Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Recherche

2 décembre 2006 6 02 /12 /décembre /2006 08:47
CHRONIQUES ARABO-MUSULMANES

مدريد مرة أخرى... متى أوسلو الثانية؟

عبد اللطيف مهنا

مدريد مرة أخرى... ذكرتنا بها وأعادتنا إليها مبادرة الثلاثي الفرنسي الاسباني الايطالي، تلك التي أعلنها ثباتيرو ومن خلفه شيراك وبتأييد وانضمام لاحق من برودي... ورغم أنها المبادرة الناقصة أوروبياً من حيث انتفاء الإجماع عليها، إذ يقلل من زخمها كون القارة العجوز لم يوحدها بعد اتحادها القائم سياسياً وإن فعل اقتصادياً، حيث لا زالت برسم عرضها على الشريكين البريطاني والألماني، لتأخذ من ثم إذا ما حازت على موافقتهما غير المضمونة طريقها إلى مجلس الاتحاد مع نهاية هذا العام، وسوف تأخذ في نهاية المطاف طريقها المحتوم رويدأً رويداً إلى حيث ما آلت إليه سابقاتها من المحاولات الأوروبية الباحثة عن دور أكثر من بحثها عن حلول، هو محكوم في المحصلة بأن لا يخرج عن حدود الهامش المتاح أو المسموح به أمريكياً... رغم كل هذا فلسوف يعم اللغط حولها وستأخذ الكثير من وقت المحلليين السلاميين في بلادنا العربية، ولسوف تعلوا الضجة حولها إلى أن تخبو، دون الالتفات إلى نعيها عبر الرفض الاسرائيلي الفوري المتعالي لها الذي بلغ مبلغاً قارب التحقير، عندما اعتبرها الاسرائيليون "غير موجودة... ولا معنى لها"، والأهم رفضها مواربة من قبل الأمريكان عندما أعاد الناطق باسم الخارجية الأمريكية تأكيد التزام واشنطن ب"خارطة الطريق"، بل وحتى التحفظ الأوروبي عليها، والتشكيك في شرعيتها، من قبل الموفد الخاص للشرق الأوسط مارك أوني عبر القول الصريح بأنه "لا بد من الحذر بشأن هذه المبادرة حتى نرى ما مدى شرعيتها في الاطار الأوروبي"!

في المبادرة، الغير الموجودة اسرائيلياً، والمشكوك في شرعيتها أوروبياً، والمرفوضة بلباقة أمريكياً، مايصب من حيث الجوهر في الطاحونة الأمريكية الاسرائيلية، بل ما يندرج في قائمة المطالبة الإسرائيلية أصلاً، مثل:

الوقف الشامل لإطلاق النار، بمعنى وقف المقاومة مقابل وقف الاجتياحات وليس القمع والتهويد. وتبادل سجناء لا أسرى، بمعنى الإفراج عن الأسير الإسرائيلي مقابل بضع مئات من المعتقلين الفلسطينيين ممن انتهت مدد محكومياتهم أو كان هذا الاعتقال إدارياً. وتأليف حكومة "اتحاد وطني" في مناطق الحكم الذاتي الإداري المحتلة، بمعنى التخلص من حكومة حماس الخالصة القائمة، وجر الحركة عبر البديلة إلى الاعتراف بإسرائيل. وأخيراً، لا مانع لدى إسرائيل من محادثات تجري وفق ما تقترحه المبادرة بين أولمرت وأبو مازن، لا سيما وقد أعلن الأول أن الاتصالات بيتهما لم تنقطع.

لكن هناك القليل المزعج لهذه الأطراف الرافضة للمبادرة، الذي ربما لن يلبث الثلاثي الذي قام بطرحها من أن يتراجع عنه، او يسعى لتشذيبه، أو يضطر مكرهاً أو برضاه إلى تعديله ليغدو مقبولاً، ومن ذلك، خطيئة المطالبة بوقف إطلاق نار شامل لم يستثنى الاسرائيليون منه، والمطالبة بمؤتمر دولي قد يخرج عن الدور المرسوم للرباعية ولا يتقيد بالتوظيف الأمريكي الاسرائيلي له، وثالثة الأثافي التي قطعاً لن يقبلها الاسرائيليون، ألا وهي قوات "يونيفيل" دولية أو أطلسية مدولنة في غزة انطلاقاً كما قال برودي من "يونيفل" لبنان، على الرغم من غموض مهامها... لأن مسألة حماية الفلسطينيين من سياسة الإبادة أمر مرفوض إسرائيلياً، والفيتو في مجلس الأمن والضغوط الأمريكية المختلفة في حالة استنفار دائم لصالح هذا الرفض المزمن.

لعل المسألة ليست هنا، لأنها على أية حال، لا تعدو بحثاً عن دور أوروبي محدود، كما أسلفنا، أو مقيد بالهامش الأمريكي الاسرائيلي المتاح للأوروبيين، مرده طموح لما هو أكثر قليلاً من المناط بهم عادة، ألا وهو التمويل والخدمات اللوجستية للحركة الأمريكية في المنطقة، كما ولا زالت مبادرة موسومة بما وصفها به ثباتيرو، أي طرحها المقتصر على "ثلاث قوى متوسطية لها الآن قوات في لبنان".

المسألة هي في كونها محكومة أو تأتي ضمناً في سياق ما يبدو أنه مرحلة جديدة يلجها المشروع الأمريكي وتابعه الاسرائيلي في المنطقة وانسجاماً مع هذا المستجد، وعلى ضوء حقائق لا يمكن للأوروبيين تجاهلها أو التغاضي عنها، أو مقاومة مغريات انتهازها للقيام بالدور الطامح في الاتساع بما يخرج عن الهامش المتاح أمريكياً واسرائيلياً عادة والذي أشرنا إليه. فهي تجيء على هامش هزيمة الجمهوريين في انتخابات الكونغرس الأمريكي النصفية الأخيرة، والتخبط الأمريكي المشهود فصولاً في العراق، وأخيراً الحديث الذي كثر هذه الأيام عن البحث المحموم عن "استراتيجية" جديدة لواشنطن في المنطقة.

أي هل يمكن فصلها بحال من الأحوال، شاء الثلاثي "المتوسطي" أو أبى عن الحركة العامة لاستنقاذ المشروع الأمريكي الغائص في أوحال الورطة العراقية، والباحث عن خشبة خلاص تقيه الغرق المحتوم وتوصله إلى بر البقاء شبه المستحيل بشكل أو بآخر في أرض السواد؟!

أي عملياً، هل يمكن أن تكون هذه المبادرة بدون ما يعادل ضوءاً أمريكياً وحتى اسرائيلياً من نوع ما، مهما كان لونه أو درجة وضوحه؟!

قد لا يكون لهذا الضوء ملمساً مباشراً، أو ملموساً، ويكفي أن واقع المشروع الأمريكي المتعثر في المنطقة، وحال الادارة الأمريكية ما بعد انتخابات الكونغرس، والقلق الوجودي الاسرائيلي من عقابيل الفشل الأمريكي في العراق، ما قد يعطي اشارته المنتظرة من قبل هذا الثلاثي الباحث عن الدور المفقود أو الممنوع أو المشروط أو الموظف!

لنتذكر هنا تصريحات بلير الداعية إلى الانطلاق من تصفية القضية الفلسطينية لمحاصرة تداعيات الورطة العراقية: "علينا أن نبدأ بفلسطين واسرائيل، هذا هو لب المشكلة". ولنتوقف أمام تصريحات فرنسية لافتة من حيث مستوى جرأتها في انتقاد الحليف الأمريكي، مثل قول دوفيلبان، بأن التدخل العسكري الأمريكي في العراق "محكوم عليه بالفشل". وحيث غدا "العراق غارقاً اليوم في حرب أهلية وفي الفوضى"، فإن "الشرق الأوسط الكبير الديمقراطي الذي تريد الولايات المتحدة بنائه، لم يظهر، والحرب على عكس ذلك، فاقمت الخوف والانقسامات وعدم الاستقرار والعداء للغرب". والأهم عند رئيس الوزراء الفرنسي أن الورطة العراقية، قد "كسرت أحد محركات طموحنا الجماعي، وأضعفت الهيئات المتعددة الأطراف، وجعلت تحرك المجتمع الدولي أصعب في مواجهة أزمات الانتشار (النووي) الكبيرة مثل ايران وكوريا الشمالية، وعقدت تسوية المشكلة الاسرائيلية الفلسطينية، وقسمت أوروبا التي لم تستعد بعد وحدتها السياسية"!

كما لا يمكن فصل المحاولة الأوروبية الثلاثية عن إلهامات ما يستقرأ أوروبياً من توصيات لجنة بيكر-هاملتون المتوقعة، أو "لجنة دراسة الأوضاع في العراق"، والتأثر بتسريباتها المدروسة قبل رفعها أو إعلانها، والتي تدور وتحور بين مطلب الديموقراطيين باستراتيجية انسحاب مدروس من العراق يستنقذ المشروع الأمريكي هناك، وبما لا يمس سياسة "الحفاظ على المسار" الجمهورية، أو ما نقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية، أو ما سٌرّب عبرها، حول "استراتيجية نصر" جديدة في العراق وضعها الرئيس بوش على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية الأمريكية الأخيرة، وأن ذلك تم بالتشاور مع لجنة بيكر- هاملتون. وهذا التسريب يأتي بعد الاعلان في واشنطن عن تشكيل لجنة موازية، أو ربما لمواجهة تداعيات توصيات الأولى، برئاسة وزيرة الخارجية رايس، تضم ممثلين عن البنتاغون، والخارجية، ومجلس الأمن القومي، والأجهزة الأمنية. أما مهمتها فهي الإجابة على الأسئلة المطروحة على الإدارة، ومراجعة "الاستراتيجيات والتكتيكات المتعلقة بصوابية السياسات وطبيعة الأهداف، والوسائل إليها"!

هل يمكن، ونحن بصدد المبادرة الثلاثية، بما لها من وشائج مع كل ما تقدم، أن نفصل عنها، وليس نفصلها، مما يصلها أو يوصل معها، مبادرة الجامعة العربية في الاجتماع الوزاري الأخير، الداعي لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني، والمطالبة بمؤتمر دولي، وهي المبادرة التي رفضت أيضاً من قبل الأمريكان والاسرائيليين... هل يمكن فصلها، بحال من الأحوال، عن ما يطبخ فلسطينياً هذه الأيام في الساحة الفلسطينية، مهما حسنت النوايا ونبلت الأهداف، تحت عنوان "حكومة الوحدة الوطنية"، تلك التي تعالى دخانها وطال انتظار نضوج طبختها... هذه الحكومة التي أعلن الدكتور مصطفى البرغوثي، الذي يصور نفسه إعلامياً بأنه عرّابها أو داعيتها الأول، تفاؤله وتفاؤل طرفيها فتح وحماس، بإقتراب أوان أُكلها، والتي انقسمت "الرباعية" الدولية حولها، وتقول مصادر رام الله الرئاسية أن أبو مازن رئيس السلطة كان قد استمزج رأي ديفيد وولش حول فكرتها، واستشف الرضى منه، فطالب بالتالي رئيس وزرائه اسماعيل هنية بموافقة خطية عليها لجهة الأسس التي ستشكل على أساسها؟!

موافقة خطية على "حكومة وحدة وطنية"، بما لهذا المصطلح من جاذبية، سوف تبهت إذا ما نظرنا إليها من زاوية ما يريده الآخر منها، إذ حدد بوش وأولمرت في لقائهما الأخير في البيت الأبيض مواصفاتها المقبولة لديهما: "حكومة فلسطينية تلتزم بمبادىء الرباعية وخارطة الطريق"! وأهم ذلك، كما هو معروف، هو الاعتراف باسرائيل والتخلي عن النهج المقاوم، بمعنى آخر ما أكد عليه أبو مازن في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعندما قال مؤخراً: أنه "لا مبرر لتشكيل حكومة ترفض ما سبق وإن رفضته حماس"!

هنا، لا بد من التوقف أمام ما سرّب فلسطينياً، في سياق التفاؤل بقرب انطلاق الدخان الأبيض بميلاد "حكومة الوحدة الوطنية" العتيدة هذه، أو ما غدا يطلق عليه "الشراكة السياسية" بين طرفي السلطة في مناطق الحكم الذاتي المحدود المحتلة، حيث لا زال الجدل يدور بين الطرفين، والمتوسطين بينهما، حول ما يدعى ب"المحددات السياسية" لمثل هذه الشراكة، التي يبدو أنها من خلال ما سُرّب شراكة سلطة أو تنظيم خلافات وتقاسم أدوار أكثر منها شراكة سياسية حقيقية تقوم على برنامج واحد متفق عليه، إن لم يكن وطنياً بشكل عام فعلى الأقل بين الأطراف المشاركة في ائتلافها، حيث تشمل هذه الشراكة المتاحة الآن ما قيل بأنه "كل شيء" أي السلطة والمنظمة، كما وإنه حُدّد سلفاً وفقما أعلن، أساساً توافقياً لمثل هذه الشراكة، وهو الاستناد إلى مرجعية مادعي ب"وثيقة الوفاق الوطني" ذات اللغة الضبابية المغرقة في مرونتها أو القابلة للتأويل من قبل طرفيها كل وفق ما يريد، وكذا الاستناد على رسالة التكليف من قبل رئيس السلطة، والتي يمكن توقع ما سيرد فيها سلفاً، والتي على رأس قائمتها قبول حماس بما رفضته سابقاً!

... لقد تم تسريب الكثير من التفاصيل عن الشراكة العتيدة، فقيل أنها ليست وزارية فحسب بل وتتعدى ذلك إلى تقاسم مناصب وتعيينات، مثل المحافظين، ومسؤولي الأجهزة الأمنية، وشرعنة أو اعتماد "القوة التنفيذية" التابعة لحماس، ولم يتبقى، كما يقال، إلا أرقام المحاصصة، وكيفية التوزير، أمن شخصيات وصفت ب"الفاقعة" أم ممن يتسم بالنزاهة؟!

هذا في السلطة، أما في المنظمة، فشراكة تعني إدخال حماس والجهاد وجماعة الدكتور البرغوثي في عضوية المجلس الوطني ومتفرعاته، وأجهزة المنظمة التنفيذية إلخ.

وسواء صحت هذه التسريبات أم لا، فإنها كلها تندرج تحت مطالبة حماس بتنازلات ترضي ما يدعى "المجتمع الدولي" مقابل رفع الحصار وإتاحة انتزاعها لأكبر قدر ممكن من المكاسب الموصوفة بالعملية، "على صعيد الوظائف والمكانة العامة"، وكل ذلك يدور تحت مظلة "الوحدة الوطنية" و"الحوار الوطني" اللذين أفسحا المجال الآن لمصطلح جديد هو "الشراكة"، و"المحددات" السياسية، وكل ذلك تحت سقف أوسلو ومحدداتها!!!

إذن، تنوعت المبادرات والمشروع المعادي للعرب واحد، في العراق تقسيم وحرب أهلية، لتحقيق "استراتيجية نصر" تعني هزيمة مع أقل قدر ممكن من الخسائر، والاحتفاظ بوضع اليد على نفط البلد وواقعه الاستراتيجي... وفي فلسطين اسقاط حكومة باستبدالها بأخرى، وفق المواصفات المطلوبة، واجتثاث مقاومة أو فلتكن حرباً أهلية... وفي لبنان، الذي يجاهر البعض فيه بالقول أن قرار غزو العراق "كان أمراً صائباً"، وكان قد سبق فأعلن أن اسرائيل ليست عدواً، الإفادة ابتزازياً بأكبر قدر ممكن من فزاعة هذه الحرب التي اكتوى اللبنانيون بنيرانها وخبروها ويرفضونها... والسودان، والصومال وأفغانستان، وما قد يستجد من المواقع المرشحة للبركة الأمريكية الجارية في طول العالم وعرضه!

