مقترحات لتعديل الاستراتيجية الأمريكية
معقل زهور عدي
نشر مركز سابان لدراسات الشرق الأوسط بمؤسسة بروكنز دراسة لكل من مارتن اندك وتمارا كوفمان تحت عنوان "إعادة التوزان في الشرق الأوسط.. نحو استراتيجية بناءة للاحتواء"، وهدف تلك الدراسة هو تلمس مقاربات جديدة للاستراتيجية الأمريكية في المنطقة العربية.
وفي حين ما زال كثير من النخب العربية غير مصدق لحجم وعمق مأزق السياسة الأمريكية في المنطقة "ربما لا يريد ان يصدق بعد أن وضع رهانه على القوة الأمريكية القادمة" فان مراكز الدراسات الاستراتيجية الأمريكية قد تجاوزت بالفعل مسألة الاعتراف بفشل الاستراتيجية الأمريكية الراهنة.
فحسب الدراسة المقدمة من قبل اندك وكوفمان بتاريخ 21 تموز 2007 "يجب الاعتراف بعدم نجاعة الأداة العسكرية في حل مشاكل المنطقة " وبالتالي العودة للأدوات الديبلوماسية، وكذلك استعادة استراتيجية الاحتواء المزدوج، حيث يتم تأمين المصالح الأمريكية في المنطقة ليس عن طريق القوة المجردة ولا عن طريق مجرد التحالف مع فريق ضد آخر ولكن عن طرق الامساك بخيوط ديبلوماسية مع طرفين متصارعين يؤمن بقاء صراعهما حالة ضعف عامة في المنطقة العربية وحاجة ماسة للدعم الأمريكي. فالاستراتيجية الجديدة المقترحة برسم الرئيس الأمريكي القادم -وهي بالتأكيد استراتيجية ما بعد الانسحاب الأمريكي من العراق رغم ان الدراسة لم تقل ذلك بصريح العبارة- ليست مؤسسة على الانحياز للدول العربية المعتدلة انحيازا تاما وخوض الصراع لتحطيم المعسكر الآخر بل على الاعتراف بالوجود الواقعي للمعسكرين وتغذية عوامل الانقسام بينهما.
فبدلا من مهاجمة ايران وتدمير قدراتها النووية تقترح الدراسة اتباع دبلوماسية حذرة مع إيران تقوم على الضغط من أجل وقف برنامجها النووي، وفي المقابل "دعم قوى الاعتدال في العالم العربي، والتي يمكنها أن تقف في مواجهة النفوذ الإيراني، وتمنع انتشار التيارات الراديكالية في المنطقة. وهو ما يمكن تحقيقه من خلال دفع عملية السلام بين العرب وإسرائيل، وتقوية التحالف بين الطرفين من أجل مواجهة إيران".
يستبطن ذلك التفكير التسليم ببقاء بعض النفوذ الايراني في العراق خاصة والمنطقة العربية عموما. ما يهم هو موازنة ذلك النفوذ ببناء تحالف مضاد وهي سياسة مشابهة لسياسة الاحتواء المزدوج التي مارستها الولايات المتحدة خلال الثمانينات من القرن الماضي حين شجعت تفجر الصراع بين ايران والعراق واستمرار ذلك الصراع ثماني سنوات، ولعل أهم فارق بين تلك السياسة والسياسة المقترحة اليوم هو السعي لابقاء الصراع بين الخصمين ضمن حدود دنيا من المواجهة العنيفة بسبب الخوف من خروج الصراع عن السيطرة في ظل وضع يتسم بانحسار الهيمنة الأمريكية على المنطقة. وتشير الدراسة لذلك بطريقة غير مباشرة "يجب احتواء الحرب الأهلية في العراق، وذلك من أجل منع وصول الانفجار الداخلي إلى بقية أرجاء المنطقة العربية".
لنلاحظ كيف يتم دمج الوضع بالنسبة للصراع العربي ـ الصهيوني باستراتيجية الاحتواء المزدوج المقترحة، فالاستراتيجية بحاجة لنوع من "تفاهم" بين الدول العربية المعتدلة واسرائيل لمواجهة الخطر الايراني، ولبناء مثل ذلك التفاهم ينبغي لاسرائيل السعي للتهدئة وتقديم بعض التنازلات "ليست تنازلات حقيقية وهامة بالضرورة" وينبغي للعرب المعتدلين الاهتمام ببناء جسور مع اسرائيل أكثر مما فعلوا حتى الآن.
نلحظ في الدراسة بعض الغموض تجاه سورية حيث لم تذكر ضمن المعسكر الذي يضم ايران بطريقة حاسمة، وهناك اشارة نحو العمل لفك تحالفها مع ايران "تجديد الجهود الخاصة بحلحلة الصراع العربي ـ الإسرائيلي وما يمكن أن يؤدي إليه ذلك من فك ارتباط سوريا بإيران".
وبعد ان كانت الاستراتيجية الأمريكية للمحافظين الجدد قد أخذت على عاتقها "نشر الديمقراطية" بالسيف في المنطقة العربية، تتحدث المقترحات الجديدة عن انتهاء ذلك الحلم واستبداله بهدف أكثر واقعية هو السعي لبناء الجسور بين الحكومات والشعوب واقناع الحكومات بأجندة "اصلاح سياسي واقتصادي طويل المدى"، وبترجمة ذلك الكلام المنمق للغة أكثر صراحة ثمة اعتراف بفشل عسكرة العولمة من جهة وارتداد نحو سياسة كانت متبعة في الواقع قبل تلك الموجة الحمقاء تتمثل في السعي لتوسيع العولمة بوسائل ديبلوماسية واقتصادية أساسا دون ان ننسى المكائد السياسية والجهد الاستخباراتي.
بالنسبة لنا ينبغي دراسة المقترحات الجديدة للاستراتيجية الأمريكية بحذر. فما هو مطبق حتى الآن هو استراتيجية المحافظين الجدد، وأصحاب تلك الاستراتيجية ما زالوا في مركز القرار، ولا أحد يعلم كيف يفكرون في الخروج من مأزقهم الكبير في العراق.
في الحقيقة لا تعدو دراسة اندك ـ كوفمان عن كونها محاولة من جملة محاولات كثيرة لاستباق فشل استراتيجي ارتسمت معالمه بوضع مخارج للمحافظة على المصالح الأمريكية في المنطقة في الفترة القادمة، لكن الممسك بدفة السفينة في البيت الأبيض ما زال يفكر بطريقة مختلفة. ومن الآن وحتى يتم استبدال الطاقم السياسي الحالي للادارة الأمريكية بضوء الانتخابات القادمة سوف تبقى كل الاحتمالات مفتوحة بما في ذلك أسوأها، أعني الهروب نحو الأمام بتوسيع دائرة العنف واشعال حروب جديدة.
من وجهة نظر عربية يفترض الابتعاد عن الانزلاق للاستقطاب الذي تسعى له الولايات المتحدة، وجسر المسافة بين ايران والدول العربية، واطفاء نار الفتنة المذهبية ومحاصرتها، والاصرار على اولوية الصراع العربي ـ الصهيوني، وعدم تقديم الجوائز المجانية للكيان الصهيوني، والمحافظة على روح المقاومة وأدواتها في كل من فلسطين والعراق ولبنان.
(**)
إلا.. عبد الناصر..!!
توفيق الحاج
في مساء يوم الخميس الماضي وبعد حصادها الإخباري قدمت لنا ستنا الجزيرة عظم الله أجرها فيلما وثائقيا ملطوشا بطريقة قص ولصق من إحدى القنوات الغربية فيما يبدو بعنوان "هكذا انتصروا" يتضمن لقاءات مع رموز إسرائيلية عسكرية وموسادية..!!!!
والفيلم ينصب على خبايا وأسرار حرب حزيران 67 من الجانب الآخر..وكان النجم الأول هو قطب الأسرار "مئيرعاميت" رئيس الموساد في حينه والنجم الثاني هو مناحيم ميلسون أحد قادة الميدان في جيش الدفاع الإسرائيلي والحاكم العسكري العام للضفة الغربية في الثمانينات.
وكانت خلاصة البرنامج أن إسرائيل انتصرت في الحرب بفضل ما جمعته من معلومات غاية في السرية عن قدرات جيرانها العسكرية وخاصة الجوية بدءا بالحصول على طائرة ميج21 عراقية حية وطازجة باستدراج واغراء طيارحانق.. وبالتالي معرفة سرعصب السلاح الجوي المصري وكذلك الأجندة اليومية له من مواعيد التدريب والطعام الى درجة ان موعد الضربة الجوية القاصمة كان قد حدد الساعة 7:45 صباحا وهو موعد إفطار جميع الطيارين المصريين إضافة إلى أن إسرائيل كانت لديها قدرة التصنت على المكالمات الهاتفية لأي زعيم عربي سواء بقدراتها الذاتية أو بدعم لوجستي خارجي عبر الأقمار الصناعية الغربية والأمريكية خاصة وهذا لم يعد سرا وكما حدث من سفينة التجسس الأمريكية "ليبرتي" التي التقطت مكالمة هاتفية بين عبد الناصر والملك حسين والتي قال لها الإسرائيليون شكرا على طريقتهم لإخفاء المصدر..!!
لقد كان الإسرائيليون يعرفون ربما عدد حبات الزيتون على مائدة إفطار عبد الناصر و كل زعيم أو مسئول عربي ولا زالوا يعرفون عن المسئولين العرب كل ما يتعلق بفحولتهم وعنينهم ونزواتهم ونقاط ضعفهم ورغباتهم وشذوذهم وفضائحهم ولعله أكثر بكثير مما يعرفون هم عن أنفسهم..!! كل ذلك بفضل عيون عربية غالبا باعت نفسها للشيطان والدولار واللحم الأبيض..!!
وللحقيقة فنحن العرب بانفلاشنا ولا مبالاتنا وشهواتنا تربة خصبة لترعرع الجواسيس مما يتيح لاسطورة الموساد أن تتعاظم بايدينا فالتاريخ يخبرنا عن المئات منا تجسسوا علينا بينما لم نسمع الا نادرا عن يهود ضبطوا متلبسين بالتجسس على اسرائيل..!!
عدا عن ان اليهود منذ بداية المأساه الفلسطينية متفوقون في استخباراتهم على الارتجال العربي ويكفي أن الموساد قد استطاع في أوائل الستينات ان يخترق حلف وارسو ويصور خطاب خرتشوف أمام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ينتقد فيه سلفه ستالين.. وهو ما تلهفت عليه الاستخبارات الغربية ولم تفلح في الحصول عليه الا بمساعدة العيون والمفاتن العبرية..!!
ومع أن الجزيرة حياها الله بافتراض حسن النية طبعا قد نكأت جرحا بليغا بأسماعنا المكالمة بين الريس والعاهل الأردني والتي تحولت بعد النكسة إلى نكتة مريرة "إحنا نطلع بيان وأنت تطلع بيان" إلا أن فحوى المكالمة يعطي إيحاء أن المعلومات المتعلقة بالضربة الجوية بكل فداحتها غيبت عن عبد الناصر عمدا أو ربما قدمت إليه من محيطيه مغلفة بفازلين..!!
