Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Recherche

4 janvier 2008 5 04 /01 /janvier /2008 11:01

وقفت عندانتشارمخابرات بوش عندنامجالا ومكاناوذهنيةواستنجابالرجال حكم ومعارضين . لحركات الإسلام السياسي التي قال عنهارئيس الولايات المتحدة الأمريكيةسنة1980’أي منذ28سنة بالتمام والكمال’أنهاالخطرالثاني بعدالخطرالشيوعي وان العالم وعلى رأسه بلاده مطالب بخوض الحرب ضدالشروان كانت هذه الحركات وليدةسلطات الاعتدال المختارة ملوكهاوامراؤها وسلطانها ورؤسائها بالذهن والدور من بوش ذاته؟وتكون الحروب ولا يتخلى عنها بوش...

 

استحضرت هناتواجدمسئولي هذه الحركات الإسلاميةفي الولايات المتحدةوبريطانياوالمانيا وفرنساوهولنداوكنداوبلجيكاوايطالياواسبانياو...منذعقودبهدف ترويضهم وتعويدهم الحوار والدمقرطةوبماقدتكون مع ذلك الحاجةإليهم على غرارمارأيناه في باكستان بعودة بوتووشريف وهومارفضه مشرف ومخابراته وعسكره وذهب إلى حد الآن بحياة بوتو ومن يدري؟

 

الخريطةمكنتني ايضامن استحضارحركات التحريروالمقاومةذات المرجعيات  الإسلامية   وتحديدافي لبنان وغزةوالفارق بينهاوبين حركات الإخوان المسلمين هناوهناك في دول الاعتدال.

وهذا سنعود إليه بالتحليل .

 

هذاالاستحضارقال لي أن الرئيس بوش بحث ويبحث في أفغانستان عن بن لادن.وانه يشتاق إليه إن غاب مدة طويلة.كماجعلني أتذكرقولة بوش الشهيرة..أريده حياأوميتا..وتنبّهت في الحين

إلى كتابات وخطابات ومقالات يوميةوحوارات تلفزيةمنذيوم12سبتمبر2001 ولغايةاليوم  ومن دول الاعتدال وصحافةالحياة والشرق الأوسط وفضائيات الجزيرة والحوار والعربية والحرة وغيرهاالقائلة لناخلاصة..بن لادن توفي منذ أول ضربة لبوش في اكتوبر2001 ..بل ان بن لادن أصلا اسطورةبوشيةلا غيروحكايةهلامية..ونام وينام بوش على هكذاأخباروتحاليل وكتب صدرت وأركزعلى الحلفاء.

 

كماأن هناك برامج تربوية في تونس مثلاأي من الدولة الحليفة لبوش وأكثر رجل الوزارة من رجال ساركوزي ومحمي منه إلى ابعد مجال؟واحكام بالإعدام على إرهابيين ارضعوا ذلك تربويا وسلوكياوأفعالا؟سنرى هذامع قرب2009 ..هذاالتاريخ الذي صارخبزةومهنةوحرفةللتروالفر

والسارق لمغزل والدته عندنا في تونس..

 

وقفت عندالبدائل عربيافي دول الاعتدال فوجدت حركات إسلاميةوصفهاويصفها بوش ورجاله بالإرهابية.وعقدت لهامؤتمرات دولية وذهب إلى تلك المؤتمرات المال الرهيب.

وبتعليمات وإذن من بوش وتحت رعايته؟وهذا رغم مرور 60سنة على الاحتضان.

 

والأغرب هناأن الاستخبارات حاضرة’اكرر’في كل مكان والمسئولين من عمدة إلى ما تحت الرئيس مباشرةمن انتقائها؟وسيطرتهاعلى المجالات العامةوالخاصة؟على العمل والمال والرزق؟

 

وتعرف دبيب النملة فمن أين جاء الإرهاب؟لهذابوش يعشق تونس والجزائروليبياومصر والسعودية والامارات و...لانها تفبرك حركات إسلامية ليخرج مغفليهاويعلنون عن تبني تفجيرات

وبالمقابل يكره ايران وحماس وحزب الله لان هذه الحركات والدولةلاتقوم بتفجيرات وقالت  إن الإسلام ليس ارهابا ولا تفجيرا وان الاستخبارات الدولية لا تلعب هناك..التفجيرات التي عرفها العالم منذ2001 فقط هي تونسية بامتياز ولكن بوش لا يرى ذلك.وهي سعودية وجزائرية ولا

مرة وجدنا ايرانيا او لبنانيا.سنرى هذا بعد هذا الكلام...

 

وقفت عندنوعيةوطبيعةعمل رجال الخليج ومايقابلهاايرانيارغم أن الأخيرةمحاصرة وتحاصر منذ1980 ؟ودول الخليج هي الأمن والرعايةوالتبريرلكل جرائمها.من ذلك السعوديةمفرخة الإرهاب ومحضنة تعسائه’أوكل إليهااللعب في لبنان وفي باقي دول الاعتدال بمعية مبارك مصرالمنتخب من 3 في المائة من شعبه؟

 

وصاحب هذه النسبة هوالحواروانتخاب رئيس في لبنان وهكذاجل زملائه؟سخرية من العقول والزمن والطبيعة...إفلاس بوشي ساركوزي بامتياز..ولهذا لا أهلا ولا سهلا والإرهاب ولد هنا.

 

إيران منذ1980وهي محاصرةمالياوعلاقاتياوتحركاوتكنولوجياومع ذلك وبمفهوم بوش  ومبارك وكل المعتدلين أنتجت حماس وحزب الله ولنصدق ذلك فأين بوش واستخباراته ومعتدليه وهم النماذج الحداثيةوالمدنيةالتي يهرول إليهاالمواطن الذكي والمتعلم والمحب للجمال والحياة؟

 

 

وقفت عندعمل إيران وحلفائهاللمستقبل وبأريحيةكبيرةجدايمكنني الاستشهاد عليه بكلام حسن نصرالله أياماقليلةبعدنصب المعارضةخيامهاوسط بيروت..يصرخ الاول من يتعب..

 

نرى اليوم فعلا بعدسنةونيف على إعلان الإضراب اضطراب الحكم وبوش...أي واحد في زاوية لجاإلى حكاية العمادسليمان قطعاللطريق على عون لا غير.أي سلوك امني مخابراتي نابع من ردة فعل ومحاولة تقسيم المارونيين لا غير.أي ليس سياسة..في حين المعارضة تمارس سياسات وبإحكام.وبكثير من الأخلاق والرصانة والتفكير..العماد سليمان اضافة الى هذا يريدون اسره دون قوة حقيقية اذا اصبح رئيسا حتى لا يفتح ملف البارد وغيرها من الملفات التي تعرف عنها الكثير المخابرات العسكرية.الى جانب ان عون من نظر بوش خطر على المعتدلين ان جالسهم في قمة عربية.فهو جماهيري داخل وطنه واستقلالي في قراراته وخياراته.والبقية باستثناء 2او3 فانهم

يقرؤون اللوحة ويقرؤون المكتوب.

 

نضج المعارضةابعد الى حد الآن خيارالإطاحة بالحكم.واخذالحكومة مرة عبر السكوت عنها ومرة عبر حشرها في الزاوية بمطالب شعبية لان تمتهن الكذب بعيون مفتوحة ولان يهرول اليها العالم .وهنا فقط دلالة على الضعف والخوف من اللبناني وعلى ان المعارضة قوة شعبية وقوة اقتراح وحلول وطنية داخلية.هذاالذكاء مع خروج لحودوتركه الحمل عندالسنيورةوبوش والمعتدلين

عرّى البئر.وقال للسنيورةتفضل نحن بانتظارك..وكان على السنيورةالتغطي بالبطرك.وفعلها.

وتحسب له الخبطة.

 

السنيورة شعر بانه عاريا.وكان بمعية حلفائه ينتظرتحركا معارضا ينقذه مع خروج لحود؟أي كان داخليا يمني نفسه بان تقدم المعارضة على الاطاحة به حتى وان سعى ظاهريا الى منع ذلك.

 

 زارالبطرك في اول يوم من الفراغ في خطوةهي قمةالاستفزازوخاب رجاؤه.لجا إلى مجالس وزارية بصفتين مسلوبتين أخلاقيا واجتماعيا ودستوريا وطائفيا.وخاب ظنه.فأوحى بانه ذاهب

الى الجيش ليسهرعلى ترقية ضباطه وتكريم شهدائه.

 

اي المتاجرة بالمؤسسةالوحيدةالتي ظلت بمناى عنه وعن التجاذبات الصحيحة والخاطئة.وفي نظري هذاالايحاء قول منه للمعارضة أتوسل إليكم الانقلاب لأصيح بالقانون وليصبح حزب الله(وليس عون)انقلابيا وهمجيا وطرفافي الحرب الداخلية وشيعة وسنة ومسيح ودروز.

 

وهي امنيةالامنيات عندالمعتدلين وعندبوش وساركوزي وهذاماكلف به كل من السنيورة  وجعجع والحريري وجنبلاط ومعوض وحرب ولحود نسيب وفشلوافيه الى حد الآن.

 

ولهذاعون ابليس ولهذااحببت عون لانه سيدحرومستقل والسياسةعنده فكرواخلاق ومسئولية.

بل كما راينا الحديث حول رجال تونس فهو ذاته في لبنان لان المركز واحد.بل جنبلاط قال

يوم 31/12/2007 هذا حرفيا...نريد ان يتحرك حزب الله بالقوة...هذا اساس الداء.

 

وكتبت هذا منذ منتصف 2006 وخاصة في مقالي بتاريخ30/11/2007 كيف أن جنبلاط استدار يوم27/11/2007 في الساعة العاشرة بتوقيت تونس نحو حزب الله وبري؟وهناك من

اعتبر ذلك رغبة في تمرير الاستحقاق...نرى تونس ونرى لبنان ومصر..فنفهم الأهداف...

 

اللعبةكبيرة جداوهي مستمرةمع تعديلات تكتيكيةلا غيرزمنا..نام السنيورةعلى رجائه

خائبا مذعورا..ونام معه بوش وساركوزي والمعتدلين.وهنا قدم ولش ثم غادر ثم عاد...

 

هناايضا يأتي ما يقال عنه اجتماع وزراء خارجيةعرب وكلمتين اساسيتن كتب اصلا حولهما البيان..الشرعيةولا غالب ولا مغلوب ودعوة الأطراف لتجنب الفوضى والاحتكام الى الدستور.بينما ولا في دولةتقريبايحترم الدستوراو وجود لمعارضة حقيقية(قلت مع استثناءات)؟

 

هناكانت محاولات لتكريه البشرفي نصرالله بالذات  وإخراجه من أي ذهن معتدل وفكر وسحب أي سند شعبي  من الأسدوالجديةعن نجادي من خلال التركيزعلى التخلي عن عون؟ولعون القول مشكلتك حزب الله ولحزب الله وحلفائه مشكلتكم  عون ..

 

فعل امني مخابراتي كريه من وزراء ومسئولين وكلام حول الإرهاب.سلوك امني فضيع وموالاة تحكي بنموذج مدني مقابل نصرالله وبري التطرف؟الأزمة عندماتطول كارثة على رجال الكذب.

الأزمة  كانت فرصةللمعارضةولي شخصيالاكتشف اموراماكنت أقف عندها.وكارثة على الموالاة لأنها فضحتها وأظهرت عجزها.

 

فعل السنيورة المستحيل لان تنقلب عليه المعارضة فيصبح القانون والدستوركماصرخ

عباس .وكما يصرخ عندنا فطاحلة ب2009 ؟وهم من جعل الشخص المقدم منهم الى2009 سخرية داخل وخارج تونس ومادة السخرية(وهي حقيرة)لا تخرج الا منهم.لم نعد مغفلين.

 

ذات الامرلبنانيااذقال كل من نصرالله وعون وبري وفرنجيةوميشال سماحةوارسلان  ووهاب وشاتيلاوغيرهم ..انهم ليسوافي حاجة للانقلاب إذ هناك خيارات  مدنية وشعبية قويةجدابامكانهاالتفويت على السنيورة والمعتدلين حكاية الكذب..كما بامكانها القول بنوعية

المعارضة...الانسان الفرد هو السلاح وليس الدبابة او الصاروخ...

 

عباس منح بوش والمعتدلين حجة الصراخ بالشرعية.أي خبزة.بينماالسنيورةفشل.وهناك رعب لا يوصف عند بوش وساركوزي والمعتدلين من أية انتخابات قادمة.لهذا قلت تغير التكتيك.وانتخابات كينياقالت نشئ من هذا الرعب..وان استدارت خارجية بوش بعد ساعات من مباركتها جهرا وتعليمات التزوير..ممنوع رئيس واحد منتخب فعلا وله قواعد شعبية ومستقل.

 


سيادةالرئيس بوش..هذاماقالت الخريطة..وأنت تزورناخلال أيام..هل نرحب بك مع هذا؟وهل ترى هذا محاربة للتطرف؟أم صناعة له؟المستقبل للعطش المالي والأخلاقي؟أم للمواطنة؟

لهذا ولما سيأتي أقول للرئيس بوش’قبل أن تحضر إلى منطقتنا خلال هذا الشهر في زيارات معلنة وأخرى غير ذلك لخوفك على أمنك والحال انك دفعت من مال أبنائك مليارات الدولارات

وهكذاآلاف الضحايافي أفغانستان وباكستان والعراق ولبنان وكثيرمن الأخلاق والقيم وما به تميز الأمريكي عندنا قبل 11سبتمبر2001 ..

 

Partager cet article
Repost0
4 janvier 2008 5 04 /01 /janvier /2008 10:59

سبق قدومك سلوكيات امنيةومخابراتيةكريهةجداحيثماتحركت وسلمت العراق إلى رجال  نهب فاق نهبهم وعطشهم المالي مانهب ربمامنذ 1958عراقياالى جانب تمسح رجالك على الحكيم والمالكي ومقتدى..أي الشيعة؟والعشيرة؟والقبيلة؟والحركات الإسلاميةالشيعيةمنهاوالسنية؟فماذا

حققت حتى بما تزعم انه لأمن إسرائيل؟ألا تحارب الشيعة في إيران ولبنان؟

 

سيادة الرئيس’ماسبقك’يجعل فقط  قدومك قدتأخرإلى ابعدمجال’وإصرارك على المجيء

بذات المنطق والسياسات والأشخاص أعطى لمن تقول عنهم إرهابيين كل تفضيل وتبجيل في القلوب والعقول العربيةشعبياوجماهيرياوجعل هذاالزنديق وذاك يقترب منك اتقاء لشرّك وعلى أن يمرزمنك في رئاسة بلادك وأنت تراه الحليف؟

 

وهوماقلت عنه مراراالغباء السياسي وتفكيرالمكاتب المغلقةوتشويش الحياة والشرق الأوسط وبعض الإعلاميين في هذه الفضائيةالعربيةوالحرةوتلك ولصالح أجندات وسخة من أهدافهااحاطة جنابك واستخباراتك وخارجيتك ونواب الكونغرس بالتافهين وبالأفكارالمغشوشة ونجحواإلى ابعد مجال.

 

قالت الخريطةبتأخرقدومك لأننااستحضرناالوعودالتي قطعهارئيس بلادك سنة1980 ’غداة

ثورة إيران وتواجدالسوفيات.يومهاقال رئيس الولايات المتحدةالأمريكيةانه سيمشي ..بقامة

طويلة مرفوعة...تمكنه من التصدي لكل خطراحمراواخضرمن جهة؟ومحاربةالفساد(اليوم بعد28 سنةبالتمام والكمال نجدتشيني في البيت الأبيض وهاليبرتون رمزللسمسرة والنهب والفساد ومعه جل رجال الاعتدال...)ورفع الهيبة وإنقاذ الاقتصادوحل جل مشاكل المنطقة والعالم بالعدل من جهة أخرى؟أول من اعترف بتزوير انتخابات كينية يوم 30/12/2007 الرئيس بوش...واستداربعد سويعات؟

 

لكن ماكان ويكون منذ11سبتمبر2001 على الأقل وعندناعربيامنذ 60 عاما’ادخل الولايات المتحدة بفضلك سيادة الرئيس’وأوروباوخاصةمنهافرنساوايطاليا واسبانيا و..في سلوكيات

خلناهالطغاتناقتلت وتقتل المواطنةوالراي واجّلت وتجلّ الفساد والكذب والنفاق وتكريم أحزاب وهمية وهكذا جمعيات والادعاء مع ذلك أنها نماذج مدنية مقابل خيارات عسكرية؟

 

هناخوّنت بيلوسي وريدولنتوس ودين وهيلاري واوباماو...مثلمايفعل رجال الاعتدال عندنا مع كلمة الحرية.وكل من يقول أنهم فطاحله وليس أصحاب عقول ومدنية.

 

ولهذا نقول لا حاجة لقدومك ألينا.كمالا حاجةلان تذكرنابانجازات البنك الدولي وصندوق النقد ودافوس لأنهم شرعنواالفسادوموت الطبقات الوسطى عماد أي تغيير حقيقي عندنا وتحت أنظارك

وفي رعايةمنك وزمن احتفالاتنابعيد وطني اومناسبةسياسيةاوانتخابات منعدمة ومع ذلك تبرر لهاوتبرزارقاما ومنجزات خياليةلسلطةمسروقة وترفض أن نبرز ذلك رقما ومجالا ومكانا...

هناولد بن لادن وهناسيولد الملايين..لهذا رأينا بن لادن وجنابك عملة واحدة لوجهين لا غير.

 

سيادة الرئيس بوش’لو نزلت عندنا قبل أن تنهارميزانية بلادك’فيهرول هذا السعودي وذاك الإماراتي للنفخ فيها عبر صفقات سلاح قد تسكت معها وبها منتقديك داخل بلادك قبلنا نحن؟

وقد ترضي مصانع السلاح؟ولو جئت قبل أن يصبح الدولار نكتة وقبل أن تزحف اليابان على أسواق بلادك وقبل أن أضحت بلادك معك مدينة لكل العالم وفي كل العالم حيث تجاوزت ديونها ما يزيد عن ألف مليار...

 

لو نزلت’سيادة الرئيس’قبل أن يتكبل حلفائك من دول العالم الثالث ’وهي نماذج ستحارب لك التطرف والإرهاب؟بالديون الرهيبة وبمشاكل الفقر والبطالة والجريمة’وتعلن عن إسقاط ديونها

فتكون أنت وبلادك اقل كراهيةوأكثرتقديراواحتراما.بل رأينا حتى هنا العكس أموال خليجية تزحف إليك..فلا أهلا ولا سهلا..

 

لونزلت سيادة الرئيس’قبل تصرفك مثل بن لادن وهكذا ساركوزي’قبل أن تضرب هناوهناك لأتفه الأسباب وأحيانا لكذبات أمنية مخابراتية جعلت باول يخجل من نفسه ويستقيل لأنه لا يرى السياسات أمنا وكذبا...

 

لوزرتناقبل إن تبررالطغيان عندناوتستنجب رجاله من الأسفل إلى الأعلى وقبل أن تقول بانتخابات منعدمةانهاديمقراطية...وقبل أن ترى جعجع رجل حرية وهكذاجنبلاط..لكنا رحبنا بك وفرشنا السجاد الأحمر وانحينا إجلالا...

 

لونزلت’سيادة الرئيس’قبل أن تتكبل بالفضائح في ابوغريب وقوانتنامو وداخل بلادك بطرد قضاةلأنهم المهنيةوالاستقلاليةوأنت من طلب من رئيسناالتونسي يوم 18 فيفري2004 أن

يكون قضاؤنامستقلا وعادلا وانتخاباتنا نزيهةوصدقناالحكاية؟

 

لوحللت قبل التورط في أفغانستان وترى كرزاي بمستطاعه بناءدولة مدنية ديمقراطية وهو قد مرعلى كذبه6 سنوات دون أمر يذكر؟وأمام حفنات من مقاتلين حفاة وعراة؟

 

لو جئتناقبل التورط في العراق إلى حدجعلك محل تندر من رجال النظام السابق؟وقبل أن تجر إسرائيل معك في لبنان في جويلية2006 إلى هزيمة.وقبل أن تقول للعالم أن كل أصدقائك هم من شاكلةسنيورةوجعجع وجنبلاط ونائلة معوض وحريري ورئيس بالتزوير في كينيا مع آخر يوم في سنة2007 ..؟ وتريدالنجاح أمام نصرالله ومشعل؟وهذامستحيل وستكبرالاستحالة مع الأيام...

وجنابي مرجعياته ليست دينية..

