Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Recherche

27 octobre 2006 5 27 /10 /octobre /2006 12:22

 

نظرتان متقابلتان: امبريالية متغولة وانسانية بديلة!

جمال محمد تقي

 

تبقى أية نظرية، مهما كانت قيمتها العلمية ومهما خلصت الى استنتاجات خطيرة او تصورات تحمل من الجدة والحداثة ما يدهش، وما يقنع وفق منطوق منطقي وواقعي، تبقى مع كل هذه الخصاص بناء افتراضي يقبل الشطط، والشطح، والخطل كما يقبل الصحة، والمطابقة، وهنا نستثني بحدود معينة نظريات علوم الطبيعة، كالفيزياء والكيمياء والاحياء والفلك، والطب، والعلوم الصرفة في الحساب كالرياضيات، والمجردات والهندسة، لانها تعتمد التجريب والبرهنة المختبرية، والتنفيذ الاستدلالي، وبعضها يستند الى التعليل والتفسير المثبت في يقينيات مجموعة ظواهر متطابقة، وفق ميكانزم يتمتع بثبات نسبي يتقاطع مع هذا الشكل او ذاك من البديهيات المعروفة لحركة المادة بمعناها الشامل، الميكانيكية، والفيزيائية بكل تفرعاتها، والكيميائية والبيولوجية، ويعتمد على نواميسها المتراكمة. وهذه العلوم ونظرياتها ايضا ليست بمعزل عن التجديد والتطور بل والتجاوز احيانا لانها في مرحلة ما من مراحل تطورها قد لا تلبي متطلبات معطيات جديدة لم تكن في حسبان معطياتها القديمة، وعليه فهي ايضا خاضعة لقوانين التحدي والاستجابة والكم والكيف المؤدي الى القفز النوعي، ونفي النفي في اي عملية تجاوز جديدة ومتحققة. واذا كانت هذه حالة العلوم الطبيعة والصرفة، فكيف ستكون حالة العلوم الانسانية او العلوم الاجتماعية؟ تلك التي تعالج حركة دائبة من التراكيب والتفسيرات والتحاليل والفرضيات والنظريات التي تحتكم للصدفة حينا والضرورة احيانا، وهي بذلك تكون اعقد واكثر شمولية من كل معالجات المادة الخام بمعانيها الواسعة وحركاتها المرهونة بوجودها، فالحركة الاجتماعية تفترض موضوعيا وجود قائم للمجتمع، وفي كل علوم طاحونته تصب كل مصابات العلوم الاخرى، وكذلك قوانينها التي هي جدل مستمر بتغيره وتطوره وبنسبيته المطلقة، واطلاقيته النسبية، كلما تجلت وتفاعلت صيرورتها مع نسيج نظريات وفرضيات وتعميمات العلوم الاجتماعية ومناهجها المعرفية والبحثية؟

 

 

"تبقى النظرية رمادية ، وشجرة الحياة خضراء"

مقطع شعري شهير يلخص بعض ما نريد قوله هنا. فالنظريات او الافكار الاجتماعية، فلسفية كانت اوعقائدية او وضعية او ايديولوجية، يمنية او يسارية، محافظة او ليبرالية، او خليطة، حسية كانت في ذاتيتها او تأملية في موضوعها، كلها ومهما تنوعت اجناسها او مجالات تخصصها العلمي في، الاقتصاد او السياسة او التاريخ او اللغات او الفلسفة، او القانون، فهي اكثر عرضة للتحول والتغير لانه لا ثبات في ظل الحركة. واذا كانت العلوم الصرفة لها ثبوت نسبي في سياقات الحركة العامة فان العلوم الاجتماعية ونظرياتها في حركة دائبة هي ارقى بكيفها وكمها من الاشكال السابقة لها بل هي تحتويها جميعا احتواء التفاعل وليس التماثل. واي تحجر فكري او نظري او فلسفي او اقتصادي او او... هو موت سريري يجعل من الفكرة مهما بلغت في شبابها من تاثير فانها تصلح للتحنيط المتحفي عندما تشيخ وتجتر ماضيها دون تجاوزه.

ومن هنا فان الحياة وقوانينها التي نعرفها ولا نعرفها هي سائرة بمعزل عن الارادوية وما نفعله نحن هو محاولة اللحاق بها لتفسيرها والعمل بما يجعلنا نستفيد من هذا التفسير لتفادي ما هو مضر بوجودنا والاستفادة من المعرفة لصالح وجودنا ذاته، ويمكن ان تكون المعرفة العلمية طريق للتغيير النسبي وعلى اصعدة الحياة المعروفة.

 

خلفيات نظرية

لمالتوس نظرية تقول: ان الحروب ضرورة موضوعية لتحقيق التوازن في معدلات الزيادة المضاعفة لاعداد البشر!

اي ان القتل وفناء الاخر امر مطلوب لاستمرار حياة المتبقين. وهنا تبرز مدلولات وتاويلات تدور بفلك هذه المقولة الافتراضية، التي يمكن ان يكون لها ما يبررها في معرض دراستها لتاريخ الصراعات البشرية والاجتماعية البربرية منها والمتمدنة، والتوسع في جذورها قد يمتد الى نظرية تشارلز داروين في اصل الانواع، وادوار النشوء والتطور والانتخاب الطبيعي، والبقاء للاصلح والاقوى، والتي تمتد بدورها الى درنات في جذور للفكر القديم، البابلي والاشوري والفرعوني والاغريقي. ويتلاحق مع الفكر الوسيط الذي فيه مباحث مبثوثة هنا وهناك عن فكر تطور النشوء. ففي رسائل اخوان الصفا مثلا ترد الكثير من المفاهيم العامة والاولية عن فلسفة وفكر النشوء والتطور التي وردت في النظريات الحديثة ومن ابرزها نظرية اصل الانواع، فقد توصلوا الى معرفة العوامل التي تشكل خامات قاعدية لمفردات علوم الاحياء والبيولوجيا الحديثة، كالوراثة، والانقلاب الوراثي، الذي يصطلح عليه اليوم بالطفرة الوراثية، والانتكاسة الوراثية، والانتخاب الطبيعي، والانقراض!

كانت الحلقة المفقودة في ترابط سلسلة اشكال التطور عند الانسان في نظرية النشوء الداروينية، قد تم تجاوزها، لان منطوق النظرية يجمل بحثا جذريا بطريقة علمية ناضجة يجعل اعتمادها امر بديهي برغم ضعف ادواتها المستخدمة في مجالات البحث الاثاري والاركيولوجي والانثوغرافي التي لم تكن قد نضجت علومها ومباحثها بعد، والحقيقة ان هناك الكثير من الحلقات المفقودة عن البدايات الاولى للحياة على الارض لو تم الوصل لها ستكون اداة لحل مشاكل معرفية كثيرة وسبب لتفجر ثورات في مختلف فروع العلوم الاجتماعية بل سيكون لها اثر بليغ لاحقا على معتقدات وقيم فئات وطبقات وشرائح اغلب المجتمعات!

هذا الحال ينسحب على نظرية العقد الاجتماعي لجان جاك روسو، ونظرية التزحزح القاري في الجغرافية الطبيعية، ونظرية الانتشار الحضاري، ومقولة الغاية تبرر الوسيلة التي سطرها ميكافللي في نموذجه للامير المثالي، ونظرية المركزية الاوروبية، ونظرية فائض القيمة لكارل ماركس، ونظرية التعايش السلمي بين الانظمة الاجتماعية المتناقضة لفلاديمير لينين، ونظرية النسبية العامة والخاصة لانشتاين، كما ينطبق على نظرية نهاية التاريخ لفوكوياما.

متى ما انتقلت النظرية لمجال البرهنة والتطبيق وتم اختبارها عمليا، فهي اما تتحول الى يقين نسبي او فرضية محنطة او مؤجلة او فاشلة. وفي كل الاحوال فهي اجتهاد يثير التساؤلات المعرفية وهذا بحد ذاته عامل ايجابي، وقد يثير الشكوك وهذا ايضا فعل حميد فالشك شرط من شروط ودفوع البحث اي بحث، وكما يقول ديكارت انا اشك اذن انا موجود.

رغم ان نظريات العلوم الاجتماعية عامة والفلسفية خاصة اعقد من ان تؤخذ بهكذا تعميم، اي لا يمكن تبسيطها وتسطيحها وابتذالها، لانها اجتهادات فكرية واجتماعية مؤثرة تتداخل فيها معطيات عديدة وميول واتجاهات وعوامل مؤثرة ومساعدة ومعرقلة، وعليه سيكون لها دور في التعبئة والشحن والحث ثم الفعل والانفعال بها بواقع الصراع الاجتماعي القائم، وقد لا تكون حبيسة النخب ومقاعد الدراسة، وتحديدا النظريات السياسية ذات الابعاد الفكرية والفلسفية والاقتصادية التي يتم انتاجها لتأطير حركات اجتماعية وسياسية لتفعل فعلها الايديولوجي المؤثر سلبا او ايجابا على اوضاع المجتمعات واستقرارها وطبيعة نظمها.

لكل فعل رد فعل يساويه بالمقدار ويعاكسه بالاتجاه، الخطوط المتوازية لا تلتقي مهما امتدت، السالب ينفر السالب والموجب ينفر الموجب. هذه نماذج من المقولات الفيزيائية التي يشيع وصف تطبيقاتها على الكثير من مشاهد العلاقات الاجتماعية، وهي تطبيق ميكانيكي مبتذل، نعم هو تشبيه مجازي لكنه لا يميز بين فيزيائية القانون وبين تحوله الجدلي عندما يلامس التطبيقات الاجتماعية. فرد الفعل في العلاقات الاجتماعية قد لا يكون بالضرورة مساويا للفعل، والخطوط المختلفة والمتناقضة والمتصارعة قد تلتقي. وفي المجتمع شبيه الشيء منجذب اليه، في حين يكون العكس فيزيائيا. اي ليس من الصحيح دائما ان تكون مقولات العلوم الصرفة وبديهياتها متطابقة على مقولات ومشاهد العلاقات المجتمعية.

 

 

فلسفة التفسير وفلسفة التغيير

لقد نجحت الفلسفة الماركسية في تقديم وتسويق نفسها على انها فلسفة للتغيير، وهي بذلك تمتاز عن كل الفلسفات التي سبقتها والتي اقتصر مجال نشاطها الفلسفي على التفسير فقط! والماركسية ذاتها مارست التفسير وهو امر لا بد منه كي تتحول الى وضع شروط وفلسفة التغيير بعد ان تكون قد مارست عملية هضم وتمثيل لكل نواميس عمليات التطور وعللها والتي تم تفسيرها، اي ان التفسير والتغيير وجهان لعملة واحدة ولا بد من وجودهما معا.

الماركسية كانت تتويج جدلي لمعطيات الفلسفة الكلاسيكية الالمانية والاقتصاد السياسي الانكليزي، وفكرالحركة الثورية الفرنسية، وهي بذلك مارست النقد التحليلي لكل مصادرها وافرزت منها ما يتفق وسياقات ذوات القائمين عليها، وهي اوروبية المصادر عالمية المعالجة ، ومن مكوناتها الفلسفة المادية بشقيها الديالكتيكية والتاريخية، والاقتصاد السياسي للراسمالية، والحركة الاشتراكية العالمية.

ان قراءة اهم جزء بل بيت القصيد في كل الادب الماركسي وهو كتاب راس المال، تثبت ان الماركسية كانت لا تقل ثورية في تفسيرها عن ثورية دعوتها التغييرية، التي مارستها وبنجاح منقطع النظير!

فالكتاب يفسر جوهر اسلوب الانتاج الراسمالي، ويكتشف اهم قانون فاعل فيه قانون فائض القيمة التي تخلق اثناء عملية الانتاج بقوة العمل التي يتم استثمارها لخلق قيم جديدة مضاعفة المردود مقابل ما يعين اصحاب هذه القوة على مواصلة تجديدها.

مازالت الماركسية تحتفظ بالكثير من جوانب الحداثة فيها والكثير من جوانب الاتساق بين جوانحها وخاصة مقولاتها الفلسفية العامة في الديالكتيك والمادية التاريخية اضافة الى منهل راس المال. وهذه المفردات جميعا تؤهلها لان تكون جذر اساسي لتجاوز فلسفي وفكري جديد وقادم لا محال. ناهيك عن الخبرة العملية التي تجسدت في التجريبية الارادوية الثورية والمتضمنة لخلاصات مرحلة الديمقراطية البرجوازية، ومرحلة نهاية الراسمالية ذات المزاحمة الحرة، والتشكل الاولي للامبريالية الخاصة، وتجارب الامميات الثورية والبيان الشيوعي، والمساهمات النقدية لتجربة كومونة باريس، وحتى ما تلاها من اجتهاد لينيني على مستوى النظرية والتطبيق، والذي لون ما يقارب 75 عاما بلونه، منذ اسهاماته الفكرية والنظرية، في المادية ومذهب النقد التجريبي، الى الامبريالية اعلى مراحل الراسمالية الى الدولة والثورة الى ما العمل، وثورة شباط 1917 ، ثم ثورة اكتوبر 1917 الى قيام الاتحاد السوفياتي. الى قيام كتلة المنظومة الاشتراكية كنتيجة من نتائج الحرب العالمية الثانية، حتى انهيارها وانهيار الاتحاد السوفياتي نفسه لتعود روسيا ادراجها لتستكمل ما انقطع من نمو للراسمالية المحلية فيها كما عادت معها كل دول منظومتها الى حال سبيلها الراسمالي!

ان اي تغيير ثوري لابد ان يسبقه تفسير ثوري، وفعلا كان التفسير المادي للتاريخ تفسيرا ثوريا يحقق اتساق التاريخ كجزء لا يتجزء من حركة الكون العامة والتي ينسحب عليه جدلها انسحاب متغير وباستمرار بالتوازي مع حركته التي لا تنقطع والى امام دوما في الزمن المحسوب وغير المحسوب. وهذا التفسير الثوري اوجد نظريا على اقل تقدير فكرا تغييرياً ثورياً كان راية للكثير من التجارب الثورية التي خاب الكثير منها واصاب في قليلها. ومن هنا تكون مهمة اعادة القراءة التفسيرية مأخوذة بالمعطيات العلمية والمعرفية المكتسبة، والتعمق بضوءها في فكر التغيير المطلوب، امر لا مناص منه لاي فلسفة او فكر لا يرضى لنفسه ان يكون هامشيا ومقصيا من مسيرة التاريخ والحياة.

 

الفكر اللينيني تفسير ارادوي وتغيير لا موضوعي!

لقد اجتهد لينين في التركيز على المستجدات التاريخية الحاصلة في التطور الافقي والعمودي لاشكال الراسمالية في زمنه، وكان لهذا التركيز دوافع ارادوية واضحة، لقد جال في تفكيره مبكرا حلم اقامة دولة بنمط جديد يكنس القيصيرية ويقيم على انقاضها دولة العمال والفلاحين، التي كانت تشكل حلما رومانسيا للكثير من الثوريين الروس ومنهم شقيق لينين الذي اعدم لنشاطه التامري على الدولة القيصرية. لم تكن تلك المستجدات كافية لتضع مهمة قيام الثورة الاشتراكية في مقدمة المهام الثورية لحزب الطبقة العاملة الروسية، فهو يدرك ان شروط الثورة الاشتراكية ونجاحها لم تكن متوفرة في روسيا اذا اخذ بالماركسية كما جاء بها ماركس، فهو قد فسر المرحلة الامبريالية على انها اعلى مراحل الراسمالية، وان تفاوت التطور بين البلدان الراسمالية ذاتها يفجر تناقضات بينها تؤدي الى نشوب حروب عالمية طاحنة، وان حزب الطبقة العاملة علي

Partager cet article
Repost0
27 octobre 2006 5 27 /10 /octobre /2006 12:19

MEDDEB ANACHRONIQUE.

À côté d'un Max Gallo (Historien et romancier), barricadé derrière un hexagonisme qui frôle le chauvinisme (son dernier livre est intitulé Fier d'être Français. – À mon avis on devrait être plutôt fier de ce qu'on devient ou choisit, et non pas de ce qu'on est !, sinon ça traduirait un sentiment de suprématie, ingrédient de base d'un racisme ou d'un fascisme.) et d'un Philippe Val (directeur de la rédaction de Charlie-Hebdo), qui, lui-même, sur une autre chaîne tv, préfère l'humour du journal danois à celui de Dieudonné (!) et d'Olivier Roy Directeur au CNRS, (auteur de L'islam mondialisé) qui s'est distingué par une lecture plus critique dans les deux sens avec un recul digne d'un chercheur, à côté d'eux donc et non pas face à eux, Serge Moati a choisi trois musulmans bien différents l'un de l'autre, pour animer sa récente émission RiposteS sur France5 intitulée Caricatures choc des images ou des civilisations. La présente note n'est pas pour rendre compte de la teneur de ce débat fort intéressant et parfaitement dirigé par Moati, ni de commenter tous les propos des intervenants. Mais plutôt de focaliser mon propos sur la participation d'Abdelwahab Meddeb, l'un des trois arabo-musulmans présents.
À la différence de Fouad Alaoui (neuropsychologue, vice-président du Conseil Français du Culte Musulman, originaire du Maroc), qui, conscient de sa position et de son rôle, est resté dans le cadre français pour fustiger un discours qui, selon lui, nourrit la notion de choc des civilisations et a appelé au respect réciproque, ou d'Ali Dilem (Caricaturiste algérien, condamné l'an dernier à verser une amende pour offense caricaturale à son président) qui, conscient lui aussi de sa provenance, a émis, malgré sa profession, des réserves vis-à-vis des caricatures danoises qui ont choqué sa mère et le petit peuple de son pays, et signalé aux français présents "Vous êtes entrain de payer la politique des États-Unis. On a vu des bébés bombardés à Bagdad, des hommes tués dans les mosquées, le Coran foutu dans les toilettes... et personne n'a réagit. Je pense, ajoute-t-il, qu'il s'agit d'une accumulation de choses", notre Abdelwahab Meddeb (enseignant la littérature comparée à l'université Paris X-Nanterre) a, quant à lui, choisi l'escalade, l'affrontement et la diabolisation.
Quand Meddeb dit: "Nous sommes en guerre, et l'essentiel, c'est comment faire pour détacher l'islam de l'islamisme, de ces démons islamistes?", c'est déjà hors-sujet de l'émission. En plus, il donne ainsi l'impression de prendre ces islamistes pour des volatiles atteints de grippe aviaire qu'il faut isoler avant de les décimer!
Bien que contradictoires, tous les arguments de ses interlocuteurs ont pratiquement respecté l'ordre du jour de l'émission. N'est-il pas étrange que cet enseignant de littérature comparée, ne parvient pas à comparer les situations et les approches? Les dessins danois (thème de l'émission) n'ont pas été publiés dans le but de détacher l'islam de l'islamisme! Et admettons que c'était le cas, l'effet est tout à fait contraire. La réaction face à ces dessins tendancieux, était presqu'unanime voire euphonique entre musulmans et islamistes, régimes et oppositions, présidents et monarques, imams et fidèles, élites et foules. Meddeb s'est bien trompé d'émission. Il devrait participer à une de ces émissions produites par une chaine officielle d'un État en guerre ouverte contre ses islamistes, et non pas par une chaine à vocation universelle. Pour être moins sévère, je dirais que sa thèse est plus plausible dans un débat islamo-islamique et non pas islamo-occidental, débat déjà miné, sur le plan international, par des stratégies géopolitiques qui, apparemment lui échappent voire le dépassent.
Le Meddeb (Nom de famille, qui veut dire dans le dialecte tunisien: précepteur de l'école coranique d'enfants) que je connaissais, que j'ai rencontré deux ou trois fois dans le cadre d'un dialogue euro-arabe, ce poète arabo-tunisien d'origine, francophone de culture, pour qui je n'ai pas hésité à traduire, quelques uns de ces poèmes vers ma (et sa) langue maternelle, je ne le reconnais plus.
Tantôt intellectualistes tantôt d'un étudiant studieux, ses arguments au cours de l'émission, étaient de facture académique dont avait besoin son voisin, celui de Charlie Hebdo, pour que ce dernier relance la ritournelle orientalo-exotique en disant que personne en Occident n'est contre l'islam, la preuve qu'on n'arrête pas d'aimer les Milles et une nuits, Omar al Khayyâm.. etc. avant d'ajouter en se demandant comment les français n'ont pas essayé de découvrir "ces musulmans modérés" (dont Meddeb) et de les soutenir pour s'exprimer librement. Là, Meddeb lance à son voisin "c'est ce que je fais depuis trente ans". Pauvre Meddeb! il ne cesse pas d'être un trésor enfoui d'Ali Baba, qui reste toujours à découvrir par ceux qui sont en train de faire l'histoire à sa place et en son nom.. Malgré la difficile corrélation Meddeb-occident, qui me rappelle celle des Harkis avec la France, cette méconnaissance des Val et des Gallo d'un Meddeb, intégré et vacciné, s'étend ailleurs pour atteindre entre autre le forum du site de RiposteS, dans lequel deux sur trois commentaires ayant évoqué la participation de Meddeb, n'ont rien retenu de ce qu'il a dit ni même son nom au moins, lui qui depuis trente ans n'écrivait qu'en français et pour les français: le premier commentaire le présente comme suit "surtout le trio VAL GALLO et leur voisin (dont je n'ai pas retenu le nom...)". Pour le remercier, le deuxième commentaire écrit texto: "Merci au monsieur de religion musulmanes à coté de mrs Val et Gallo".
Reste un point qui n'a pas été clarifié (car ce n'était pas le thème du débat) et qui prête à beaucoup de confusion. Qu'est-ce que Meddeb entend par islamistes qu'il qualifie de démons et auxquels il déclare la guerre en invitant tout le monde à faire autant? Est-ce Al Qaeda et ses mouvances? Bush s'en charge déjà, ou du moins il fait semblant (par rapport à Ben Laden notamment) en incitant sans cesse ses alliés à le suivre. Ou bien les partis politiques islamistes, dont l'agenda s'inspire de l'islam? Là, on aura affaire à une variété de partis des plus modérés (le parti au pouvoir actuellement en Turquie) aux plus durs (Hamas récemment au pouvoir) en passant par les frères musulmans en Égypte, les nouveaux partis religieux d'Irak etc. Si ceux-là sont bien les démons islamistes dont parle Meddeb, que faire pour les détacher de l'islam qu'il revendique, tout en sachant qu'ils ont été démocratiquement élus?!
Ajouter au mot Islam le suffixe isme, ne justifie pas la diabolisation de ses adeptes. Si non, quelle différence, moralement parlant, entre chrétienté et christianisme, judaïté et judaïsme? La plupart de ces organismes (partis, mouvements, courants, associations..) qui se disent islamiques (islamiya) et que certains (dont Meddeb) appelle islamistes, aspirent par le biais des urnes à une sorte de démocratie islamique à l'instar des démocraties chrétiennes en Europe (représentées elles aussi par des partis politiques). Selon Dilem, le caricaturiste algérien, les islamistes de tous les pays arabes (où, selon lui encore, il n'y a que des dictateurs qu'ils soient présidents ou souverains) gagneront n'importe quelles élections à condition qu'elles se passent sans fraude ni manipulation. L'indignation de Meddeb (en tant qu'intellectuel incroyant et laïc et c'est son droit le plus absolu dans ce choix) est basée, semble t-il, sur son refus absolu de politiser l'islam ou d'islamiser la politique. Ce refus ne devrait pas, néanmoins, se transformer en discours diabolisant qui risque de frôler l'incitation à la haine. À cet égard, cet islamisme (que je baptiserais islamité) qui enrage Meddeb, est à l'islam ce que le sionisme est à la judaïté. Nul ne nie que l'État sioniste soit un État juif, que pour et par les juifs. Pourquoi ne pas diaboliser donc les sionistes?! Meddeb, a t-il le courage de crier haut et fort, comme il vient de le faire chez Moati, et de se demander de la même façon: "Nous sommes en guerre, et l'essentiel, c'est comment faire pour détacher la judaïté du sionisme, de ces démons sionistes?" Sinon, que pense-t-il du président américain Bush qui s'inspire directement, comme il le dit lui-même, du Bon Dieu pour mener sa politique de guerre en Afghanistan et en Irak?
Je ne pense nullement que Meddeb utilise consciemment, la fameuse et fâcheuse règle des deux poids deux mesures. En fait, il ressemble dans cette affaire à une personne qui s'engage sur un terrain de jeu sans en connaitre la règle ni utiliser les outils adéquats.. Ainsi, pour expliquer à l'auditoire sa vision de l'islam, il s'est mis à lire deux textes. En citant le panthéiste Spinoza pour exalter une certaine unicité cosmico-divine, et le mystique ibn Arabi pour poétiser cette unicité, Meddeb invite les musulmans du monde à ne vivre que d'amour et d'eau fraîche. Cette lecture de l'histoire, bien que très poétique, elle reste en soi très personnelle et très idéaliste, je dirais même qu'elle ressemble à l'eau de rose dont les musulmans arrosent le corps d'un défunt juste avant de l'enterrer.
Meddeb néglige la dimension historique des idées. À ma connaissance, ni les peuples chrétiens d'Europe ni leurs institutions politiques ne se sont inspirés de Spinoza. Seule la franc-maçonnerie l'a fait. Quant à l'apport d'ibn Arabi et des soufis de l'islam du même rang, il s'est transformé, sous les Ottomans, en rituel folklorique avec les marabouts et les charlatans. C'était déjà un des symptômes de la décadence arabo-musulmane. Voilà pourquoi cette lecture d'islam par Meddeb parait-elle anachronique.
Étant passé à côté de l'émission, Meddeb se devrait de proposer à Moati une autre émission sur l'islam et sur la possible cohabitation religieuse et laïque dans cette Europe du XXIe siècle.
 

