Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Recherche

18 janvier 2008 5 18 /01 /janvier /2008 19:16

هذا فعلا ما رأيناه ولمسناه.لذانحن نحارب من تونس ومن الجزائرومن مصر..من اجل الأمل والمشاركة ورفض التدخلات الخارجية أو الأصح التنصيب الخارجي لأتفه البشر فيصنعون الإرهاب بإذن وتعليمات ويصبح صاحب الإذن والتعليمات المحارب والمدني.وتعبيرة من تعبيرات  كثيرة كانت منذ يوم 30/12/2007 أي منذ أيام قليلةقالت بها ’الانتخابات الكينية.

 

النموذج الكيني وماتفضل به مشارك تونسي(وهوقول مسترسل)عبربرنامج في الجزيرةيوم 15جانفي 2008 هو قول بان الإرهاب صناعات بوشية وساركوزية ومن المعتدلين العرب ومن أهم أهداف زيارات بوش التذكير بهذا لإعادة إنتاجه وهو مدنية مقابل خيارات عسكرية...ونحن نرفض هذا.

 

جرت الانتخابات وفازت المعارضةوإذابالرئيس القديم المنهارشعبيايزوّرالانتخابات.وفي الحين تتصل به الخارجيةالأمريكيةللتهنئة.وهي إشارةمعروفة الأهداف أي الإقراربمااقرالرئيس المزور

وتبع هذاالاعتراف موت المئات وتشريدمئات الآلاف وإرسال وساطةمن بوش للتقريب بين الطرفين؟بعدأن اشتعلت الدنيا؟وصاريقال بالهمجية والعصي والتخلف؟

 

بكل بساطةحيثماهناك التزويروالنهب نجد بوش وساركوزي.ونحن نرفض هذا.لان هذاهو الإرهاب .ولهذا لم تعد تنطلي حكاية سلاح نصرالله وغيره. كما أن التركيز على إبراز الفوضى في كينيا للقول

بان كينيا غير مؤهلة لممارسة ديمقراطية هو كذب ومحاولة اللعب على وتر الجمود.أي إرادة بوش.

 

تصريح الخارجيةالأمريكيةأنتج الفوضى والعصي والسيوف والهراوات..وكان هذافي مصر’ورأينا السيوف والهراوات لمن؟والتزوير لمن؟ونرى اليوم الثمن في لبنان ومع حزب الله ومع حماس ومعنا في تونس..أتركك تأتي بالتزويرلتعلب كل الأدوارالقذرةمتى طلبت ورغبت..هذاهومبارك وبندروموسى

وكل معتدل مع استثناءات معروفة..بل موسى حاله أبو غزالة كان يقول ما أقوله اليوم بعد كل زيارة

لبلاد بوش...

 

من هناتحريض الرئيس على التزويرعبرالاعتراف به بعدلحظات من إعلانه نجاحه الخيالي’ كما هو نجاح جل الحكام العرب’وتنصيب نفسه بعد ساعة من ذلك؟أي لملمة الموضوع لان رائحته كريهة.أي فرض أمر واقع بإرادة بوشية ساركوزية وبرجاء عربي لا مثيل له’خوف من السبق بل عندنا تحركات من بيت إلى بيت ومن عمارة إلى عمارة للتنبيه على هذا وذاك ولتسجيل أسماء من ينتخب غدا ولكن دون إعلام ودون بلديات مستقلة ودون مواطن حر.

 

بل الاستخبارات الأجنبيةولناالحجةالكاملة تشرف على حراسةكل من فيه رائحةالحريةوحيثما تنقّل .نحن نرفض هذا وفي بلادنا...لم نعتدي ولم نقتل ولم نسرق ولم نحارب...ماذا تفعل الاستخبارات؟هنا نرى كيف تربط التحولات الجدية بالفوضى؟يعني للقول أن التخلف في طبعنا وفي عقولنا وليس في بوش وساركوزي..هذا ما تؤديه موالاة لبنان وأحزاب الكتاكيت.وهذا نموذج الخليج.وهذا هو مبارك مصر

وهذاالرجل تحديدايلعب أقذرالأدوارعربياواليوم بالذات في لبنان.لكن سيرى هذه المرة أن لبنان اكبر منه بكثير.

 

رعب عربي من دول الاعتدال من النموذج الكيني واستعدادت لطمس أي تغيير وبإشراف مخابرات بوش وساركوزي..وحديث عن حزب له مليونين وعن9000جمعية وعن انتخابات..انها صناعات الإرهاب والترهيب والقتل من اجل المال والنفط والسلطة والنهب والغاز...ونحن نرفض هذا.

 

انتخابات من واحد أحد ومطلوب التهليل لذلك واعتبارهانموذجا.هنااقترح بكل لطف على الأخ فيصل القاسم أن يدعومن حضرلديه يوم الثلاثاء15/1/2008 وليكن الحديث عن بوش وساركوزي في خصوص صناعات الإرهاب من جهةوحول التزويرفي تونس أمس واليوم وفي2009 وعلى أن يكون ذلك عبر المراجع الرسميةومكاناوفعلةواسماوحكاية النواب والمستشارين من المعارضة وماذا تفعل الاستخبارات الأجنبية ولا أتحدث عن التونسية.نتحدث عن حكاية التسجيل اليوم وماذا تفعل السلطة المختصة.من جهة أخرى.

 

 وعلى كل حتى في غياب هذااعدالأخ القاسم أن تكون عنده وقبل الانتخابات بستة أشهر على الأقل أسماء مايقال عنهم ناخبين؟اسمااسماوالنواب الذين سينجحون مع بيان الأسباب من اختيار تلك العناصر وقبل هذاسأوجه إليه قائمات أعضاء اللجنةالمركزيةللحزب الحاكم التي ستجري في جويلية2008 ومعها أعضاء الديوان السياسي وقائمات الجامعات.إنها الحداثة والمدنية وزراعة بوش وساركوزي..

 

الأمرجاهزبالعمادةوالبلديةوالمعتمديةوالولاية.وحديث من بوش حول  الارهاب . هذاهوالإرهاب.هل في تونس حزب الله وسلاح وإرادة دفن إسرائيل؟حكايةإيران وحزب الله وحماس أضحت مضحكة.

الإرهاب هوالفسادوالتزويروحكم العائلات خليجياوفق إذن وتكليف وتعليمات عندنا.

 

قلت هنا نلتقي مع عون لان الإرهاب آكلنا ويأكلنا بفضل بوش وساركوزي..الإرهاب هو التزوير

 

أوصت الاستخبارات الدوليةبالانتباه جيداالى السبق الكيني حتى لا يكون تمردا آخر عربيا.بل توجيه أقلاما مأجورة وفضائيات ومشاركين من دول الاعتدال لربط الديمقراطية بالدماء والسيوف والتركيزهنا تحديداعلى انتخابات فلسطين وكينياولبنان هكذابكل وقاحة.أي ببلاهة رهيبة الأماكن التي لا ترضى عنها أهداف بوش وساركوزي؟انه الغباء الفكري والسياسي لجامعيين ومختصين وخبراء ومحللين؟و...

 

إرادة جريمة وإجرام وبعيون مفتوحة وسبق إصرار وتصميم على قول هذا بعد أن يمتطي المشارك طائرة ويقطع آلاف الكيلومترات وينام ليلة أو ليلتين قبل القول بتفاهاته.أي يفكر فيها كليا.بل هي مكتوبة من أجهزة ومن تعساء استنجبهم بوش وساركوزي لحكمنا.أي إجرام موصوف؟أليس هذاالإرهاب؟

 

كيف نقتنع بان نصرالله هوالارهاب؟هناأدافع عن نفسي وعن وجودي وعن حقيّ بالمشاركة

والحكم وفي كل ما يهم وطني.

 

كلام المشارك التونسي على غراركل المرات السابقة اعتراف أن الفوضى هي من بوش وساركوزي

عندما يكون رجالهم في الحكم(الاستقرار)فالأمورممتازةوعندماتذهب الأمور إلى خيارات شعبية لا دخل فيها لبوش تصبح الشعوب سيوفاوفوضى وعصي وإرهابا..حكم الشعب محرّم وتهديد للأمن الدولي؟طول الأزمة عرّى ويعرّي رجال الكذب والارهاب.

 

السيوف التي تحدّث عنهااحد المدعوين في برنامج تلفزي عبر الجزيرة يوم الثلاثاء15/1/2008 هي شهادة قالت وتقول إمّا نحن رجال التزويروالنهب والفسادوالقتل والكذب والجهوية(بضاعات بوش وساركوزي)وإماالخراب.

 

هذاهوبرنامج بوش وساركوزي عندنالستين عامااخرى ونحن نرفض هذاونقول له الارهاب صناعةوبذرةوسلوك وجريمة.ونحن نرفض هذه الصناعات الكريهةونحاربهاعبرهكذاتعريات وافكارودفاع عن النفس.هنا نلتقي مع عون ومع كل حرورافض للذل والاهانة.

 

لهذا ولغيره نقول لبوش من جديدهناكانت زياراتك وتكون وهنافشلت وتفشل.وهناستداري على الفشل بحرب أو بحروب جديدة.ولأنناضدالحرب وذهنيةرجالهانقول بالصوت العالي الحرب جريمة في حد ذاتها وماذا إذا كانت وتكون من اجل المال والفساد ؟إنهاحربك وحربهم ونحن عبرالقلم ننبّه ونصرخ ونكتب وندين ونجرّم.ونقترح البدائل للحروب.


حروبك لم تعد تخيف ولن تخيف ولن تربح أي حرب لأنه لربح الحرب لا بد من قيم وأفكار نبيلة ومحركات للذات البشرية..الجندي بشر..عند نصرالله هو من اجل الله وعندك من اجل المال والنفط والفساد والإفساد..الفارق شاسع ويتنوع ويتعدد بينك وبين نصرالله ونجادي والأيام بيننا.

 

 بدأت زياراتك بإسرائيل وعكس ما يظن هذا وذاك.زيارتك لرفع عتب وتوضيح موقف وقول بمساندة مطلقة لليهود في كل مكان خاصة بعد نشر تقرير مخابراتك من جهة وما قيل عنه انابوليس من جهة أخرى.رسالة طمأنة للجانب الإسرائيلي وفي الواقع هي لعبة من الرئيس بوش مبالغ فيها لتوظيف أصوات اليهودومالهم كماهومال الخليج وصفة الخليج.أي مزايدة انتخابية على من يزايد.وهذا قلناه في

مقالناحرفيا.وأكدته رايس عندماأرسلت إليه ورقةطالبةمن رئيسهاأن يخرس عندمااسترسل حديثاعن المارت وأهميته وضرورة مساندته.أي تصورنفسه في مصرأوتونس أوالسعوديةأوالإمارات أو الأردن.