 

لونزلت عندناقبل استقالةوزرائك ومستشاريك ورجال استخباراتك نتيجةتورطهم في هذه الأفعال الكريهة’أي تعفيروجوههم بتراب الذل والإذلال والفسادوالسمسرة...كنادون هذامرحبين

وأبوابنا مشرّعة وثقتنا بك كبيرة’..

 

لوقدمت إليناقبل أن تطلب من اسرائيل الحرب على لبنان وقبل أن تطلب اطالتهانكاية بها  وبحزب الله.

 

الأولى لتوضع تحت قدميك خاصةبعدان صاررجالك يرونهااكبرمنك.وعوض توظيف هذا

من فكر وبفكر من اجل السلام كان العكس...

 

والثاني لتلقينه الدرس اللازم؟ونجحت في تبريك إسرائيل .وفشلت في خصوص حزب الله

وإيران وحماس وسوريا...واليوم ترزح تحت هؤلاء عسى أن يجد ساركوزي منفذا من لبنان إلينا في المتوسط؟..يوم 30/12/2007 قال من مصر انه لن يتصل بالأسد..ويوم31/12/2007

اتصل أمين رئاسته؟

 


لونزلت عندناقبل أن تعمل كل فعل في محاولةلعزل عون وهورجل الحريةوالنزاهةوالدولة . وتفضل التحالف ’في محاولةلتهميشه’مع جعجع صاحب مجازرالصفرا ذات زمن.

كل مالجعجع من قيمة انه ماروني وعون ماروني.وكل مالجنبلاط من قيمة انه يحسن السباب لبشار.وهكذا الذهن الأمني.الأخ على أخيه والماوروني على الماروني...وهذا ما يوجد في تونس.

قلت انه مصنع لتفريخ مشاتل تتوارث حكمنا..

 

لو جئت دون هذالقلناانك الوسيط النزيه وغيرالمنحازوانك صاحب مشروع للشرق الأوسط القديم والجديد’الصغيروالكبير’وانك العامل على امن دول المنطقةواستقرارهابمافي ذلك اسرائيل...لكن ميدانا العكس تماما..

 

بل جنابك أصبح يفرح بإطلالة من إطلالات بن لادن وبكلمةمنه حول محاربةهذا ذاك...أعظم دولة في العالم تعيش على خطاب وكلمة...وهذاكان ويكون منذ 60 عاما..طاغيةوإسلام سياسي..

 

من هومع الطاغية هوالمدنية.ومن مع الإسلام السياسي إرهابي..ومن يرفض الاثنين خائن  عندالاثنين وعندك تحديداهوالإجرام وواجب عزله عن البشروالحال انه الضحية الفعلية’

فلماذا نرحب بك؟

 

لوزرتنا قبل أن تفسد علاقاتك العسكرية مع حلفائك الغربيين في حلف الأطلسي.وقبل أن تفسد

علاقاتك المالية مع حلفائك وقبل أن تفسد علاقاتك مع الكونغرس داخل بلادك’وقبل أن تضع جيش بلادك رهينة بينك وبين الكونغرس’إما التمويل كما تريد؟وإما وقوف ضد الجيش؟

 

تماماكمافعل مبارك منذ1981 مع أولاد بلده وهكذاالسعوديةوهكذاالقروي وبن ضياء ومهني وغنوشي واحد واثنين في تونس؟من مع الحرية؟ومن مع التزويروالفساد؟بل الرئيس التونسي نفسه زرع له منذ يوم7 نوفمبر1987 القروي ولطيف وبن ضياء ليكون الإرهاب منهم ومحاربته منهم

واستحالة أي تغيير جدي في تونس...لهذا لا أهلا ولا سهلا..

 

لوزرتناقبل أن تخوّن السيدة نانسي بيلوسي رئيسةمجلس النواب وكل ناقد..كنارحبنابك.أما وأنت تفسدحيثما تحركت أو متى نطقت فلا أهلا ولا سهلا..سيدي الرئيس..

 

لوزرتناقبل أن ترشي تركيافي العراق (والحال أن تركياالإسلام المعتدل كان عليها جمع أولاد البلد وفتح صفحة جديدة وتكون بدايتهابالعفوالعام غيرالمشروط وفي المقدمة أوجلان ومنح الحكم الذاتي...)وفي اليونان مع القبارصة الأتراك...وذلك بهدف توظيف علاقاتهامع سوريالانتزاع أمرما في لبنان أو في العراق أو مع إيران .

 

وكل هذايتم إخراجه محاصرةللتطرف ولصالح امن اسرائيل؟والحال أن هذاانتج العكس لإسرائيل.بل تركيانفسهاعبرهذا ألحقت بسياساتهاكبيرالضرر وأساءت لدورمستقبلي..

 


على أساس هذا’سيادة الرئيس’زيارتك ليست تطمينيةلا لإسرائيل ولالتركياولا للكويت ولا للسعوديةولا للبحرين ولا للعراق’ولا هي زيارةدعم وتحريك بل سياسيويةهزيلةقالت فيماتقول

’أن اسرائيل التحقت بنامن حيث سياسةالأمراليومي الصادرةمنك وفقدان خصوصيتهاوقدرتها

على توظيف حيويةمجتمعها.وهي في نظري اخطر نتيجةتحققت في منطقتنا.إذ السلام يكون بين أقوياء وليس بين الضعفاء.كماانه يكون بين أهله وليس بالوكالة والتوكيل.

 

لوزرتناسيادةالرئيس عندماكنانراك الذكاء ضدالغباء والصدق ضدالكذب والنزاهة ضد الفساد ومع المواطنة ضد الأمن والأمني ومع الشباب ضد الجمود والترهّل.وقتهاكنانقول’ان نزولك عندنا’مرحّب فيه وبه ومبجّل ومطلب وطني لأنه من صميم أمننا الوطني.

 

نحن المحاصرين منك في بلادنا’ولم نأتي أي فعل يزعجك بل مارسنا ما تردده من قناعات وأفكار لاغير’وإذا بنا نصبح الإجرام؟وعليه فلا فرح بك ولا تهليل لك ولا زهور تهدى لك أو

تلقى أمامك ومن حولك وهوماحلمت به في العراق.

 

 
Partager cet article
Repost0
4 janvier 2008 5 04 /01 /janvier /2008 10:57

عراق لا تستطيع دخوله بعد5سنوات من وجودك هناك؟ماذافعل جيشك ورجالك ؟رئيس أعظم دولة في العالم وكبار مساعديه يأتون متخفين ومخرجين ذلك على انه زيارة غير معلنة

أو فجائية؟حماس من 1987 إلى 1992 أصبحت قوة هائلة.لماذا؟وحزب الله...أين منتوجاتك في دولة عربية واحدة؟حزب ليبرالي واحد يستطيع منافسة حاكم واحد...

 

لوكان رجالك من نوعيةعون ونصرالله ومشعل وميشال سماحة مثلا(وليس حصرا)لنحتوالك الصورفي كل عقل وقلب من قناعات هي الأمل بك والثقة فيك والضمانة من عندك.لكن أنت

جعجع وسنيورة وبندرومبارك وقروي وجويني وكرزايات.

 

عون أنزلت عليه الجبال ولم يتزحزح.ونصرالله نزلت عليه قنابل الدنياولم يصرخ...يلزمك هكذا عقول وقلوب وإرادات لتنجح...ويلزمنا نحن في تونس جديتك.

 

لو زرتنا يوم غادر السوفيات في1989 الساحة الدولية.وغيرت من مضامين رؤيتك لدولنا وللحرية وللتداول على الحكم وفي هدوء وعبر خارطة طريق للمواطنة لقلنا انك ترى العالم

بشكل أفضل مما كان خلال الحرب الباردة.وان السوفيات كانوا فعلا مشاغبين لك.

 

أي الحرب الباردة منعتك من النظراليناوفق هذا.لكنارحبناوانشرحناوقلناانك عنوان أمل.لكن الخراب عمّرويعمّروأنت واحد احد؟يعني سياساتك لناهي هكذاونحن نرفض هذامدنياوعبر قلم وكتابات وليس من خلال دبابةأو انقلابات أودفع الوطنيين باتجاه ذلك لتحاكمهم لاحقا باسم القانون..

 

سياساتك هدفهابؤرتوترتخلق أخرى.وصراعات دموية تأتي إليهابمنظارك واهدافك واجندتك  لتتصرف بها كما ترى.وكان ويكون هذا بين الفلسطنيين والاسرائليين ومع سوريا ومع لبنان ومع إيران ومع دارفور وفي إفريقيا...كما راينا في كينيايوم30/12/2007 ..

 

سيادة الرئيس جئت متأخراإلى منطقتناوفي حالات من الإنهاك والتعب والعجز والاضطراب والانكشاف الأخلاقي والقيمي الرهيب.تأتي وقد كبّلك الكذب في كل تحرك وخطاب وعنوان.

بل اسرائيل نفسها نزعت عنها شخصيتها وبرنامجها الحر وتفكيرها في التعامل مع محيطها.

أي تريدها خبزة لك ولساركوزي وداليما وموراتينوس...وأنت هكذا عاريا لم تعد تخيف أحدا واعجز من أن ترضي أحدا...لهذا قلت نجادي والأسد ونصرالله وعون ومشعل يعملون للمستقبل.

 

سيادة الرئيس هدّك الضعف والتردّد فلم تعد الصوت المسموع لدى حلفائك والدليل الصارخ غرقك حيثما تحركت’أي حتى امنيا تهت وهم الاستخبارات والأمن والأمني؟كماأن إغراءك لهم بالقدوم إليهم لنجدتهم أوالتعاون معهم لمحاصرة إيران(هرولوااليهاخفية وجهرا)لم يعد ينطلي حتى عليهم.مشرف قال بهذا من خلال اغتيال بوتو.قال عيني على حليفي قبل عدوي؟وصدقت هيلاري عندما قالت الجيش يتحمل المسئولية.بل هذا جانب واحد من الحقيقة.

 

اختلطت الفضائح المالية بالأخلاقية والجنسية والسياسية بما تبقى لديك من بقايا نفوذ فأوشك هذاأن يقضي على ذاك.وهنااحترفت الكذب والنفاق للمداراةوالتغطيةعلى الهزال والخروج

عن مسار التاريخ.

 

ومن أبجديات الضعيف أن يكذب من خطاب لاخرومن رقم لاخرومن حكمةلاخرى ومن زيارة لأخرى ومن ندوة صحفية لأخرى ومن مؤتمرلآخر ومن تعيين لآخر ومن قرارلاخر.

 

في محاولة قد تذكّر معها بقوتك وان كان بالصراخ والتهديد والوعيد والقوانين الزجرية على غرار مارأيناه في لبنان قبل يومين من انتخابات فرعية المتن؟ومع ذلك كانت الهزيمة المرة لك ولكل حلفائك رغم المال الرهيب أيضا؟

 

سمعناك سيادة الرئيس تخطب حول إيران  وسورياوحماس إلى غايةيوم 30/11/2007 والى غاية يوم 27/11/2007 حول حزب الله فكانت الاستدارة الأولى والثانية وقلنا حولهما لماذا؟

 

توعدت وهددت بإنزال العقوبات والقصاص ونصحت هذاالفردوذاك النظام وتلك الحركة أو الحزب بتغييرالسلوك أوتعديله والاقتصاد بتبديله والسياسة بموتها ليحل مكانها الأمن والأمني’أي الأمر اليومي’والأنظمة السياسية أصلا بتسليمها إلى ما شاكل جعجع وسنيورة وعندنا في تونس

إلى قروي وبن ضياء وغنوشي واحد واثنين وجويني.ونريدك أن تتمسّك فيهم وبهم.

 

أي ترك النهب يحكم والعجزيقامرببلادناوارواحناوارواح أبناء العالم عبرتفجيرهناوهناك والكل من صناعات رجالك ومنهم هؤلاء...تحدثت عن المقاومات وهددت بإزالة رجالها ولكنك تزحف تحتهم في العراق وفي لبنان وفي فلسطين؟

 

بل صرت في العراق تنزل في بيت رجل مليشيالتجلب له الموت بعد يومين من مغادرتك العراق؟رئيس الولايات المتحدةالأمريكيةيحط به القدرلينزل عندالمرحوم بوريشة؟هناحتى

حلفائك في الدولة العراقية لا يقبلون هذا؟بمن تلعب؟ومع من؟ولأي هدف؟

 

تريدأن تبرزحتى الأمن الهش لتقول لأولاد بلدك نجحت؟فعلت المستحيل لتركيع الكثير من الرجال..ومنعت التكنولوجيا والمال وزرعت الخوف واخترت أتفه البشر ليكونوا إلى جانبك في الأمم المتحدة فتأخذ ما تريد من قرارات.

 

ولكن إيران اليوم قوة حقيقية.وبالتالي عليك الاستقالة والتعامل مع الدول على أساس الحرية والمواطنة وليس التبعية والفساد واغتيال الحرية.اكرر عند حلفائك لا يوجد حزب واحد ليبرالي

بامتداد جماهيري واسع...

 

تهت هنا وتتوه.وأقول لك مبدئيا من عادة الضعيف أن يكذب كما من عادته أيضا أن يتخلى عن

ذكائه وعن كل قيمة وعن كل كفاءة وفكر مستقل ومستنير وأخلاق يتطلبها أساس الحكم.

 

سيادة الرئيس’حكاية صناعة الأعداء هي ماعون صنعة لصقورعندك وعندنا.أمس كان تبريرهم هذا للمواطن بالخطر الشيوعي ثم الإيراني ثم الصيني واليوم ذات أنواع الخطر وان أعيد ترتيب أنواع الخطر بحسب أولويات جديدة.يعني دوران في الفراغ وتدوير للعالم عبر الجغرافيا فيه.أي غياب أفق سياسي.

 

سيادة الرئيس’قلت غياب الأفق’لان هكذا تصنيفات وسلوكيات غذت وتغذي الإرهاب والتطرف والمحاور وتقسيم المجتمعات إلى خير وشر والى ملائكة وشر ودين يغطس في السياسة إن كان بأمر بوش فهو طيب(حال بطرك لبنان) ودون رعاية بوش فهو إرهاب.

 

وقمة الغباء السياسي تركيز مجموعة(كما سنرى عندنا في تونس زمنا آخر)على قول بوش أريد بن لادن حياأوميتا يوم11 سبتمبر2001 لتخريب العالم (في تونس2009 هو محوروكل مرة يخترع له عدو والحال أن الانتخابات لا توجد).إذ فعلا قوى بن لادن وصارندا لبوش ولحلفائه مجتمعين.أعظم قوة تبحث عن فرد أو مجموعة وهي الاستخبارات الرهيبة؟

 

قلت غباء لان هذا الذهن رأيناه أمس مع ريغن ينقض على مقولة لريغن تشبه مقولة بوش اليوم’

مقولة ريغن..روسيا دولة شريرة وشيطانية..وانبرى رجال الإعجاز السياسي يكتبون النظريات والكتب ويحدثون مراكزالدراسات ويحتلون البيت الأبيض والخارجية والأمن القومي والبنتاغون

ودولنا دولة دولة لمحاربة الشر؟

 

من تونس’سيادة الرئيس’أقول لك من جديد وجهراان الذين وضعوا لريغن أمس آراءه في السوفيات وإيران والخطرالاسلامي وفشلوا في ذلك اعتبارا لبروز حماس وحزب الله وكل الحركات الجهادية زمنهم؟بل تلك السنوات شهدت مولد جل الحركات الإسلامية.إلا إذا كان المقصودابرازهم أو جعلهم يبرزون للصراخ بعد 30سنة بخطورتهم؟

 

وفي الحالتين إجرام وفشل.ناهيك عن قوة إيران اليوم.كما أقول لك أن رجال المقولتين السابقة والحاليةوان كانواتقريباعينهم’هم في نظري’جماعة تتخيل نوعامن سيناريو سياسي في الظاهر يخدم اسرائيل والأمن القومي لبلادك والقول لليهود سنجعل منكم أهم حليف بالمنطقة للولايات المتحدة؟والحال أن العكس صحيح اليوم وقالت حرب جويلية 2006 بهذا.كما قال ثبات سوريا وإيران وحماس وحزب الله والمعارضة اللبنانية بهذا أيضا.

 

عملياهذاالسيناريوهوالتائه والمتوّه.إذ في لبنان استخبارات بوش وأوروبا ودول الاعتدال وخاصة السعودية ومصر وحديثا الإمارات وقطر جلست وتجلس منذالعهودالغابرة.بل سفراء فرنسا

والولايات المتحدة دخلوا بيوت لبنان بيتابيتا.واغدقوا المال الرهيب على احزاب واشخاص وجماعات.ولكن شعبيا إفلاس وإفلاس زمن الانتخابات.واكبر صفعة حدثت في 2005 فوز عون

رغم أن استخبارات الغرب فعلت المستحيل.ثم كانت الصفعة الثانية في فرعية المتن.وصفعة

ثالثة يوم منع تدمير لبنان.

 

 سورياوحلفائهامن جانب اخرقالوا بحكاية عمل الاستخبارات والمعتدلين وبندر.سوريا غادرت لبنان في 2005 بعد اغتيال شنيع للحريري.وجرت انتخابات 2005 بتوظيف رخيص إلى ابعد مجال لدماء الشهيد وزملائه.ورغم ما ترافق مع الاغتيال من شحن ضد سوريا وتجريم بها فانه في نهاية2007 يعود بوش وساركوزي ومبارك والسعودية إلى سوريا؟

 

بوش وساركوزي والمعتدلين  وموالاة لبنان قالواان سوريا زرعت الجريمة والشر والتنكيل باللبنانيين طيلة عقود.وإذا صدقنا هذا لفن يكون لها محب واحد في لبنان.وبالمقابل بوش وساركوزي ومبارك وبندر ومال الإمارات هم الخير والمدنية والحب للبناني واللبنانية فكيف

يطلب هؤلاء من سوريا الحل اليوم؟أم رغبة في توريطها؟

 

الذهاب إلى سوريا ذل ومذلة وإذلال وقول بحكاية الإرهاب والمدنية.قول بان المعارضة اللبنانية

قوة شعبية وهو ما يعني بمنطق بوش وساركوزي ومعتدليه نجاح خيارات إيران وسوريا وهما

المحاصرتين والمعزولتين والارهابيتين؟أما وان لم يكونا كذلك؟

 

سيادة الرئيس اعترافك بدور سوريا وإيران هو في الواقع لمن يفهم في السياسة اعتراف بقدرة

عون ونصرالله وبري وميشال سماحة وارسلان ووهاب وقنديل وفرنجية ووكيم وكرامي ومخزومي ...بان هؤلاء أساس قوي في لبنان ومن لبنان وللبنان وعماد صلب للحليف زمن الشدة.بعكس رجالك..مال ونهب وكذب وجمود..

 

الجماعة التي أشرت إليها وهي في نظري من أهم خراب بوش ونحن بالتبعية هي مجموعة رجال صحافة وسياسة وفكر؟وإعلام ومسئولين رفيعي المناصب من أمثال’ديك بايبس وريتشارد بيرل وماكس كامبلمان وكينيث ادلمان وايدلوتاك وصوفيرومورتون ابروموفيش وبول ولس وايليوت ابرامزونورمان مودهنرتز وهؤلاء تحديدا ذكرتهم لأبرز الفشل وان يأخذ  صاحبه عندما يدمن عليه.ثم لابرزاكثرحكايةربط هذابأمن وتفوق إسرائيل في منطقتنا؟أين التفوق؟وأين محاربة التطرف؟

 

هؤلاء لم يضمنوالإسرائيل الأمن ولا المستقبل.ولا لناالحرية.ولا لبلادهم النجاح ولا لحلفاء أمريكاالحداثة والنموذج المقتدى به.وهو في نظري ما ابعد السلام.

 

مجموعةاليوم هي بقاياالمجموعةالسابقةالذكرمع تشيني وولفويتز وولش وهادلي مع الاستخبارات التي انشرحت وفرحت بهكذا أوضاع أمريكية...إلى جانب المستقيلين أوالمقالين..

 

Partager cet article
Repost0
4 janvier 2008 5 04 /01 /janvier /2008 10:50

 .


سيادة الرئيس على غرار الملايين وعبر كتابات ومقالات وأفكار ومن موقع الاستقلالية عن أي حزب وهيئة وفرد وامرأة داخل بلادي وهكذا خارجها وبالمثل عن أي نظام عربي وعن مرجعية دينية أو فكرية أو مقاومة...

 

أهدف عبراستقلاليتي كشف هؤلاء ولعبهم وتيههم والسنارويوهات الخيالية والمتخلفة وفضح رجالها بفكر ومن فكر’وبمايقال حاليا’بما يحرر الولايات المتحدة(وليس تدميرها)من عقدة صناعة غول في كل زمن والعيش به ومنه وعليه واليه يكون الاستناد لتبريرالإجرام.خطر شيوعي وإسلامي ومالي وعلمي وإعلامي واتصالي ...