وعودة إلى المبادرة الثلاثية لفرسانها: شيراك، ثباتيرو، وبرودي، أنها رغم ثوبها المتوسطي، وحتى نزوعها المفترض، لن تعدو واحدة في سياق مسار عام لقافلة من المبادرات التي كانت أو سوف تهل، يحدوها همّ رئيس أو توظف من أجله ألا وهو إخراج سيدة الغرب المرتبكة من ورطتها العراقية بأقل الخسائر الممكنة التي قد تلحق بالضرورة

Partager cet article
Repost0
2 décembre 2006 6 02 /12 /décembre /2006 08:46
LES PIEDS-BLANCS
Par
Marc-Édouard Nabe


Plus qu’un navet, une honte ! Grâce au film Indigènes, les Arabes de

France vont pouvoir courber l’échine la tête haute. C’est l’histoire de quatre

soldats algériens et marocains enrôlés dans l’armée française en 1943

et qui subissent les humiliations de leurs supérieurs, ce qui ne les empêche

pas de servir la patrie pas du tout reconnaissante. Apothéose : le simple soldat

qu’interprète Jamel Debbouze finit par se sacrifier pour tenter de sauver

le gradé qui l’a brimé !...

Avec Indigènes, on est repassé de la France « Black Blanc Beur » à la

bonne vieille Bleu Blanc Rouge. Il y avait longtemps qu’on n’avait vu une

telle apologie de la soumission... Car c’est le message de ce film de guerre

bourré de clichés : «Vous, fils d’immigrés qui voulez être français à part

entière, glorifiez le bon vieux temps des colonies où vos pères étaient

assez bêtes pour aller se faire tuer pour la mère patrie ! » Les tirailleurs

sont tiraillés entre leur désir de révolte et leur attachement au colon qui

les commande. Tout le monde est gentil : le caporal arabe, le sergent-chef

pied-noir et son colonel métropolitain. À tous les échelons, les bons sentiments

triomphent, dans la plus totale invraisemblance psychologique.

Le problème, avec ce bel élan de solidarité entre l’esclave et son maître

contre la barbarie, c’est que déjà, à l’époque, il avait tourné court... Spéculant

sur l’ignorance historique des jeunes Beurs d’aujourd’hui, la production

d’Indigènes se garde bien de révéler à son public que les Maghrébins, après

avoir servi dans l’armée française, aux côtés des Pieds-Noirs, ces derniers

les en ont remerciés en les exterminant par milliers le jour même (8 mai

1945) où ils prétendaient fêter la victoire comme les autres Français.

Si le metteur en scène avait eu des couilles, il aurait tourné la partie

prévue sur les massacres de Sétif, Guelma et Kherrata ! Rachid Bouchareb

a supprimé cette séquence parce qu’il ne voulait pas finir sur une note

trop hard qui eût choqué les Français suffisamment culpabilisés comme

ça, et compromis les chances de vendre son western mou... Bouchareb

promet de tourner la suite plus tard, mais en attendant, l’Algérie de

Boutéflika a refusé à Jamel son visa ! Même traitement que pour son

copain Enrico Macias... Les vendus ne sont pas les bienvenus dans le pays

qu’ils font semblant de défendre et qu’ils salissent. Il y a peut-être un

masochisme occidental, mais pas oriental !

C’est vrai que des indigènes engagés (souvent volontairement, les

cons ! ) ont participé aux combats contre les nazis, mais comment soutenir

sans rire que ce sont eux seuls qui ont « libéré» la France, l’Italie et la Corse

(pourquoi pas la Normandie?), comme les acteurs du film aiment à le clamer

sur tous les plateaux-télé où on les voit bien serrés, en brochette de

promo ? Ils vont bientôt affirmer que ce sont eux, les bras cassés, qui se

sont coltinés l’Afrikakorps ! Contrairement à la légende que colporte le film,

les troupes coloniales ne servaient pas plus de chair à canon que les autres.

Malgré leur racisme, les colons ne se planquaient pas derrière leurs «bougnouls

» pour monter au front. Le système colonial était fier de ses indigènes,

mais pas au point de les envoyer en premières lignes !

Ah ! Il fallait la voir, à Cannes, l’équipe du film chanter cet hymne à

la résignation qu’est Le chant des tirailleurs. Tous en smoking, fous de joie

d’avoir reçu le prix collectif d’interprétation pour avoir accompli cette

mauvaise action : redorer le prestige de la France qui a écrasé leurs pères...

Ô pingouins de Tizi Ouzou !

— C’est nous les Africains / Qui revenons de loin / Nous venons des colonies /

Pour sauver la patrie / (...) Car nous voulons porter haut et fier / Le beau drapeau

de notre France entière / Et si quelqu’un venait à y toucher / Nous serions

là pour mourir à ses pieds / (...) Et lorsque finira la guerre / Nous reviendrons

dans nos gourbis / Le coeur joyeux et l’âme fière d’avoir libéré le pays !...

Savent-ils, ces rampouilles du show-biz, que c’est le chant préféré des

fins de banquets du Front National, celui que les anciens de l’OAS s’amusent

à gueuler entre deux Heili Heilo! dans les arrière-salles des brasseries ?

Oui ! En vantant les valeurs de la « Colo», les fils des Algériens torturés font

le jeu du FN ! Déjà à l’époque c’était la honte de chanter ça aux côtés des

colonisateurs de son pays, mais aujourd’hui, relancer ce cri d’esclaves

ravis, est impardonnable ! On dirait que les trentenaires collabeurs regrettent

de ne pas avoir vécu l’heureux temps de la colonisation...

 

Qu’ils se rassurent : ils en vivent un autre, celui de leur néo-colonisation,

à eux, par l’industrie du cinéma occidentaliste. Eux aussi sont

de bons soldats de la machine guerrière de démoralisation des troupes :

il s’agit de montrer les Arabes comme des demeurés qui se battent pour

trois tomates, ou qui servent comme de vraies petites soubrettes le café

au lit du Blanc qui leur donne des coups de crosse de fusil dans le ventre...

Jamais on ne verra un film où des Musulmans dignes de ce nom

seront montrés en action dans un vrai combat pour l’indépendance, la

liberté, l’honneur, la justice. C’est toujours : ou bien la dénonciation du

terroriste, ou bien l’apologie du supplétif !

Évidemment on peut toujours trouver pire : dans l’Histoire d’Algérie,

il n’y a pas eu que des Algériens engagés dans les troupes de leurs persécuteurs,

il y a 60 ans. Il y en a eu aussi d’autres qui, au moment de la

guerre d’indépendance, se sont rangés du côté des Français pour combattre

leurs frères dans leur propre pays ! On les appelle des harkis, et ces

deux sortes de jolis messieurs sont aujourd’hui représentés par les deux

comiques les plus célèbres de leurs générations, qui n’hésitent pas à

interpréter au cinéma et à la télévision les personnages les plus méprisables

de leur peuple : un Indigène pour Jamel, et un Harki pour Smaïn...

Il faut se rendre à l’évidence : en France, les comiques arabes finissent

en tragiques larbins.

Le seul auteur que cite Jamel l’inculte, c’est Albert Camus ! Cette fascination

de l’Arabe pour le Pied-Noir est tenace. Même après la décolonisation,

et sur plusieurs générations, il adore le Français. Dès l’indépendance,

on a même vu des Algériens venir en masse en France comme

pour «raccompagner» les rappatriés ! Incorrigibles !

Dire que le FLN s’est battu pour ça ! Des Arabes honteux, et fiers de

l’être. Nouveaux esclaves d’une France vautrée dans la repentance... Sauf

que certains occidentaux, sous prétexte de ne pas vouloir macérer dans

la culpabilité, s’absolvent de tous leurs crimes. Ils conviennent ( bien

obligés ) que la colonisation a été une saloperie, mais pour aussitôt revendiquer

le droit de tourner la page. Remettre à l’heure les pendules du

passé, c’est la meilleure façon de ne pas en être encombré pour foncer

vers l’avenir sur l’autoroute de l’ignominie ! Ainsi le criminel ne paye

jamais ses exactions : toujours manque la facture. Il lui suffit de dire que

se sentir coupable le ferait trop verser dans la haine de soi, et qu’il serait

malsain qu’il stagnât éternellement dans le remords, pour se retrouver

libre et impuni ! Le refus de l’autoflagellation, c’est bien pratique pour oublier

qu’on a donné des coups de fouet à d’autres !

Voilà pourquoi l’idée de colonisation est si bien portée aujourd’hui

où l’on fait semblant d’en dénoncer les méfaits. Les pourfendeurs de la

tyrannie de la repentance sont, comme par hasard, ceux qui prônaient la

guerre en Irak, ceux qui approuvent l’implantation de colons israéliens

en Palestine et plus globalement les massacres des peuples qui résistent

chez eux aux divers envahisseurs !

Au lieu de se déguiser en combattants d’hier, les Arabes français feraient

mieux de prendre les armes d’aujourd’hui. Il y a mieux à faire que

de pousser un gouvernement de droite à réévaluer les retraites de vieux

tirailleurs maghrébins dans le seul but de promouvoir un film larmoyant

post-onze septembre.

Les néo-indigènes de Bouchareb n’ont qu’une idée : sortir les anciens

des foyers Sonacotra... Heureusement, il y a d’autres Arabes dans le monde

qui trouvent plus essentiel de sortir les colons de leurs kibboutz de

Cisjordanie ! Le seul but dans la vie de ces « Beurs», c’est qu’on les laisse

enfin entrer en discothèque ! Mais qu’on ne permette pas à leurs frères

de rentrer en Palestine, ne semble pas les concerner... S’ils aiment à ce

point l’uniforme et les armes, les combats nobles, et la défense de l’idéal

patriotique, pourquoi ne vont-ils pas s’engager dans le Hezbollah, ou les

brigades des Martyrs d’Al Aqsa ? Même un Franco-Israélien comme Arno

Klarsfeld n’a pas hésité à endosser l’uniforme de Tsahal, là-bas sur le terrain

promis, pour servir sa « patrie ». Les Franco-Algériens, eux, sont trop

lâches, ils estiment que le conflit du Proche-Orient, il ne faut pas l’importer

en France. Évidemment, ça mettrait en péril leurs petites affaires...

Indigènes a été écrit, produit, tourné et médiatisé, en réaction à ce

qui s’est passé l’année dernière dans les banlieues parisiennes. Les émeutes

ont bel et bien été étouffées, et pas par la police. Par les « indigènes»

eux-mêmes! Ils sont morts pour rien, les deux gosses poursuivis par les

policiers et électrocutés dans le transformateur. Aujourd’hui, les Musulmans

sortent d’Indigènes transformés eux aussi, mais en collabos, ce qui

est peut-être pire que de l’être en cadavres... Et cette fois, Sarkozy n’y est

pour rien.

Debbouze, Starr, Bacri étaient venus à Clichy-sous-bois après la bagarre

pour donner une leçon de civisme aux « djeuns » en leur intimant

l’ordre de voter (c’est-à-dire voter à gauche bien sûr), mais ça n’a pas suffi.

Ils avaient essayé de leur expliquer que ce n’était pas une solution de

brûler des voitures et un gymnase... Le gymnase de 2005, on l’a retrouvé

en 2006, mais non brûlé celui-là, et plein de Sans-papiers. Cachan, c’est

le parcours obligé pour les tirailleurs médiatisés... Après le studio de

Canal + et avant celui de France 3, on se doit de passer par le gymnase

de Cachan. Ça fait partie de la promo d’Indigènes : aller en chapeau à la

Samy Davis Junior embrasser les « cousins» sur leurs paillasses en train

de crever de grève de la faim, prendre dans ses bras, pour la photo, un

bébé squatteur en pleine scarlatine, patauger un instant dans la diarrhée

d’un petit Malien, tout en évitant d’approcher sa maman tuberculeuse,

c’est bon pour le film...

J’espère que les «métèques», scandalisés très légitimement par le meurtre

accidentel de leurs copains foudroyés et plus récemment par le parquage

de familles africaines sans logements, ne seront pas convaincus

de se «calmer » en voyant des peoples milliardaires incarner de pauvres

Arabes qui ont accepté de donner leur vie pour un pays qui les exploitaient

comme des animaux ! Un nouvel automne de révolte serait le

bienvenu...

C’est bien sûr Jamel, coproducteur du film, qui s’est réservé le beau

rôle. «Beau», façon de parler, car c’est le personnage le plus répugnant

de l’histoire. Au moins, Roschdy Zem est amoureux d’une Française,

Samy Naceri protège son petit frère, et Sami Bouajila est un patriote

zélé en conflit avec la hiérarchie. Jamel, lui, incarne l’âne du bled, illettré

et content de l’être, un goumier quasi mongolien qui, plus il est

dominé, plus il lèche les bottes de son dominateur. Bref, celui qui s’humilie

avec une ambiguïté quasi homosexuelle aux pieds du chef, et qui

ne supporte pas, monsieur, que ses frères le traitent de femmelette !...

Rien de plus logique que l’acteur le mieux payé de France se soit réservé

le rôle qui lui va comme un gant : celui d’un collabo indécrottable

dans l’âme.

Sauf que dans la vraie vie, l’exploité sait se faire exploiteur. Désormais,

Jamel a le bras long: il joue à l’éleveur de poulains. Il coache, drive,

brieffe de jeunes disciples pas drôles, des « renois » et des «beurs » encore

et toujours, chargés de perpétuer l’esprit du «lutin à la main dans la

poche ». Le persifleur antisarkoziste forme à son image les « princes du

stand-up», c’est-à-dire une nouvelle génération d’esclaves bien couchés

devant les derniers amateurs ringards de l’humour Canal+.

Jamel s’offusque que l’État, par rétorsion au moment des premières

velléités d’indépendance en 1959, ait gelé injustement les pensions

des tirailleurs survivants, mais lui aussi sous-paye les petits soldats

de son Jamel Comedy Club ! Facile après pour ce faux bon samaritain

d’exhiber sous les projecteurs de malheureux vieillards rescapés

et de leur tirer les larmes. Oui ! Les anciens vont être augmentés

grâce au succès du film, mais tout le bénéf sera pour Jamel et ses

potes !... Chirac leur a proposé des clopinettes supplémentaires, mais

les anciens combattants auraient dû l’envoyer se faire foutre ! Pas d’aumône

tardive ! Trop tard ! Dignité avant tout !... Et si Jamel trouvait la solde

des vieux trop maigre, il n’avait qu’à la gonfler de son flouze à lui, il a

les moyens !

Quand Le Nouvel Observateur fait sa Une sur la gueule de fiotte épanouie

de Jamel Debbouze sur fond de drapeau tricolore, et qu’il lui fait

se poser la question : «Pourquoi j’aime la France », il faut savoir entendre

sa vraie réponse, la cachée, la non-dite : « J’aime la France parce qu’elle se

sent tellement coupable qu’elle a fait de moi une vedette, et c’est comme

ça que je peux la baiser et lui soutirer le plus de fric possible. »

L’hypocrisie est la seule politique des nouveaux indigènes : un sournois

comme Jamel en a fait sa seconde nature. Il joue sur tous les tableaux

: «beur» et français, racaille et gendre idéal, pitre et sérieux, citoyen

et «rebelle »...L’essentiel, c’est qu’on ne le considère plus comme un Arabe!

Quelle horreur ! Être «arabe», c’est trop dangereux, on vous associe trop

aux terroristes d’AlQaida...Regardez Zidane qui a explosé en vol tellement

il se sentait mal de se nier ainsi en permanence !

On m’oppose souvent que Zidane est kabyle, d’accord, mais s’il ne

tenait pas à ce qu’on l’associe au destin des Arabes, pourquoi n’a-t-il

jamais protesté quand on l’appelait «beur», et d’où vient qu’il n’est pas

choqué qu’on le considère comme un Algérien ? Si Yazid était aussi

« français » que l’affirment les sourcilleux, pourquoi alors ne chantait-til

jamais La Marseillaise en ouverture de ses matches ?