 

الرئيس بوش خلناك اكبر من هذا بكثير

 

وهناتحديدا قلت في مقالي المنشور بتاريخ 31/12/2007 ما سيقوله بوش ورأيت ما ستقوله رايس.

 

..’سيادة الرئيس’زيارتك ليست تطمينيةلا لإسرائيل ..هي زيارة سياسيويةهزيلةقالت فيماتقول

’أن اسرائيل التحقت بنامن حيث سياسةالأمراليومي الصادرةمنك وفقدان خصوصيتهاوقدرتها

على توظيف حيويةمجتمعها.

 

وهي في نظري اخطرنتيجةتحققت في منطقتنا.إذ السلام يكون بين أقوياء وليس بين الضعفاء.كماانه يكون بين أهله وليس بالوكالة والتوكيل...

 

هناأطنب بوش مدحافي المارت وهناصدمته رايس.أي رأيناذهنيةالرجل والصدمةوالرجل لا يزال في بلاده.وفي هذا كثير من مؤشرات الزيارة وأهدافها.

 

Partager cet article
Repost0
18 janvier 2008 5 18 /01 /janvier /2008 19:15

في ذات إطار التدليل قلنا انه يخاف الإعلان عن أية زيارة للعراق وهو العملاق فدعا إلى الكويت رجاله بعد أن كان قبل31/12/2007 ينوي الذهاب في زيارة فجائية وحرمناه منها.فادتها رايس ولأول مرة غاب إعلامياعنهاالطابع غيرالمعلن والفجائي.وهذا يعني فيما يعني ذهنية الرجل الرئيس وسلوكياته

 

أي يعني فيمايعني أنهازيارةدعائيةتنقليةلا غيرظاهرهاالشحن على إيران والتحريض على محاربة الإرهاب والقول للمعتدلين نحن إلى جانبكم ومعكم.والخفي من الزيارة هو خدمة أجندة جمهورية

في منطقةالشرق الأوسط وهذامهم جدافي أيةانتخابات والقول مباشرةلمبارك ورجال السعودية

والإمارات والكويت والبحرين  وعباس بأهمية مساعدة الرئيس الفرنسي مالياوعلاقاتياليكبر من

جهة وتنبيه هؤلاء إلى ضرورة أن يأتي جمهورياإلى البيت الأبيض ليسترقوانتنامووابوغريب وما وقع ويقع في العراق وأفغانستان وفي لبنان وفي باكستان ومحاكمات دولية صورية لرجال اعتقلوا لسنوات ثم أخذتهم بلدانهم لتحاكمهم وفق شهوة بوش؟

 

 

زيارة بوش قالت في ماقالت انه لا يحترم رجال الاعتدال وحالة عباس صارخة جدا.عباس طيب وحماس مجرمة وانقلابية وإرهابية.فهل فتح هي كذلك؟وهل رجالها كذلك؟إذزارالرئيس بوش رام الله ورفض رؤية قبرالشهيد عرفات؟كمارأينا بوش متقززا من الزيارة ومن مكانهاومن رجالهارغم انبطاحاتهم المتنوعةوالمتعددة.

 

وهذاالتقززرايته أيضاضمن مقالي بتاريخ 31/12/2007 ..إذ ورد حرفيا..عباس ضعيف وإسرائيل من يحميه لذا التعامل معه ومع المعتدلين هوعلى أساس دورلا غير..أي حراس عمارة..

 

هل زيارةمثل زيارة بوش لعباس عامل دعم أم انهيار؟وهل هكذازيارة تعطي كل الحق لحماس عندما انفرطت من حول عباس أم العكس؟حماس قبل الزيارة وخلالها وبعدهاستربح الكثيرخاصة وقد رأينا مذبحة يوم14/1/2008 أي قول بنوعية زيارة الرجل الرئيس.وما أتاه باراك في نظري خطا استراتيجي

لا يغتفر.

 

الرجل الرئيس انتقل من اسرائيل بعد أن ترك في نظره جرعة اكسيجين لالمارت؟الى الكويت في

محاولة لتذكيررجال هذاالبلدبمافعله بوش الأب من اجل نفطهم؟وليس الكويت.وكان الرجال على

سخاء لا مثيل له.وهنااذكرالرجل الرئيس أن الكويت بعدوفاةالأميرجابرجاء أميرهابانقلاب برلماني.أي لم تعدللعائلةالأميريةهناك المكانةالأعلى.

 

اميراجلس بإرادةالخرافي والإسلاميين إلى حد الآن.وهنا في نظري تشغيل تركيا ومحاولة اللعب عليها بحكاية الاتحاد الأوروبي.أي ابتززها سنيا مقابل الشيعة وبعدها في الأمر نظر.وهذا ما يحاول مبارك اللعب عليه لان يخلفه ابنه.من هنا صناعات الإرهاب وأي إسلام تركي سيأتي كنموذج؟.

 

ثم بارح الى البحرين ومنها الى الإمارات وابو ظبي أين أكرم كما يريد ويشتهي.وأين رد على الكرم بخطاب اعتقد انه ناري حول إيران وحماس وحزب الله والجهاد؟.خطاب باهت ومتكرر.

 

الرجل منذ 7 سنوات وهو لا يعرف غير مفردات..قتل ودمّر ونهب ومات وانفجر وسلب ماله ونفطه وذهبه وغازه وحديده وزيته وقمحه الصلب والجيد و...هولا يعرف أن هكذاكلام ومقولات ومفردات هي التطرف والحقدوالإرهاب والترهيب...ولكن الرجل الرئيس يحارب الإرهاب ويعمل من اجل تمدين ذهنياتنا وعقولنا وسلوكياتنا ومدننا ودولنا وطرقاتنا ونوعية سياقتنا لسياراتنا ولحميرنا..

 

آخرمحطةخليجيةهي السعوديةوالتي يتواجدبهابندرعلى وجه التحديد.رجل المهمات القذرة والوقحة لبوش واستخباراته في كل مكان ومجال ودون رحمة.أي دون تفكير أو وافق شنّ طبقة.

 

غرف الرجل الرئيس مالا وهداياوعطاياوطلب دوراسعوديافي لبنان ودارفور والعراق وأفغانستان وباكستان وداخل الولايات المتحدةالامريكيةمن اجل شحن من تعودالشحن وإغداق المال على من تعود ذلك في هذه الصحيفةوتلك وفي هذاالبلدوذاك ليتم إخراج بوش بمايليق به والعمل في ذكاء لأجندةجمهورية من هناالى نوفمبر2008 مع التركيزمن هناالى يوم الاقتراع على تدميرهيلاري كلنتن.

 

رئيس اقوي دولةفي العالم عنايته اليومية بسنيورة لبنان.وتوظيف لما يقال عنها جامعة عربية؟وتهديد بمايقال عنهاقمةعربية؟في مارس2004 اطردالرئيس التونسي كل وزراء الخارجية ومعهم موسى وهو دليل على نوعية رجالها وجديتهم وأهدافهم.وقول بحكاية المؤتمرات العربية.بل الفلسطيني يذبح في غزة وبوش يرقص ويراقص أمراء وملوك ورئيس إماراتي؟رحم الله الملك فيصل بن عبدالعزيز..

مثل تونسي يقول..النار تخلّف الرّماد..

 

اطردهم الرئيس التونسي وعادوا مطأطئي الرؤوس وبصمواعلى كلمات وبيان وعهد وهكذا في الجزائر والسودان وغدا وفي أيّ مكان...بل هذه الجامعة هي الكوارث العربيةطالما لا توجد انتخابات لأنظمة حقيقية.بل كلّفت بتدويل حالة لبنان ولكن كتاباتنا وكتابات غيرنا وثقل المعارضة في لبنان

وقوة حزب الله عطّلت بعض الأمور.

 

مبارك ورجال السعودية في المقدمة ومن ورائهم رجال الاعتدال؟كلفوا بتدمير المعارضة والقضاء على نزعتها الشعبية والجماهيرية وحيويتها.ولكل من تكلف الأجر والثواب.واحد بتوريث ابنه وآخر بتمرير انتخاباته كما يريد وآخر بنسيان مؤقت لحكايات الإرهاب والفساد وقتل معارضيه عنده وهكذا..

 

ماذانترقب من رئيس تصنعه هكذا ذهنيات؟كنت أريد أن ينطق بها العماد سليمان وان يقول..ارفض أن أكون رئيس الجامعة ورئيس مبارك والسعودية وبوش وساركوزي.ارفض أن أكون رئيسا بتزكية لهؤلاء لادوار من أوسخ ما يكون.لعبوا ويلعبون على كل الاوتاروالهدف عون ونصرالله والحرية.

 

الجامعة العربية قالت بالتعجيل بانتخاب رئيس؟ليرتاح السنيورة وبشروط السنيورة ودون هذا تعطيل حكم الجامعة؟والخروج عن الإجماع العربي؟وهوماوقع سنة1990 وسنة2003 ولكن سوريا من

حرص على الانسجام العربي الخيالي ذهبت مع الخياليين وتخمّر موسى في بيته وظنّ انه حقق ما

يريد بوش وساركوزي للسنيورة؟

 

أي ربط لسوريا كما يقولون اليوم.إما تخضع وإما هي مع إيران وعلى العرب؟أتمنى أن تكون سوريا مع نفسها ومع الحق اللبناني ومع حق الشعوب في النهضة والتقدم والاستقلال والاستقلالية لان هذا هو المستقبل.

 

كماان معارضة لبنان ليست معارضة كارتونية ولاهلامية.كما اذهب أكثر سوريا إن خضعت راهنت بمستقبل نظامها أصلا حتى وان حمل هذا المخبر وذاك الرسائل.بل هناك من يمنّي النفس بان تفعل سوريا امراماحقيقيامع المعارضة ليقع إلباسها كل الجرائم وهكذا معارضيها.أي إن كانت لها القدرة على الضغط فهي المتسببة في كل حادث.

 

Partager cet article
Repost0
18 janvier 2008 5 18 /01 /janvier /2008 19:13

الخطة تمرير سليمان وبعدها لكل حادث حديث لهذا ترجّيت سليمان أن يخرج من أقذر لعبة تحاك هناك والحجة الخارجية انه توافقي وانه محل إجماع.بل الصحيح يريدونه غطاء لأوسخ اللعبات.يريدون تفتيت الجيش وإضعاف عون وكل فعل ايجابي لا يخرج من هذه السفارة وتلك ومن بطرك كلّف بان يبرك على المسيحيين ومنع عون من الوصول إليهم.