 

لهذاولغيره سيادة الرئيس ...تحررمن كل عقدة..وتخلص من كل أخطار وهمية وتوجه بالجديدإلى منطقتنا...لا تحاول النفخ في ساركوزي لأنه لن يركب عندنا...ونتمنى أن يغير أجندته ومن

علاقاته ليجد المكان...وهذا الكلام قلته له منذ منتصف2004 ...

 

نحن السلام ولكلّ عمله ومجالاته ولكلّ ما ركب...الاحمرة القصيرة في طريق الانقراض والركوب السهل ولىّ ويولّي...ماذا نفعل لك؟

 

رغم مافعلت وتفعل فيناوبنالا نكره بلادك..ولا نرى بن لادن مناضلا..ونصرّعلى ليبراليتنا

التي لا تستأصل الغير ولا تبيع الوهم والحيلة ولا تقوم على صفقات كريهة.

 

سيادة الرئيس’جنابي سياسي ليبرالي’يتمنى عليك في خاتمة هذا’أن ترى الخريطة وان تقف

من خلالها قبل زيارتك إلى المنطقة وبالسرعة المطلوبة...في لبنان عون أجرم عندما أجرى اتفاقا مع أهم طرف لبناني منع بفضله ويمنع الحرب الأهلية وإدخال المنطقة في الفوضى.

وفي تونس جنابك توجد من حولك أحزابا وهمية ترزح بدورها تحت حركة النهضة وان كان ذات الحركة أضحت هيكلا فارغا؟إجابتك على هذا تنفع بلادك وتنفعك شخصيا وتنفع منطقتنا.

 

 

حسين المحمدي تونس

/31/12/2007 .

Partager cet article
Repost0
4 janvier 2008 5 04 /01 /janvier /2008 00:46



Liban : le parti de Dieu, seul maître du Sud du pays
Par Ian Hamel




Ian Hamel, de retour du Sud du Liban

Pour les Israéliens comme pour les Américains, le Hezbollah ne serait qu’une organisation terroriste, aussi dangereuse qu’Al-Qaida. Mais dans le Sud du LIban, le parti de Dieu, chiite, passe davantage pour un mouvement de résistance, même chez ses adversaires, chrétiens et musulmans sunnites.

La grande maison blanche, construite sur un promontoire, est encore criblée d’éclats d’obus. Sur le toit en terrasse, hérissé de tiges en ferraille tordues, flotte le drapeau iranien. La famille se serre autour du poêle. En hiver, il ne fait pas chaud dans le Sud du Liban. Les vitres, brisées lors des bombardements israéliens de juillet 2006, n’ont pas encore été remplacées. Le vent froid fait claquer les plastiques scotchées sur les fenêtres et les portes.

JPEG - 23.4 ko
Dans le Sud du pays, le drapeau iranien flotte souvent sur les habitations

Le père de famille raconte : « Le village a été détruit à au moins 40 % l’année dernière. Nous avons eu deux martyrs. Depuis la fin de la guerre, six personnes ont été blessées par les mines ». Parmi les victimes, l’un de ses fils, Marmoud, âgé de 8 ans. Une petite mine a explosé dans leur jardin. L’enfant a pris un éclat dans l’œil. Cinq interventions chirurgicales pratiquées au Liban ne lui ont pas rendu la vue. Mais les médecins sont optimistes : une opération est possible à l’étranger afin de sauver son œil. Encore faut-il trouver l’argent.

La Fédération suisse de déminage (FSD) a décidé d’aider financièrement cette famille. A côté de sa spécialité, le déminage, qu’elle pratique depuis dix ans, cette ONG se lance dans l’assistance aux victimes des mines. Dans le sud du Liban, il convient davantage de parler de bombes que de mines. Pendant les 34 jours de guerre en 2006, l’aviation israélienne a déversé des tonnes de bombes à sous-munitions (“cluster bomb“) sur le pays du Cèdre, surtout dans les zones tenues par le Hezbollah, le parti de Dieu, la principale milice armée chiite du Liban. Baptisées M 42, M 77, M 85 ou 26-B et 61-B, ces bombes “mères“ libèrent des milliers de petites bombes, capables d’exploser, de perforer, d’incendier, de mutiler.

Un responsable du Mine action coordination centre (MACC), installé à Tyr explique : « Il est tombé plus de 3 000 bombes par jour, de quoi contaminer 30 % des terres cultivables du sud du Liban. C’est une catastrophe pour une région aussi pauvre. Les 500 000 petites bombes, qui n’ont pas explosé à l’impact, ont tué 250 personnes et mutilé dix fois plus. Les 9 ONG chargées du déminage en ont éliminé les 2/3. Il en resterait 150 000… »

JPEG - 34.3 ko
Il resterait autour de 150 000 bombes qui n’ont pas explosé au sud du Liban

Une organisation qualifiée de « terroriste »

A Siddiqine, à Rechiknanay, à Beitwlay, à Bent Jbail, partout c’est le même accueil. Les familles au complet reçoivent les visiteurs avec chaleur. Thé, café, fruits à profusion, gâteaux. Les femmes, pour la plupart voilées à partir d’une dizaine d’années, acceptent de sourire devant les objectifs. Les hommes parlent de leurs oliviers et de la culture du tabac. Jeunes gens et jeunes filles tentent quelques mots d’anglais.

JPEG - 18.3 ko
Pour retrouver la vue d’un oeil, cet enfant doit être opéré ailleurs qu’au Liban

Si la pièce principale n’était pas décorée, presque systématiquement, d’un grand poster en couleur de Hassan Nasrallah, le secrétaire général du Hezbollah. Si des drapeaux iraniens ne claquaient pas sur les toits. Si les portraits des “martyrs“ (les combattants tombés en se battant contre Israël) ou l’effigie de Khomeiny ne hantaient pas les routes défoncées de la région, on en oublierait presque que le sud du Liban ne connaît qu’un seul maître, le parti de Dieu.

Un parti considéré comme terroriste par Israël et les Etats-Unis. Sur la première liste des terroristes les plus dangereux de la planète, publiée par les Américains après le 11 septembre 2001, des membres du Hezbollah venaient en tête, au même titre que les agents d’Al-Qaida.

On ne touche pas aux héros

C’est pour expulser les combattants du Hezbollah de sa frontière nord que l’armée israélienne est intervenue sur le territoire libanais en 2006. Pour Jérusalem, l’échec est total. Non seulement le parti de Dieu n’a pas été vaincu, mais il apparaît aujourd’hui aux yeux des Arabes comme quasi invincible. Et surtout, ce groupe fondamentaliste jouit à présent d’une immense popularité dans tout le Liban.

JPEG - 21.5 ko
Hamida a perdu un bras, une jambe, et plus de 20 membres de sa famille dans les bombardements israéliens de 1996

Même parmi les populations qui ne lui étaient pas favorables, comme les chrétiens et les musulmans sunnites. Patrick Haenni, analyste à Beyrouth pour l’International Crisis Group, explique : « Face à l’ampleur des destructions causées par les bombardements israéliens, l’image du Hezbollah s’est améliorée. Ce n’est plus un acteur politique engageant unilatéralement le pays dans une guerre, mais un mouvement de résistance ».

En clair, on ne touche pas aux héros. D’autant que le Hezbollah est le seul à venir en aide aux villages déshérités du Sud, pilonnés par l’aviation de l’Etat hébreu. L’Etat libanais reste très en retrait. Mais s’est-il une seule fois impliqué dans le développement du Sud ? Partout, des grues s’agitent, des parpaings s’amoncellent, des trous se bouchent.

L’Iran (Mais aussi les Emirats arabes unis) financent activement la reconstruction des routes. Même à Bent Jbail, à un jet de grenade d’Israël, on rebâtit des maisons. Hassan Nasrallah a promis 12 000 dollars par famille dont le logement a été détruit. Plus de deux ans d’un salaire moyen.

JPEG - 22.8 ko
Même à la frontière avec Israël, la population reconstruit les habitations détruites

Fermeture des débits de boisson

Le Sud du pays est-il sous la coupe d’une dictature islamiste ? La réponse est complexe. Dans les fiefs du Hezbollah, pratiquement aucune femme ne se promène tête nue, tous les débits de boisson ont fermé leurs portes. Les noms des jeunes gens soupçonnés d’être partis faire la fête dans les villages chrétiens voisins sont jetés en pâture à la porte des mosquées. On ne plaisante pas avec la morale. Les militants du Hezbollah sont animés d’un intense zèle religieux.

En revanche, pas question de s’en prendre aux minorités constate Patrick Haenni :« Le Hezbollah sait très bien moduler ses ambitions religieuses. Quand il n’estpas en situation de monopole, il ne fait pas pression sur les autres formations politiques, y compris sur les communistes. De la même façon, les chrétiens ne sont pas inquiétés. Ils peuvent continuer à boire de l’alcool. »

Effacer le mot « Love » des voitures

Bref, le positionnement du parti de Dieu est devenu plus pragmatique, nationaliste plus qu’islamiste. Walid Charara et Frédéric Domont, dans « Le Hezbollah, un mouvement islamo-nationaliste », (1) affirment que cette organisation chiite montre « un respect notable pour la liberté d’expression ». Contrairement à d’autres groupes islamistes, il n’accuse pas écrivains et artistes de blasphème, et ne prend pas pour cible les laïcs. Même attitude vis-à-vis des nombreuses ONG qui aident à la reconstruction du Sud.

Certes, le Hezbollah sait leur rappeler discrètement qu’il milite pour la fondation d’un Etat islamique. Mais que celui-ci «  ne peut en aucun cas être imposé par la force ». Un exemple ? Taiwan a offert des 4X4 à la Fondation suisse de déminage. L’inscription « Love from Taiwan », sur les carrosseries, est là pour l’attester.

Le parti de Dieu a demandé au nom de la morale que le mot « Love » disparaisse des véhicules. Sans résultat. Les ONG subissent également des pressions lorsqu’ils recrutent du personnel local. L’embauche d’un chrétien venant de Beyrouth a provoqué des grincements de dents. Et plus encore l’embauche d’une femme dans une équipe composée exclusivement d’hommes.

La fierté des Arabes

Toutefois, le responsable d’une ONG relativise les pressions : « Finalement, le Hezbollah sait se montrer plus politique que religieux. Face à une position ferme de notre part, il n’insiste pas ». Cheveux courts, élégante, lunettes noires sur le nez, Amina, notre guide, originaire de Beyrouth, ne cache guère qu’elle ne partage pas les valeurs du Hezbollah. Mais lorsque les avions israéliens survolent bruyamment le territoire libanais, elle reconnaît que cette organisation est la seule à apporter un peu de fierté aux Arabes.

Ian Hamel, de retour du Sud du Liban

1. « Le Hezbollah, un mouvement islamo-nationaliste », Walid Charara et Frédéric Domont, Fayard.

Ian Hamel

Journaliste, auteur du livre « La vérité sur Tariq Ramadan, sa famille, ses réseaux, sa stratégie » aux éditions Favre, préface de Vincent Geisser.

Partager cet article
Repost0
4 janvier 2008 5 04 /01 /janvier /2008 00:31

http://www.toutsaufsarkozy.com/cc_images/icono/0705/sarko_sion_270.jpg

ألخديوي ساركوزي

أحمد حسين

فلسطين المحتلة

 

مؤتمر ساركوزي – مبارك الصحفي الأخير، كان مشهدا نموذجيا لجوهر العلاقة بين الأنظمة العربية والديبلوماسية الغربية عموما. يقف الحاكم العربي على المنصة يستمع إلى زميله الغربي، ويتلقى الإهانات نيابة عن شعبه  وأحيانا نيابة عن العرب جميعا.

 

يتمتع دبلوماسيو الغرب بامتيازات سيادية لا شك فيها داخل أي علاقة مع الحاكم العربي، ولكن لكل بالطبع أسلوبه الفردي في التعبير عن ذلك. منهم من يحاول الحفاظ على صراحته وسياديته في التعامل ولكن مع الحفاظ أيضا على قدر من اللياقة الشكلية في التوجه، تنبع أساسا من الإلتزام باحترام الذات، وليس الآخر الذي لا يمكن احترامه عقليا أو مزاجيا بأي حال من الأحوال.  ولكن منهم أيضا من لا يستطيع حتى لو حاول مخلصا، أن يجبر نفسه على لياقة مجانية  على حساب قناعته.  أي أنه مخلص للحقيقة إلى درجة الصفاقة.  هذا النوع  من الديبلوماسيين هو عادة  ظاهرة حديثة ظهرت مع العصر الأمريكي  الجديد، الذي حذف بند الديبلوماسية من الأداء السياسي  مع البعض، لزوم مراعاة عينية الهدف  والوصول إليه بأقل كلفة زمنية، ولزوم توضيح سيادية موقفه السياسي الحاسم.  وهذا النهج ليس قضية مزاجية فقط، بل هو من جوهر الأداء  التركيعي المدروس، الذي يستخدم الصدمة في تحقيق نموذج الشعب المهان  المقتول الإرادة والكرامة الذاتية معا.  أي أنه في النهاية عبث هادف بسيكيولوجية الجماعة المستهدفة،  يوظف الإحباط  لخلق وترسيخ وجهة نظر ذاتية تسلم بسقفها الذاتي المتدني.  وقد كان المؤتمر الصحفي الفرنسي المصري نموذجا شديد الوضوح على ذلك.

 

ويبدو أن  استراتيجيي التخطيط للعولمة في أمريكا أدركوا أن تطبيق هذا النهج يحتاج إلى نوعية خاصة من الديبلوماسيين  ذوي الشخصيات الضعيفة  يكونون على مستوى منفذي المهمات الخاصة. فالشخصية المهزوزة هي الأقرب دائما إلى الصفاقة  ومحاولات التعويض عن انخفاض السقف الذاتي للتقييم بالتعالي الإستعراضي. ونظرة ورائية قريبة إلى طاقم الديبلوماسية الأمريكي الذي بدأ  طريقه  تحت إمرة بوش، تشي بذلك التجانس بين ديبلوماسية الرذالة والترذيل الأمريكية وشخصياتها المعتمدة. يكفي تذكر بعض هذه الأسماء المختارة من مواقع اجتماعية ووظيفية خلفية وتقديمهم إلى الصف الأول لنلمس تركيز المخططين الأمريكان على  تدني سيكيولوجية المنشأ أوالشخصية أو الثقافة  عند اختيارهم.   تحضرني الآن أسماء مثل كولن باول، رايس، كوفي عنان، خليل زادة، البرادعي، بولتون،  بريمر، بلير ومؤخرا بان كيمون، ميركل، ساركوزي. وهذا ليس خلطا كما قد يبدو، فهؤلاء كلهم موظفون مباشرة في سياقات دبلوماسية مختلفة للعولمة الأمريكية  والغرب.  وعند العودة إلى سجل الذاكرة  السياسية لهؤلاء يمكن  القول أن سلوكياتهم  وتصريحاتهم كانت نموذجا  للشذوذ  والنهج الخاص والمتشابه.  صحيح أن ميركل على سبيل المثال ظلت أقل فظاظة من بلير أو ساركوزي، ولكنها لم تخرج  على روح السياق.

 

من بين هؤلاء يمتاز ساركوزي بصفاقة منقطعة النظير.  ولعل سبب مرذوله الإضافي يعود إلى رئاسته غير المقنعة لدولة مثل فرنسا، واضطراب شخصيته إلى درجة الشعور بالقماءة قياسا على منصبه.  كل من يلاحظ  سلوك ساركوزي يستطيع أن يشتبه في أنه رئيس دولة يتصرف مثل حارس في مقهى ليلي. وهذا بالطبع سبب  سلوكه التعويضي في أنه يجلس في مقعد نابليون، وأن فرنسا هي تحت حكمه أكثر عظمة مما هي عليه فعلا.  إنه بمعزل عن كونه تكليفا أمريكيا في فرنسا، يريد مجدا شخصيا يجعله يبدو شيئا آخر. ولكن المشكلة ليست في هلوساته الشخصية الآن، إنها في كونه يستبق الأمور ويتصرف بناء  على هذه الهلوسات.  فهو يتحدث في مؤتمره الصحفي في مصر وكأنه يخطب عند سفح الهرم، ناسيا أن مصر هي بلد أمريكي  محكوم بوصاية إسرائيلية.  وأنه لم يكن هناك لزوم للهجته المتشددة أو إرغام مضيفه على مجاراته في  غضبه على سوريا.

 

بالطبع، أنا مثل غيري، لا تسمح لي التجربة اليومية على أن أربأ بأي نظام عربي عن الإهانة المباشرة.  ويستطيع ساركوزي  أو كوشنير أن يهدد النظام السوري وكأنه طاقم  بلدية مرسيليا، أو أن يهين المصريين في بلدهم من خلال دعوته إلى النظام المتوسطي،  بديلا عن الإستقلال، وذلك إنطلاقا من  واقع علاقته بنظاميهما. ولكنني لست نظاما عربيا. أنا مواطن عربي أهانه ساركوزي.  فحينما تحدث عن سوريا وكأنها بلد محتل كان معه بعض الحق. وحينما تحدث في مصر وكأنها إقطاع سياسي كان معه كل الحق، ولكنه حينما وجه كلامه  في مؤتمر صحفي فقد أهان نظريا كل مواطن عربي  قاصدا ذلك كما سبق وشرحنا.  وبصفتي مواطنا عربيا أشعر بالحاجة إلى رد الإهانة. لقد تجاوز حدوده في علاقته معي كمواطن.  جعلني أعتقد أنني  بدون كرامة من خلال علاقته الخاصة بمبارك والتي لا تعنيني.  إن كونه  مهاجرا في فرنسا لا ينفي أنه في الأصل من بلد متواضع على كل الأصعدة  لا يكاد التاريخ يلم به إلا صدفة.  وكونه هاجر إلى فرنسا لا يعطيه أكثر من حق الزواج بفرنسية  دون ادعاء انه خامة فرنسية مفتخرة.  وهو يعلم أنه لولا إجازته من أمريكا سيدة فرنسا لما استطاع الوصول إلى بعض ما وصل إليه اعتمادا على عراقة المولد أو الذات أو التميز الشخصي.  إن السياسة مليئة بالصدف المركبة، وقد حكمنا ذات يوم أبناء محظياتنا الأوروبيات، وحتى محظياتنا الأوروبيات أنفسهن بعد أن أسلمن، كما حدث له  هو بعد أن تفرنس. ومن حقه استغلال فارق القوة بينه وبين مبارك سياسيا على هذا الأساس، ولكن الخروج عنه إلى مستوى المواطن العربي هو صفاقة وفجاجة وزعرنة تليق به شخصيا ولا نقبلها.

 

 أنت، وأمك بالتبني تعتبران عظماء قياسا على العلاقة السياسية بالأنظمة العربية، ولكن قياسا على العراقة الحضارية والإنسانية أنتما عالة على التاريخ العربي السحيق حتى بسراويلكم.  أنا لا أفاخرك فالواقع المعاصر هو سيد الموقف، ولكنني أرد لك الإهانة على المستوى الشخصي  حينما انحدرت إليها مع مبارك الحاكم ونسيت مجرد وجودي كمواطن.  أنت قياسا على المواطن العادي هنا أو في فرنسا لا كرامة شخصية لك. لك منصب سياسي اشتريته بتلك الكرامة من أمريكا.  لقد ترعرعت منذ نعومة أظفارك في حضن العناية الأمريكية المكثفة لتصبح عميلا لها في أوروبا مثل بلير. فأين هو تميزك الشخصي  حتى عن الحكام العرب سوى أننا نعلم أنهم عملاء  بينما لا يعلم الفرنسيون أنك عميل أمريكي.