على أي حال.. كانت نكبة 67 وتبعاتها بوابة واسعة للهجوم على عبد الناصر تغري الهامل والكامل والحاقد والمنافق للنهش في سيرة الزعيم الذي لم ولن يمر له مثيل في التاريخ العربي الحديث،ليس من باب العاطفة وإنما مقارنة بسير الغربان والبوم من زعماء الزمن المريض وأنا أعرف أن تأكيدي على هذه الحقيقة سوف يستفز جوقة العواء والنباح من بعض الموتورين الذين قدموا القومية العربية على إسرائيل كراهية وبغضا..!!
لست في معرض الدفاع عن عبد الناصر فهو أكبر من يدافع عنه كاتب وإنما تدافع عنه امة بحالها حين تستنجد في محنها وتمزقانها بصوره وكلماته في مظاهراتها في مصر وفلسطين والعراق والسودان الخ بعد 37 سنة على رحيله في حين يختفي بلا أسف ناهشوا سيرته تماما كالديدان التي نهشت جسده!!
لست في معرض الدفاع وإنما في معرض التوضيح ان هذا الخالد رغم أنف الحاقدين كان يواجه منذ قيام الثورة عداء ثلاثي الأبعاد لم يفتأ صب سمومه وحقده ومؤامراته على الثورة في مهدها لأنها كانت تتعارض وغاياته ومصالحه..!!
البعد الأول:
كان الغرب كله و إسرائيل يتربصان بالثورة بعد أن فقدا الأمل في تطبيعها عبر خطتي "ألفا" ثم "اوميجا" الأمريكيتين فكان أن أغارت إسرائيل على غزة عام 55 لتخيف لمصر فردت تحديا بالصفقة التشيكية ثم سحبت أمريكا تمويل السد العالي فأمم جمال القناة وهو قرار لم ولن يجرؤ عليه أي زعيم نص كم من زعماء اليوم وجاء عدوان 56 الثلاثي الغاشم والذي أفشلته الصحوة العربية والعالم المتحرر في حينه ثم استمر التواطؤ مع إسرائيل استخباريا على الأقل وصولا إلى ما جرى في حزيران..!! وأود التعب
9 août 2007
4
09
/08
/août
/2007
17:49
Notre monde en conflit
Qu’on l’appelle « Système », « Golem » ou « Terminator », ce monstre mécanique qu’est devenu l’Occident détruit tout ce qu’il touche. Toutes les civilisations traditionnelles sont devenues ses victimes, y compris la civilisation européenne. Celle-ci, comme toutes les autres (et peut-être plus que les autres), est menacée de mort par le monstre qu’elle a involontairement enfanté après l’intrusion d’une mentalité messianique étrangère dans la culture antique. L’Occident est le fils illégitime de l’Europe, la civilisation-mère, contre laquelle il se retourne à présent. L’Europe est une civilisation traditionnelle, identitaire et enracinée. L’Occident américano-centré est un mode de vie déraciné et destructeur. Europe et Occident ne sont pas synonymes, bien au contraire !
L’article qui suit décrit un des modes d’action du monstre :
J’ai souvent déclaré que notre gouvernement fédéral est devenu un vaste système de corruption et d’extorsion, motivé par deux objectifs principaux : premièrement, réduire tous les citoyens productifs – surtout ceux de la classe moyenne – à la pauvreté et à l’indigence ; deuxièmement, perpétuer son propre pouvoir en achetant les voix et l’appui des parasites, en leur octroyant argent et faveurs à la charge des membres utiles de la société. C’est ce que Vaughn Worth appelle la politique du bien-être policier, où les bureaucrates ont remplacé l’aristocratie européenne d’antan dans le contrôle de la société.
Un aspect de ce système est illustré par les développements en Micronésie, qui se compose de 2.000 petites îles tropicales, dispersées sur plus de trois millions de miles carrés dans l’Océan Pacifique, à l’ouest de Hawaï. La surface totale des terres émergées n’est que de 12.000 miles carrés, habités par un peu plus de 100.000 personnes.
Avant l’intervention des bureaucrates américains, la Micronésie se composait de 2.000 jardins d’Eden où les indigènes pêchaient le thon, cueillaient les noix de coco, cultivaient l’arbre à pain dans un sol fertile, vivaient dans une paix harmonieuse, jouissaient d’une santé parfaite ; et ceci depuis des siècles. La vie était facile et les soucis légers. Or, depuis 1947, lorsque le gouvernement des Etats-Unis commença à administrer l’archipel par mandat des Nations Unies, les changements ont été spectaculaires et tragiques.
Une phalange de bureaucrates yankees conçut l’ambition d’apporter les bienfaits de la culture américaine à ces naïfs indigènes. Une équipe de sociologues, conduite par Anthony M. Solomon de l’université de Harvard, recommanda un programme de donations fédérales généreuses, qui devaient transformer le style de vie micronésien.
Et quel en fut le résultat ? Les Etats-Unis dépensent maintenant 109 millions de dollars par an, soit plus de 1.000 dollars pour chaque homme, femme et enfant des îles, dont 80% sont dépensés par l’administration de 1.200 programmes séparés d’assistance sociale, surtout Head Start et Aid to Dependent Children. Il y a un système scolaire qui ne produit que des parasites assistés. Personne ne pêche, ni ne cueille les noix de coco, ni ne cultive l’arbre à pain. Les Japonais pêchent le poisson, mettent le thon en conserve, et réexpédient les boîtes dans les îles. Le lait a été remplacé par le coca-cola et le whiskey. Les fruits à pain pourrissent sur le sol. Tout le monde a déserté la culture.
Le gouvernement américain offre 15.000 dollars à quiconque construira une maison ; les gens ont même oublié comment bâtir les cases ou confectionner les pirogues.
Les seuls qui travaillent sont ceux qui administrent les programmes d’assistance qui, bien sûr, ne produisent rien qu’une floraison de rapports. Leur seule raison d’être est de dépenser l’argent extorqué aux contribuables américains. L’alcoolisme et diverses maladies sévissent ; le suicide est la principale cause de décès. Une façon de vivre idyllique pour 100.000 âmes paisibles qui se suffisaient à elles-mêmes a été totalement détruite, ce qui n’a pas coûté moins de deux milliards de dollars aux contribuables américains.
*********************
Selon Le Figaro, “Les obsèques de Jean-Marie Lustiger, ancien archevêque de Paris décédé dimanche, se tiendront vendredi à Notre-Dame, où une première messe d’hommage a été célébrée hier soir. Un kaddish, la prière juive du deuil, sera lu sur le parvis de la cathédrale.
(…) Dès dimanche soir, le président de la République, Nicolas Sarkozy, a rendu hommage à « une grande figure de la vie spirituelle, morale, intellectuelle et naturellement religieuse de notre pays ». Saluant un « homme de caractère, mais aussi d’engagement et de liberté d’esprit », Nicolas Sarkozy dit avoir trouvé en l’ancien archevêque de Paris « un interlocuteur authentique, qui ne dissimulait pas ses convictions ». (…) Au-delà des mots, le symbole le plus fort de ces jours pourrait être, vendredi matin, la lecture d’un psaume et du kaddish - la prière juive des endeuillés - par le cousin du cardinal défunt, Arno Lustiger, suivie de la lecture d’un message familial. Ce temps fort se déroulera sur le parvis de la cathédrale, en ouverture de la cérémonie religieuse. « Cette lecture du kaddish était une des dernières volontés de mon cousin », explique Arno Lustiger, bouleversé par le deuil. « Il me l’a exprimé lorsque je suis venu le voir pour la dernière fois. » « Je suis né juif et je reste juif, ne cessait-il pas de nous répéter », ajoute l’historien .” ******************
Esclavage moderne
Des ouvriers ayant participé à la construction de l’ambassade US à Bagdad accusent la First Kuwaiti Trading and Contracting, une des sociétés sous-traitante, de les avoir abusé en les employant en Irak contre leur gré et dans des conditions effroyables.
Ils travaillaient 12 heures par jour, 7 jours sur 7, pour 300$ par mois, sur lesquels étaient effectuées des retenues de 3 jours de salaire pour 5 minutes de retard à l’ouvrage.
Pire, les ouvriers recrutés à Koweït-City – pour la plupart Philippins - étaient embarqués par avion pour Bagdad en leur faisant croire qu’ils allaient à Dubaï. C’est seulement en vol qu’ils apprenaient leur véritable destination.
*****************
SexeSoldates de l'Armée Sioniste dans le Magazine Maxim
L'armée la «plus morale» au monde «expose» ses soldates sur le Magazine de Sexe Maxim en ligne pour redorer son blason, celle de la marque «sionisme», et pour faire venir les touristes en "Terre Sainte". L'image de l'armée israélienne et du régime sioniste sont exécrables. Les exactions quotidiennes commises contre la population palestinienne ont fait le tour du monde des écrans TV, même si et malgré une complaisance obséquieuse de la part des médias à dissimuler la vérité de la barbarie sioniste. Pour se refaire une image de marque, les sionistes n'ont trouvé rien de mieux que de publier sur le magazine de sexe américain Maxim des photos de quatre de leurs soldates. Présentation ci-dessous de ces SexeSoldates avec leur domaine d'« expertise « dans l'armée sioniste. Gal Expertise : Mise en forme physique « J'ai enseigné la gymnastique dont la gymnastique suédoise« dit cette impeccable ancienne Miss Israel « les soldats m'aimaient parce que je les maintenais en forme » Yarden Expertise : renseignement militaire Stationnée au nord d'Israel pendant ses deux années de service, dit que la pratique du tir sur cibles était son activité favorite » J'ai adoré tirer au M-16 » dit- elle. Et j'étais bonne pour taper dans le mille. « Mais je n'ai tiré sur rien depuis que j'ai quitté l'armée ». Ou sur personne espérons le. Nivit Expertise : renseignement militaire « Mon job est top secret » dit cette jeune femme née à Tel Aviv qui vit encore chez ses parents « « Je ne peux pas en parler autrement qu'en disant que j'étudie l'arabe ». Natalie Expertise : communications maritimes Cette blonde captivante se souviens parfaitement du moment favori de son service à la nation: « j'ai rencontré mon mari. Son commandant essayait continuellement de nous mettre ensemble. Heureusement pour lui, Natalie obéit aux ordres. Et qu'en pensent les rabbins sionistes? Peut être sont-ils tout simplement trop occupés à racler les fonds de caisse de l'état sioniste pour se payer grassement, entretenir leurs yeshivots (écoles religieuses) et leurs étudiants, pour se soucier de l'image de marque de « Eretz Israel » et de ses SexeSoldates « Kasher ». Moins de 18 ans s'abstenir
**********************
Israël perd ses têtes
Selon l'agence Guysen Israël News, de plus en plus préoccupé par la fuite de ses cerveaux, Israël a décidé de mener une vaste campagne destinée à retenir les plus brillants éléments de sa population.
Le ministère de l’Intégration devrait ainsi allouer 2,25 millions de shekels à un comité chargé de créer les opportunités professionnelles susceptibles d’attirer les scientifiques fraîchement arrivés en Israël et qui ne demandent qu’à mettre leur talent au service de leur nouveau pays.
En dépit de leurs bonnes intentions, 8,5 % de ces derniers quitteraient cependant Israël chaque année, pour un nouvel eldorado.
Selon les chiffres communiqués par le ministère de l’Intégration 16 000 scientifiques ont fait leur alya depuis les années quatre-vingt-dix. Parmi eux, 10 000 se sont intégrés en Israël dans le cadre de placements effectués par le ministère au sein des industries civiles et militaires locales.