 

 

 

 

-----------

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Les enfants, quel peuple !‎

medium_miro-16.jpg‎"Car vos enfants ne sont pas vos enfants, ils sont ceux et celles de l'appel de la vie à elle même."‎
Khalil GIBRAN (Le Prophète
)


Les enfants, quel peuple ! L'enfance, quel pays ! Me disais-je assez souvent. En ‎fait, depuis belle lurette, j'envisageais de parler d'enfants ou d'enfance. De ce ‎peuple qui nous habite nous tous, ou de ce pays qui n'a jamais eu de frontières ‎que dans l'imaginaire de ceux qui manquent d'imagination... de ce pays d'enfants ‎de tous pays... d'enfants du pays de tous les enfants, de tous temps et de tous ‎teints. Parler d'enfants qui, chaque fois en se réveillant, mettent à jour le langage ‎de la fraîcheur et la fraîcheur du langage, c'est parler de rosée matinale et de ‎feuillage.‎
Mais c'est quoi un enfant si ce n'est encore cette fabuleuse synthèse ‎d'étonnement béat et béant, de voix
lactée, de rire viscéral, de colère sonnante et ‎d'élocution trébuchante... bref, une primeur d'être, un petit être, de prime abord ‎délicieux, parfois insaisissable, très souvent craintif, mais toujours loyal, donc, ‎mignon et inévitablement aimable. ‎
Pour être plus subjectif encore, je dirais qu'un enfant en train de manger, me ‎donne l'impression qu'il mange aussi pour moi, pour nous tous. D'où un ‎sentiment de responsabilité qui engendre une attention spontanée envers ‎l'enfant pour qu'il mange à sa faim. Sentiment parental -paternel ou maternel- ‎me dites-vous ? C'est possible. Mais ce qui est certain c'est qu'il est aussi un ‎sentiment profondément moral voire existentiel : Car un enfant qui ne trouve rien ‎à manger, c'est l'humanité toute entière qui agonise. ‎
L'enfant c'est toi, ma chère lectrice ou mon cher lecteur, avant que tu ne ‎découvres la tristesse, premier symptôme de vieillissement psychique... Avant ‎que tu ne deviennes nostalgique du passé... Ou, comme disait Nietzsche, avant ‎que tu ne commences à croire "que les contes et les jeux appartiennent à ‎l'enfance".‎
Ainsi dirais-je que l'enfance est le pays des merveilles par excellence. C'est l'âge ‎des pierres précieuses de l'éblouissement, où le temps n'est pas encore une ‎matière à tuer mais à vivre en concevant sans cesse l'espace adéquat. L'enfance ‎c'est ce contact charnel avec les couleurs, les odeurs, les sons. La virginité de la ‎perception où le solide semble toujours compact et le liquide toujours fluide. Où ‎la chimie relève de la magie et la physique de l'acrobatie. L'enfance c'est quand ‎penser veut dire se taire, et parler veut dire penser. C'est quand rêver veut dire ‎vivre et vivre veut dire rêver. ‎
Je dirais aussi que le privilège accordé aux enfants ressemble à celui des ‎philosophes de La Cité platonicienne, où coexistent aussi les travailleurs et les ‎gardiens. Mais avec une différence de taille: les enfants sont plutôt plus heureux ‎que ces philosophes. ‎
Ah! Les enfants, quel peuple vous êtes ? ‎
Pour vous mes petits, tous les drapeaux du monde se valent pour leurs belles ‎couleurs et leurs différents dessins. Pour nous les "grands", ses drapeaux ‎témoignent de la rivalité, très souvent belliqueuse, de la discorde très souvent ‎martiale. Pas de frontières tendues à vos yeux entre deux rives, entre reliefs et ‎plaines, entre forêt et rivières, ou pie encore, entre deux postes de frontières... ‎Vos regards s'étendent librement tous azimuts, à l'instar de vos rêves et de vos ‎petits pas... ‎
On assimile souvent les enfants aux anges! Les adultes ne seraient-ils pas ainsi ‎des démons ?! Pour les enfants, qui, semble-t-il, sont plus réalistes, les adultes ‎ne sont que des grandes personnes, tantôt bonnes, tantôt méchantes, ni plus ni ‎moins.‎
Mais entre enfants, que se passe t-il ? L'entente l'emporte toujours sur la ‎fâcherie. Car le temps plaisant n'est pas à perdre mais à perdurer. Donc, pas de ‎rancune. On efface tout et on recommence. Toujours prêts à partir à zéro, soit ‎pour compter jusqu'à onze ou douze ou parfois un peu plus lorsque salive et ‎respiration concordent - juste assez pour compter membres de la famille, amis et ‎voisins -, soit pour aller de l'avant vers une nouvelle trouvaille qui pourrait être à ‎chaque fois la même... ‎
Qui dit entente dit partage. Là aussi, ce peuple d'enfants est en mesure de ‎donner le bon exemple à nous en tant qu'individus adultes, ainsi qu'à tous les ‎peuples sur Terre. Un enfant c'est quelqu'un qui, habituellement, n'aime pas ‎rester seul ou jouer seul. Pour lui, la compagnie, c'est la joie de vivre. Il n'est pas ‎si exigeant, pour vu qu'il soit entouré d'enfants, comme lui, et toujours avec lui.‎
Ô enfants, Ô merveilleux peuple. Vous êtes tout ce qu'il y a de plus libres, riches, ‎sincères et humains. Vous êtes tous de ce monde, mais ce monde n'est pas ‎encore à vous, il est à ceux qui vous imitent maladroitement et très souvent ‎brutalement, à ceux qui oublient ce qu'ils étaient et croient qu'ils ont tout compris, ‎aux humanoïdes que sont ces adultes –nous tous- qui vous rendent la vie ‎impossible et infernale. Ne grandissez pas trop vite avant que votre enfance ne ‎soit totalement mûrie. Gardez toujours avec vous, vos petites monnaies, vos ‎cerfs-volants, vos croquis et dessins, vos chansons dorlotantes, les noms et ‎adresses de vos tous premiers amis, vos carnets scolaires, vos jouets, vos ‎premières photos de tous formats, vos premières missives, vos petits projets qui ‎grandiront avec vous, vos petits souvenirs, vos espoirs et surtout vos sourires. ‎Oui, un simple sourire vaut des milliers de formules toutes-faites de politesse. ‎Aux enfants qui n'ont presque rien de tout cela, je dirais: gardez comme même ‎vos rêves, avec quoi vous façonneriez un jour ou l'autre, vos vies, c'est-à-dire ‎notre avenir qui sans vous et sans vos rêves, resterait incertain voire inconnu... ‎
Avant de finir ce billet par un quatrain intitulé enfance, que j'ai composé il y a ‎quelques mois à la suite d'une agréable rencontre avec une enfant, suivi de ‎quelques citations et des liens sur l'enfance, je voudrais lister des prénoms qui, ‎pour moi, sentent et sonnent l'enfance dans toute sa diversité humaine la plus ‎large. Ils appartiennent à des enfants soit que j'adore, que j'aime bien, que je ‎connais, que je connais très peu, ou dont je regrette fort bien leur tragique ‎disparition, ou même seulement dont j'entends parler et voudrais un jour les ‎rencontrer. À eux et à tous ceux qui portent les mêmes ou d'autres prénoms, je ‎dédie le quatrain:‎
Elyes, Douraïd, Mohamed-Ali, Marouane, Khalil et Oussama, Grégory, Khaled
, ‎Omar et Rayyan, Emna, Yasmine, Férial, Stelios, Émeline, Zoé, Mehdi, Sonia, Ahmad et ‎Karim, Aya, Amira, Eman, Stéphane, Farés, Adam, Eddora, Faysal, Antoine, ‎Faé, Hédi et Sofiane…‎

medium_libye.2.jpg



enfance

mon ami  l'e n f a n t
prête-moi  ton  r i r e
a f i n    d e    r a v i r
ma gaieté  d'a n t a n

mon ami  b a m b i n
flâne   sur   les   rives
pour que  je  te suive
la main dans  la main

mon  cher   chérubin
plane  sur   les   toits
ce   ciel  est  à   t o i
et ses astres hautains

m o n   petit   môme
femelle  que   je  vois
m â l e  que   tu  sois
t'es un grand'Homme


Rafrafi 2006
A l'entete illustration : toile de
Miro
‎-------------------‎
medium_Enfants_palestiniens.2.jpg


Voici quelques très belles citations relatives au thèm
e de ‎l'enfance:‎

‎-
Enfants dont la mémoire se souvient qu'elle descend des étoiles.
Werner Lambersy
‎-
Car un enfant qui pleure, qu'il soit de n'importe où, est un enfant qui pleure. ‎
Barbara
‎-
Si l'on veut s'approcher des enfants, il faut parfois devenir enfant soi-même.
Nemcova Bozena
‎-
L'enfance est terriblement sérieuse, ne l'oubliez pas. Un enfant engage tout son être. Et nous, ‎hommes graves et mûrs ? À quoi sommes-nous prêts à engager tout notre être ? Nous tenons trop à ‎notre chère carcasse.
VERCORS
‎- Pourquoi Dieu met-il donc le meilleur de la vie tout au commencement ?‎
Victor Hugo‎
‎-
Il y a deux moments de sa vie où tout homme est respectable : son enfance et son agonie.‎
Henry Millon de Montherlant
‎-
L'enfance a des manières de voir, de penser, de sentir qui lui sont propres; rien n'est moins sensé ‎que d'y vouloir substituer les nôtres.‎
Jean-Jacques ‎Ro
usseau
‎-
L'enfance. Cette heureuse et brève période de l'existence où l'on a tout juste assez de conscience ‎pour savourer la joie d'être et d'inconscience pour ignorer les difficultés de la vie.‎
André Duval
‎- Il arrive un moment, dans la vie intérieure des familles, où les enfants deviennent, s
oit volontairement, ‎soit involontairement, les juges de leurs parents.‎
Honoré de Balzac‎
‎- Il est si beau, l'enfant, avec son doux sourire,‎

Sa douce bonne foi, sa
voix qui veut tout dire,‎
Ses pleurs vite apaisés.‎

Victor Hugo‎
‎-
Les enfants n'ont ni passé ni avenir, et, ce qui ne nous arrive guère, ils jouissent du présent.‎
Jean de La Bruyère‎
‎-
Il est aussi vain d'écrire spécialement pour le peuple que pour les enfants. Ce qui féconde un enfant, ‎ce n'est pas un livre d'enfantillages.‎
Marcel Proust
‎-
Les enfants commencent par aimer leurs parents. En grandissant, ils les jugent, quelquefois ils leur ‎pardonnent.
Oscar Wilde‎
‏-‏
Il vaut mieux être chassé d'entre les hommes que d'être détesté des enfants.
Richard Henry Dana
‎-
A quoi sert la vie si les enfants n'en font pas plus que leurs pères ?
Gustave Courbet
‎-
J'étais un enfant, ce monstre que les adultes fabriquent avec leurs regrets.
Jean-Paul Sartre
‎-
Les enfants trouvent tout dans rien, les hommes ne trouvent rien dans tout.‎
Giacomo Leopardi
‎-
Si les enfants devenaient ce qu'en attendent ceux qui leur ont donné la vie, il n'y aurait que des dieux ‎sur la terre.‎
A. Poincelot
‎-
Il n'existe aucun homme qui n'ait été formé par l'enfant qu'il était.‎
Maria Montessori
‎-
Qu'aviez-vous envie de faire plus tard quand vous étiez enfant ? " Ce que je voulais faire ? Je m'en ‎souviens très clairement, avec une troublante précision. C'était : rien. J'avais envie de vivre et qu'on ‎me fichât la paix.
Jean d'ORMESSON
‎-
C'est peut-être l'enfance qui approche le plus de la «vraie vie».
Andrée Breton
‎-
Je donnerais tous les paysages du monde pour celui de mon enfance.‎
CIORAN
‎-
L'éternel enfant. - Nous croyons que les contes et les jeux appartiennent à l'enfance, myopes que ‎nous sommes ! Comment pourrions-nous vivre, à n'importe quel âge de la vie, sans contes et sans ‎jeux ! Il est vrai que nous donnons d'autres noms à tout cela et que nous l'envisageons autrement, ‎mais c'est là précisément une preuve que c'est la même chose ! - car l'enfant, lui aussi, considère son ‎jeu comme un travail et le conte comme la vérité. La brièveté de la vie devrait nous garder de la ‎séparation pédante des âges - comme si chaque âge apportait quelque chose de nouveau -, et ce ‎serait l'affaire d'un poète de nous montrer une fois l'homme qui, à deux cents ans d'âge, vivrait ‎véritablement sans contes et sans jeux.
Friedrich NIETZSCHE
------------
medium_NAGI1.2.JPG
Ci-après quelques liens, drôles, intéressants ou officiels, autour de l'enfance
. Bonne navigation:‎

Poésie pour les enfants et pour les raffinés
Enfants refugies du monde
Enfants du Monde
Apprendre l'arabe, pour les enfants
UNICEF
Le Musée des enfants
Le site du Défenseur des enfants
Le travail des enfants
Association contre la Mutilation des Enfants
Les devinettes pour les enfants
Les enfants dans la guerre
Webmômes, l'art aux enfants (6 à 12 ans)‎
Sites pour enfants - La Petite planète‎
Anniversaires et fêtes d'enfants‎
Des chansons pour enfants
SOS Enfants sans Frontières
Bonjour les enfants
Enfants palestiniens dans les prisons israéliennes
Enfants de la Palestine
Tout pour les enfants
Partage: Parrainage d'enfants défavorisés
Poésie pour les enfants‎
Le sommeil et nos enfants
Logos Translations multilingual dictionary
Mots d'enfants: Petit Monde
Une ronde d'enfants autour de la terre‎
Famidoo
Le poète et l'enfant (anthologie pour enfants)‎
Comment aider les enfants à comprendre la mort

*********************************** Musulmanes (11/1994)

Les Musulmanes
entre Sardou et Bayrou
Durant la “fête” du foulard, on n’a pas vu Michel Sardou voler au secours des “Musulmanes” des lycées ! D’abord faut-il rappeler que dans les années 80, cet espèce de femelles était, dans l’imaginaire lyrique et combien exotique de Sardou, menacée par l’extermination physique; d’où l’exploit salutaire et solitaire du chanteur, qui, lors de son vol de jour sur Terre des hommes Maures, et à défaut de sauver la musulmane du bled, arrive comme même à sauver, par son “clip”, la petite fille de celle-ci, et l'éloigner de la rage balistique des pères et des “FIS” anti-Saint-Exupéry. Toujours dans le clip, la fillette sauvée par le comédien chanteur devient une beurette non voilée et, accompagnée par son sauveur, elle effectue quelques années plus tard, une visite funèbre à sa mère enterrée quelque part. Histoire “gourde” de significations ambiguës !
Dés lors, une question que “l’Indiana Johns” des clips français devrait se poser à présent: Comment est-ce possible que ma beurette, hier sauvée par mon vol héroïque, de la menace physique, se prive, aujourd’hui par le voile islamique, de physique et de métaphysique ?!
L’affaire de ces musulmanes, voilées par leurs pères ou par leurs peurs d’être culturellement violées, devrait interpeller “l’aviateur” qui, semble-t-il et jusqu’à preuve du contraire, n’a pas connu le même sort que l’auteur du Courrier du Sud.
En tous cas, par sa circulaire de fer, l’intransigeant Bayrou a, s'emble-t-il, négligé le “clip” ostentatoire de Sardou. Dévoiler la pensée du chanteur islamo—féministe sur cette affaire nationale, n’est cependant pas moins important que
de dévoiler ces Musulmanes de Jules Ferry. Faudrait-il, sinon, une autre circulaire Toubon, cette fois-ci, pour que Sardou rime avec Bayrou ?!
A l’instar du geste de ce qui reste de l’extrême Gauche française, qui n’a pas hésité (avec des intentions électorales non voilées) à soutenir de très près, les musulmanes en piquet de grève de la faim, je me demanderais si Sardou n’était pas déjà en train d’envisager un vol au-dessus des “mies” des cocos islamophiles !
Va-t-il enfin s’occuper des ces fillettes, naguère séduites par ses prouesses du clip saharien et aujourd’hui délaissées par les maîtres et les chanteurs ? Va-t-il les aider à surmonter leur crise d’identité spirituelle au lieu de se laisser emporter par un harmattan en vue de tomber sur une hypothétique Shéhérazade fuyant un hypothétique harem ?
Je n’invite pas le chanteur des “idées et du pétrole” à faire le Baron Noir d’une cause déjà perdue; Je ne serais pas sadique à ce point. Mais, toujours est-il nécessaire de rappeler qu’il ne vaudrait pas jeter le voile sur une vérité historique, concernant l’imaginaire occidental que Sardou traduit fort bien et qui fait de la musulmane une femelle menacée par le mâle qu’elle-même met au monde.
Le foulard chez les musulmanes d’aujourd’hui n’est qu’une réaction tardive et anachronique au paternalisme colonial. Les “Musulmanes” de Sardou n’ont rien à voir heureusement avec “Laziza” du feu Balavoine, exemple éloquent d’une harmonie d’amour et du mystère poétique.

Mohamed RAFRAFI
 

L'affaire du voile
Une controverse sur le voile islamique a éclaté en octobre 1989 lorsque trois jeunes filles refusèrent d’enlever leurs voiles islamiques en classe au collège Gabriel Havez de Creil. En Novembre 1989, le Conseil d'État jugea que le port du voile islamique, en tant qu’expression religieuse, dans un établissement scolaire public, était compatible avec la laïcité. En décembre, le premier ministre Lionel Jospin publie une circulaire, statuant que les enseignants avaient la responsabilité d’accepter ou de refuser le voile en classe, au cas par cas.
En Janvier 1990, trois filles sont exclues du collège Pasteur de Noyon (banlieue nord de Paris). Les parents de l’une des filles exclues du collège Gabriel Havez portent plainte pour diffamation contre le principal. Suite à ces évènements, les enseignants d’un collège de Nantua se mettent en grève contre le port du voile islamique à l’école. Une seconde circulaire ministérielle rappelle le besoin de respecter le principe de la laïcité dans les écoles publiques.
En septembre 1994, une nouvelle circulaire, la « circulaire Bayrou » est publiée, faisant la différence entre les symboles « discrets » pouvant être portés en classe, et les symboles « ostentatoires » (dont le voile islamique) devant être interdits dans les établissements publics. En octobre de la même année, une manifestation est organisée par les élèves du lycée St. Exupéry de Mantes-la-Jolie, en faveur de la liberté de porter le voile en classe. En novembre, 24 filles voilées sont expulsées de ce même lycée, et du lycée Faidherbe à Lille.
De 1994 a 2003, 100 filles environ ont été exclues de collèges et de lycées publics pour port de voile islamique. Dans un cas sur deux environ, ces expulsions furent annulées par les tribunaux.
Source: http://fr.wikipedia.org/wiki/Voile_islamique_en_France

 

Partager cet article
Repost0
27 octobre 2006 5 27 /10 /octobre /2006 12:17

Pas une affaire intérieure palestinienne

 

 

L’expérience a réussi : les Palestiniens s’entretuent. Ils font ce qu’on attendait d’eux à la fin de cette longue expérience, dont l’intitulé est : que se passe-t-il lorsque l’on emprisonne 1,3 million de personnes sur un territoire fermé, comme des poulets dans un poulailler moderne ?

Par Amira Hass

(JPEG)

Rafah, Bande de Gaza

Voici le protocole expérimental avec ses composants : on emprisonne (depuis 1991), on coupe les sources normales de revenus de ceux qui sont emprisonnés, on ferme hermétiquement presque toutes les ouvertures sur le monde extérieur, on ruine les sources de revenus existantes en ne permettant pas la mise sur le marché des produits ni l’entrée des matières premières, on empêche l’entrée régulière de médicaments et d’équipements pour hôpitaux, on ne laisse pas entrer d’aliments frais pendant des semaines et pendant des années, on interdit l’entrée de membres de la famille, de professionnels, d’amis, et on amène des milliers de personnes - malades, chefs de famille, professionnels, enfants - à être retenues, des semaines durant, derrière les portes fermées de l’unique entrée et sortie de la Bande de Gaza.

On pille des centaines de millions de dollars (frais de douane et taxes prélevées en Israël mais qui appartiennent au Trésor palestinien), entraînant ainsi pendant des mois la retenue du salaire déjà bien pauvre de la plupart des agents publics. On présente les tirs de roquettes Qassam, de fabrication artisanale, comme une menace stratégique à laquelle on ne mettra fin qu’en portant atteinte à des enfants, des femmes et de vieilles gens. On bombarde des quartiers d’habitation densément peuplés, en recourant à l’aviation et à l’artillerie. On écrase vergers, champs et potagers.

On envoie des avions semer la terreur avec leurs bangs supersoniques. On détruit la nouvelle centrale électrique et on contraint les habitants de la Bande de Gaza bouclée, à vivre la plupart du temps sans électricité depuis quatre mois - et cela devrait durer, dit-on, un an. Cela signifie un an sans réfrigérateurs, sans ventilation, sans lumière pour étudier et lire et sans télévision. On les contraint à se débrouiller sans approvisionnement régulier en eau, lequel dépend de la fourniture d’électricité.

C’est une vieille expérience israélienne : « Mettons-les dans une cocotte-minute et voyons ce qui se produira ». Et c’est une des raisons pour lesquelles il ne s’agit pas d’une affaire intérieure palestinienne.

La réussite de l’expérience s’illustre dans l’atmosphère de désespoir qui règne dans la Bande de Gaza, dans les querelles qui y éclatent presque chaque jour entre clans, davantage que dans les combats qui ont opposé hommes armés du Fatah et du Hamas. On ne peut que s’étonner de voir que les querelles ne soient pas plus fréquentes et que des liens de solidarité interne subsistent, sauvant les gens de la famine.

Contrairement aux querelles entre clans, les combats de dimanche à Gaza et les campagnes de destruction et d’intimidation, essentiellement dans les villes de Cisjordanie, n’étaient pas le fruit d’une perte de contrôle momentanée. Sans doute ces combats sont-ils perçus comme opposant deux milices qui représentent chacune une moitié de la population, mais ce sont quelques groupes du Fatah qui en ont pris l’initiative, pour planter encore quelques clous dans le cercueil des dirigeants élus.

Les forces de sécurité de l’Autorité Palestinienne, autrement dit du Fatah, autrement dit encore celles dont Mahmoud Abbas a la responsabilité, s’abritent derrière la détresse et la plainte réelles des agents publics qui vivent sans salaire régulier. Et cela alors que tout le monde sait que si les salaires ne sont pas payés, ce n’est pas par un défaut de gestion mais avant tout du fait d’une politique israélienne. Ces forces sont dépêchées pour semer une anarchie organisée, comme elles ont appris à le faire à l’école de Yasser Arafat.

Pourquoi est-ce aussi l’affaire d’Israël ? Parce que ceux qui envoient ces hommes armés ont un intérêt commun avec Israël. Revenir en arrière, à une situation dans laquelle les dirigeants palestiniens collaborent à une apparence de négociation de paix, tandis qu’Israël poursuit son occupation et que les pays du monde versent l’argent du silence sous forme de salaires pour le secteur public palestinien.

Il y a une autre raison encore d’y voir une affaire intérieure israélienne : quel qu’en soit le résultat, les querelles des Palestiniens et le risque d’une guerre civile concernent directement 20% environ des citoyens israéliens, les Arabes d’Israël. Cela les concerne, ainsi que la part du public qui n’a pas oublié qu’Israël demeurera la puissance d’occupation et de contrôle sur les Palestiniens tant que ne sera pas concrétisé l’objectif de la création d’un Etat palestinien sur tout le territoire occupé en 1967.


(JPEG)Amira Hass est journaliste au quotidien israélien Ha’aretz. En 1993, elle devient à sa demandecorrespondante à Gaza où elle résidera pendant quatre ans. Elle vit maintenant à Ramallah où elle continue le même travail minutieux d’information des lecteurs de son journal.

Sources : haaretz
haaretz
(Traduction de l’hébreu : Michel Ghys)

**********************************

CARNET DE VOYAGE AU LIBAN
PREMIERE EPOQUE :Impénétrables voies des saigneurs

, Makhlouq

 

Frapper des agglomérations humaines innocentes constitue le plus grand crime que l’on puisse commettre, la plus grande lâcheté que l’on puisse afficher, le plus grand mépris pour l’humanité que l’on puisse étaler ! Pourtant, c’est le forfait qu’a commis Israël lors de son agression contre la population civile libanaise. Cette pratique de voyous, ce terrorisme évident d’un Etat qui n’arrête pas de frapper puis de pleurer et de devancer les autres pour se plaindre alors qu’il est coupable constitue, outre la lâcheté, la plus grande barbarie du début du XXI ème siècle. Et, dans un monde où les « plus forts » se prétendent « démocrates » on ne manque pas de rester sceptiques sur leur pseudo-principe d’autant qu’il y a eu sans qu’ils ne s’émeuvent aucunement :
-  atteinte à la souveraineté d’un pays dont les frontières sont clairement reconnues par la communauté internationale,
-  crimes de guerre par l’utilisation d’armes non conventionnelles et de pratiques réprouvées,
-  crimes contre l’humanité en raison de l’atteinte d’une population ciblée
-  génocide en raison d’une tentative d’extermination d’un groupe humain du fait de sa religion.

Mais la plus grande trahison, la plus absurde veulerie ne résident—elles pas dans le silence assourdissant d’une Communauté internationale qui fait semblant de ne rien voir ?

Il est tellement facile de parler de ce que l’on n’a vu... et tellement plus « courageux » ... surtout lorsque l’on se trouve derrière un bureau, bien au chaud, bien repu, bien à l’abri, en totale sécurité... fanfaronnant tel un Lelouch, le député, dans son costume cravate, cheveux teints ou encore un Eric Zemmour dégoulinant de haine contre les Arabes et les Musulmans, sionisme obligeant, qui « savent ce qu’est le terrorisme » - ces spécialistes autoproclamés - mieux que les Algériens qui l’ont subi, eux, alors que tout le monde faisait semblant de l’ignorer à l’époque... tant qu’il ne touchait pas des Occidentaux !

C’est tellement simple que cela m’en donne la nausée.

Oui, il est encore plus aisé de vitupérer sur ce que l’on ne sait pas... pour n’y avoir pas assisté... et de crâner grassement sachant pertinemment au fond de soi que l’on ne sera jamais confronté à la dure réalité du terrain !

C’est pourquoi... aujourd’hui après que j’aie apprécié la situation en temps réel, que j’aie vu et donc su ce qu’il se passait vraiment... je ne peux que rire lorsque j’entends certaines « bonnes consciences » et notamment notre Ministre de l’Intérieur, (...), nous relater que l’Etat d’Israël « ne fait que se défendre ». Nous savons tous pourtant que cela n’est pas lancé de manière inconsciente ou inconsidérée mais au contraire de façon bien calculée et ce, dans le seul but de justifier les crimes d’un Etat qui ne cesse d’en commettre impunément depuis près de soixante ans... car, après la Palestine, après Dir Yacine, après Sabra et Chatila, crimes il y a eu aussi au Liban, contre des Libanais, si l’on prend pour référence le Statut de Rome. Crimes de guerre, d’abord !!! Crimes contre l’humanité ensuite !!! Et, enfin, tentatives de génocide !!!

J’en suis témoin !!!

Et, en écrivant contre l’Etat raciste mes diatribes « enflammées » comme dirait un politologue sioniste auquel j’avais proposé une confrontation écrite sur le problème du Moyen Orient et qu’il a toujours refusée... courageusement... j’étais encore très loin de la réalité car celle-ci dépasse véritablement la fiction.

Après ce que j’ai vu, entendu, palpé et senti et de ce dont je peux témoigner je me rends compte qu’il existe véritablement une désinformation pleine et intégrale de la part de nos journalistes hexagonaux mais jamais carrés...un traitement totalement partisan de la part de notre presse nationale, enjolivé merveilleusement par elle ! Un véritable terrorisme médiatique !!!

En effet, en lisant les journaux, en écoutant radios et télévision français l’impression première que nous avons de l’agression contre la Liban reste que l’aviation israélienne a pratiqué quelques « gentilles » petites frappes, bien localisées, parfaitement ciblées, sans autres dommages. Il n’en est rien.

Voici la vérité, celle que j’ai vécue et vue. Les personnes qui voudraient me contredire auront tout le loisir de le faire... j’en ai à leur service !!!

Mon voyage !

Ne pouvant me rendre directement, en raison du bombardement de son aéroport et de sa destruction, à Beyrouth afin d’apporter ma modeste contribution à l’aide fournie par la communauté internationale en direction de la population martyrisée, j’ai donc du mettre le cap sur la métropole syrienne, Damas !!!

Habillé pour la circonstance, en tenue d’opérationnel bariolée, afin de me fondre dans la nature en cas d’attaque par l’armée israélienne car on m’avait averti qu’elle ne faisait ni dans le détail ni dans le quartier, doté de mon sac à dos, d’une caméra et d’un téléphone satellite dans le seul but de permettre à mes proches de connaître ma position à tous moments je me retrouvais par conséquent sur la route reliant les deux capitales après avoir connu les sempiternelles tracasseries administratives propres aux aéroports et aux postes frontières au travers desquels je passais.

Chemin faisant, le spectacle qui se présentait à moi me paraissait particulièrement bouleversant sinon déchirant. Destructions devant moi, derrière, sur ma droite, sur ma gauche. Destructions encore ! Destructions toujours !

Je n’en finissais pas d’être surpris et tentais de comprendre pourquoi l’aviation israélienne avait détruit des véhicules de tourisme dans lesquels, pour peu qu’on prenne la peine de les visiter, on pouvait encore découvrir avec effarement jouets et poupées d’enfants. Pourquoi ces assassins avaient-ils rasé des habitations isolées, écroulé des ponts, rayé de la carte des autoroutes mais aussi des usines de textiles et de traitement du lait ? J’essayais de décrypter en tant qu’ancien conscrit pour avoir participé à une guerre en poste avancé dans une zone opérationnelle au Moyen Orient, la stratégie militaire employée par un Etat terriblement belliqueux mais n’y parvenais pas malgré tous mes efforts !

Il n’y avait aucune logique dans ce désastre provoqué volontairement sinon celle de la cruauté morbide et gratuite envers un peuple... totalement injustifiée mais aussi celle de la haine... pour la haine !