 

لقد سلمك المخططون الأمريكان والصهيونية العالمية ملف أوروبا والشرق الأوسط بالوكالة، استغلالا لمواهبك البريدية وأمانتك في الخدمة، وإبعادا للسحنة الأمريكية الممقوتة عن الساحة. ولكنك منذ أن سلمت أوراق اعتمادك من خلال تصريحاتك المبكرة أصبحت نسخة مشوهة لتلك السحنة. وعلى المستوى الشخصي برزت خفتك ونزقك البنيوي من خلال التراكض بين ليبيا وتشاد لترقيع جرائم بلغارياتك ومبعوثيك لخطف الأطفال.  وكما قلت بدوت وكأنك وسيط مافيوي ومخابراتي أكثر من كونك رئيس دولة. وأنت الآن تتراكض بين عواصم الأتباع العرب لترسم لهم حدود المهام التي أوكلتها أمريكا إليك. منذ البداية لم تثر الإنطباع بأنك رئيس دولة بمدى ما أنت وسيط أمريكي بالوكالة. لذلك لا تتوقع لنفسك نهاية مشرفة. ستكون بوصفك من المحافظين الجدد التزاما وثقافة، واحدا من أكثر الملفات الفرنسية رداءة في هذه المرحلة.  سيكتب في ملفك أنه كان لفرنسا رئيس كان يعمل ساعيا أمريكيا، وأن محور أهميته قد تركز حول حل بعض ملفات جرائم شركات الأدوية وعصابات المافيا واستفزاز العرب  بصفاقته. وأن أبرز صفاته كانت اضطراب الشخصية والنفاق للصهيونية وإسرائيل وليتا نعمته. سيكون حتى ملف القابلة الأمريكية وملف صاحب الإستراتيجية المستطيلة أفضل من ملفك.  

 

Partager cet article
Repost0
4 janvier 2008 5 04 /01 /janvier /2008 00:30

Pakistan: Assassinat de Benazir Bhutto 2/2

http://renenaba.blog.fr

Bhutto

Benazir Bhutto,
Un fantasme exotique absolu pour les intellectuels occidentaux

Paris le, 2 janvier 2008
(Interview) René Naba

Qui est derrière l'assassinat de Benazir Bhutto ?

Benazir Bhutto, en tant que fille de Zulficar Ali Bhutto, c'est à dire d'une des plus puissantes dynasties politiques pakistanaises, disposait d'un prestigieux héritage: le nationalisme fougueux de son père, auréolé de la légende de martyr, supplicié par une junte militaire.

Plutôt que d'assumer l'héritage de l'un des rares dirigeants civils d'un pays plus souvent gouverné par une junte militaire, fondateur de surcroît du "Pakistan People Party", c'est à dire, si les mots ont un sens, du parti du peuple pakistanais et non du parti de l'oligarchie pakistanaise, plutôt donc que de progresser sur la voie des réformes, de l'assainissement des moeurs politiques, elle a accentué les tares de la société pakistanaise, une société largement inégalitaire, favorisant le népotisme, la corruption et la bureaucratie.

[Suite:]

Elle s'est, du coup, aliénée les forces progressistes et les milieux intellectuels. Coincée entre les militaires et les religieux, sa marge de manoeuvre se révélait extrêmement étroite, tributaire de la perfusion américaine.

Le fait d'avoir été assassinée à Rawalpindi est tout un symbole. Rawalpindi est non seulement le siège de l'Etat-major pakistanais qui gouverne le pays d'une manière quasi-continue depuis l'Indépendance du Pakistan en 1948. C'est aussi le siège de l'ISI, le redoutable service des renseignements, maître d'oeuvre, sous la houlette américaine de la montée en puissance des Taliban dans la guerre anti-soviétique en Afghanistan dans les années 1980, mais c'est aussi et surtout, au regard de la propre histoire de Benazir, l'ancienne capitale du Pakistan du temps ou son père Zulficar Ali était premier ministre.

Ce dernier fait n'a pas été assez souligné par les commentateurs.

Si l'identité du commanditaire n'est pas établi, - il est malsain à ce stade de conjecturer-, le message est pourtant clair: Benazir Bhutto était indésirable dans le jeu de quilles pakistanais, un personnage encombrant de surcroît bénéficiant d'un parrainage américain dans un pays au nationalisme chatouilleux en proie à une vague anti-occidentale.

La junte présidée par Pervez Muscharraf, vous savez ce Général Président du Pakistan dont George Bush peinait à se souvenir du nom durant sa campagne électorale, a beau jeu d'impliquer "Al-Qaida" ou les Taliban, c'est, sans jeu de mot, de bonne guerre.

Ce faisant il vise à s'assurer la pérennité de l'importante assistance militaire et financière américaine. Mais il n'est pas interdit de songer à un groupe mécontent de la nouvelle alliance conclue sous l'égide américaine entre Benazir et les anciens tortionnaires de son père.

Il faut avoir une bonne dose d'ambition pour envisager une collaboration avec les ordonnateurs de la pendaison de son propre père.

De plus, On prêtait l'intention à Benazir Bhutto d'autoriser l'armée américaine à combattre les Taliban à partir du territoire afghan, dans un pays au nationalisme chatouilleux, à la religiosité exacerbée. Il y a l'embarras du choix dans le recrutement d'un volontaire de la mort, d'autant qu'en visant Benazir, on visait à la fois et l'Amérique et la Femme libérée perçue comme une femme de collaboration avec le principal soutien à l'ennemi indien.

En Occident, l'image de Benazir Bhutto est souvent associée à celle d'une femme glamour d'une grande « modernité ». On oublie cependant de préciser qu'elle a été impliquée dans de grandes affaires de corruption et qu'elle a été élue présidente à vie du PPP (Parti du peuple pakistanais)

Il existe un décalage dans la perception que se fait l'Occident de la réalité pakistanaise. La vision que se font les intellectuels occidentaux de Benazir Bhutto relève de la psychanalyse. Benazir constitue pour eux à proprement parler un fantasme exotique absolu: La belle sultane dévoilée, l'anti burka, le chef du Harem, politiquement parlant. Les intellectuels occidentaux développaient à son égard une sorte de "discours sur la servitude volontaire".

Benazir a été éduquée à Oxford au point de parler l'urdu, sa langue maternelle avec difficulté. Et plutôt que d'engager son pays sur la voie de la modernité, elle a reproduit les pratiques déplorables de ses prédécesseurs militaires dont elle dénonçait les abus.
Elle a pratiqué une fuite en avant, donnant satisfaction, dans les années 1994-1995 aux partis religieux, favorisant la prise du pouvoir de Kaboul par les Taliban et faisant miroiter à la grande bourgeoisie les mirifiques marchés d'Asie centrale que la conquête de l'Afghanistan rapporterait aux entreprises pakistanaises.

Un décalage identique s'est produit à propos du Commandant Massoud Chah, tué dans un attentat à la veille des attentats anti-américains du 11 septembre 2001.
Massoud n'était apprécié que des seuls Français. Et des intellectuels de renom en faisaient un titre de gloire de l'avoir rencontré, quand bien même la rencontre a été virtuelle, uniquement dans l'imaginaire du narrateur du récit de la rencontre.

En fait Massoud, élève du lycée français de Kaboul, passe pour avoir fait bénéficier de ses lumières les services français dans le labyrinthe afghan. Hors la France, il était quasi inconnu. A sa mort il a été érigé en martyr de la Liberté. De la même manière que Rafic Hariri au Liban, pourtant l'un des principaux bailleurs de fonds des guerres interfactionnelles libanaises.

D'une manière générale, il existe un tropisme occidental à l'égard de l'Islam, chaque notabilité intellectuelle dispose de sa minorité protégée: Le philosophe André Glucksman, les Tchétchénes, quand bien même son nouvel ami le président Nicolas Sarkozy, est devenu le meilleur ami occidental du président russe Vladimir Poutine, Bernard Henry Lévy, le Darfour, quand bien même son entreprise familiale est mentionnée dans la déforestation de la forêt africaine, et Bernard Kouchner, des Kurdes. les supplétifs des américains dans l'invasion américaine d'Irak.

Comme si ces notabilités cherchaient à compenser leur hostilité aux revendications arabes notamment palestiniennes par un soutien à l'Islam périphérique.

Les Etats-Unis comptaient beaucoup sur le retour de Benazir Bhutto au Pakistan. Quelle peut être désormais la stratégie américaine dans ce pays ?

Benazir devait servir de caution à la junte. l'Amérique comptait sur elle pour procéder à un ravalement de façade de la dictature militaire pakistanaise. N'oublions pas que le mot d'ordre de l'invasion américaine de l'Irak était de favoriser la restauration de la démocratie.

Benazir disparue, l'Amérique est placée devant ses propres contradictions au Pakistan et n'a d'autre choix que de continuer sa collaboration avec la junte, en invoquant précisément le danger terroriste

La bombe nucléaire pakistanaise est-elle sous protection américaine ?

Pas évident. La bombe pakistanaise répond aussi à des considérations de sécurité nationale. C'est l'arme de dissuasion contre le puissant voisin indien, lui aussi puissance atomique. Je vois difficilement les Pakistanais abandonnaient leur sécurité aux mains étrangères, de surcroît un pays considéré dans une large fraction du pays comme l'ennemi de l'Islam. Je le vois d'autant plus difficilement dans le contexte actuel que leur voisin iranien montre sa détermination à préserver son autonomie nucléaire;
Quelle valeur dissuasive disposerait une bombe atomique sous contrôle d'une tierce partie? Un tel contrôle est la négation même de la dissuasion.

Quel est le poids réel des groupes islamistes au Pakistan ?

Considérable, à la mesure de l'importance que les services américains ont favorisé leur implantation et leur développement au plus fort de la guerre anti-soviétique en Afghanistan.

L'assassinat de Bhutto et le cinglant camouflet infligé aux Etats-Unis. Il constitue l'effet Boomerang d'une politique hasardeuse marquée par l'instrumentalisation de l'Islam comme arme de combat politique, en vue de faire pièce au nationalisme arabe et au socialisme.

Quelles sont les relations entre l'armée pakistanaise et les groupes islamistes ?

Une relation d'imbrication. Tout le monde tient tout le monde par la barbichette

Suite à l'assassinat de Benazir Bhutto, y a-t-il un risque de guerre civile au Pakistan ?

Pas évident,
Il y aura une modulation de la politique de la junte entre répression et coopération avec les autres forces politiques. Du moins dans un premier temps; le temps de jauger les réactions internationales à l'assassinat de Benazir Bhutto et le temps de jauger les nouveaux rapports de force établis sur le terrain pakistanais.
***************************

La mort de Bhutto, un épisode de la stratégie du Grand Moyen-Orient
Tiberio Graziani     
 
La mort cruelle de Benazir Bhutto
Giovanna Canzano interviewe Tiberio Graziani, directeur de la revue Eurasia, Rivista di studi geopolitici, (Revue d’études géopolitiques) (www.eurasia-rivista.org).
 
Canzano : Benazir Bhutto, une mort annoncée ?

Graziani : Certainement, oui. On pouvait s’y attendre. Souvenons-nous que l’arrivée de B. Bhutto au Pakistan, le 18 octobre dernier, après plusieurs années d’exil volontaire et doré entre Londres et Dubaï, fut salué par un attentat qui coûta la vie à 130 personnes environ…

Canzano : L’homicide vient-il d’un projet de déstabilisation ?

Graziani : La mort cruelle de Benazir Bhutto est un des épisodes qui constellent une stratégie bien précise : celle de la déstabilisation du Proche et Moyen Orient, en cohérence avec la reformulation récente du projet étasunien du Grand Moyen Orient des débuts de l’administration Bush. Le projet du Greater Middle East ou aussi Broader Middle East (Moyen Orient élargi) a été introduit, comme proposition, pour donner un tournant radical à la politique vers le Proche et le Moyen Orient, pendant le sommet du G8, en 2004. L’idée cependant remonte aux accords d’Helsinki de 1975. Il vaut la peine de re-parcourir la genèse de cette nouvelle reformulation qui se traduit, en termes simplifiés, par la création d’un nouvel arc d’instabilité conformément aux directives de Zbigniew Brzezinski, le théoricien du piège afghan contre l’Union soviétique et de l’utilisation des talibans en fonction antisoviétique. Nombre des cadres actuels de l’organisation d’Ossama Ben Laden ont été entraînés et recrutés par Washington à l’époque de la guerre soviéto-afghane. Un mois donc avant la rétorsion israélienne agressive contre le Liban de juillet 2006, Condoleeza Rice a reformulé le vieux projet du Grand Moyen-Orient en le dénommant « Nouveau Moyen-Orient ». Cette même secrétaire d’Etat, pendant les jours de la guerre israélienne contre le Liban, informa les médias avec le premier ministre israélien Olmert qu’a u Liban avait été lancé un projet pour un « nouveau » Moyen-Orient. Actuellement, après la pénétration armée en Afghanistan et en Irak, les intérêts géostratégiques des anglo-américains et de leurs alliés occidentaux se concentrent, au nord, vers l’aire centrasiatique, pour contenir et aiguillonner les intérêts géopolitiques de la Russie, et pour tester le dispositif eurasiatique de sécurité mis en acte par l’Organisation de Shanghai (SCO) ; et au sud-est pour limiter certaines prises de position de l’allié de toujours, le général Musharaff. Il faut se souvenir qu’en juin 2006, justement, le Pakistan et l’Iran ont été invités comme observateurs de la SCO. Auparavant, en février, le Pakistan avait avancé sa propre candidature comme membre effectif. L’adhésion du Pakistan est soutenue évidemment par la Russie à condition que l’Inde aussi, actuellement observateur, devienne membre effectif de l’Organisation de Shanghai. Si cela se réalisait, l’axe historique Washington-Islamabad serait rompu. D’où l’initiative du « Nouveau Grand Moyen Orient ».
Les USA veulent un Pakistan déstabilisé, à mettre, dans le meilleur des cas, sous la tutelle de l’ONU, ou à occuper, comme dans les cas de l’Afghanistan et de l’Irak. L’attentat contre B. Bhutto a suscité une grande préoccupation à Moscou. De fait, selon certaines agences, la Russie a condamné « avec force » l’attentat d’aujourd’hui (27 décembre). En particulier, Mikhail Kaminin, porte parole du ministère des Affaires Etrangères, en souhaitant que « les dirigeants du Pakistan arrivent à prendre les mesures nécessaires pour garantir la stabilité du pays », a rappelé que Moscou « avait plusieurs fois averti de prêter attention au fait que les autorités pakistanaises auraient du s’employer au maximum pour garantir la stabilité dans le pays dans cette période cruciale ». Selon le vice-ministre des Affaires étrangères, Aleksandr Lossiukov, « un tel attentat peut devenir un énième facteur d’instabilité dans un pays déjà fragile à la veille d’élections importantes ».

Canzano : Le retour de Bénazir Bhutto était-il vu comme un déblocage alternatif vers la démocratie ?

Graziani : Oui, le retour de Bhutto a été « lancé » médiatiquement comme une opportunité démocratique pour le Pakistan. On a fait passer ad arte le message que grâce à Bhutto allait s’ouvrir pour le Pakistan une ère nouvelle, c’est-à-dire qu’il était possible de réaliser l’irréalisable, à savoir un Pakistan laïc et démocratique. Quand au contraire cet avortement géopolitique qu’est le Pakistan a été créé par les puissances occidentales justement sur une base confessionnelle.

Canzano : Pervez Musharraf devait-il accepter avec l’arrivée de Bhutto d’être un demi-leader ?

Graziani : Musharraf joue sur deux tableaux. Il a consenti à quitter son uniforme et à fixer la date des élections présidentielles, comme lui avait conseillé Negroponte, l’émissaire de Bush et de Condoleeza Rice, et ex-homme fort de Reagan en Amérique du Sud. Le général pakistanais est cependant un homme de pouvoir qui n’acceptera jamais un rôle de second plan. Pour cette raison aussi, en ce moment, il est, peu fiable pour Washington.

Canzano : Le Pakistan en 1947 devient indépendant de l’Inde britannique et ensuite ?

Graziani : Le Pakistan, plus que devenir indépendant, a été créé ex-novo en tant que nation musulmane par les puissances occidentales qui n’arrivent pas à contenir dans le Raj britannique, les tendances sécessionnistes dirigées par les nationalistes musulmans. Son nom même est un acronyme qui, inventé, dans les années Trente, par un jeune nationaliste musulman, Choudary Ramat Ali, est pris par le nouvel organisme en 1947, quand il se détache de l’Inde. A cette époque le Pakistan était formé de deux entités géographiques, le Pakistan occidental et celui oriental, l’actuel Bangladesh, séparées de quelques milliers de kilomètres par le territoire indien.
Le Pakistan a connu, au cours de sa brève histoire de soixante ans à peine, au moins trois cycles géopolitiques. Un premier cycle va de 1947 à 1971, quand le Bangladesh conquit son indépendance. Pendant ces années là, le Pakistan joua un rôle important dans le cadre de la doctrine Truman, de contention de l’Urss : il est, de fait, membre des deux systèmes distincts d’alliances : CENTO (Pacte de Bagdad) et OTASE (Pacte de Manille).
Après l’indépendance du Bangladesh, le Pakistan, d’un point de vue géopolitique, se réoriente vers le Proche-Orient et le monde musulman du Golfe. Sur la fin des années 70, avec la révolution iranienne et l’invasion soviétique de l’Afghanistan, Islamabad se confirme à nouveau comme un allié privilégié pour les USA. Un troisième cycle s’est ouvert avec l’effondrement de l’Union Soviétique. Le Pakistan, pendant ces dernières années, semble vouloir renforcer ses rapports avec les républiques centrasiatiques, dont il deviendrait la voie privilégiée vers l’Océan indien : une voie qui étant fonctionnelle aux intérêts eurasiatiques de la SCO, est contrecarrée par Washington et Londres. Ce qui arrive aujourd’hui au Pakistan est le miroir des tensions en cours dans le Myanmar.

Canzano : Les frontières avec l’Afghanistan sont-elles à risque ?

Graziani : Dans une perspective d’occupation du Pakistan par le forces occidentales, oui certainement.

Canzano : Les élections du 8 janvier sont-elles à risque ?

Graziani : il est difficile de faire des prévisions.


Interview réalisée le 27 décembre 2007
Edition du 28 décembre 2007
http://www.policamentecoretto.com/index.php?nexs=1970
giovanna.canzano@email.it
Traduit de l’italien par Marie-Ange Patrizio

Bibliographie :
Tiberio Graziani est directeur de la revue Eurasia, Rivista di studi geopolitici, (Revue d’études géopolitiques) (www.eurasia-rivista.org). Il a dirigé les livres entrevues : Serbie, tranchée d’Europe, interview de Dragos Kalajic et Irak, tranchée d’Eurasie, interview du Père Jean-Marie Benjamin (Edizioni all’insegna del Vetro). Il dirige en outre, pour les Edizioni all’insegna del Vetro, la collection « Quaderni di geopolitica ». 

****************
Blog René Naba

Face à son destin, George Bush au Moyen-orient en janvier 2008
René Naba

Paris le, 4 janvier 2008

Face à son destin, George Bush retourne le 8 janvier au Moyen-orient pour négocier sa place dans l’Histoire, en tentant d’impulser une nouvelle dynamique de Paix israélo-palestinienne, alors que le compte à rebours de son départ du pouvoir a commencé avec les primaires électorales de l’Iowa le 3 janvier dernier.

Sur le terrain de ses forfaits où il n’était plus revenu depuis le lancement de la feuille de route, il y a cinq ans, le Président américain va prendre la mesure de ses échecs et des ses désillusions. Conjurer le sort, en somme, pour que ce gâchis ne le catapulte dans l’Histoire comme le pire président des Etats-Unis.

Cinq ans après le lancement de la feuille de route, dans la foulée de l’invasion américaine de l’Afghanistan, en 2001 et des préparatifs visant à l’invasion américaine de l’Irak, en 2003, le «Grand Moyen-orient», le projet phare de l’administration néo-conservatrice, est un champ de ruines:

-L’Irak s’est mu en cimetière de la puissance américaine et l’Iran, par effet d’aubaine, en puissance régionale de fait, devenant du coup le «Nouveau Ennemi Public Numéro Un» de la diplomatie américaine susceptible donc d’une offensive militaire.

-Son supplétif Kurde, la cible de l’aviation de son meilleur allié musulman, la Turquie,

-Le Liban, le point de fixation traumatologique du mythe de l’invincibilité militaire israélienne, le lieu de carbonisation du fer de lance de l’axe saoudo-américain, l’ancien premier ministre sunnite Rafic Hariri,

-L’Etat palestinien, la pilule dorée magique de la diplomatie occidentale, réduit à sa portion congrue cisjordanienne,

-Gaza, promu en Hamasland, fief du nouveau radicalisme palestinien,

-Alors que ses partenaires de la zone, Noury Al-Malki (Irak), Mahmoud Abbas (Palestine), Fouad Siniora (Liban) et Ehud Olmert (Israël) sont maintenus sous perfusion permanente et les autocrates arabes, le Roi Abdallah d’Arabie saoudite, le président égyptien Hosni Moubarak, le colonel Mouammar Kadhafi de Libye, le président tunisien Zineddine Ben Ali, notamment confortés dans leurs postes.