 

هذاهومبارك وبندروراشد مكتوم...وبالمقابل احمدي نجادي هوتنميةفي لبنان ولولا الرجل لمات الملايين في غزة جوعا.لنرى الفارق الرهيب بين مبارك وبندرومكتوم وبين نجادي وكلام عن خطورته؟

الفارق كبيربين من يعتمدسياسات التجويع والقتل بدم بارد وبين من يحاصروبين يعطي الأكل . الحصارهو عندنا أيضا في تونس ومن ذات الرجال وحديث عن التطرف والإرهاب.

 

ولان نجادي أتى ويأتي هكذا فعل أنساني واختلاقي واجتماعي واقتصادي وسياسي فانه لن يخذل

لأنه زرع في مكان طيب وفي أوساط طيبة.وهنا أقول للمراهنين على متغيرات دولية..

 

المتغيرات التي من الممكن أن تكون

 

من الممكن بعد زيارته لإسرائيل أن تكون ضربةلايران اولسوريااو للبنان أو في غزة..وان كان هذا مستبعد في نظري.وان كان فليس لأمن إسرائيل لان الأحداث في أفغانستان وباكستان والعراق والصومال قالت أن اسرائيل عسكرياأقوى بكثيرمن بوش.بل لأمن بوش الشخصي ومن اجل رئيس جمهوري.

 

الحرب تخدم أجندة جمهورية داخليةخاصة ونحن نعلم انه سيقال للمواطن حاربناالارهاب وماهددامن إسرائيل؟إلى جانب توريط الديمقراطيين داخلياوخارجيا.وتمت التهيئةإلى هذامنذنشرتقريرالاستخبارات الأمريكية وتصريحات رايس بان إيران ليست عدوا دائما...

 

زيارة بوش وشحن المعتدلين تدخل في هذا الإطار الوسخ جدا.إذا وجّهت ضربة هنا وهناك فان بوش

سيطمس المحاورة داخل بلاده حول الأخلاق والفساد والضعف وضياع أخلاق الأمريكي والأمريكية بفضل شطحاته.كماسيمنع تداول حكاية فشله وفشل جل من اختار من حوله.

 

أي تحويل الاتجاهات العامةالداخلية.وجعل الحملةالانتخابية الأمريكيةجمهورية وديمقراطية محورها من مع الحرب ومن ضدها؟

 

الحرب  هكذاهي لأمن اسرائيل  ولمعتدلين ولمنع إيران من النووي ومحاربة للإرهاب؟ومن ضدهذا فهو ضد امن اسرائيل ومع ضياع خبزة النفط والغاز والتنكّر للحليف العربي المغفل؟أي يضع على ظهره ثقل اللوبي اليهودي؟

 

كمايقول هذابأن كل ليبرالي هومائع وضد الجيش؟ومن لا يرى هذا فهو مع إيران نووية...؟أي مزايدة رهيبة بالحرب والحروب من رجال يتحدثون عن الفوضى والسيوف والارهاب

Partager cet article
Repost0
18 janvier 2008 5 18 /01 /janvier /2008 19:10

 

وهذا في نظري من أهم أسباب شحن الاعتدال العربي لان هذا مجالهم.هم هكذا ضد عدو وهمي ..وهذا ما سياساعد مرشّح جمهوري يهوى القتل والنهب والتدميرواعتبارالأخلاق والحق والعدالة أخلاقا لا سياسات.

 

هذا العقل الجهنمي الأمني والمخابراتي يرى أن هذاقديضعف ديناميكية هيلاري اوباما خاصةوان الناخب الديمقراطي والناخب المستقل(68 في المائة)حددواانتخابياالتحرك وفق هكذا اتجاه.. ديناميكية المواطنةوالتغيير..

 

وكنت أشرت إلى هذا منذ زمن بعيد...ونرى بوش يهرول الى السقوط.بل الحزب الديمقراطي اختار هذه الإستراتيجية الذكية والديمقراطية والأخلاقية لزحزحة بوش بعد أن جرب منعه دستوريا وقانونيا ورفض الرجل الرئيس الإذعان للرأي العام.ونرى اللعبة الجمهورية الخفية وسنكتب عنها في الحين.

هذا هو الاستراتيجي وليس ما يمليه بوش وتركض إليه ما يقال عنها فضائيات..

 

طبعاالى جانب محاولة إضعاف كلنتن لصالح اوباما.ومن بعدالاستفرادبالرجل في محاولةأيضا  للتركيز على قلة خبرته وإدراكه للخارج في زمن الخارج صار يحدد الى حد كبير الأمن والأمني داخل الولايات المتحدة...لكن بوش ورجاله لم يدركوا بعد ديناميكية هيلاري اوباما ادواردز...خبرة ومعرفة ونظافة مع تغيير..سنعود بشكل كبير...

 

ماتت وتموت كل المهمات التي على أساسها استنجب مبارك وبندروهكذاسلطة تونس..ولهذا يصرخون بإيران وحماس وحزب الله ..معذورين..لهذا لبنان خبزة لأبي الغيط وسعود الفيصل وبالمثل .انها صناعات الارهاب من منهارين.أليسوا هم من صنع الارهاب وحاربوه فغطسوا ويغطسون فيه؟ألا يوجد بوش في حلقة مفرغة ورجاله؟بل هنا جاء لشد أزر الثكالى..

 

ماتت حكايةالسنةوالشيعة.وهنافقط ماتت الحاجةلمبارك وملك الأردن وبندروالامارات وكل العصابات هنا وهناك.كما ماتت حكاية الحرية عندما زكى ويزكي بوش وساركوزي الطغيان وآخر هذا انتخابات كينيا والسكوت حول اغتيال بوتو.

 

بل قول فرنسي باستحالة تحقيق دولي؟بينما في لبنان هو واجب؟.أي كل الأراجيف المقدمة سقطت الواحدة وراء الأخرى.ولهذا قلت الناخب الأمريكي فكرويفكروفق ديناميكية خبرة ونظافة وشفافية وأمل وتغيير واستعادة مواطنة.والتغيير يعني التخلص من الإدارة الحالية.وهي حتمية ودونها تذهب الولايات المتحدة إلى الهاوية.إما تتنصل من تعاسات بوش وجرائمه وإما تتبناها ولا تتحدث معها عن الحق والعدل والمدنية والأديان...هنا حاولنا لزمن أن ندفع بوش وفشلنا..وهنا تتحرك ما يقال عنها جامعة عربية.وهنا

كل الحيل استنجبت وتستنجب للالتفاف على حالةعون ونصرالله.النفخ في العمادسليمان لا يهم . الرضوخ لبعض المطالب الشكلية من المعارضة لا يهم.برامج شيطانية للمعتدلين.

 

ورايتا االبارحةاجتماعا بين العماد عون والحريري بحضور الجميل؟لكن قالها نصرالله وقالها الوزير الصامد سليمان فرنجية لا انتخابات إلا بمشاركتنا.أي لبنان جديد وديمقراطي.وهنا المعارضة كبيرة

وتكبر.

 

واختم بهذه الفقرة الخاصة التي تكمّل ما كتبنا وتعطي بالدليل الإضافي ما أمكن عن نماذج بوش وساركوزي وحكاية الإرهاب..وحكاية الجمعيات الحقوقية والمدنية وأمم متحدة...هنا نجادي كبير

وهكذا الأسد في لبنان وغزة...وكل من اطعم فلسطينيا ولبنانيا...

 

منعت من العمل والتنقل ومن الحصول على بطاقة هوية وجواز سفرومحاصر بالليل والنهار وداخل الإقامة ومن مخابرات أجنبية من دول ستعلمنا المدنية والحضارة؟وهذا مستمر منذ1/8/2003 وكل ديمقراطيات العالم وجمعيات حقوقية وإنسانية وشفافية أخذت علما وخبرا ونامت على العلم والخبر؟وحديث حول الإرهاب والنماذج الحربية والعسكرية والمدنية؟

 

بل في كل مرة نكتب حول هذا تعقد جلسات حول التشغيل والاستثمار.وهنا مع قرب 2009 سنرى ما يقول بنوعية الإجرام والكذب وبماهومعلن رسميا.بل أكثر في كل مرة أتحدث عن هذايتدخل البنك الدولي وصندوق النقد ليبرز أرقاما ومنجزات خيالية.

 

إنهاالمدنيةوالحضارةالبوشية الساركوزية.إنهاسياسات التركيع عبرالتجويع.هذاهوبوش وهذا هو ساركوزي.ليس في غزةوحدهاأو لبنان اوايران..انهاعقليات وسياسات غربيةمن أجرم ما يكون...

 

نحن في بلداننا..ومنذ ثلاثةأيام تجدّدت التهديدات بالتصفيةوالاغتيال..لا نخاف..الحريةأصلنا وعنواننا..غزة تحاصرها اسرائيل..وجنابي في تونس تحاصره سلطة مسروقة..وجنابي عيّنة

من آلاف...إنها المدنية مقابل العسكر والسلاح...وسلاحنا الجوع...هذا هو الإرهاب...شكرا

لكل من الرئيسين بوش وساركوزي...هل هكذا سياسات تضمن المستقبل؟

 

حسين المحمدي تونس

 

18/1/2008 .

Partager cet article
Repost0
18 janvier 2008 5 18 /01 /janvier /2008 07:25
http://robocup555.blogs.nouvelobs.com/images/medium_psy.jpg
Revenir vers le Miséricordieux

Par Cheikh Khaled Bentounès

addthis_url = location.href; addthis_title = document.title; addthis_pub = 'edubuc';

 

Il faut tout d’abord examiner la place de l’homme dans la création et le sens que l’on donne à la notion de salut pour pouvoir enfin comprendre et saisir l’importance de la portée de nos actes durant notre vie ici-bas.

Dans cette relation de l’homme avec Dieu, l’Islam ne met l’accent ni sur une incarnation ou manifestation de l’Absolu, ni sur la nature déchue, imparfaite et pécheresse de l’homme. Il envisage plutôt l’homme tel qu’il est dans sa nature primordiale adamique (filtra) et Dieu tel qu’Il est dans son absolue Réalité.

Il est vrai que dans sa condition ordinaire l’homme se présente comme un être faible, égoïste et injuste ; il est habituellement esclave de ses désirs, de sa convoitise et de ses passions animales, ignorant le plus souvent sa réalité d’être qui fait de lui le réceptacle de la conscience universelle.