« Répondre » au Hezbollah, se « défendre », « essayer de délivrer des soldats prisonniers » de guerre sont, à l’évidence pour celui qui veut voir la vérité en face et possède une once de justice, des prétextes, de faux arguments ne pouvant aucunement justifier pareille lâcheté de la part de l’aviation israélienne !!! Que l’on s’en prenne à des militaires... encore faudrait-il que la réponse soit proportionnée et à armes égales comme l’indiquent les Conventions internationales... serait de « bonne guerre », dirais-je... si tant est qu’il y en ait de bonnes ! Mais pourquoi le fait-on contre des civils innocents ? En outre, du ciel ! Quelle lâcheté !!! Quelle immonde lâcheté ! En ce qui me concerne je ne pourrais jamais avoir de magnanimité pour les pilotes et souhaiterais qu’ils soient tous déférés devant des tribunaux internationaux... car j’avais découvert par l’expérience qu’ils faisaient dans le ciel ce qu’ils n’auraient jamais le courage de faire sur la terre ferme... lorsque l’ennemi était en face bien en chair et en os !!! Particulièrement l’aviation israélienne ! Je sais de quoi je parle pour avoir eu l’occasion de voir, de mes yeux vus, alors que nous opérions dans le Sinaï, sa fuite devant les chasseurs Mig 21 pilotés par des casse-cou algériens... de courageux guerriers, eux !!!

Bref !

Les questions qui me trottaient dans la tête tout le long de la route étaient multiples :
-  pourquoi Israël osait-elle attenter à la vie de la population civile sans que cela ne soulève une désapprobation internationale ?
-  pourquoi démolissait-elle les infrastructurels utiles aux habitants si ce n’était dans le seul but de terroriser et punir des innocents ?
-  n’existait-il pas de sa part une volonté manifeste, planifiée et organisée d’exterminer un groupe humain ?

Lorsque l’on voit un gigantesque pont ayant rendu son dernier soupir, lorsque l’on constate qu’il n’en reste plus qu’un amas de béton et de ferraille impressionnant, à couper le souffle... lorsque l’on se trouve sur une route crevassée, éventrée par des obus et que l’on grave dans son esprit les images des véhicules de civils les quatre roues en l’air au bord de la chaussée, parfois carbonisés ou encore d’autres emboutis dans un poteau, dans un amas de terre ou de pierres... je peux assurer celui qui me lit que le spectacle n’est rien de moins qu’effrayant car l’on ne peut que revivre, malgré soi, les dernières minutes qu’ont vécues les malheureux occupants, et plus particulièrement les enfants, sous le feu de l’aviation.

« Terrible » serait le mot qui conviendrait le mieux à cette situation.

Arrivé à Beyrouth, détruite au tiers, (je passerai sur les petites misères du quotidien comme l’absence d’électricité suite à la destruction de la centrale, la pénurie de carburant suite à l’anéantissement des containers de carburant etc.) avec mon ami Djamel, un Libanais que j’avais eu l’occasion de connaître à Damas je me rendis au plus tôt dans les quartiers bombardés.

Lorsque je parvins sur les lieux du drame et du crime je remarquai avec ahurissement et amertume que les destructions avaient eu lieu surtout dans la banlieue Sud de la capitale c’est-à-dire plus particulièrement dans les quartiers les plus pauvres et les plus déshérités.

Je constatai alors et pleinement l’horreur la plus totale... et je n’étais pas au bout de mes surprises !!!

A la pauvreté déjà lourde à supporter voilà que l’on rajoutait tristesse et mort sur des populations déshéritées !

Quelle injustice !!!

Tout en gravant dans mon esprit encore une fois les lambeaux de la ville, la larme à l’œil et l’alarme dans la tête car les avions continuaient leur danse macabre à basse altitude comme pour narguer les populations et cracher leur mépris, j’eus grand’peine à imaginer les souffrances de ceux qui habitèrent, il n’y avait pas si longtemps, dans les immeubles détruits.

Les constructions, ressemblant à d’imposants géants parce que vivantes hier paraissaient informes et morbides, parce qu’éventrées aujourd’hui, déchirées, violées et le plus souvent détruites ou rasées comme si elles avaient été fabriquées dans le carton-pâte. J’eus encore plus de peine lorsque je vis, ça et là trônant sur les débris des habitations qui n’en avaient plus ni la forme ni la vie, ni l’élégance, un frigidaire, un climatiseur, une table... enfin tout ce qui rappelle qu’il y avait des humains sous les décombres se trouvant présentement à mes pieds.

Comment hommes, femmes et enfants ont-il réagi ? En avaient-ils seulement eu le temps ? Qu’ont-ils ressenti au moment précis où la masse de pierre, de fer et de feu s’abattait sur leurs têtes ?

J’osai à peine évoquer leur détresse... leur désespoir... leur souffrance... leur vision de la mort au moment où elle les ravissait !!!

Imaginons un instant une famille composée de personnes de différents sexes et âges habitant dans l’un des logements détruits. Tous s’amusent, rient, même le nourrisson dans le berceau participe à la joie de tous par ses « aggrrrr » répétés !

On fête la percée de sa première dent !

Soudain, un sifflement assourdissant, pénétrant, effrayant fait trembler toute la maison. Tout le monde est effaré par ce bruit aigu et sinistre et se bouche un instant les oreilles ! On ne sait pas très bien ce qu’il est ni d’où il vient ! Les enfants, par peur, se réfugient spontanément chez leurs parents. Les balbutiements jadis gais du nourrisson se transforment soudain en pleurs incessants et inquiets comme s’ils annonçaient une catastrophe ! La mère effarée, instinctivement, court vers le lit de son bébé. Elle a tout juste le temps de le prendre dans ses bras qu’une explosion précédée d’un affreux et macabre sifflement défonce la maison et fait s’écrouler tout l’immeuble. Elle voit, en un éclair, son époux et ses enfants gisant, écrasés qui décapité qui démembré, qui en sang mais tous... morts... bien morts... parfaitement morts !!! Les larmes perlent sur son visage angélique. La mère, alors, sert fort son bébé contre sa poitrine car elle réalise soudain que c’est tout ce qui reste de sa famille. Elle sait pertinemment que ce sera la dernière fois qu’elle le fera. Soudain, le sol qui résistait un court instant se dérobe sous ses pieds en même temps que le ciel lui tombe sur la tête. Elle est hagarde mais serre toujours très fort son enfant. Brusquement, elle trébuche et choit dans le vide ! Les douze étages sous les tonnes de béton et de ferraille s’abattent sur elle. Au sol, les os brisés, les membres fracassés, embrochée par les armatures saillant de dessous le béton elle a un dernier regard pour son enfant qui convulse... et dont le cerveau s’étale sur sa poitrine ! Puis elle s’éteint comme une flamme que l’on a soufflée brutalement, la bouche serrée par l’incompréhension, un rictus au coin des lèvres, un ultime sourire à cet être qu’elle rejoindra bientôt dans un autre monde où l’injustice, la tyrannie et la lâcheté n’ont pas cours.

C’est à peu de choses près ce qui a du advenir aux victimes lorsque l’on constate l’ampleur des dégâts et la destruction de centaines d’immeubles dont le moins haut est composé de douze étages, éventrés, effondrés, désarticulés, en bouillie.

Imaginons des habitations, à perte de vue, dans le même état !

Imaginons que sous chacune d’elles vivait une famille modeste !

Quel spectacle affreux et révoltant !!!

En plus de toute cette horreur, il y a une chose que je ne pourrai jamais oublier : l’odeur. Oui, la puanteur persistante des chairs qui se décomposaient sous les décombres ! Cela me poursuivra jusqu’à la mort !

Afin de justifier pareils crimes, pareils outrages faits à des civils innocents, Israël se retranche derrière le pouvoir et la capacité de poursuivre les combattants du Hezbollah en tous lieux ! Certes, elle peut le faire quoiqu’il faille aussi entendre et comprendre le droit de riposte, car enfin, le Hezbollah n’a-t-il pas le droit, lui, de répliquer alors qu’on attaque son pays, alors qu’on l’attaque ? On croirait bien que non car la rhétorique sur le sujet de la pseudo défense d’Israël est bien menée en France par sa cinquième colonne... c’est pourquoi le Hezbollah est diabolisé alors qu’il ne fait que résister... pour l’honneur du Liban ! Toutefois comment ce pays, Israel, gouverné par des vandales, des criminels, d’anciens terroristes -et les preuves foisonnent dans ce sens- peut-il expliquer le bombardement en masse, la destruction des infrastructures et la tentative d’extermination d’une population dont le seul crime est celui d’être chiite ?

Israël en pratiquant de la sorte crée indubitablement une sinistre, inhumaine et insupportable équation qui signe son racisme évident, sa tentative d’extermination : puisque le Hezbollah est chiite, tous les Chiites sont du Hezbollah !!! Et l’affaire est bouclée !!!

C’est ainsi que les quartiers de Sfir, Doha et Bir El Abd ont subi l’outrage de l’aviation israélienne. Ils ont été détruits sans pitié, rasés, rayés de la carte, « nettoyés » comme se plaisent à dire les lâches ! Et il me suffisait d’arpenter la grande rue de Bir El Abd, d’y voir les ruines des deux côtés pour me convaincre de la folie humaine et plus encore de celle de l’Etat d’Israël et des psychopathes qui le dirigent !


(1) L’auteur a participé à la guerre du Kippour en tant qu’officier dans une formation blindée opérant dans le Sinaï.

*************************

Israël ne veut pas la paix avec la Syrie, point final !


Comment appelez-vous un rejet de la paix qui risque de conduire à la guerre ? Quel est le qualificatif pour un Etat qui ne veut même pas s’asseoir à la table des négociations avec un chef d’Etat qui a émis publiquement une proposition de paix explicite ?
Opération "Paix pour l’entreprise vinicole" ?!...

Par Gidéon Lévy

Le seul côté positif du refus israélien de prendre en considération les propositions du président syrien est qu’il révèle la triste vérité : Israël ne veut pas de la paix avec la Syrie - point final. Aucune astuce de langage et aucune contorsion diplomatique ne peuvent changer ce fait sans équivoque. Nous ne serons plus jamais capables de déclarer que nous recherchons la paix avec nos voisins : nous ne nous tournons pas vers eux pour la paix. Au Proche-Orient, un nouvel axe du refus s’est formé : Israël et les Etats-Unis, qui disent " non " à la Syrie. L’Iran n’est pas seul à mettre en danger la paix de la région, il y a aussi Israël. Ce serait mieux que nous l’admettions.

Le bon sens n’aide pas à comprendre et le cœur refuse d’accepter comment cela a pu arriver qu’un Etat Arabe important ait offert de forger un accord de paix avec nous et que nous l’ayons repoussé avec arrogance. "Ce n’est pas le bon moment", ont dit les hommes d’Etat à Jérusalem. Avec la Syrie, ce n’est pas le bon moment. Avec les Palestiniens, ce n’est pas le bon partenaire. Et quand est-ce que ce sera le bon moment ? Seulement après la prochaine guerre ? Ce type de refus, qui risque de conduire à un nouveau cycle de bain de sang, est un crime.

Derrière le tout dernier refus israélien se cache la lâcheté et derrière cette lâcheté se trouve le Premier ministre. Ehoud Olmert sait très bien qu’Israël finira par se retirer du Plateau du Golan, mais il manque de courage pour en prendre l’initiative. À l’instar de son prédécesseur, Ehoud Barak, qui était sur le point de conclure un accord avec la Syrie, Olmert est dépourvu de la qualité la plus importante dont a besoin un dirigeant israélien - le courage.

Surtout après le fiasco de la guerre au Liban et une popularité qui a atteint un plus bas irrécupérable, on aurait pu s’attendre d’Olmert qu’il essaye de prendre une initiative audacieuse - d’un genre relativement facile comparé à la paix avec les Palestiniens. Mais Olmert a les P-É-T-O-C-H-E-S. Il a peut-être peur des protestataires israéliens qui sont postés devant sa maison ou peur de l’Amérique qu’elle pointe son nez. Ce ne sont pas des raisons suffisantes pour s’abstenir de mettre Assad à l’épreuve.

Or, qu’avons nous avons à perdre ? Supposons qu’Assad ne soit pas prêt à respecter sa parole. Supposons qu’il ne soit pas capable de signer un accord avec Israël. Pourquoi ne pas le mettre à l’épreuve ? Qu’est-ce qu’Israël aurait à perdre si Olmert relevait le gant syrien et disait à Assad : Rencontrons-nous ! À la place, Jdanov-Olmert [1] interdit à ses ministres de s’exprimer favorablement pour des négociations et il menace même de les expulser du gouvernement. Olmert est plus lâche que Barak : Il n’est même pas prêt à se rendre à la table des négociations. Par conséquent, l’Histoire se souviendra de lui comme de celui qui a torpillé un possible accord de paix qui aurait changé la face du Proche-Orient. Cet échec est encore plus sévère que celui de s’être embarqué dans la guerre futile au Liban. Lorsque la prochaine guerre avec la Syrie se déclenchera - une guerre qui sera incommensurablement plus difficile que celle du Liban - nous nous souviendrons très bien de son responsable. Il n’y aura besoin d’aucune commission d’enquête.

Le Plateau du Golan est désert. Peut-être que "Le peuple est avec le Golan", mais le peuple a cessé depuis longtemps de se rendre sur le Plateau du Golan. Pendant Rosh Hashanah, les randonneurs sont restés à l’écart de ce coin de terre magnifique. Quiconque s’y est rendu a vu des routes sans présence humaine, des champs éternellement pierreux et quelques colonies dont le sort a été décidé il y a longtemps. Alors pourquoi devrions-nous garder le Plateau du Golan au prix d’une guerre ? Est-ce concevable qu’à cause de la concupiscence territoriale nous provoquions une nouvelle guerre, la guerre de la "Paix pour l’entreprise vinicole" ? Un domaine vinicole et une usine d’eau minérale prospères sont-ils suffisants pour que nous annexions une terre occupée, qui n’a d’autre valeur que celle de ses raisins et des ses eaux transparentes ? Après tout, à l’époque des missiles, on ne peut plus parler sérieusement du Plateau du Golan comme d’un "actif stratégique".

Malgré la loi d’annexion que nous avons promulguée et qu’aucun pays du monde n’a reconnue, le Plateau du Golan est une terre occupée et ses colons israéliens sont comme tous les autres colons. Qui a décidé qu’un habitant d’Itamar était un colon "extrémiste", tandis qu’un colon de Meron Golan était un colon différent - l’un des nôtres ? Une main invisible a déterminé que, dans la conscience israélienne, le Plateau du Golan n’était pas occupé et que ses résidents n’étaient pas, comme les autres colons, dans la violation de la loi internationale. Nous jouons sur les mots et c’est un tour ridicule auquel nous nous livrons. Exactement comme ceux qui recherchent la paix en Israël devraient boycotter les produits originaires des colonies de Cisjordanie, la même chose devrait s’appliquer aux produits du Plateau du Golan. Ils sont originaires d’une terre qui n’est pas la nôtre. Les questions de moralité, qui se manifestent toujours ici et là, eu égard à l’occupation de la Cisjordanie et de la Bande de Gaza ne sont pas du tout à l’ordre du jour lorsqu’il s’agit du Plateau du Golan. Qui se souvient qu’en 1967 environ 100 000 personnes vivant sur le Plateau du Golan durent s’enfuir de force de leurs foyers ? Les ruines de leurs maisons sont toujours là, sur le Plateau du Golan, et ils vivent dans des camps de réfugiés près de Damas. Eux aussi, rêvent de retrouver leur terre, tout comme les habitants restés sous occupation israélienne, quoique celle-ci soit relativement confortable.

Dans une situation où le Premier ministre est bien trop lâche pour répondre à la proposition syrienne, un cri de protestation aurait dû s’élever de ceux qui souhaitent éviter la prochaine guerre, surtout après la dernière. Si les réservistes de Tsahal et le reste des mouvements de protestation veulent aussi faire quelque chose pour éviter la prochaine guerre et ne pas se contenter de ruminer sur la précédente, ils devraient crier avec détermination pour dire "oui" à la paix avec la Syrie. Les conditions de la Syrie sont simples et claires, et même justes - la paix en échange de la terre - et il semble que nous ayons un partenaire à Damas pour faire la paix. Une rencontre avec le ministre des affaires étrangères d’Oman est bon pour faire les gros titres et une rencontre sécrète récente avec un prince saoudien suscite l’imagination, mais la paix doit être faite avec la Syrie et les Palestiniens. La Syrie a dit oui, Israël a dit non. Pour des raisons que nous connaissons et dont nous nous souvenons très bien, il n’y a pas de meilleur moment que Yom Kippour pour y réfléchir.

*** note : [1] Jdanov : Le secrétaire du Comité Central du Parti Communiste Soviétique, Andrei Jdanov, développa une doctrine culturelle en 1946. Celle-ci suggérait que le monde était divisé en deux camps : le camp impérialiste, conduit par les Etats-Unis ; et le camp pacifique, conduit par l’Union Soviétique. Le Jdanovisme devint rapidement la politique culturelle de l’Union Soviétique, selon laquelle tous les artistes, écrivains et intellectuels soviétiques devaient se conformer à la ligne du parti.

Haaretz, dimanche 1er octobre 2006
article original : "Operation Peace for the Winery"
Source : questions critiques->http://questionscritiques.free.fr/edito/haaretz/Gideon_Levy/Israel_Syrie_011006.htm]
Traduit de l’anglais par [JFG-QuestionsCritiques] - reçu de Nadine Ghys

Partager cet article
Repost0
29 septembre 2006 5 29 /09 /septembre /2006 09:31

L’ECHO DES RUINES

Par Biju

 

Nahda fut le parti politique tunisien le plus important  depuis l'indépendance, le reconnaître  est une évidence historique, dire le contraire c’est salir la mémoire  de beaucoup de tunisiens morts pour la liberté et la patrie, pour la Tunisie  pas seulement pour ENNAHDA ,certains  le pensent et le disent sans aucune considération , on peut  ne pas être militant de ce parti , ni avoir aucune sympathie pour  sa direction actuelle et ses caciques , mais la vérité historique , l’honneur et le dignité   nous obligent à être  juste , crédible et politiquement vertueux si on veut se démarquer des méthodes  liberticides et négationnistes , des méthodes barbares , et justement de l’attitude archaïque et rétrograde de la direction actuelle  d’ENNAHDA , certains  font diversion et veulent engager l’opposition dans des faux débats plus que suicidaires , dans des embuscades et des piéges grossiers , des os à ranger  jetés par  les thuriféraires de ben Ali .Cette façon de réfléchir en bande , en clan de mercenaires depuis le temps  fait suer le burnous  et à proprement dit jette les tunisiens dans l’attentisme , c'est-à-dire dans les bras de ben Ali. On ne peut pragmatiquement  et humainement mettre en doute  la sincérité et la capacité  de nombreux de militants de NAHDA, surtout  en ce qui concerne  les Nahdaouis  prisonniers politiques , les cons qui limitent ce parti  à la sorcière CARABOSSE  l’émir de son tapis volant GANNOUCHI et ses deux ou trois vizirs qui veulent être émir à sa place , n’ont vraiment rien compris au problème , ou bien ils l’ont trop bien compris  et font comme si ..tellement  cette pestilence arrange leurs minables petites affaires , le statu quo des fois nourrit bien son homme.Ces derniers , les militants  de  ce parti qui depuis le temps pissent leur sang  et déchirent au propre comme au figuré  les lambeaux de vie de leurs proches , ces Nahdaouis  qui pour la très grande majorité  sont  au jour d’aujourd’hui et encore malgré tout  enracinés dans l'islam politique ,  sans pour cela se reconnaître dans la direction actuelle d'ENNAHDA  , les caciques et les médiocrates qui ont été la cause première du désastre humain et politique qui a frappé  leur parti ,sont au cœur de la lutte pour la démocratisation de la Tunisie.D'ailleurs ENNAHDA même avec ses caciques et ses  pauvres émirs autoproclamés  est dans l'échec comme tous les autres partis politiques tunisiens plus ou moins représentatifs  de la société tunisienne dans son ensemble ,et  je ne parle pas là des groupements opportunistes , collaborateurs ou aliénés  qui ne représentent pratiquement rien , mais qui se spécialisent dans la chasse aux sorcières  , dans la fitna et la division ; à partir de là  je ne saisis pas la logique de la dissolution d'ENNAHDA réclamée à corps et à cris par  certaines oies du Capitole  totalement dressée , conditionnée et sous influence ,  ou la dissolution de n'importe quel autre parti politique tunisien d’ailleurs ,une dissolution réclamée dans un discours démagogique par certains enc…… de mouches, exigée  à cors et à cris par toujours les mêmes thuriféraires , les piliers de bars et les coupeurs de citron qui n’ont ni les moyens , ni le courage d’être des coupeurs de têtes beurk… ,cela changerais quoi au schmilblick ???à croire qu’elle tient pour seul programme politique de leur sainte  croisade de la suffisance  et de l’inutile surenchère aux buts inavoués ;Nom d’une pipe puisqu’ils sont aussi futé que ça pourquoi ils n’exigent pas la dissolution du RCD , quand on n’a pas de c……. de le faire , de l’exiger , on ferme sa gueule et on évite de trinquer avec le bourreau , on ne sait jamais , dans l’euphorie la lame  peut glisser  et ce n’est pas à ben Ali que cela fera de la peine ou donnera des remords , d’ailleurs que reste –t-il des courtisanes   de gauche « humaniste » du putsch du 7 novembre, les  ministres et les députés  éradicateurs  et collaborateurs ? Des loques humaines pires  que le vampire qui a sucé leur sang et les a roulé dans la farine .Que peut solutionner cette dissolution  d’ENNAHDA? Rien !!! sauf de remettre en jeux des has been qui ont fait autant de mal à la Tunisie que  ben Ali, rien ! Que remettre en selle pour  encore un tour foireux de manége des culs bénis  tannés  par les verges  de la trahison.

Félicitation au nouveau magazine « le Maghrébin » mais quand on voit pour la partie tunisienne les vieux chevaux de retour qui le composent, je préfère m’abonner à « SPIROU »,  à « ARFEN »ou à « TINTIN » au moins là je suis sûr de la valeur  et de la composition de la marchandise.

Accuser de "pleureuses" les prisonniers politiques qui dénoncent leur monstrueuse situation  et que les sites affichent , discutent et débattent , ce n'est pas seulement lâche et obscène , c'est malheureusement abjecte , stupide et suicidaire , c’est un appel au lâchage et à l’abandon  des meilleurs d’entre nous , oui et le mot n’est pas assez fort , tellement  les lâches se ramassent  à la pelle mécanique dans les caniveaux  de Tunis ,le faire c’est se soumettre aux diktats des maîtres des céans , c'est dans la droite ligne des stratégies et des modes , méthodes de diversion des officines  de la dictature , de ses sicaires  et de ces quelques "bouffe-merde" habituels qui traînent leurs misérables guêtres dans les antichambres  du régime , qui bouffent à tous les râteliers , se contentent même des miettes sous le mépris et le venin de la trahison , oui cracher sur la condition des prisonniers politiques sous le fallacieux prétexte qu'ils avaient commis l'horrible "crime" d'avoir été des militants d'un parti ,ENNAHDA",dévoyé par son bureau politique en toute circonstance,c'est justifier  la torture , les crimes et les viols   que la maffia de ben Ali leur fait subir à eux et à leur famille .a ce sujet un excellent travail sur les prisons tunisiennes à visionner sur ces liens : http://www.tompaine.com/articles/2006/09/2...t_guantnamo.php
http://sabbah.biz/mt/
http://www.ordoesitexplode.com/me/2006/09/...ng_tunisia.html
http://www.frizzylogic.org/fl/2006/09/25/i...one-link-today/

Ce qui justifie  la présence de Gannouchi et ses prétoriens  sur la scène politique  famélique tunisienne, ce ne sont pas les souffrances des prisonniers politiques tunisiens pratiquement tous des islamistes et  le désespoir de leurs pauvres familles , mais bel et bien  la réaction tunisienne qui s'est figée historiquement  pour défendre ses petits intérêts , dans une sorte de curée mensongère qui tient plus du délit de faciès  que de la simple vérité , cela l'arrange bien  car cela lui donne un  sauf conduit  face à l'arbitraire de ben Ali et ses gangs.Je suis pour un mouvement  politique musulman et réformateur , sans pour autant être encarté à quoique ce soit , pour moi  défaire la dictature  , bonjour la démocratie et voilà tout , je serais toujours  du côté de celui que je considère le plus juste , la perfection en politique n’existe pas , les Hommes pour moi comptent plus que les gesticulations partisanes , le dogme partisan et les structures froides des appareils , et des tunisiens pour qui j’ai de l’estime  et pour qui je voterais  j’en connais quelques uns  et le panel idéologique est aussi large que ma ligne  d’horizon ,  ma ligne de main , ma ligne de vie tout simplement.Je connais des centaines de tunisiens qui sont dans le même état d'esprit ,qui sont critique du passé historique d'ENNAHDA , qui ne se reconnaissent pas en elle et combattent et sa direction actuelle et ses caciques et ses icônes ,mais ceci dit ,  devrons-nous aussi refuser d'écouter , d'aider et  de dénoncer les conditions inhumaines  des prisonniers politiques tunisiens sous prétexte qu'ils avaient été des militants d'ENNAHDA ,et qu'ils ont été floués par GANNOUCHI et compagnie? Le faire c'est défaire encore plus le mouvement démocratique tunisien  qui même avec le martyr de ces héros emmurés est faible , le faire c'est  déshonorer toute forme de patriotisme , c'est à l'instar de la dictature défaire  encore plus  notre humanité de tunisien , le faire c'est objectivement être complice de la dictature et  valoriser les complexes attentistes et pleutres de ces quelques débiles qui dénoncent  les cris de l'intérieur et de révoltes des seuls tunisiens debout et dignes face à l'horreur de la tyrannie , comme étant"des lamentos" et des "pleurs".

 

 

FRERE TARIQ MOUCH NORMAL

 

Tariq Ramadan n'a rien à voir avec l'extrêmise  ou le népotisme , toutes les mensonges  de Sarkozy et les lobbys sionistes reliés par ceux, immolateurs des peuples, les maffieux des dictatures arabes et ceux de beaucoup de pays musulmans sont de la pure propagande contre une personne assez représentative  des nouvelles  générations de musulmans  de l'occident et même  chose  naturelle de l'orient , il parle à toutes ces nouvelles générations  le vrai langage du progrès qu'il soit religieux ou pas , que ces générations soient pratiquantes ou pas , qu'elles soient d'essence musulmane ou pas , c'est ce qui explique son succès auprès de tant de jeunes  de condition sociale opprimés ,les cités , les banlieux  ici en occident et par delà , Pour ceux qui dans nos pays d’origine qui ont accès  à son enseignement ou ses idées , ce qui n’est pas une chose aisée ,pour les flics d’ici comme  ceux plus monstrueux de là bas depuis longtemps il est devenu leur cauchemar et il n’est pas le seul , il y a ces arabes et ces musulmans  qui gagnent à être connu et être pris pour symbole , pas les effigies  d’un autre temps et d’autres faillites comme CASTRO et compagnie , Trotski , Lénine , mao ,mais  des Ramadan , des Nasrallah , des Chavez  et j’en oublie , mais je ne me fais pas d’illusions les cons me rappelleront, moi comme beaucoup d’autres, à leur réalité déformée et déprimante.J’ai lu  l’éminent professeur TALBI  et dans une de ses interviews sur TARIQ RAMADAN  il l’a traité  d’intrigant au double langage,  mais qu’il était tout de même  un personnage  intéressant et qu’il fallait le mettre constamment à l’épreuve pour le démasquer , c’est terrible  cette désespérance , démasquer quoi en RAMADAN  , qu’elles sont ses armes à ce dangereux dissimulateur ? Sa force et le succès de ses conférences et ses écrits viennent  de son auditoire , dans leur immense majorité des jeunes universitaires  cultivés et conscients , aux yeux  des diffamateurs de RAMADAN  quelques soient leurs qualités , celle sublime de TALBI ou réactionnaire et haineuse de VAL , Fourest , SArkozy , BHL , les régimes arabes, il  représente et je les comprends une menace réelle et à terme mortelle , lui comme NASRALAH et d’autres .Il existe aussi dieu merci  beaucoup d’opposants tunisiens qui  sont dans cette état d’esprit de RAMADAN et de NASRALLAH , et ils  sont  les nouvelles figures de proue qui menacent   subjections des horreurs qui ruinent notre pays , il suffit d’une prise de conscience à l’intérieur des instances de l’opposition tunisienne , une volonté  et un courage qui renoncent aux petits calculs .Rien que pour tout chamboulement  des valeurs et des forces ,  et rien que pour cela  il me paraît que notre petit  monde devient drôle .