L’autre volet de la politique américaine, à l’autre extrémité de l’arc de crise, en Afghanistan, «la Guerre contre le terrorisme» bat aussi de l’aile avec la persistance de la guérilla taliban, contre le Président Hamid Karzaî ironiquement dénommé «Le Maire de Kaboul», dans une illustration caricaturale de sa zone de compétence et surtout l’assassinat de Benazir Bhutto, le plus cinglant désaveu de la politique américaine à l’égard de l’Islam asiatique depuis les attentats anti-américains du 11 septembre 2001.

Au terme d’un arrangement conclu entre le président pakistanais Pervez Mucharraf et les Etats-Unis, Benazir Bhutto, héritière de la plus puissante dynastie politique pakistanaise, devait servir de caution démocratique à une junte militaire, tortionnaire de son père Zulficar Ali Bhutto, mort par pendaison.

L’assassinat de l’enfant chérie des Américains six semaines après son retour d’exil à Rawalpindi même, siège de l’Etat-Major pakistanais et des services de renseignement, dont la redoutable ISI (Inter Services Intelligence), qui fut, de surcroît, l’ancienne capitale du Pakistan à l’époque où Zulficar Ali Bhutto exerçait ses responsabilités de chef du gouvernement, a conféré un retentissement supplémentaire à ce désastre majeur de la diplomatie américaine d’une ampleur comparable à l’assassinat de l’ancien président égyptien Anoir el Sadate (1981), voire du chef afghan le commandant Massoud Shah, quelques jours avant les attentats de septembre 2001, ou même du Président éphémère du Liban Bachir Gemayel (1982) dans la foulée du siège de Beyrouth par l’armée israélienne ou de l’ancien premier ministre libanais Rafic Hariri (2005).

En Israël et en Palestine, au-delà de ses interlocuteurs désignés, Ehud Olmert et Mahmoud Abbas, et à contre-courant de ses alliés électoraux, les conseillers de l’ombre, notamment le vice-président Dick Cheney et la cohorte du christianisme sioniste, George Bush va s’employer à purger ses fantômes, l’expression synecdoquetique de l’impasse américaine: Ariel Sharon et Yasser Arafat, l’ancien premier ministre israélien, son partenaire activiste dans la politique de force unilatéraliste, qu’un coma biologique a propulsé symboliquement dans un coma politique, et, le chef du Mouvement National Palestinien qu’un confinement hideux a magnifié dans la mort.

Ariel Sharon, point de déroutement de la politique israélienne qu’aucun dirigeant occidental n’a plus jamais mentionné publiquement dans son discours officiel deux ans après le début de son coma et Yasser Arafat, point de recueillement de la mémoire palestinienne,

Dans un geste qui apparaît comme un brutal sursaut d’un sommeil dogmatique, George Bush a relancé le 27 Novembre 2007 les pourparlers de paix à Annapolis (Maryland), au siège de l’Académie navale américaine, incitant ses amis --les généreux donateurs arabes déconsidérés et ses alliés occidentaux déconfis dans la mésaventure irakienne--, à débloquer 7,5 milliards de dollars (sept milliards et cinq cents millions de dollars) à la Palestine, Cette somme excède de deux milliards de dollars la requête initiale palestinienne.

Mais cette générosité inhabituelle, jamais vu dans les annales diplomatiques internationales s’agissant d‘une demande arabe, est destinée en priorité à maintenir à flot une autorité palestinienne exsangue ayant donc vocation à souscrire au nouvel arrangement américain en préparation, mais en en butte à une sérieuse concurrence de son rival idéologique le Hamas, qu‘il importe pour les Occidentaux et leurs alliés régionaux, de vaincre non par les armes, mais par une apparence d’abondance, la forme sournoise de la prévarication par l’assistanat.

Nul n’a été dupe. Nul n’est dupe de cet élan de générosité dont le principal bénéficiaire en sera Israël, la puissance occupante, dont le quadrillage militaire contrôle l’espace aérien, terrestre et maritime du Bantoustan palestinien, de même que son espace douanier et marchand, le déplacement de sa population et de ses responsables politiques, sa main d’oeuvre, ses exportations, son ravitaillement hydroélectrique et alimentaire, en somme tout l’espace vital de la Palestine (1) avec la complicité des Occidentaux et la passivité des régimes arabes alliés de l‘Amérique.

Une semaine après la conférence des pays donateurs de Paris, le gouvernement israélien a ordonné, le 24 Décembre, la veille de la fête de Noël, la construction de 750 logements complémentaires dans les territoires palestiniens occupés. Une mesure manifestement illégale qui grignote de surcroît un peu plus le futur Etat croupion palestinien que les Occidentaux veulent édifier en guise de solde de tout compte sur une superficie représentant 20 pour cent de la totalité du territoire de l’ancienne Palestine du Mandat britannique.

Quatre cent cinquante barrages (450) et cent trente cinq colonies sauvages (135) ont été illégalement développées dans les territoires palestiniens par les autorités d’occupation israélienne, gangrenant l’espace vital palestinien, étranglant son économie, asphyxiant sa population et rompant sa continuité territoriale, sans compter le nouveau « Mur de Brandebourg» construit autour de Jérusalem, déclaré lui aussi illégal par la Cour de Justice Internationale.

Mais nul au sein de la communauté des pays occidentaux ne s’est hasardé, --ou n’a osé--, sinon à condamner à tout le moins à commenter cette mesure qui signe manifestement l’arrêt de mort de la conférence d’Annapolis.

Nul, pas plus George Bush, que Nicolas Sarkozy, le successeur de Tony Blair dans sa fonction de compagnon d’infortune du président américain, le nouveau petit génie de la diplomatie internationale, vacancier de luxe en croisière sur le Nil, trop bercé par les susurrements de sa nouvelle Dame de cœur pour dénoncer cette atteinte manifeste au Droit International, contraire au processus de Paix et à l’Esprit d’Annapolis (2).

1- cf à ce propos les deux plus récents ouvrages sur la question :

-«Israël confronté à son passé» de Sébastien Boussois, Editions de l’Harmattan-Décembre 2007.

-«Comment Israël expulsa les Palestiniens (1947-1949), les révélations des Nouveaux Historiens», Les Editions de l’Atelier-Novembre 2007- de Dominique Vidal, Historien et Journaliste du Monde diplomatique, et Sebastien Boussois, politologue, Directeur de la collection «Reportages» aux Editions du Cygne.

2- Rendons justice à M. Nicolas Sarkozy: le président français a mentionné la question générale des colonies sauvages israéliennes, d’une manière incidente, au cours d’une conférence de presse qui a suivi la fin de son somptueux séjour privé en Egypte, le 30 décembre 2007, une semaine après la décision israélienne.

En réponse à une question d’un journaliste qui mettait en question la fiabilité de la diplomatique française dans les pays arabes du fait de sa partialité pro-israélienne, Nicolas Sarkozy a commencé par prononcer les premiers termes du mot «colonie» avant de se rétracter pour mentionner les « implantations, comme un obstacle à la paix ». La nuance est révélatrice: une colonie renvoie au colonialisme et au fait qu’Israël est une «puissance occupante» ce qu’il est effectivement au regard du Droit International, mais que ne se résout pas à admettre M. Sarkozy, alors qu’une implantation suggère plutôt une opération de chirurgie esthétique, à l’exemple d’une implantation mammaire, comme pour atténuer la caractère hideux de la colonisation rampante du secteur arabe de Jérusalem et de la Cisjordanie, une opération qui s’apparente par son ampleur à de la spoliation.

 

 


Source : Blog René Naba  
http://renenaba.blog.fr/...

 

Partager cet article
Repost0
4 janvier 2008 5 04 /01 /janvier /2008 00:19

http://tunisiawatch.rsfblog.org/images/medium_Corruption.2.jpg

Pluies de mai (I)
(Le transfert colossal des richesses)
 

Par Mizanoon
« Quand nous avions découvert le pétrole dans les années soixante dix, la Norvège était déjà une démocratie avec des institutions bien solides. Il n’y avait pas de corruption, par contre si, qu’il avait  un consensus politique sur la redistribution des bénéfices. Il était bien évident que les ressources appartiennent au peuple et que le gouvernement était chargé de la gestion de ces bénéfices dans l’intérêt commun de tous. C’était le meilleur point de départ. Par conséquent aujourd’hui, il y a des gens riches, mais aucune personne ne s’est faite millionnaire grâce au pétrole. » (Extrait d’un entretien avec le premier ministre norvégien Jonas Gahr Stoere publié par le quotidien espagnol El Pais[1] )

I- Un déluge de milliards.

Émirats Airlines, une de ces compagnies aériennes aux couleurs de l’un de ces États du Golfe constitué par sept émirats ou sept tribus,qu’on connait sous les noms  d’Abou Dhabi, Ajman, Charjah, Dubaï, Fujaïrah, Ras el Khaïmah et Oumm al Qaïwaïn, vient d’injecter la « modique » somme de 20,200 milliards de dollars (14,155 milliards d’euros) dans les caisses de l’EADS, la compagnie européenne qui construit, entre autres, l’avion Airbus et l’avion militaire Eurofighter. Elle l’a fait en signant à Paris un contrat ferme pour l’achat de 11 avions A-380 et 70 appareils du type A-350 XWB, un avion de long courrier. Le plus important contrat de toute l’histoire de la compagnie européenne[2], y compris celui qui sera signé par la Chine lors de la dernière visite du président français, Nicolas Sarkozy, au mois de novembre 2007. De son côté l’autre compagnie aérienne, toujours du même état, mais de l’autre émirat, la DAE, Dubaï Aérospatial Enterprise, a signé un autre contrat portant sur l’achat d’un nombre aussi important d’avions du même type dont le montant dépasse les 7,918 milliards d’euros. Quelques mois plutôt, c’était le tour du Qatar de signer un autre contrat similaire qui a renfloué les mêmes caisses de l’EADS d’une somme non moins gigantesque, plus de 14 milliards d’euros.
Quant aux Saoudiens qui sont toujours les premiers à « s’intéresser » de près aux nouveautés non seulement dans le secteur de l’aéroport spatial militaire et civil, mais dans tous les secteurs de pointe de la technologie, ils n’ont pratiquement jamais cessé de signer des contrats successifs, aussi monumentaux que singuliers,  les uns que les autres, suivis inévitablement des pots de vins milliardaires destinés aux émirs en actif. Avec l’Angleterre seulement ils ont, depuis l’époque de Thatcher, en 1985, établi un calendrier d’achats permanent. Deux intermédiaires qui avaient joué le rôle déterminant dans la conclusion de ce contrat du siècle et par la suite dans  l’acheminement à bon port les commissions aux différents princes sont[3] : Wafic Saïd un multimillionnaire d’origine syrienne, mais avec résidence fiscale à Monaco, différents compte bancaire en Suisse et vit dans un palais à Oxford. L’autre est Mohammed Safadi aussi un multimillionnaire. Il est un  homme politique libanais qui dirigeait le ministère des travaux public et en même temps le PDG de Safadi Group. De ce contrat qui était un genre de troc bien péculier et qui consiste à échanger des avions militaires de toute dernière génération contre du pétrole à raison de 600.000 barils par jour, le prince Bandar Bin Sultan, qui était ambassadeur à Washington, va recevoir à lui seul sur une dizaine d’années 1,800 milliard de dollars[4]. Sultan son père qui exerçait à l’époque de ministre de la défense de la dynastie Saoud, recevra des quantités non spécifiées, mais à plusieurs reprises et sous différentes formes dont, par exemple, le frais de mariage de l’une des ses filles, demi-sœur de Bandar, qui ont été réglés par les soins de EADS System y compris des cadeaux millionnaires et les factures du voyage de noce. Et depuis les générations d’avions se sont succédées et le robinet du pétrole coule à flot en Angleterre pour la prospérité des sujets de sa majesté et celle de la reine elle-même qu’on considère comme l’une des plus grosses fortunes du monde. Quant aux avions militaires livrés aux saoudiens, Dieu seul sait où ils se trouvent. Cet accord historique avec les anglais et qui porte nom Al Yamamah est toujours en vigueur. Avec les autres européens, comme la France, l’Allemagne ou l’Italie, il y a des engagements du même genre dans le domaine militaire ou civil bien qu’on en parle beaucoup moins. Mais le gros, la part du lion, dans toutes « ces transactions commerciales milliardaires» revient évidemment aux États-Unis. Le tout dernier contrat de fourniture d’armements signé avec les américains s’élève à 20,000.000.000 milliards  de dollars. D’autre part et dans la seule période de janvier à octobre 2007, les saoudiens ont injecté dans les caisses des différentes compagnies américaines 12,560.000.000 milliards de dollars. Les Émirats, leur emboitant le pas, ont à leur tour et pour la même période apporté 8,277.900.000 milliards de dollars.[5]
À part les retombées financières immenses qui ouvrent tous les horizons aux industries de toute sorte, chaque contrat consolide des dizaines de milliers de postes de travail et génère en même temps des milliers d’autres. Selon le Centre de l’Économie et de la Défense de l’Université de York en Angleterre, le dernier contrat des 72  Eurofighter achetés par les saoudiens et qui était menacé de suspension, à la suite des révélations faites autour des pots de vin versés aux émirs, par le journal de Londres, The Guardian et la BBC, aurait supprimé, si les menaces des saoudiens avaient été mises à exécution,  d’un seul coup 50.000 emplois. Par contre en le scellant, les saoudiens assurent les 50.000[6] postes en question et en ajoutent 11.000 supplémentaires. D’ailleurs Lord Goldsmith, l’équivalent de procureur du Royaume Uni, sous l’instance du premier ministre Tony Blair, s’est appuyé particulièrement sur cette question pour ordonner l’arrêt de l’enquête sur ces pots de vin qui était en cours. Et ainsi entre l’honneur et les barques, Lord Goldsmith a choisi les barques. Mieux dit, dans ce cas, les avions[7]. 
À part les milliers de postes de travail en question, des milliers d’autres, dans le cadre du service après-vente avec ses « monteurs » et ses « techniciens » occidentaux qui se déplacent en Arabie, pour un séjour plus que confortable et hautement lucratif qui dure quelques années, pour veiller à la maintenance et au montage des produits fournis qui arrivent généralement en pièces détachées dans des milliers de containers. Le séjour des uns se termine quand celui de milliers d’autres commencent à la suite d’un nouveau contrat signé pour renouveler le « matériel périmé ». Qu’il s’agisse d’avions militaires ou des chars ou de tout autre produit. Depuis plus d’un demi siècle les saoudiens ont été  régulièrement au rendez-vous, ont renouvelé sans faille et chronologiquement toutes ces opérations milliardaires. Faut-il encore souligner que tout ce gigantesque matériel de guerre  n’a jamais été utilisé dans une guerre en défense du territoire et n’a été ni même exhibé dans les simples défilés de circonstance. La sécurité du territoire « saoudien » relève depuis l’époque du président américain Roosevelt des prérogatives du Département de la Défense US, le  Pentagone. Et  d’ailleurs depuis plus d’un demi-siècle, la sécurité des tous les autres territoires du Golfe, à exception de l’Irak jusqu’à 2003, et, de l’Iran jusqu’à nouvel ordre, se trouve aussi confiée aux mêmes américains et subsidiairement aux anglais et à tous les autres européens dont la France. En effet, selon les propos tenus à plusieurs reprises par l’ancien président français Jacques Chirac et repris littéralement par le nouveau président Sarkozy, la région du Golfe fait indiscutablement partie des intérêts vitaux de la France. Peu avant la relève présidentielle, Chirac qui était en visite aux sous-marins nucléaires de toute nouvelle génération en Bretagne française, avait laissé entendre que la France n’hésiterait pas un seul instant à défendre ses intérêts où qu’ils se trouvent, utilisant tous les moyens y compris le nucléaire. Il n’y a pas de doute là-dessus !
 
II-Des frontières électroniques  impénétrables

Tout cela n’empêche pas les proches conseillers, américains et surtout anglais du « royaume saoudien » de recommander, à titre de mesures de sécurité supplémentaires, la construction d’une muraille d’une longueur de 885 kilomètres, tout au long de la frontière avec l’Irak[8], tel comme l’a  déclaré, le ministre de l’intérieur de la Maison Saoud, Mansour Al Turki au journal Al Hayat édité à Londres tout en affirmant que les travaux seront complètement achevés en 2009. Cette «œuvre grandiose » est déjà adjugée, sans nécessité de passer par un appel d’offre international à une compagnie américaine, comme il se doit, une filiale de la plus que fameuse Haliburton, la compagnie qui était dirigée par le vice président américain Dick Cheney et pour laquelle ce dernier garde toujours une nostalgie particulière. On parle d’un coût de 8,5 milliards de dollars. Leurs cousins, la Maison Assabbah du Koweït avaient déjà dans les années 90 élevé le même genre de muraille, aussi tout au long de la frontière avec l’Irak. C’est une barrière de 210 kilomètres. Les autorités responsables de cette principauté qui a été, de tous les temps et surtout depuis sa création officielle par les anglais, en 1963, la source des principaux malheurs pour les irakiens, de l’époque du président Abdel Karim Kassem, et  de beaucoup de malheurs pour une grande partie des peuples arabes, des plus proches aux plus lointains, ne chercheraient pas, dit-on, essentiellement à éviter une quelconque invasion, car ils considéraient que Saddam Hussein ne renoncerait jamais à son projet, mais surtout à atténuer le sentiment d’insécurité qui s’était répandu au sein de la population. Bien à présent, Saddam n’est plus, l’Irak est totalement détruit et occupé par plus d’un demi-million de entre mercenaires de tous les pays du monde et militaires et paramilitaires américains avec leurs gigantesques bases qui poussent comme des champignons non seulement en Irak, mais aussi au Koweït où se trouve l’une des plus importantes et ensuite dans toutes les autres principautés sans exception aucune. Avec une présence américaine et occidentale directe qui existait bien avant 1990 dans toute la région et renforcée à présent d’une manière massive avec l’occupation de l’Irak, la question que tout observateur logiquement se pose est la suivante : À quoi servent tous ces achats milliardaires de matériels de guerre? – À moins que ça ne soit pour renforcer d’une manière constante l’industrie militaire occidentale, il n’y a aucune autre logique qui justifie un déboursement de quantités aussi astronomiques et d’une manière continue. Pour certains experts, c’est le domaine le plus approprié pour la corruption à sa plus grande échelle à laquelle se sont habitués les uns et les autres.
Au moment où les frontières intérieures en Europe viennent d’être supprimées les unes après les autres, créant ainsi le vaste et uni espace Schengen où plus de 400 millions d’européens circulent déjà librement, de Malte jusqu’à la mer baltique, les constructions des murs et murailles au sein du monde arabe vont bon train. Encore une fois les grandes compagnies occidentales spécialistes en la matière, comme on va le voir un peu  plus loin, ont beaucoup d’avenir devant elles. Effectivement les émirs et les rois du Golfe ou leurs protecteurs ont donné des idées aux autorités algériennes. « Pour en finir avec la porosité des  frontières, l’Algérie a pris finalement la décision de les blinder[9] avec un système de toute dernière génération. Il s’agit d’un projet qui constitue, sans aucun doute, le plus grand verrouillage électronique du monde. Les 6.500 kilomètres de frontières terrestres que l’Algérie a l’intention de verrouiller doublent  ou presque les 3.326 kilomètres de la ligne de démarcation entre les E.U et le Mexique. L’Algérie partage des frontières avec six pays en plus du Sahara Occidentale. Le coût de ce blindage, à base de technologie militaire, s’élève à plusieurs milliards d’euros, ce qui pour Alger ne représente aucun problème, car les réserves en devises disponibles dans les caisses de la banque centrale à Alger dépassent les 68,000.000.000 milliards d’euros.» Écrit le journal El Pais et ajoute : « Cinq grandes entreprises et consortiums ont déjà déposé leurs cahiers des charges au mois d’octobre dernier (…) Parmi les entreprises qui se sont présentées au concours figurent la compagnie espagnole Indra, une des compagnies promotrices du Système Intégré de Vigilance Électronique (SIVE) associée à la française Alcatel. C’est grâce au système SIVE que fonctionne actuellement un contrôle étanche des côtes andalouses et des Iles Canaries. Les autres quatre aspirants sont le consortium français Thales-Communications & Systèmes, l’italien Selex, l’allemand EADS et l’américain Raytheon.» Dans l’article cité, il n’y a pas de précisions sur le coût de ce verrouillage, mais si pour les 885 kilomètres les saoudiens vont payer 8,500 milliards[10] d’euros, on peut aisément multiplier ce chiffre à presque dix fois plus pour l’Algérie, vu la longueur de ses frontières. Donc ce sont entre 70 et 80 milliards d’euros qui sont l’objet de l’enjeu qui opposent les différentes compagnies. Selon le même journal, lors de sa dernière visite au début du mois de novembre dernier, le président français Sarkozy a fait le lobbyng en faveur des compagnies françaises. Son argument auprès des autorités algériennes se basait sur le fait que les dernières années, les entreprises françaises avaient décroché très peu des gros contrats publics en Algérie.           
Le tout dernier épisode concernant les achats multiples des saoudiens et indépendamment de l’affaire de corruption qui l’a éclaté au grand jour, que Blair a pu avant son départ étouffer et qui a porté, comme on l’a vu plus haut sur l’achat des 72 avions militaires du type « Typhoon », le nom que les anglais donnent eux, à l’Eurofighter, pour une somme de plus de 15 milliards d’euros[11], c’est celui d’une autre compagnie Saoudienne dite NAS (National Air Service) qui vient à son tour de signer, dans la même foulée de cette « boulimie » d’achats à laquelle s’adonnent les princes du Golfe, un contrat pour l’achat de 20 avions du type A-320 et une option d’achat pour 15 autres. Alors que l’autre compagnie aérienne saoudienne, la Saudia Arabian Airlines, s’est engagée, de son côté, pour l’achat de 22 A-320. Sachant que le prix sur catalogue d’un appareil, s’élève pour l’A-320 à 44,7 millions d’euros et pour l’A-350 à 161 millions d’euros. Tous ces contrats ont été « travaillés » par les experts occidentaux au cours de la foire de l’aérospatial qui s’est tenue dernièrement à Dubaï. Le président de l’Airbus, Thomas Enders, a qualifié ces achats de pluies de mai. Il ne se trompe point. Ce sont des authentiques pluies torrentielles qui ont rendu la confiance et le sourire à la gigantesque compagnie européenne qui  se trouvait dans des grandes difficultés financières au point d’avoir pensé à des licenciements massifs dans plusieurs de ses  succursales dans les différentes régions européennes. À présent se sont les dirigeants syndicaux qui se sentent préoccupés quant à la livraison de tous ces appareils dans les délais prévus.
 