L’Islam, sans aucunement méconnaître la faiblesse et les limites de la nature humaine, ne considère pas l’homme comme une volonté pervertie, mais essentiellement comme l’être qui a reçu le dépôt (amana), de cette présence divine.

En cela, il est le représentant (khalifa), de Dieu sur terre. Si l’essence de l’Être divin est impénétrable et absolue, Il est, par contre, par Ses attributs (sifat, 1), proche de toute Sa création. Par eux, l’homme se rapproche de Lui. En cela il est à l’image de son Créateur, comme un miroir reflétant de manière consciente cette présence divine.

Cette nature originelle est avant tout une intelligence qui peut discerner le réel de l’illusoire, et qui d’une manière naturelle conduit à l’unité (tawhid). C’est ensuite une volonté qui peut choisir librement entre le vrai et le faux. Enfin c’est le pouvoir de la parole par lequel s’exprime la relation entre l’homme et le divin mais aussi entre lui et ses semblables.

L’intelligence, la volonté, et la parole sont en leur essence les qualités divines que Dieu a confiées à l’homme et à l’aide desquelles il chemine vers Lui. Ainsi : "Les actions ne valent que par leurs intentions" a dit le Prophète Mohammed. En effet, c’est bien l’intention qui fonde la valeur des actes conduisant l’homme vers le salut ou l’éloignant de celui-ci.

Elle se nourrit, se conçoit et s’appuie sur la conscience. Car en vérité la raison ne se suffit pas, elle nécessite d’être fécondée par la conscience, qui a besoin elle même d’une direction pour naître et croître. Là interviennent les enseignements spirituels et religieux qui ont accompagné l’humanité depuis toujours. Par l’entremise de l’intervention divine, à travers les prophètes, les sages et les envoyés, s’est transmis un enseignement d’éveil qui nourrit et fait croître notre conscience individuelle jusqu’à ce qu’elle se réalise dans la conscience universelle.

C’est lorsque il est arrivé à cette ultime étape que l’homme s’unifie et atteint l’équilibre parfait de sa personnalité, d’où l’importance d’une éducation d’éveil ; plus notre état de conscience grandit, plus l’être que nous sommes s’affine.

L’action de l’homme vertueux d’œuvrer pour le bien dans la société au sein de l’humanité devient alors une nécessité pour sa quête et un impératif dans sa relation avec le Divin, et non seulement un devoir moral ou religieux. Elle est le salut de l’âme ici bas sans attendre de récompense future dans l’Au-delà. C’est le chemin de l’Amour désintéressé qui conduit vers la paix, la fraternité et l’élévation vers le Divin, Source de Miséricorde, qui octroie à l’homme par Sa grâce salvatrice le salut éternel.

Si par contre cette notion de salut s’attache à l’attribution d’une récompense future et à la crainte du châtiment éternel, elle conditionne notre comportement à suivre aveuglément un credo, un dogme, une morale comme seule voie exclusive de salut. Elle devient alors un réfèrent lourd de conséquence face à la liberté d’autrui et au respect dû à celui, différent, qui ne pense pas ou qui n’a pas la même foi que nous.

Cette conception du salut ne fait pas de nous des êtres fraternels, ouverts vers l’universel, mais au contraire des êtres pensant que seuls ceux qui sont de la même croyance que nous sont dans le vrai et méritent le salut. On se prive par cette attitude de reconnaître l’immense miséricorde divine capable d’accueillir en son sein toutes les créatures.

Cette diversité et ces divisions permettent à l’homme de s’interroger, de chercher. Dans le domaine de la foi, la Vérité n’est jamais figée. Elle se dévoile à nous à travers une expérience profonde vécue au cœur de l’être et dans la conviction intime de nos rapports avec Dieu. Chaque tradition a sa méthode. Cette diversité est voulue pour que la vérité soit reçue par tous selon sa culture et son entendement.

Le prophète Mohammed disait : "Parlez aux hommes selon leur degré de compréhension’’ , et le Coran "Si Dieu l’avait voulu, Il aurait fait de vous une seule communauté" (sourate 5, verset 48). Toujours et partout, des hommes ont prétendu être dans le vrai et ils ont fait souffrir ceux qui n’étaient pas d’accord avec eux. Malgré les génocides, ils n’ont pu arrêter le destin de l’humanité.

La révélation apportée par chaque prophète incite et éveille l’homme à retrouver l’universalité inscrite en lui. Il n’y a, ni antagonisme entre les prophètes ni opposition entre les messages révélés , mais une parfaite continuité dans l’harmonie. Abandonnons nos prétentions de nous croire les seuls dans le vrai. Si le message, lui, reste universel, l’homme, par son égocentrisme, le transforme, le rétrécit, l’assèche en se l’appropriant pour l’instrumentaliser à des fins personnelles.

Le salut et les moyens du salut deviennent un domaine réservé aux uns, excluant les autres. Ils sont accaparés par des "élus" qui le dispensent ou le restreignent arbitrairement, d’après leur interprétation des textes sacrés. Même si cette façon d’agir s’appuie, parfois, sur des intentions louables.

Le salut ne s’obtient pas par une recette magique, dogmatique ou sectaire octroyée par des être "savants" ou "éclairés". Il est une grâce suprême accordée par le Miséricordieux à toute créature qui revient vers Lui.

(1) Les attributs divins sont les Noms par lequel Dieu se manifeste dans la création

Cheikh Khaled Bentounès

Fraternité soufie Allawiyya, Président honoraire de l’Association Internationale des Amis de l’Islam, France. Président d’Honneur de l’Association Terres d’Europe

Partager cet article
Repost0
17 janvier 2008 4 17 /01 /janvier /2008 06:59
 
  http://ecoville.e.c.pic.centerblog.net/xekitc7j.jpg

L’énergie en 2007 et perspectives pour 2008
par Sylvie MATELLY (IRIS)



L’année 2007 de monsieur « tout le monde » aura été marquée par deux préoccupations majeures : l’inflation de sa facture énergétique et les conséquences de son mode de vie sur l’environnement. L’environnement s’est invité dans le débat français à l’occasion de la campagne présidentielle quant un Pacte écologique a obligé nos candidats à proposer des mesures écologiques réalistes et à s’engager à les appliquer s’ils étaient élus. Le Prix Nobel de la Paix accordé conjointement au GIEC et à Al Gore pour leurs engagements respectifs dans la lutte contre le réchauffement climatique fut une sorte de « cerise sur le gâteau » à cette année très environnementale.
 
Néanmoins, sans vouloir faire l’avocat du diable, l’environnement n’a-t-il pas été en 2007 un bénéficiaire collatéral du renchérissement du prix du pétrole ? Si tel est le cas, et malgré les très maigres résultats négociés à Bali début décembre, la tendance devrait se poursuivre. En effet, alors que le baril de pétrole flirte depuis plusieurs semaines avec la symbolique barre des 100 dollars, rien ne laisse entrevoir une baisse durable du cours du baril ou de l’énergie plus en général. Certes, un ralentissement de la croissance américaine peut calmer temporairement les prix, certes la valeur du pétrole est amplifiée par la spéculation mais tous les experts s’accordent toutefois sur le fait que l’ère du pétrole « bon marché » est terminée. La demande énergétique devrait en effet continuer à s’accroître avec le développement des pays émergents, Chine et Inde en tête et à un rythme difficile à suivre pour l’offre malgré les investissements réalisés ces dernières années. Cette perspective fait craindre des pénuries dans certaines régions à certains moments de l’année voire à plus long terme un épuisement de la ressources en énergie fossile.
Sans revenir sur le débat autour du « peak oil » et du moment où les réserves de pétrole seront épuisées, force est de constater que l’économie mondialisée, très dépendante du pétrole, a déjà amorcé sa transition : cette dernière ne se fera pas sans heurt et les contours en sont encore assez flous et incertains mais le processus est lancé et devrait se poursuivre en 2008. Et, même s’il est incontestable que l’épuisement des ressources pétrolières aura un impact notable sur nos modes de vie, c’est aujourd’hui plus dans sa dimension stratégique que la question énergétique peut inquiéter.
 
En effet, la dépendance des pays consommateurs vis-à-vis des pays producteurs est très importante. Elle conduit les premiers à des choix politiques, à des politiques énergétiques et/ou étrangères qui sont déterminantes des relations internationales et de l’ordre ou du désordre mondial : on pense bien sûr aux Etats-Unis en Irak ou au Moyen Orient, à la Chine au Soudan et en Afrique. C’est aussi le cas des différents opposant ces temps-ci, les Russes, les Canadiens ou les Danois (entre autres pays) quant à la propriété du gaz et du pétrole devenus exploitables… grâce à la fonte des glaces due au réchauffement climatique ! Les pays exportateurs d’énergie, ayant compris depuis longtemps l’enjeu de la question, n’hésitent plus à imposer leur point de vue, à freiner des négociations et des accords internationaux pour asseoir leurs revendications. Ce fut le cas des Russes encore cette année qui négocient leur participation à tel ou tel traité ou institution, règlent leurs comptes avec certains pays (Etats-Unis, Pologne etc.). C’est le cas également de l’Iran d’Ahmadinejab ou du Venezuela de Chavez, qui annonçaient en novembre qu’ils factureraient une partie de leur pétrole en euro. Cette annonce, outre une valeur symbolique forte, peut aussi avoir en 2008 des conséquences économiques importantes (Iran et Venezuela qui, rappelons-le, furent déjà en 1960 à l’initiative de la création de l’OPEP, à l’époque, le pétrole s’échangeait à moins de 5 dollars le baril). La diversification de nos consommations d’énergie a également une dimension stratégique essentielle. La question alimentaire par exemple a resurgi en 2007. Elle est liée à une exploitation toujours plus importante des terres agricoles pour produire des biocarburants. Cette agriculture « énergétique » modifie profondément les dépendances et les cartes de la puissance, avantageant plutôt les grands pays tempérés.
De fait donc, les relations internationales devraient encore en 2008 être dominées par la question énergétique.
Partager cet article
Repost0
17 janvier 2008 4 17 /01 /janvier /2008 06:21

http://www.apparence.org/dtpics/vagues/ftp_vagues/vagues_de_lumieres_32_1280.jpg

مركزية المصالحة في الخطاب الإسلامي الجديد [
6/10]

الجـــزء الســادس : المصالحة مع أطراف المشروع الإسلامي [ديمقراطية التواجد]

د.خــالد الطراولي

ktraouli@yahoo.fr

ليس عيبا أو انتقاصا للمشروع، أن تتعدد رؤى حامليه وتتنوع تصوراتهم حول مراحل تنزيله وأولويات تمكينه أو حتى في منهجياته السلمية. ولعل في التنوع المذهبي والتعدد الفرقي الذي شهده التاريخ الإسلامي، مثّل عنصر إثراء في بابه الفقهي لمراعته جانب الاختلاف من أجل الصالح العام بما وفره من تعدد الرؤى الفاسحة للتيسير والإثراء، رغم التشتت الذي عاشه التعدد الفرقي في إطاره السياسي لدخول عديد العناصر المعقدة والذاتية من تأويل للمقدس وتعدد القراءات والمقاربات والروايات، وغلبة الأنا في بعض المراحل والمحطات، وخاصة خروج البناء السياسي من إطاره الاجتهادي المولد للبناء المدني القابل للخطأ والصواب، ودخوله معاقل المعصومية والصوابية المطلقة في ديباجة مقدسة، مما فتح الأبواب على مصراعيها نحو التشرذم والمعاداة والتجهيل والتكفير.