 

Aujourd’hui, les Kabyles sont berbères ; les Beurs sont français ; les

Libanais sont phéniciens... Personne n’est arabe, sauf les terroristes !

Quand les nouveaux Indigènes disent que « le Beur n’existe pas », c’est

pour signifier que c’est le Français seul qui doit exister. Depuis leur succès,

ils trouvent que « beur » c’est raciste, mais ils continuent à dire

« black » sans problème. Au fait, pas beaucoup de Noirs dans Indigènes...

C’est comme si les tirailleurs sénégalais n’avaient jamais existé. À entendre

les «nouveaux Indigènes», ils sont comme leurs ancêtres : des Français

d’Afrique du Nord comme les autres serviteurs de la patrie. Ce relent

d’Algérie Française années 50, au sein même de la «communauté»beure

d’aujourd’hui, pue. On pensait que les plus ardents défenseurs du «rôle

positif de la colonisation » se recrutaient parmi les anciens gauchistes

reconvertis dans l’américanisme par peur de l’Arabe... Ce sont désormais

les Francais d’origine arabe qui font en permanence l’apologie de la

France coloniale parce qu’au moins, à l’époque, elle les considérait comme

français tout en les méprisant comme arabes !

«L’amour de la France », il ne pisse pas très loin chez les néo-indigènes.

La France qu’ils aiment, c’est celle de Nike et d’Adidas, celle des

4X4 et des I- Pod, de la PlayStation et des écrans Plasma... Ce que les

Indigènes défendent dans la France, c’est ce qu’il y a de pire : le «patrouillotisme

» comme disait Rimbaud, le drapeau, les clairons, les casques, les

vareuses... Déroulède 2006... Aucun des quatre acteurs n’a fait son service

militaire bien sûr. Il y en a même un qui a été objecteur de conscience !

Et ils donnent tous des leçons de défense extasiée de la nation, ils ne tarissent

pas d’éloges lyriques pour l’armée française qui repoussa si vaillamment

les barbares... Ils veulent faire partie de l’Histoire de France, rien

que ça ! Ah ! Les prétentiards ! Tout ça parce qu’ils sont nés à Grenoble ou

à Gennevilliers !

Tous ces «Beurs» médiatiques ne sont qu’une bande de clowns cocaïnés

qui ne font que ralentir la juste révolte des vrais Musulmans qui souffrent

aujourd’hui dans ce pays. La plupart des Arabes nés en France sont

des paumés dans leur identité, tordus dans tous les sens par vingt ans

d’intégration à la SOS Racisme, et élevés dans le mépris occidental et

l’ignorance de l’Orient véritable. Beaucoup d’Arabes français profitent

du racisme réel dont ils sont souvent victimes pour cacher leur incompétence,

leur lâcheté, leur manque de goût, leur inculture crasse, et leur

fainéantise intellectuelle.

À cause de leurs complexes mal soignés par la décolonisation, je serais

prêt à trouver quelques excuses aux jeunes Maghrébins, et même à la

rigueur aux enfants de harkis que la France a laissés pourrir dans de véritables

camps de concentration... Seulement, ils ramènent sans arrêt leurs

gueules en rivalisant de démagogie avec les pires beaufs antiracistes ! Ils

ne veulent plus du mot «intégration » mais du mot «banalisation » ! Tous

ex- « ratons » banals en effet, et banalement aux ordres du pouvoir des

néo-colons «sympas» qui leur donnent les moyens médiatiques d’exprimer

leur fair-play en échange d’une belle paire de baskets immaculées.

Les voilà, les nouveaux maîtres de la rebelle attitude conformiste et

institutionnalisée. On les voit arriver de loin, chaussés de Nike à virgules

et d’Adidas à trois bandes ! C’est les Pieds-Blancs qui ont remplacé

les Pieds Noirs... Regardez leurs chaussures de sport éblouissantes: avec

ça, ils se sentent forts et riches ! Pieds-Blancs qui colonisent en choeur

les Français coupables et les Arabes résistants. Ces traîtres revalorisent la

servitude du colonisé en échange d’un peu de reconnaissance sociale

dans leur pays d’adoption, car ils ont beau faire, il ne sera jamais le leur,

c’est mal connaître les Français «de souche », de droite comme de gauche !

Le néocolonialisme des ex-colonisés est pratiqué à longueur de films,

de disques, d’émissions de télé, de one man shows... Ils sont tellement stupides

et avides qu’ils ne s’aperçoivent pas qu’ils se font mépriser autant,

sinon plus que leurs parents !

Ah ! Il faut la voir, la nébuleuse des Pieds-Blancs, très bien foutue commercialement

parlant, avec son rap à la con, son slam débile, son hip-hop

faiblard, ses spectacles ineptes, tout un turbin démago et pernicieux,

toute une entreprise de désarabisation organisée ! Racailles respectées,

les Beurs banalisés, « nikisés » jusqu’au trognon, ont pris la place des soixante-

huitards dans la fonction de diriger les consciences. Ce sont eux, les

ennemis aujourd’hui. Comme le rock opprima les foules pendant cinquante

ans, le rap prend le relais ! Avec ses prétentions politiques et poétiques,

le rap, cette plaie ouverte — une de plus faite au monde noir —

occupe désormais tout l’espace... Filiation évidente ! Issu comme le rock

du saint jazz, le rap n’a rien apporté en vingt ans, quoi que vous en disent

les télérameux et autres inrockuptables, ni en musique ni en textes : toujours

la même lancinante revendication sociale, la rage calibrée du souspoète

à la mords-moi le 9-3 : de l’indigence pour indigènes ! De Doc

Gynéco suçant Sarko à Abdel Malik suçant Bruel, tous sont des « indignés

» pathétiques, réciteurs bas de plafond et fumeurs d’herbe au ras des

pâquerettes...

Triste constat pour les âmes fières : après le 11 septembre, la guerre en

Irak, et au sortir de celle du Liban, une seule sorte d’Arabes a pris le pouvoir

culturel en France : les Pieds-Blancs !

Partager cet article
Repost0
2 décembre 2006 6 02 /12 /décembre /2006 08:45
L’ISLAM ET LE SEXE
Par
Yacoub Mahi.

L'Islam considère la volupté charnelle comme un élément d'harmonie du couple.

 

En Islam, la sexualité est l'expression de la manifestation du besoin de l'autre, la qualité d'un manque innée en l'humain pour vivre la réalité de deux êtres en quête de l'Un. Le corps exprime ainsi ce que Dieu a inscrit en lui comme instincts, pulsions et attirance vers le sexe opposé. Il ne s'agit pas d'une sexualité débridée qui serait liée à la culpabilité, mais d'un instinct qui développe un rapport au corps en totale responsabilité avec la conscience de l'homme du don que Dieu lui a accordé. En effet, le naturel en l'homme impose la quête d'un équilibre, d'un épanouissement en vue de s'accomplir dans son humanité. L'Islam est donc une spiritualité active qui rapproche l'humain du divin avec tout ce qui le constitue.

L'attirance par l'autre est de l'ordre de l'instinct naturel, l'étouffer serait un crime, alors que sa maîtrise est une digne responsabilité. Cependant, l'instinct peut soit détruire, soit construire, tout comme l'esprit pourrait penser mal ou bien. La chose naturelle en l'homme n'est pas forcément de l'ordre de la recevabilité. L'homme pourrait avoir un excès de colère, de haine ou d'égocentrisme naturel. Ce qui implique une totale maîtrise de ses élans naturels en vue d'une réforme de son être en tant qu'agent social et spirituel. Cette maîtrise est une condition sine qua non de sa spiritualité. Autrement dit, c'est construire sa propre dignité.

L'Islam valorise le rapport à la sexualité et le droit à la volupté charnelle comme élément d'harmonie du couple; il n'est donc pas seulement axé sur la procréation. Du temps du Prophète, se pratiquait la contraception naturelle (al-azl) en vue d'assouvir l'instinct pour le simple plaisir. Ainsi, l'Islam exclut toute forme de monachisme et ne fait pas l'apologie du célibat. La sexualité est considérée être un acte de foi car elle est nourrie par le rappel de Dieu. L'accouplement manifeste l'harmonie et incite à la glorification de Dieu dans l'unité ontologique des deux êtres. La tradition définit l'acte sexuel comme une aumône (sadaqa) tant qu'il manifeste la grandeur de Dieu dans le cadre légitime du mariage, où l'homme vit la maîtrise de son ordre loin de la négligence de ses pulsions.

Cependant, notre société dépressive relativise toute morale et encourage toute forme de permissivité au nom de la liberté des moeurs. L'individualisme y entraîne l'être vers la seule référence au plaisir. La perversion sexuelle devient ainsi un signe visible de la tyrannie de la liberté individualiste. De la pornographie à l'homosexualité, en passant par la prostitution, tout ceci montre combien cette culture du non-sens qui prend forme est le signe d'un malaise éthique.

La pornographie y est une manière de brandir une vision dégradante de l'amour purement technique et mécanique. Une forme de bestialité, de dépassement de la vie privée, une mise en image de l'humiliation de l'être humain. Au contraire, l'acte sexuel se fait dans la noblesse de l'intimité de l'homme.

L'homosexualité revient à transgresser l'harmonie. C'est porter en soi une rupture et entretenir l'anti-nature à l'instar du peuple de Sodome et Gomorrhe. Le Coran la considère comme une forme de turpitude et décrit cette réalité sociale dans le blâme adressé au peuple de Loth qui manifeste le refus de la discrétion dans cette pratique et la non-aspiration à la pureté en critiquant ceux qui sont porteurs d'une éthique de la sexualité. Ce peuple veut ignorer ce qui atténue les penchants à réformer. Notons, par ailleurs, que le châtiment qui lui est infligé est dû tant au fait de démentir le messager de Dieu qu'à sa négligence de la pureté originelle. La description «mousrifûn», outrancier, renvoie à l'absence de modération dans l'usage de la sexualité. L'Islam se veut être une voie de tempérance et d'équilibre.

Ceci étant, il est important de préciser que notre attitude à l'égard de l'homosexuel ne doit pas être celle du rejet ou du jugement, mais celle de l'accompagnement dans la compréhension, sans négliger les événements de son histoire personnelle. Il s'agit surtout de ne pas développer une culpabilisation de rejet mais, par soucis de réforme, d'offrir une écoute sereine qui, sans accepter ce qu'il fait ne refuse pas ce qu'il est. Le tabou de la question de la sexualité au sein des communautés musulmanes a développé un discours frileux et maladroit de silence. L'homosexuel se trouve alors sans aucune espérance.

L'éducation sexuelle débute dès le bas âge en Islam. Le Coran et la tradition prophétique (Sunna) en parlent sans aucun tabou. Les politiques de répressions qui s'érigent, dans certains pays musulmans, comme protectrices des moeurs et du bien, ne sont rien d'autre que des gages accordés aux opposants puritains, qui seront vite satisfaits de voir les régimes saoudien ou égyptien condamner les homosexuels, sans aucun accompagnement dans la réforme. Il est facile de jeter le discrédit sur quelqu'un en le traitant d'homosexuel, vu que la culture le refuse. Par contre, aucune préoccupation de la part de ces puritains face aux questions d'écologie, d'éthique, de la justice sociale ou des valeurs absolues, n'anime leur spiritualité.

Le Coran et la Sunna condamnent catégoriquement l'homosexualité comme toute perversion sexuelle. Il en va de même pour la fornication, l'adultère, l'inceste, la trahison, le mal, la haine, le vin, l'arrogance, la violence, l'usure, le crime, etc. Toute personne touchée par une perversion quelconque devra ne pas la mettre en évidence comme la norme et avoir le souci du respect de l'ordre des valeurs éthiques. La discrétion sera la garantie d'une éthique commune naturelle. Vivre son homosexualité, dans son intimité, ressort de la seule conscience de la personne même face à son rapport à Dieu et nul n'a le droit de la juger.

Ceci étant, sur le plan de la reconnaissance sociale, l'Islam blâme l'homosexualité qui s'affirme en tant qu'identité et qui revendiquerait une législation spécifique. La gay pride en est l'expression populiste visible; une forme d'exhibition de cet esprit de communautarisme prosélyte qui entretient le rêve de son exclusivité. Ce sont malheureusement des considérations matérielles qui ont amené les associations d'homosexuels à revendiquer le droit au contrat de mariage et à l'adoption. L'homosexualité, qui représente près de 17 pc dans le monde, revendique, dans le cadre de nos législations sociales, un espace sur le plan du droit, alors que le simple concubinage, sans aucune prétention à un traitement d'exclusivité, serait un cadre respectant la diversité de choix de vie. Ainsi, l'homosexualité n'est pas un fait majoritaire même si l'on a tendance à la banaliser.

Sans jeter le discrédit sur ceux qui la vivent, c'est au nom du respect des minorités sexuelles que les médias évoquent cette sensibilité pour exprimer sa liberté à pouvoir revendiquer un choix exclusif. Ce qui risque de les claustrer dans un ghetto de communautés homosexuelles et les affranchir d'un conformisme social. Certains politiciens promulguent de nouvelles lois qui accentuent les clivages sociaux et mettent en danger la notion de famille.

Nous aspirons à une citoyenneté égalitaire sans aucun traitement spécifique. C'est, en fait, dans l'effort de la résistance que l'homme retrouve la dignité de sa maîtrise. Il s'agit d'un jihâd corporel, spirituel et intellectuel, celui de la maîtrise et de la résistance. Ainsi, il sera donné, à notre société, de vivre la diversité de ses mémoires et, à l'éthique humaniste de la sexualité de pouvoir contribuer au futur. C'est par rapport à une transcendance des principes éthico-moraux d'une sexualité maîtrisée, que nous situons ces valeurs.

Partager cet article
Repost0
2 décembre 2006 6 02 /12 /décembre /2006 08:42
TOURISME ET SEXUALITÉ EN TUNISIE
Par
Mansour El Feki


Le tourisme, tant local qu’international, constitue l’une des industries mondiales

en constante progression. Il représente aujourd’hui près de 12% de l’économie

mondiale et entraîne le déplacement de plus de 500 millions de personnes par

année (Harrison 1992). Source de revenus non négligeable, il n’est pas sans avoir

des répercussions profondes sur les structures sociales des pays d’accueil, en particulier

les pays en voie de développement qui se voient incorporés plus étroitement

à l’économie mondiale. Cet arrimage entraîne des transformations souvent

profondes dans les secteurs économiques, formels et informels et contribue à la

création de nouvelles institutions. Parallèlement, les interactions entre la population

locale et les voyageurs entraînent la diffusion de nouveaux modèles de comportements

et de valeurs qui peuvent être adoptés ou non par les membres du

pays hôte. Ces processus d’acculturation ou de résistance génèrent néanmoins des

tensions significatives dans le champ des rapports familiaux, de genre (gender

relations) et celui de la sexualité (Kinnaird, Kothari et Hall 1994).

Le tourisme sexuel

Érotisme et exotisme sont souvent conjugués dans les publicités vantant les

destinations touristiques, comme le confirment les fameux quatre S : sun, sea,

sand et sex. Ainsi, au répertoire classique des objectifs des voyages touristiques

(loisirs, affaires, études, congrès, aventures ou circuits culturels), viennent s’ajouter

les motivations d’ordre sexuel qui peuvent s’inscrire dans le cadre d’un tourisme

sexuel défini « comme un tourisme où l’objectif essentiel de la motivation est de

consommer des relations sexuelles commerciales » (Hall 1992 : 64). Même lorsque

la destination touristique n’obéit pas directement à de telles motivations, la mise

entre parenthèses des normes sociales habituelles, liées au contexte ludique et

liminoïde du séjour (Lett 1983), peut amplifier l’occasion de nouer des relations

affectives, romantiques ou érotiques avec des membres du pays d’accueil

(Graburn 1983; Ryan 1991).