III-D’autres « investissements » milliardaires

Les mêmes Émirats ou les hommes d’affaires catalogués comme tels, viennent de renflouer à raison de plus de 10 milliards de dollars le consortium financier américain « Citigroup » en prenant possession des presque  5%[12] des actions de cette compagnie. La veille Dubaï a renfloué les caisses de la compagnie japonaise Sony en achetant aussi, entre 3,5% et 5%, des actions. Dans le même article sous le titre « Les Fonds Souverains » publié dans le journal déjà cité, l’expert en la matière, Joaquim Estefania écrit : « En septembre [dernier 2007 NDR] l’Émirat de Abou Dhabi avait déjà acheté une partie de Carlyle, un holding financier américain. Ainsi la nouveauté dans ces acquisitions dans la compagnie Citigroup, dans celle de Sony, dans celle de la compagnie fabricante des microprocesseurs AMD, celle du groupe aéronautique EADS ou dans celle du groupe des casinos MGM Mirage, indiquent bien qu’on est passé de l’exception à  la règle. » Avant ces les hommes de Dubaï ou d’Abou Dhabi, le prince El Walid Ibn Tallal Ibn Saoud avait versé à lui seul et au même titre d’achat d’actions,  presque la même quantité, ce qui équivaut  à 3,5%[13]. De toute manière ces achats ou ces actions ne sont que les toutes dernières « acquisitions » milliardaires. L’auteur de l’article insiste sur la nationalité de ces capitaux souverains en les qualifiant des « capitaux publics arabes ». La duplicité diplomatique ou journalistique  dans cette qualification est de taille. Car les capitaux ne sont ni publics ni arabes. Et l’auteur le sait parfaitement. Ce sont des capitaux, obéissant à la règle du jeu de l’économie mondialisée ne font, par l’obligation qu’exige le fonctionnement du sytème, que transiter par les mains de ces émirs pour se retrouver, en toute légalité, de nouveau dans le circuit financier mondial, qui au fond n’est autre que celui occidental. Que se passage dans le circuit rapporte des dividendes aux émirs c’est évident, mais les dividendes aussi repartent Parce que si ces capitaux étaient réellement souverains, publics et arabes comme l’écrit M.Estefania, ils ne  se trouveraient ni entre les mains de ces individus ni s’investir ailleurs que dans le développement urgent et général dans le monde arabe pour le bien être de ses peuples et leur progrès. Mais évidemment ce n’est pas le cas sinon tout à  fait son contraire et par conséquent le retard sidéral de la société arabe par rapport à la société occidentale ne fait que prendre de plus en plus de l’extension.
 
IV-La doctrine Carter.

Durant les deux tiers du vingtième siècle, l’énergie fossile, pétrole et gaz, a constitué la colonne vertébrale de l’industrie occidentale. Ce   qui, sans nul doute, a permis l’avancement vertigineux qu’on connaît aujourd’hui. Et ça va continuer à l’être encore, au moins durant tout le vingt et unième siècle. La plus grande partie de cette énergie est extraite du monde arabe et particulièrement de la région du Golfe. Une région considérée, à juste titre, comme la principale source de l’énergie dans monde. En effet les réserves confirmées sont dans cet ordre[14] : « Arabie Saoudite » 264,2 milliards de barils, l’Iran 137,5 milliards de barils, l’Irak 115 milliards (Plusieurs sources et experts en la matière, irakiens et autres, situent le chiffre des réserves de l’Irak au dessus de celui de l’Arabie.) le Koweït 101,5 milliards de barils, les Émirats 97,8 milliards. Ce ne sont là que les chiffres les plus importants, car il reste encore des réserves dans plusieurs autres pays arabes dans la même région d’abord, comme le Qatar, Oman, Bahreïn et même le Yémen bien qu’assez modestes, pour le moment, et dans le Maghreb arabe comme la Libye avec 39,1milliards de barils, l’Algérie presque autant ou plus, et, ça sans compter les réserves de gaz qui sont immenses dans tous ces pays cités. Déjà en 1980 l’ex président américain Jimmy Carter avait promulgué ce qu’on appelle la Doctrine Carter déclarant les « États-Unis disposés à utiliser tous les moyens nécessaires y compris les forces militaires pour garantir l’accès au pétrole du Moyen Orient afin de fournir les quantités nécessaires pour le fonctionnement sans problème de l’économie globale. » Et depuis tous les présidents américains qui se succèdent  ont maintenu cette doctrine en vigueur et agissent en conséquence. Georges Bush I et Georges Bush II, ne sont pas réellement l’exception, mais ils sont arrivés au « mauvais » moment, puisque la région se trouve pratiquement depuis 1980 en flammes. Et comme le soutient Carter l’affaire ne se limite pas au mandat d’un président américain ou deux. C’est une question d’intérêts vitaux sans lesquels l’économie globale cesse de fonctionner. Au moins comme elle fonctionne en ce moment. En remplissant les poches des puissants au détriment des peuples en général et des peuples arabes dans ce cas précis.  
Entre saoudiens et consorts du Golfe se sont plus de vingt millions de barils de pétrole qui sont acheminés quotidiennement vers le monde occidental qui se répartissent ainsi : Arabie : 11.035 millions de barils, les Émirats : 2.751 millions de barils, le Koweït 2.643 millions de barils, l’Iran 4.049 millions de barils et ce, sans compter ce qui se fait au Qatar ni dans les autres sultanats du Golfe. Et à ces millions de barils de pétrole s’ajoutent les milliards de m3 de gaz. La traduction en argent, selon le prix en cours, donne des sommes colossales qui vont, comme on l’a vu à travers toutes ces transactions militaires ou civiles, retourner dans le circuit de l’économie occidental sans délai. Les émirs et leurs hommes d’affaires qui à peine représentent une infime minorité, non seulement au niveau du monde arabe en général, mais même au niveau de la seule région du Golfe. Dans la plupart de ces émirats ou principautés, la population autochtone représente avec les conseillers occidentaux qui sont, par la force des choses, bien chez-eux, à peine les 10% de la population. Les 90% sont dans leur majorité des émigrés de différents pays asiatiques comme l’Inde, le Pakistan le Bengladesh ou des Philippines. Quand les anglais au début du 20ième siècle avaient commencé à découper la région en émirats attribuant à telle tribu, telle territoire et ou telle autre, les intentions politiques avaient d’autres objectifs que l’exploitation du pétrole ou du gaz qui ne va apparaître, d’une forme très modeste vers la fin des années trente. Il se trouve qu’aujourd’hui, dans toutes ces principautés ou émirats créées artificiellement, dans la plupart, il n’y a pas la population suffisante au point de créer le même phénomène que celui qui se trouve dans les autres régions arabes ou musulmanes, l’élite dans l’opulence et le reste de la population dans la misère. Ici, comme on l’a vu avec le mur de démarcation entre le Kowëit et l’Irak pour donner un certain sentiment de sécurité, il s’agit de donner un certain sentiment de satisfaction à tout ce monde très réduit dans son nombre, mais très puissant dans ses moyens financiers. Donc on va importer du monde pour créer des misérables. Non seulement on résout la question psychique, mais en même temps on leur fournit de la main d’œuvre nécessaire. On a fait venir des gens de l’Inde (3,5 millions répartis sur tous les états du Golfe), du Pakistan, du Bengladesh, des Phillipines, de Malaisie, de Sri Lanka (600.000) mais pour des raisons bien évidente, le moins que possible d’arabes. Et comme partout, au bout d’un certain temps, ces gens qui passent des années dans des situations d’esclavage finissent par se rebeller. Ils touchent moins de 100€ par mois pour des longues journées de travail et vivent entassés dans des baraquements insalubres. Les saoudiens détiennent le plus grand nombre de ces nouveaux esclaves. En 2004, leur nombre atteignait 8,8millions. (Le 1/3 de la population dans ce royaume de la Maison Saoud considéré le plus peuplé de tous les autres états du Golfe)
Human Rights Watch, une parmi plusieurs autres organisations humanitaires a relevé des cas de privation de droit à peine croyables. On leur  interdisait de s’arrêter de travailler, pour boire ou pour manger. Tout dernièrement, en octobre dernier, 40.000 ouvriers ont refusé durant plusieurs jours d’aller au travail à Dubai[15]. De toute manière cette question nécessiterait, sans le moindre doute, un autre espace que celui-ci. De toute manière les organisations internationales de droits humains qualifient la situation de ces employés de « Servitude par contrat.». De son côté, HRW, dans un récent rapport sur les domestiques srilankaises, dénonce les abus physiques, verbaux, sexuels et les violations pures et simples. Ce qui dit bien long sur le sujet et sur la nature de cette élite du Golfe. Mais le plus curieux, c’est surtout l’attitude des gouvernements démocratiques occidentaux, car parler de l’attitude des gouvernements des pays d’où sont originaires ces emigrés ça relève de la naïveté, car ces gouvernements s’intéressent uniquement aux transferts des devises que ces pauvres êtres humains réussissent à faire à leurs familles. Dans certains cas ils constituent jusqu’à 10% du PIB de ces pays.        
 
V- L’économie de guerre.

Par ailleurs il est évident que ces investissements gigantesques dans les différentes industries de pointe occidentales rapportent des dividendes considérables, mais ils sont aussi à l’origine, inévitablement, des dégâts éminemment plus  considérables dans le reste du monde arabe. Car non seulement les pays arabes se voient privés de moyens financiers extraordinaires qui auraient pu leur permettre de poser les jalons et les infrastructures colossales pour construire une grande et réelle économie et ainsi réduire leur retard, mais le fait que tous ces capitaux sont réinvestis dans l’économie occidentale fait élargir le fossé immense qui sépare le monde arabe du progrès et l’enfonce chaque jour un plus dans la misère et la précarité. En toute logique objective ces émirs, avec les moyens considérables mis à leur disposition, oeuvrent inévitablement contre le développement du monde arabe et musulman. C’est vrai un tel développement ne va pas dans leurs intérêts. Ni dans les leurs ni dans ceux de leurs créateurs et protecteurs occidentaux. Si le pétrole et le gaz étaient gérés de la même manière qu’en Norvège, on n’aurait pas eu des rois, des émirs et des satrapes, qui au fond et même avec leurs extravagances milliardaires  stupéfiantes, ne  servent que d’hommes de paille derrière lesquels s’organise le pillage systématique auxquels s’adonnent, à cœur joie, les occidentaux et que l’ex-président Cartar appelle « l’économie globale ». Joseph Stiglitz, l’ancien chef économiste à la Banque mondiale, entre 1997 et 2000 et prix le Nobel de l’économie en 2001 et très connu pour ses critiques acerbes des institutions financières et particulièrement le Fond Monétaire International, décrit mieux quiconque la globalisation. Au cours d’une conférence organisée le 18 décembre 2007 entre la Faculté Latinoaméricaine des Sciences Sociales et le Secrétariat de Planification de la république de l’Équateur, il a dit entre autres : « La Globalisation a été conçue pour créer plus de dividendes au système financier et pour un plus grand transfert d’argent des pays en voie de développement vers les pays industrialisés.» Quant à l’ex Directeur Général de l’Unesco, Federico Mayor Zaragoza, dans un de ses innombrables articles et écrits très critiques avec la mondialisation écrit[16] : « La FAO publie des chiffres bouleversants : Aux environs de 60.000 personnes meurent chaque jour par inanition…Au lieu de se rétrécir les brèches, entre les riches et les pauvres n’ont fait que s’élargir… Qu’on veuille ou non le reconnaître, depuis le milieu de l’année 2007, nous sommes voués, avec plus ou moins de résistances, vers une véritable économie de guerre qui concentre tout le pouvoir économique entre très peu de mains. Un pouvoir qui recourt à toute sorte de d’excuses et d’alibis pour atteindre des proportions colossales. La guerre d’Irak, déclarée à partir de faux arguments et prétextes a donné un élan extraordinaire à l’appareil belliqueux-industriel…À présent aux installations des boucliers anti-missiles, qui signifient la rupture des accords de Reykjavik entre les deux grandes superpuissances, s’ajoute le réarmement massif non seulement d’Israël, mais de tous les états du Golfe : 46,000.000.000 milliards d’euros… La menace de guerre contre l’Iran, ancien allié, coûtera des milliers de vies humaines, victimes du cercle vicieux de l’économie du marché qui perpétue la pauvreté et l’économie de guerre qui, une fois de plus, veut trouver des solutions aux grands problèmes auxquels s’affronte l’humanité en utilisant la force. Les États-Unis, en tant que leader, vont de l’avant et les autres pays riches observent et laissent faire…La globalisation ne s’arrête pas aux conditions de travail, aux mécanismes de pouvoir ou au respect des droits humains. À travers des OPA et des mégafusions, le panorama du monde prend des aspects insolites, les inégalités ne font qu’augmenter, mais ce qui est encore pire, c’est l’absence des responsabilités qui correspondent à ceux qui remplissent la fonction de gouvernement au nom des citoyens. Non seulement les aspects économiques et sociaux, sinon l’impact négatif sur environnement, l’uniformité culturelle, la disparition des références morales, le tout émanant d’un pouvoir sans visage, alors que les grandes compagnies multinationales abusent et désabusent à leur guise, en toute tranquillité et en toute impunité…Il est impératif que l’Espagne au sein de l’Europe et l’Europe dans le monde, se rendent compte que « se sentir bien chez soi » ne peut se faire au détriment du plus grand nombre des habitants de la terre.»
Pourtant les chefs d’état occidentaux persistent et signent. À la veille de la Noël le président français a fait son voyage éclair, Paris-Kaboul, pour élever le moral des troupes françaises qui combattent au nom de la « communauté internationale » le terrorisme dit-il.! Alors que selon toutes les analyses et les informations recueillies sur ce pays envahi depuis octobre 2001, indiquent que l’année 2007 a été la plus violente et malgré toutes les forces de l’OTAN sur le terrain, la résistance des talibans gagne du terrain et réduit  le pouvoir de M.Karzai à la seule « zone verte » de la capitale. Le même voyage de M.Sarkozy a été aussi réalisé par le chef du gouvernement italien et les chefs des autres pays occidentaux ayant des troupes déployées dans ce pays entre autres. De son côté le chef du gouvernement espagnol qui a conversé, à travers le système de vidéo conférence, avec les troupes espagnoles, en mission dans le monde en général, pour  féliciter les soldats et leurs familles pour le « sacrifice » qu’ils consentent avec enthousiasme et « abnégation » dans l’accomplissement de la mission dictée  par la « communauté internationale  et qualifie leur présence en Afghanistan, d’humanitaire et de reconstruction !  Et ainsi on apprend que les troupes espagnoles en « missions humanitaires » se trouvent aujourd’hui réparties sur les trois continents…
Partager cet article
Repost0
4 janvier 2008 5 04 /01 /janvier /2008 00:09

 
 VI- Le Père Noël Khadafi.

Tout dernièrement, last but not the last, le 10/12/07, Kadhafi jouant, à la vue de la date, de Père Noël, a débarqué à Paris chargé de cadeaux évalués à plusieurs milliards d’euros, destinés, entre autres,  aussi à la compagnie EADS avec un contrat portant sur l’achat de quatre long-courriers A-350, quatre autres long-courriers A-330, sept monocouloirs A-320 et six Airbus A-350. Le montant total s’élèverait à 2,2 milliards d’euros[17]. Le reste, plus de 7 milliards sont partagés entre la compagnie Dassault, pour l’achat d’avions militaires « Rafale », la compagnie AREVA du nucléaire, pour la construction de centrales nucléaires à usage civil, comme celle à dessaler l’eau de mer, et autres compagnies comme VIVENDI. AREVA c’est cette même compagnie qui exploite en « exclusivité  mondiale » les mines d’uranium du Niger et qui le paye au gouvernement en place à raison de 12€ le kilogramme pour le facturer par la suite sur le marché international à plus de 170€. Bien que son ancien directeur ait été expulsé du Niger pour avoir refusé de soumettre à l’état, les cartes de prospection des mines, la compagnie continue sa présence et il est probable qu’elle soit expulsée, vu les relations ou l’influence considérable de la France sur les dirigeants des anciennes colonies qui sont passées de la colonisation historique à la colonisation économique. C'est-à-dire de pire en pire.
Précisément, cette compagnie française AREVA, comme toutes les compagnies occidentales qui ne se trouveraient pas à l’aise, à un moment ou un autre, avec le gouvernement en place, font généralement tout le possible pour le remplacer par un autre plus « flexible ». Effectivement le 17 décembre dernier, les deux journalistes français, Thomas Dandois et Pierre Creisson sont arrêtés au Niger, où ils effectuaient, selon le journal Le Monde[18] un reportage pour le compte de la chaîne de télévision franco-allemande ARTE. Ils sont inculpés depuis vendredi 21 décembre « d’atteinte à la sûreté de l’État », crime passible de la peine de mort. Le chef d’inculpation a été jugé « extrêmement lourd » et « disproportionné au regard de ce qui leur est reproché » par l’association Reporters sans frontières (RSF). »
« Les autorités nigériennes, ajoute Le Monde, reprochent aux journalistes d’avoir enfreint l’interdiction de se rendre dans le nord du pays, pour réaliser un reportage sur la rébellion touareg du Mouvement des Nigériens pour la Justice (MNJ). Elles affirment par ailleurs être en possession d’enregistrements réalisés par les deux français avec les rebelles touareg. Depuis le début de la rébellion en février, 49 membres des forces de l’order ont été tués dans le nord du pays. L’état d’alerte en vigueur dans la région a été prorogé de trois mois fin novembre par le président nigérien, Mamadou Tandja.
Thomas Dandois et Pierre Creisson, respectivement journaliste et cameraman de l’agence Camicas Production, étaient détenteurs d’un visa et d’une autorisation de tournage pour un reportage sur la grippe aviaire.
Placés sous mandat de dépôt, ils ont été incarcérés au camp pénal de Kollo, à 25 kilomètres aus sud-est de la capitale, Niamey. Leur chauffeur, Al-Hassan Abdourahman, également placé en détention, a été inculpé de « complicité d’atteinte à la sûreté de l’État. »
Ces arrestations se sont produites dans un contexte de fortes tensions entre Paris et Niamey, qui accuse le groupe AREVA de payer des déserteurs de l’armée pour rejoindre la rébellion. Le principal représentant de cette société a été déclaré persona non grata dans le pays.
Deux journalistes nigériens, Moussa Kaka, correspondant de Radio France Internationale (RFI), et Ibrahim Manzo Diallo, directeur du bimensuel Air-Info, sont aussi détenus, respectivement depuis le 26 septembre et le 9 octobre, et accusés par les autorités de complicité avec les rebelles touareg du MNJ. » Et comme on le voit, les deux journalistes ne tournaient pas un film pour la chaîne ARTE sur la grippe aviaire, mais tournaient bien un film sur le MNJ qui semble jouir, non seulement de l’approbation d’AREVA, mais surtout du gouvernement français. Que ça soit le gouvernement français ou n’importe quel autre gouvernement occidental, là où leurs grandes compagnies sont des intérêts, à côté d’un gouvernement en place, il y a toujours un mouvement, armé ou non, prêt à être activé au moment opportun.
 