RAMADAN parle et vit vrai ; beaucoup de courants idéologiques et politiques divers et contradictoires se reconnaissent dans son discours,  et l'acceptation de son aura et  de sa vision  dans les cercles de la gauche authentique, la gauche sociale et anti-impérialiste, celle qui est  pour la démocratie, l’autogestion, l’égalité, les droits et les libertés.

Toutes les mensonges haineuses  , la curée des lobbys sionistes et de leur allié ,cela va de BUSCH en passant par les despotes de toutes les latitudes , la gauche caviar , le couple de réactionnaires et de cocus  amoral de la famille SARKOSY , sont  une preuve que son discours n’est pas double , il ne l’est que  pour les rétrograde , son discours est vivant   dans le naturel humain sans aucune exclusive.Merci patron c’est ma tournée , chaque fois qu’un arabe ou un musulman , un latinos ou un africain , un dominé ou un colonisé  émerge , pointe la tête et remets en cause le politiquement correct  , et le discours dégradant et spoliateur  des puissants  , on tire à boulets rouges contre lui  quand ce n’est pas avec de vrais balles , pour ses puissants il serait plus simple que ceux qui contestent leur esclavagisme et leur domination criminelle  soient des BEN LADEN , des ZARKAOUI ect…de vrais monstres comme eux pour justifier leurs propres horreurs.Depuis 2001 au moins, l'intellectuel musulman TARIQ RAMADAN est un homme très surveillé, espionné , dénigré et harcelé même dans sa vie professionnelle et privée. Quand le flic la bavure  Sarkozy, ou l’assassin Bush attaquent  Tariq Ramadan sur les positions de son frère par exemple, et plus encore de Ben Laden, Zarkaoui et CIE il avouent du même coup que leur dossier sur l'intéressé est vide, un ramassis de mensonges et de montages, je trouve  que c'est une confession qui révèle leur  mentalité de haineux, d'islamophobes et de liberticides. Quant au «faisceau d'indices» qui devraient prouver des liens avec des milieux radicaux, il s'effiloche: liens familiaux imaginaires, appels téléphoniques fantomatiques, pseudo influences , les séminaires , les conférences et les cours de cet imminent philosophe suisse sont libres d'accès , édités et diffusés , leur contenu est ignoré par la censure car  il sont  respectueux de l'ordre et de la loi , on préfère lâcher sur l"homme les chiens de service du marigot politique et médiatique surtout arabes et musulmans défroqués , tiens je viens de lire  un article sur « libération » du 23 octobre 2006 ,où un intellectuel tunisien  qui fait dans l’aliénation comme d’autres font dans l’alimentaire , déclare qu’à Genève les frères RAMADAN avait interdit la pièce de VOLTAIRE sur Zadig et le prophète MUHAMMED , cet intellectuel pousse la perversité et le mensonge à en rajouter une louche sur  les mensonges de ses maîtres à penser   qui pour eux c’était seulement Tariq qui l’avait interdite , le nom de son frère ne fut jamais prononcé ,et en plus après  enquête auprès des autorités  helvétiques  chargés de la culture et le directeur du théâtre où cette pièce devait avoir lieu, il s’est avéré que TARIQ RAMADAN n’était pour rien dans cette histoire et qu’il n’avait aucun pouvoir pour interdire quoique ce soit , mais bon notre mulet d’intellectuel tunisien a été à la bonne école des l’impostures , mentez , mentez il en restera toujours quelques choses disait GORING, la médiocrité de cet intellectuel lui impose brutalement  sa condition d’aliéné , le mieux pour lui et pour nous  c’est d’ouvrir franchement le débat et même la polémique avec TARIQ RAMADAN sur des sujets plus sérieux et surtout des sujets qui ne tiennent pas de la forfaiture et du mensonge , mais il faut reconnaître que sur ce plan là monsieur MEDDEB est une petite pointure , je le vois mal  argumenter devant un monument comme TARIQ RAMADAN .Sur le sujet de la réforme de l’Islam, réforme nécessaire pour tout ce qui concerne  les traditions et la charia, RAMADAN ne l’a pas attendu, et dans un débat sur ce sujet   il sera mis en pièces tellement il ne fait pas le poids  , tellement il tourne en rond dans ses contrevérités au grand plaisir des marionnettistes  qui fonctionnent son cortex  de mercenaire , pour ces derniers la vérité ne les intéresse pas , ils connaissent la valeur de Tariq RAMADAN et des musulmans comme lui,  il la craignent et la respecte ,ce qui les intéressent c’est l’opacité des idées , le parjure , la propagande et la défausse , MEDDEB est  comme un poisson dans l’eau dans ce marécage , c'est  pratiquement toujours les mêmes personnages qui naviguent à vue dans ce milieux et qui ont table ouverte  à toutes les partouzes lobbyistes , de FRANCROTTE à BHL en passant par VAL , DRAY, FOUREST , KHAN , ce n'est la faute à personne si ces derniers  se revendiquent comme philo- sionistes et militants sionistes , mais il ne faut pas se résigner à leur diktats  de la haine , du faux et de l’usage du faux , il faut  se battre pour briser les chaînes de ce conditionnement  fascisant . Le discours de Tariq Ramadan est d'une grande clarté, d'une grande puissance et d'une grande vérité  pour celui qui se donne la peine de l'écouter. Inutile de chercher un substrat caché ni de vice de forme de sa pensée, tout est dit de ce qu'il est et de ce qu'il pense et cela est partagé par des millions de musulmans et de leurs amis.

Oui et heureusement pour nous  générations de musulmans nés en occident,  son  discours n'est ni  inoffensif ni sans enjeu. Non il est vivant , représentatif , inscrit  dans la condition de vie , d'existence et de cheminement de nouvelles forces qui secouent cet occident ,et qui  finiront par s'imposer  dans l'ordre républicain  comme citoyen à part entière avec des devoirs et des droits sans la tentation du ghetto qui arrange si bien  les haineux et les racistes , l'islam que prône Tariq ramadan  est le véritable ennemi du communautarisme , ses ennemis sont  des communautaristes extrémistes  dans leurs rapports avec leur environnement et les autres ; le complexe pervers de l'élection  est immuable  dans leur vision du monde , et ils ne peuvent concevoir l'évolution humaine que dans le rapport de force permanent , la haine de l'autre , l'exploitation , la guerre , la domination et le mépris, et c'est bien pour cela que Tariq Ramadan s'attire autant d'inimitié de ce milieu qui monopolise la pensée et les débats. L'intellectuel genevois ne prône pas une intégration docile et silencieuse des musulmans. Il souhaite qu'ils quittent leurs ghettos – résidentiels, culturels et politiques – pour pleinement assumer leur rôle de citoyen. C'est-à-dire participer à l'évolution de la société dans le sens des valeurs qui sont les leurs.

Pour Tariq Ramadan, ces principes ont pour nom justice sociale et amour du prochain. Il est entendu sur la nécessité de respecter l'Etat de droit et de s'y engager, il reste très minoritaire parmi les rétrogrades imposés par Sarkozy à la tête de l’islam français, et qui sont les représentants des tyrannies qui spolient nos pays d’origines. Concernant l'éthique tolérante qu'il défend tout est transparent et clair, laquelle met en avant le respect des individus avant l'application de principes normatifs, et  dans la population musulmane de France surtout les jeunes cultivés et conscient, avec d’autres ,  il fait le plein.

L'ouverture est donc un risque selon sa pensée. Mais celle-ci n'est pas à sens unique dans  un système démocratique. Une influence islamique dans les sociétés laïques est possible, et il est évident que la pensée occidentale fécondera également l'islam. Tariq Ramadan est en quelque sorte un prototype de cette fusion, comme nous tous nés ici et qu’on soit ses partisans ou pas, cela est une évidence qui fait peur  à toutes les chapelles archaïques qu’elle soient musulmane ou pas. Un prototype prometteur ou inquiétant, selon l'angle de vue adopté. Mais y a-t-il une autre voie que le dialogue? Oui: l'enfermement communautaire qu’il combat, l'incompréhension grandissante, la haine entretenue, la violence aveugle. Fou que celui qui ferait ce choix – consciemment ou non.Pourtant aujourd’hui en France la seule communauté qui a fait ce choix de la haine et de l’exclusion , le refus de l’autre et du mensonge , c’est cette communauté  religieuse et rétrograde qui a bâti son histoire sur le mensonge et la désinformation sioniste,cette communauté belliciste et qui se représente toujours comme  victime , c’est cette communauté  religieuse  qui par son communautarisme  creux , raciste menace les fondements mêmes de la république française.

LE GOURBI DANS LA VERTE PRAIRIE

 

Beaucoup semble assimiler la fameuse Tunisie verte , cette carte pipée sortie  de la manche d’un mystérieux prestidigitateur ,  et qui de prime abord semble distribuer des fatwas  et monter des procès en sorcellerie dans la droite ligne de cette extrême gauche tunisienne aliénée , pas celle  qui  reconnaît sa dynamique  à l’intérieur du mouvement démocratique tunisien sans aucune exclusion , exclure quand on n’a que les moyens de sa prétention me semble aussi tenir d’une faiblesse endémique qui mine  certaines impostures tunisiennes qui tâchent le mouvement oppositionnel dans son ensemble. la TUNISIE VERTE peut  se déclarer représentative de l’écologie politique tunisienne , n’importe qui peut se targuer de n’importe quoi , et ben Ali qui est la seule réalité  destructrice de la Tunisie est encore là et bien là , cette Tunisie verte de rage,comme tous les groupuscules nombrilistes  qui ne représentent qu’eux même , des fois l’air du temps , des fois le temps à son néant des sentiments suspendus , parce que nous en Tunisie  quand on a plus rien à vendre , on se met à vendre le vide , et on réussit  à vendre des chauffages centraux aux touaregs et des frigos congélateurs aux esquimaux avec l’habituel bagout des courtisanes, bref ya zitouna , nous ne sommes pas très convaincu par cette Tunisie verte qui dés le début nous annonce ses couleurs et donne des gages aux habituels  maîtres à penser et à militer  , elle donne plus que l’impression de n’être qu’un vulgaire relais propagandiste et médiatique de l’aliénation , elle me semble à moi aussi , après avoir entendu et lu beaucoup d’autres tunisiens et non des moindres ya zitouna ,  une coquille vide  qui débite un discours démagogue sur  les appareils politiques existants et les forces de "l'obscurantisme" qui menacent la société tunisienne, bien sûr on l’a compris sans aucun effort , c’est l’éternel chanson des cons  , chantée aussi depuis toujours  par le roi des cons  sur son trône de Carthage ,l’islam tunisien et ses horreurs et ses aigreurs ?Et ses rigueurs ?Passons  ya zitouna ich garibik lil wad……  L’habituelle rengaine  des usurpateurs et des sous-marins , dans un cas comme dans l’autre tourne manége  , les tunisiens finiront bien par avoir  le tournis  et se coucher une bonne fois pour toutes  dans le giron « protecteur » d’un régime absurde mais qui au moins garanti le SMIG du minimum vital à notre désespérance .Je ne comprends pas  ce discours archaïque de cette Tunisie verte qui voue aux gémonies une part importante  du mouvement social et politique tunisien , bref c’est   comme si ces enfants du peuple tunisien , des millions de musulmans tunisiens  sont des terroristes obscurantistes et doivent être tenus à l'écart ? c'est  sur presque tous les points ,  le discours révisionniste et clientéliste des verts français qui  ne pèsent presque plus d'aucun poids en France , il y'a  du FLAUTRE dans le discours aliénés des verts tunisiens qui se mélangent les pinceaux à parler environnement  et politique ,on connaît leur position sur la Palestine occupée et le monde arabe et musulman , plus méprisables et néocons qu’eux tu meurs ,  c'est absolument comme parler religieusement politique , cela donne des positions sectaires et fanatiques .C'est plus que prouvé et scientifiquement nécessaire que l’écologie dans ses prétentions et sa noblesse doit être sociale et politique ,et pas seulement se limiter  aux fromages de chèvres et au baba-coolisme des fumeurs de moquette , mais de grâce  son universalité scientifique et environnementale  ne doit pas s’imposer avec autant de sectarisme et de haine aux  singularités régionales et nationales , les tunisiens peuvent être musulmans  et écologiques , je ne vois pas où se trouve la contradiction ? Les verts français comme la vie ne nous apprennent rien, que dalle ! Avec ben Ali on est rodé , paré  à tous les enfers , la pollution du golfe de GABES c’est infiniment plus doux que le crachat d’un sous-fifre benaliste  ou le mensonge  violeur d’un CHARFI ou d’un TRABELSI ,  les ayatollahs de la  Tunisie verte de rage  veulent que les tunisiens soient écologiques  et culturellement mondialistes ?C’est à dire sans goût ni saveur , aseptisés ,  politiquement soumis , organiquement modifiés par ce nouvel impérialisme des idées , des pensées,   monopolisateur et dominateur ? l’éleveur de chèvres tunisiens n’a pas les mêmes préoccupations ni les mêmes références que  les exilés du LARZAC , la nécessité nucléaire pour un pays comme la Tunisie est vitale, les jugements de valeurs  du mouvement écologique internationaliste est ethnocidaires , les tunisiens  sur ce point aussi ne doivent se référer qu’à leur culture , leur histoire  et l’adapter comme ils l’on toujours fait dans la plus part  des cas à leur espace de vie , sauvegarder la nature tunisienne largement pollué , cela ne veut pas dire ne pas avoir des choix politiques et idéologiques propres  que ce soit  pour n’importe quel courant de pensée qui  s’expose au libre arbitre des tunisiens ,bien au contraire tous les partis  politiques tunisiens doivent avoir le soucis  de préserver l’environnement de la Tunisie .  La composante écologiste tunisienne si elle existe en fond propre en terme politique doit être respectée pour ses idées et son action dans l’histoire de notre pays , pas par ses alliances  avec des groupes  étrangers qui dénigrent  la civilisation de notre pays et qui nous imposent leurs sectarismes  sur nos choix et libre arbitre  sur le plan idéologique  et politique , le tunisien ne sera jamais libre que le jour où il sera ce qu’il a choisi d’être ,et  en ce cas d’espèce  , communiste tunisien et même ou pas  écologiste , islamiste tunisien et aussi ou pas  écologiste , nationaliste tunisien et  ou pas écologiste ,cela a un sens majeur, c’était juste pour dire à ZITOUNA et FLAUTRE  qu’il faut même chez les « barbares » tunisiens se limiter de tondre les moutons à quatre pattes , tout le reste tient de l’écologie caviar.

Partager cet article
Repost0
29 septembre 2006 5 29 /09 /septembre /2006 09:28

LES BARONS NE FERONT PAS LA DEMOCRATIE
Par
Bilel



Tous les opposants tunisiens, les crédibles et les autres,  parlent  avec une familiarité et une facilité étonnante des problèmes de la société tunisienne qui sont graves et, dont la nature même révèle des changements culturels profonds. On peut se réjouir de cet accès généralisé à l'information et de la possibilité que chacun a, en principe quand il est hors de portée des la machine répressive de ben Ali, de décider de son comportement individuel et des fois d’influencer son milieu proche. Seulement, ne nous y laissons pas prendre. Une telle liberté, surtout dans le domaine éthique, est moins inspirée par une approche rationnelle des problème que par une morale hédoniste et utilitaire dans son sens clanique , partisan et idéologique , en cela je suis tout à fait d’accord avec ceux là qui appellent à la nécessité de la cohérence  stratégique , au-delà  des particularismes , seule voie à mon avis pour que l’opposition tunisienne soit crédible et efficace.Malheureusement certaines résistances à un ordre ancien qui depuis longtemps , depuis « l’indépendance »  ont des fois plus souvent qu’à leur tour  donné la preuve tangible de leur inefficacité , sans en payer les conséquences.
Chacun est « libre »,chacun brandit cette « liberté », somme toute égoïste parce qu’elle est individualiste , donc fausse et hors contexte  sous une dictature sanguinaire  comme celle de ben Ali , elle ne peut être que solidaire et collective ,   et de ce fait inefficace dans l’opposition à la dictature,  de faire ce dont il a envie dans la recherche de sa réalisation personnelle sans éviter  au mieux les risques au dépends des autres  généralement , même au prix ahurissant  de la démobilisation des tunisiens  et de la crédibilisation du régime tyrannique , il ne s’agit pas  là et pour moi de faire le procès de qui que ce soit , ni  de me montrer ou de prétendre à quoique ce soit , mais il y’a urgence en la demeure  à être pragmatique ,d’essayer  d’être clair et transparent  et de défaire ce nœud coulant de malentendus et de petits calculs qui nous épuise pour rien , et qui ,  malheureusement , désespère de plus en plus  les jeunes générations , et timore les disponibilités du peuple tunisien dans son ensemble..

Je tiens à ouvrir une parenthèse et à parler franchement et clairement  aux amis  et à toutes les bonnes volontés, en évitant la langue de bois.

Si  nous devons nous fier aux chiffres  , et  dans ce monde  de démesure il n’y’a  qu’eux qui ne mentent pas , prenons l’état effectif et affectif du net tunisien , qui à une échelle réduite est assez représentatif de la société tunisienne , si nous faisons une analyse empirique  de ses activités, et même à cette échelle réduite,nous constaterons(chiffres à l’appui) que le nombre des internautes fréquentant les sites et qui  reçoivent les newsletter et E-MAG est impressionnant, ce sont des centaines de tunisiens qui fréquentent et  s’investissent dans ce moyen d’information , c’est un outil fantastique qui est malheureusement encore très mal employé , et je dis cela  avec tout mon respect pour tout le travail produit, par la faute de ses animateurs et de ses responsables  qui ne concordent rien sur des projets collectifs ,  pour rapprocher les idées et les individus .Dans le temps et il faut le reconnaître ,TUNEZINE  était dans la gestion permanente et active des forumiers  , des tunisiens de tous les horizons ,qui juste par leur enthousiasme et leur qualité, faisait un travail énorme , malheureusement  certains sectarismes et non des moindres  avaient désespéré les « troupes »,  car il faut le reconnaître , sur ce site ,  les tendances  et les singularités étaient  très prononcés  .Ces sectarismes  avaient fait fuir certaines des meilleurs voix et plumes du net tunisien non pas par la qualité de leurs convictions argumentaires ou projets, mais surtout  souvent par l’anathème , l’insulte et même l’exclusion et la censure , les forces se sont dispersés  et d’autres sites avec d’autres talents heureusement ont vu le jour , ce qui grave  à mon avis dans la situation actuelle,   c’est cet incompréhensible cloisonnement qui affaiblit le net tunisien. D’autres part et ce qui stupide aujourd’hui est ce mépris ridicule que certains ténors de l’opposition tunisienne ont  pour ce moyen de communication et cet outil de travail , rares sont parmi ces responsables ceux qui s’adressent à tout le monde sans exclusive ,et qui s’obligent à ignorer le carcan clanique , pour le reste les turbulences des ego font des ravages incroyables et tout le mouvement avec ses hauts et ses bas se retrouve à la merci des habituels parasites.Nous sommes aujourd’hui à la croisée des chemins  et si le net tunisien plonge dans les affres  de l’irresponsabilité  et de la puérilité sur tous les termes , l’esprit réformateur , démocratique et républicain tunisien ne se relèvera plus.

Voilà à quoi nous assistons aujourd’hui, dans l’espace politique tunisien marginalisé par le régime, tous aussi impuissants et médusés que nous sommes par nos propres échecs.

L'offensive accrue de systèmes idéologiques ultra- minoritaires supranationaux et qui n’ont aucune raison culturel d’être ou  d’exister ,  est un phénomène usurpateur et dominant certains secteurs grâce à ses accointements  avec une centaine forme de néocolonialisme culturel  diffuse et imposée par certaines forces étrangères , qui sont même  progressistes ,  mais qui sont guidés par leur haine de la civilisation arabo-musulmane,cette haine la plus part du temps est basée sur l’ignorance et les préjugés , c’est autant notre faute que la leur , cela donne  de l’espoir à certains dont  le statut  sur le terrain  est  plus ancien, mais dont il faut remarquer l'intensification de ses détournements et de ses offres de services tout azimut pour s’imposer  à l’opinion publique , dans les arcanes du milieu politique de l’opposition , ils identifiés et mis à l’écart , alors ils sont souvent dans des perspectives de compromissions avec la dictature. Il est de moins en moins commun de voir des Tunisiens devenir adeptes de croyances importées cela en dépit d'une culture originellement façonnée par la mondialisation et les concepts judéo-chrétiens conquérants et souvent spoliateurs, qui sont  la source même de l’acculturation   et de la haine de soi, s’ouvrir aux autres, participer aux mouvements modernistes et universels ne veut pas dire se dissoudre  dans une dépendance ethnocidaire. En observant cette transformation sociale dans notre pays, nous devons être bien convaincus que nous n'assistons pas à une régression passagère des valeurs tunisiennes mais plutôt à une nouvelle étape de l'instauration d'une culture néo-coloniale. On ne peut nier l'effet démoralisant d'un tel constat et le défi qu'il lance à l’être tunisien !

Il importe donc de nous souvenir qu'en toute époque, notre culture nous recommande de cultiver une grande fermeté et une saine espérance spirituelle de notre socle  identitaire commun à tant de cultures et de différences ,  nos origines qui sont aussi cosmopolites que le vaste monde, mais à un certain moment de l’histoire l’être tunisien s’est façonné naturellement dans la civilisation arabo-musulmane qui l’a nourrit et ouvert ses horizons sur le monde et les autres , par la connaissance et le savoir , cette civilisation dans la pratique humaines et quotidienne des choses est le choix des tunisiens  comme des autres peuples arabo-musulmans , sans contrainte ni violence , la moindre des choses c’est de la respecter  et d’honorer ses fondements , c’est une erreur mortel de croire que nous pourrions libres et modernistes en reniant nos racines  , renier nos racines et notre passés  et nous serons à tout jamais hors de l’histoire de l’humanité et la proie  facile à toutes les convoitises , nous serions dans un état encore plus infernal que maintenant  et notre propre joug , oui nous devons nous battre  pour libérer notre pays de la dictature et le démocratiser , mais nous devons le faire dans respect de nous même .

L'histoire de notre relation à notre pays est celle d'un lien que nos oppresseurs ont pris la liberté de bafouer et de détruire mais que l’esprit tunisien libre et fier  de ses racines a décidé de recréer en payant le prix de cette restauration. .Les emmurés tunisiens, le calvaire de SALAH KARKER, Zouari, Jebali et l’immense Mohammed Abbou et sa petite famille nous ont réconciliés avec nos pays et ses profondeurs pour l'éternité car le mal fondamental ne résidait pas dans notre expérience subjective de la souffrance mais dans notre séparation forcée et imposée d'avec  la mère patrie….


Mais qu'est-ce qui se joue encore autour de cet appel radical à la liberté et à la démocratie  des tunisiens? D'abord et avant tout  la crédibilité de l’humain.Et à partir de là tout le reste  est négociable entre les parties prenantes  de la démocratisation de la Tunisie , il suffit d’être transparent , pragmatique et d’accepter les règles  du jeu démocratique , citoyen , républicain  et institutionnel .


Seulement ,  il faut absolument pour les appareils , courants et partis politiques et personnalités indépendantes de cette opposition tunisienne  ouverte  à toutes les bonnes volontés, qu’ils gèrent avec intelligence et tolérance ,ce qui n’est absolument pas le cas aujourd’hui , l'enthousiasme que nous procure à nous tous tunisiens mobilisés   dans le combat quotidien  à dénoncer  la dictature de ben Ali ,  la connaissance de la volonté de notre peuple qui paraît indifférent , mais qui est dans l’attente de projets  rigoureux  et clairs , rassembleurs  et progressistes , tout cela bien entendu , toute cette dynamique  si elle arrive  à se mettre en place  ne doit pas nous masquer les limites mêmes de notre intelligence renouvelée , car si c’est le cas nous retomberons dans les mêmes erreur et , j’en suis convaincu ,  cela sera la victoire totale et finale  de la tyrannie tunisienne  qui détruira  à son aise la Tunisie.
Partager cet article
Repost0
29 septembre 2006 5 29 /09 /septembre /2006 09:24

Benoît XVI la Zoroastre

Par

Derbali

 

le fanatisme catholique  est le pire que le genre humain a connu , jamais au grand jamais dans l’histoire du genre humain  l’Homme ne fut réduit  à subir autant de fanatisme et de haine , et ses victimes se comptent par dizaines de millions , le nazisme et le stalinisme à côté  c’est de l’artisanat , tous les génocides  contre des groupes humains à son actif furent programmés , planifiés et mis en œuvre sans aucun état d’âme ;bref   c’est de l’ordre idéologique au même titre que le stalinisme et le nazisme avec beaucoup plus de moyens et de résultats aussi . Par exemple l’inquisition qui  n’a jamais été désavouée (Le Pape a juste dit qu’elle "n’était pas adaptée à notre époque") et elle était catholique et espagnole , l’évangélisation des Amériques ,  de l’Afrique , de l’Océanie qui a fait des millions  de morts aussi.N’oublions pas les saints  qui ont conquis cette sainteté l’épée à la main "contre les infidèles" les dévastations et même la destruction de Jérusalem par les croisés qui étaient les tueurs bénis  de l’église catholique.N’oublions pas aussi les différentes périodes historiques quand  les églises appuyant, encourageant, bénissant les pogroms, de la Russie à la Lituanie en passant par la collaboration avec les Nazis, Franco ou les dictatures d’extrême droite. A engendré la haine, le mépris, l’esclavage, la spoliation des pauvres, l’inquisition, la St Barthélemy, les croisades, la traite des Africains, l’élimination des Amérindiens, l’holocauste ; jamais au grand jamais  l’Islam  n’a détruit de races  ou des civilisations, bien au contraire, si l’esprit, la raison hellénique   existe encore c’est bien grâce aux musulmans

tous c es fanatiques  catholiques qui comme benoît 16qui défendent parfois violemment une lecture littérale de la Bible contre la science et le simple bon sens jusque dans les universités ou parlent d’un Armageddon proche (et nucléaire ?) au Moyen Orient.

Nombre d’entre eux sont dangereusement proches du pouvoir des grandes puissances, l’influencent voir le dirigent.

Avant de s’attaquer à la religion des plus pauvres et des plus faibles,des opprimés , des colonisés  ce qui n’est qu’une façon de plus de les humilier et des les rejeter, les catholiques et le pape en premier lieu  devrait par soucis de vérité  relever et critiquer avec virulence chaque excès et invitation à la violence de la religion des riches et du pouvoir ici et maintenant, dans ces  pays de l’opulence, où il a autrement plus d’influence et où il peut mesurer quand ses critiques sont utiles.Et surtout l’état calamiteux de l’église qui s’est rangé depuis si longtemps du côté de la haine , du mensonge , du racisme , du fanatisme et des pouvoirs.

Le pape a insulté les musulmans par advertance, et alors ?Aucun musulman n’a à douter des sentiments  haineux de l’église catholique à l’égard de l’islam , ce n’est pas nouveau , cela  a toujours été et cela n’a pas empêché l’islam d’exister et de briller sur le monde , l’essentiel maintenant  n’est pas de se mobiliser contre les délires de ce pape sénile , l’essentiel est d’aller vers la puissance et le progrès , demain la bombe atomique iranienne  , et Dieu sait que le régime iranien ‘est pas l’idéal pour nous  , mais il reste supérieur à tous ceux de cette ligue arabe méprisable , demain donc la bombe atomique qui sanctuarisera l’Iran et les paroles et autres insultes de ce pape terroriste n’y changeront rien .Tout discours  du pape est discuté par les spécialistes en communication du Vatican , celui du pape  contre l’islam est  un acte agressif , délibérée et prémédité pour enflammer les musulmans et mettre la rue musulmane en ébullition..Oui la violence est incompatible avec  le message divin , ce pape  menteur et stupide vient ainsi de désavouer le catholicisme , cette grande terreur dans l’histoire humaine  avec tous les horreurs dont il est directement et indirectement responsable.L’église oublie très vite que son maître en rationalité  c’est justement un musulman du nom d’AVORREES  , et que l’état lamentable de nos extrémistes aujourd’hui  comme des leurs d’ailleurs sont  le fruit de cette « raison » qui est devenu passion  matériel liste , exploitation , spoliation et rapport de force  dans un espace culturel , social et économique  dévasté par l’avoir au dépends de l’être.