إن المشروع الإسلامي المعاصر في مظاهره المتعددة، وخاصة في بابه الحركي السياسي ليس إلا اجتهادا بشريا خالصا، يقبل التنوع داخله وخارجه. والولاء لأحد ممثليه ليس ولاء للإسلام، بل هو انتماء لتصورات ولرؤى في التغيير والتمكين والبناء، وهي قولة لا نزال نرددها ونعيد تكرارها، لأنها تشكل منفذا خصبا لضرب المشروع ككل، حين تلقى عليه ظلال التجهيل والتكفير ومحاكم التفتيش، ويختلط الإسلام في عظمته وإطلاقيته كدين جامع شامل مقدس، مع رؤى ومقاربات تحمل جانب النسبية والاجتهاد البشري القابل للخطأ والصواب. واختلاف المقاربات والبرامج وحتى المنهجيات، هو تنوع للمشروع وإثراء له وفتح النوافذ نحو حرية الكلمة وحرية الفكر وديمقراطية التواجد. كما أن أي طرف من أطرافه لا يحمل تمثيلية الإسلام ولا يدعي أن يكون ممثله الشرعي والوحيد، فالكل اجتهاد داخل إطار المرجعية الإسلامية لتبقى الأمة في تمددها تاريخا وجغرافيا هي الممثلة والوكيلة الوحيدة.

 فليس انتقاصا أو حيفا أن يكون للمقاربة السياسية جماعاتها، وللدعوية مجموعاتها، وللروحية أفرادها وذويها، وليس خطأ أن تتعدد داخل الإطار الواحد الرؤى، فنجد في السياسة الجماعات الإصلاحية المتعددة، تختلف عن بعضها في المنهجيات أو في الأطروحات والعلاقات، مع ثبات المبدأ الجامع للجميع وهي المرجعية الإسلامية وقراءاتها الملحقة بها، والإطار السلمي للتغيير وثبوت الهدف الأسمى لمشاريعهم وهو الحياة الطيبة للفرد والمجتمع ورفاهيتهم دينا ودنيا.

 لكن العيب الصارخ والخطر الفادح، أن يتحول التنوع إلى تشرذم وتشتت وتقوقع وصدام، كما شهده تاريخنا وساهم ولا شك مع عوامل أخرى في السقوط الحضاري الذي لازلنا نواجهه، فينتهي إلى هزيمة كل الأطراف، فتذهب ريحهم، وينحسر البناء النهضوي الاجتماعي الذي يمثل ولا شك أحد أهداف الحراك.

ولتجنب هذا النزيف القاتل والمخزي، فإن تجميع هذه الأطراف على خطوط عريضة دون المس باستقلاليتها، يصبح واجبا شرعيا وملاذا منجيا، وحالة سليمة ومجدية، لتقبّل التنوع في ظل الوحدة، وحدة أهداف وقواعد أساسية وخطوط رئيسية. وهذا ما يمثله " اللقاء الإسلامي " أو "القطب الجامع" الذي يجمع كل أطراف المعادلة الإسلامية من صوفية وتبليغ ودعوة وسياسة وغيرها.

وهذا ما عنته آية التمكين في سورة الحج " الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور". فجعلت هذه الرباعية المتنوعة أساسا لخطاب التمكن والتمكين، وبرنامج التغيير وخطة التسيير، والذي يمثل حسب فهمنا أساسا تجميعيا يجمع كل الأطراف التي عنيناها، من أبعاد رئيسية وغير مفصلة، روحانية وأخلاقية (إقام الصلاة)، إلى اجتماعية اقتصادية (إتيان الزكاة)، إلى سياسية ثقافية (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).

ـ يتبـــــع ـ

 

 ملاحظـــة : وقع نشر هذه الورقة بفصولها العشرة لأول مرة سنة 2004 في بعض المجلات والمواقع نذكر منها التجديد المغربية واسلام او لاين...[مع بعض الإضافات]

 

 

المصدر : مراسلة موقع اللقاء الإصلاحي الديمقراطي www.liqaa.net

 

Partager cet article
Repost0
16 janvier 2008 3 16 /01 /janvier /2008 20:37

http://artmature.blog50.com/images/medium_tropmignon.2.jpg


ثورة التداعيات والإستبداد القومي البناء

أحمد حسين

 

بحكم قصور اللغة في علاقتها بالفكر، تقوم التداعيات  بمحاولة دائمة لسد الثغرة بين الإثنين.هذه التداعيات هي لون مستقل من الحركة ليست لغة فقط أو فكرا فقط  وإنما هي حركة ثالثة لترسيم الصورة النهائية للوعي، آتية من منطقة الثقافة ونواة التكوين التاريخي للعينة الفاعلة. لذلك فإن التداعي أكثر تعبيرا عن بنية الذات من الفكر واللغة لأنه  حركة لا إرادية  للوعي.

 

فعندما ترد لفظة (الكون) في اللغة يحيلها جسر التداعيات إلى الفكر وعيا متباينا من حامل وعيوي إلى آخر.  هذه اللفظة يمكن أن تحيل بالتداعي إلى واقعة زمنية تشير إلى ماضوية حادثة الخلق وعينية الوجود كما يرى، ويمكن أن تحيل إلى واقعة تاريخية لا زمن لها تعي الكون حركة للتكون الدائم لا يمكن أن يكون لها  بداية أو نهاية محددة.  ألحالة الأولى لا بد أن تتضمن ذاتا خالقة، أي إلها موصوفا، بينما تتضمن الحالة الثانية تأليها قانونيا للحركة، أي للتاريخ.  وتسفر الحالة الأولى عن انغماس في المشاهدة وتعليق الحركة بكل أشكالها بين الجمود النسبي  والإمتثال أي في اختلال العلاقة، بينما تسفر الثانية عن الإنغماس في قوانين  حركة التكون وتعليق الحركة بين القانون وإرادة الفعل. على المسافة بين  هذه الحركة الأولية للتداعيات البنيوية المتباينة  تتناثر الآن مساحات الإختلاف والتباين في الوعي والسلوك والمشاهد الحضارية على السياق المتحرك للكينونات المختلفة داخل الكينونة الشاملة. وعلى ذات الخلفية أيضا تشكلت لغات التداعيات غير المكتوبة لثقافة البنية والتي تختلف  بين فرد وآخر في إطار التشابه المختلف  وبالتالي بين مجموعة بشرية وأخرى. 

 

والعدم في حالة الوعي الأولى  معزول عن الوجود وحسم خارجي له.  سيطرة للذات العادمة على الحركة في الشكل والمضمن لا قانون معرفي لها. وفي الحالة الثانية هو قانون داخلي للحركة يفرز الخلل في العلاقة وينفيه من السياق. هو طرف قانون الحركة الآخر مقابل الوجود، كطرف العصا الآخر. شرط الإمتثال للحركة.  من لا يتحرك غير موجود تلقائيا. يحال إلى قانون الحركة الآخر وهو قانون اللاوجود. فالعدم إذن ليس آخر الوجود وإنما مقابله البنيوي. لذلك فإن أشكال التلاشي هي تلقائية اكتمال القانون في الحركة.

 

على هذا الأساس يمكن فهم ظاهرة الغصن اليابس على الشجرة بمدي ما يمكن فهم  تلاشي الظاهرة الإجتماعية  من الوجود.  فظاهرة تلاشي الأمة أو الشعب أو السياق الحضاري هي جزء من حتم حركة الصيرورة  التي تقلم الأغصان اليابسة باستمرار. وشرط الإستمرار في الوجود هو الإنغماس في السياق النهضوي المتواصل للكينونة. فالقضية النهضوية هي قضية سياق وليست قضية طفرة نهضوية عابرة. كل الطفرات النهضوية التي انعزلت في تداعياتها الثقافية المؤسسة زالت من الوجود.  ومن الطبيعي أن يكون هناك فواصل جمود وتعثر في أي سياق نهضوي ناجمة عن  ظروف موضوعية خارج السيطرة، ولكن استمرار وعي  حركة التكون المستمر وقوانين تلك الحركة تاريخيا، هو شرط لاستعادة السياق النهضوي.  أي أن لغة التداعيات  الني تحكم  علاقة الوعي بالصيرورة يجب أن تستمر أو أن تستدعى نخبويا  بالتقليم المكثف قبل  اكتمال حركة التلاشي.  أما محاولات النهوض على أساس تداعيات العلاقة المختلة بالوجود فهو حركة في العبث تشكل جزءا من مشهد التلاشي وتشنجات الإحتضار. 