6 000 se seraient donc perdus dans la nature. Une perte significative pour l’état hébreu soucieux de stopper l’hémorragie.
Proposant des postes de recherche dans les domaines de la protection de l’environnement, de la défense ou des infrastructures, le nouveau département a pour objectif de booster l’embauche des scientifiques nouveaux immigrants.
1,5 million de shekels sera versé au ministère de la Défense, 600 000 shekels au ministère des Infrastructures, et 500 000 shekels au ministère de l’Environnement afin de les inciter à recruter, et à intégrer, ces cerveaux originaires de Diaspora.
D'une façon générale, les chances de voir un universitaire, âgé de 30 à 40 ans quitter Israël sont 15 fois supérieures que pour un simple bachelier indique une étude réalisée par le centre Shalem (centre universitaire de recherche), et présentée au Comité des sciences et des technologies de la Knesset en juin 2006,
Amateur de record en tous genres, Israël détient malheureusement celui de la fuite de cerveau. L’état hébreu est en effet un des plus grands exportateurs de chercheurs aux Etats Unis, loin devant la Corée du Sud, le Canada, l’Australie, et Taïwan.
Le taux d’étudiants israéliens doctorants ou post-doctorants qui travaillent à l’étranger ne cesserait par ailleurs d’augmenter.Considérations politiques et sécuritaires, salaires et conditions de vie plus élevés, constituent les principaux facteurs justifiant le départ du pays.
Dans le cadre des recommandations du comité Shohat chargé de produire un état des lieux de l’éducation supérieure, plusieurs propositions ont été présentées parmi lesquelles, une augmentation de 2,5 milliards de shekels du budget de l’éducation supérieure, des aides financières destinées à encourager le retour des cerveaux israéliens expatriés à l’étranger, ou encore l’assurance de salaire élevés sur une période limitée.
Des solutions restées à l’état de simples recommandations
*********************************
9 août 2007
4
09
/08
/août
/2007
13:36
L'union sacrée
Par
Sonia
Il y’a les murs peu avouables de la politique politicienne de l’opposition tunisienne qui privilégie le plus souvent le copinage, que le travail de fond, celui où on est dans l'obligation des convictions et des résultats. Beaucoup de tunisiens pourtant dans le rejet de la dictature se détournent du caractère aporétique de la politique politicienne de certains milieux de l'opposition dite démocratique, et de sa complète difficulté à saisir le réel. Il faut dénoncer dans le débat des idées, pour ceux qui sont comme les jeunes générations d’aujourd’hui, venus bien sur le tard à la politique, cette pseudo pensée postmoderne qui secoue le milieu bien identifié de l'aliénation tunisienne, et son faux relativisme, une certaine logique doit nous conduire à dire si oui ou non, la société tunisienne est prête à la confrontation, sous quelles couleurs et vers quels objectifs. Pendant longtemps certains esprits chagrins, certains défaitistes, certaines lucidités de l'illégitimité visible et prévisible, voulaient renvoyer ce débat de fond aux calendes grecques, sous prétexte de ne pas dire les choses et les appeler par leurs noms, pour ne pas froisser nos amis de l'étranger, cette opacité qui a fait les beaux jours de certains"personnages" de l'opposition tunisienne est arrivée depuis longtemps à ses limites, c'est désormais à ces derniers, s'il veulent avoir une quelconque crédibilité, de choisir leur camp sur des évidences claires, qui ne souffriraient d'aucune forfaiture, d'aucun passe droit. Se rassembler pour le seul objectif prioritaire et qui peut être commun à tous les démocrates tunisiens quelques soient leurs différences, oui sur ce point ,la réponse ne peut être que définitivement claire tant que dure la dictature, ceci dit même avec cette objectif clair dans le processus militant et celui de la mobilisation, il n’est pas interdit de réfléchir à sa propre condition et à la légitimation de ses principes et son point de vue. Personnellement, je pourrais jamais me mobiliser pour GANNOUCHI, pour CHAMMERI, TRIFI ou CHARFI, c'est pour cela que tout doit être discuté dans la responsabilité et la franchise, je ne met pas au même niveau ces derniers et un homme comme M.MARZOUKI ou ABBOU par exemple , mais étant dans la conviction et l'obligation de la discipline pour espérer vaincre la dictature, à ce niveau je ferais taire mes griefs, et dans ce cas, ils sont grands, comme pour beaucoup de tunisiens j’en suis convaincue, ceci dit je ne renoncerais pas à mon devoir de vigilance envers ces gens là, afin qu’ils ne parasitent pas les actions et les combats comme ils l’avaient faits avec la fameuse grève de la faim du 18 octobre. Discipline certes, mais dans les limites de règles établies par des personnalités tunisiennes dignes de confiance, et l’opposition tunisienne n’en manque pas, car il est désormais évident qu’à l’intérieur du pôle qui prétend combattre la dictature, les identités des uns et des autres, les prétentions et les préoccupations sont établies, l’objectif commun à la majorité d’entre eux aussi, d’où l’obligation d’une union des différences et la désignation des priorités pour atteindre ce but. Je dirais à tous les opportunistes et les second couteaux de l'aliénation que leur relativisme,cette berceuse qui les fait saliver, loin d'offrir réellement la dynamique objective au réveil des consciences, peut cacher un monstre terrible nommé totalitarisme et discrimination au nom de ce même relativisme, comme le montre bien l'état calamiteux de l'opposition démocratique tunisienne,chaque fois qu’elle s’est laissée manipuler directement ou indirectement par les beaux discours faussement universalistes, des discours de haine et de négationnisme idéologique, qui veut comme la dictature, arracher la TUNISIE, à ses racines et la noyer dans un infantilisme rétrograde et archaïque rouge brun, trotskiste et stalinien qui n’a rien à envier à la mondialisation néocons, des perversités totalement étrangères à l’être tunisien, à sa culture, son histoire et à son socle identitaire. Notre chance est peut-être de croire à la vérité unique de la démocratisation totale et sans aucune limite de notre pays, et à la rationalité dans une époque qui plonge dans l'irrationalisme et dans les vérités plurielles des idéologies matériel listes. Ce relativisme qui est en train de devenir une nouvelle idéologie destructrice de toutes les valeurs humanistes , toutes ces idées et réflexions qui nous ont mis dans l’obligation de serrer nos rangs face à la tyrannie, doivent nous pousser , à l'union, parce que nous devons être et nous sommes la contradiction totale de cette dictature, au-delà de nos différences, à développer la collaboration entre toutes les tendances quelles soient à partir du moment qu’elles ne reconnaissent aucune légitimité ou autorité à la dictature. Notre cohérence doit s'attacher aussi à démonter les mécanismes de la pensée unique, qui conduit tout ceux qui pensent la nation, la culture, l’histoire et la civilisation, à être les victimes et de la dictature, et de l’aliénation. Cette aliénation et cette dictature réactionnaires qui tendent à faire passer la volonté de débat ou de contradiction pour de la la tyrannie passéiste, de la police de la pensée d’un monde ancien qui ne peut plus avoir cours, ou qui est mort et enterré(lisez les archives de leur torchon feu TUNEZINE c’est affligeant, tous ceux qui ne pensent pas comme eux, c'est-à-dire la grande majorité des tunisiens, sont , soit des négationnistes, soit des intégristes islamistes) ou du retour de l'ordre moral qui incombe le plus souvent à ceux qui se réclament de la postmodernité de bas étage. Même si nous en partageons certaines valeurs dans cette cohésion et nécessaire union des démocrates tunisiens, nous ne pouvons ignorer que les arguments moralistes et les accusations de réactionnaires adressés par les aliénés de la légion étrangère et les services de la dictature aux tunisiens qui combattent leurs »idées », que ce soit dans le microcosme nettoyen ou ailleurs,ceux qui permettent de cacher ce que la nébuleuse postmodernité produit elle même comme dogme ou comme pensée réactionnaire au service du totalitarisme le plus sauvage.
Notre part de vérité doit veiller à réveiller les consciences et non les contraindre ou à les conditionner, et elle permet au moins, dans la durée, de montrer qu'il faut s'opposer aux dogmes de tous poils, même ceux que l'on défend. Notre vérité assumée ne peut que nous mener à la prudence en terme d'analogie, car l'usurpation et la tartuferie ne sont jamais loin, comme dirait le grand TAHA HUSSEIN " la vérité de l'hypothèse du continu ferait loi de ce que l'excès dans le multiple n'a pas d'autres assignations que l'occupation de la place vide, que l'existence de l'inexistant propre du multiple initial. Il y aurait cette filiation maintenue de la cohérence, que ce qui excède intérieurement le tout, ne va pas plus loin qu'à nommer le point limite de ce tout. Mais l'hypothèse du continu n'est pas démontrable. Triomphe mathématicien de la politique sur le calcul politicien ". Traduction de Mme IRENE CHABBI.
Une réflexion qui montre qu'au delà de leurs différences, plusieurs courants peuvent lutter ensemble mais qu'il faut faire attention à ne pas détruire la pensée originelle contre la pensée universelle, il suffit simplement de séparer le bon grain de l'ivraie.
9 août 2007
4
09
/08
/août
/2007
09:31
.