Ces types d’échanges, sous forme commerciale ou non, se retrouvent ainsi

dans plusieurs pays du Tiers-monde et prennent des formes variées selon les contextes

culturels et les stades de développement économique et touristique (Hall

1992). Si le profil des services sexuels offerts par les femmes a fait l’objet de plusieurs

analyses (voir par exemple, Hall 1994), celui des travailleurs du sexe masculin

est moins connu. La présence de beach-boys, d’escortes professionnelles ou

amateur autour des plages ou hôtels indique cependant qu’ils remplissent une

fonction importante, orientée surtout vers une clientèle féminine en quête d’expériences

sexuelles et qui constituerait près de 10% du contingent des touristes de

sexe féminin (Maurer 1992). On les retrouve ainsi dans plusieurs zones géographiques

: Moyen-Orient (Cohen 1971@; Bowman 1989)@; Antilles (Karch et Dann 1981@;

Pruitt et Lafont 1995)@; Équateur (Meisch 1995). Selon les régions, ces rapports

s’inscrivent dans un contexte romantique ou plus strictement sexuel.

Ces relations ont des répercussions significatives sur la diffusion des MTS et

du VIH/sida (Maurer 1992). Les études épidémiologiques indiquent en effet que la

progression des MTS et du virus est plus rapide dans les zones touristiques et

l’usage du préservatif y est peu généralisé, même dans les zones à haut risque, par

exemple en Thaïlande (Vorakitphokatorn et Cash 1992). Comme l’a montré

Meisch (1995) pour un village équatorien, la perception locale que le sida ne se

transmet que par voie homosexuelle, l’absence d’informations quant aux facteurs

de transmission et la rareté des tests de dépistage entraînent une sous-estimation

des risques liés aux rapports sexuels avec les touristes.

Ces recherches suggèrent donc que le tourisme de type sexuel peut avoir des

conséquences importantes sur les styles de vie, les systèmes de valeurs et la santé

des populations hôtes. Afin d’illustrer quelques-unes de ces dynamiques, nous

décrirons ici les caractéristiques sociosexuelles d’hommes tunisiens (dragueurs ou

bezness selon la terminologie locale) qui offrent des services sexuels aux touristes,

de même que leurs conduites préventives face au VIH/sida. Nous compléterons

cette présentation par une évaluation de leur statut au sein de la société tunisienne.

Les données recueillies en 1997 proviennent de l’observation de sites touristiques

situés en Tunisie par l’un des chercheurs originaire de ce pays et d’entrevues

semi-structurées effectuées auprès de dix hommes engagés dans la prestation

de services sexuels. Leur âge moyen était de 27,8 ans. Les thèmes principaux concernaient

les sources de connaissance sur la sexualité, l’apprentissage de la

drague, le contexte et les stratégies de séduction, les fonctions de la drague et la

perception par le milieu, la clientèle et ses variations, les pratiques sexuelles et la

prévention du VIH/sida. Les entrevues ont été codifiées puis comparées selon ces

différentes catégories d’analyse afin de dégager les convergences et les écarts dans

les scénarios sexuels, les stratégies de prévention et la perception du métier de

dragueur.

Tourisme et sexualité en Tunisie

La Tunisie a connu dans les trois dernières décennies une augmentation significative

du nombre de ses entrées touristiques — plus de trois millions en 1990 —

un développement remarquable lié à la proximité de l’Europe, à son climat tempéré

et à ses ressources culturelles et environnementales originales (Smaoui 1992).

Peu d’études ont été consacrées aux interactions entre la population locale et les

touristes à l’exception de l’étude ancienne de De Kadt (1979) qui avait montré la

présence de contacts homosexuels ou hétérosexuels entre des jeunes hommes

tunisiens et des touristes autour des hôtels et des établissements fréquentés par

ces derniers.

Ce type de service a perduré dans le temps et aujourd’hui des jeunes hommes

continuent de les offrir. Le profil socio-économique des dragueurs interrogés indique

que la très grande majorité avait achevé une scolarité de niveau secondaire et

travaillait à temps plein ou à temps partiel dans le domaine touristique (animateur,

barman, guide-accompagnateur, vendeur). Cette distribution, sans être représentative,

suggère que le secteur d’activité lié au tourisme favorise directement, à

travers l’utilisation d’espaces communs (plages, discos, cafés et restaurants), les

interactions avec les visiteurs et donc les occasions de rencontres qui peuvent

inclure des relations sexuelles.

L’initiation à la carrière de la drague suit deux grandes modalités. Dans la

première, une touriste plus âgée que le dragueur, souvent peu impliquée sentimentalement,

initie aux plaisirs sexuels son partenaire local, qui, de son côté, est le

plus souvent en quête d’une liaison romantique. Le processus de socialisation à la

drague peut aussi se faire au contact d’autres dragueurs que les postulants imiteront.

Comme c’est le cas dans d’autres régions du monde, la prestation des services

sexuels n’obéit pas à une stricte finalité monétaire. On retrouve ainsi certains

des types dégagés par Cohen (1982) dans le contexte de la prostitution

thaïlandaise : a) une forme mercenaire où les services sexuels sont échangés pour

de l’argent et où l’implication affective est absente. C’est surtout dans le cadre de

relations avec des femmes âgées ou considérées comme peu attirantes que l’on

retrouve cette stratégie, de même que dans les rapports homosexuels acceptés

avec réticence et à condition que les dragueurs assument un rôle actif@; b) une

forme mixte où la relation sexuelle s’accompagne de dons monétaires et de

cadeaux offerts spontanément par les touristes ou à la demande des dragueurs@;

c) une forme affective où la relation est établie sur la base de l’attraction

interpersonnelle et un sentiment romantique. On peut ajouter à ces types une quatrième

forme, la forme purement érotique marquée par la quête strictement

hédonique. Ces types ne sont pas exclusifs et les dragueurs peuvent passer d’une

modalité à l’autre en fonction de leur expérience, de la saison touristique et de la

partenaire. La durée de la relation dépend de la partenaire, du degré d’attraction

et du plaisir qui en est retiré. Certains tendent à préférer des relations qui durent

le temps du séjour, alors que d’autres sont enclins à changer souvent de partenaire

pour maximiser leurs gains.

La réussite de la drague passe par la mise en place et l’affinement de compétences

verbales et non verbales complexes adaptées aux différentes catégories de

touristes. Ces variations nécessitent l’apprentissage du décodage des scénarios

sexuels et l’intégration de répertoires de séduction qui tiennent compte des éthos

sociosexuels de membres de groupes nationaux et culturels divers. Les dragueurs

tendent à stéréotyper les conduites des touristes. Les Anglaises, les Allemandes

et les Scandinaves semblent ainsi plus à même d’aborder rapidement les thèmes

sexuels que les Belges et les Françaises, plus intéressées d’abord par les échanges

intellectuels. Les Italiennes sont considérées comme plus proches des Tunisiens

dans leur façon de se comporter, à cause de leur origine méditerranéenne commune

et des liens historiques entre les deux pays.

Les dragueurs doivent aussi adapter leurs stratégies d’approche sexuelle en

fonction de paramètres qui incluent l’évaluation du lieu, du moment de la journée,

des intérêts des partenaires sélectionnées, de leur personnalité, mais aussi de l’âge.

Le profil d’âge de la clientèle varie en effet en fonction des saisons. Pendant l’été,

elle est surtout composée de jeunes femmes alors que, pendant l’hiver, la proportion

des femmes plus âgées augmente.

Le succès dans la drague ne repose pas seulement sur l’apparence physique,

la gestuelle, le charme et les capacités d’établir des relations de confiance, mais

aussi sur l’acquisition d’un certain nombre de codes européens liés à la sophistication

vestimentaire, les compétences sociales, les manières de table et d’hygiène

ainsi que l’apprentissage des idiomes parlés par les touristes, leurs expressions et

leurs formes d’humour.

La drague implique donc des formes d’acculturation aux modèles culturels

des touristes, acculturation qui se prolonge au plan sexuel. Les dragueurs sont

unanimes pour affirmer que la sexualité constitue un sujet tabou dans le contexte

familial. C’est dans le cadre plus formel de l’école que des notions de base sur la

puberté, le cycle menstruel et la réponse sexuelle masculine sont quelquefois

transmises. Les programmes de télévision et les cassettes vidéo d’origine européenne

ou égyptienne contribuent à cette information, tout comme les pairs plus

âgés qui ont eu des relations avec des Tunisiennes ou des touristes. Les dragueurs,

à partir de leurs connaissances et de leurs expériences dans ce domaine doivent

élargir leurs scénarios érotiques pour y intégrer les demandes variées des touristes

dont certaines sont en nette rupture avec les modèles locaux. Ainsi, aux gestes

érotiques qu’ils considèrent comme communs à leur culture et à celle des visiteuses

(caresses, baisers, relations orales-génitales et coïtales), s’ajoutent des conduites

plus étrangères au répertoire local : relations homosexuelles passives,

formes de sado-masochisme, de voyeurisme et d’exhibitionnisme (liées quelquefois

à la prise de photographies ou de films)@; activités sexuelles de groupe, relations

extra-maritales et utilisation de gadgets ou d’objets sexuels. Plusieurs de ces

comportements se répercutent sur les pratiques préventives face au VIH/sida et

aux MTS.

Tourisme et VIH/sida

Les dragueurs sont au courant du caractère létal du sida, des mécanismes

sexuels de sa transmission de même que des modalités de protection à la suite des

campagnes de prévention menées en Tunisie, des articles de presse et des discussions

avec les touristes. Les croyances populaires postulent cependant que la

source de la transmission du virus en Tunisie provient des touristes européens

mais un doute subsiste quant à sa diffusion par la population locale. La publicité

sur les préservatifs réalisée par la télévision et les institutions de santé, leur coût

peu élevé et leur disponibilité n’ont pas généralisé leur emploi. Considérés comme

une gêne pour le déroulement de la relation et la qualité du plaisir, leur usage tend

à se différencier selon le type de partenaires. Ils sont le plus souvent ignorés dans

le contexte des relations avec des partenaires tunisiennes. Elles réagiraient en

effet négativement à leur mention, car ils seraient le signe que leur partenaire

entretient des relations avec plusieurs partenaires.

La plupart des dragueurs considèrent que les rapports sexuels avec les touristes

augmentent les risques de transmission, mais cette conscience ne s’accompagne

pas de pratiques préventives toujours adéquates. Pour certains, l’usage du

préservatif est obligatoire dans tous les rapports sexuels, même si, au début de

leur carrière de dragueurs, ils n’étaient pas préoccupés par les MTS et le sida.

D’autres modulent leur emploi en fonction des critères physiques, maritaux ou

d’orientation sexuelle des touristes. La beauté, la propreté, l’absence de signes

visibles de maladie comme, par exemple, des boutons au visage, tendent à freiner

le recours au préservatif, ces indices extérieurs étant censés refléter une bonne

santé et donc une séronégativité. Il en est de même si la partenaire est perçue

comme une jeune fille de bonne famille, si elle est mariée, si elle semble avoir une

relation de couple stable ou prétend avoir des relations extra-maritales depuis peu.

À l’inverse, les dragueurs se méfient davantage des touristes qui ont des partenaires

sexuels en série et ils sont alors plus enclins à utiliser le préservatif, comme

c’est aussi le cas dans les relations de type homosexuel.

Cet ensemble de stratégies suggère que la prévention n’est pas encore bien

assurée chez les dragueurs tunisiens, ce qui rejoint les conclusions de recherches

menées dans d’autres régions du monde. La propension à attribuer la diffusion du

VIH/sida aux étrangers, le recours à des critères erronés dans la détermination du

port ou non du préservatif, malgré des connaissances souvent exactes face à la

transmission du virus, concourent à diminuer la mise en place d’une prévention

adéquate. Parallèlement, les visiteurs semblent aussi enfreindre les règles liées aux

pratiques sexuelles sécuritaires, ce qui place les deux groupes dans une situation

susceptible de contribuer à la transmission de MTS ou du VIH/sida.

Le dragueur dans son milieu social

Les activités liées à la drague affectent leur équilibre psychologique et leur

statut au sein de leur entourage et de leur famille. On observe ainsi une ambivalence

face au métier de dragueur et aux prestations sexuelles qui l’accompagnent.

Certains ne leur attachent pas une connotation négative, car ils constituent une

façon d’accéder, par la fréquentation des touristes, à un autre milieu qui leur permet

d’élargir leur réseau social, de s’ouvrir sur un monde cosmopolite, d’acquérir

une large gamme de comportements européens, de concilier plaisir et travail et de

retirer des avantages financiers souvent significatifs. Ces échanges ont contribué,

chez quelques-uns, à une nouvelle définition de la conception de la sexualité et de

l’expérience sexuelle masculine. Leurs partenaires les ont ainsi aidés à développer

une sexualité moins orientée vers la génitalité et la satisfaction rapide pour

favoriser un érotisme plus diffus qui tient compte du plaisir de l’autre. Cette sensibilisation

à d’autres styles de vie peut les amener à rechercher une partenaire

étrangère avec qui ils sont susceptibles d’établir une véritable relation de couple

ou d’assurer leur séjour à l’étranger.

D’autres, au contraire, se perçoivent plus négativement dans ce rôle et voient

leur estime de soi bousculée. Objets de plaisir, ils se sentent obligés, pour des

motifs financiers, de s’adonner à des pratiques sexuelles qu’ils jugent dévalorisantes

sinon aberrantes, dans un cadre de relations où le sentiment est souvent

absent. Ils insistent d’ailleurs sur les exigences sexuelles insatiables de la part des

touristes qu’ils opposent à la retenue plus marquée des Tunisiennes. Ces comparaisons

les amènent à valoriser les conceptions traditionnelles liées aux rôles et

au statut de la femme tunisienne.

Au sein de leur entourage, les perceptions des dragueurs sont aussi contradictoires.

Leur groupe de pairs tend à les envier à cause des conduites et des symboles

de prestige associés à la drague : liaisons féminines avec des étrangères, port

de vêtements à la mode, ressources financières élevées et comportements européens.

Par contre les jeunes filles tunisiennes, qui s’offusquent de telles pratiques,

seraient enclines à les déconsidérer comme futurs partenaires maritaux et s’interdisent

de les fréquenter. De ce fait, certains dragueurs considèrent cette occupation

comme temporaire, comme une manière d’accumuler un capital nécessaire à

la fondation d’une famille.

L’entourage familial, souvent de milieu modeste et fidèle aux pratiques religieuses

islamiques, est le plus souvent opposé à de telles conduites qu’il associe à

une forme de prostitution rejetée par le code religieux musulman. Même si les

retours financiers peuvent profiter au cercle familial, celui-ci considère que les

dragueurs, en s’éloignant des normes sociosexuelles locales, portent préjudice à

l’image du pays à l’étranger. Certains dragueurs préfèrent ainsi, pour éviter

l’opprobre des parents, leur cacher ces occupations. D’autres, par contre, se heurtent

au rejet des parents qui les considèrent alors comme des étrangers. Les dragueurs

sont donc obligés de composer avec ces perceptions contradictoires qui

peuvent contribuer à nourrir un sentiment d’aliénation personnelle et sociale et

donc affecter leur bien-être physique et mental.

Conclusions

Comme dans d’autres pays, le tourisme en Tunisie peut s’accompagner de la

quête d’expériences sexuelles offertes, entre autres, par les dragueurs, des jeunes

hommes qui travaillent déjà le plus souvent dans le secteur touristique. Ces prestations sexuelles n’ont pas qu’une finalité financière mais incluent aussi des motivations

sentimentales ou purement hédoniques. La drague nécessite l’acquisition

et l’intégration d’un registre complexe de conduites qui découlent de l’observation

des codes socioculturels et sexuels des touristes et des échanges qui adviennent

avec eux. Cette interface entraîne la transformation des perceptions de l’identité

sexuelle, de l’expression de la sexualité, des techniques de corps et des rapports

hommes-femmes. Ces perceptions qui interviennent sur l’estime de soi peuvent

s’accompagner d’une remise en question ou au contraire d’une revalidation du

système de normes et de valeurs locales.