 

إن نهوض أمة معزولة في ظرف تاريخي غير متجدد يكرر جموده بالتداعيات المختلة هو أمر مستحيل. ولا يمكن لقوانين  تجديد الصيرورة أن تتيح نهضة تقوم على أساس تجديد التخلف وتداعيات الخلل. من أجل النهوض يجب  توفر تداعيات الوعي المؤدية إليه. أي يجب أولا الخروج  من ثقافة التداعيات التي تحيل إلى الخلل، بمعني تحطيم  الكثير من مقتنيات الثقافة الغابرة والوجدان الطفولي للوعي، واستعارة تجربة النهضة  من أرشيف المعرفة التاريخي لمحاولة اللحاق بقطار الكينونة المتحرك.  وتحقيق هذا الأمر في بعض الحالات يتجاوز القرار المعرفي الذاتي  والمستحيل الحدوث إلى قرار فرض سياق السلوك المعرفي  بالقوة.  كل السياقات الكبيرة والحاسمة للحركة في التاريخ المعرفي فرضت بالقوة.  وهذا هو أيضا جزء من قانون حركة الصيرورة في فرض التغيير.  قانون النفي. فلا شيء في هذا الكون يريد التغيير  لأنه متعلق بتاريخيته، أي بثبات كينونته الشخصية.  ولكن قانون الحركة لا يسمح بذلك بقوة التغيير التي تقودها حركة الوعي المتجدد ضد خيار العدم.  أجيال الوعي الجديد  صاحبة المرحلة القادمة  هي التي تفرض التغيير لأنه شرط صيرورتها لخاصة  التي تطرحه تداعيات وعيها الأمامي  نحو لحظة تسمى المستقبل – نفي النفي. وقد تكون قوة التغيير جزءا من السياق التلقائي، أي السلمي، للصيرورة  كما هو الحال في نموذج  السياق النهضوي المتجدد، ولكنها في فواصل الجمود لا بد لها من الإنقلاب والثورة وفرض  تداعيات وعيها بالقوة.  

 

والإنضمام مرة أخرى إلى حركة النهوض كسياق  داخل الحركة التكونية والكونية الشاملة، يستوجب رفض الذات الحالية الجامدة بوصفها ظاهرة تذويت  تاريخي أنتجتها عوامل الخلل. لذلك لا بد من التأسيس في الحركة  النهضوية  على اكتشاف الخلل كشرط ابتدائي لتصحيح العلاقة بحركة  التكون الشاملة (التاريخ).   يجب البدء بثورة على ساحة التداعيات، أي هدم ثقافة الخلل  قبل البدء بعملية البناء الجديدة.  فالسياق الشامل للتكون لا يتيح  الإلتحاق به بثقافة مختلة.  وهذا قانون لا يمكن اختراقه إلا بالوهم.  فالأمم العاجزة عن اختراق حاجز تداعياتها المختلة قد تلجأ إلى الوهم وتحاول توظيف  ذات التداعيات المختلة  في حركة عبثية توهم بمنع تلاشيها.  لذلك فإن عملية الهدم الثقافي بمدى ما هي حتم نهضوي فإنها أيضا حتم استشهادي على  نخبها لصعوبتها. ووجود تيار نخبوي استشهادي يمهد لتيار  الإقتحام النخبوي الذي سيفرض التغير بالقوة  الإستبدادية، كان لازمة كل مشاهد النهضة في تاريخ الأمم التي تشكل حركتها  السياق التكوني المركزي للتاريخ اليوم.  ما لم يحدث ذلك فإن عملية التلاشي لن تتوقف بالنسبة لأمم التداعيات الفخمة للوهم، ففخامة الركام الحضاري تكون عبئا على الحركة ورافدا من روافد  تداعيات الوهم، بحيث لا يمكن معالجتها إلا بالقوة  والنهج الإستدادي البناء. 

 

على هذا الأساس فالحديث عن نهضة  عربية هو مستحيل عمليا حتى الآن.  فالحاضر من آلياتها  هو الوهم فقط.  والنخب التي تصنع الضجيج العبثي كلها أو معظمها  بنى تشكل جزءا من الركام الفخم تحاول إعادة الحركة  إليه بتداعيات تشبه التعاويذ.  فالإسلام هو الحل كشعار منتج للتداعيات، يسيطر بالقوة حتى على الذين يعارضونه سياسيا.  لأن المقدس هو جزء من اليأس العام يداري عجز الذات  عن الوعي من ناحية،  وجزء من الآداب السياسية العامة  (لحركات النهضة الهجرية) يضمن التواجد من ناحية أخرى.  كل النخب الثقافية والسياسية والمقاومة مجبرة على تملق الركام والإلتزام التكتيكي بتداعياته لأنه الحضور الوعيوي الوحيد لدى النخبة العددية للتخلف، أي الجماهير.  أي أن المشهد عبثي إلى درجة تثير هستيريا الضحك في العقل المدرك.  وعند الحديث عما نسميه محاولات النهضة العربية الفاشلة فإن المسؤول الأكبر عن فشلها هو الركام البشري  وتداعيات الرأس الذي يشبه غرفة الودائع في بنك التخلف الهجري. قال أحد الشعراء في رثاء عبد الناصر:

حين رأيناك حسبناك أميرا سنّيا

قلنا ابنِ لنا مملكة الخبز

وما قلنا ابنِ لنا مملكة القمح

أحببناك لذاتك

فمت من الحزن

 

هذا الشكل من التداعيات  التي تبحث عن  خدمات فردوسية على الأرض، لا يمكن للطبيعة التكونية للتاريخ حمله على محمل الجد. وهو يلخص العلاقة الحميمية للهجري بالعجز والسكون وتمسكه بوضعية الركام.   بمثل هذه  العينة يمكن بناء جنة علوية في السماء، ولا يمكن بناء مصنع واحد على الأرض.  يمكن بناء أحلام بدون حدود ولا يمكن  توفير عشاء متواضع. ويمكن تكوين مجتمع عابر للصلاة وليس مجتمعا متماسكا للبناء. وأحيانا يمكن الأستشهاد  وللخروج من هذا يجب البحث عن منبع الخلل وتقويضه جملة، ويجب تكوين تداعيات نهضوية بالقوة وحدها. هكذا تقول التجربة.  وبمجتمع أو أمة تقوم على العلاقة التركيبة وليس على الدمج البنيوي لا يمكن الحركة لأن الأجزاء التركيبية  ستتناثر كما يحصل دائما.  والتماسك الجمعي يمكن تحقيقه مؤقتا بدون لحمة مشتركة، أما التماسك المجتمعي  بكل أنواعه فيقتضي وجود لحمة بنيوية. هذه اللحمة تخلقها التداعيات المشتركة لثقافة الوعي والإدراك الموحد للهدف والآلية.  والمصدر الوحيد لها هو وعي التاريخ وقوانين الحركة. وهو وعي عزيز المنال بدون التكليف التشريعي  والإستبداد البناء كما فعلت كل نخب التاريخ النهضوية.

 

والساحة الهجرية لا تعاني من عقم نخبوي شامل. هناك نخب مبعثرة على امتداد الساحة. بل هناك نخب وعيوية استشهادية مشتتة في المنافي. وهناك نخب استشهادية مقاتلة تستشهد بالنيابة على خلفية تداعيات الرفض والإحتجاج. ولكن الإستشهاد الفردي المقاتل أو الوعيوي  لا يحقق سوى الموقف الوجودي الفردي.  وهو مقدمة تعبوية لا بد منها لقيام تيارات نخبوية فاعلة لا بد من قيام تأثيرها المنظم  للتقدم نحو الهدف النهضوي. لكن صقيع الساحة الهجرية شديد البرودة لا يوفر أي شكل من أشكال الأمن التنظيمي لهذه النخب. ويعيدنا هذا إلى حتمية الحركة النخبوية الإنقلابية  ونهج الإستبداد القومي البناء، الذي يحرك الركام بالجرافات، ويقلم الأغصان اليابسة بدون رحمة، ويستأصل حرية التخلف، ويدفع بالنخب البناءة إلى الأمام. 

_______
Partager cet article
Repost0
16 janvier 2008 3 16 /01 /janvier /2008 15:36
http://www.kitab.nl/wp-content/upload/beyzaba.jpg

Le spectacle fatiguant du prince
 
A la lecture du Prince, de Nicolas Machiavel, ou des Chaînes de l’Esclavage, de Jean-Paul Marat, force est de remarquer que les ruses et artifices de « l’art de gouverner » n’ont pas tellement changé, depuis l’époque de ces grands hommes. Semer la division ; alterner les menaces et les flatteries ; feindre la compassion, vis-à-vis des souffrances populaires, pour mieux les perpétuer ; détourner les esprits vers des sujets futiles : tout cela fait partie, depuis des siècles, des méthodes gouvernementales des classes dirigeantes. Et Sarkozy, notre prince contemporain, en use à l’excès.

Celui qui s’est posé en champion des opprimés et des « sans grade » se prélasse dans le luxe, la recherche du plaisir, les paillettes et la popularité. Il étale devant les cameras du monde entier ses relations privilégiées avec les hommes les plus riches de la planète. « On a vu des peuples opprimés demander au prince des spectacles, comme le seul remède à leurs maux », écrivait Marat. « Ce ne sont que jeux, fêtes, danses et chansons. Mais dans ces jeux, le peuple ne voit point les maux qu’on lui prépare, il se livre aux plaisirs. » Ou encore : « Que le prince dissipe en fêtes, en banquets, en tournois, les deniers publics, on voit ses stupides sujets, loin de s’indigner de ces odieuses prodigalités, admirer en extase ses folies, et vanter sa magnificence. »

Comment ne pas voir que si les moyens et la forme des distractions ont changé, le but recherché est exactement le même ? Le jour de la grève générale des transports, Sarkozy annonce son divorce. A la fin de la visite de Kadhafi (négative pour l’image du prince), on apprend son idylle avec une starlette. Pendant que des pompiers ramassent le cadavre d’un « sans grade », mort de froid à quelques pas du Ritz et de l’Hôtel de Crillon, Sarkozy part en Egypte à bord du jet d’un ami milliardaire. L’apôtre du « travailler plus pour gagner plus » est toujours en vacances, en Jordanie, lorsque les personnels hospitaliers luttent pour réclamer le payement de 23 millions d’heures supplémentaires. Enfin, lors d’une conférence de presse où il annonce la fin prochaine des 35 heures, le prince évoque un projet de mariage.

Il y a des signes que le spectacle commence à fatiguer mêmes les plus dupes. Une tendance lourde se dégage des sondages. Les côtes de popularité du président et de son gouvernement sont en chute libre. Depuis le mois de juillet, Sarkozy aurait perdu 17% d’opinions favorables. C’est une tendance qui alarme, en premier lieu, l’industrie audio-visuelle et la presse, qui se sont tant dévouées au développement de sa gloire. Par exemple, Le Monde du 26 décembre dernier s’est inquiété de la «  fascination du président pour les paillettes et la jet-set », et souligne « la distance qui doit exister entre un homme qui incarne l’Etat et un groupe socio-professionnel, quel qu’il soit ».

Mais cette baisse de popularité n’a rien d’étonnant. Elle traduit la prise de conscience, chez les travailleurs qui subissent de plein fouet la politique du gouvernement, mais aussi dans les couches relativement aisées de la population, que la « rupture » promise par Sarkozy n’est en réalité que la poursuite et l’aggravation de la politique menée par Chirac, Raffarin et de Villepin.