Autrement je suis assez d’accord avec le texte  de TARIQ RAMADAN, c’est vrai que la dangerosité des propos de ce pape n’est  pas dans la citation d’un monarque décadent à propos du prophète MUJHAMMED le révolutionnaire de cette époque, elles sont ailleurs et elles très grave.Comme pour les caricatures…je cite RAMADAN « On sait que certains gouvernements instrumentalisent ce type de crise pour laisser s’exprimer les frustrations populaires. Quand on a privé le peuple de ses droits fondamentaux et de sa liberté d’expression, il ne coûte rien de laisser ce dernier exprimer sa colère contre les caricatures danoises ou les propos du Pontife. » « Le Pape Benoît XVI est un brillant théologien qui cherche à poser les principes et le cadre du débat concernant l’identité passée, présente et future de l’Europe. Il s’agit d’un Pape très européen qui appelle les peuples du continent à prendre conscience du caractère central et incontournable du christianisme s’ils tiennent à ne pas perdre leur identité. Ce message est peut-être légitime en ces temps de crise identitaire mais il est surtout troublant et potentiellement dangereux puisqu’il opère une double réduction dans l’approche historique et dans la définition de l’identité européenne »En fait le pape est dans le même état d’esprit que l’extrême droite  européenne à ce sujet et exprime un profond désarroi face à une histoire en marche que rien ne pourra arrêter.

Morceaux choisis de ce catholicisme qui avait pervertit et déformé la parole sainte du prophéte AÏSSA :

N’allez pas croire que je sois venu apporter la paix sur terre. Je ne suis pas venu apporter la paix mais le glaive (Mt, 10,34)

...je suis venu opposer l’homme à son père, la fille à sa mère et la bru à sa belle-mère ; on aura pour ennemis les gens de sa famille (Mt, 10, 35-36)

Pensez-vous que je sois apparu pour établir la paix sur terre ? Non, je vous le dis, mais bien la division. Désormais en effet dans 1 maison de 5 personnes, on sera divisé, 3 contre 2 et 2 contre 3 (Lc 12, 51-52)

Le serviteur qui, connaissant la volonté de son maître, n’aura rien préparé ou fait selon sa volonté, recevra un grand nombre de coups (Lc 12,47)

Quant à mes ennemis, ceux qui n’ont pas voulu que je règne sur eux, amenez-les ici et égorgez-les en ma présence (Lc 19,27)

Qui n’est pas avec moi est contre moi, et qui n’amasse pas dissipe (Mt 12,30)

...ce propre à rien de serviteur, jetez-le dehors dans les ténèbres ; là seront les pleurs et les grincements de dents (Mt 25,29-50)

*****

QUELQUES ARTICLES A CE PROPOS

 

TUNIS (AFP) - L'édition de mardi du quotidien français de centre-droit Le Figaro a été interdite en Tunisie pour avoir publié une tribune considérée comme "offensant" l'islam, a-t-on appris mercredi de sources concordantes.

La saisie du Figaro daté du 19 septembre et publiant une tribune intitulée "Face aux intimidations islamistes, que doit faire le monde libre?" a été annoncée par des journaux tunisiens et confirmée de source officielle.

Plusieurs quotidiens arabophones et le journal francophone La Presse ont indiqué, dans un bref article au texte identique, que le ministère de l'Intérieur avait, "en application de la loi", ordonné cette saisie en raison "du contenu préjudiciable et offensant pour le prophète, l'islam et les musulmans".

Habituellement disponible à Tunis en début de soirée du jour de sa parution en France, Le Figaro était introuvable en kiosque mercredi.

Cette interdiction est intervenue quelques jours avant, à la fin de cette semaine, le début du mois du ramadan. Cette période de jeûne, qui constitue l'un des cinq piliers de la religion musulmane, est trés observée par une large majorité des dix millions de Tunisiens.

Dans sa tribune publiée au sein d'une séquence "Débats, opinions" du Figaro, le philosophe et enseignant Robert Redeker dénonce "la tentative menée par (l')islam d'étouffer ce que l'occident de de plus précieux qui n'existe dans aucun pays musulman: la liberté de penser et de s'exprimer".

La réflexion de M. Redeker est intervenue après les vives réactions dans le monde arabo-musulman, notamment l'assassinat d'une religieuse italienne âgée de 70 ans en Somalie, à une déclaration, la semaine dernière en Allemagne, du pape Benoît XVI sur l'islam et la violence.

Le philosophe qualifie notamment le Coran de "livre d'inouïe violence" et le prophète Mahomet de "chef de guerre impitoyable".

Dressant un parallèle avec la guerre froide, il considère que, "comme jadis avec le communisme, l'Occident se trouve sous surveillance idéologique" et que "violence et intimidation sont les voies utilisées par une idéologie à vocation hégémonique, l'islam, pour poser sa chape de plomb sur le monde".

Dans l'unique réaction enregistrée en Tunisie aux propos de Benoît XVI, le Conseil supérieur islamique de la République tunisienne avait exprimé samedi dernier sa "profonde indignation" face aux "propos préjudiciables" du pape sur l'islam et souligné "la nécessité de redresser rapidement la situation".

Ce Conseil, instance religieuse suprême du pays, avait souligné que "la Tunisie a toujours oeuvré en vue de consacrer l'esprit de tolérance, le dialogue et le respect des symboles sacrés des peuples".

Les autorités tunisiennes, qui entretiennent d'excellentes relations avec le Saint Siège, assurent ainsi une complète liberté des cultes et une stricte protection des édifices religieux chrétiens et juifs tout en luttant énergiquement contre le terrorisme islamiste et les mouvements politiques radicaux se revendiquant de l'islam.

Sur la base d'une loi sur la protection de la religion, elles avaient fait saisir en février dernier le journal France-Soir qui avait reproduit des caricatures de Mahomet dont la publication originale dans un journal danois avait provoqué une flambée de protestations dans le monde arabo-musulman.

 

*************

 

 

TEXTE DU FIGARO CENSURE PAR LA DICTATURE TUNISIENNE OPPORTUNISTE

(19 septembre 2006) Face aux intimidations islamistes, que doit faire le monde libre ?, par Robert Redeker ..

Les réactions suscitées par l'analyse de Benoît XVI sur l'islam et la violence s'inscrivent dans la tentative menée par cet islam d'étouffer ce que l'Occident a de plus précieux qui n'existe dans aucun pays musulman : la liberté de penser et de s'exprimer.

L'islam essaie d'imposer à l'Europe ses règles : ouverture des piscines à certaines heures exclusivement aux femmes, interdiction de caricaturer cette religion, exigence d'un traitement diététique particulier des enfants musulmans dans les cantines, combat pour le port du voile à l'école, accusation d'islamophobie contre les esprits libres.

Comment expliquer l'interdiction du string à Paris-Plages, cet été ? Étrange fut l'argument avancé : risque de «troubles à l'ordre public». Cela signifiait-il que des bandes de jeunes frustrés risquaient de devenir violents à l'affichage de la beauté ? Ou bien craignait-on des manifestations islamistes, via des brigades de la vertu, aux abords de Paris-Plages ?

Pourtant, la non-interdiction du port du voile dans la rue est, du fait de la réprobation que ce soutien à l'oppression contre les femmes suscite, plus propre à «troubler l'ordre public» que le string. Il n'est pas déplacé de penser que cette interdiction traduit une islamisation des esprits en France, une soumission plus ou moins consciente aux diktats de l'islam. Ou, à tout le moins, qu'elle résulte de l'insidieuse pression musulmane sur les esprits. Islamisation des esprits : ceux-là même qui s'élevaient contre l'inauguration d'un Parvis Jean-Paul-II à Paris ne s'opposent pas à la construction de mosquées. L'islam tente d'obliger l'Europe à se plier à sa vision de l'homme.

Comme jadis avec le communisme, l'Occident se retrouve sous surveillance idéologique. L'islam se présente, à l'image du défunt communisme, comme une alternative au monde occidental. À l'instar du communisme d'autrefois, l'islam, pour conquérir les esprits, joue sur une corde sensible. Il se targue d'une légitimité qui trouble la conscience occidentale, attentive à autrui : être la voix des pauvres de la planète. Hier, la voix des pauvres prétendait venir de Moscou, aujourd'hui elle viendrait de La Mecque ! Aujourd'hui à nouveau, des intellectuels incarnent cet oeil du Coran, comme ils incarnaient l'oeil de Moscou hier. Ils excommunient pour islamophobie, comme hier pour anticommunisme.

Dans l'ouverture à autrui, propre à l'Occident, se manifeste une sécularisation du christianisme, dont le fond se résume ainsi : l'autre doit toujours passer avant moi. L'Occidental, héritier du christianisme, est l'être qui met son âme à découvert. Il prend le risque de passer pour faible. À l'identique de feu le communisme, l'islam tient la générosité, l'ouverture d'esprit, la tolérance, la douceur, la liberté de la femme et des moeurs, les valeurs démocratiques, pour des marques de décadence.

Ce sont des faiblesses qu'il veut exploiter au moyen «d'idiots utiles», les bonnes consciences imbues de bons sentiments, afin d'imposer l'ordre coranique au monde occidental lui-même.

Le Coran est un livre d'inouïe violence.

Maxime Rodinson énonce, dans l'Encyclopédia Universalis, quelques vérités aussi importantes que taboues en France. D'une part, «Muhammad révéla à Médine des qualités insoupçonnées de dirigeant politique et de chef militaire (...) Il recourut à la guerre privée, institution courante en Arabie (...) Muhammad envoya bientôt des petits groupes de ses partisans attaquer les caravanes mekkoises, punissant ainsi ses incrédules compatriotes et du même coup acquérant un riche butin».

D'autre part, «Muhammad profita de ce succès pour éliminer de Médine, en la faisant massacrer, la dernière tribu juive qui y restait, les Qurayza, qu'il accusait d'un comportement suspect». Enfin, «après la mort de Khadidja, il épousa une veuve, bonne ménagère, Sawda, et aussi la petite Aisha, qui avait à peine une dizaine d'années. Ses penchants érotiques, longtemps contenus, devaient lui faire contracter concurremment une dizaine de mariages».

Exaltation de la violence : chef de guerre impitoyable, pillard, massacreur de juifs et polygame, tel se révèle Mahomet à travers le Coran.

De fait, l'Église catholique n'est pas exempte de reproches. Son histoire est jonchée de pages noires, sur lesquelles elle a fait repentance. L'Inquisition, la chasse aux sorcières, l'exécution des philosophes Bruno et Vanini, ces mal-pensants épicuriens, celle, en plein XVIIIe siècle, du chevalier de La Barre pour impiété, ne plaident pas en sa faveur. Mais ce qui différencie le christianisme de l'islam apparaît : il est toujours possible de retourner les valeurs évangéliques, la douce personne de Jésus contre les dérives de l'Église.

Aucune des fautes de l'Église ne plonge ses racines dans l'Évangile. Jésus est non-violent. Le retour à Jésus est un recours contre les excès de l'institution ecclésiale. Le recours à Mahomet, au contraire, renforce la haine et la violence. Jésus est un maître d'amour, Mahomet un maître de haine.

La lapidation de Satan, chaque année à La Mecque, n'est pas qu'un phénomène superstitieux. Elle ne met pas seulement en scène une foule hystérisée flirtant avec la barbarie. Sa portée est anthropologique. Voilà en effet un rite, auquel chaque musulman est invité à se soumettre, inscrivant la violence comme un devoir sacré au coeur du croyant.

Cette lapidation, s'accompagnant annuellement de la mort par piétinement de quelques fidèles, parfois de plusieurs centaines, est un rituel qui couve la violence archaïque.

Au lieu d'éliminer cette violence archaïque, à l'imitation du judaïsme et du christianisme, en la neutralisant (le judaïsme commence par le refus du sacrifice humain, c'est-à-dire l'entrée dans la civilisation, le christianisme transforme le sacrifice en eucharistie), l'islam lui confectionne un nid, où elle croîtra au chaud. Quand le judaïsme et le christianisme sont des religions dont les rites conjurent la violence, la délégitiment, l'islam est une religion qui, dans son texte sacré même, autant que dans certains de ses rites banals, exalte violence et haine.

Haine et violence habitent le livre dans lequel tout musulman est éduqué, le Coran.

Comme aux temps de la guerre froide, violence et intimidation sont les voies utilisées par une idéologie à vocation hégémonique, l'islam, pour poser sa chape de plomb sur le monde. Benoît XVI en souffre la cruelle expérience. Comme en ces temps-là, il faut appeler l'Occident «le monde libre» par rapport à au monde musulman, et comme en ces temps-là les adversaires de ce «monde libre», fonctionnaires zélés de l'oeil du Coran, pullulent en son sein.
lefigaro.fr, Publié le 19 septembre 2006Actualisé le 19 septembre 2006 : 09h03

 

****

Redeker :

Danielle Bleitrach

Redeker est entré dans une dérive et dieu sait où cela le menera....

Je vais essayer d’expliquer : Redeker pour des raisons qui lui sont propres se sent coupable de la Shoa et il est devenu philosémite ou plutôt philojuif avec l’acharnement que d’autres mettent à être judéophobe, il est sioniste et cela lui bouche autant l’horizon qu’à Finkelkraut, alors qu’il n’a même pas l’excuse (si excuse il y a) de ressentir cette anxiété, ce mépris que ressent toute victime d’un racisme quelconque.

Je ne donne pas raison à Finkelkraut ou à Adler, pas plus que le fait d’avoir été battu ou maltraité enfant n’excuse celui qui maltraite son propre enfant, mais je partage avec eux quelque chose, une expérience commune de l’injustice alors que Redeker se lance sans raison et sans justification dans la plus mauvaise des causes : développer l’islamophobie au nom de ses sympathies sionistes... Un tel amour des juifs, qui se limite à la défense d’Israêl et de ses crimes est une insulte, il nous accable un peu plus... Je le ressens comme une violence parallèle à celle qui sous couvert d’aider les Palestiniens ne poursuit que des obsessions anti-juives.

Je voudrais expliquer pourquoi en deux points, mais il y en a bien d’autres :

-le premier est l’analyse de ce qu’a été la shoa, l’holocauste, quel que soit le nom qu’on lui donne... Ce crime contre l’humanité a eu lieu dans l’Europe chrétienne où il a été l’aboutissement de plus de mille ans de crétinisme meurtrier des églises qu’elles soient orthodoxe ou catholique alliés aux puissants toujours à la recherche de boucs émissaires... 2000 ans de conditionnement des esprits à la haine de l’autre, qui a culminé en apothéose colonialiste , la multiplication de crimes contre l’humanité, de l’horreur du colonialisme à l’extermination nazie... Il faut rétablir la filiation entre ces crimes contre l’humanité, relier sans fin les chambres à gaz à ce chemin de fer du Congo dont chaque travée représente un mort africain sous le fouet, ou encore ces plantations dont les zombies ne vivaient pas plus d’un an sous le fouet des maîtres, les bouches arrachées pour punir les rébellions...

Et à partir de là considérer ce qui a encore été accompli contre les juifs aux lendemains de l’extermination : faire des victimes des bourreaux colonialistes, les faire s’identifier aux bourreaux au point de devenir eux comme aujourd’hui. Comme ce dirigeant du Klu Klu Klan qui était juif et avait poussé la négation que lui imposaient les autres jusque là... Donc Redeker le sioniste non juif, comme les Evangélistes sionistes des Etats-Unis exaltent la caricature et aiment les juifs dans la caricature que fait d’eux un Dieudonné, ce sont des antisémites qui aiment les juifs. Et en bonne logique pour eux aimer les juifs c’est haïr les musulmans, leur mettre l’étoile jaune... Depuis plus de 2000 ans la mystification s’accompagne de mythification, du peuple déicide aux théories nazies, jusqu’à un pseudo droit au retour en négation des droits d’un peuple et on continue à mythifier les musulmans. Il ne faut même pas laisser la chance à ceux que l’histoire a jeté par erreur monstrueuse sur la terre de Palestine, non il faut continuer à développer les haines, les faire jouer dans une arène sanglante, vous n’aimez les juifs que parce que vous avez réussi à transformer certains d’entre eux en coqs de combats des pillages et meurtres occidentaux... Les champions de votre haine de l’humanité une et indivisible, de la richesse de sa diversité...

-Il s’avère que cette conception haineuse de la judéité va a contrario de ce que je ressens comme une part de mon identité et qui fait que bien qu’athée je considère plus ou moins être juive. Il y a bien sur le rejet de l’antisémitisme et le fait que le racisme sous toutes ses formes, y compris celui de ce texte de Redeker, m’est violence intolérable. Mais il y a plus, il y a une culture essentiellement celle de l’Europe centrale, cette culture me rapproche des tziganes plus que n’importe qui, il y a une vision du monde faite d’engagement obstiné et dans le même temps de refus de se prendre totalement au sérieux, un goût de la dérision, un esprit vagabond... J’aimerais pouvoir expliquer tout cela sans avoir derrière moi l’ombre portée de Tsahal et du martyr palestinien et du regard de l’enfant palestinien que je reconnais comme mien... Comment défendre Menahem-Mendl, le luftmentsh, le songe creux(1), qui comme le vagabond de Chaplin, se voit lisant le talmud, juché sur un tracteur qui ferait fructifier une terre dont il n’aurait plus à être banni, lui qui comme tous les clandestins a appris à craindre le regard du policier ?.... Lui qui joue du violon sur un toit comme dans un dessin de Chagall ou rêve de la suppression de l’armée comme Einstein... Et préfère mourir plutôt que d’assassiner sous un uniforme... C’est de ce monde là que je suis née et qui m’a poussé à devenir communiste, ce monde là fait un clin d’œil à tous ces gens banni de leur terre, obligés à faire mille boulots, mille misère, à défendre leurs enfants comme leur bien le plus précieux... Nous avons le même goût du narghilé que l’on fume dans la nuit étoilée, les perles d’ambre que l’on égrène et un orient oublié, celui qui fit de la terre d’Espagne la patrie commune d’Averroes et Maïmonide... Avant que vos reîtres chrétiens n’en opèrent la reconquête et avec les juifs et les musulmans ne chassent la rationalité.

Monsieur Redeker détruit tout cela et me prive comme tout colonialiste de ma culture ancestrale pour me substituer celle de cet Israël oppresseur.

Foutez- nous la paix Redeker et si vous avez de la haine à revendre, si vous vous sentez encore et toujours le fils de cette Europe qui a produit en quelques siècle, les croisades, le génocide des amérindiens, le martyrs du continent noir et l’esclavage, le colonialisme, deux guerre mondiales, l’extermination nazie et qui aujourd’hui de toutes ses forces son allié US qui est le plus grand danger sur l’humanité, donc Redeker si vous vous sentez l’enfant de ce continent nazi, ne nous enrôlez pas dans vos immondes croisades, et ne prenez pas le prétexte de nous défendre pour accomplir les crimes dont vous êtes coutumiers.

(1) Cholem-Aleikhem. La peste soit de l’Amérique (et de quelques autres lieux).


De : Danielle Bleitrach
jeudi 21 septembre 2006

La liberté et la démocratie ne sont pas les héritages d'une religion, elles ont été conquises.

 

******************************

 

 

Le Pape et l’islam : le vrai débat

 

Par Tariq Ramadan

 

 

 

Il aura fallu quelques phrases du Pape Benoît XVI pour déclencher une série de réactions d’une intensité surprenante. A travers le monde musulman, des leaders religieux, des présidents, des politiciens, des intellectuels ont accompagné de leurs verbes les mouvements de foules qui protestaient face à « l’insulte ». La plupart n’avaient pas lu le texte, beaucoup se suffisaient d’un compte-rendu très approximatif qui stipulait que le pape avait associé l’islam à la violence mais tous dénonçaient « l’inadmissible injure ».

Quel que soit le jugement des savants ou des intellectuels sur les propos du Pape, on eut aimé que ceux-ci s’en tiennent à une attitude raisonnable quant à l’exposition de leurs critiques et ce pour deux raisons. On sait que certains gouvernements instrumentalisent ce type de crise pour laisser s’exprimer les frustrations populaires. Quand on a privé le peuple de ses droits fondamentaux et de sa liberté d’expression, il ne coûte rien de laisser ce dernier exprimer sa colère contre les caricatures danoises ou les propos du Pontife.

Dans les faits, on assiste à des mouvements populaires de protestation dont la caractéristique première est un débordement émotionnel absolument incontrôlé. Ces masses en ébullition donnent l’impression qu’on ne débat pas chez les musulmans et que le verbe agressif et la violence sont davantage la règle que l’exception. Il est de la responsabilité des intellectuels musulmans de ne pas jouer à ce jeu dangereux et tout à fait contre productif.

D’aucuns ont réclamé des excuses personnelles car le Pape aurait offensé les musulmans. Ce dernier s’est dit désolé mais la polémique n’a pas cessé pour autant. On peut s’étonner certes de cette obscure citation du XIVème siècle attribuée à l’Empereur Miguel II Paleologos et qui critique « l’œuvre malfaisante » du Prophète de l’islam. On peut effectivement s’interroger sur le raccourci de la réflexion sur la relation de l’islam et de la violence. On peut être surpris de cette référence au savant zahirite Ibn Hazm (respecté mais néanmoins marginal) pour questionner la relation de l’islam avec la rationalité.

Tout cela est elliptique, peu clair, trop rapide et un peu maladroit sans doute mais s’agit-il d’une insulte dont il faille s’excuser ? Est-il sage, et juste, que les musulmans s’offusquent du contenu de cette citation – parce qu’elle aurait été choisie par le Pape – et qu’ils fassent mine d’oublier que depuis cinq ans, ils sont quotidiennement questionnés sur le sens du « jihâd » et de l’usage de la violence. Le Pape Benoît XVI est à l’image de son temps et il pose aux musulmans les questions de son temps : c’est avec de la clarté et de solides arguments qu’il faut répondre en commençant, par exemple, par refuser que l’on traduise « jihâd » par « guerre sainte ». Exposer les principes de la résistance légitime et de l’éthique islamique en situation de conflit devrait être une priorité plutôt que d’encourager les peuples à protester violemment contre l’accusation d’être les fidèles d’une religion violente.

Ce qui est le plus troublant au cœur de cette crise c’est que les commentateurs en général, et les musulmans en particulier, semblent passer à côté du vrai débat qu’a engagé le Pape Benoît XVI. Dans sa leçon académique, il expose une double thèse accompagnée de deux messages. Aux rationalistes laïques, qui voudraient débarrasser les Lumières de la référence chrétienne, il rappelle que cette dernière participe de l’identité européenne et qu’il leur sera impossible de dialoguer avec les autres religions s’ils nient le socle chrétien de leur identité (qu’ils soient croyants ou non).

Puis, en parlant du lien entre la foi et la raison et en insistant sur la relation privilégiée de la tradition rationaliste grecque et de la religion chrétienne, le Pape tente de définir l’identité européenne qui serait d’abord chrétienne par la foi et grecque par la raison philosophique. L’islam, qui ne connaîtrait pas cette relation à la raison, serait en somme étranger à l’identité européenne qui s’est construite à travers cet héritage. C’est au nom de cette compréhension que le Cardinal Ratzinger avait exposé il y a quelques années son refus de l’intégration de la Turquie à l’Europe : la Turquie, musulmane, ne fut jamais et ne saurait être authentiquement de culture européenne. Elle est autre, elle est l’autre.

De façon bien plus essentielle que le propos sur le jihâd, ce sont ces messages qu’il faut entendre et auxquels il faut répondre. Le Pape Benoît XVI est un brillant théologien qui cherche à poser les principes et le cadre du débat concernant l’identité passée, présente et future de l’Europe. Il s’agit d’un Pape très européen qui appelle les peuples du continent à prendre conscience du caractère central et incontournable du christianisme s’ils tiennent à ne pas perdre leur identité. Ce message est peut-être légitime en ces temps de crise identitaire mais il est surtout troublant et potentiellement dangereux puisqu’il opère une double réduction dans l’approche historique et dans la définition de l’identité européenne.

C’est à cela que les musulmans doivent répondre d’abord en contestant cette lecture de l’histoire de la pensée européenne où le rationalisme musulman n’aurait joué aucun rôle et où on réduirait la contribution arabo-musulmane à la seule traduction des grandes œuvres grecques et romaines. La mémoire sélective qui tend à « oublier » les apports décisifs de penseurs musulmans « rationalistes » tels que al-Farâbî (Xème) Avicenne (XIème) , Averroès (XIIème), al-Ghazâlî (XIIème), Ash-Shatibî (XIIIème), Ibn Khaldun (XIVème) , etc. reconstruit une Europe qui trompe et se trompe sur son passé. A la lumière de cette nécessaire réappropriation, les musulmans devraient montrer, raisonnablement et loin de toute réaction émotive, qu’ils partagent l’essence des valeurs sur lesquelles se fondent l’Europe et l’Occident et que leur tradition a contribué à leur émergence.

L’Europe ne saurait survivre, ni l’Occident, si l’on s’évertue à vouloir se définir exclusivement et à distance de l’autre - de l’islam ou du musulman - qui nous fait peur. Peut-être que ce dont l’Europe a le plus besoin aujourd’hui n’est point un dialogue avec les autres civilisations mais un vrai dialogue avec elle-même, avec les facettes d’elle-même qu’elle s’est trop longtemps refusée à voir et qui l’empêche encore de mettre en valeur la richesse des traditions religieuses et philosophiques qui la constituent.

L’Europe doit se réconcilier avec la diversité de son passé afin de maîtriser le pluralisme impératif de son avenir. L’approche réductrice du Pape n’aide pas à la réalisation de cette réappropriation : une approche critique ne devrait point attendre de lui des excuses mais simplement, raisonnablement, lui prouver qu’il se trompe historiquement, scientifiquement et, au fond, spirituellement. Ce serait également un moyen pour les musulmans d’aujourd’hui de se réconcilier avec l’édifiante créativité des penseurs musulmans européens du passé qui non seulement étaient intégrés mais qui ont profondément contribué, nourri et enrichi de leurs réflexions critiques l’Europe comme l’Occident.

***********************************************
 

Avec le pape, les architectes du Choc des civilisations ont-ils trouvé leur Apôtre ?

 

par Leila                                         

 

Des librairies américaines et européennes sont remplies d’ouvrages mettant en garde contre le « péril vert », le lien entre « l’islam et le terrorisme », « le complot musulman » et autres. Des chaînes de télévision et des radios recyclent les mêmes clichés et propagent l’idée selon laquelle les « peuplades » musulmanes ne sont pas comme « Nous » et n’acceptent pas « Nos valeurs ». Le but visé par tous est le même : soumettre les « masses » occidentales aux idées néo-conservatrices et les fédérer contre un ennemi commun afin d’une part de tuer toute lutte et révolte sociale contre la classe dominante, de pratiquer les politiques néolibérales les plus sauvages en toute tranquillité et enfin de mener des guerres destructrices contre les peuples musulmans avec le consentement de cette « masse ». Jusqu’à présent, l’église catholique est restée loin des idées néo-conservatrices et s’est même engagée dans une démarche de rencontre fraternelle et respectueuse envers les musulmans. Elle appelle au dialogue interreligieux et considère les échanges comme un enrichissement de la connaissance et un approfondissement de sa propre foi.

 

L’église catholique s’est opposée à la guerre contre l’Irak et les chrétiens jouent un rôle important dans les résistances palestinienne et libanaise.

 

L’église catholique fut présente avec des chefs religieux musulmans, juifs, bouddhistes et autres à Astana, capitale du Kazakhstan, pour le second congrès des chefs des religions mondiales et traditionnelles et dont l’objectif est la promotion de l’harmonie et du dialogue interreligieux. Et curieusement, c’est ce moment qui fut choisi par monsieur Ratzinger pour faire ses déclarations haineuses et provocatrices à l’encontre de l’islam et des musulmans.

 

Les déclarations du porte-parole du Vatican interviennent aussi au moment où l’envoyé du Vatican en Terre Sainte et les archevêques de trois autres églises ont lancé une attaque conjointe contre le mouvement sioniste chrétien, en l’accusant notamment de « promouvoir l’exclusivisme raciste et la guerre perpétuelle ».