Five years ago, nine-month-old Mohammed and his grandmother were in their West Bank home when it began to fill with nerve gas from a nearby Israeli Occupation Forces military base. The Army had moved in on a hill near their home in the Skan Abu Absa suburb of Ramallah, and would frequently shoot all over the surrounding area, often retaliating against Palestinian gunfire from a hill away from the suburb. As the gas seeped into his living room, the baby Mohammed began to shake violently before suffering a stroke causing extensive paralysis. His grandmother ran to pick him up and also inhaled the gas, causing an intense burning sensation all over her body. When she realized her grandson had stopped moving, she pleaded with the soldiers outside to open the road out of her town and raced Mohammed to the hospital, where he was diagnosed with severe neurological deterioration resulting in a vegetative state. The Palestinian Ministry of Health and UNRWA conducted extensive tests on Mohammed and his parents to determine with certainty the cause of his condition. After a full genetic investigation, doctors confirmed that Mohammed's state was neither hereditary nor due to a chromosomal abnormality, but a result of the poisonous gas. I met Mohammed's father Sami waiting at a checkpoint near Haris. He'd hesitated to publicize his son's story for fear of harassment from the Army. He said his family was suffering enough - their personal tragedy only began with the gassing. After Mohammed's injury, Sami's father went from being a strong healthy 47-year-old to an emotional and physical wreck, and died one year later from stress and heart problems. Mohammed, now six, continues to suffer from severe neuro-developmental delay, poorly controlled seizure disorder, the loss of sight, and inability to eat normally. He eats via a G-tube (poking directly into his stomach) and is fed a special formula "Pediasure" that is not available in Israel/Palestine, so Sami travels to Jordan every three months to bring the formula and anticonvulsants that Mohammad requires. Each time Sami crosses back to the West Bank, he is forced to pay Israeli customs taxes on the formula, totaling hundreds of dollars a year. This is in addition to countless other expenses: land travel, adult diapers, maintaining his customized bed (to prevent bed sores), medicine, and round-the-clock care. Sami and his wife spend so much money taking care of Mohammed that they lack the remaining funds to take legal action against the Israeli Army for poisoning their son. Tragic stories of Occupation-induced paralysis are common in the West Bank, so even if Mohammed's family had the money for a lawsuit there's little reason to believe it would be remarkable enough to bring the Israeli Army to justice. I recently interviewed Moussa, a young paraplegic who lost the use of his legs five years ago at the age of 19 when the Army shot him in the colon. One Monday in February, Moussa began experiencing severe pain from an infection in his wound, which a Red Crescent doctor warned could become systemic if not treated immediately. The infection risked reaching the bones in Moussa's back, developing gangrene, and poisoning his blood, but even the best West Bank hospitals had sent him home because they were ill equipped to treat such a serious condition. On Tuesday, Moussa's doctor referred him to a hospital in Jordan, and in two days the family renewed Moussa's passport and obtained a transfer from the Palestinian Ministry of Health to receive treatment in Amman. Then on Thursday, as the family was preparing to leave, Israel refused the sick wheelchair-bound young man permission to leave the West Bank for unspecified "security reasons." When Moussa's doctor explained that waiting could mean the difference between life and death, the Israeli DCO invited the family to appeal the decision, but only three days later, after the Jewish Sabbath. We put Moussa's family in touch with Physicians for Human Rights, who were successful in getting him to Jordan before his infection could become fatal. But Moussa will still never walk again, nor will my neighbor and friend Issa, who shot by soldiers outside his home in May 2001 as he ushered children in from the streets during an Army invasion. In spite of his handicap, Issa remains committed to working nonviolently against the Occupation. Last time we spoke, he quoted an Arabic saying: "You can't clap with one hand." He said Jews, Palestinians, and the world must work together to end injustice and oppression everywhere. Almost three years ago, Issa wrote an open letter to the two anonymous soldiers who shot and paralyzed him. It was published in Haaretz and elsewhere ( [link]), and I've copied it below. It is worth reading: "I remember you. I remember your confused face when you stood above my head and wouldn't let people come to my aid. I remember how my voice grew weaker, when I said to you: `Be humane and let my parents help me.' I keep all those pictures in my head. How I lay on the ground, trying to get up but unable. How I fought my shortness of breath, which was caused by the blood that was collecting in my lungs, and the voice that was weakened because my diaphragm was hurt. I won't hide from you that despite this, I had pity for them. I felt that I was strong, because I had powers I didn't know about before. "That was exactly three years ago. I rushed out of the house in order to distance the village children from the danger of the teargas. They were used to playing their simple games on the dusty streets of the village while the pregnant women watched over them and chatted. I didn't believe that your weapons contained live bullets or dum-dum bullets, which are prohibited under international law. I was able to protect the children and get them away from your fire, and I don't regret that. "I pity you for having become murderers. Since I was a boy, I have hated killing, hated weapons and hated the color red, just as I hate injustice and fight against it. That is how I have understood life since I was a boy, and that, in the same spirit, is what I have taught others. I gave all my strength for the sake of peace and justice and for reducing the suffering that is caused by injustice, whatever its origin. Yes, I pitied you, because you are sick. Sick with hate and loathing, sick with causing injustice, sick with egoism, with the death of the conscience and the allure of power. Recovery and rehabilitation from those illnesses, just as from paralysis, is very long, but possible. I pitied you, I pitied your children and your wives and I ask myself how they can live with you when you are murderers. I pitied you for having shed your humanity and your values and the precepts of your religion and even your military laws, which forbid breaking into homes and beating civilians, because that undermines the soldier's morale, his strength and his manhood. "I pitied you for saying that you are the victims of the Nazis of yesterday, and I don't understand how yesterday's victim can become today's criminal. That worries me in connection with today's victim - my people are those victims - and I am afraid that they too will become tomorrow's criminals. I pity you for having fallen victim to a culture that understands life as though it is based on killing, destruction, sowing fear and terror, and lording it over others. Despite all that, I believe that there is a chance for atonement and forgiveness and a possibility that you will restore to yourselves something of your lost humanity and morality. You can recover from the illnesses of hatred and the lust for revenge, and if we should meet one day, even in my house, you can be certain that you won't find me holding an explosive belt or concealing a knife in my pocket or in the wheels of my chair. But you will find someone who will help you get back what you lost. "You will find a soft and delicate infant here, whose age is the same as the second in which you pulled the trigger and who will never see his father standing on his feet but who is full of pride and power, even if he has to push his father's chair, having no other choice. Even though I have reasons to hate you, I don't feel that way and I have no regrets." -Issa Suf; May 15, 2004; the third anniversary of my being wounded Issa is Arabic for Jesus, who is also revered as a prophet in the Muslim faith. Some would say it's a suitable name for a man who believes in responding to injustice with passionate nonviolence and forgiveness. Mohammed and Moussa (which means Moses, also a prophet in Islam) never wrote a letter like Issa's, but they and their families welcomed me, a Jewish American, into their homes with gentle kindness and openness. Struggling for peace and survival in spite of great personal tragedies, the three prophets' namesakes and their families, like so many Palestinians paralyzed physically (as well as emotionally, spiritually, and economically) by the Occupation, are some of the true - albeit often forgotten - heroes of Palestine. -------------------- (*) Anna Baltzer is a Jewish American graduate of Columbia University, Fulbright scholar, and two-time volunteer with the International Women's Peace Service, a human rights organization based in the Occupied Palestinian Territories, where she documented human rights abuses and supported the nonviolent resistance movement to the occupation.
***************
« Le bilan désastreux d’un déni de démocratie » Michel Tubiana
Retour d’une mission à Gaza, Michel Tubiana, président d’honneur de la Ligue des droits de l’Homme, fait part (à Politis) de ses impressions et de son analyse.
Le bâtiment neuf et imposant d’Erez ne rend pas plus humain le parking sans abri ou presque, et la voix métallique des haut-parleurs israéliens rend encore plus grotesque le panneau de bienvenue. Les chauffeurs de taxi se mènent une guerre impitoyable pour s’emparer des quelques clients qui arrivent, sortes de fantômes chargés de pauvres biens sortis d’un ailleurs angoissant. L’éternelle attente se double ce jour-là d’un refus d’entrée à Gaza. Nous n’y entrerons que le lendemain grâce à l’efficace intervention d’une des organisations israéliennes de la Fédération internationale des droits de l’homme (FIDH). Les autorités israéliennes sont passées maîtres dans l’art d’user de l’arbitraire comme une corde qui cisaille les nerfs. Elles manient le mensonge jusqu’à faire de la vérité une des options possibles, rarement celle qu’elles adoptent.
Aucune fouille pour entrer dans Gaza. À l’exception de la rituelle question « Avez-vous des armes ? », qui s’attire le non moins rituel ricanement, rien d’autre qu’un contrôle de papiers accompagné de trois ou quatre questions posées sur le ton de la routine. Excès de confiance en soi ou certitude que l’on ne peut pas apporter pire à Gaza que ce que l’on va y trouver ? Les deux sans doute. Puis, le chemin sous l’oeil des caméras, tout au long de couloirs à peine protégés du soleil, jusqu’au no man’s land où attendent ces hommes, portefaix des temps modernes, qui se chargent des bagages pour parcourir le kilomètre qui reste à faire dans la chaleur et entre les gravats. Le poste frontière de l’autorité palestinienne qui exerçait un contrôle formel a disparu pour céder la place aux hommes de la force exécutive du Hamas, qui se contentent de regarder passer le taxi.
Gaza est calme. La population absorbe ce calme comme un moment de répit bienvenu après les combats, mais surtout l’apparition de ces bandes armées, issues de certains clans gazaouis ou de telles ou telles factions. Difficile de se faire une idée sur les enchaînements qui ont amené le Hamas à défaire le pouvoir de l’Autorité palestinienne. Ses responsables prétendent qu’avec la complicité des Israéliens et des États-Unis (le plan Dighton, du nom d’un responsable américain), les forces de l’Autorité palestinienne auraient programmé leur élimination. Les cousins de Ramallah jurent qu’il n’en est rien et que c’est au contraire eux que l’on allait assassiner, le Président en tête. Ils veulent comme preuve de leur bonne foi que les troupes fidèles à l’Autorité palestinienne avaient reçu l’ordre de ne pas tirer ; le camp d’en face interprète le peu de résistance des forces présidentielles par la désertion de leurs responsables et par leur absence de motivation. La haine fraternelle fait le reste. Chacun campe sur ses positions.
À l’insécurité d’avant les événements a succédé l’omniprésence des forces du Hamas, qui admettent quelques dérapages mais prétendent qu’il y a été mis fin, le Comité international de la Croix-Rouge (CICR) ayant désormais accès aux prisonniers. Il n’empêche, des hommes du Fatah ont été victimes de tirs dans les jambes, des exécutions sommaires ont eu lieu (de part et d’autre), et les arrestations se poursuivent sans que l’on connaisse les lieux de détention. Un homme, accusé de collaboration avec les Israéliens, est mort sous la torture entre les mains de la force exécutive. Les civils ont payé un lourd tribut aux événements puisque, sur les 148 victimes recensées, pas moins de 36 civils, dont des femmes et des enfants, ont péri.
La présidence palestinienne a réagi par des décrets d’exception qu’elle a ensuite abrogés ou qu’elle s’apprête à abroger. En Cisjordanie, les hommes du Hamas sont devenus des clandestins à double titre : à l’égard des Israéliens mais aussi à l’égard de l’Autorité palestinienne. Ismail Hanyeh, l’ancien Premier ministre, réaffirme sa volonté de respecter les droits de l’homme et la démocratie (nul Émirat ou État islamique en vue, dit-il), et son refus de toute reconnaissance d’Israël. En même temps, on perçoit bien dans son discours l’angoisse de l’enfermement. Enfermement géographique doublé d’un enfermement politique, comme s’il avait conscience que la victoire militaire du Hamas lui posait plus de problèmes qu’elle n’en avait résolus. Son ancien ministre des Affaires étrangères nous sert les stéréotypes les plus éculés, et l’on imagine le rejet immédiat qu’il peut provoquer auprès des gouvernements occidentaux. À bien l’entendre, cet homme fera la paix mais dans les cieux...
Le Hamas n’est pas monolithique. L’autorité palestinienne, quant à elle, ressasse cette défaite sans aucune autocritique et refuse aujourd’hui tout dialogue, tout en affirmant qu’il n’y a pas de solution militaire possible. Tous les observateurs s’accordent à penser que, dans quelques semaines ou quelques mois au plus tard, les discussions reprendront, ne serait-ce que parce que les grands frères arabes, Égyptiens en tête, y poussent, même s’ils ne portent pas le Hamas dans leur coeur.
Mais comment ne pas tenir compte d’un mouvement qui a obtenu la majorité à des élections réclamées par la communauté internationale, reconnues comme parfaitement démocratiques et dont cette même communauté internationale s’est empressée de dénier les résultats ? Il est en effet probable que rien de cela ne serait arrivé si la communauté internationale avait joué le jeu, amené le Hamas à la table des négociations, et n’avait pas favorisé la guerre civile entre Palestiniens. Aucun de nos interlocuteurs institutionnels occidentaux n’a nié le bilan désastreux du refus de reconnaître le résultat des élections palestiniennes. Mais que faire contre la volonté des États-Unis et contre les divisions profondes de l’Union européenne ? demandent-ils d’un ton accablé. Comme si les mots « courage » et « intelligence » avaient disparu du vocabulaire politique.