Exactement comme nous le disions à l’époque, l’attaque contre les régimes spéciaux n’était que le prélude à une attaque contre toutes les retraites. Les 35 heures sont aujourd’hui en danger. Alors que plusieurs millions de personnes sont mal-logées et dans l’impossibilité d’acheter un logement, le gouvernement, s’inspirant directement de la politique de Thatcher dans les années 80, veut organiser la vente des HLM, alimentant ainsi la spirale spéculative du secteur immobilier. En 2007, le pouvoir d’achat a fortement baissé chez les millions de travailleurs du bas de l’échelle salariale, les précaires et les chômeurs. La ministre de l’Economie, Christine Lagarde, a reconnu que le taux d’inflation en 2008 sera encore plus important qu’en 2007.

L’économie stagne. Les capitalistes ne réinvestissent pas dans l’outil productif. La baisse de l’activité économique aux Etats-Unis et, prochainement, en Chine, ne pourra qu’aggraver encore les perspectives. Le patronat et le gouvernement redoubleront d’ardeur pour conserver leurs profits au détriment du reste de la société. La crise actuelle résulte de la faillite d’un système. Elle n’est pas, au fond, la conséquence de la politique de Sarkozy. Si le Parti Socialiste était au pouvoir, ses dirigeants seraient en train d’appliquer une politique semblable à celle de Sarkozy, puisqu’ils sont, eux aussi, liés corps et âme à ce même système.

Certaines conclusions découlent de ce constat. Il faut frapper le capitalisme à la tête. Il faut s’efforcer de rassembler le mouvement ouvrier et la gauche autour d’un programme qui pose concrètement la nécessité de briser l’immense pouvoir d’une infime minorité de la population, à savoir les Bolloré, les Lagardère et autres capitalistes qui contrôlent les banques, l’industrie et la grande distribution. La France est un pays très riche. Ses moyens économiques sont parmi les plus importants au monde. Mais sa richesse et ses moyens ne sont pas sous le contrôle démocratique de la collectivité. Tant que les capitalistes en conserveront la propriété, l’économie ne sera jamais au service de l’ensemble de la société. Non, les idées communistes ne sont pas mortes. Elles sont plus actuelles que jamais.

lariposte.com

Partager cet article
Repost0
16 janvier 2008 3 16 /01 /janvier /2008 15:31
http://investigation.blog.lemonde.fr/files/2007/05/tous-fiches25.1180616826.jpg

Terrorisme, intégrisme, totalitarisme...
 

par Anny Paule

Le président Bush, à partir des événements du 11 septembre 2001, a déclaré la guerre au « terrorisme »… « guerre du Bien contre le Mal, guerre au nom de la Démocratie »… si l’on prend à la lettre son discours !

Ainsi, nous avons assisté à la mise en scène d’Oussama Ben Laden, déclaré ennemi public numéro 1, et consécutivement, à la guerre punitive en Afghanistan, puis à celle contre l’Irak, hélas loin d’être terminée. Nous avons également assisté à un soutien inconditionnel à Israël dans ses attaques répétées contre la Palestine et le Liban, en même temps que des menaces récurrentes vis-à-vis de l’Iran et de ses droits (ou plutôt, non droits) à disposer de « l’arme atomique ».

Ces événements extrêmement graves ont été très largement médiatisés et il ne s’est pas passé un instant sans que la «  Vérité », à laquelle nous sommes sommés de croire, ne nous ait été assénée. Cette « Vérité » est très simple, très manichéiste : il y aurait d’un côté les « Bons », défenseurs de la « Démocratie  », (Américains, Israéliens, Européens, entre autres), et de l’autre, les « Méchants », les Afghans, les Irakiens, (ou plutôt, certains Irakiens), les Palestiniens du Hamas, les Libanais du Hezbollah, les Iraniens, ou encore, les Farcs de Colombie…

Tous ceux-là, selon la version officielle à laquelle nous devrions adhérer, si nous suivions bien le discours dominant, savamment distillé sur toutes les ondes, et dans certaines presses quotidiennes, incarneraient le « Mal » absolu, le « totalitarisme », le «  terrorisme », l’« intégrisme »...

Ce sont ces appellations, ces désignations qui nous questionnent :

« Totalitarisme », selon le dictionnaire Robert, signifie « système politique des régimes totalitaires », c’est-à-dire, « des régimes à parti unique, n’admettant aucune opposition organisée, dans lequel le pouvoir politique dirige souverainement et même tend à confisquer la totalité des activités de la société qu’il domine ».

« Terrorisme » (voir annexes ci-dessous), selon la même source, renvoie, pour son origine, à la « Terreur » des années 1793-94, en France, c’est-à-dire, non seulement à une « peur collective qu’on fait régner dans une population, un groupe pour briser sa résistance », mais aussi « au régime, au procédé politique fondé sur cette peur, sur l’emploi de mesures d’exception et de la violence ». Le « terrorisme » se définit alors comme « l’emploi systématique de mesures d’exception, de la violence pour atteindre un but politique (prise, conservation, exercice du pouvoir…) et spécialement, l’ensemble des actes de violence (attentats individuels ou collectifs, destructions) qu’une organisation politique exécute pour impressionner la population et créer un climat d’insécurité ».

Quant à l’« intégrisme », le même dictionnaire Robert le comprend comme une « doctrine qui tend à maintenir la totalité d’un système, et plus spécialement, d’une religion, et qui refuse toute évolution  ».

Ces trois définitions présentent le mérite de redonner du sens aux événements cités, surtout si l’on précise, en parallèle, ce qu’est la « Démocratie » (voir annexes ci-dessous) : c’est une « Doctrine politique d’après laquelle la souveraineté doit appartenir à l’ensemble des citoyens ; organisation politique (souvent la République) dans laquelle les citoyens exercent cette souveraineté. (…) Un État démocratique est un État pourvu d’institutions démocratiques, et le suffrage universel est la démocratie elle-même. » (Dictionnaire Robert).

Si nous confrontons ces éléments sémantiques à la situation nationale et internationale qu’il nous est donné de vivre, si nous nous replaçons, plus particulièrement dans le contexte du Moyen-Orient, de l’Irak, d’Israël, de la Palestine et du Liban, de l’Iran, nous sommes en droit de nous interroger sur l’exercice de la Démocratie, et sur l’existence du Terrorisme, de l’Intégrisme, du Totalitarisme, (tels qu’ils sont désignés), et sur leurs lieux et places :

Que l’Irak de Saddam Hussein ait été un État totalitaire, nous en conviendrons… Mais il existe théoriquement un principe des « États à disposer d’eux-mêmes », et un principe de « non ingérence ».

Si le Peuple irakien de Saddam Hussein en avait appelé à l’aide internationale pour se défaire de son tyran, alors il aurait peut-être été légitime de lui venir en aide pour le conduire vers un régime démocratique appelé de ses vœux. Or, il n’en est rien… et la guerre menée par Bush et ses acolytes, sous prétexte de restaurer la Démocratie en Irak, et de détruire des armes des destruction massive (armes jamais trouvées), a déjà fait plusieurs centaines de milliers de morts dans la population civile, soit énormément plus que ceux de Saddam Hussein, considérés comme des « crimes contre l’humanité », et qui, selon l’instigateur, avaient en partie motivé la dite guerre !

Quant à la question Israëlo-Libano-Palestinienne, elle reste d’autant plus complexe que les Peuples Libanais et Palestiniens avaient démocratiquement élu leurs représentants… Il n’est donc pas possible, en fonction des définitions énoncées plus haut, de les qualifier ni de « totalitaires », ni de « terroristes », ni d’« intégristes ».

Que les questions religieuses opposent les populations des trois pays, c’est sûr, que des questions territoriales soient génératrices du conflit, c’est certain… Mais la question qui n’a jamais été tranchée est celle des territoires : Qui possédait quoi, à l’origine  ? Qui au terme de combats meurtriers, a dépossédé l’autre, les autres  ? Qui use sans cesse de la force pour imposer sa loi ? Qui refuse de reconnaître les gouvernements démocratiquement élus ? Qui interdit aux autres le droit d’exister et de vivre en toute liberté ? Qui conteste la possession de certaines armes, dites « interdites » et utilise de son côté un armement des plus sophistiqués et des plus diaboliques ? Qui massacre gratuitement et en toute impunité des femmes, des enfants, des vieillards ? Qui, en un mot, a entamé une forme nouvelle de génocide ? Et au nom de quoi ? De quelle légitimité ?

La dernière guerre mondiale avait atteint un des plus hauts degrés de la barbarie totalitaire avec un génocide sans précédent vis-à-vis des ressortissants juifs. La communauté internationale avait cru se dédouaner de ce crime inqualifiable en installant les rescapés et ceux des juifs qui le souhaitaient sur le territoire d’Israël. Le bon sens et la sagesse auraient voulu, que fort des leçons du passé, ce nouveau territoire ait été exemplaire, ait été le havre de la paix enfin reconquise. Cela a existé… pas très longtemps ! Il est des haines ancestrales que nul n’avait voulu prévoir ! Il est, dans les hommes quels qu’ils soient, des instincts de domination, de volonté de pouvoir qui avaient été sous estimés… Nous avons vécu cette histoire récente et nous avons pu prendre la mesure de ces instincts belliqueux…

Dès lors, il serait bon de recentrer les débats et de considérer que la vision simpliste et purement manichéenne de la réalité qu’on tient à nous imposer est une vision quelque peu erronée. Dans ces combats, il n’y a pas des « Bons » et des « Mauvais », il y a des prédateurs, qui se donnent tous les droits (cela relève du totalitarisme), qui refusent aux autres celui de vivre leur propre religion (cela s’apparente à de l’intégrisme), et qui usent de la violence pour atteindre leur but (cela ressemble à du terrorisme)… et il y a ceux qui cherchent des moyens de résister, ceux qu’on maintient dans la misère et auxquels on interdit la possession de certaines armes, (armes possédées par leurs adversaires), et ce sont ceux-là qu’on désigne comme responsables de tous les maux et auxquels on applique les trois qualificatifs sus nommés.