 

Elles interviennent aussi juste après la guerre contre le Liban. Au cours de cette guerre, chrétiens et musulmans ont uni leurs forces pour faire face à l’agression israélienne. Le général Michel Aoun, représentant de la communauté chrétienne, s’est allié au Hezbollah et le Président libanais Émile Lahoud est considéré comme proche du bloc Hezbollah-Aoun. Les chefs spirituels des différentes communautés chrétiennes et musulmanes ont condamné « l’agression dirigée contre le Liban » et dénoncé fermement « les crimes de guerre perpétrés par l’armée israélienne ». Ils ont également rendu hommage à « la résistance du peuple libanais dont le Hezbollah constitue une partie intégrante ». L’armée israélienne a essuyé une défaite sans précédent et sa stratégie qui vise à « l’atomisation de tous les pays arabes afin que la région puisse être saucissonnée en petits États non-viables et incapables de résister à la puissance militaire israélienne... ces mini-pays seront composés tous autant qu’ils sont d’un bric-à-brac de minorités et de groupes ethniques mutuellement hostiles » a échoué au Liban.

 

Les paroles du pape interviennent aussi au moment où à Gaza, musulmans et chrétiens continuent de vivre en bonne entente et Janette Khoury, chrétienne, fut élue maire à Ramallah avec le soutien du FPLP et du Hamas. Mgr Sabbah, Militant de la cause palestinienne et patriarche latin de Jérusalem, a déclaré qu’en Palestine chrétiens et musulmans sont un seul peuple « Cette conviction existe chez tous les responsables palestiniens, y compris au Hamas » et «  le Hamas s’est rapproché des chrétiens » a-t-il affirmé.

 

Les VRP du Choc des civilisations, amateurs des eaux troubles, voient d’un très mauvais œil de tels rapprochements et malheureusement ils ont enfin trouvé leur Apôtre. Aussitôt le discours papal prononcé, le texte fut traduit et diffusé instantanément sur toutes les chaînes satellitaires arabes. Comme dans le cas des caricatures, les réactions des peuples musulmans sont d’abord parties du Pakistan, pays allié des Etats-Unis, pour se propager ensuite dans la plupart des autres pays musulmans. Les médias occidentaux se sont aussitôt mis à la tâche et ils ont diffusé en boucle les images de foules musulmanes au bord de l’hystérie prouvant ainsi au reste du monde la « dangerosité » des « fous » d’Allah et montrant à tous les chefs religieux présents au congrès d’Astana l’inutilité de leurs actions. La question qu’on se pose est « Monsieur Ratzinger a-t-il perdu la raison, a-t-il été piégé ou bien voulait-il à travers ce discours se couper de l’attitude adoptée par l’église catholique et soutenir clairement Bush dans sa croisade contre le « fascisme » islamique ?

 

Pour répondre à cette question, une rétrospective du parcours du pape s’avère utile pour cerner sa personnalité.

 

Fils d’un policier, l’adolescent Joseph Ratzinger a servi dans les jeunesses hitlériennes, puis il s’est engagé dans l’armée allemande. Il servit tour à tour dans la défense antiaérienne, pour la protection d’une usine BMW où travaillaient des déportés du camp de Dachau, puis au début de 1945 à la construction des fossés antitanks en Hongrie et en Autriche. De cet endroit, il n’aurait pas pu ne pas voir les convois juifs passer en direction des camps de la mort. Il ne déserta l’armée nazie qu’au moment de sa déroute, en mai 1945, à l’approche des Alliés. Quand ces derniers arrivèrent dans son village, Joseph Ratzinger fut identifié comme soldat et emprisonné dans un camp de prisonniers de guerre, dont il fut relâché quelques mois plus tard.

 

Certains diront que Ratzinger était enrôlé de force dans les jeunesses hitlériennes ; pourquoi alors d’autres adolescents qui avaient fréquenté d’autres séminaires en même temps que lui ont pu ne pas intégrer les jeunesses hitlériennes ?

 

Pendant les années 80 et 90, lorsqu’il était cardinal, Ratzinger montra son aversion pour toute idée progressiste en condamnant de façon très dure la théologie de la libération, il mit en marche un processus de répression qui a réduit au silence plusieurs théologiens en Amérique latine. Il interdit l’enseignement de ce mouvement dans les lieux contrôlés par l’Eglise catholique et alla jusqu’à l’excommunication du Père Tissa Balasuriya du Sri Lanka.

 

Et pour bien marquer ses préférences idéologiques, le nouveau pape, a réhabilité quatre figures historiques de la de la Fraternité Saint-Pie X, secte catholique schismatique proche de l’extrême droite fondée en 1970 par Marcel Lefebvre. Le mouvement Lefebvriste, qui revendique la légitimité, est un mouvement intégriste qui serait prêt à brûler les hérétiques et dont l’extrême droite est son terreau de prédilection.

 

Marcel Lefebvre avait soutenu publiquement Le Pen, avait critiqué sévèrement la visite d’une synagogue par Jean-Paul II et les rencontres inter-religieuses, avait affirmé que le pape Jean-Paul II était inspiré par le diable et les francs-maçons, avait déclaré publiquement son admiration pour les régimes qu’ont mis en place Franco et Salazar...(voir wikipedia). Les lefebvristes sont aussi connus pour produire une abondante littérature antisémite et raciste.

 

Mais Joseph Ratzinger est surtout l’homme de " Dominus Iesus", une déclaration qui affirme la supériorité de la religion catholique sur les autres religions. Ce texte signé par Ratzinger établit que la foi catholique en Jésus-Christ est l’unique et seule voie de salut pour les hommes d’aujourd’hui ; ce texte exclut radicalement l’idée de dire que toutes les religions se valent et les théories relativistes sont vues comme un péril « au nom du pluralisme religieux, elles [les théories relativistes] négligent le caractère définitif et complet de la Révélation de Jésus-Christ  ». Ce texte considère les adeptes d’autres religions comme des brebis égarées qui n’ont objectivement pas la plénitude des moyens du Salut. L’Eglise catholique seule peut leur faire connaître la seule et unique source de Salut et le dialogue interreligieux doit faire partie de la mission évangélisatrice « le mystère chrétien, qui dépasse toute limite d’espace et de temps, réalise l’unité de la famille humaine  ».

 

En août 2005, Ratzinger n’a trouvé aucune gêne à recevoir Orianna Fallaci, auteur d’écrits racistes et islamophobes, dont voici un extrait de son « œuvre » « Au lieu de, contribuer au progrès de l’humanité, [les fils d’Allah] passent leur temps avec le derrière en l’air à prier cinq fois par jour [...]. Ils se multiplient comme des rats [...]. Il y a quelque chose, dans les hommes arabes, qui dégoûte les femmes de bon goût. ».

 

On connaît aussi l’hostilité du pape à l’entrée de la Turquie au sein de l’UE « Historiquement et culturellement, la Turquie a peu en commun avec l’Europe (...) Il serait mieux qu’elle devienne un pont avec le monde arabe ou qu’elle forme avec lui son propre continent culturel » avait-il déclaré.

 

Aujourd’hui, avec ses déclarations, monsieur Ratzinger essaie de réveiller la peur archaïque de l’islam, refoulée de l’histoire pour ramener à la surface l’univers du moyen âge avec ses horreurs, ses tribunaux de l’Inquisition et ses croisades. Monsieur Ratzinger réutilise les armes intellectuelles forgées aux XIIe-XIIIe siècles pour insulter, humilier et propager la haine. Lorsqu’il évoque et soutient les écrits de l’empereur byzantin Manuel Paleolagos II «  Montre moi ce que Mohamed a apporté de nouveau, et tu ne trouveras que des choses diaboliques et inhumaines  », le pape puise dans les plus puants des égouts de l’histoire car les byzantins étaient en première ligne pendant des siècles dans leur haine des musulmans et se sont illustrés particulièrement dans l’emploi du dénigrement systématique et de l’injure envers le coran et le prophète.

 

Quand monsieur Ratzinger fait appel à la raison comme arme pour prouver que seul le christianisme est conforme à la raison et que le musulman est « irrationnel  », il utilise une stratégie élaborée au XIII siècle « qui refusait d’écouter la raison chrétienne devait être irrationnel : le juif aveugle, l’hérétique obstiné, le sarrasin porté sur la chair  ». Mais nous sommes plus au moyen âge chrétien et Monsieur Ratzinger n’est pas un homme ignorant, il sait que le monde musulman a porté le flambeau de la civilisation pendant les trois quarts d’un millénaire, une période de splendeur deux fois plus longues que celles des Grecs et qui a influencé l’occident plus directement et plus diversement que les grecques eux-mêmes, comme l’explique Sigrid Hunke. Mais monsieur Ratzinger compte sur l’ignorance des autres. En effet, l’étude de l’histoire du monde en occident débute par l’Egypte ancienne et Babylone, puis la Grèce et Rome puis Byzance, le moyen âge chrétien et enfin les temps modernes. Le moyen âge musulman est complètement et délibérément occulté et les remarquables réalisations du monde musulman et ses contributions dans la civilisation occidentale sont dénigrées, masquées et ignorées.

 

Quant à la violence de l’islam invoqué dans le discours du pape, une petite incursion dans l’histoire et un petit calcul lui aurait montré que les musulmans n’ont pas tué ou massacré ne serait-ce que 10 % du sang musulman versé par l’occident chrétien.

 

L’homme lettré sait que durant tous les siècles derniers, l’occident a eu le monopole de la violence « La politique de l’Occident face au monde arabe n’est pas seulement criminelle, elle est insensée. Demandons-nous un instant comment les Arabes peuvent voir une histoire qui inclut la guerre d’Algérie, Suez, la création d’un Koweit " indépendant " (par les Britanniques en 1961), les interventions au Liban (dont l’inv

Partager cet article
Repost0
29 septembre 2006 5 29 /09 /septembre /2006 09:22

Nous aurons toute la mort pour dormir *
Par

Nour E l Hoda

La violence et l’arbitraire érigés en philosophie politique du pouvoir tunisien, n’ont d’égal que notre impuissance et nos suffisances à ne pas comprendre notre pays dans ses insinuations les plus intimes, à ne pas comprendre les déformations qui l’ankylosent.
Les mythes fondateurs du miracle tunisien veulent abréger notre discours et le réduire à personnaliser le drame tunisien, à la seule imposition nécessaire et vitale d’un dictateur criminel sans aucun charisme, un homme méprisable avec une ambition toute limitée à sa propre animosité, sa chicanerie morbide et sa mégalomanie incubatrice de toutes les dérives qui sont en train de noyer le pays dans l’inanité la plus démentielle.
Tant que nous n’aurons pas transcendé les clivages, provoqué l’engouement pour notre démarche au sein de la société tunisienne, tout notre enthousiasme, tout notre engagement ne sera jamais qu’un feu de paille sans lendemain. Il faut se rendre à l’évidence, il n’y a plus aucun arrangement possible avec ce népotisme barbare, il nous faut désormais n’être que nous-mêmes, sans aucun compromis avec cet ectoplasme de Ponce Pilate et son pouvoir, pour détruire ses certitudes.
Le despotisme qui se déchaîne sur notre pays et nos vies depuis quelques années est trop puissant, supporté en cela et dans ses dérives par des forces miscibles à souhait, qui inspirent et concourent à la déréglementation du pays. Nous valons largement mieux que notre condition, nous valons mieux que les oukases des maîtres tueurs, qui nous spolient par le cerveau et par le coeur, ainsi que par la condition humaine, nous n’avons rien à voir avec l’incurie et le parjure où nous maintiennent Ben Ali et ses complices.

L’encadrement de la société civile doit être la source en constante permutation qui travaille à démystifier les assises de l’appareil répressif et démontrer que le recours à la force, comme seule réponse possible à la réalité civilisée du peuple tunisien, est un échec, sans aucune autre conséquence que l’affirmation encore plus nette de notre rejet de la tyrannie. Faire la distinction et la démonstration, à chaque fois que c’est possible, entre l’horreur manifeste et contre nature de cette dictature néfaste et la valeur réelle et fervente de la société tunisienne, flouée, dominée, mais qui n’a rien à voir avec elle, elle est sa contradiction et sa mortelle ennemie, elle la devance et la dépasse par son projet civilisateur et progressiste.

Sous prétexte de sauver les institutions alors qu’ils les bafouent totalement ; ainsi que la préservation des mécanismes de l’état, alors qu’ils ont été dissous littéralement dans les mécanismes prébendiers du RCD, le parti unique, qui n’a en fait comme projet politique succinct et cautèle à vomir, que de piller le pays, les administrateurs et les représentants de cette oligarchie hors la loi, se réclament d’un nationalisme opportuniste, folklorique et de circonstance, un nationalisme lâche et pervers où les citoyens sont tenus de confondre en toutes circonstance, le drapeau national, le sang du peuple et l’effigie grotesque du clown de Carthage.
Cela nous le savons tous, mais ce qui pernicieux et dramatique ce sont l’état d’esprit et la mentalité des citoyens qui se sont ainsi érodés et qui se déforment dans le moule de cette assignation générale à résidence surveillée, une véritable camisole de force qui réduit tout un peuple à un troupeau de béni oui-oui, paupérisés jusqu’à dans ses intimes convictions, jusqu’à la moelle. Ces pratiques légataires à l’échelle d’un clan maffieux, gèrent des intérêts privés, on se retrouve à ce jour en plein conciliabule calamiteux et extravagant, au vu de l’incroyable catastrophe qui menace le pays, avec des détrousseurs de morts, des souillards, des hypocrites et des menteurs ; au seul contact de leur perniciosité, nous pouvons perdre notre âme et dire adieu pour longtemps à toute possibilité d’un avenir meilleur. Il n’y a aucun doute, ces moyens à la longue formatent les habitudes et les pratiques générales d’une nation et la poussent à se vendre et se renier.

Tous les tenants du néo-colonialisme, des mafias et de la guilde des dictateurs de ce bas-monde ont confié à Ben Ali entre autres, ainsi qu’à tous les roitelets et galonnés arabo-musulmans, dans une malsaine et morbide partie de roulette russe, le soin d’organiser la violence, de la confirmer dans une sorte de statut scientifiquement établi, une sorte de nomenclature qui peut faire école référentielle dans la nébuleuse tiers-mondiste et barbare de l’espace arabo-musulman, un dispositif scientiquement organisé qui peut se transformer, sans rire, en une industrie d’exportation. Les géhennes profondément établies, renforcées, putréfiées, dans notre monde de l’absurde, les talibans en Afghanistan, la cavalcade meurtrière wahhabite, les tribunaux lapidaires et sadiques au Nigeria ; couper les mains des voleurs, décapiter les gens à coups de sabre, violer, torturer physiquement et moralement, toutes ces horreurs participent à la même criminalité contre l’humanité, au même titre que l’exécution de pauvres hères à la chaise électrique, au garrot, à la guillotine, à la misère, à l’overdose. Avez-vous remarqué une chose dans cette comparaison masochiste ? Ben Ali est partie prenante, comme tous ses acolytes arabes, de tous ces crimes contre le genre, ils sont tous, à ne pas en douter, pour la recherche et l’innovation dans le domaine.
Ce général paranoïde paramnésique à l’ivresse ne se connaît aucune limite dans l’hérésie, il souille la maison de dieu dans des mises en scène incroyables pour servir sa propagande, c’est une seconde nature chez lui de jouer à l’éternel impécunieux, de s’immoler devant ses maîtres usuriers du golfe, l’argent n’a pas d’odeur, chez ben Ali il peut sentir tout le fiel du monde, il est toujours bon à prendre. Mais en Tunisie, dans son asile psychiatrique, rien ne l’arrête, il se donne à coeur joie dans la schizophrénie et la démence, il foule aux pieds l’islam tunisien, la culture tunisienne, l’histoire tunisienne, la civilisation tunisienne ; un nuage de sauterelles qui dévaste tout sur son passage, un fléau du ciel.
Ben Ali chantre de l’ultra libéralisme dans sa vision la plus calamiteuse, sans aucune prestance, vil et révérencieux ; incapable de lucidité et de générosité sociale, pourfendeur et tueur de nationalistes arabo-tunisiens, de socialistes tunisiens, de syndicalistes, de communistes et bien entendu plus que tout de musulmans tunisiens. Ben Ali est tout simplement tueur de l’âme tunisienne, de la ferveur et de l’esprit tunisien ; c’est un héritier naturel du colonialisme et du vieux mégalomane Bourguiba, que quelques nostalgiques et quelques jeunes ignorants idolâtres, beulâtres glorifient encore, à longueur d’années dans des messes noires, genre métal hurlant sur oued MAJE RDA, qui tiendraient autant du rituel vaudou avec ses messes sanguines et ridicules, que du maraboutisme le plus abject où quelques rétrogrades et non des moindres, même parmi nos petits courant d’air de l’exil, aliénés à l’injonction des systèmes alfa et oméga du « no futur », source d’inspiration de Ben Ali et ses soutiens, y vont de leurs misérables salamalecs, bougies, encens et reliques.
Sergent chef tortionnaire, lieutenant tortionnaire, capitaine tortionnaire, tous sortis de la haute école de torture de l’Aouina, de Bizerte ou de Borj el Amri, dans ce domaine là la Tunisie peut se prévaloir des plus hautes et performantes technicités ; un personnel haut de gamme, une législation souple et pratique, des moyens de diffusion avec des disponibilités matérielles qui atteignent des sommets ; oui, quand on est excellent dans un domaine, pourquoi se priver du plaisir de le clamer et d’en jouir aux yeux du monde entier, si on ne le fait pas à 10000000 d’âmes, c’est tout simplement parce qu’on est un peuple ingrat. Pendant ce temps des résidus d’êtres humains, ombres de leurs propres fantômes, expirent de souffrance et d’abondons dans les pénitenciers mouroirs de Ben Ali ; où sont les tunisiens ? Où est le peuple ? Où se sont ensevelis la dignité et le courage ? Nous nous sommes perdus  dans les affres de cette lâcheté indigne de nous et de ce que nous avons toujours été, depuis l’aube des temps.

La mondialisation dans sa vérité pratique n’a aucun aspect positif, sa prétendue expansion de croissance économique et de démocratisation universelle n’est en fait qu’un hydre qui produit dans ses forges un nouveau monde bipolaire ; pire que tout autre, 20% de l’humanité consomment 80% des richesses de ce monde, circulez il n’y a rien à voir ! Les 80% d’êtres humains sont bien tenus en laisse par les armes de destruction massive des coalitions hégémoniques, sans oublier surtout les matons locaux qui n’ont d’autres hantises que de former et d’organiser des forces répressives, des forces paramilitaires, des services très spéciaux, pour matraquer la population et la réduire à la flatulence et au fléau.

Notre pays est livré comme une proie soumise et appétissante à la dérégulation des marchés spéculatifs, notre souveraineté nationale, cette baudruche pour gogos et vieux retraités, n’a jamais été qu’un vague souvenir d’un rêve piraté par le mégalomane de Monastir ; ce dernier à été le premier traître de l’histoire moderne et piteuse de la Tunisie, un peu notre Laval à nous, mais sans aucune ligne Maginot, sauf celle de son culte du pouvoir, de la personnalité et l’ivresse de son narcissisme levantin, digne de ces beys qu’il a chassé du pouvoir avec l’aide de ses maîtres français, et  à qui il a en sous-main remis le pays totalement pacifié.
Cette indépendance est aujourd’hui un vœu pieux pour les nouvelles générations, elle le sera encore pour longtemps, aussi longtemps que l’aigle « mouillé » de Carthage saura convaincre ses escamoteurs, ses maîtres de la maison blanche et autres boudoirs imaginaux, les convaincre à genoux, comme il est de mise chez les imposteurs, qu’il est encore capable de leur lécher les bottes à moindre frais, au prix du très gros, sous-entendu que la marchandise ainsi dévaluée et dévalorisée c’est le peuple tunisien sous le haro.

Notre survie en tant que peuple, en tant que nation, réside désormais, devant toutes ces vagues d’incuries et de violences déferlantes, dans l’imposition de modèles alternatifs plus proches de notre civilisation, culture, us et coutumes, toutes convictions confondues, un seul et unique fil conducteur ; la fin de la dictature ! Le pouvoir, tout le pouvoir au peuple souverain ! Il ne s’agit pas de fignoler, de défoncer des portes ouvertes ou de discuter du sexe des anges. Toute démarche qui a une chance d’aboutir, doit être conforme aux aspirations récurrentes du plus grand nombre ; maintenant nous sommes condamnés à tout faire dans l’urgence, limiter la casse, aux dernières nouvelles notre pays va de mal en pis, nous surfons sur le fil du rasoir au bord du vide sidéral et de la faillite, sans aucun espoir de retour.
Au vu de la misère à la somalienne qui semble dévaster certaines de nos régions nationales, il n’est pas à exclure qu’un jour ou l’autre le pays sera mis à feu et à sang.
Notre pays est cerné par les forces occultes et complices de l’ordonnancement néo-colonial, toutes tendues vers le même objectif, à l’extérieur les tenants d’un hégémonisme l’agressent sans aucune sommation par l’incitation et la dérégulation, à l’intérieur par la violence, la force brutale et l’occultation de toutes références identitaires qui peuvent dynamiser son aura, nous devons plus que jamais compter que sur nous même et ne pas nous disperser dans de stériles combats d’arrières - gardes.

*Proverbe sahraouis
Partager cet article
Repost0
29 septembre 2006 5 29 /09 /septembre /2006 09:18


DOSSIER MAHGREB


Etat et capital privé se confondent au Maroc

Depuis la crise de la dette en 1980, le Maroc a toujours été un bon élève des Institutions financières internationales. Alors que l’agenda néolibéral se poursuit, la situation sociale se dégrade. La « gestion active de la dette extérieure, la bonne gouvernance, l’ouverture politique et la lutte contre la pauvreté ne sont que des leurres. Bien que dynamiques, les mouvements sociaux marocains subissent la répression et manquent de force mais ne se résignent pas.

Interview réalisée par Olivier Bonfond (CADTM Belgique) de Brahim Oubaha, secrétaire général d’Attac Maroc, organisation membre du CADTM International.

par Brahim Oubaha

Peux-tu nous décrire en quelques mots les caractéristiques de la dette marocaine et le rôle qu’elle joue sur la société marocaine ?

Le Maroc est parmi les pays qui ont le plus souffert des plans d’ajustement structurel (PAS) depuis leur application au début des années 80. Etranglés financièrement mais dans l’obligation de rembourser, l’ouverture des marchés, la création de zones franches, les privatisations massives, l’austérité budgétaire ont été imposées par les Institutions financières internationales (IFIs) à l’ensemble de la société marocaine avec un coût social énorme. Chaque année, une part importante de la richesse produite par les travailleurs marocains, plutôt que de servir au développement du pays, repart vers le Nord au titre du remboursement de la dette. A l’heure actuelle, la dette reste une des causes principales de la perpétuation du sous-développement de la structure économique et sociale marocaine, de l’aggravation de la pauvreté et des inégalités, ainsi que du renforcement de sa dépendance vis-à-vis des puissances impérialistes du Nord. Malheureusement, on constate un certain désintérêt des mouvements sociaux par rapport à cette question.

Pourtant, il apparaît que la dette extérieure marocaine a diminué fortement ces dernières années. Certaines sources parlent d’une diminution de 50 % en 7 ans. Quelle est ton analyse par rapport à cela ?

Il est vrai que le gouvernement a réussit à faire passer sa dette extérieure de 21,3 milliards de dollars fin 1992 à 14,3 milliards de dollars fin 2003. Mais cette baisse est relative, conjoncturelle, n’est pas le résultat d’une soi-disant gestion rationnelle et efficace et a surtout profité aux créanciers du Nord et aux classes capitalistes locales. Les mécanismes qui ont été mis en place afin d’aboutir à cette diminution sont multiples et souvent critiquables.
Premièrement, dans un contexte actuel de taux d’intérêt relativement bas, le Maroc a pu racheter et refinancer des dettes afin de les rendre moins onéreuses.
Deuxièmement, le Maroc a procédé à des remboursements anticipés importants : au cours de la période 1993- 2003, il a remboursé 33,4 milliards de dollars au titre du service de la dette. Un petit calcul montre qu’il n’a donc réussi à baisser le solde de sa dette extérieure que de 7 milliards de dollars, alors qu’il a transféré, dans le même temps, des sommes cinq fois plus importantes. Rappelons que ce qui compte avant tout pour un pays, ce n’est pas tant le niveau de son endettement que les montants qu’il doit rembourser. Et pour le Maroc, le service de la dette reste très lourd, puisqu’il représente environ 40 % du budget de l’Etat. Dans cette perspective, la diminution de la dette extérieure publique marocaine représente la poursuite de cette injustice qui consiste à rembourser le plus possible, le plus vite possible et cela, au mépris du bien-être des populations.
Troisièmement, le gouvernement a généralisé, par des accords bilatéraux avec ses principaux créanciers, à savoir la France, l’Espagne et l’Italie, le mécanisme de la conversion de dettes en investissement. Ce mécanisme, s’il permet de diminuer la dette extérieure, permet surtout aux entreprises multinationales de s’accaparer à très bon prix des secteurs stratégiques et rentables.
Quatrièmement, la diminution de la dette n’est que relative car on a assisté ces dernières années à un transfert d’une dette externe vers une dette interne. Alors que la dette externe diminue de 7 milliards de dollars entre 1992 et 2003, durant la même période, la dette interne est multipliée par deux, passant de 12,3 à 24,8 milliards de dollars. Au total, le stock total de la dette publique marocaine augmente donc de 5 milliards de dollars, pour atteindre 38,4 milliards de dollars en 2004. Tout comme la dette extérieure, la dette intérieure est un outil de transfert de la richesse produite par les petits producteurs et les ouvriers en direction principalement des capitalistes marocains. Le comble est que cette classe capitaliste marocaine qui détient aujourd’hui la majorité de la dette intérieure est la même qui a bénéficié de la dette extérieure. Etroitement liée au pouvoir, c’est elle qui a souvent tout simplement détourné une partie de l’argent public. C’est elle aussi qui a bénéficié des dépenses d’infrastructure réalisées via l’endettement public. C’est elle encore qui a bénéficié des privatisations. Grâce à la corruption, l’endettement non productif et la vente des entreprises publiques à bas prix, la classe capitaliste locale a réussi à accumuler des fortunes énormes, qui peuvent maintenant être prêtées à nouveau à l’Etat. La boucle est bouclée. Pendant ce temps, ce sont les populations qui, via les taxes et les impôts, paient la note et voient leurs conditions de vie atteindre des niveaux inacceptables.
Enfin, il faut rajouter que la diminution de la dette extérieure n’est que temporaire car ces mécanismes ne sont pas viables à long terme. Le processus d’endettement extérieur a d’ailleurs déjà recommencé et la Banque mondiale, dans son dernier rapport sur le Maroc, estime que la dette extérieure du Maroc atteindra 20 milliards de dollars en 2009. Le Maroc n’est donc pas près de sortir du cercle vicieux de l’endettement.

Pour la Banque Mondiale et le FMI, le Maroc, bien que n’allant pas assez vite dans ses réformes, serait cependant sur la « bonne » voie en terme de développement humain, de démocratie, d’intégration à la mondialisation. Qu’en penses-tu ?

Lorsqu’on analyse le comportement du gouvernement marocain, on se rend compte, que, comme dans beaucoup de pays du Tiers Monde, il tient un double langage. D’un côté, il parle abondamment de bonne gouvernance, lutte contre la pauvreté et met en place différentes initiatives allant dans ce sens, comme par exemple l’Initiative nationale pour le développement humain (INDH). Mais en réalité, ces initiatives, soutenues et financées par la Banque mondiale, ne sont que du « vent ». Elles ont pour objectif principal de faire passer plus facilement l’agenda néolibéral qui implique des politiques profondément antisociales. Quant à l’ouverture politique, c’est un peu le même problème. Il est dans l’intérêt de la monarchie d’approfondir le néolibéralisme, mais en même temps, elle doit limiter les risques de perturbations sociales qui pourraient mettre sa stabilité et sa légitimité en danger. Il faut se souvenir que le régime, suite à l’application des PAS, a dû faire face à trois révoltes populaires, et ce en moins d’une décennie (1981, 1984, 1991). L’ouverture politique, pourtant arrachée par des luttes sociales, reste donc très limitée et a, entre autres, pour objectif de rallier l’opposition historique aux choix économiques et sociaux de la monarchie et, par la même occasion, d’affaiblir l’ensemble de l’opposition sociale.