Quant au gouvernement israélien, il continue sa politique aveugle, obtenant quelques moments de répit en attisant le conflit inter-palestinien et en accordant à l’Autorité palestinienne quelques miettes qui ne changent rien à l’impossibilité de vivre qui frappe les Palestiniens. Pire, l’armée israélienne n’a jamais cessé ses interventions en Cisjordanie contre la branche armée du Fatah, un peu comme si certains secteurs de l’armée voulaient signifier eux aussi qu’il n’y avait pas de dialogue possible avec quiconque. L’opinion publique israélienne, quant à elle, s’enferme derrière le mur, confirmant en cela que ce béton vaut aussi enfermement mental des deux peuples. Et les organisations humanitaires israéliennes, à l’occasion du 40e anniversaire de la guerre des Six-Jours, en viennent à se demander si le soutien qu’elles prodiguent aux Palestiniens ne représente pas plus, en définitive, une caution de l’occupation qu’une véritable solidarité. En attendant, plus de six mille personnes pourrissent et meurent, au sens propre du mot, à Rafah, ne pouvant revenir à Gaza, chacun se renvoyant avec cynisme la responsabilité de cette situation.
En attendant, Gaza survit avec un filet d’approvisionnement qui ne suffira pas bien longtemps. En attendant, les Palestiniens de Cisjordanie jonglent avec les check-points et simulent une vie normale. En attendant, on déteste la corruption et l’affairisme du Fatah tout autant que l’on a peur du Hamas. En attendant, Raji et Shawan en Palestine, Jessica et Ruth en Israël, et quelques autres s’ingénient à faire respecter les droits de tous et continuent à se parler et à plaisanter au téléphone, seul moyen qui leur reste d’entretenir une relation fraternelle. En attendant que la folie cesse de supplanter la raison, ils permettent à l’humaine condition de se perpétuer et de ne pas désespérer.
**************************
L’arabisme par delà nationalisme et islamisme
Burhan Ghalioun
Le nationalisme arabe a toujours été un sujet de controverse, non seulement au sein du monde arabe entre militants appartenant aux différentes mouvances idéologiques, mais également au sein de l’opinion internationale et dans les milieux académiques. De la difficulté d’être arabe
De la difficulté d’être arabe
Perçu par ses adeptes comme l’expression d’une identité séculaire, se manifestant à chaque période de l’histoire par des réalisations authentiques, dont l’islam et la civilisation arabo-islamique constituent les meilleures illustrations, le nationalisme arabe n’est, pour ses multiples détracteurs, qu’une retombée de l’histoire coloniale n’ayant aucune racine dans la culture et les sociétés arabes1. C’est notamment la position des différents mouvements politiques d’inspiration islamiste qui pensent que l’insistance sur l’arabité de ces sociétés vise à occulter leur identité islamique au risque de faire le jeu de la colonisation qui a toujours cherché à diviser le monde musulman. Le nationalisme ne signifie pour eux que le retour à la période antéislamique où dominait un esprit de corps tribal, au détriment des enseignements religieux et des principes moraux. Si les islamistes de tous bords voient dans l’arabisme une altération de l’identité islamique qui est la seule réelle et légitime, les négateurs laïques, toutes tendances confondues, de l’arabisme y décèlent, au contraire, une altération grossière des identités nationales particulières de chaque peuple et pays, voire un rejet de l’idée de l’Etat nation que ces derniers incarnent ou tendent à incarner.
Un appel d’empire révolu
Pour ces anti-arabistes, le nationalisme arabe n’est que la manifestation d’un appel d’empire (musulman) révolu qui ne veut pas se taire. Ainsi, Nasser a été assimilé, par les média occidentaux, dans les années cinquante, après la nationalisation du Canal de Suez, à un nouveau Führer qui cherche à réhabiliter l’idée de l’unité du monde musulman et de son culte de la puissance. Soulignant des pratiques politiques discriminatoires des régimes baathistes de Syrie et d’Irak, le déplacement des populations Kurdes ou l’emploi de méthodes expéditives dans la répression des opposants, certains analystes sont allés jusqu’à assimiler l’arabisme au fascisme2. Plus récemment, la confusion de plus en plus banalisée entre l’arabisme et l’islamisme favorise la généralisation du discours xénophobe et parfois franchement raciste, né après la guerre arabo-israélienne d’octobre de 1973 et la crise pétrolière qui l’a suivie. L’islam et l’arabisme y apparaissent comme la source naturelle d’un mal inextricable : le culte de la violence, le terrorisme, l’obscurantisme, le rejet de l’autre, lié à un péché originel qui s’appelle le refus irrationnel de la modernité et de ses valeurs3.
Une fiction inventée par l’Occident
La diffusion des thèmes nouveaux sur la guerre des civilisations, le choc des cultures ou la guerre mondiale contre le terrorisme conduit à davantage de radicalisation des positions. Dans un article intitulé : « To Win Over Terrorism, Eradicate pan-arabism », un académicien grec d’origine turque, va jusqu’à nier l’existence même des Arabes. Le nationalisme arabe, dit-il, a été une fiction inventée par les pays occidentaux pour semer la confusion au sein de la région du Moyen Orient afin de mieux la dominer. Mais ce nationalisme n’a pas fonctionné parce que, tout simplement, il n’y a pas d’Arabes. Il y a des Araméens, des coptes, des Yéménites, des berbères, qui ont des structures mentales différentes que l’arabisation ne peut et ne doit pas occulter. Les Arabes étaient une minorité infime qui s’est totalement dissoute dans les peuples conquis. Les Arabes d’origine ont été, malgré la propagation de leur langue, désarabisés sur le plan culturel, plus qu’ils n’ont arabisé les autres peuples majoritaires. Il va même jusqu’à recommander l’introduction de l’enseignement de l’araméen, du copte, etc. dans les pays respectifs, pour aider ces nations enfouies sous la fiction de l’arabité, à retrouver leurs véritables identités et vaincre l’anarchie et la confusion4.
De l’ordre ottoman au patrimoine arabe
Jusqu’au milieu du 19e siècle, les Arabes qui vivaient au sein d’un empire musulman multiethnique s’identifiaient effectivement, sans perdre conscience de leur spécificité culturelle ou ethnique, comme musulmans, puisque la religion ou ses valeurs, ont été déterminantes dans la reconnaissance de l’identité et de l’altérité. Ils se percevaient comme Ottomans sur le plan politique, puisqu’ils étaient sujets de l’Etat qui porte le même nom. Mais dès que l’ordre ottoman, politique, puis culturel, régnant depuis pratiquement cinq siècles, commence à donner des signes de déclin, un processus de réhabilitation du patrimoine culturel arabe, religieux et profane, se met en marche. Les éléments de spécificité auxquels on n’attachait pas grand intérêt commençaient à avoir de la valeur. Il s’agit tout d’abord de la langue, de la littérature, de l’histoire, de la philosophie, etc. Le particularisme culturel qui ne faisait pas sens dans le système ottoman fondé sur l’appartenance religieuse ou/et confessionnelle, prend alors une nouvelle valeur : selon un terme marxiste, il passe du domaine de la valeur d’usage au domaine de la valeur d’échange, en acquérant une véritable signification politique. Arabe n’est plus une donnée de la nature, mais le lieu d’un investissement multiforme : culturel, politique, historique. C’est le point de départ de tout un projet national qui ne trouvera son expression idéologique unifiée qu’au milieu du 20è siècle sous le nom du nationalisme arabe. En effet, le nationalisme arabe, sous sa forme initiale culturelle, puis sous une forme politique plus nette, constitue une réponse, la seule possible du point de vue de la culture géostratégique de l’époque, à l’appel d’ordre qui se répand dans toutes les contrées soumises au pouvoir ottoman, y compris en territoire turc, face au désordre politique, économique, culturel, religieux et moral accompagnant toutes les phases de désintégration des empires. Il représente pour les peuples détachés de leur joug impérial un nouvel horizon, c’est-à-dire une restauration de l’ordre et une proposition d’avenir.
La naissance d’une nouvelle identité
Cette réponse n’est d’ailleurs pas identique pour tous les peuples. Elle n’est pas au même degré de maturité et de cohérence partout. Ainsi, tandis que les sociétés du désert à l’instar des peuples de la Presqu’ile arabique, marquées par la culture bédouine, opposent au désordre ambiant un ordre nouveau issu de l’alliance entre l’esprit de corps tribal et le retour à un islam austère et purifié qu’illustre le wahhabisme5, reproduisant ainsi le modèle classique de renouvellement du pouvoir au sein de l’empire musulman, les sociétés plus centrales, où vit une classe moyenne assez significative, comme la Turquie, l’Egypte, la Syrie, tous en contact direct avec l’Europe, ont pensé la sortie de la crise à la lumière du modèle national libéral en vigueur. Dans ce dernier cas, la convergence de la réhabilitation et la mise en valeur des particularismes culturels d’une part, et la diffusion des idées et valeurs de la modernité occidentale d’autre part, sont à l’origine de la naissance d’une nouvelle culture politique faisant la synthèse des deux. C’est le terreau historique, l’environnement politique et psychologique de ce qui sera appelé plus tard la Nahda, effort de réflexion, d’actualisation, de création, d’innovation, d’interprétation, de traduction tout azimut, et finalement de rupture, qui va ébranler la pensée arabe, dans ses deux composantes, religieuse et profane6. L’idée de l’arabité est le produit direct de la modernité arabe, elle-même synthèse du patrimoine culturel classique réinterprété et des valeurs de la modernité libérale. Elle y restera étroitement attachée jusqu’à l’avènement des indépendances, où elle sera remplacée ou/et minée par l’idéologie du soviétisme (non le marxisme ou le socialisme), c’est-à-dire d’un culte de l’Etat au nom du progrès technique et de la lutte contre l’impérialisme. Grâce à cette arabité, synthèse du particularisme local et de l’universalisme libéral, l’engagement des Arabes dans la modernité n’a pas été synonyme de dépersonnalisation ou d’un simple processus d’occidentalisation. Au contraire, il s’est imposé comme une émancipation, reconstruction, affirmation de soi, engagement dans le monde et restauration de l’ordre civilisationnel, bref l’expression de la naissance d’une nouvelle identité. C’est ainsi que la rénovation ou la réforme en profondeur de la pensée islamique a été accomplie et légalisée. Cela explique également comment, plus tard, la perversion de l’arabité s’est traduite par une crise de la modernité arabe, laissant les peuples qui y ont cru dans un vide politique et éthique total.
L’émergence d’une élite intellectuelle
L’itinéraire qu’a suivi la communauté arabe n’est pas différent de ce qui a été pratiqué par les autres peuples de la région, notamment dans les Balkans. Ici aussi, la rupture de l’ordre ottoman, a été à l’origine de la naissance du nationalisme qui a profité, plus que dans le monde arabe peut-être de l’intensification des échanges économiques et culturels avec l’Europe dès le 19e siècle. Ils se sont tous également appuyés sur les nouvelles classes moyennes engendrées par les réformes, entreprises dès 1835, dans les domaines du droit, de l’armée, de l’administration, de l’enseignement et de l’économie. En créant des demandes sociopolitiques et un comportement individuel en rupture avec les valeurs traditionnelles du monde ottoman déclinant, celles-ci ont préparé le terrain pour le changement. Ainsi dès les années trente, l’arabisme est une idée dominante et populaire en Syrie et en Irak. Avec la croissance démographique des populations citadines, la généralisation de l’enseignement, le développement de la presse et l’émergence d’une élite intellectuelle enthousiaste, le message du nationalisme arabe pénètre toutes les générations. Il s’empare du discours politique et oblige toutes les autres loyautés/identités à se taire7.