Les stratégies de prévention des MTS/sida des dragueurs ne semblent pas

adéquates, car l’usage du préservatif dépend de critères qui ne tiennent pas

compte des risques réels. De ce point de vue, le tourisme, comme c’est le cas dans

d’autres régions du monde, peut contribuer à la diffusion du VIH/sida. Les dragueurs

sont aussi confrontés dans leur milieu social à des réactions contrastées

qui vont de l’admiration (chez les pairs) au rejet où même à un ostracisme (de la

part des jeunes filles et de la famille). La drague constitue donc un révélateur

important des tensions et des contradictions sociales et culturelles qui accompagnent

les retombées du tourisme sur le pays hôte. D’autres recherches sont

nécessaires pour approfondir ces nouvelles dynamiques et mieux saisir la contribution

des formes de tourisme sexuel au changement socioculturel.

Références

Bowman G., 1989, « Fucking Tourists. Sexual Relations and Tourism in Jerusalem Old

City », Critique of Anthropology, 9, 2 : 77-93.

Cohan E., 1971, « Arab Boys and Tourist Girls in a Mixed Jewish-Arab Community »,

International Journal of Comparative Sociology, 12 : 217-233.

———— , 1982, « Thai Girls and Farang Men. The Edge of Ambiguity », Annals of Tourism

Research, 9 : 403-428.

De Kadt E., 1979, Tourisme : passeport pour le développement ? Paris, Éditions

Economica.

Graburn N., 1983, « Tourism and Prostitution », Annals of Tourism Research, 10 : 110-

116.

Hall C. M., 1992, « Sex tourism in South-East Asia » : 64-74, in D. Harrison (dir.), Tourism

and the Less Developed Countries. Londres, Belhaven Press.

———— , 1994, « Gender and Economic Interests in Tourism Prostitution : The Nature,

Development and Implications of Sex Tourism in Southeast Asia » : 142-163, in V.

Kinnaird et D. Hall (dir.), Tourism : A Gender Analysis. New York, John Wiley and

Sons.

Harrison D., 1992, « International Tourism and the Less Developed Country : the Background

» : 1-18, in D. Harrison (dir.), Tourism and the Less Developed Countries.

Londres, Belhaven Press.

Karch D. et G. Dann, 1981, « Close Encounters of the Third World », Human Relations,

34 : 249-268.

150 JOSEPH LÉVY, STÉPHANIE LAPORTE ET MANSOUR EL FEKI

Kinnaird V., U. Kothari et D. Hall, 1994, « Tourism : Gender Perspectives » : 1-34, in

V. Kinnaird et D. Hall (dir.), Tourism : A Gender Analysis. New York, John Wiley and

Sons.

Lett J. W., 1983, « Ludic and Liminoid Aspects of Charter Yacht Tourism in the

Caribbean », Annals of Tourism Research, 10 : 35-56.

Maurer M., 1992, Tourisme, prostitution et sida. Paris, L’Harmattan.

Meisch L. A., 1995, « Gringas and Otavalenos : Changing Tourist Relations », Annals of

Tourism Research, 22 : 441-462.

Pruitt D. et S. Lafont, 1995, « For Love and Money : Romance Tourism in Jamaica »,

Annals of Tourism Research, 22 : 422-440.

Ryan M. P., 1991, « AIDS in Thailand », Medical Journal of Australia, 154 : 282-284.

Smaoui A., 1992, « Le développement du tourisme en Tunisie et le rôle des organisateurs

de voyages étrangers » : 127-150, in J.-L. Michaud (dir.), Tourismes : Chance pour

l’économie, risque pour les sociétés ? Paris, Presses Universitaires de France.

Vorakitphokatorn S. et R. Cash, 1992, « Factors that Determine Condom Use among

Traditionally High Users : Japanese Men and Commercial Sex Workers in Bangkok,

<

Partager cet article
Repost0
7 novembre 2006 2 07 /11 /novembre /2006 12:31
 SEPT NOVEMBRE 1987
SEPT NOVEMBRE 2006
Par
Biju

Le 7 novembre 1987 la Tunisie bête à jouir du mégalomane Bourguiba se réveille avec une gueule de bois  , elle se découvre une nouvelle version de l’horreur , de la cupidité , de l’arbitraire , l’étalage obscène  de l’incompétence et de la médiocrité , la Tunisie irradiée de ses bas instincts et donnée en pâture à tous les gangsters et les droits communs , les thuriféraires et les opportunistes que compte le pays ; et ils étaient légions ces enflures  à retourner  leurs vestes , à signer un chèque en blanc à Zinétron le maléfique qui croyait plus que jamais en sa destinée de théocrate, malgré tous ses complexes et handicaps , mais  ce  prétendu con , cet usurier de la chose publique avaient réussi à mettre tout le monde d’accord et la Tunisie à genoux , ce ne fut pas difficile  chacun tirait la couverture à lui.

Le 7 novembre 2006 rien de nouveaux aux points cardinaux de notre nulle part.Zinétron le maléfique est plus que jamais un monarque absolu , ses larbins et autres sicaires contrôlent le pays , ses courtisans  éconduits courtisent  à tout va et plus que jamais.La bête immonde se pavane d’encore plus de viols d’un pays  malade de ses repères , et en décomposition plus qu’avancée..

Entre le 7 novembre 1987 et le 7 novembre 2006 , 19 ans sont passés  comme la rumeur ; les tunisiens déambulent et tournent en rond sans aucun but précis dans cet interminable voyage au bout du néant et de l’enfer.La dictature mène largement aux points, pour combien de temps encore ?Pour très longtemps encore si les tunisiens indifférents continuent à survivre de leurs peurs.

*******************************************

L'homme providentiel de tous les 7 novembre .

 

Dormez, dormez tranquille quand je vous l'ordonne
Placez vos espérances en moi et que Dieu vous pardonne
Applaudissez mes actes et buvez mes paroles
Affichez ma photo dans toutes les écoles

Assez ! nous allons dire, nous allons faire
Nous allons bientôt rendre sa fertilité a la terre
Nous allons faire de vos femmes de bonnes mères
Votez pour moi, vous aurez la lumière
Et reconnaissez l'homme providentiel


Voyez, je n'ai pas un seul ennemi
Car mon discours se situe bien au delà des partis
J'accueille à bras ouvert tous les nouveaux venus
L'heure du changement de vestes est enfin venu


Merci aux ralliements de dernière minute
Aux Stakhanovistes du demi-tour aux fils de putes
Vous avez tellement tellement fait pour moi
La nation ne vous oubliera pas

Je rendrai fertile la terre
Je changerai en or la pierre
Les hommes seront de bons pères
Je suis l'homme providentiel


L'homme providentiel. "Original Karma". Silmarils. 1997.

L'apparition de l'homme providentiel a toujours été dans l’histoire humaine  une question de lutte pour le pouvoir et une opération de sauvegarde  d’intérêts  qui n’ont rien à voir  avec la notion de justice , de liberté ou de démocratie  Dans le cas tunisien nous avons eu l’expérience contemporaine avec ,et certains ont été floué , le putsch médical  du 7 novembre  , à l’époque c’était une opération  des services secrets italiens autant dire de la maffia  , aujourd’hui  certains crédules nous ressortent cette baudruche gonflée  de forfaitures qu’on nomme MORJANE homme du sérail  , du même patelin que l’horrible ben Ali , et pour  comble de la misère ministre de la défense  de cette même dictature .En fait si cette dernière avec le règne absolu d’un UBU comme Zinétron   atteint son apogée en ces temps de disette sur tous les plans, c'est surtout parce que son efficacité repose sur la parfaite adaptation des institutions et de la société tunisiennes mises aux pas  aux normes du néocolonialisme et grâce surtout à leur maintenance en état de marche  par  les politiciens technocrates comme ce MMORJANE les marionnettistes  et les individus comme cette marionnette MORJANE  ont été les maîtres d’œuvre  de cette conspiration contre la Tunisie et les tunisiens , le putsch du 7 novembre ; sans les  gens comme MORJANE et ses semblables la dictature et ben Ali ne sont absolument rien , moi je suis de ceux qui se méfient absolument du zèle des convertis , les chiens ne font pas de chats et vice versa ,il faut que  ces pompiers pyromanes et ces rigolos  de la semaine des quatre jeudi comprennent qu’on ne met pas un pansement sur une fracture et qu’on ne soigne pas le cancer avec de l’aspirine , pour ce qui est de la gangrène  et son degré  à l’intérieur du corps tunisien  il ne nous reste plus que la radicale amputation.Ceux qui ont servi la dictature de ben Ali et pis, ont été ses piliers et ses meilleurs éléments , ceux qui ont dirigés  qui ont investi des postes  dans «  l ’administration » dictatoriale non pas  par la légitimité politique mais par  la servitude à un système  qui a détruit le pays ,ne  peuvent pas forcer leur nature et de jour au lendemain se découvrir  une passion quelconque pour les valeurs morales et démocratiques , le baiser du dictateur ,c’est comme le baiser du vampire et quand on fait allégeance au diable on vit toute sa vie sous sa coupe,  dans  le réflexe de prendre les enfants du bon Dieu pour des canards sauvages , berner leur monde  par l’imposture et l’usurpation aussi  et sans aucun état d’âme.A la limite Ben Ali et ses sbires  sont plus honnêtes  ,en pleine lumière ils assument leur mentalité , leur état d’esprit et leur condition de salaud , on ne fait pas la sainte nitouche , on ne joue pas en catimini les monsieur propre  à l’ombre de la hache du bourreau et surtout on ne prétend pas à prendre sa place  et sa charge  en faisant table rase de son passé et de ses choix , c’est pas beau . Les comices de Carthage  votent leurs  lois et désignent les ministres ,les hauts fonctionnaires , les maires , les chefs de cellules du parti unique et même les chefs de certains partis dit d’opposition , Zinétron  qui jouit d'une autorité absolu et surtout illégitime,  incontestée dans ce cercle qu’il a choisi et imposé selon des critères basée sur la soumission et la complicité totale contrôle la vie publique et assure la cohérence du régime tyrannique qui spolie le pays ,  dans cet organigramme totalement sous son contrôle toutes les décisions sont les siennes ,mais par leur silence et  leurs jouissances tous ceux qui travaillent pour lui  donnent une réalité à son pouvoir , un alibi  et pire une pérennité c’est pour cela  que pour toujours ,ils sont liés  à son destin et ses pensées  et qu’ils ne pourront jamais avoir aucune forme de crédibilité sur la question de la démocratisation de la Tunisie , je ne vois pas pourquoi qu’un  aussi bon serviteur du système comme MORJANE ferait exception .
Pourtant,et malgré toutes ces évidences, cela n'empêche pas de voir apparaître quelques apprentis sorciers  complètement décalés de toute réalité et tout sens des responsabilités , c’est facile pour eux ils ne représentent absolument rien de nous tirer des plans sur la comète et jouer les éclaireurs  pour MORJANE aujourd’hui ,et pour d’autres dans le passé , pas plus tard qu’il y’a un an il y’a eu la mise en scène de SI HAMADI et consorts , des individus comme CHOKRI YACOUBI partent sûrement d’un bon sentiment  mais en politique  c’est tout un collectif et dans notre cas une nation  qui est en jeu et à ce niveau là il ne peut y avoir de places pour les amateurs et les francs tireurs qui souvent sont des tireurs au flanc , ces gens là auraient été plus inspiré  à se mobiliser et à mobiliser afin que le mouvement de la grève de la faim ne tombe pas entre les mains de mercenaires comme CHAMMERI ou CHARFI , et qu’il soit totalement détourné à des fins d’ambitions plus que privées , ils auraient été  plus crédibles à supporter et à promouvoir  la démarche d’un M.Marzouki que la dictature  et leurs complices les parrains de MORJANE essaient d’isoler par tous les moyens.Si les américains  ont de bon intentions  pour résoudre la question tunisienne  et sa démocratisation  ,ils peuvent trouver un ou des hommes valables et  crédibles dans l’opposition tunisienne ,ce n’est pas cela qui manque , ou même pour stabiliser l’opération  mettre en place tout un collectif de démocrates tunisiens  pour une période de transition , des tunisiens qui n’ont rien à envier à ce MORJANE sur tous les plans et qui n‘ont pas de sang sur la conscience comme lui , et eux, sont légitimés de fait ,par leur combat et leur opposition à la dictature .Nous sortir ainsi de la manche un homme  sauveur providentiel  qui n’est qu’un vulgaire pion  de la dictature de ben Ali ,c’est encore une fois mépriser l’esprit  et la volonté des tunisiens  à rejoindre d’une façon majeur et libre le concert des nations démocratiques , nous  laisser entendre que le choix libre et déterminé des tunisiens puisse être la source de quelques facteurs de crise mineures, c’est aussi pratiquer une ingérence coloniale dans les affaires intérieurs de la Tunisie , pas celle de ce pitre de Ben Zinétron , non celle  de ceux  qui le combattent  avec des valeurs  qui lui donnent la colique .Notre pays  n’a pas besoin d’être gouverné par un représentant de commerce de quiconque , mais  par un  et des tunisiens qui représentant réellement les tunisiens et leurs propres intérêts. En fait le point nodal de cette affaire comme toute les affaires fumeuses qui font de la diversion  est , à proprement  parler n’est pas une affaire qui concerne les tunisiens , mais un petit milieu de spéculateurs et de délinquants politiques  qui veulent se mettre à la table du diable  sans avoir une longue cueillere , que Dieu nous préserve de ces calamités.Mais pour revenir à notre  histoire et essayer  de crever l’abcès une bonne fois pour toute ,  qu'est ce qu'un homme providentiel ? C’est tout simplement  et d’une façon lexique  , un homme qui arrive à point nommé pour sauver une situation ou qui constitue une chance, un secours exceptionnel , les tunisiens ont vécu au moins pour deux fois  cette  situation ,  n’est pas DE GAULLE qui veut, ils ont subi  le phénomène  depuis belle lurette et dans leur chair , ils le paient déjà depuis plus de cinquante ans avec le mégalomane Bourguiba au début dans le rôle  d’homme providentiel sur son canasson blanc , et puis après avec le général  tueur Ben Ali en chemise blanc qui jouait au docteur  la magouille. Parallèlement, c'est celui qui apparaît grâce à la providence, qu'elle soit réglée ,voulue ou provoquée par elle , cette providence en la circonstance  ,ce sont les américains , que l’on me donne un seul exemple dans le monde  où ils ont servi honnêtement  la démocratie  ,et où leurs hommes de paille  ont été à la hauteur , là où ils ont mis en place  leur stratégie et leurs hommes providentiels ,ce fut  la guerre , les larmes , le sang ,et la faillite et l’oppression  ont fait leurs œuvres jusqu’à plus soif , là aussi je répondrais à ces  démagogue du net tunisien   qui braillent  depuis  leur réclusion contre ces macaques de tunisiens , pantins et tous les noms d’oiseaux qui semblent  les faire bander  et flatter leur libido  de guérilléros  des cours de récréation ,ces tunisiens  macaques qui servent de putching ball  à tout ce que la soi-disant opposition tunisienne  ou un partie d’entre elle  ,celle qui n’ a que de la gueule ,qui est inerte,  qui ne branle rien et qui est la première à demander des comptes aux  autres , ces tunisiens macaques selon  ces sommités  de la conscience nationale ,ces tunisiens pantins , macaques ,  sous hommes qui ne se battraient pas  contre le changement de la constitution tunisienne , ce truc est aussi énorme  que  l’épouvantail MORJANE Buscherie ,et il a fait pleurer de rire dans le landerneau  des petits et des grands activistes tunisiens qui accèdent au net à partir de la Tunisie  , je le confirme j’en été témoin , j’imagine qu’en occident aussi ,du moins parmi ceux que je connais  ,il a dû provoquer l’hilarité conceptuelle, vraiment  ce qu’il ne faut pas entendre  de cette voix de « sagesse » ,je dirais plutôt de  médiocrité , à l’écouter pisser contre le vent , lui et quelques nervallos qui s’extasient  devant leurs miroirs aux alouettes , on ne peut que constater  l’état incroyable des dégâts  de ces pseudos élites à deux sous , à les lire et les entendre   ,on croirait que la constitution tunisienne  a encore une quelconque importance pour quiconque , les occidentaux  nous considèrent comme un peuple mineur , ben Ali s’est torché avec la constitution et les tunisiens  honnêtes  et courageux qui sont sur le terrain de la confrontation et qui ,  c’est bien vrai ne sont pas si nombreux , savent bien que sauver la constitution et remettre de l’ordre  dans les institutions n’a rien à voir avec un homme providentiel  ,ou brailler  comme un âne ses impuissances et ses leçons de stratégie ,planqué  dans ses tourments existentialistes , mais que cela tient tout simplement  à un travail de fond , une recomposition de la société tunisienne et surtout, en premier lieu ,  au départ  de la dictature sans aucune condition , les « macaques » tunisiens  dans ce schéma auront tout le loisir de descendre de leur arbre et se confronter à la vraie vie .Ces types  sont de  vrais rigolos , ils ont  vraiment de la suite dans les idées ,le problème c’est que leurs idées  ne reposent sur aucune  réalité évidente ou priorité  vitale , c’est éructer pour éructer, la réalité de la Tunisie d’aujourd’hui ,elle est  suspendu  à un vécu précis et dramatique ,qui seul, a le pouvoir de changer les  choses , ce vécu  ce sont les résistances de gens comme  Ben Salem , le couple ABBOU , Zouari qui se porte bien , Marzouki qui naturellement  sa peau au bout de ses idées  fait la démonstration  que le courage  et la rigueur  des principes  sont des données accessibles  et qu’ils sont la clef  pour ébranler les bastion de la dictature , JEBALI qui solidaire de tous les combats pour la liberté campe sur  ses positions  et ne recule pas devant le chantage et le harcèlement policier , ce sont  ces centaines de prisonniers politiques tunisiens et surtout leurs familles et leurs proches qui vivent l’enfer et …..Voilà pour les macaques et les pantins et , d’ailleurs,    pourquoi  mépriser autant les macaques qui sont de petits singes très intelligents , le mot macaque employé sur les êtres humains  signifie leur laideur , je comprends dans ce cas que  ces curieux personnages planqués dans  l’anonymat de leurs pseudos et le confort  de leur opportunisme  soient laids comme des  poux ou plutôt des morpions qui passent leur existence à nager entre deux eaux , tout ce que j’ose leur souhaiter c’est que  leur laideur probable soit  tout simplement et sans aucune importance physique , celle de leur âme poserait  un problème de fond  à leur venteuse et majestueuse démonstration de droit public.