VII-Le roi mage en Espagne.

Après Paris, le roi mage d’Orient, la version Papa Noël en Espagne, Kadhafi, a attéri à Madrid avec ses lourdes caisses remplies aussi de cadeaux. Pas moins de 11,5 milliards d’euros.
Au-delà des commentaires acerbes qui ont ridiculisé le personnage pendant les trois jours de son passage par l’Espagne, chose qui est d’ailleurs parfaitement justifiable pour ce que représente un tyran-pitre du genre, tout le monde s’est bien frotté quand même les mains pour recevoir une pluie de milliards d’euros. Il a été  reçu par le chef du gouvernement M. Zapatero et aussi par le roi d’Espagne en tant que représentant la plus haute instance du pays. Le journal El Pais du 18 décembre, dans son éditorial du jour, se pose la question, sur un ton moralisateur et peut être même provocateur, sur les raisons qui ont poussé l’Union européenne à réserver un traitement au « leader » libyen qui contraste avec celui réservé au dictateur Robert Magabe. 
Pourtant écrit le journal « chacune des réprobations dirigées contre Mugabe s’applique parfaitement à Kadhafi ainsi qu’à la plupart des dirigeants présents [Au Sommet qui s’est tenu à Lisbonne, au Portugal, le 8 et le 9 décembre 2007 et dans la file des chefs d’état africains, se trouvaient Ben Ali de Tunisie, Moubarak d’Égypte, le chef du gouvernement du Maroc etc.] L’idée, écrit le journal, qui fait qu’un pragmatisme élémentaire, malgré les chiffres astronomiques, se soit imposée au sein des gouvernements européens, ne sert aucune cause y incluse, celle du réalisme avéré en politique extérieure.» Et ajoute plus loin  sur le même ton moralisateur « la politique de parler claire et d’agir en conséquence ne devrait pas se détenir aux frontières de l’Europe. Dans le propre intérêt de la France et de tous les européens, il conviendrait de l’étendre aux pays qui supportent depuis des décennies des interminables dictatures comme la Libye sous Kadhafi. » Quant aux extravagances et pitreries habituelles du personnage avec sa fameuse tente dans laquelle il ne fait que recevoir, dit-on, faisant croire à son attachement à ses origines de fierté bédouine, alors qu’en réalité, le tyran dort dans les suites des plus luxueux hôtels. Et avec le  désordre inhérent, une autre caractéristique du dictateur, a fait que beaucoup de rendez-vous concertés d’avance avec des groupes et des chefs de syndicats ou d’autres personnalités de la société civile ont été annulés. Et pourtant écrit le journal, Khadafi a eu le temps, à Séville où il a atterri samedi 15 décembre 2007, de rencontrer et d’inviter à dîner, du méchoui « halal », José Maria Aznar et sa femme Anna Botella. Pour monsieur Aznar qui n’a jamais caché son mépris pour l’Islam qu’il considére, tout comme le Vatican et l’ensemble des chrétiens, non pas comme une religion, mais tout juste une secte, il importe peu si le méchoui était halal ou non. Les affaires sont les affaires. D’autre part le journal estime que le coût du séjour seulement en Espagne du satrape et ses 300 accompagnateurs, transportés dans trois avions, s’élèverait, au moins à un demi-million d’euros.
 
VI-    Les multiples perversions de la démocratie.

Quelques jours avant, le 13 décembre, Abdel Bari Atwan,rédacteur en chef du quotidien AlQuds Al Arabi édité à Londres, analysant ces mêmes voyages des deux « leaders » arabes, le tyran saoudien, Abdallah Ibn Abdelaziz Saoud et le « guide de la révolution» libyen, dans un commentaire dans lequel il s’emprenait à son tour contre les responsables occidentaux a écrit, sous le titre discutable « L’Occident se met à genoux devant les barils de pétrole » le suivant : « À notre avis, les vrais perdants [dans cette affaire]ce sont les chefs, d’état ou de gouvernement, européens et en premier lieu M.Gordon Brown, le premier ministre britannique et Nicolas Sarkozy, le président français. Les visites officielles des deux leaders arabes sont venues confirmer que le baril de pétrole est assez puissant pour faire courber l’échine du plus haut responsable occidental et le trainer dans la boue de la corruption, de la dictature et de la répression. Tous les leaders occidentaux sans exception, se mettent à genoux devant les barils du pétrole arabe, sacrifiant tous les principes de la démocratie, de la justice, des droits humains et toutes les valeurs qu’ils ne cessent de prôner, pourvu que les rentes de ces barils se traduisent en transactions militaires, en avions Airbus, en contrats de prospections pour les compagnies pétrolières européennes et enfin en vastes marchés capables d’absorber les différents produits des industries occidentales.» Ces critiques aussi corrosives  soient-elles et les termes employés par M.Atwan pour décrire la position des leaders occidentaux dans le sens propre comme dans le figuré, ne reflètent qu’une partie de la vérité, celle concernant ceux à qui profitent réellement le pétrole et l’argent du pétrole. Quant aux valeurs morales, les principes de la démocratie occidentale, les droits humains, les libertés et la justice, ce sont des instruments aptes à faire fonctionner l’appareil de l’état à l’intérieur de la maison occidentale et non pas, comme le soutiennent hypocritement les mêmes leaders occidentaux, des valeurs universelles. Loin de là. Les mêmes conclusions auxquelles sont arrivés le quotidien El Pais, l’ancien Directeur Général de l’UNESCO, plus loin, comme on le verra, le professeur José Vidal-Beyneto et beaucoup d’autres qui ne sont pas cités ici.
D’ailleurs qui a dit que dans la pensée de M.Sarkozy ou de M. Golden Brown ou de Bush ou de quiconque d’autres y compris les dictateurs arabes, il y a quelque chose qui s’appelle le peuple, et, dans ce cas précis, peuple arabe ? – C’est pour cela que monsieur Atwan et d’autres âmes innocentes, s’emportent furieusement à l’égard de l’attitude des responsables occidentaux devant ces tyrans. S’attendraient-ils par hasard à ce que les dirigeants occidentaux renoncent réellement à leur objectif central de domination par compassion envers les peuples, surtout non occidentaux? Eh bien en supprimant l’existence de la notion peuple ou en faisant abstraction de celui-ci tout devient clair et largement compréhensible. Ni dans l’esprit des leaders occidentaux, et, encore moins dans celui des tyrans arabes, il n’y a quelque chose qui s’appelle le peuple. Par ailleurs les fissures à l’intérieur même de la maison de la démocratie commencent à se faire jour de plus en plus.  Par ailleurs la démocratie occidentale est aux prises avec ses propres règles  qu’elle avait, elle-même, créées et ce qui a été écrit dernièrement par M. José Vidal-Beneyto, l’éminent professeur, philosphe et intellectuel est largement éloquent à cet égard : « Les multiples perversions actuelles de la démocratie, ont fini par conduire à une telle dégénérescence du système qui l’incarne, qu’on peut affirmer, sans provocation gratuite, que son avilissement a détruit toutes les vertus publiques qu’elle pouvait renfermer. Le mensonge, la duplicité et la corruption sont devenus ses inséparables compagnons de route et se sont installés en son plein cœur pour la transformer en son antithèse faisant ainsi de la démoralisation du citoyen l’antonyme de l’exercice démocratique.[19]»  
 
VII- Les effets dévastateurs.

Quelques exemples illustrent parfaitement le comportement pervers de tous émirs avec la complicité flagrante de tous les dirigeants occidentaux déjà cités, et, sans aller très loin dans les annales de l’histoire des cinquante dernières années, le Yémen qui se trouve dans la même zone, qui n’a pas été autant gratifié  par la démembrement de la région au début du 20ième siècle, compte aujourd’hui plus de vingt millions d’habitants dont 40% vivent dans la pauvreté absolue à raison de 497 Rials par mois, c'est-à-dire à peine 2,5 dollars, alors que selon, le dernier rapport conjoint, international-yéménite de 2007, le minimum exigé pour survivre serait 1431 Rials, c'est-à-dire 7,5 dollars[20]. Et pourtant les incongruités milliardaires des émirs ne semblent avoir aucune limite que celles de leur propre imagination morbide. Par-dessus tous ces milliards injectés dans l’économie occidentale à travers des achats d’armes, d’avions civils ou militaires et autres, on retrouve des milliards dans un secteur qui semble à la mode dans la région du Golfe, celui de la culture. Voici à titre d’exemple ce qu’écrivait le journal Le Monde du 07 mars 2007 : « Le Louvre d'Abou Dhabi rapportera à la France pas moins de 1 milliard d'euros, selon les termes de l'accord signé mardi 6 mars [2007] par la France et l'émirat. Des indiscrétions citées par Le Monde ces dernières semaines annonçaient un chiffre inférieur, autour de 700 millions d'euros. Le contrat signé dans la capitale des Émirats porte sur la création en 2012 d'un musée "universel", portant le nom de "Louvre Abou Dhabi", pour lequel la France apportera son expertise et les œuvres de ses musées. La seule concession à l'émirat d'Abou Dhabi du nom du Louvre, prévu pour une durée de trente ans, rapportera au musée 400 millions d'euros, dont 150 millions payés dans un délai d'un mois. La France et ses musées prêteront pendant dix ans à partir de la date de l'ouverture du musée, sur la base du volontariat, des œuvres dont la durée de prêt n'excédera pas deux ans.
Ce projet a suscité ces derniers mois les critiques d'acteurs du monde de l'art, qui s'inquiètent de ce qu'ils jugent être une "dérive commerciale" des musées nationaux et des risques de censure dans cet émirat très conservateur. A Abou Dhabi, le ministre de la culture, Renaud Donnedieu de Vabres, accompagné d'une délégation des patrons des grands musées français, a voulu calmer ces inquiétudes, se félicitant du "rayonnement" de la culture française et réaffirmant que les œuvres des collections nationales étaient inaliénables.
Conçu par Jean Nouvel, le bâtiment du "Louvre Abou Dhabi", d'un coût de 83 millions d'euros payés par l'émirat, doit être mis en chantier cette année. Il n'est qu'une composante d'un énorme projet portant sur la construction de quatre musées et d'un centre de spectacles qui formeront un "district culturel" sur l'île de Saadiyat. »
Toujours dans cette atmosphère des gaspillages milliardaires d’une extravagance inconcevable et les gâchis gigantesques que ça entraîne, lors de sa dernière visite en Angleterre et dans certains autres pays d’Europe, le roi Abdallah Ibn Abdelaziz Ibn Saoud était accompagné lui d’un cortège royal composé de 800 personnes et six avions, des tonnes de bagages, une demi-douzaine de médecins entre autres. Pas moins de trois heures a duré le déchargement des bagages à l’aéroport londonien de Heathrow.[21] Son prédécesseur et demi-frère Fahd était très célèbre pour ces déplacements en Europe. Ses arrivées en Suisse ou en Espagne étaient attendues avec une impatience inouïe par tous les bijoutiers et commerçants d’articles et produits de grand luxe de toute sorte et avec en chacun de ces commerçant la conviction de faire les affaires de l’année, sinon de la vie entière. Jamais ils n’ont été déçus. Même les agences de location de voitures de luxe et celles de location de services sexuels font aussi des affaires plus que juteuses. Les séjours du roi Fahd à Marbella, sur  la « Costa del Sol », au sud de l’Espagne où il possédait un palais, copie conforme, dit-on, de la Maison Blanche à Washington, s’élevaient à 6 millions de dollars par jour. Il y passait généralement les trois mois d’été. Inutile de faire une description de la ruée sur « el Oro del Moro », une expression espagnole qui remonte au passé évoquée par M.Aznar et qui veut dire non seulement on a eu l’arabe mais aussi son or, et la fièvre  qui s’empare de la station balnéaire et de toute la région avoisinante. Et pour donner un accent supplémentaire à cette « fête » de millions de dollars, le roi d’Espagne ne peut rester à l’écart et se déplace expressément de Madrid à Marbella pour saluer son illustre hôte. Pourtant le PIB de l’Espagne aujourd’hui dépasse le billion d’euros, pour un peu plus de quarante millions d’habitants, alors que celui de l’Arabie « Saoudite », avec la  production  de  plus de 11 millions de barils de pétrole par jour se situe aux environs de 350 milliards d’euros pour moins de trente millions d’habitants. De toute manière le total des PIB de tous les pays arabes ensemble, avec dix fois plus d’habitants, reste en dessous de celui de la seule Espagne. Mais le mystère de la générosité du roi Fahd, de son frère l’actuel roi Abdallah ou de tous ces princes, émirs et tyrans réside dans le fait qu’ils considèrent ces richesses, par des droits divins, comme leurs fortunes personnelles et par conséquent se comportent comme souverains pour les dépenser selon leur convenance et se passent de toute comptabilité, calcul, statistique, dans la mesure où ils n’ont de compte à ne rendre à personne. Il ne leur passe jamais par l’esprit que les ressources naturelles qui sont à l’origine de leur « opulence » démesurée et de leurs « immenses privilèges », n’appartiennent ni à eux, ni aux compagnies occidentales qui les exploitent, mais bien aux peuples, à tous les peuples de la région, et, dans ce cas à tous les peuples arabes tant que nous restons dans la même géographie, dans la même histoire, la même culture, la même langue et dans les mêmes valeurs communes à tous. Et comme les choses ne se passent ainsi, il est facile de déduire que ce qui se passe, a toutes les caractéristiques d’un féroce et gigantesque pillage. À la vue des dimensions incalculables du butin, il s’agit d’un vol sans équivalent dans l’histoire.
Et c’est bien en tant que voleurs que se conduisent ces individus.D’où leur inconcevable « générosité ». Le fait qu’ils soient protégés dans leur infâme action, par les puissances occidentales n’enlève rien  à leur nature criminelle mais fait bien de leurs protecteurs des complices.
 
 VIII-Le cas exceptionnel d’El Walid Ibn Tallal Ibn Saoud.

Ce prince Saoudien, qui possède ou plus exactement qui dispose, pour ses déplacements aériens particuliers et pour le moment encore, d’un Boeing 747-400 l’avion, considéré jusqu’à là, le plus grand avion commercial du monde, vient à lui seul, pour satisfaire ses caprices invraisemblables de commander à la même compagnie européenne, EADS, non pas un avion sinon, comme l’écrit le quotidien El Pais[22], un palais volant. « Il est très difficile, ajoute le journal, d’imaginer ce qu’on peut faire avec l’espace intérieur que procure le superjumbojet Airbus à double étage avec une envergure de presque 80 mètres et une longitude de 73 mètres. Cet appareil sera propulsé par des moteurs Trent 900 de Rolls-Royce. Des sources d’informations de la chaîne de télévision française « France 24 » estiment le prix de ce « palais volant » à plus de 325 millions d’euros. Cet individu qui n’est qu’un parmi les milliers de petits fils du « roi » Saoud 1er est certainement le paradigme par excellence de la spéculation et du gaspillage. Il est sans le moindre doute, tel comme le qualifient les médias de New York et les milieux du business de Washington, le « plus important homme d’affaires arabe ». On utilise les termes  homme d’affaires pour éviter d’employer les termes qui qualifient réellement ce genre de trafiquants. Les considérables quantités d’argent qui tombent dans les caisses de la dynastie des saouds et de leurs semblables, les émirs du Golfe, non pas à travers la dynamique d’une économie réelle, avec ses secteurs industriels, agricoles et commerciaux, une économie avec toutes ses institutions, ses bases, ses infrastructures les plus diverses et sa consolidation séculaire. Non rien de tout ce qui aurait pu légitimer et expliquer un degré de richesse quelconque. Des quantités colossales d’argent qui leur parviennent de la même manière que celles qu’un joueur gagne au casino ou aux jeux de hasard. Avec la seule différence qu’au casino, les perdants sont consentants, alors que les saoudiens et les émirs du Golfe emploient la terreur pour s’emparer du gros lot aidés dans leur besogne par leurs commanditaires et créateurs. La déclaration du ministre norvégien des affaires étrangères, lors de l’interview donnée au journal El Pais du 06 mai 2006, est éclairante sur la question du droit sur le patrimoine d’un peuple quelconque : À la question du journaliste, « la Norvège est un des peu pays au monde où abondent le pétrole et le gaz qui ont constitué un grand avantage économique et non une malédiction, [Comme c’est le cas du monde arabe en particulier NDR] comment avez vous fait pour arriver à un tel résultat ? .» La question du journaliste est en tout cas bien drôle. Ou il fait l’innocent pour inciter le ministre norvégien à dire les vérités sur le comportement immonde des émirs du Golfe, mais parfaitement soutenus et encadrés et par la « légalité internationale » qui ne voit rien, n’entend rien et ne dit rien, par les responsables occidentaux à qui profitent  réellement ces richesses détournées. Et voilà comment le ministre répond à la question: « Bon ça dépend d’abord de plusieurs caractéristiques de chaque pays. Quand nous avions découvert le pétrole dans les années soixante dix, la Norvège était déjà une démocratie avec des institutions bien solides. Il n’y avait pas de corruption mais un consensus politique sur la redistribution des bénéfices. Il était bien évident que les ressources appartiennent au peuple et que le gouvernement était chargé de la gestion de ces bénéfices dans l’intérêt commun de tous. C’était le meilleur point de départ. Par conséquent aujourd’hui, il y a des gens riches, mais aucune personne ne s’est faite millionnaire grâce au pétrole. La propriété du pétrole et du gaz est de l’état, même si dans l’exploitation il y a des compagnies étrangères. C’est sûr, elles versent à l’état, à titre d’impôts les 80% des bénéfices. » À première vue, les saoudiens et les émirs du Golfe se trouvent tous aux antipodes d’une telle conception politique des droits et des intérêts des peuples. Mais quand le ministre norvégien parle de caractéristiques propres à chaque pays, voulait-il dire par là que les droits des peuples soient légitimes dans une région du monde et non pas dans une autre ? Voulait-il dire que ce que font ces émirs-satrapes, ces rois-tyrans et ces généraux-dictateurs arabes soit tout à fait justifié parce qu’il est conforme aux caractéristiques propres de cette région du monde ? – Alors où sommes-nous des valeurs universelles si chères à la démocratie et aux principes de la civilisation occidentale ?–Les soupçons quant aux véritables intentions des dirigeants et responsables occidentaux à l’égard des peuples ne peuvent être plus justifiés pour conclure que finalement ces tous ces tyrans ne sont que des hommes de paille placés dans des colonies d’un nouveau type.
Tous ceux qu’on considère, à tort, des hommes d’affaires dans le monde arabe en général et dans cette partie de la région du Golfe en particulier, ne sont en réalité que des trafiquants financiers n’ayant rien comme objectif que celui de faire le maximum de bénéfices possibles et dans le plus court délai dans le cadre des mêmes normes tracées par les puissances dominantes ou occidentales. Un ensemble de normes qui, tout au long de l’histoire et jusque là, n’a fait que changer de logotype ou d’enseigne. Le projet mondial de démocratisation en cours véhiculé par les idéologues installés dans les centres du pouvoir et des décisions, occidentaux en général et américain en particulier ainsi que sa mise en exécution par leurs adeptes de par le monde et surtout dans les milieux intellectuels arabes et musulmans, s’est converti en un programme d’ingénierie social du même genre que celui qui a servi à l’évangélisation au XVI siècle et la colonisation au début du XIX siècle. Donc les bénéfices de tous ces « investissements » massifs  de ces émirs profitent, comme il est évident, uniquement à leur propre individualisme et leur cynisme le plus total.   Les milliards du prince et ceux  de ses acolytes et consorts, sont canalisés inévitablement vers les industries et les bourses occidentales.
Ces torrents de milliards de dollars ou d’euros qui fluent vers l’économie occidentale n’obéissent, contrairement à ce que veulent faire croire les « intellectuels » arabes  à aucune stratégie de construction réelle, ni dans ces mêmes régions, théoriquement considérées arabes, bien que dans les faits, elles sont des colonies occidentales nouvelle version 21ième siècle, ni raison de plus dans aucune autre région arabe et enfin de compte ne bénéficient en rien à tous les peuples arabes ou musulmans. Par contre si, que ces dépenses milliardaires s’inscrivent parfaitement dans la stratégie de l’hégémonie occidentale sur le reste du monde et particulièrement sur le monde arabe et musulman. Une stratégie qui consiste à drainer d’une manière permanente tous les capitaux, tous les moyens de progrès et toutes les ressources vers le Centre, c'est-à-dire vers l’Occident. D’une manière bien permanente et non pas provisoire, ce qui maintient d’un côté, l’appétit féroce occidental dans toute sa vigueur alors que de l’autre côté, la vie des peuples dans le tiers monde en général et dans les pays arabes et musulmans en particulier dans toute sa précarité. Cette stratégie bien machiavélique n’a rien de conjoncturel, elle est parfaitement structurelle. Monsieur Federico Mayor Zaragoza situe la date de l’entrée effective du monde dans l’économie de guerre vers le milieu de 2007, mais en réalité il ne s’agit que de la pointe de l’Iceberg, car l’économie de guerre ne s’est jamais arrêtée depuis l’époque de « l’évangélisation » des indiens.
 