D’une idéologie identitaire à une idéologie politique
L’idée de l’arabité n’est pas née dans une forme achevée. Elle a évolué sensiblement depuis son apparition à la fin du 19e siècle. D’une idéologie identitaire, elle s’est transformée au début du 20e siècle en une idéologie politique. Déçues de la politique des Jeunes Turcs qui, acquis à la nouvelle idéologie du nationalisme au même moment commencent à appliquer des politiques discriminatoires envers les minorités, marquées par la turquisation, les élites arabophones se radicalisent. Abandonnant l’ancien projet de décentralisation de l’Empire, elles revendiquent, dès les années vingt, l’indépendance arabe8. Mais il est clair qu’elles n’avaient pas encore d’idée précise sur cette indépendance. Certains la pensaient dans le cadre d’un royaume unifié regroupant toutes les provinces asiatiques de l’Empire. D’autres rêvaient d’avoir leurs propres Etats couvrant des particularismes confessionnels ou régionaux. Ni l’Egypte ni le Maghreb n’étaient à ce jour encore inclus dans le royaume arabe9. C’est dans la lutte contre l’occupation et la colonisation européennes tout au long de la première moitié du 20e siècle que l’idée d’arabité va achever sa mutation. En faisant correspondre identité culturelle et identité politique, elle va fonder le panarabisme qui suggère que les habitants des territoires à majorité arabophones constituent une seule nation, quels que soient leurs confessions ou leurs lieux de résidence. L’unification au sein d’un seul Etat-Nation des Arabes est désormais au cour de la problématique du nationalisme arabe, même si elle n’est pas le seul axe de réflexion.
Du nationalisme à l’islamisme
Le projet du nationalisme arabe n’a pas abouti10. Mais il a été, en tant qu’idéologie, la caution d’une série de mutations qui sont à l’origine de la modernisation du monde arabe. La première est l’élaboration d’un nouveau cadre de références où tous les Arabes, indépendamment de leur appartenance confessionnelle, peuvent se reconnaître et s’identifier en tant que membres d’une seule communauté (culturelle et/ou politique). Dans ce sens, l’arabité, comme toute idéologie, est une invention. Elle a créé une identité culturelle séculière moderne, différente de celle qui a prédominé au sein de l’empire omeyade ou abbasside, ainsi que de l’arabité ethnique ou linguistique de l’ère ottomane. C’est une nouvelle perception identitaire impliquant de nouvelles valeurs, une vision du monde différente et surtout un projet culturel et politique. C’est également au nom de l’arabité que les élites arabes ont pu légitimer l’alliance avec les puissances occidentales contre l’empire ottoman musulman.
Un ordre social plus juste
Ainsi, la trahison de ces mêmes puissances, qui ont saisi l’occasion de la Révolte arabe11 pour étendre leur domination coloniale, ne pouvait que discréditer, aux yeux des masses arabes, le nationalisme séculier. Ce qui explique d’ailleurs la naissance, pour la première fois dans l’histoire de la région, des partis nationalistes d’inspiration religieuse. C’est ainsi que l’arabisme, purement séculier au 19e siècle se trouve obligé de se rapprocher de l’idéologie religieuse pour préserver sa légitimité. Mais, malgré ces concessions symboliques, le nationalisme arabe continue à cautionner, pendant des décennies, des choix culturels, politiques, sociaux et géopolitiques modernistes et progressistes. Il inspire le projet de l’établissement d’un ordre social plus juste qui impose la réforme agraire au profit des paysans, une meilleure répartition des revenus, une plus grande participation des classes laborieuses à la vie politique, les plans quinquennaux de développement économique, la généralisation de l’enseignement public et le soutien de l’Etat aux projets de diffusion du savoir et de la culture. Il en va de même pour le choix des politiques extérieures qui fait du nationalisme arabe un pionnier dans l’élaboration de l’idéologie et de la politique du mouvement de non-alignement et de la lutte pour un ordre international libéré de toute domination étrangère, discrimination raciale ou injustice. C’est par la modernisation des sociétés arabes, leur développement socioéconomique et leur émancipation culturelle que se justifient même, aux yeux des nationalistes arabes, la lutte anti-impérialiste et l’unification du monde arabe. Ainsi, la prédominance des thèmes de la lutte contre l’ordre colonial sous toutes ses formes, du changement des structures semi-féodales des sociétés arabes, de l’industrialisation et de la promotion de la culture incite les observateurs étrangers, comme les Arabes eux-mêmes, à confondre nationalisme arabe et révolution. Ce n’est pas totalement faux. Sur beaucoup de points, l’arabisme a constitué une révolution par rapport à l’ordre culturel, politique, social et géopolitique hérité du passé. Il a bouleversé les manières dont les Arabes se percevaient, percevaient le monde extérieur et se projetaient dans l’avenir. Il a mis des sociétés semi-féodales, semi-bédouines, enclavées et retardataires sur tous les plans, à l’épreuve de l’histoire. Il les a obligées à affronter les défis de la modernité12.
De l’apogée au déclin
Le vague du nationalisme arabe atteint son apogée dans les années soixante sous Nasser. Son recul est sensible dès 1967. La mort de son chef charismatique en 1970 achève son étiolement. Même si certains régimes continuent de s’en réclamer, son agenda n’est plus à l’ordre du jour. Les masses n’y croient plus, tandis que les gouvernements revendiquent publiquement leur souveraineté, face à toute velléité d’unité ou de solidarité panarabe, avant d’opter pour des politiques de sécurisation de leurs régimes, à l’aide des techniques de pouvoir empruntées aux régimes communistes. Kadhafi de Libye, Assad de Syrie et Hussein d’Irak, illustrent plus que tous les autres régimes arabes la dégénérescence du nationalisme arabe et sa perversion. Au mouvement des masses investissant la scène politique, aux politiques sociales d’équité et de préservation de l’indépendance et de la souveraineté, se substituent des politiques de défense de régimes claniques autoritaires, des coalitions régionales antipopulaires, et un pacte non avoué avec les grandes puissances. Le seul objectif est de perpétuer les intérêts des groupes au pouvoir et d’interdire tout changement politique. Ce sont là les conditions qui sont à l’origine de l’instauration et de la pérennisation de l’ère des dictatures qui dure déjà depuis plusieurs décennies. Une grande confusion L’absence de distinction entre ces deux périodes conduit à une grande confusion. Elle pousse beaucoup d’analystes et de secteurs de l’opinion à assimiler des dictatures primitives, cruelles et corrompues, qui transforment les Etats en des sortes de fermes privées appartenant à une poignée de familles, à des régimes nationalistes qui, sans être démocratiques sur le plan politique, se sont efforcés de réaliser un programme de réformes profitant essentiellement aux classes populaires (travailleurs, paysans, artisans, étudiants etc.) dans la perspective de construire une nation moderne. C’est cette différence, séparant des régimes préoccupés par l’intérêt collectif d’autres qui ne servent que des intérêts particuliers, qui justifie d’ailleurs l’assimilation des dictatures post-nationalistes au fascisme.
La déception, le désarroi, la colère
L’entrée de ce processus de transformation dans une impasse prolongée jette les populations dans l’angoisse et les incitent à regarder de façon très négative tous les changements opérés au nom du nationalisme. En effet, la déception, le désarroi, la colère et la perte de la confiance en soi, dans le monde et dans l’avenir, sont à la mesure des espoirs déçus. La foi des peuples arabes en leur capacité de relever le défi de la modernisation, de l’émancipation, du développement et de l’unité, était telle que l’avortement de ce projet leur semble incompréhensible, inacceptable, impossible. Trois décennies plus tard, ils sont toujours incapables de digérer l’échec et de vouloir en tirer les leçons qui s’imposent. Ils sont partagés entre l’autodénigrement et l’auto-victimisation. Ils ont tendance à rendre ce même nationalisme auquel ils ont fortement cru, dans les années 50-60, le premier responsable de leur malheur. On le désavoue, en même temps que l’Occident qui l’a inspiré et dont les politiques injustes ont été à l’origine de sa faillite. C’est dans ce contexte qu’il faut analyser la montée de l’islamisme qui incarne plus que tout autre mouvement contemporain cette double négation du soi arabe et de l’autre, occidental, représentant de la modernité échouée.
Le retour aux valeurs religieuses « sûres »
En réalité, l’effondrement du projet national arabe n’a pas eu pour seul effet la perte de tous les enjeux culturels, politiques, sociaux, économiques et stratégiques, mais celle aussi du nouveau cadre de référence autour duquel s’est organisée toute la vie des Arabes depuis la Nahda, à savoir toutes les valeurs de la modernité sur lesquelles s’est fondée la renaissance arabe et au nom desquelles ont été faits les sacrifices et dépensés tant d’efforts. Le retour aux valeurs religieuses « sûres » se fera d’une façon d’autant plus frénétique que l’adhésion populaire des Arabes aux valeurs du nationalisme moderne leur avait fait oublier le véritable sens des valeurs passées. Les traditions, religieuses et profanes, continuent d’exister bien sûr, mais leurs significations profondes sont soit perdues soit modifiées, de sorte qu’elles ne peuvent plus constituer un système cohérent. Ainsi, la crise du nationalisme arabe, se traduisant par une crise de la modernité, comme je viens de le dire, débouche directement sur le vide, c’est-à-dire sur une déstructuration de tout cadre de référence, et entraîne une désorientation générale qui laisse les individus, comme les collectivités, sans repère de sens, c’est-àdire dans un état de désordre intellectuel, politique, éthique et moral. Il s’est produit ce que les anthropologues appellent la contre-acculturation qui survient lorsque la rupture avec la culture traditionnelle est suffisamment profonde pour interdire toute recréation pure et simple des significations originelles13. Comme un disque reformaté, on ne peut comprendre le contenu de la culture passée qu’à la lumière de la culture présente. C’est pourquoi, même quand on décide de se couper de la culture moderne pour retourner aux anciennes valeurs, on ne reproduit que les modèles d’organisation, les systèmes de représentations, les significations et les aspirations dictées par la culture moderne. C’est ainsi qu’on ne retourne pas à l’islam communautaire tel qu’il a été vécu par les Anciens, mais on voudrait construire un Etat islamique qui n’a jamais existé, car le modèle de l’Etat est seul à faire sens dans notre univers moderne. Il en va de même en ce qui concerne la Charia qu’on voudrait substituer au Droit positif, de l’islam qu’on perçoit comme une organisation politique, de la religion qu’on prend pour une nation, du Coran qu’on assimile à un savoir scientifique, de la Communauté qu’on identifie à un Etat. On cherche à retrouver le sens de la modernité trahie dans des traditions réinventées. C’est pourquoi le retour à l’islam s’accompagne d’une volonté de réinventer la modernité, une modernité autre, ou une contre modernité propre aux musulmans. Cette réaction contre l’échec et la domination, loin de pouvoir sortir les peuples de l’impasse risque de les y enfoncer. Il produit ainsi autant de désespérances que d’espoirs. Cet « alliage » du traditionnel et du moderne, ou plutôt cette volonté de faire du moderne à partir de l’ancien, par exemple de la confession ou du clan une sorte de parti politique dans un Etat multipartite, de la foi une politique, de la communauté un Etat, donne à la nouvelle démarche un aspect monstrueux.