 

Morjane  est  un pur produit  de la réalité  diabolique du putsch du 7 novembre , c’est un homme du système  , il a accepté  dans l’état benaliste ou dans les instances internationales tous ses postulats , ce n’est pas par hasard qu ’il est ministre de  la défense , il l’est parce que tout simplement il est un des plus proches et fidèles collaborateurs , ou plutôt exécuteur d’ordre de ben Ali  , ce dernier n’est pas né de la dernière pluie  pour confier   un des bastions dont dépend sa survie , c'est-à-dire l’armée , à n’importe qui , ce qu’il faut à notre pays ,et les américains comme tous les autres doivent le comprendre , c’est quelqu’un qui comprenne vraiment les tunisiens et leurs attentes, qui tranche avec tous ces politicards de l’opposition de décor déconnectés de la réalité, quelqu’un qui saurait enfin s’attaquer à nos problèmes, en affrontant les dérives de tout bord qui saignent la Tunisie ,pour l’instant , il y en a un qui s’est positionné sur ce créneau avec un courage inouï ,avec ses amis  et beaucoup d’autres qui n’ont vraiment rien à voir avec son parti ,depuis longtemps, c’est M.Marzouki. Ce qui m’inquiète, en écho à de récentes déclarations de toujours les mêmes  et authentiques Chalabistes,  sur ses récentes sorties, c’est qu’il semble que certains  blasés , imposteurs , jaloux  , thuriféraires le craignent plus que la dictature et craignent   pour leurs statuts, n’essaient de le diaboliser  et de comprendre  et d’applaudir en catimini , en loucdé la répression quotidienne qu’il subit de la part des nervis de ben Ali , comme ils comprennent la chasse aux filles voilées et la condition des prisonniers politiques  considérés par eux et par la dictature comme des terroristes intégristes.

Les récentes initiatives de M.M changent  tout. Il n’a, pour les électeurs potentiels du bloc démocratique, aucune casserole, il n’est pas membre d’un parti qui a défendu Staline, il n’a pas la lourdeur des gauchistes, il ne s’est pas compromis avec le néolibéralisme des affairistes tunisiens. Ajoutons à cela qu’il est un expert imbattable en marketing politique, qui a réussi à faire passer une simple interview  à la chaîne qatari ELDJAZIRRA  ou le retour dans son pays  malgré la menace  d’une justice aux ordres  et d’un pouvoir hors la loi qui se donne droit de vie et de mort sur chaque tunisien où qu’il soit ,  pour un acte de civisme , un acte révolutionnaire et pacifiste qui donne le tournis à plus d’un.Et la destruction sans aucune limite  du consensus et du compromis entre la dictature et  une opposition timorée , ainsi que  de l’outil de propagande  de l’autorité  publique selon la vision policière  de la maffia tunisienne pour un acte de résistance.

*******************************

A propos de l’interview du leader  Maximo du PDP M.N. CHABBI  par  la chaîne de télévision ALHIWAR le 29 octobre dernier

 

Je le dis avec  de la peine et une grande amertume ,  parce que la personne de Mohamed Néjib Chabbi  m'est très proche familialement , Dieu merci  et papa aussi  j’ai grandi dans un milieux  où on ne mélange pas les sentiments et les idées , surtout lorsqu’il faut que ces dernieres s’effacent devant le sens du clan , de l’amitié ou de la famille  ,raisonner sur la véité  c'est-à-dire sur l’essentiel , pas sur les compromissions et les arrangements  des dérives individuelles, s’en tenir à ses idées même si pour cela on est exclu du cercle , même si on y laisse sa peau.

Je dis que c'est une honte de reconnaître que le PDP était partie prenante du putsch du 7 novembre, ce parti  qui était à l’époque et qui est aujourd’hui encore MNC* , comme le RCD est Ben Ali , soit !je ne remets pas cela en question ,mais  je m’insurge seulement et je trouve  honteux et criminel que le PDP  avait entre 1987 et 1991 soutenu le putsch et la dictature  de Ben Ali , il n'y' a aucune excuse à cela , de 87 à 91 cela fait quatre longues années où le dictateur  installait au vu et au su de toute le monde son pouvoir de l'absurde , la chasse  aux opposants , l'éradication de tout contre pouvoir qu'il soit civil ou politique ,la mise sous contrôle de toutes les institutions , la mise aux pas de la presse , en fait l’installation scientifique d’un totalitarisme  qui met radicalement sous séquestre toute la Tunisiens et ses habitants , sa population de résidents et  de ses immigrés aussi.Les atermoiements de ben Ali  à cette époque  étaient  du même acabit que l'irresponsabilité du PDP de MNC puisque ce dernier  n’était pas déranger d’aucune manière  de ses dérives et la mort annoncée de toute forme de liberté en Tunisie, d'autant plus que  la carrière  morbide  du fou de Carthage n'avait pas débuté avec le putsch du 7 novembre 1987  , des casseroles et des grosses il en traînait à tire larigot ,   à toutes les étapes de sa carrière de tortionnaire , l'aveuglement ?politique et humain du PDP de MCH est criminel , cette période fut un état de soumission pour lui  et de collaboration , il n'y' a pas d'autres mots , MCH s'il était démocrate et s’il respectait vraiment les militants du PDP , enfin s'il y'en a  c'est toujours le même problème  , aurait dû depuis belle lurette démissionner et  oublier la politique.Vraiment , avec toute la volonté du monde, on peut tourner  le problème dans tous les sens, on ne peut trouver aucune excuse  à ces agissements  qui sont, je regrette de le dire, du même niveau que la députation de l'opportuniste CHAMMERI  ou du ministère du courtisan  traîné dans la boue et floué  CHARFI.Seigneur  ce qu'ils peuvent être culottés ces dinosaures  absurdes , égoïstes  et limités à leur toute petite personne au dépend des intérêts  de la Tunisie et des tunisiens , ces derniers ne sont pas nés de la dernière pluie ou cons pour ne pas exiger,aujourd’hui,  un minimum de crédibilité à ces leaders autoproclamés qui parlent en leur nom , comment pourraient-ils adhérer  au discours d'un MNC ? ou d'un mouvement comme celui du 18 octobre pris en main par CHAMMERI et CHARFI ,quand ils savent que ces gens là avaient été d'ardents et zélés supporters du putsch , c'est à dire du psychopathe ben Ali , et qu'ils étaient , en étant dans les premières loges , parmi les artisans  de son visa  pour tromper et l'opinion tunisienne et l'opinion internationale .Franchement et encore une fois , il ne s'agit pas de personne , mais de stratégies partisanes , irresponsables et aussi nuisibles que  ceux de la dictature , du moins pendant la période très importante  pour cette dernière qui  consolidait ses fondements.Personne  de lucide dans notre pays ne peut se taire ou pardonner ces ignobles et calamiteux agissements , aujourd'hui en ce 7 novembre  et pour très longtemps encore  nous subirons les errements , les incompétences et la collaboration des  individus  politiquement incompétents et immoraux comme  MNC   et tous ceux qui ont flagorné  Zinétron le maléfique  en fermant les yeux sur son passé criminel contre les tunisiens d'avant  le putsch.Bien sûr  j’ai une lecture courtoise  de ces démagogues qui ont trouvé son discours sur ELHIWAR le 29 octobre  , lucide , moi je dirais plutôt politicien  et plus qu’ambiguë, et c’est ce qui tue encore aujourd’hui et pour longtemps  toute forme  d’opposition tunisienne vraiment intègre.

*MNC :Mohammed Néjib Chabbi

 


Partager cet article
Repost0
7 novembre 2006 2 07 /11 /novembre /2006 12:30
LA QUILLE ?
Par
Bilel


Si notre  existence en tant que tunisien , arabe  et musulman se résume  dans le seul fait d’être tombé là,dans cette incroyable situation délétère depuis  presque vingt ans nous diminue ,  on le  sait trop comment, dans une sorte de  non vie au beau milieu d’un monde proche de nous  par la géographie  et même la culture et l’histoire ,c’est que notre défaite  sera aussi en quelques sorte  la défaite  de toutes les valeurs qui ont permis au genre de survivre  à sa folie.L’occident  qui depuis longtemps et même avec  beaucoup d’imperfections et de crimes s’est accompli devait faire son examen de consciences et essayer de réduire  ses tensions sans avoir  à s’isoler  derrière la puissance des ses armes matérielles.Nous tunisiens démocrates  nous avons l’ambition d’exister dans un monde de fraternité et de solidarité , un monde existant par  notre propre histoire mais aussi par la qualité de ses hommes, nous n’aurions pas  d’autre issue que de tenter de la récupérer cette histoire  et surtout de la redéfinir   dans sa dimension culturelle  et même spirituelle  , la réformer par  l’effort et l’ijtihad , celle de nos actes et  de notre conscience collective à exclure  de nos espaces de vies toute forme  de sectarisme  ,de traditions dégradantes , et de coutumes figés  dans des temps paranoïaques ,  au mieux, en lui donnant un sens qui de lui-même exclut  toute forme dogmatique et tout fatalisme suicidaire. Seulement, et  dans ce cas, nous pourrions nous sentir vivants et  responsables de nos exigences à la liberté , à la citoyenneté et au bonheur collectif d’exister en tant que peuple tunisien déterminé .C’est seulement  en nous libérant de cette dictature  d’un autre âge  qui nous détruit en détruisant tous nos repères que nous  nous sentirons vraiment responsables de ce que nous sommes en vérité. Il est très facile d’argumenter en disant que ce que nous sommes, c’est ce que le monde a fait de nous. Nous avons été lourdement conditionnés par notre hérédité, par un passé difficile, nous avons été  élevé dans un contexte familial, dans une langue, dans une classe sociale, dans une religion, dans une idéologie politique sans  souvent nous poser la question  de l’auto-critique. Nous avons reçu nos principes moraux et notre culture d’une société, qui ne nous a pas demandé notre avis, mais qui nous a très tôt inculqué ses règles, beaucoup d’entre elles  ne signifient plus rien pour nos sociétés  et ne servent qu’à affirmer d’inutiles blocages, à alimenter les malentendus  et à démotiver les bonnes volontés. Nous avons été formés, préformés  et même déformés dans notre manière de penser.C’est trop facile  Comment dès lors pourrions -nous encore prétendre à une quelconque responsabilité à l’égard de ce qui existe , à l’égard de nos révoltes , de nos principes , de nos enfants et de ce qui reste  encore vivant même d’une façon artificielle de notre patrie.Le vrai combat que nous avons à mener  doit se limiter  à l’essentiel , c'est-à-dire  à débarrasser le tunisien de tous ses lieues communs  qui font de lui  un assisté  , et qui le consolent par l’emphase  , les codes et les limites d’un ordre qui s’apparente plus à un chaos intérieur , un désordre psychique et psychiatrique  qui sert  en toutes circonstances , beaucoup plus nos oppresseurs que nous même. 

   Ce type d’argumentation est une  démission de notre  liberté. Ce que nous sommes, ce n’est pas une simple chose disposée là, nous sommes, porte en lui une conscience de soi, et dans cette seule mesure, nous sommes, abrite aussi une potentialité libre, créatrice, qui porte la responsabilité de nos actes dans le monde. Ce monde que nous mettons si facilement hors de nous parce que la violence dictatoriale , ce monde de dérives  qui nous est imposé et  qui jouit  de notre respect aveugle pour l’autorité  et  les ordonnances des interdits, c’est notre monde et ce qu’il recèle n’est pas séparable de notre  action en lui , à partir de là nous devons être convaincu que nous sommes  plus prés , et que nous avons plus d’affinités  avec les forces  de progrès où qu’ils se trouvent  ,avec  leurs différences  et  leurs visions humanistes ,qu’avec nos  coutumes et nos traditions  qui sont en vérité  le meilleur terreau de nos abjections et des monstres qui nous ruinent.Ce monde des idées , de progrès et du droit nous a toujours appartenu  même dans notre décadence, autrement et à travers les âges, dans l’espace arabo-musulman  ou en Tunisie  n’auraient pas existés les millions  d’hommes libres et résistants à l’injustice et à l’arbitraire. Il n’est pas séparable de nous, ce monde qui nous environne plonge ses racines en nous, il n’existe pas tout seul et il est  en vérité une partie importante de notre mémoire mise sous scellées  par les tyrans. Aussi bien, nous ferions  mieux de dire que nous sommes responsable  de tout ce qui arrive dans notre Tunisie et  dans le monde et les autres aussi.