Que veux-tu dire quand tu dis qu’il est dans l’intérêt de la monarchie de poursuivre l’agenda néolibéral ? Ne faudrait-il pas mieux parler d’obligation ?

On touche ici à une question essentielle, à savoir la question de la fortune du roi Mohammed VI. Lorsqu’on parle de la fortune de la monarchie, on ne parle pas de la fortune de l’Etat, mais bien de la fortune personnelle du roi. Mohammed VI est de loin le plus grand capitaliste du Maroc. Il est également le plus grand exploitant agricole. La famille royale et ses proches dominent totalement la sphère économique marocaine. Ils contrôlent, notamment via la multinationale ONA, 40% à 90 % des marchés de l’agroalimentaire, des mines, de la grande distribution et des activités financières. Le fait que la classe politique ait des intérêts proches avec la classe capitaliste locale n’est pas une exception en Afrique, mais au Maroc, cela prend des proportions énormes, dans le sens où il y a quasiment confusion entre ces deux classes. On comprend alors facilement pourquoi le gouvernement marocain veut poursuivre le processus de privatisations ou pourquoi il va geler les subventions agricoles, politique désastreuse pour les petites entreprises mais lui permettant de maintenir et renforcer sa position dominante sur le marché.

Dans ce contexte, comment ATTAC / CADTM Maroc définit-il sa stratégie ?

Il est beaucoup plus difficile au Maroc de militer dans une organisation qui travaille sur la question des privatisations ou de la dette que sur d’autres questions qui touchent moins directement les intérêts de la monarchie. Les menaces et la répression sont récurrentes. Avec nos forces, nous essayons cependant de porter nos grandes thématiques au cœur des débats avec les populations, afin de les sensibiliser, les mobiliser et les pousser à agir. Il s’agit notamment de montrer à la population que des réformes sociales sont tout à fait réalisables, simplement via une autre utilisation du budget de l’Etat. Alors que 60% des recettes de l’Etat proviennent d’impôts sur les populations, 30% à 40 % servent à rembourser la dette, 20% partent dans les dépenses militaires ... Avec quelques milliards ponctionnés sur ces dépenses, on pourrait sans problème améliorer sensiblement les conditions de vie des Marocains, notamment en terme de santé et d’éducation. Il s’agit également de casser les idées préconçues nourries au quotidien par les grands médias, comme la nécessité des privatisations ou encore le caractère inéluctable de la mondialisation. Tout ce travail, quel que soit le thème spécifique analysé, vise avant tout à augmenter la conscience critique des Marocains et à créer un rapport de force permettant à la population marocaine de faire enfin valoir ses droits.

En cas de reproduction de cet article, mentionnez s'il vous plaît la source.
URL: http://www.cadtm.org

********************************************

Forums sociaux et altermondialisme au Maghreb

Dès le début des années 1990, les contestations, mobilisations et luttes contre le capitalisme dans toutes ses formes vont prendre une dimension internationale et donner naissance à un mouvement anti-mondialisation à l’échelle planétaire. De la lutte des Indiens du Chiapas au Mexique à partir de 1994 jusqu’aux mobilisations à Seattle contre le sommet de l’OMC en 1999, en passant par plusieurs rencontres et mobilisations contre le G8, le FMI et la Banque mondiale, contre le sommet de Davos, etc. Des centaines de milliers de militants, représentant diverses organisations des différents coins du monde ont pris l’habitude de se rencontrer pour manifester leur colère contre les guerres, contre la domination par le capital... Ayant tous la pleine conviction qu’il faut désormais se "mondialiser" pour pouvoir résister à la mondialisation néolibérale.

La naissance du Forum social mondial à Porto Alegre en 2001 va marquer le passage de l’anti-mondialisation à l’altermondialisation. Dès lors, le mouvement altermondialiste ne cesse de grandir et les Forums sociaux d’essaimer. Au Maghreb, ce sont les militants marocains et tunisiens présents lors du premier FSM qui ont été derrière "l’importation" de l’idée du Forum social, et donc de la naissance d’un "mouvement altermondialiste" au Maghreb.

par Mimoun RAHMANI

Emergence de l’altermondialisme au Maghreb

Si ATTAC France a joué un rôle considérable dans la naissance du mouvement altermondialiste au niveau mondial, les sections d’ATTAC Maroc et RAID - ATTAC Tunisie ont joué un rôle clé dans l’importation de l’idée du mouvement au Maghreb (NDLR : le RAID est le Rassemblement pour une Alternative internationale de Développement, créé en 1999 et membre de la plate-forme internationale du mouvement ATTAC).

Dès décembre 1997, suite à la publication dans le Monde diplomatique de l’éditorial historique intitulé "Désarmer les marchés" qui a appelé à la création de l’association ATTAC, de nombreux militants de la gauche radicale marocaine suivent avec intérêt le processus de la naissance de l’association en France. Son importation au Maroc est sérieusement envisagée à partir du début de l’année 2000 [1].
L’Assemblée constitutive est tenue le 15 juillet 2000 et le premier congrès, une année plus tard. Au-delà des problèmes internes, d’ordre organisationnel et du "conflit" entre le secrétariat national et les groupes locaux qui a duré près de quatre ans, ATTAC Maroc a toujours marqué sa présence dans les différents Forums sociaux. C’est par l’expérience acquise de ses militants que le groupe de Rabat s’est vite impliqué dans la préparation du Forum social Maroc.

La dynamique des Forums sociaux au Maghreb

Maroc : un Forum, deux "mouvements"

C’est à Porto Alegre, à l’occasion de la 2ème édition du FSM en 2002, à laquelle ont participé des militants marocains, qu’est née l’idée d’organiser un FSMaroc. Il s’agit en fait de deux initiatives, à l’origine séparées mais qui vont finir par se réunir pour donner naissance à cet événement. L’Espace associatif [2] et l’AMSED [3] avaient déjà évoqué cette possibilité lors d’une discussion informelle au Brésil, mais leur réflexion est restée sans suite. Les choses se sont concrétisées quand, invité par ATTAC Rabat à une rencontre sur la question des privatisations, l’un des députés PPS [4], également membre du CERAB [5] et impliqué dans le FSM des parlementaires, lance l’idée d’un FSMaroc.
Aussitôt, les préparatifs commencent et le premier FSMaroc a bel et bien eu lieu les 20, 21 et 22 décembre 2002, avec une participation de 400 à 500 personnes. Cette expérience a été considérée comme réussie, bien qu’elle soit le résultat d’une alliance entre deux "mouvements" à intérêts divergents et aux visions contradictoires.
La préparation du 1er puis du 2ème Forum social marocain s’est faite à partir d’un comité de pilotage excessivement fermé et restreint, cependant que l’espace du Forum s’ouvrait essentiellement en direction des associations de développement. La 2ème édition a été de ce fait un simple vaste Forum des associations et ONG, toutes, à de rares exceptions près, choisies et triées par le comité de pilotage (quoique le nombre des participants ait atteint les 1.500 personnes) !
Ce n’est qu’en 2004, juste avant le 2ème FSMaroc et avec l’annonce de la candidature marocaine pour accueillir le Forum social mondial, que des organisations syndicales (CDT, UMT, FDT), des associations des droits humains (AMDH) et des mouvements sociaux (ANDCM [6] et ANNAJAT) ont rejoint le comité de pilotage du FSMaroc.
Les nouveaux venus, à l’exception de la CDT et de la FDT, ont renforcé les positions d’ATTAC appelant à ancrer davantage le Forum social dans le combat anti-libéral et dans les mobilisations se déroulant dans le pays. Face à cette tentative, pour légitime qu’elle soit, de créer un équilibre des rapports de forces, les "spécialistes" et "experts" du FSMaroc répondaient tantôt par le boycott des réunions, tantôt par le dévoiement des débats vers des futilités et des conflits de personnes. Le projet d’un FSM au Maroc ayant été finalement refusé par les autorités marocaines, le Comité de pilotage s’est réinvesti dans une nouvelle initiative : le Forum social maghrébin.
Après deux éditions du FSMaroc, on n’a jamais entendu parler d’une 3ème. Et l’Assemblée générale élargie, sensée être la plus haute instance décisionnelle dudit Forum, qui devait normalement se tenir tous les trois mois, ne s’est pas réunie depuis le 9 mai 2005 !
Alors que les mouvements sociaux sont en état d’ébullition au Maroc ces derniers temps, à cause justement de l’exacerbation des problèmes sociaux liés à l’application des mesures libérales, le FSMaroc n’a pas jusqu’à ce jour été capable de constituer un catalyseur des résistances, ni de servir de relais aux grandes mobilisations mondiales (contre la guerre, contre les IFI et le G8, contre l’OMC...), ni même de se faire au moins l’écho de ces mobilisations.

Algérie : deux "mouvements", deux "Forums" !

Le FS Algérie est un cas de Forum social qui n’existe nulle part. Il s’agit plutôt d’un "Forum - association", créé en novembre 2004 lors d’une assemblée générale constitutive ayant adopté une déclaration, un programme d’action et un statut particulier ! L’article 7 des statuts stipule que "le FSA est constitué de membres fondateurs, de membres actifs et de membres d’honneur" !
Le FSA a donc son président, son secrétaire général, son bureau exécutif... Et pourtant il se réfère dans sa déclaration à la charte de Porto Alegre.
A l’opposé, des militants algériens ont contesté ce "Forum - association" et se proclament en "Forum social Algérie libre" (FSA libre). Des représentants des deux "Forums" étaient présents à Bouznika au Maroc lors de l’Assemblée préparatoire du FSMaghreb fin janvier 2006. Leurs positions sont contradictoires et tendues. Le prochain Forum social Algérie, annoncé pour les 14 et 15 décembre 2006, sera-t-il en mesure de réconcilier les deux initiatives ?

Tunisie : des mouvements en quête d’un Forum social

La Tunisie, à l’instar des autres pays du Maghreb, a été profondément touchée par les conséquences des applications des politiques néolibérales en termes d’inégalités sociales, de pauvreté, d’exclusion, de chômage, d’émigration clandestine... S’ajoutent à cela les atteintes aux droits humains, la répression... Ce qui a nourri des mouvements sociaux et contestataires qui se sont exprimés par le biais de grèves de la faim, de sit-in de protestation, etc.

L’idée d’un Forum social Tunisie s’impose de plus en plus, mais reste toujours censurée par les pouvoirs publics. Un comité national d’action pour un FSTunisie a été mis en place en 2004 et ne cesse de réclamer son droit à l’organisation d’un Forum social. Un comité de jeunes a lui aussi exprimé son souhait d’organiser un FSTunisie de jeunes, mais en vain. Les militants tunisiens, dont RAID - ATTAC Tunisie, sont très impliqués dans le FS Méditerranée et davantage dans la préparation du FSMaghreb. Ils sont également présents dans les différents Forums sociaux continentaux et dans le FSM.

Un FS Maghreb calqué sur ses prédécesseurs !

C’est dans ce contexte, marqué par la faiblesse des mouvements sociaux maghrébins et leur incapacité à rassembler et mobiliser les populations, qu’est née l’idée d’un FSMaghreb. L’assemblée préparatoire, tenue du 27 au 29 janvier 2006 à Bouznika au Maroc, a réuni 400 représentants d’associations et d’ONG, venant du Maroc, d’Algérie, de Tunisie, de Mauritanie, ainsi que des associations issues de l’immigration maghrébine dans les pays de l’UE. Cette assemblée semble être la première et la dernière puisque la plupart des intervenants, dans l’atelier « agenda », ont préféré aller droit vers le forum, tout en laissant du temps aux dynamiques nationales pour se construire.
Une date a été proposée, mai 2007, mais pas le lieu. C’est le comité de pilotage "élargi" qui décidera sur la base des dossiers de candidature. On en revient donc là encore à un même comité restreint qui décide à la place des autres !
Six mois après l’assemblée préparatoire, les informations ne circulent plus et on ne sait pas si ce FSMaghreb aura lieu, ni où, ni même comment il se prépare, et moins encore où va le « mouvement altermondialiste maghrébin ».
Les luttes sociales dans différentes villes du Maroc (Tata, Sidi Ifni, Bengrir...) qui se situent sur le terrain de l’anti-libéralisme (contre les privatisations des services publics et pour le droit aux soins, à l’emploi et à une vie digne), témoignent que c’est plutôt par d’autres canaux que passe l’altermondialisme au Maghreb.

Notes:

[1] Usages et enjeux nationaux de l’"anti-mondialisation" : comment le "mouvement" prend pied au Maroc, Eric Cheyris, colloque "Les mobilisations altermondialistes", 3-5 décembre 2003.

[2] Fondé en 1996, l’Espace associatif a pour objectifs, notamment, l’information, la formation, le renforcement institutionnel et le conseil des associations.

[3] Association marocaine de Solidarité et de Développement, créée en 1993. Elle intervient plus particulièrement dans le monde rural.

[4] Parti du Progrès et du Socialisme, l’ex-parti communiste marocain.

[5] Centre d’Etudes et de Recherches Aziz Belal, proche du PPS.

[6] Association nationale des Diplômés chômeurs au Maroc.

***************************************************

Migrations, droit d’asile et Partenariats euro-africains : les mains sales du libéralisme

par Lucile Daumas

Le lundi 12 juin, il y avait foule au cimetière de Rabat, au Maroc pour enterrer Ali Lukumbo Zimbongo. Coco di Coco, comme l’appelait ses amis, était un Congolais qui avait fui la guerre, les massacres et le régime de Kabila. Bloqué au Maroc comme des dizaines de ses compatriotes devant des frontières infranchissables, il ne se faisait guère d’illusions sur la demande d’asile déposée auprès du Haut Commisariat aux Réfugiés (HCR) à Rabat. En effet, la carte de réfugié délivrée parcimonieusement par le HCR au Maroc n’est reconnue par aucun pays, pas même par le Maroc : elle ne donne droit ni à une carte de séjour, ni à une carte de travail, ni à l’accès à l’hôpital ou à l’école pour les enfants. Un simple papier déchiré à la première rafle de police.

Les Etats européens ont ainsi vidé de tout sens cet instrument de protection des personnes persécutées et pourchassées qu’est le droit d’asile : en externalisant la demande d’asile dans des bureaux du HCR placés aux frontières de l’Europe, ils empêchent le demandeur d’asile de formuler sa demande auprès du pays de son choix. Le HCR délivre alors un statut en monnaie de singe qui n’a de valeur nulle part. Et les pays bons voisins de l’Europe se transforment en salles d’attente devant une porte verrouillée à triple tour [1].

Ali était donc un simple demandeur d’asile auprès de nulle part qui, un jour, est tombé malade. Chose prévisible étant données les conditions d’insalubrité dans lesquelles logent les migrants au Maroc, aux prises avec les marchands de sommeil. Il s’est présenté à l’hôpital, mais en ces temps de libéralisme, l’hôpital marocain, naguère gratuit pour les indigents, est devenu payant pour tout le monde. Ali a été renvoyé chez lui avec de bonnes paroles. Et il est mort. Ni l’Etat marocain, ni le HCR, ni l’Eglise, ni l’Ambassade de son pays n’ont pu ou voulu prendre en charge ses obsèques. Citoyen de nulle part, son corps aurait dû finir dans une fosse commune, n’eût été l’opiniâtreté de ses compatriotes, malgré leur grand dénuement, à lui offrir un enterrement de star. Une façon pour eux de revendiquer le droit de vivre et mourir dignement.

Le Maroc sous-traite les flux migratoires à la demande de l’Europe

On se souvient des évènements dramatiques de septembre-octobre 2005 aux frontières de Ceuta et Melilla, les migrants prenant d’assaut les grillages frontaliers et tués à balles réelles ; les autocars lâchant les migrants à la frontière algérienne au milieu du désert et des champs de mines ; l’errance dans le plateau pierreux, les centaines de kilomètres couverts à pied pour rejoindre les villes du Maroc ou du Mali.
La collusion entre les autorités marocaines et les gouvernements européens, alors patente, s’est à nouveau confirmée lors de l’assassinat par balles de cinq migrants à Melilla, le 3 juillet 2006, à quelques jours d’une Conférence des gouvernements euro-africains sur les migrations tenue à Rabat.

Depuis 1998 en effet, l’Europe assigne aux pays du Maghreb le rôle de sous-traitants dans la lutte contre l’émigration :

— collaboration en matière de sécurité et de contrôle des frontières et eaux territoriales,

— nouvelles lois sur les étrangers, calquées sur les modèles européens,

— réadmission de leurs propres ressortissants et des migrants en transit [2].

L’amalgame entre migration et terrorisme sert aussi de prétexte à une coopération militaire avec l’ensemble des pays de la région, dans le cadre de « l’Initiative américaine transsaharienne de lutte contre le terrorisme » ou de l’OTAN.

Actuellement, réfugiés politiques et migrants économiques, subsahariens ou marocains, sont tous logés à la même enseigne : pour passer les portes d’une Europe verrouillée, il faut payer les mafias et trafiquants qui s’enrichissent sur la misère des autres. Du coup, les routes de l’émigration se font plus longues et plus mortifères. Le Détroit de Gibraltar étant fermé, des goulots d’étranglement se forment ailleurs, augmentant la dangerosité des trajets : les noyades se multiplient au large des Canaries. Les gouvernements européens pressent l’ensemble des pays de l’Afrique de l’Ouest à participer à la chasse aux migrants et à signer des accords de réadmission. Cela fait partie des conditionnalités mises au déblocage des aides au développement !

Partenaire ou « bon voisin » ?

En 1995, un Sommet des Etats méditerranéens annonçait la naissance du Partenariat euro-méditerranéen qui se donnait pour but de faire de la Méditerranée un espace de dialogue, d’échange et de coopération qui garantisse la paix, la stabilité et la prospérité. Au printemps 2003, alors que l’Europe s’élargissait à 25, un nouveau concept était créé, celui de Bon voisinage. Le glissement du vocable de partenaire à celui de voisin illustre bien l’idéologie dominante d’une Europe égoïste, enfermée dans ses frontières Schengen, préoccupée de délimiter son espace et de le sécuriser, imprégnée d’idéologie xénophobe et enfermée dans la logique du profit immédiat.

L’Europe crie à l’invasion, mais on sait que sur les 191 millions de migrants recensés de par le monde, la répartition selon les pays d’origine s’organise comme suit : un tiers environ a quitté un pays développé pour un autre (chaque pays étant pays d’immigration et d’émigration), un tiers va d’un pays non développé vers un autre et le troisième tiers seulement va du Sud vers le Nord [3]. Les pays les plus riches de la planète n’accueillent ainsi qu’un tiers des migrations venues du Sud, une part importante étant constituée d’étudiants et de travailleurs saisonniers.
Le nombre des réfugiés, lui, est en baisse constante, du fait de l’impossibilité pour la plupart d’entre eux de déposer leur demande dans le pays de leur choix. Sur les 13,5 millions de réfugiés recensés en 2005, seulement 2,6 millions vivent dans les pays développés. L’Afrique à elle seule en abrite 3 millions [4]. Ce sont les pays limitrophes des zones de conflits et de non-droit qui en accueillent la majorité, malgré la faiblesse de leurs capacités. Dans le même temps, l’Europe qui attise en sous-main la permanence des conflits et est largement impliquée dans la perpétuation de régimes non démocratiques, externalise les procédures de demande d’asile avec la complicité du HCR et en l’absence de condition minimales d’accueil dans les pays-tampons. C’est ce qui a coûté la vie à notre ami Ali.

Les demandeurs d’asile ne sont pas les seuls à venir s’échouer devant les murs de la Forteresse Europe. En effet, les accords de partenariat signés avec les pays africains, à partir de 2000, dans le cadre des accords de Cotonou, organisent l’insertion en force de l’Afrique dans le marché mondial. Conséquence : non seulement l’Afrique est loin de pouvoir rattraper un jour le niveau de vie des pays développés, mais l’écart, depuis les années 1980, se creuse et certains pays connaissent même un recul net du PIB par habitant, tandis que les bénéfices des multinationales fructifient et sont rapatriés.
L’Europe dépense des milliards d’euros à financer des systèmes de protection de ses frontières [5] totalement illusoires devant l’extension de la pauvreté. Les alternatives sont pourtant évidentes : annulation de la dette, arrêt du pillage des ressources naturelles, protection d’économies fragilisées, développement des services sociaux, démocratisation de la vie publique sont les mesures qui en forment le socle principal. L’inverse de ce qui est mis en œuvre. L’Europe sait aussi que dans 5 ou 10 ans au plus, le déficit démographique et le vieillissement de sa population l’obligeront à faire un appel massif à des travailleurs migrants, toutes catégories confondues.

Quel sens ont alors toutes ces souffrances humaines ?

Probablement celui de précariser dès aujourd’hui les candidats à un emploi en Europe pour avoir une main d’œuvre corvéable et jetable à merci. C’est le sens de la loi Sarkozy en France dans le cadre de ce qu’il nomme l’immigration choisie. Choisie en fonction des seuls besoins de l’économie libérale européenne, selon une vision exclusivement utilitariste de la personne humaine, privée désormais du droit à vivre en couple, fonder une famille et circuler librement.
La complicité des Etats d’Afrique du Nord depuis le Maroc jusqu’à la Libye et l’Egypte en dit long sur le degré de compromission de leurs classes dirigeantes qui font peu de cas de leurs propres ressortissants également victimes de ces politiques et foulent au pied les solidarités africaines en échange du titre aussi pompeux qu’inutile de « Bon Voisin » octroyé par une Europe plus verrouillée que jamais.

La SIRGA : la machine infernale à broyer du migrant

Depuis mars 2006, une nouvelle barrière est en construction entre le Maroc et l’enclave de Melilla, à l’endroit même où, en septembre 2005, plusieurs personnes ont péri en tentant d’escalader la frontière. C’est la SIRGA tridimensionnelle [6].
Constituée d’une triple rangée de grillages, elle est précédée d’un réseau de câbles incliné de 10 degré vers le Maroc destiné à empêcher l’appui des échelles de bois utilisées par les « escaladeurs ».
Entre chaque rangée de grillage, un nouveau réseau de câbles. Une alarme s’active sous le poids et de l’eau pimentée sous pression (sic) est projetée sur celui qui tombe dans ce piège pendant que des spots très puissants l’aveuglent. Ce système est complété par des radars et des video-caméras permettant à la Guardia Civil de surveiller jusqu’à deux kilomètres de distance à l’intérieur du territoire marocain.
Côté marocain, un campement militaire chaque 100 mètres et un militaire armé chaque 10 mètres permettent de contrôler la zone frontalière et de fouiller, à l’aide de chiens, les forêts environnantes.

Un projet de plus de 20 millions d’euros qui, dit-on, intéresse fort les Etats-Unis d’Amérique pour renforcer leur frontière avec le Mexique.

Les organisations d’Europe et d’Afrique se concertent et s’expriment sur les migrations, les droits fondamentaux et la liberté de circulation

Depuis plusieurs années déjà, l’Europe, en sous-traitant la gestion de ses frontières, impose une coopération sécuritaire et répressive à ses « partenaires » africains. C’est cette vision qui sous-tend la rencontre euro-africaine des gouvernements tenue les 10 et 11 juillet 2006 à Rabat au Maroc.
Contre cette dérive, près de 200 représentants d’organisations d’Afrique Subsaharienne, du Maghreb et d’Europe, réunis les 30 juin et 1er juillet 2006 en Conférence Non Gouvernementale Euro-Africaine près de Rabat, ont adopté le « Manifeste de Rabat sur les migrations, les droits fondamentaux et la liberté de circulation » et appellent les gouvernements à surmonter leurs phantasmes xénophobes d’envahissement et à replacer le respect des droits humains fondamentaux au cœur des politiques migratoires.

Dénonçant « la guerre aux migrants qui s’amplifie le long des côtes méditerranéennes et atlantiques », le Manifeste de Rabat rappelle que la liberté de circulation est un droit énoncé dans l’article 13 de la Déclaration Universelle des Droits de l’Homme qui signifie nécessairement celui de pouvoir s’installer dans un autre pays et demande la suppression des visas de court séjour. Il exige l’annulation des accords de réadmission de personnes expulsées et la ratification de la Convention internationale sur la protection des droits de tous les travailleurs migrants et des membres de leurs famille ».
Refusant que la co-gestion des flux migratoires constitue une conditionnalité imposée aux pays africains dans les négociations internationales, il revendique le respect effectif du droit au développement passant notamment par la remise à plat des accords de partenariat qui perpétuent le déséquilibre Nord/Sud et hypothèquent l’avenir de l’agriculture africaine. Ils exigent l’annulation inconditionnelle de la dette des pays du Sud et le rapatriement de leurs avoirs placés dans des banques étrangères.
Texte intégral du Manifeste de Rabat : www.maroc.attac.org ou www.migreurop.org.

Notes:

[1] Le nombre de réfugiés réinstallés par les bons soins du HCR dans un pays d’accueil est tellement dérisoire que cette réinstallation a plus valeur de « carotte » que de réelle procédure de protection.

[2] Les Etats maghrébins renâclent à signer les accords de réadmission que l’Union européenne les somme d’accepter. Le point d’achoppement est surtout celui des migrants ayant transité par leur territoire. Mais des accords bilatéraux de réadmission existent déjà et maintes réadmissions, y compris d’étrangers tiers, sont réalisées, sous pression européenne.

[3] Kofi Annan. Migrations internationales et développement : rapport du secrétaire général à la soixantième session de l’Assemblée générale des Nations unies. 18 mai 2006. pp. 13 et 7

[4] Ibid. p.46

[5] Ainsi, le Système intégré de vigilance extérieur (SIVE) mis en place depuis 2002 le long des côtes espagnoles, îles Canaries incluses a un coût évalué à 260 millions d’euros : il comprend 25 stations de détection, une douzaine de radars mobiles et des dizaines d’unités de patrouilleurs. Cf. Le Maroc, l’Union européenne et l’Espagne dans le domaine de l’asile et du contrôle des flux migratoires. Amnesty International, 2005.

[6] Sirga : corde en espagnol

***********************************

Initiatives PPTE et allègement de la dette - nouveau mécanisme de subordination des pays pauvres

par Faustin Kuediasala

Le problème de la dette excessive des Pays pauvres très endettés (PPTE) met désormais en danger le système des paiements internationaux.

Diverses solutions de traitement de la dette extérieure de ces pays ont été successivement mises en place visant à limiter les pertes pour les créanciers sans exclure les PPTE de la communauté internationale. Le Comité pour l’annulation de la dette du tiers-monde (CADTM), une Ong européenne, a posé une fois de plus, dans son dernier bulletin d’information, des questions sur le mécanisme mis en place par la communauté financière internationale pour rendre « soutenable » — selon leurs termes — le poids de la dette extérieure dans les pays en développement. Dans une analyse proposée par Barry Aminata Touré [1], le CADTM pense que, un an après le sommet du G8 à Edimbourg, le développement des pays pauvres accentué par le poids de la dette et des politiques néo-libérales doit se faire par une annulation à 100% de la dette extérieure et l’établissement d’un partenariat équitable entre les pays du nord et ceux du sud.

La communauté internationale a pris conscience du fait que le problème de la dette extérieure des pays très pauvres et très endettés (PPTE) doit être résolu dans l’intérêt de tous. Depuis deux décennies, des politiques de rééchelonnement et d’annulation partielle ont été mises en oeuvre. Le sommet de Cologne (1999) a défini une nouvelle initiative visant à annuler les dettes insoutenables : « l’Initiative renforcée sur la dette des PPTE ». Celle-ci implique un nouveau coût pour les créanciers et un risque de ralentissement de l’aide publique au développement future.

Bien avant, au sommet du G8 à Toronto en 1988, les pays riches ont reconnu que la dette est un problème pour les pays du Sud. Dans le but de rétablir les équilibres macro-économiques, le Fonds monétaire international (FMI) fut la première institution financière internationale à imposer à nos pays un Plan d’ajustement structurel (PAS) dont l’objectif est « de redresser, de stabiliser et d’assainir la situation économique et financière du pays ».