Les causes de l’échec
La question qui se pose est alors de savoir la cause de la faillite de ce nationalisme arabe et la raison de sa dégénérescence. La critique historique du nationalisme reste dans le monde arabe relativement rare. Une telle entreprise n’intéresse certainement pas la partie des intellectuels qui l’a désavoué pour adhérer à l’islamisme. A leurs yeux, le nationalisme arabe n’est qu’un avatar du colonialisme, une idée importée, étrangère à la tradition musulmane. Il était donc voué à l’échec. Et c’est mieux ainsi, car cela libère la voie au retour victorieux de l’islam. L’idéologie de l’islamisme se voit par définition une expression de l’authenticité, de l’identité, des valeurs culturelles et spirituelles des peuples musulmans. Pour les quelques mouvements d’inspiration nationaliste arabe qui ont survécu au séisme politique et idéologique de l’islamisme, triomphant depuis environ trois décennies, reconnaître l’échec de l’arabisme est inconcevable. Il s’agit plutôt, à leurs yeux, d’une éclipse passagère due à une conjoncture défavorable. Certains peuvent voir dans l’islamisme la réincarnation de l’arabisme et cherchent à s’y associer, voire parfois à s’y fondre14. Par contre, dans les milieux intellectuels et académiques, on a tendance aujourd’hui à incriminer le caractère personnel et autoritaire du leadership nationaliste, depuis Nasser jusqu’à Kadhafi en passant par S. Hussein, H. Boumediene, H. Assad, et les autres. Robert D. Kaplan, développe dans un article récent une nouvelle thèse. Il suggère que ce qui a tué le nationalisme séculier arabe serait une combinaison entre une mauvaise forme d’urbanisation et ce que Michael Hudson, un spécialiste américain connu du Moyen Orient a appelé en 1970, les « identités primordiales » tribales, confessionnelles et religieuses15.
La pauvreté, l’absence de démocratie ...
Or, cette combinaison peut expliquer l’extension rapide de l’islamisme mais pas sa raison d’être. Il n’y a aucun doute que les mouvements islamistes ont trouvé un terrain très favorable dans les ceintures de pauvreté qui entourent les grandes villes arabes, où des populations déracinées, semi-urbanisées, privées de tous les moyens de s’intégrer au milieu urbain se trouvent entassées sans espoir. La thèse de l’absence de démocratie est également insuffisante pour expliquer l’échec de l’arabisme et par conséquent son remplacement par l’islamisme comme idéologie et mode d’association et d’organisation populaires ; car le problème de l’arabisme ne vient pas du manque de légitimité populaire. Grâce à un leadership charismatique, il a bénéficié, au contraire, d’un soutien massif dont aucun autre mouvement, y compris celui de l’indépendance, n’a bénéficié. Les causes de cet échec devraient être recherchées, comme tout échec d’ailleurs, dans l’examen de la rationalité de l’action, c’est-à-dire de l’utilisation de moyens appropriés pour atteindre les buts recherchés.
... et un double défi
Le nationalisme arabe des années 50-60 a constitué un double défi. Le premier est un défi à l’ordre semi-colonial issu des indépendances formelles à la sortie de la Deuxième Guerre mondiale, dans une région ultra-stratégique où se trouvent rassemblés des enjeux vitaux de portée internationales : les ressources d’énergie pétrolière, indispensable à l’économie industrielle ; la position géopolitique qui fait de la région un carrefour de communications internationales ; le site qui a été choisi par le mouvement sioniste et soutenu par les puissances occidentales pour trouver une solution définitive à la question juive qui a hanté l’Europe moderne et n’a fini que par une faillite morale dont l’Europe ne s’est toujours pas remise ; le champ de confrontation de tous les patrimoines symboliques des trois grandes religions monothéistes, toutes à caractère universel et à tendance impériale. Le deuxième défi est celui de la domination de systèmes sociaux semi-féodaux basés sur une séparation, de plus en plus menacée et indéfendable, entre villes policées et campagnes frustes et démunies.
Une période de guerres multiformes
En soulevant les peuples contre l’ordre établi, intérieur et extérieur, le mouvement nationaliste arabe a suscité la réaction des forces rivales et a incité ses adversaires à s’unifier. La période dominée par l’idéologie du nationalisme arabe a été de ce fait une période de guerres multiformes : contre les puissances européennes défendant leurs positions stratégiques privilégiées et contre les élites locales traditionnelles composées de notables semi-féodaux, de familles bourgeoises mercantiles, de chefs de tribus ou de clans qui, après avoir dirigé la lutte pour l’indépendance, ont pensé faire des pays libérés des fiefs privés. A la coalition des forces coloniales et des classes privilégiées, le mouvement nationaliste arabe a opposé l’alliance des travailleurs, paysans et artisans, d’inspiration soviétique. Le combat pour la libération et l’émancipation se transforment très vite en une sorte de guerre civile à l’échelle du monde arabe opposant des régimes et forces dites progressistes aux régimes pro-occidentaux et réactionnaires. Les coups d’Etat des « Officiers libres » se succèdent dans plusieurs capitales arabes, parallèlement aux pressions politiques, économiques, et aux interventions militaires16. En l’absence d’une élite nationale éduquée, d’une conception rationnelle de la politique, d’une tradition étatique enracinée et d’une culture institutionnelle, le mouvement de masses était condamné à verser dans le populisme. Des efforts immenses, humains et matériels ont été perdus dans des actions qui relèvent plus de l’ordre de l’agitation collective que de celui de la réalisation d’objectifs bien déterminés. La structure du mouvement se réduisait en réalité à sa forme la plus simple : d’un côté, un chef charismatique dépendant dans son action d’appareils bureaucratiques incompétents, de l’autre des masses désorganisées qui n’étaient là que pour applaudir et/ou contester.
Victime de son succès
Le nationalisme arabe a été victime de son succès. En entraînant sur la scène politique des masses qui n’ont connu à travers l’histoire que mépris, isolement et humiliation, en leur promettant de devenir les acteurs de leur propre histoire, en soulevant tant d’espoir d’émancipation et de justice, il réussit à s’assurer un soutien populaire immense. Mais en ne sachant ou ne pouvant se doter de moyens politiques, intellectuels et institutionnels indispensables à la réalisation de ses promesses, il s’est condamné à l’échec. La rapidité avec laquelle les mêmes masses vont déserter l’idéologie et le mouvement nationalistes, était d’ailleurs à la mesure de la déception qu’ils ont engendrée17. L’islamisme qui va leur succéder en a hérité les défauts. En reproduisant, sur des bases conceptuelles plus confuses et controversées, le même schéma populiste, il se met dans l’impasse et se condamne à l’échec. Sa force est due plus à l’absence d’alternative face à l’offensive néocoloniale qui vise à réassurer son contrôle sur cette région hyperstratégique qu’à sa puissance. Son projet d’instaurer un Etat dit islamique n’est, malgré les apparences, pas rassembleur comme l’a été celui de l’arabisme qui est incontestablement à l’origine du plus grand mouvement de sensibilisation politique et d’éveil des classes populaires à l’intérêt public qu’a jamais connu l’histoire des sociétés arabes18. Il est au contraire la source d’une plus grande confusion politique et la cause d’une grande division au sein de l’opinion. Ainsi, mouvement majoritaire sur le plan idéologique et politique, l’islamisme n’a réussi aucun de ses objectifs. Il n’arrive même pas à rompre l’encerclement qui lui est imposé par les élites au pouvoir. Son impuissance paradoxale se manifeste par son incapacité à peser sur le cours de l’événement. Ainsi, c’est en sa présence comme force politique et idéologique prédominante que s’est opérée la transformation des projets nationaux en projets de domination clanique, et que s’est généralisée la corruption. Le peu de résistance que les peuples ont opposé au projet de détournement des politiques nationalistes par les élites au pouvoir, jusqu’à fonder ce que l’on appelle aujourd’hui des républiques monarchiques où les parents laissent leur pouvoir en héritage à leurs descendants, constitue la meilleure illustration de cette impuissance.
Par delà nationalisme et islamisme
Y a-t-il encore une chance pour que ce projet nationaliste et séculier arabe qui a suscité tant d’espoir puisse se régénérer ou est-il définitivement dépassé ? Au-delà de son caractère spécifique, l’échec du nationalisme arabe pose la question de la viabilité d’un projet de construction de nation à l’ère de l’impérialisme et de la mondialisation. Le mythe sur lequel tout projet nationaliste repose est largement entamé depuis l’émergence du phénomène au 19è siècle. La désillusion engendrée par les multiples guerres et conflits associés au nationalisme, la trahison des élites, le dépassement dans la pratique de la notion de souveraineté nationale, le discrédit du politique même, de plus en plus impuissant face au monde des affaires, des appareils sécuritaires et des réseaux d’intér&e
9 août 2007
4
09
/08
/août
/2007
09:22
The Dictators .
.
THE DICTATORS . By Pablo Neruda . An odor has remained among the sugarcane: a mixture of blood and body, a penetrating petal that brings nausea. Between the coconut palms the graves are full of ruined bones, of speechless death-rattles. The delicate dictator is talking with top hats, gold braid, and collars. The tiny palace gleams like a watch and the rapid laughs with gloves on cross the corridors at times and join the dead voices and the blue mouths freshly buried. The weeping cannot be seen, like a plant whose seeds fall endlessly on the earth, whose large blind leaves grow even without light. Hatred has grown scale on scale, blow on blow, in the ghastly water of the swamp, with a snout full of ooze and silence
---------------------- .
9 août 2007
4
09
/08
/août
/2007
09:18
(Ben Heine © Cartoons)
A Tribute To Their Brush... . By Nizar Outhman (*)
Translated by Adib S. Kawar
.