   

    Notre responsabilité en tant que démocrates qui refusons  depuis toujours ,et  jusqu’à sa fin j’espère ,le fait accompli de cette dictature ignoble qui nous purge depuis presque vingt ans de toutes nos valeurs et toutes nos énergies,et plonge notre patrie et nos compatriote  dans une désespérance  et une décadence sans nom,  surgit a l’intérieur de l’état de veille que nous nous sommes imposés par nos choix et  même nos pactes  militants pour la liberté et les droits de l’homme ,deux valeurs qui ne peuvent que nous réunir,et ce rationnellement  malgré nos singularités et nos différences, elles sont  la marque de la morale de notre combat  et l’acte d’accusation indélébile contre une dictature inhumaine .Mais nous contenter  de  parler de responsabilité dans le monde onirique est dramatique dans notre cas, nous ne pouvons en parler que dans le monde de la vie qui nous est ouvert , c'est-à-dire  au contact du peuple tunisien , dans sa réalité  , dans son quotidien  , combler ce vide  qui nous sépare de lui  en nous impliquant  au-delà du simple discours ,et cela suppose  un mouvement d’ensemble , un mouvement compact  ,pour efficacement et sur tous les terrains de lutte depuis si longtemps délaissés par les démocrates ,porter la contradiction  à une dictature  qui ne fait que remplir le vide par le vide , les rares fois où elle a eu à la subir notre intelligence et notre sens du devoir ,  elle a donné la preuve au monde entier de sa nature  archaïque et rétrograde , l’attaquer sur tous les fronts et  l’affaiblir  c’est  certainement  un travail titanesque mais qui   ne nous coûte rien dans notre état d’esclave , il suffit seulement  que la volonté de quelques justes , leurs sacrifices  s’expriment , et pour que ces hommes apparaissent à la lumière du jour  ,il faut surtout que les appareils politiques  brisent leur carcan  et choisissent  une stratégie unificatrice , un front  uni contre la dictature et surtout aux yeux des tunisiens  , sa visibilité sera la garantie pour notre peuple de sa nécessité , de sa vérité   et sera au yeux du monde entier le meilleur révélateur  de ce terrible mensonge et cette terrible horreur qu’est la dictature tunisienne. Dans un front uni de l’opposition tunisienne ,    l’étendue de notre mobilisation et de notre engagement  supposera un pragmatisme et une ouverture à toute épreuve , ainsi qu’une grande lucidité  qui ne laissera aucune place à la surenchère  et aux opérations de diversion  qui ne manqueront pas  comme d’habitude de voir le jour .Une position collective qui voit bien au-delà de la perception à courte vue d’un simple inventaire de constats  sans conséquence, pour anticiper des conséquences lointaines dans le temps et l’espace , et ne pas se limiter  aux « actions » ponctuelles  que nous impose la propagande de la dictature.

    Il est extrêmement facile de se déresponsabiliser  soi-même en rejetant la faute sur un l’autre , c’est même devenu une spécialité tunisienne , naturelle chez la dictature , terrible  de suffisance chez les démocrates tunisiens qui pensent et réfléchissent  leur pays , ceci dit et d’une façon générale , c’est  même une tendance très présente et même largement encouragée dans la postmodernité ; et c’est aussi la pente de la faiblesse et du défaitisme qui minent nos valeurs et nos jugement , nous sommes il ne faut pas l’oublier des démocrates et à partir de là  par rapport à la dictature  ,nous pratiquons dans une « vérité » qui ne supporte pas  les arrangements ni les forfaitures , la fin   ne doit jamais justifier les moyens utilisés  pour  nous libérer et libérer notre pays  , c’est pour cela  que les arguments  , la rigueur  du travail politique , le discours  doivent être transparents  , justes et porteurs  d’espoirs  .

 

Partager cet article
Repost0
7 novembre 2006 2 07 /11 /novembre /2006 12:29
Le dernier anniversaire de la bête immonde ??
Par
ABDOU


Nous, Tunisiens résident en Tunisie ou à l’étranger ou en exil ou dans la déroute diabolique de cette dictature d’un autre âge , d’un âge certain , 19 ans de réclusion et de déchéance pour la Tunisie et les tunisiens qui ont un passé aussi calamiteux le colonialisme français et l’innomée mégalomanie mortifère , de ce Bourguiba assassin et traîtres aux résistants tunisiens aux sabreurs patentés français.Sans le colonialisme qui s’est mué en néocolonialisme Bourguiba le fou n’aurait jamais existé et sans ce dernier ben Ali le voyou et le garde chiourme obligé de ce néocolonialisme , en fait le 7 novembre appartient à tous les tunisiens , c’est l’anniversaire d’une date qui a sonné le glas à leur naïveté et à leur espoirs puérils qu’ils sont quand même et malgré tout un peuple digne de nom , des êtres humains qui font honneur à la simple humanité , le 7 novembre la mariée s’est aperçu que depuis toujours elle était habillée en noir.Militants de base , démocrates en virée identitaire , responsables politiques des partis de l’opposition démocratiques, personnalités du monde de la culture ou de la société civile, étudiants , ouvriers, détenus politiques, parents d’emmurés ou leur familiers, nous devons nous remémorer ce 7 novembre les rares instants de bonheur de notre existence , les rares éclaircies citoyenne que certains d’entre nous , les meilleurs d’entre nous ont payé cher et continuent de le payer de leur chair , de leur vie , celle de leur famille , leurs enfants et leurs proches , nous devons nous dire la honte que nous inspirent les décombres de notre .

Sans jamais oublier le respect dû à ceux qui sont « tombés » et à leurs proches, nous devons rappeler haut et fort que dans l’asile de ben Ali, cette Tunisie honteuse et décomposée, la privation de toutes les libertés n’est la seule punition collective qui nous est imposée par ce régime barbare depuis 19 ans de déroute humaine. L'humiliation, l'abaissement de la personne, l'abandon des tunisiens à la violence et à la loi du plus fort les droits communs, les bandits, les détrousseurs, les miliciens du parti unique, bref la négation de l'homme dans le tunisien, qui ont cours dans le système benaliste, sont des châtiments arbitraires et inhumains et qui tiennent d’une perversité fascisante qui est entrain de laminer le pays et le subconscient collectif des tunisiens. La destruction psychologique de tant de tunisiens contredit aussi la légitime souci de la sécurité nationale car elle est toujours maintenue dans l’illégalité des sphères privés et dans les intérêts de minorités qui exploitent et spolient les tunisiens et leur terre sans aucun état d’âme. Quand elles sont lieux d'injustice, les institutions sont l'école du crime pour ceux qui les ont pervertis, en Tunisie il n’existe qu’une seule « institution » qui a dissout toute la constitution, c’est la dictature. La protection des « citoyens », premier devoir d’un état digne de ce nom et civilisé, suppose des institutions qui amendent le condamné et non des cloaques vidés de leur essence sans règle ni merci qui provoquent la destruction de toute justice , toute vérité , tout bonheur , toute activité publique civilisée.

Souvent des justes ont crié leur indignation et alerté l'opinion. Parfois les opposants professionnels de leur tour d’ivoire ont répondu par des diagnostics lucides et des promesses précises quand au rassemblement nécessaire de tous les démocrates, quand à une stratégie transparente, pragmatique, simple et ambitieuse qui prendra le pas sur les ego démesurés du personnel politicien, et qui ne laissera aucune place aux impostures et aux usurpateurs. Les bonnes intentions se sont rarement concrétisées, et les rares fois elles sont noyées dans des discours sans aucune portée. Alors que des mesures immédiates , des actes immédiats comme la révolte de M.MARZOUKI par exemple , la résistance de la famille ABBOU , des filles voilées , des familles de prisonniers , la bravoure d’un HAMADI JEBALI et son compagnon ZOUARI repoussent cette dictature dans ses retranchements , et pourraient dans l'urgence remédier aux maux les plus criants.

Notre honte en ce 7 novembre il faut le reconnaître et ne pas donner des illusions à ceux qui subissent depuis si longtemps cette tyrannie apparaît avec le sens de déshonneur.
Notre honte est désormais une structure sociale mais aussi une conscience figée.
Notre La honte est une expérience dans laquelle notre conscience morale se manifeste désormais comme mauvaise conscience au sens de conscience de ne pas avoir accompli son devoir TOUTES GENERATIONS CONFONDUES , personne n’est innocent , avec un sentiment de malaise qui peut aller jusqu'à la haine de soi et à l’attentisme . Le coup d’état médical du 7 novembre est la plus grande honte et humiliation de la nation tunisienne , nous sommes dans l’humiliation de l’exclusion de l’histoire et de l’humanité, mais cette humiliation née d’une violence faite à l’image idéale de nous même et ce que nous voulons vraiment être est une expérience de l’écart et de l’imperfection, qui peut cependant être l’ébauche d’une re-création , il suffit aux tunisiens responsables et dignes , il suffit à ceux qui prétendent libérer la Tunisie de son enfer de ne pas céder à l’opportunisme , aux compromissions et à l’élitisme.
Il y a des pages lourdes à tourner dans l’histoire moderne de la Tunisie. Lourdes car chaque paragraphe renvoie à l’horreur humaine dans toute sa splendeur, tant on peut facilement se reconnaître dans l’inventaire machiavélique de chaque date anniversaire de cette dictature qui persiste à saigner tout un pays de millions d’âmes moins ses sicaires, ses quelques mercenaires et autres petits truffions collaborateurs de classe.
Il y est question aujourd’hui de cosmocrates, entité clanique, maffieuse vaste regroupant des gangs de spéculateurs et de tueurs dans le sens propre du terme et ceux qui les soutiennent. Quelques dizaines de personnes sociétés qui contrôlent à elles seules 80% du PIB de la Tunisie. Oui, de la Tunisie. Et pour en arriver là, elles ont dû "reféodaliser le pays" en construisant une hiérarchie du pouvoir implacable où la vie humaine n’a que peu de valeur.
Il n’est pas un chapitre qui ne soit pire que le précédent ou le suivant. L’horreur devient difficilement différenciable. Le quotidien de la majorité des tunisiens devient le seul critère pour l’impuissance que l’on ressent en tant que être humain. Impuissant et soumis de laisser faire. Horreur de se complaire encore dans la plus absurde des dégénérescences .Horreur d’être si impuissant quand on sait que quelque part nous sommes nos propres chaînes et , qu’il suffit d’un peut de bon sens , de pragmatisme , d’honnêteté et de volonté pour défaire ce point nodal qui tient le garrot..
Comment en Tunisie, un pays qui pourrait s’auto suffire en aliments,en tout les gens continuent à s’endetter pour ne pas mourir de faim , et certains d’entre eux en meurent quand même , est ce cela leur putain de « miracle tunisien ? Comment un tunisien sur trois n’a accès ni aux soins, ni à l’éducation, ni aux biens de consommation les plus élémentaires ? Comment la fatalité est mise en avant par ces cosmocrates qui s’enrichissent de plus en plus quand la Tunisie et les tunisiens s’appauvrissent ??? Comment les syndicats, les ONG et toute forme d’expression libre sont mis au pas. Comment les services de propagande jouent jeu permanent qui tient de la perversité et le mensonge les plus criminels sans que la rue tunisienne n’explose de sa léthargie ????
Il ne nous reste plus rien et c’est aux forces vives et volontaristes de pousser à une prise de conscience radicale, un appel à la révolution. Une révolution de tous les instants qui seule permettrait de guérir l’homme par l’homme. La conscience et la fraternité. Et une absence totale de pitié pour les cosmocrates criminels.
MARCHER le dos courbé en ravalant sa rage et sa honte c’est ce que désormais les tunisiens savent le mieux faire pour survivre , pas pour exister , les pions n’existent pas , ce sont tout juste de la MATIERE, voilà à quoi est réduite une grande majorité de la population tunisienne.On connaît la responsabilité du général de pacotille ben Ali dans les ordres donnés pour arrêter, détenir et exécuter ses opposants. Le « probe » dictateur a tissé un réseau financier complexe qui lui a permis de mettre à l’abri des biens et des millions de dollars sur des comptes secrets, ils ne le sont pas pour tout le monde, c’est dés maintenant qu’il faut sonner la curée contre ses sanctuaires et ses retranchements, ce primitif comme tous les primitifs et plus encore, ne comprend que les rapports de force.
Ce monstre lutte férocement pour sa vie, sa pauvre vie désespérée et animale, cette dernière mérite à ses yeux qu’on doive lui sacrifier la vie de tous les autres tunisiens au propre comme au figuré.Quand on regarde son bilan sur le plan humain ou simplement économique tout est un désastre limité et un prélude à une catastrophe sans nom annoncée à notre pauvre pays , nous tous qui ne voulons pas de cette tyrannie nous avons notre part de responsabilité de l’état calamiteux de la Tunisie , il suffit de constater les actes de nos opposants et leurs engagement pour comprendre que la pérennité de ben Ali ne tient pas de son génie , vraiment. Cette mort morale, cette dérision de tout sens de la solidarité, cet oubli de la dignité humaine, sont beaucoup plus tristes que la mort physique, autant alors mourir physiquement que dégénérer sans aucun espoir.
La voix de nos tortionnaires dans toutes les instances internationales de l’hypocrisie.Leur ton péremptoire et grossier nous renvoient à la seule vérité possible pour nous sortir de la nasse et cet enfer , y aller une bonne fois pour toute et ne compter que sur nous même .
Les dictatures se nourrissent de la peur qu’elles sèment. Celle de ben Ali ne fait pas exception, elle durera encore bien après sa disparition, malgré tout, les tunisiens, ambitionnent toujours de reconquérir le pouvoir par le pourrissement de la situation actuelle, mais ils se trompent sans sacrifices il ne peut y avoir de réelle liberté.

 
Partager cet article
Repost0
7 novembre 2006 2 07 /11 /novembre /2006 12:28
QUE CREVE L’ORDURE
Par
Naoufel

La notion de liberté est multiple, il existe toutes sortes de libertés , mais même son socle le plus naturel et le plus élémentaire est totalement absent du paysage social tunisien , nous vivons et ce depuis la fin du protectorat une dictature liberticide , cela ne veut pas dire comme veulent nous le faire croire certains abrutis que sous la colonisation française nous vivons une quelconque liberté , nous vivions sous une occupation armée et il faut reconnaître qu’il y’avait de la place pour l’esprit et l’activisme patriotique tunisien de s’exprimer dans les différences des choix culturels et politiques , au jour d’aujourd’hui et depuis 50 ans cet espace est mis sous contrôle totale par une « occupation » policière à tous les niveaux . Les pouvoirs dictatoriaux post colonisation, de tout temps, s’ingénient à nous offrir « la liberté » conditionnelle à leur despotisme radical, mais même cette liberté est toujours parcellaire et n’évite pas la prison et la répudiation pour le profane tunisien qui essaie juste de survivre à son désespoir et, surtout,il devient de plus en plus évident qu’il n’est pas en mesure de remettre en cause l’absolu de ce pouvoir mortifère, de remettre en cause la volonté totalitaire de pouvoir des nouveaux mercenaires et jeunes générations de fils de…. On constate, particulièrement dans cette société de consommation néolibérale et maffieuse du « miracle tunisien », influencée et tenue à bout de bras par un néocolonialisme conquérant, support et arme de la mondialisation marchande et financière, cette dérive sans fin qui ne laisse aucun espoir à la majorité des tunisiens de pouvoir humainement s’en sortir sur tous les plans. Et comble de la misère, on nous ressasse sans cesse que jamais nous n’avons été aussi libres. Mais le fait même que les centres de pouvoirs en Tunisie, quelles que soient leurs formes, se sentent obligés de nous ressasser cela, montre que nous sommes très loin de la liberté effective.



Et si on parlait de la démocratie et de la fraternité en Tunisie?