Ensuite ce fut la Banque mondiale qui est venue en appoint par le financement des programmes de développement. Un constat dans ces différents programmes est que les priorités s’appuient sur les concepts de croissance, de libéralisation, de désengagement de l’Etat, de privatisation, d’intégration régionale et d’ouverture sur le marché mondial, en s’appuyant sur le modèle néo-libéral sans pourtant permettre de relancer cette croissance et de réduire le déficit budgétaire de l’Etat.

VIEILLES PROMESSES DU G8

En juin 1999 au G7 de Cologne, les argentiers du monde s’étaient engagés à répondre positivement à la pétition de 17 millions de signatures (la plus grande de toute l’histoire de l’Humanité) déposée par la coalition Jubilé 2000 : 90% de la dette des pays pauvres devaient être annulés au cours de l’année 2000, grâce à l’application de l’initiative PPTE. L’effort annoncé s’élevait à 100 milliards de dollars. Plusieurs pays annoncèrent jusqu’à 100% d’annulation. Pourtant, derrière ses effets d’annonce se cache une initiative complexe n’aboutissant pas à une réduction significative de l’endettement et de la pauvreté des pays pauvres.

La dette étant reconnue comme un problème pour les pays pauvres, le Club de Paris et les pays riches sont allés jusqu’à élaborer quelques mesures d’allègement et de ré-échelonnement qui se sont par la suite avérées insuffisantes. La dernière trouvaille est l’Initiative en faveur des Pays pauvres très endettés, dont le format révisé, dit renforcé, date de 1999. A ses côtés, l’on retrouve le FMI et la Banque mondiale avec leur Facilité de croissance et de réduction de la pauvreté.

En 2005, le sommet du G8 de Gleneagles annonçait une initiative « historique » d’annulation de la dette de certains pays pauvres envers la Banque mondiale, le FMI et la Banque africaine de développement (BAD). Cette annonce concernait 17 pays : 13 en Afrique et 4 en Amérique Latine.

Un an plus tard, on est loin du compte. Des discussions importantes sur les détails de l’opération ont fait l’objet au sein du FMI (qui a arrêté sa décision pour le 21 décembre 2005), la Banque africaine de développement (19 avril 2006) et la Banque mondiale (le 21 avril 2006).

Alors que le ministre britannique des Finances Gordon Brown avait rassuré le 11 juin 2005 que les 40 milliards de dette seraient immédiatement effacées, le FMI a fait 6 mois pour prendre une décision ; les créanciers les plus importants : la Banque mondiale et la BAD ont attendu dix (10) mois. C’est le 1er juillet 2006, date de mise en oeuvre de leurs annonces excluant les dettes de l’année 2004, réduisant ainsi de 5 milliards de dollars le montant à annuler.

Au final, force est de constater que cette initiative ne résout rien et s’inscrit dans le prolongement de l’initiative PPTE et comporte les mêmes limites.

On ne sait plus quel serait le montant réel à annuler et pendant combien de temps les pays pourront en bénéficier. En juin 2005 le G8 annonçait l’annulation de 55 milliards Usd de dette multilatérale, mais un an après, le G8 à travers ses institutions financières internationales ont réduit le montant de 5 millions de dollars environ. Les produits s’étaleront sur plusieurs dizaines d’années concernant les prêts de la Banque mondiale et la BAD. Elle va déboucher sur une réduction des remboursements de dette sur les 40 prochaines années pour les 19 pays concernés.

A St Petersbourg (Russie), le sommet du G8 va notamment chercher à avancer vers un accord sur le cycle de Doha en discussion à l’Organisation mondiale du commerce (OMC), cycle imposant une libéralisation accrue de l’économie mondiale et pénalisant durement les pays les plus pauvres contraints de se soumettre davantage aux intérêts des plus puissants. Le président de la Banque mondiale, Paul Wolfowitz, a même écrit aux dirigeants du G8 et des 5 pays en développement pour leur demander avec fermeté d’inclure ces points dans les discussions.

Certaines réflexions sur les enjeux géostratégiques (Iran, Liban, Corée du Nord...), énergétiques (pétrole, gaz naturel...) et commerciaux (cycle de Doha, adhésion prochaine de la Russie à l’OMC) sont les priorités des pays du G8 bien plus que les problèmes de dette dont ils reconnaissent son impact en terme d’un handicap pour le développement socio-économique de nos pays.

Les derniers chiffres publiés par la Banque mondiale montrent une dette extérieure des pays en développement beaucoup plus élevée qu’avant : 2800 milliards de dollars.

Cela n’empêche au G8 d’organiser la poursuite de la main mise du FMI et de la Banque Mondiale sur l’économie des pays du Sud, rendant impossible toute forme de développement juste et durable.

DES RESULTATS MITIGES

De plus en plus, des analystes reconnaissant unanimement que la dette constitue un outil de subordination et de domination des pays en développement par les pays riches. Des réflexions se multiplient pour aider les pays du tiers-monde à sortir du cercle vicieux des mécanismes d’annulation de la dette élaborés dans des laboratoires occidentaux.

Comment rompre avec la dépendance financière par rapport au nord et mettre en place une autre logique économique, respectueuse de l’être humain et de son environnement ? N’est-il le moment d’instaurer un audit de la dette extérieure des pays en développement pour mieux circonscrire le problème et trouver des solutions appropriées ?

Il est temps peut-être de réfléchir sur la construction des partenariats équitables entre le Nord et le Sud.

Les critiques sont multiples quant à l’efficacité de l’initiative PPTE depuis son adoption par le G8. Début 2001, seuls 22 pays ont été réellement pris en considération. Concrètement, seul l’Ouganda a atteint jusqu’ici le terme des deux phases de réformes et a reçu un allégement de 2 milliards de dollars (ce qui représente 0,1% de la dette du Tiers Monde). Même en se projetant dans l’avenir et en prenant en compte l’ensemble des 22 pays « éligibles » pour un allégement, seuls 15% de la dette des PPTE (soit 1,6% de la dette du Tiers Monde) seront au mieux annulés. La pauvreté n’est pas susceptible de diminuer dans de telles conditions

Selon la Conférence des Nations Unies pour le développement économique (CNUCED), «  Les espoirs que l’on fonde actuellement sur la mise en oeuvre de l’initiative renforcée en faveur des Pays pauvres très endettés ne sont pas réalistes. L’allégement de la dette envisagé ne suffira pas à rendre celle-ci supportable à moyen terme ( ) ; par ailleurs, l’ampleur de l’allégement de la dette et la manière dont il interviendra n’auront pas d’effets directs majeurs sur la réduction de la pauvreté »..

Le Programme des Nations Unies pour le développement (PNUD) ne pense le contraire lorsqu’il dit : « La dette continue d’être un frein au développement humain et à la réalisation des droits de l’homme. ( ) L’initiative d’annuler le service de la dette en faveur des Pays pauvres très endettés n’a jusqu’ici eu qu’un impact limité. ( ) De nouvelles mesures, introduites en 1999, cherchent à fournir un allégement plus rapide et plus important en visant la réduction de la pauvreté. L’allégement de la dette reste toujours loin derrière les intentions et les promesses. Il est urgent que la mise en place de ces programmes s’accélère dans tous les pays et que de nouvelles initiatives soient mises en oeuvre pour que la réduction de la dette ait une incidence sur le développement humain ».

Notes:

**********************************

La rupture comme issue

par Éric Toussaint

La liste des gouvernements issus de coups d’État militaires et soutenus par la Banque mondiale est impressionnante.

Parmi les exemples les plus connus, citons la dictature du Shah d’Iran après le renversement du Premier ministre Mossadegh en 1953, la dictature militaire au Guatemala mise en place par les États-Unis après le renversement du président démocratique de Jacobo Arbenz en 1954, celle des Duvalier en Haïti à partir de 1957, la dictature du général Park Chung Hee en Corée du Sud à partir de 1961, la dictature des généraux brésiliens à partir de 1964, celle de Mobutu au Congo et de Suharto en Indonésie à partir de 1965, celle des militaires en Thaïlande à partir de 1966, celle de Idi Amin Dada en Ouganda et du général Hugo Banzer en Bolivie en 1971, celle de Ferdinand Marcos aux Philippines à partir de 1972, celle de Augusto Pinochet au Chili, celle des généraux uruguayens et celle de Habyarimana au Rwanda à partir de 1973, la junte militaire argentine à partir de 1976, le régime d’Arap Moi au Kenya à partir de 1978, la dictature au Pakistan à partir de 1978, le coup d’État de Saddam Hussein en 1979 et la dictature militaire turque à partir de 1980.

Parmi les autres dictatures soutenues par la Banque mondiale, notons encore celle des Somoza au Nicaragua et celle de Ceaucescu en Roumanie.

Certaines sont encore en place aujourd’hui : le régime dictatorial chinois, la dictature de Déby au Tchad, celle de Ben Ali en Tunisie, celle de Musharaf au Pakistan, et tant d’autres...

Il faut aussi rappeler le soutien aux dictatures en Europe : le général Franco en Espagne, le général Salazar au Portugal [1].

Très clairement, la Banque mondiale a soutenu méthodiquement des régimes despotiques issus ou non de coups de force, menant une politique antisociale et commettant des crimes contre l’humanité. La Banque a fait preuve d

Partager cet article
Repost0
29 septembre 2006 5 29 /09 /septembre /2006 09:16

LA VITALE COHESION
Par
Fadila




Il y’a  confusion conceptuelle entre pouvoir politique tunisien illégitime , ceci est une évidence qui semble échapper à quelques uns ,  et autorité d’un état  nécessaire  au fonctionnement de tout pays digne de ce nom ,  entre  obéissance à la loi , une loi républicaine  crédible ,  et soumission à un désordre violent et arbitraire comme celui de la dictature mafieuse de ben Ali.Il est grand temps de conquérir pour l’opposition démocratique  les espaces culturels et d’investir dans  la jeunesse et la rue tunisienne  qui sont les seules réalités capables  de desserrer tous les étaux.  La question centrale réside dans l’articulation entre la construction des savoirs et celle de la loi universelle, pour la Tunisie  et les démocrates tunisiens, le salut passe par là, ainsi que par l’information et la communication tout azimut, les discussions feutrées, les chapelles et autres tours d’ivoire pour initiés appartiennent désormais à des temps révolus, même les vrais dinosaures  avaient finis par manque de doutes et d’incertitudes par disparaître.

Dans les débats sur la représentativité, il est fréquent d’entendre opposer les contenus des projets des différents courants  et méthodes « d’action »,la légitimité et le leadership. Ces débats permanents sont aussi révélateurs des confusions conceptuelles et pratiques entre autorité et pouvoir, entre obéissance et soumission, il faut en finir avec ce mortel chaos  et se responsabiliser une bonne fois pour toute à désigner  un pouvoir oppositionnel collégial et surtout crédible, nous sombrons de plus en plus dans l’impuissance  et l’anéantissement de l’être tunisien qui se veut libre et déterminé. L’offensive  et la violence répressive du régime rétablissant la possibilité des sanctions collectives en est l’illustration parfaite : notre absence de défense rétablit le pouvoir sans partage des fonctionnaires RCEDISTES sur les tunisiens sans qu’aucune contestation  de l’opposition démocratique, sans qu’aucune résistance ne s’exprime  ou n’appelle les tunisiens  à exprimer leur désaccord , cette incroyable apathie  des opposants et défenseurs des droits de l’homme déclarés et surtout médiatisés laisse perplexe,ces derniers semblent s’accommoder de cette dégénérescence de l’esprit sans se rendre compte que, par là- même, ils  ruinent  définitivement leur autorité* morale  ou ce qu’il en reste. Avec des conséquences très concrètes qui ne pourront qu’aggraver les phénomènes de violence ou de résignation à l’arbitraire, ce qui, du point de vue de l’apprentissage des exigences de la citoyenneté, est encore pire ; confusion tragique entre l’exercice du pouvoir du politique  sur le pays  avec l’exercice de son autorité dans le pays, qui entraîne, symétriquement, chez les tunisiens ,dans la durée,  la perversion de l’obéissance en soumission. Inutile d’être psychanalyste pour savoir ce que signifie, pour un sujet humain appelé à la liberté, le fait de devoir se soumettre, cette condition est tunisienne depuis belle lurette,elle est devenue même  un mode de vie largement acceptée , se soumettre ,  c’est-à-dire « se mettre dessous »… Se soumettre, c’est s’abaisser, ce qui est en contradiction complète avec l’exigence de s’élever à laquelle doivent apprendre à obéir les humains, dire les citoyens pour nous autres c’est une autre  histoire et nous sommes très éloignés de l’objectif !  Dans le cas tunisien c’est mentir.Celui qui exige la soumission renonce à obtenir l’obéissance, celui qui impose son pouvoir renonce à toute autorité, c’est la réalité du pouvoir de ben Ali, c’est clair et définitif, la catastrophe, c’est que cette façon de faire et cette tentation « culturelle » de faire   devient aussi la pensée profonde de  quelques opposants se croyant tout acquis et tout permis

Nous savons que : « Science sans conscience n’est que ruine de l’âme », c’est-à-dire que, sans la loi, les savoirs peuvent être meurtriers, mis au service des pires formes de barbarie , de même que la loi sans les savoirs demeure impuissante . Et donc la question fondamentale est bien aujourd’hui d’articuler au sein de l’opposition dialogue et communication, construction des projets  et respect des pactes. Et cela dans le quotidien le plus concret de la Tunisie, des ONG, mouvements et partis, dans la sphère des appareils et de leur évaluation, dans le slogan et la stratégie.

Or dans l’opposition dit légitime et  démocratique , dans ses prétentions ,ses écrits et ses productions, l’éducation à la citoyenneté apparaît bien, le plus souvent, comme un à-côté secondaire, juxtaposé aux exigences disciplinaires, voire en contradiction avec. Il est significatif de constater que dans les règlements intérieurs des partis et autres courants, très généralement, l’énumération des droits des rares militants porte précisément sur les activités qui sont décidés  sans eux. D’un côté les activités autonomes à risques et de l’autre, les activités contraintes, hétéronomes. Si bien que se constitue une séparation nette entre l’accessoire (les droits) et l’essentiel (les devoirs).

Ce clivage entre les sphères de l’autonomie et de l’hétéronomie se justifierait par le fait que l’autorité de la vérité, de la science, ou de la compétence, ne saurait se discuter démocratiquement au sein des appareils  de l’opposition tunisienne soumise à la violence de la dictature: « On ne peut pas discuter avec un leader ! », puisqu’il est reconnu par le microcosme  et le militant faible, isolé et  ignorant… Ce qui explique que l’ aspect de la formation à la citoyenneté, qui fait de plus en plus l’objet d’efforts importants de la part de personnes isolées  mais pragmatiques et surtout de la cyberdissidence tunisienne, l’exercice de la fonction de citoyen , n’aboutit le plus souvent qu’à une caricature de la représentation démocratique , c’est normal et compréhensible , le profane tunisien  en plus de la violence du régime  a depuis toujours subi l’élitisme de ceux là même qui se sont déclarés  le protéger contre cette violence et le guérir de son impuissance.

La question centrale est, en fait, d’instituer, dans le travail militant, l’articulation entre la construction des projets et celle des réalités  populaires, c'est-à-dire celle représentée par les militants de base, sans aucune forme de populisme décadent et vraiment inutile.

*PS: :pour toute acte de bravoure , on a bien rie du courroux et de la joute enclenchée parce que sans aucun risque par le juge YAHYAOUI avec le jeune Biju , ou la formation par OMAR S’HABOU et quelques  chevaux de retour tunisiens qui ne représentent qu’eux même de l'Alliance Maghrébine pour la Démocratie , une nébuleuse aussi opaque  que les gens qui la composent , démocrates destouriens , ancien ministre de ben Ali  qui n’a pas eu sa part du gâteau du 7 novembre , un représentant de SBS ect…l’habituel écran de fumée  sur des initiatives creuses  et autre opérations de diversion qui depuis le temps et en ce qui concerne  la démotivation et la démobilisation des tunisiens  leur travail de sape a fait autant  de mal à la Tunisie  et à son opposition démocratique   que les services de ben Ali.

Partager cet article
Repost0
29 septembre 2006 5 29 /09 /septembre /2006 09:14

 

A quelles lois l’état sioniste obéit-il ?

Par

HOUSSINE

 

Le monde parait sous la coupe de gouvernants réactionnaires et fascisants qui ne ratent aucune occasion pour déclarer leur attachement viscéral à la démocratie, à la liberté, aux droits humains, aux valeurs humaines ..... Dans ce ramassis, s’accotent Bush et ses bouchers de néoconservateurs, Blair soit - disant homme de gauche converti aux préceptes revanchards de l’administration américaine et métamorphosé en l’ombre et en caniche de Bush, Merkel qui s’initie à la soupe néoconservatrice, ... D’autres loyaux partisans, aux ambitions présidentielles tels Sarkozy, commencent à se manifester en présentant leurs « lettres d’allégeance » à leur maître Bush.

Cet assemblage « ultradémocratique » forme, avec des gouvernants moins pesants, le noyau de cette « communauté internationale » acquise aux idéaux des faucons néoconservateurs sionistes. Tous ces gouvernants se ressemblent et ils sont d’accord pour témoigner en faveur de l’état sioniste qu’ils intègrent dans le sillage des états démocratiques à leurs manières. Dés lors, l’état sioniste est accrédité de tous les qualificatifs dont se dorent ces gouvernants. Et, qui plus est, cet état représente « le seul pays démocratique » dans cette région « sauvage » du Moyen Orient. Il est assimilé, aussi, à un pays « occidental » même s’il fait partie du continent asiatique.

En tant qu’état « démocratique », de l’avis de ses promoteurs, l’état sioniste se doit de se conformer aux règles du jeu démocratique dont, entre autres, l’instauration d’un état de droit lequel se fonde sur la souveraineté de la loi en ce sens que tous ses citoyens sont égaux devant la loi et que cet état respecte ses engagements internationaux conformément au droit international. A ce niveau, il semble très difficile, pour tout observateur objectif, de pendre le parti de l’état sioniste quant à son comportement légal vis-à-vis de ses propres lois et vis-à-vis du droit international. Les arguments ne manquent pas pour montrer combien l’état sioniste viole les lois à l’intérieur et à l’extérieur de ses territoires. Qu’il s’agisse de sa politique intérieure ou extérieure, le constat est clair. L’état sioniste est passé maître dans la confection de lois, de traités et d’accords qu’il viole du jour au lendemain. Il ne se soucie guère de ce que l’opinion publique internationale dira de cet acharnement chronique à faire de ses propres lois et des recommandations internationales des lois mort - nées. Il néglige entièrement toutes les décisions émanant des instances internationales considérées comme non habilitées à statuer sur les problèmes concernant l’entité sioniste.

Alors qu’il se comporte d’une façon telle que, parmi les israéliens, se trouvent des israéliens de première catégorie, de seconde catégorie, de troisième catégorie, ... Les arabes, vivant en Israél, ne sont pas sur le même pied d’égalité que les israéliens juifs par exemple. La manière, dont sont traitées les questions relatives aux diverses catégories, diffère complètement. Les démarches, empruntées pour solutionner les problèmes des uns et des autres, se fondent essentiellement sur des critères racistes puisque l’état sioniste se déclare ouvertement un état juif renfermé sur lui - même et ce même si la population arabe fait théoriquement partie de ses habitants. Il se plait, aussi et tout en enfreignant les clauses de l’état de droit et du droit international, à s’investir dans des acrobaties d’orientation juridique visant à imposer des lectures particulières aux textes adoptés par les instances internationales ou locales. Ces violations sont monnaie courante dans les agissements de l’état sioniste de telle sorte que ce dernier entend indiquer à tout le monde qu’il n’existe pas de force ou d’institution à même de lui imposer des règles de conduite ou l’obligation de se soumettre à certaines décisions quand bien même elles proviennent du conseil de sécurité de l’ONU.

Au contraire, l’état sioniste se comporte comme si il lui appartient de droit, un privilège dont ne bénéficie aucune autre nation sauf les Etats-Unis, de légiférer comme bon lui semble. Ainsi, seule la partie ou les parties adverses sont tenues de se conformer textuellement aux recommandations. Maintes fois, l’état sioniste, connu pour sa manie à violer les recommandations internationales, exigent de ses ennemis qu’ils se plient à ce qu’a recommandé le conseil de sécurité, par exemple, à leur encontre en se faisant passer pour une force mandatée par ce conseil pour l’application de la dite recommandation. Face à l’autorité palestinienne, l’état sioniste ne recule devant rien. Les territoires palestiniens, les institutions palestiniennes, les palestiniens, les richesses palestiniennes, les infrastructures palestiniennes, ..., sont considérés comme la propriété privée de l’état sioniste. Qu’il découpe de ces territoires les zones qu’il veut ou qu’il assiège les locaux de la présidence de l’autorité palestinienne ou qu’il emprisonne les ministres et les parlementaires ou qu’il massacre les palestiniens ou qu’il détruise leurs récoltes, leurs habitations et leurs infrastructures, ..., l’état sioniste ne souffre d’aucun embarras. C’est comme s’il s’agissait d’une cuisine interne à l’état sioniste.

Le cadre de toutes ces violations, pour l’état sioniste, ne doit pas dépasser les juridictions sionistes. Pour les sionistes, il n’y a pas lieu ici de parler de droit international ou de se référer au droit international pour de telles violations. Par conséquent, selon l’état sioniste, l’autorité palestinienne, les palestiniens et les territoires palestiniens sont démunis de toute souveraineté. La résolution des conflits des palestiniens avec l’état sioniste, selon cette vision, ne doit pas s’appuyer sur le droit international étant donné que l’état sioniste peut facilement kidnapper des ministres et des parlementaires palestiniens et les juger devant des cours de justice sionistes sans se préoccuper de quoi que ce soit. D’autre part, l’état sioniste, dans son souci de légiférer à la place de la communauté internationale, ne s’embarrasse pas de dire que des négociations peuvent être entamées pour fixer les frontières de l’état sioniste et de l’état palestinien mais en cessant toute référence aux frontières d’avant 1967 et en évitant toute discussion à propos du droit du retour des palestiniens. Pour le cas du Liban, malgré l’adoption de la recommandation 1701, l’état sioniste maintient ses blocus aérien et maritime, viole l’espace aérien libanais, enlève des libanais, occupe des territoires libanais, ...

Ce qui prouve que l’état sioniste n’accorde aucune importance à la recommandation 1701 qui, à son avis, est sensée être respectée par le seul Liban surtout que les forces de la Finul ne sont là que pour protéger l’état sioniste et aucunement le Liban. Ces quelques exemples mettent en évidence que l’état sioniste ne se limite pas à violer le droit international mais il se permet de légiférer à sa guise sous la protection de la soit - disante communauté internationale formée par les gouvernants des Etats - Unis, de l’Angleterre, de la France, de l’Allemagne, ... A cet égard, Angela Merkl a été on ne peut plus franche lorsqu’elle a avoué, sans ambages, qu’elle envoyait sa flotte militaire non pour s’interposer entre le Liban et l’état sioniste mais, tout bonnement, pour défendre le droit à la vie d’Israél. De telles prises de position partiales encouragent l’état sioniste à aller de l’avant dans sa volonté de bafouer le droit international. De façon générale, les gouvernants, ayant envoyé leurs troupes au Liban, partagent des vues semblables du fait que leurs objectifs prioritaires ne se situent pas dans l’intégration au sein des forces d’interposition entre le Liban et Israél comme le nom de la Finul semble l’indiquer mais dans une vision qui fait que ces forces se transforment en des remparts pour la protection et la défense de l’état sioniste. Et ce à tel point que ces forces soit disant internationales d’interposition ne font autre chose que prendre le relais des armées sionistes en imposant, ne serait - ce que cela, les blocus maritime et aérien contre le Liban étant donné que les eaux territoriales et les aéroports libanais sont sous le contrôle de ces forces pour des raisons qui ne justifient rien.

Ce qui est en jeu pour ces gouvernants, qui le déclarent tout haut, est de faire en sorte que le Hizbollah ne reçoit pas d’armement nouveau. Ce parti - pris découle de préjugés bien ancrés dans les têtes de ces gouvernants par rapport au Hizbollah source de tous les conflits selon eux.. Il en va de même pour la Syrie dont le Golan est toujours occupé par les forces sionistes. Qui plus est l’état sioniste parait exigent quant à la nécessité de l’entourer de no man’s land que ce soit en rapport avec les territoires palestiniens, le Liban, la Syrie, l’Egypte, ... Ces exigences trouvent toujours des oreilles attentives chez les alliés d’Israél. Ce qui fait, en somme, que nul d’entre eux ne penserait rien que dans ses rêves que ces jugements prémédités et ces positionnements s’appliquent volontiers à l’état sioniste et, en tant que tel, ces gouvernants se doivent de « changer de fusil d’épaule » et d’orienter leurs tirs actuels et prochains vers l’état sioniste qui est le véritable facteur d’insécurité et d’instabilité dans la région du Moyen Orient. C’est là le drame du conflit israélo - arabe que ces alliés ne font qu’éterniser par leurs encouragements consécutifs de l’état sioniste dans ces buts expansionnistes et bellicistes, qui lui font comprendre qu’il jouit de tous les droits et qu’il se trouve en position de force pour dicter ses propres lois à toutes les nations de la région.

C’est, ainsi, que l’état sioniste confectionne des lois écrites ou non dans l’intérêt exclusif des juifs et des sionistes et entièrement inapplicables par les palestiniens et aux autres peuples de la région. De la sorte, « dès sa création, l’Etat d’Israël promulgue des lois, telle que " la loi du retour " qui ne permet le retour que des juifs en Palestine. D’autres lois concernant la terre seront promulguées : " "loi sur les propriétaires absents ", " loi de confiscation des terres ", " loi interdisant l’achat d’une terre par un non juif ", les lois qui interdisent la participation aux élections de tout parti arabe n’ayant pas reconnu le caractère juif de l’Etat, la loi sur l’éducation qui fixe parmi ses objectifs la promotion de la culture juive et l’idéologie sioniste, etc... »(1) (MOUVEMENT DE L’IMMIGRATION ET DES BANLIEUES, LE SIONISME : HISTOIRE & LOGIQUE). A ces textes de lois discriminatoires à l’avantage des seuls juifs et sionistes, d’autres pratiques tenant de la loi de la jungle entrent en jeu à chaque fois que l’état sioniste s’adonne à ses agressions contre les pays du Moyen Orient. Dans ce cadre, l’état sioniste insère la loi du Talion, la légitime défense et les représailles qui peuvent se traduire par l’enlèvement des membres du gouvernement et des parlementaires, des punitions collectives, des assassinats de leaders politiques, les destructions des infrastructures, les massacres des populations, les blocus terrestres, maritimes et aériens, la colonisation des territoires, le siège des locaux présidentiels et gouvernementaux, ...

En résumé, l’état sioniste ne respecte pas ses engagements internationaux et locaux. Il ignore totalement les décisions et les recommandations internationales. En échange, il se met à dicter des lois et des ordres à la communauté internationale, aux états voisins et aux peuples du Moyen Orient. La partialité criante de ses alliés lui procure continuellement la protection et la défense dont il a besoin pour persévérer dans la voie des violations du droit. Les actions qu’il mène résonnent bien du côté des gouvernants américains, anglais, allemands, français, ... Pas un de ces gouvernants ne lui demande des comptes pour ses centrales nucléaires alors qu’ils mènent des campagnes de chantage et d’intimidation et qu’ils se mobilisent ensemble pour sanctionner et, voire, envahir d’autres nations pour des motifs foncièrement mensongers. Le rapt des ministres et des parlementaires ne coûte absolument rien à l’état sioniste. C’est un geste anodin que ses alliés acceptent sans rechigner.

Les réactions des alliés, face aux démolitions des patrimoines des pays et aux massacres des peuples, sont très timides et se limitent à faire des constats du genre que les actions des forces armées sionistes sont « disproportionnées » et à donner des conseils tels la « pondération », ... Les facilités des lignes de défense de l’état sioniste, que sont les alliés, lui procurent de larges marges de manœuvre dont les autres nations d’Asie, d’Afrique et d’Amérique latine sont dépourvues. Ce qui incite l’état sioniste à devenir, de plus en plus, un état sans foi ni lois.

1 - MOUVEMENT DE L’IMMIGRATION ET DES BANLIEUES, LE SIONISME : HISTOIRE & LOGIQUE.

Partager cet article
Repost0

Articles RÉCents

Liens