IX-Du néolibéralisme au réal politique.

Tout indique une  persévérance acharnée dans la même ligne, dans la même pensée hégémonique qui, de la profondeur des siècles, ne fait que changer d’enseigne. Aujourd’hui il semble qu’on est passé, dans la même époque celle de la colonisation économique, du néolibéralisme au réal politique. Ce qui explique parfaitement le comportement des dirigeants occidentaux à l’intérieur de la Maison et surtout à l’extérieur.
Et parmi les acteurs les plus agissants dans cette forme de mise à sac du monde on y trouve ces «princes » ou émirs du Golfe. À travers ces individus « couronnés », par la volonté de la même pensée politique occidentale, se déroule un transfert colossal de richesses sans lequel le monde aurait eu une tout autre physionomie. Certainement avec un Occident beaucoup moins arrogant et surtout moins vorace. De telle manière la misère dans le monde n’aurait jamais atteint ces degrés insupportables qui ne cessent d’augmenter. 
X-       L’exclusion, dernière étape avant la disparition pure et simple.
Depuis le début du vingtième siècle, tout le monde arabe,  a été réduit à la vie stérile, celle qui consiste à consommer, sans à peine produire. Et plus de ressources naturelles sont découvertes ou exploitées, plus la consommation s’accélère. Pour qu’un émir se permette l’insolence meurtrière de commander un « palais volant », il faut bien que le terrain y soit suffisamment fertile et propice à ce genre d’extravagances d’odieuse nature. Là on n’a plus affaire, comme le prétendent la « légalité internationale » et ses instruments les plus divers, à des états et des gouvernants, mais bien à des authentiques tyrans des plus sanguinaires de l’histoire. Des despotes situés au même niveau criminel que ces princes du Golfe, qui massacrent les populations, dans le but de faciliter le pillage des ressources pour le compte des maîtres du monde auxquels, ils se sentent, eux et seulement eux, organiquement liés dans « l’œuvre grandiose » qui consiste aujourd’hui, entre autres, à affamer jusqu’à la mort la moitié de la population mondiale, maintenir les 4/5  de cette population dans une précarité continue et enfin permettre l’enrichissement illimité de l’infime minorité.
L’absurdité serait majuscule de parler d’états et de gouvernements dans le monde arabe en général et dans cette région du Golfe en particulier. Ce qu’il y a, comme en témoignent les évidences évoquées tout au long des chapitres précédents, ce sont les intérêts « vitaux » des puissances occidentales et les privilèges de l’élite installée au pouvoir. Ce sont les deux lignes directrices qui déterminent tout le reste.
La nature perverse des saoudiens et de tous les émirs du Golfe en particulier ne laisse pas la moindre ombre de doute sur l’absence totale de tout projet de construction. Car tout projet de construction doit nécessairement impliquer une vision quelconque qui prend en considération les éléments fondamentaux qu’exige une réelle construction. Ces éléments fondamentaux ne sont et ne peuvent être la satisfaction des besoins de l’Occident comme il est bien et exclusivement le cas. Dans une région du monde qui est exclue totalement du schéma de construction occidental, pour les raisons dues à l’essence même de la pensée possessive et dominatrice de l’homme blanc, tout projet de construction et de développement humain ne peut se concevoir avec les mêmes instruments occidentaux ou avec sa même vision de la vie. Mais comme on le voit dans la nature vicieuse de ces émirs et de tous les autres « gouvernants » arabes ou musulmans, il n’y a pas de projet de construction dans leur pensée. Aucun projet de construction réel ne peut se faire en dehors de l’ensemble de la population arabe. De toute la population arabe. Les raisons sont multiples et de tout ordre : la géographie commune, l’histoire commune, la langue commune, les valeurs morales communes etc. Tous ces éléments de homogénéité, on ne les retrouve dans aucune des nations européennes et encore moins dans l’ensemble de la communauté européenne qui ne cherche qu’à perpétuer sa domination à travers des moyens de plus en plus sophistiqués. Dans le monde arabe, toutes les forces machiavéliques sont déployées pour trouver sinon fabriquer à partir de rien tout facteur de division. Eh bien oui la guerre c’est bien la guerre.
Dans aucune autre région du monde on n’y trouve tant de ressources naturelles. Alors que la situation dans laquelle se trouvent toutes les populations arabes ne peut être pire. Le mal qui peut atteindre une société humaine au point de la reléguer au plus bas niveau dans son développement humain général, telle qu’elle est la situation de la société arabe aujourd’hui, et, ce malgré ses potentialités gigantesques est sans équivalent dans l’histoire. Au-delà des tenants du statu quo et en première ligne, les princes, émirs, despotes, tyrans et leurs élites respectives, il va de soi que les puissants tenants soient les puissances occidentales.
Donc comme on le voit, d’un côté, les pays occidentaux maintiennent leur stratégie de domination effroyable, condamnant du coup les 85% de la population de la planète entière à subsister à moins de 1,5 euro par jour[23] en protégeant des délinquants de haute volée du genre de ces princes, émirs et satrapes de tout gabarit, dans le monde arabe, qui leur prêtent main forte pour dévaliser toutes les ressources situées en cette terre et de l’autre côté, ils utilisent tous les moyens pour bloquer toute construction, qu’elle soit au niveau d’un seul état, de deux états voisins et encore beaucoup moins dans l’ensemble des états arabes ou musulmans.   Alors que de l’autre côté, des populations qui ne voient aucune lumière à la fin du tunnel de toutes les misères générées par un sous-développement endémique qui les placent à des années lumières de tout progrès. Dans ces conditions parler de droit, de justice, de légalité internationale ou de relations entre des peuples souverains, ça relève tout simplement de la fantaisie de mauvais goût et de la plus monstrueuse imposture. 
En effet l’existence en elle même de ces émirs et de ces tyrans arabes de la pire espèce constitue l’absence de tout projet de construction quelconque. Et comme dans toute société où la construction et le développement sont inexistants, la destruction et le sous-développement prennent irrémédiablement la relève.
Dans un article publié dernièrement par le quotidien « Alquds Al Arabi » déjà cité[24], commentant le dernier sommet de ces princes Golfe qui s’est tenu à Doha au Qatar, le rédacteur en chef écrit entre autres : « Comme en décembre 1990, la réunion des membres du Conseil des principautés du Golfe, avait consisté à préparer le terrain pour une guerre américano-arabe, financée par eux-mêmes, pour libérer le Koweït, détruire l’Irak et l’assiéger d’un blocus qui a duré plus de 13 ans.» Cette affirmation et beaucoup d’autres sont rapportées par plusieurs médias et livres parmi lesquels  « Contre tous les ennemis » écrit par l’ancien conseiller de Sécurité de l’ex président américain Bill Clinton, Richard Clarke.
« Le rôle de ces pays du Golfe, écrit plus loin le journaliste, dans cette première guerre contre l’Irak avait consisté à se faire les amphitryons d’un demi-million de militaires américains avec armes et bagages. Tous leurs armements, leurs chars, leurs avions de guerre et leurs flottes de porte-avions. Ils ont pris en charge intégralement tous les frais… Ainsi, on avait expulsé les troupes irakiennes du Koweït et on a désarmé l’Irak. ».
A présent leurs craintes d’un voisin puissant se sont déplacées vers l’Iran. Le même Iran anti-américain et antioccidental, à l’époque de l’Imam Khomeiny, contre lequel ils ont lancé le même Irak, ou du moins, Saddam Hussein, dans une guerre qui va durer huit ans pour se terminer avec plus d’un million de morts et des dégâts et destructions considérables. La nature de ces émirs ne peut, en aucun cas, tolérer qu’une région arabe ou musulmane, proche ou lointaine, n’arrive à constituer une quelconque menace pour eux, ni sur le plan économique ni sur le plan idéologique ni, raison de plus, sur le plan militaire. Et sur ce point ils coïncident objectivement et subjectivement avec les israéliens et bien entendu surtout avec leurs protecteurs occidentaux.
Abdel Bari Atwan, le rédacteur en chef, dans son même éditorial ajoute encore : « L’objectif à la base de la constitution de ce Conseil du Golfe, était l’Union de ces principautés entre elles. Vingt cinq ans plus tard, aucune de ces aspirations populaires dans la région n’a pu voir le jour et restent un rêve lointain. Il n’y a pas de passeport commun, ni de monnaie commune ni de forces armées communes et même la question de se démarquer du dollar américain, qui se trouve dans une situation de plus en plus délicate, est devenu objet de conflit aigu au sein des membres du Conseil. Par contre les rivalités et les surenchères entre eux ont dépassé le cadre régional pour atteindre l’intérieur de chaque principauté. La compagnie aérienne, Golfe Air, qui était le prototype d’une identité commune à tous est passé aux annales de l’histoire et a disparu. À présent  chaque entité et même chaque «Émirat » possède sa propre compagnie aérienne, son propre aéroport international, bien que souvent à peine quelques kilomètres séparent un aéroport de l’autre. Ce qui témoigne de l’absence de toute intention de coordination ou d’union bien que les conjonctures incitent au rassemblement entre les compagnies aériennes et à la suppression des frontières. Hélas, les choses ne s’arrêtent pas seulement au niveau des compagnies aériennes et des aéroports. Chaque émirat dispose de son propre festival du cinéma, alors qu’aucun n’a la moindre idée ou expérience dans le domaine. Chacun organise aussi sa propre foire du livre, une propre exposition d’armements et une autre pour l’aviation sans se priver d’organiser une zone de presse libre, alors qu’en réalité, la liberté dans ce domaine s’arrête à la simple enseigne de l’espace. » Les réunions de la « Ligue Arabe » sont de la même néfaste nature. Quand ces dirigeants se mettent d’accord à l’unanimité sur un point quelconque, c’est sûr qu’il va à l’encontre de l’intérêt du monde arabe.
Entre l’abondance des moyens, l’égoïsme sans frein, alimenté par des facteurs innombrables, les gaspillages auxquels s’adonnent ces émirs et qui s’étalent devant les yeux du monde, non seulement sont sans équivalent dans l’histoire humaine, car ça relève d’un surréalisme hallucinant, mais le plus grave c’est qu’ils hypothèquent de la manière la plus dramatique, la plus farouche et finalement la plus criminelle, le présent et le futur de l’ensemble du monde arabe et musulman, en attendant sa disparition totale tout en contribuant d’une manière directe ou par répercussion à hypothéquer le présent et l’avenir de la plus grande partie des peuples dans le monde. 
(À suivre)        

[1] Voir El Pais du 09 mai 2006 page 10.
[2] Voir El Pais du 13 novembre 2007
[3] Voir El Pais du 13 décembre 2006 page 12
[4] Voir El Pais du 08 juin 2007 page 6
[5] Voir El Pais du 11 novembre 2007 Section Affaires.
[6] Voir El Pais du 19 décembre 2006 page 66.
[7] Voir El Pais du 15 décembre 2006 page 3.
[8] Voir El Pais du 14 septembre 2007 page 10 et du 21 décembre 2007 page 08
[9] Voir El Pais du 21 décembre 2007 page 8.
[10] Voir El Pais du 21 décembre 2007 page 8.
[11] Voir El Pais du 13 décembre 2006 page 12
[12] Voir El Pais Domingo du 02 décembre 2007 page 13
[13] Voir El Pais du 28 novembre 2007.
[14] Voir El Pais du 12 décembre 2006 page70
[15] Voir El Pais du 13 décembre 2007 page 31.
[16] Voir El Pais du 02 octobre 2007 page 17.
[17] Voir Le Monde du 11 décembre 2007
[18] Voir Le Monde du 25 décembre 2007.
[19] Voir El Pais du 9 juin 2007 page 8
[20] Voir Alquds Al Arabi du 04 décembre 2007.
[21] Voir El Pais du 1er. Novembre 2007 page 6
[22] Voir El Pais du 13 novembre 2007 page 29
[23] Voir El Pais du 28 novembre 2007.
[24] Voir Alquds Al Arabi du 03 décembre 2007.

 PS: Nous nous excusons que la publication et l'envoi mailing de ce trés bon texte de notre ami MIZA soit un tant soi peu tardif, mais toute l'équipe était en vacance, qui en Tunisie et qui en Europe.Encore merci à notre ami que l'on lit rarement et qui a pourtant tant de choses à dire et qui les dit si bien.

Partager cet article
Repost0
4 janvier 2008 5 04 /01 /janvier /2008 00:04

http://www.benoitcolsenet-peintures.com/2004,%20Homme%20assis%20dans%20un%20fauteuil%20rouge,%20130x89cm.jpg


رسالة اللقــاء رقم (
27)

 

 حديث المعــــارضة في يوميات معارض

د.خــالد الطــراولي

ktraouli@yahoo.fr

 

هل تقتصر المعارضة على من امتلك حنجرة  وصوتا جهوريا فصدّع الآذان أو أيقضها، وطرق المسامع نشوة وآمالا، أو سكب فيها أطنانا من الحديد والإحباط والتشاءم والانسحاب..؟ وهل تقتصر المعارضة على من امتلك القلم وما يسطرون، ونشر الكتب والدواوين، وملأت مقالاته وقصائده الصحف والمجلات، وصال وجال في ميدان الكلمة والحرف..؟

وهل تقتصر المعارضة على سيل من الحروف المتدافعة وصفوف من الكلمات المرتبة، واختفاء وراء الحواسيب والأسماء المستعارة، والكتابة من أجل أن يقال كاتب، والخطابة لكي يقال خطيب، ولكنها مراكمة فعل ونظر وصبر ومصابرة حتى وإن طال انتظار الفجر، أساسها الأول والأخير إخلاص كامل للقضية وحب شامل للوطن وهمّ ضاغط من أجل إسعاد الآخرين وعمل دءوب دون النظر إلى الساعة المنتصبة على الجدار.

هل تقتصر المعارضة على من حوت أجندته على عناوين براقة وعلاقات متنوعة، فحسده الحاسدون، واستماله الشرهون، وتجنبه المفلسون..؟ وهل تقتصر المعارضة على من يحسن السفر وحمل الزاد و"الزواد"، وله باع في الجولات حول مقاهي البحر المتوسط، وغيرها من منازل القيل والقال وكثرة السؤال، فكان الغائب ولو حظر، والحاضر إذا غاب أو غُيّب..؟ وهل تقتصر المعارضة على من حفلت مجالسه بالأعوان والأعيان والوقوف على دردشات نهر السين أو التاميز، فكانت سمرا وتنهدات، حائرة في بعضها، ولعنة عامة على السياسة والسياسيين في البعض الآخر..؟

هل تقتصر المعارضة على من نقلت صورته الفضائيات والغيبيات، وتنقل من مطبات هوائية إلى أخرى سليمة ولم يستقر له قرار، ونال مشاهديه الدوار..؟ وهل تقتصر المعارضة على الشرعية التاريخية وسنين الكرّ والفرّ، فيبرر التاريخ مواقع الصدارة، والجغرافيا منه براء، وتأتي الصفوف الأولى مليئة بالماضي، ويغيب الحاضر في غمغمات وهمهمات لا يفهمها إلا أصحابها..! وهل تقتصر المعارضة على شرعية البلاء والمحنة، ومن دخل السجن أو نفي في بلاد بني الأصفر أو الأزرق، فيصبح البلاء نعمة، والشدة رحمة، والعسر يسرا، يشد له الرحال وينذر له النذور والعهود..!

وهل تقتصر المعارضة على من امتلك حزبا أو فرقة أو طائفة، وكان أمة وحده، أو وحمل معه نوابه أو جماعته، وأقاربه وذويه أو مريديه..؟ وهل تقتصر المعارضة على جيل دون جيل، فيشبّ الشيوخ، ويشيخ الشباب، وتبرز عقلية الكبار والصغار، والسابقون الأولون وأولئك المقربون، والملتحقون بعد الفتح، الذين خانتهم الذاكرة حينا والهول حينا آخر، والجهل بالعمليات الحسابية في الزائد والناقص والضارب والقاسم في بقية الأحيان..!

هل تقتصر المعارضة على الحقوقي الذي صال وجال دفاعا عن حقوق غيره قبل حقوقه وحقوق أسرته وذويه، ولا على السياسي الذي نذر حياته لكرسي كثر طالبوه وقل فاعلوه، ولا على النقابي الذي حفلت حياته بالشغل دفاعا عن الشغالين، ونسي شغله، ولا على الطالب الذي خيّر واجب الوقوف وهو قاعدي، وقعد لما وقف!

هل تقتصر المعارضة على السياسي الذي لم يكبر وعلى الكبير الذي لم يتسيّس، فنسي الجميع سنّه وغفل عن سنّ من حوله، وتجاهل السنين والأيام، و لم يدر أن رحلة العمر تكون بكل ألوان الطيف، وأن رحلة السياسة بلا ألوان، وإن غلب اللون الرمادي على محطاتها في أوطاننا!

وهل تقتصر المعارضة على السب والشتم والهمز واللمز والطعن والركل، حتى تخال المشهد السياسي في بعض المنازل حلبة ملاكمة أو سيرك تهريج فتصبح الصورة مضببة ولا تصل الرسالة إلى أصحابها سليمة معافى تبني ولا تهدم، تنشأ ولا تسقط، تعطي الأمل وتؤسس التفاؤل ولا تثبط ولا تحبط.

وهل تقتصر المعارضة على الديمقراطي الذي خرج من بطن أمه ديمقراطيا، وجعلها حكرا عليه وعلى بنيه وجعلها ملكا خاصا يرثه الأتباع ويتنقل عبر الجينات، فليس ديمقراطيا من أحب حتى وإن عرفها صبيا في أزقة الحي، أو طفلا على أعتاب المدرسة، أو شابا يافعا على منصات المركّبات الجامعية، أو من حملها وَهْنا على وَهْن وهو يمشي على ثلاث، أو من تركها كلمات ونصائح، ولم ير نورها ولم يذق حلاوتها، فسبقت جنازته جنازة الديمقراطية..! ولكن الديمقراطية صكوك غفران وشهادات موالاة!

هل تقتصر المعارضة على من أكثر الحمل على ظهره فلم يترك الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل، وأراد أن يفرج الكروب ويجلي الهموم ويكون الشمس والظل، ونسي أن أركان البيت  أصلحها أربعة وأضعفها ما كان قائما على غير بنيان، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها...!

و هل تقتصر المعارضة على من خفف الحمل ورأى أن للبيت ربا يحميه أو سيدا يخدمه، فأوّلَ النصوص وتجنب اللصوص، واختار السلامة على الندامة، وتقدم حينا وتأخر حينا آخر، أو لعله أراد أن يقلد مشية الغراب فنسي مشيته...؟

وهل تقتصر المعارضة على من يسعى على أن تكون له الكلمة الأخيرة مع الصدى، أو ينصب لاهثا في الحفر في الماء. غابت الروية عنه وتسلل الوعي خارج المشهد ولم يفقه مرحلته ولم يدري على أي أرض يقف، فضلّ وأضلّ، وكان بجهله عونا لمنافسيه، فمنهم من أفاق ودرى غوايته فاسترجع، ومنهم من واصل طريقه وهو لايدري أنه قد خرج من التاريخ ولم يبق له أثر في الجغرافيا.

إن المعارضة مراكمة لفعل جاد ونظر جريء من أجل الصالح العام، لا تعرف استراحة ولا ترجلا، لأن من ترجّل مات، ومن استراح نام ولم يستيقظ، ترتوي من عين العطاء والإيثار من أجل صلاح فرد ومجموعة، في ظل منظومة من القيم، تحدد إطار حراكها وتدفع بها إلى مصاف الفعل الواعي والرشيد.  

المصدر: موقع اللقاء الإصلاحي الديمقراطي www.liqaa.net

30 ديسمبر 2007

 

Partager cet article
Repost0

Articles RÉCents

Liens