La liberté pour les tunisiens est-elle un idéal utopique ? Est-elle un rêve
inaccessible pour nous autres ? Mais pourtant, me direz-vous, le rêve élève
l’âme, Alors ?
Alors brisons nos chaînes, les pires celles que nous avons scellées nous mêmes avec notre suffisance et notre lâcheté

Notre monde actuel subit de grands bouleversements, et nous nous tenons sagement à plat ventre à l’écart. Nous pouvons le
constater tous les jours aussi bien sur le plan politique, économique,
scientifique, technologique mais aussi sur le plan religieux, social,
moral, mais notre Tunisie est délétère sous le charme venimeux du cobra, désarticulée amorphe dans sa soumission honteuse

Tous ces bouleversements mondiaux ne vont pas dans le sens du bien et peuvent
même
nous donner une étrange impression de déclin de la civilisation humaine. On
peut
ressentir cela et vouloir le traduire par une régression de
l'humanité
alors que, au contraire elle a beaucoup évoluée. De plus en plus de
personnes s'opposent à la guerre, à l'intégrisme, à l'inégalité, au
dénuement extrême de certains peuples, au non respect de
l'environnement , et nous tunisiens nous demeurons spectateurs de notre propre mort programmée par des lâches et des incompétents


Même si en apparence on est en droit de douter, pour être honnête avec nous même , dans le respect de nos morts et nos enfants qui ne nous ont rien fait , on se doit d’être en proie
à
l'interrogation que soulève aujourd'hui la nécessité de donner à notre
avenir une orientation plus digne , plus évolué et donc aussi plus conforme à l’idéal humain.
L'homme sans liberté est incapable d'accéder aux joies auxquelles
son
âme aspire.car c'est presque une mission de vie qu'il s est 'imposé
dans sa
quête de l'épanouissement de son être intérieur mais aussi dans sa
quête de
l’Absolu, sa quête d’être.

Mais sans son courage d’exister libre, le tunisien se condamne dans sa propre réclusion
au sein de la civilisation à laquelle il appartient, à la honte et à la perdition

La conviction de ce combat pour notre liberté prend sa source dans notre âme Les grands fléaux de notre pays sont l'égoïsme et l'intolérance.
C'est ce
qui ravage notre pays et nous empêche d'accéder à la paix, car tant
que
le tunisien ne se sentira pas concerné par le bonheur de son prochain, il
se
perdra dans les méandres de la matérialité empêchant toute évolution vers sa libération
La démocratie est un acte collectif. La liberté est un acte individuel.

 
Partager cet article
Repost0
7 novembre 2006 2 07 /11 /novembre /2006 12:27
7 NOVEMBRE DE LA HONTE
Par
FAOUZIA

 

En ce 7 novembre  de la honte pour la Tunisie  et l’instauration d’une monarchie de voyous et de crapules  sanguinaires ,il est bon de rappeler à ce monde indifférent , surtout à cette partie démocratique du monde  et de l’humanité , ce que nous , c'est-à-dire la majorité des tunisiens , voulons  et ce que  nous avons compris et digérés de leurs  « enseignements » de leurs valeurs  qui les maintiennent  dans un relatif bien –être et une paix somme toute relative.

 Littéralement, la Démocratie est un régime où le pouvoir appartient au peuple , or ce que leur hommes de main et de paille tunisien  leur vendent  à satiété  n’est qu’un pouvoir absolu entre les mains  d’illégitimes tortionnaires  . Le système démocratique n’est ni  vague ni  utopique,il repose sur certaines valeurs  absolues et qui sont les mêmes pour toute l’humanité , il n’existe pas de système démocratique selon qu’on soit riche ou pauvre , noir ou blanc , cela n’existe que dans les esprits malades des potentats arabes , et de leurs commanditaires  comme Bush, Chirac , Sharon et compagnie , les maîtres assassins de ce bas monde  .La démocratie est un idéal vers lequel il faut tendre… Non pas parce que c'est bien, bon ou juste, mais parce que c'est efficace. En fait, le Bien, la Justice… etc, ne sont pas des mots sur lesquels il est quasi impossible de se mettre d’accord, quel peuple refuse-t-il la dignité  et le bonheur. L'efficacité aussi, se mesure à un résultat. Et pour une société, le premier résultat est de vivre paisiblement et de se perpétuer humainement et culturellement  selon  le choix de sa majorité et avec les droits de sa minorité, rien de cela n’existe en Tunisie, cette Tunisie de la nouvelle « ère » de ben Ali , tout cela existe bien sûr dans ces grandes démocraties occidentales qui sans elles  , il ne survivra pas.. 

La véritable Démocratie est un système politique qui permet spontanément les ajustements nécessaires pour minimiser harmonieusement les tensions internes tout en s'adaptant au mieux à son environnement. En cela, elle est un système supérieur et efficient. Au pays du « miracle tunisien »  penser cela ou  en parler constitue un crime contre « l’état »

 

Croire que cette supposée marche vers la  Démocratie ,que la propagande de ben Ali et ses complices  affichent partout ,est une réalité  , et que pour  ce faire elle doit " se défendre " contre le peuple tunisien , est une absurdité criminelle contre l’esprit et l’être tunisien. Il ne peut y avoir d'ennemi qu'extérieur ou étranger, en cela l’élément déstabilisateur et agresseur de la société tunisienne est bien le système ben Ali. La force d'un système est de s'adapter et s'ajuster à ses tensions et aux revendications internes, pour cela  il faut que ce système soit démocratique et constitutionnel  , c’est impossible dans le cas tunisien  qui est  une dictature sans aucune légitimité  où tout est  rapport de force  ,c'est-à-dire hors la loi   et dans un chaos de non droit permanent. Cette dictature depuis le putsch du 7 novembre  doit se défendre contre un « ennemi interne » pacifique et évolué, la majorité des tunisiens, elle n’a jamais  répondu aux attentes du peuple tunisien, et elle  refuse de prendre en compte des revendications fondamentales d'une partie importante de la population tunisienne.A  partir de là tout est clair  , il ne peut y avoir de compromissions , ou bien c’est la disparition de la dictature ou celle  à terme  de la Tunisie.

 La propagande  du parti unique le RCD permet à ceux qui monopolisent le pouvoir à leur profit de cacher la vérité et de manipuler le peuple et les opinions, cela ne peut se faire sans complicité  et soutien, les tenants  du néocolonialisme  font cela à merveille. Mais tôt ou tard, la vérité finira par filtrer et à reprendre le dessus, et à ce moment, l'ajustement trop longtemps différé risque d'être brutal , le désespoir gagne de plus en plus les tunisiens , surtout les plus jeunes. Un ajustement brutal n'est jamais bon : il représente un gaspillage et une destruction de ressources, il déséquilibre le système et le rend vulnérable, tant sur le plan interne qu'externe. Il induit des réactions exagérées de type balancier qui nécessitent un long délai pour retrouver l’harmonie, mais ces réalités ne semblent pas  déranger la conscience  des « maîtres » de ce monde à la dérive. 

Le parlement tunisien  est un cirque dont le pouvoir réel est totalement absent. Les parlementaires réduits au rôle grotesque de presse boutons serviles sont content de leurs sort de thuriféraires, qui dans des élections libres, seront balayés  tant leur incompétences sont  flagrantes. Il n'y a pas de séparation constitutionnelle des pouvoirs tellement la constitution tunisienne est bafouée, et moins encore dans les faits. Economiques et sociaux majeure ? 

Personne ne peut prédire comment surviendra, ni à quoi aboutira, la crise inévitable qui attend une telle dictature sclérosée, tout ce que les démocrates tunisiens lâchés par  tout ce que le monde compte de décideurs espèrent, c’est une transition  sans ruines  et effusion de sang. Nous devons être prêts à agir lorsque l'opportunité se présentera, pour changer les choses, pour préserver nos enfants, pour sauver notre civilisation. Il reste à espérer que lorsque la crise ultime surviendra, notre peuple et notre civilisation ne soient pas emportés, comme l'Empire romain jadis, sous la pression des criminels

 

Partager cet article
Repost0
7 novembre 2006 2 07 /11 /novembre /2006 12:25
7 NOVEMBRE
ANNIVERSAIRE DE L’IMMONDE
Par
Fadila


Cette dictature du 7 novembre n’a jamais admis une expression  tunisienne libre et citoyenne .Elle  exige une Tunisie avec un  « parti unique » qui contrôle l'État et dont ben Ali est le big boss , le souteneur de tout ce système dévoyé, chargé de contrôler la société et plus généralement tous les individus dans tous les aspects de leur vie , domination totale,qui ne souffre d’aucun vice de forme ou de fabrication.Ben  Ali surfe sur le mensonge érigé en système de gouvernance   comme un éléphant dans un magasin de porcelaine , les dégâts  sont pour beaucoup de génération à venir . D'un point de vue totalitaire,je dirais et sans aucune peur de me contredire cette vision est erronée ,il n'y a qu'un parti parce qu'il n'y a qu'un tout défini dans les forges  du néocolonialisme , ce colonialisme qui n’a jamais fait son deuil de la Tunisie , et ce ne sont pas les hommes de paille et de main tunisiens qui manquent pour se mettre à son service , citez moi un seul homme politique tunisien depuis la « fin » du colonialisme qui a été légitimement au pouvoir ? aucun même les  Lavalistes qui étaient opposants soi-disant sous Bourguiba et qui avaient servi le putsch médical du 7 novembre  , ne représentaient rien , c’étaient  de pauvres opportunistes floués et rejetés  comme des malpropres , chapeau ben Ali pour qui il n’ y a  qu'un seul pays , le sien ,sa chose et son épicerie, la Tunisie de ben Ali  , brisée , refoulée , exsangue et soumise. Vouloir un autre parti dans l’asile  tunisien, c'est déjà de la trahison ou de la maladie mentale ,une schizophrénie qui a fait des ravages  dans les partis collaborationnistes , autorisés , les partis alibis  et potiches .Vouloir une autre Tunisie plus prospère , plus juste , démocratique , libre  c’est de l’incitation à la guerre civile  pour le félon de Carthage et sa suite , voilà le merveilleux bilan de 19 ans   de l’ère nouvelle  de leur saloperie.

Le totalitarisme  tunisien et maffieux n’est qu’une dynamique  autodestructive reposant sur une dissolution des structures sociales.Et à ce rythme  il nous faut absolument comprendre  que la Tunisie   est vraiment au bord du ravin.Dans cette optique et plus encore depuis l’arrivée de la calamité ben Ali, les fondements des structures sociales de la société tunisienne millénaire ont été volontairement sabotées ou détruites , la pré pende et le chantage matériels ont par exemple contribué à saboter l'institution familiale en instillant la peur de la délation à l'intérieur même des foyers, la religion musulmane dévoyée  et remplacée par de nouveaux mythes inventés de toute pièce ou recomposés à partir de mythes plus anciens, la culture est également une cible privilégiée , les hommes  de la culture officielle  sont les flics les plus zélateurs de la dictature.Et comme   disait un grand penseur vraiment démocrate dans une pièce de théâtre : Quand j'entends le mot culture, j'enlève le cran de sûreté de mon revolver.

Pour ce qui est de la culture tunisienne même une coulée de napalm serait en peine  d’éradiquer le désastre.

L'identité sociale des tunisiens laisse place au sentiment d'appartenance à une masse informe, inutile sans valeur aux yeux de l’humanité, ni même à ses propres yeux.Pour les plus faibles  d’entre nous la  dévotion au petit père de la nation , le pitre sanglant ben Ali devient le seul moyen d'exister d'une existence qui déborde au-delà de la forme individuelle pour un résultat allant du fanatisme psychotique à la neurasthénie , c’est  du domaine de l’affect  , du crime  et de l’antisocial  normalisé et banalisé  dans leur vie quotidienne

La principale caractéristique de l'homme de Carthage qui se veut d’une façon narcissique un homme de masse est  la brutalité et  le retard mental, son isolement  et le manque de rapports sociaux normaux de cet homme , plutôt animal de l’ombre et des coups bas le limitent  tout entier dans la trahison , il avait  tout trahit   en complotant et en mordant la main qui l’avait nourri , un main pleine de sang innocent il faut dire , mais il l’avait trahi quand même par nature et par ambition personnelle , par la suite il a trahi ses  compagnons  de crimes  , qui pour certains d’entre aujourd’hui  endossent sans vergogne la cape  des repentants   et se trouvent des excuses dans des confesses dignes   de tous les JUDAS , et pour finir  il trahit  son pays la Tunisie , et par voie de conséquence et c’est le prix à payer, s’il veut rester en vie , il trahit les arabes et les musulmans au service de ses maîtres  les sionistes et les néocons.Toute  sa force est dans ce parti unique et ces associations fantoches de militants alimentaires qui ne sont que des organisations chétives d'individus atomisés et isolés

De plus en plus de tunisiens s'éveillent aujourd'hui à leur véritable identité et réalité. Un processus de guérison est en cours et la cause du malaise doit être cerné pour que nous puissions nous guérir en connaissance de cause, il ne s’agit pas de changer pour changer, il s’agit de réinventer un pays   et de le libérer de ses  scories. Cette nouvelle conscience de plus en plus jeune , de plus en plus visible et sans complexe  ,elle ramène à la surface tout ce qui était demeuré caché, collectivement et individuellement , elle doit  s’imposer  à l’échelle   de l’opposition démocratique tunisienne  car sa voix et sa vigueur peuvent porter   au-delà des contingences et des conjonctures , ils sont la négation de la dictature et ses espaces liberticides et mortifères.En Tunisie  aujourd’hui et même à une grande échelle ,les relations personnelles se dénouent, les gens perdent leur emploi, les relations avec la famille et les amis sont en pleine transformation, il est grand temps  de réagir  devant cette incroyable menace et ce danger  . .

Oui il nous faut croire que désormais, malgré la violence et la dictature, nous créons notre réalité et nous sommes maîtres de notre destinée essentiellement au moyen de nos intentions. La plupart des gens qui se plaignent que rien n'arrive dans leur vie n'ont que peu ou pas d'intentions , nous ne devons pas nous laisser aller  à l’indifférence  sur nous même ,et nous mettre ainsi soumis hors de l’humanité et de l’Histoire. Par contre, si nous concentrons notre intention vers un but précis, le seul, la liberté de notre pays, tout ce dont nous aurons besoin pour l'atteindre parviendra jusqu'à nous, parce que nous sommes dans la vérité  et qu’elle ne peut souffrir  de contingentement confusionnel. Beaucoup clament ici et là qu'ils veulent transformer leur être et leur vie et s'harmoniser aux  nouvelles de la Tunisie profonde, mais lorsque surviennent les défis, ils s'esquivent vite et retournent à leur vie antérieure. Et pourtant, ce sont ces défis qui nous libèreront, encore une fois  mon admiration pour les Zouari , JEBALI , ABBOU , MARZOUKI , YAHYAOUI , MAATAR ,MANAÏ et beaucoup d’autres   parmi ces petites mains de l’ombre , heureusement pour notre matricule.

Lorsque nous affirmons notre intention de nous mobiliser collectivement dans  un opposition radicale  , pacifique et moderne  contre la dictature de ben Ali, cela attirera à nous les personnes et les expériences convenables pour amener les émotions réprimées à la surface afin que nous puissions les confronter aux nôtres et être crédibles surtout aux yeux des tunisiens pour leur présenter un projet ambitieux et civilisé   qui dénigre complètement la misérable condition de vie  imposée à notre pays . Nous vivons une merveilleuse époque si nous nous branchons sur la marche du monde, le vent du changement, le rythme du rebranchement à tout ce qui fût, est et sera de toute éternité fait vivre et rêver  des peuples de tous les continents  qui ont vécu  pendant  des temps inouïs dans les ténèbres
. Et dans des situations pires que la nôtre. Changer les choses vraiment dans notre pays, nous avons maintenant TOUS les moyens et  l'occasion de le faire ! Saisissons-là sans plus tarder et qu'on en finisse avec ce contrôle ! Il n'est possible à une minorité de fascistes tunisiens de contrôler et d’opprimer  des millions de tunisiens pacifiques, paisibles  et  humainement évolués, ils le font aujourd’hui   que parce que nous  y consentons, même involontairement. Nous ne sommes pas obligés d'y consentir, et il nous est encore possible de changer cette situation simplement en étant nous-mêmes.

 

Partager cet article
Repost0

Articles RÉCents

Liens