Ce qui est extrêmement grave, dans cette affaire, c’est que la totalité de la communauté internationale ne soit pas capable, ou n’ait pas la sagesse de calmer les élans destructeurs de la super-puissance américaine, de son féal israélien et de quelques alliés européens… Actuellement, et à cause de ces conflits, nous encourons, tous, les pires des dangers… mais, de cela, on ne nous parle surtout pas… on se contente d’avoir désigné des coupables et de les avoir présentés comme tels en les taxant de « terroristes », « totalitaires », «  intégristes »… Peut-être serait-il bon de retourner la proposition, et de s’interroger sur la légitimité de ces conflits… sur leur cause réelle, et sur ceux qui en portent la responsabilité. Peut-être, alors, découvrirait-on où se situent réellement le terrorisme, l’intégrisme et le totalitarisme.

La réflexion amorcée sur le « Bushisme » et sa politique guerrière, nous pourrions la transposer sur les questions latino-américaines, sur ceux qui sont présentés comme les « bons » et ceux qu’on désigne comme les « méchants », sur les commentaires relatifs aux gouvernants de certains pays : il suffit de comparer le « traitement médiatique » appliqué au président Chavez et au président Uribé pour mesurer l’impartialité de l’information qui nous est distribuée sur ces pays. Uribé y est toujours considéré comme plus légitime que Chavez, souvent taxé de totalitaire… sur quels critères objectifs ? La question des FARC, quant à elle, est plus délicate à appréhender, leur résistance guerrière reste excessivement violente, peut s’apparenter à du terrorisme, mais le régime colombien, de son côté, est-il un véritable régime démocratique ?

Nous pourrions également mettre en parallèle notre analyse des trois concepts de « Terrorisme », « Intégrisme » et « totalitarisme » avec les discours et les « actes » auxquels nous assistons, dans notre propre pays, depuis plusieurs mois :

Stigmatisation de tout ce qui n’est pas conforme à la pensée dominante (autrement dit au « Bien » nommé comme tel par notre actuel président).

Négation de la demande populaire, mais cadeaux à ceux qui écrasent le peuple travailleur et font que cette demande n’est autre qu’une exigence légitime.

Lois iniques sur l’immigration, sur la sécurité, sur la solidarité, sur la disparition programmée des services publics.

Retour en force de la « croyance » religieuse (symbolisée par le passage au Vatican de Nicolas Sarkozy) et mise à mal du principe de laïcité pourtant indissociable des principes fondateurs de notre République.

Refus de donner la parole au peuple sur un traité qui engage notre avenir commun (refus d’autant plus cynique que notre président reconnaissait lui-même, le 14 novembre dernier, à Bruxelles que : « Des référendums sur le nouveau traité européen seraient dangereux et perdants en France, en Angleterre et dans d’autres pays. Il y a un gouffre entre les peuples et leurs gouvernements »).

Mise en scène permanente de la personne du président et confiscation de la réflexion politique au profit d’effets d’annonces (annonces souvent contredites ou contradictoires).

Soutien inconditionnel à Bush et à sa mégalomanie.

Utilisation de la peur sans que ce qui pourrait la fonder obéisse à des raisons objectives …

La liste serait longue des éléments à charge qui nous conduisent à nous interroger sur les dérives de notre Démocratie et sur les nouvelles formes de terrorisme, d’intégrisme et de totalitarisme en train de s’installer de façon insidieuse.

Reconnaître qu’il existe « un gouffre entre les peuples et leurs gouvernements » suffit à éclairer la politique en route : elle se fera sans le peuple (sans les peuples à l’échelle européenne), à ses dépens, au nom d’un totalitarisme financier qui n’hésitera pas à utiliser les armes de l’intégrisme et du terrorisme.


A N N E X E S
1.Terrorisme et Résistance

Les définitions liminaires et succinctes données pour ces deux concepts appellent quelques précisions propres à en préciser les nuances.

Si, aujourd’hui, le terme de Terrorisme est connoté péjorativement, s’il est perçu comme « l’arme des faibles contre les forts », dans une forme de guerre asymétrique, si ses actions sont parfois confondues avec la guerre, la guérilla, le banditisme, il peut aussi être le fait des Etats eux-mêmes, comme le souligne Noam Chomsky qui n’hésite pas à parler de Terrorisme d’Etat.

Quoi qu’il en soit, les actions terroristes ont toutes une constante : faire pression sur un Etat pour en changer la politique ou forcer un gouvernement à prendre certaines mesures, ou, au contraire, à s’en abstenir. Ainsi, les formes du terrorisme peuvent être multiples, être le fait d’individus isolés ou d’organisations, répondre à certains types de doctrine ou d’idéologie, répondre à des exigences d’ordre religieux, mais, dans tous les cas, elles visent les populations civiles.

Ceci fait que la distinction entre Terrorisme et Résistance reste très ténue, très difficile à appréhender.

La Résistance est définie par Henri Michel (Fondateur du Comité d’Histoire de la seconde Guerre mondiale) comme : « L’ensemble des combats menés au nom de la liberté de la patrie et de la dignité humaine » contre l’occupant et ses aides.

D’une certaine manière, même si ses méthodes sont une violation des lois, même s’il s’associe à des crimes sur des civils, des non combattants, le terroriste est quelqu’un qui lutte pour une cause qu’il estime juste ou bonne.

Une interrogation est alors nécessaire sur ce qui fonde et ce qui évalue son action : Qui est plus légitime que l’autre ? Le faible opprimé qui mène un combat ? L’ordre en place qui maintient l’oppression ?

De ce fait, entre Terrorisme et Résistance, les différences seront essentiellement d’ordre éthique : la Résistance aurait « un but légitime » (M. Duverger), tandis que le Terrorisme serait illégitime. Or, certaines formes de terrorisme peuvent avoir une fonction tyrannicide, visant à sanctionner l’irrespect du « souverain » vis-à-vis des règles auxquelles, théoriquement, sa fonction le soumet, et estimant que l’ordre en place et ses règles iniques doivent être détruits.

Les Terrorismes, par ailleurs, peuvent se revendiquer de forces diverses :

Terrorisme d’extrême gauche, souvent appelés lutte armée par ceux qui le pratiquent. Or, les membres de ces groupes se nomment eux-mêmes des résistants (ou combattants, ou partisans), car ils considèrent qu’ils luttent contre l’oppression du pouvoir en place ou mènent des actes de libération, qu’ils comparent souvent à celles des membres de la Résistance, en France, pendant l’occupation nazie.

Terrorismes islamistes, (Djihad), combattants de Dieu, menant une guerre sainte.

Terrorisme d’extrême droite, tels le Klu-Klux-Klan aux Etats-Unis, jusque dans les années soixante, ou encore celui qui est à l’origine des attentats aux jeux d’Atlanta.

Terrorisme d’Etat, souvent organisé par les services secrets à des fins politiques, tels les actes menés par les services secrets français contre le FLN et l’OAS pendant la guerre d’Algérie, ou encore, Le Rainbow Warrior, en Nouvelle Zélande par les mêmes services secrets, en 1987.

Terrorisme économique, visant à déstabiliser, désorganiser la stabilité économique d’un Etat, d’un groupe d’Etats, ou d’un société , souvent mené par des entités transnationales ou non gouvernementales.

Les Terrorismes dont il est le plus souvent question actuellement sont les terrorismes d’extrême gauche et les terrorismes islamistes.

2. Démocratie

Le concept de « Démocratie », quant à lui, mériterait un article en soi.

Si le principe de « la souveraineté du peuple, du gouvernement de tous » est admis comme exemplaire de la Démocratie depuis la période de la démocratie athénienne, (démocratie directe), si Montesquieu a établi le principe de « la séparation des pouvoirs » en se basant sur les « gouvernés » (est-ce que le Politique peut assurer la Liberté des sujets ?), l’évolution des classifications politiques fait que la « Démocratie » est devenue « un système politique », et non plus, simplement un régime ; c’est-à-dire, une « organisation sociale où le peuple, ou un organe élu par lui, détient la souveraineté ».

Par extension, le terme de « Démocratie » qualifie un pays appliquant les règles démocratiques sus nommées dans son fonctionnement.

La démocratie peut prendre plusieurs formes :

On dit qu’elle est « directe » quand le peuple adopte lui-même les lois et décisions importantes et choisit lui-même les agents d’exécution. (Cas de la démocratie athénienne, au V° siècle, possible quand le nombre des citoyens est limité).

On la dit « indirecte » ou « représentative » quand le rôle du peuple se borne à élire ceux qui le représentent. (Cas de la France et de nombre de démocraties occidentales).

Les « démocraties indirectes » peuvent, à certains moments, prendre une forme « semi directe », quand le peuple est appelé à statuer sur certaines lois par référendum, par veto populaire ou par initiative populaire. (Cette forme semi directe est plus « juste » que la forme « indirecte » ou « représentative », car plus proche de la vox populi).

La « démocratie participative », quant à elle, vise à accroître la participation des citoyens dans le débat public, et la prise de décision qui s’en suit. Elle est inspirée par les formes d’organisation mises en place dans certaines entreprises dans les années soixante.

Opposée à la « démocratie indirecte », ou « représentative », ou encore « délégative » ou « élective », elle permet un système mixte dans lequel le peuple a délégué ses pouvoirs aux élus, mais le conserve grâce à une forme d’interactivité, grâce à des débats publics de proximité. (A condition qu’il ait voix au chapitre et qu’il ne soit pas seulement présent pour accompagner ou cautionner).

Dans une véritable « démocratie participative », toutes les idées constructives et nouvelles des habitants devraient être examinées de façon efficace ; le découragement des citoyens, quand ce système est mis en place, est le plus souvent lié à l’échec d’expériences lié à une mauvaise prise en compte par les élus. Le sens du bien commun, l’implication citoyenne devraient être indissociables des prises de décisions politiques.

Il existe, enfin, une nouvelle forme de la « Démocratie » que nous nommerons « démocratie d’opinion ». Fondée sur les sondages, elle joue de tout : par calcul, par cynisme, elle utilise toutes les peurs, tous les préjugés, toutes les haines qui traversent nos sociétés. On peut l’apparenter à une sorte de « dérèglement démocratique ». Ainsi, N. Sarkozy a pu faire appel à la face la plus obscure des sentiments de « la France profonde », flirter avec un bonapartisme de bon aloi, un populisme plébiscitaire… afin de gagner les élections présidentielles.

Par ce nouveau système, nous assistons à une personnalisation du pouvoir, à la phobie des corps intermédiaires, le président devient « souverain », le Parlement est réduit à un rôle de figurant, les syndicats deviennent squelettiques et les partis discrédités. (cf. Editorial d’Alain Duhamel, Libération, du 20. 12. 2006).

Repris et retravaillé à partir de l’encyclopédie Wikipedia.

 
Partager cet article
Repost0

Articles RÉCents

Liens