"What astonishes me all the time is the apparent and deep ignorance among my fellow citizens in relation to other cultures and the history of other nations. I am a strong believer that they think that the United States is the greatest place on the surface of the earth, and they are completely unaware of the imperialistic nature of the United States…”
This paragraph was quoted from the dialogue with the cartoonist David Baldinger ( link), published by the Iran Cartoon website on the Internet. The point of view of this American artist summarizes the points of view of many other Western caricature artists who oppose the policies of the U.S. Administration put into effect concerning the Middle East. We are afraid that it shall not be possible to write in detail about all these artists, their cultural backgrounds, their thoughts or their nationalities, or even their effect on their surroundings, but it would be worth focusing on one point that had a great effect on many of them. That point drove them to give up their stance of neutrality towards the line of confrontation against what they considered an unjustified duality that subdued public opinion standards in the West. This was represented by the incident of the Danish caricature drawings, which was met with unprecedented Western support on one side, and the “Holocaust” contest sponsored by the Iranian paper “Hamshari” and the Western condemnation and disapproval on the other side. The works of those artists is concentrated on this duality, and their mechanisms vary starting with caricature drawings through other activities aimed at criticizing the practiced policies by the United States and Israel in Iraq and Palestine in particular, and in the Middle East in general. The Belgian artist, Ben Heine, took a personal initiative aimed at focusing the spotlight on Arab causes within caricature circles by organizing dialogue among outstanding cartoonists of the world, concentrating on the paradox that the principle of (freedom of expression) in the West is subdued with, and on the duality of standards that controls this principle. As for the famous British artist, Banksy ( link), well known for his huge murals that transformed the mammoth, racist, apartheid cement wall in occupied Palestine to an exhibition that changed it to a painted language mixing between the beauties of creativity and exposing the sway of occupation, and the extent of the suffering the Palestinian Arabs live under. The Brazilian artist, Carlos Latuff ( link), who won second prize in the Holocaust contest, was subjected to a ferocious propaganda campaign lead by partisans and supporters of the Zionist Israeli “Likud” party. This went to the extent of threatening him with death, because of his drawings that criticized the Zionist war arsenal used in the July 2006 war on Lebanon. In spite of this, Latuff displayed several months ago his caricature drawings in an exhibition organized by Palestinian activists in Amman, Jordan. One cannot overlook the importance of the positive role played by the Internet, focusing light on these artists and giving them daily political assistance with detailed current affairs. The Internet participated by building bridges between them and Arab caricature artists. In the same framework, one cannot deny the important role played by Arab caricature Internet sites, although proportionally few in number, in giving them space to display their works and promoting their most important activities. It is unfortunate that many of those world famous artists who enjoy great fame in the international caricature circles, and a high standard of artistic-cultural potentials, are still in general unknown in our Arab circles. Their activities, taken by their own personal efforts, are centered on defending the Arab image. These efforts do not have support or patronage by any Arab organization, institution or society. We do not have to remind any body that they are messengers of civilization that made use of the art of caricature for defending just human causes, among which are Arab causes. They did all possible to defend and demonstrate their justice and weight in Western societies, not caring for the threats that they could be exposed to or the cost they could suffer as a result. ----------------------------- (*) Nizar Outhman is a Syrian cartoonist and journalist, born in Lebanon in 1974. he publishes his work in Assafir, Albalad, Al Nida, Manasheer, Josor, Al Safeer... You can see some of his cartoons on these links : [link 1] , [link 2] , [link 3] , [link 4] and reach him at : nizar_outhman@yahoo.com --> The article originally appeared on Assafir .
31 juillet 2007
2
31
/07
/juillet
/2007
20:38
PURGES POLICIERES CONTRE LES FORCES ARMEES TUNISIENNES Par Capitaine BARG ILLIL. La dictature tunisienne depuis l'affaire de SOLIMAN, a radié 27 officiers et sous-officiers de l'armée et de la garde nationale pour des "raisons disciplinaires", et 18 autres pour "attitude et comportements islamistes", à l’issu d’une épuration policière sans précédent. La dictature tunisienne procède souvent à des purges au sein de des forces armées tunisiennes, de la garde nationale, et même de sa police. Cette fois, la purge semblait plus importante que les fois précédentes, ca elle est prise en charge par les officiers de la sécurité intérieure et de la DST, sous la supervision de juges appartenant aux tribunaux d'exception de la justice militaire, dont le fameux MOHAMMED ou RIDHA Dérouiche, un juge originaire de DENDEN et ami d'enfance de feu SAHNOUN JOUHRI et du colonel KOLSI dont on reparlera plus tard. Encore une fois, l'état major de la pauvre armée tunisienne, et celui de la garde nationale composé d'officiers supérieur s et de superviseurs politiques, n’ont émis aucune réserve concernant ces mises à pied, arguant du fait que les officiers peuvent faire appel de la décision auprès de la présidence de la république (sic). Les services de la sécurité intérieur du ministère de l’intérieur, les renseignements généraux accentuent leurs pressions sur les régiments d’élites de la garde nationale et de l’armée, et aussi de la police, plusieurs arrestations de sous-officiers et d’officiers ont eu lieu, pratiquement tous les officiers qui étaient proches du colonel KOLSI HEDI limogé il y’a quelques temps pour ses sympathies islamistes, c'est un officier très respecté par les hommes de troupe. Cette offensive, parfaitement coordonnée se déroule sur plusieurs fronts. L’islamisme est devenu la menace principale contre le gouvernement de ben Ali, même s'il n'a pas une véritable existence dans sa version djihadiste en Tunisie. deux colonels, HAJRI et DAOUED de la garde nationale qui avaient participé à la mise en place du dispositif militaire lors des combats de SOLIMAN et de DJEBEL ERRESSAS ont été radiés pour "sympathies fondamentalistes" pour avoir maintes fois assisté à la prière du vendredi selon un rapport de la DST (direction de la surveillance du territoire, calquée sur la DST française, mais avec beaucoup plus de pouvoir et sans aucun contrôle judiciaire, ni aucun autre contrôle que celui du dictateur et son homme de main, le directeur de la sécurité, ce dernier est plus important que n'importe quel ministre, et a ses entrées au palais à n'importe quelle heure) . Le Premier ministre , son ministre de la défense et celui de l'intérieur sont les trois seuls membres politique s a assister au Conseil de la sécurité intérieur de 15 membres , le reste ce sont des membres de la DST et du RCD sous la présidence directe de BEN ALI, des technocrates pour la plus part formés à la lutte anti terroriste à l'étranger, des bruits courent qui prétendent qu'Israël et l'Amérique latine ont été leurs lieux de formation .Ce conseil décide souverainement des affaires militaires, policières, juridiques et "des menaces internes et externes pour la sécurité du pays". Normalement, ce Conseil se réunit une fois par mois, c'est lui aussi qui décide des problèmes de carrière et de purges dans l'armée, la garde nationale, la police et le gouvernement, ainsi que le parlement et même les gouverneurs et les présidents de cellules du RCD. Les décisions de ce conseil sont transmis à tous les officiers des trois corps pour exercer sur eux un maximum de pressions, la délation est encouragée et toujours récompensée. Les diktats de ce conseil vont sans doute contribuer à radicaliser une mouvance islamiste tunisienne qui jusqu'ici avait récusé la violence et accepté le jeu politique .ce n'est plus un secret pour personne que la troupe issues des milieux populaire, un milieu souvent très dévot, peut basculer d'un moment à un autre, d'ailleurs la plus part des appelés ne suivent pratiquement plus d'instruction au maniement d'armes et au combat. C’est assez révélateur de la peur et la paranoïa du régime. Depuis le putsch du 7 novembre surtout, des dizaines d’officiers et sous-officiers de l'armée et de la garde nationale, ainsi que des policiers en tenues ou en civil ont été chassés de la fonction publique tunisienne. Si l’on ajoute ceux qui ont été chassés pendant leurs études dans les écoles spécialisées de ces corps, et ceux qui ont préféré demander à partir prématurément à la retraite, leur nombre serait trop important pour un aussi petit pays que la Tunisie. On leur reproche d’aller prier à la mosquée, et surtout, leurs femmes sont coupables de porter le voile. "Ma faute", raconte l’ex-colonel KHOLSI, "c’était de prier, et d’avoir une femme qui portait le voile. Mais jamais je n’aurais imaginé que cela pourrait avoir de telles conséquences... Il y avait bien des rumeurs selon lesquelles si l’on voyait sur vos genoux, et votre front, que vous aviez été prier, on risquait d’avoir des ennuis, mais je ne le croyais pas. Le capitaine M'RABTI de la garde nationale: "Je n’avais pas changé de style de vie: je priais depuis le début, il y avait une mosquée à l’école militaire. Et quand je me suis marié en 1991, ma femme portait déjà un foulard... Mais cela n’avait pas d’importance. Au contraire, j’avais été félicité pour mon apparente rectitude et le respect que me témoignait mes subalternes, parce que je priais et je privilégiais toujours et avant tout l'humain sur les directives et l’autoritarisme, je travaillais dur, on pouvait compter sur moi. Pendant la guerre civile algérienne, j’étais le seul officier responsable d’une unité dans le désert, à la frontière avec l'ALGERIE et LA LYBIE où souvent nous avons eu à faire face à de multiples tentatives d'infiltration de groupes armés ou même de l'armée algérienne et libyenne, et le fait de croire à un autre monde qui soit meilleure donnait du moral". Mais tout cela s’est écroulé en quelques secondes. Deux ans avant son départ à la retraite, le colonel KHOLSI s’est retrouvé sans emploi, sans sécurité sociale, sans rien -- avec une femme malade -- et avec l’impossibilité de travailler pour une autre administration. Le colonel KHOLSI nie avoir milité dans une organisation religieuse: "C’était interdit, et je n’avais pas le temps", dit-il. "Et si cela avait été le cas, non seulement j’aurais été chassé de l’armée, mais j’aurais été mis en prison". °°°°°°°° Capitaine GASMI : "Ou votre femme enlève son voile, ou vous êtes chassé de l'armée" Plus jeune, GASMI, né à SILIANA, dans le centre de la Tunisie d'un père instituteur et d'une mère au foyer, fait partie de ces nombreux officiers de l’armée tunisienne qui ont pratiquement passé toute leur jeunesse dans le moule de l’armée: dès l’âge de 17 ans, excellent élève , il est entré à l'académie militaire avec mention, . Il en sort lieutenant en 1988, et sert alternativement dans l’infanterie et dans l’artillerie en tant qu'instructeur il est nommé en 1992 et 1995 au sud tunisien. En 1997, il est promu capitaine. Et cinq ans plus tard, en août 2.002, il est ... chassé de l’armée, après avoir passé 22 ans dans l’armée. "Un dimanche matin, le commandant de mon bataillon sonne à la porte de mon appartement, à Bâb saadoun, et me dit: "Je suis désolé, mais vous êtes chassé de l’armée!" Il était venu me voir avec un minibus, accompagné de deux soldats armés, et nous sommes allés à la garnison, où j’ai rendu mes papiers et ma carte d’identité militaire. Le lendemain je suis retourné en civil chercher mes affaires; et j’ai dit au revoir à mes camarades. C’était fini!" "Est-ce que je me doutais de quelque chose? J’avais entendu de mauvaises nouvelles à la télévision, mais je ne pouvais pas croire que cela m’arriverait... C’était pour les autres! Mais quand je me suis marié, après le 28 février 1997 -- après l’ultimatum de ben Ali contre l'islam politique je savais que j’aurais des problèmes, parce que ma femme était voilée et que j'étais pratiquant. Mais je le préférais ainsi, c’était mon style de vie". "Pourtant, je n’ai pas eu de problème au début", raconte l’ex-capitaine, "je ne cachais pas mes idées, mes supérieurs me connaissaient, ils connaissaient mon style. Mais un jour mon commandant m’a dit: "Vous devez dire à votre femme d’enlever votre voile, sinon vous serez chassé de l’armée". Je lui ai répondu que c’était ma religion, et si j’étais croyant, je devais respecter les règles... Et quelques mois plus tard, c’est arrivé: j’ai été chassé de l’armée, à 5 ans de la retraite. J’ai tout perdu, ma carrière, mon salaire, ma sécurité sociale, tout". °°°°°°°° Un des plus jeunes militaires chassés de l’armée, FAHEM JELASSI, né en 1970, est lui aussi passé par l'académie militaire, puis l'école militaire, celle de la marine, en France, à Toulon, où il est entré en 1990, à 20 ans. Il en est sorti en 1995, après quelques péripéties: il n’y avait pas de salle de prière à l’Ecole de la marine de Toulon, mais FAHEM JELASSI, croyant pratiquant, allait dans une mosquée le web end à Marseille; et pendant la semaine, il faisait ses prières dans le dortoir, en cachette. Manifestement, il s’est fait repérer, car en 1995, lors de la cérémonie annuelle des prix, il s’est fait exclure de l’Ecole sur ordre du ministère de la défense tunisien. pour "indiscipline". FAHEM JELASSI vit maintenant à GAZA, où vit et prospère une petite communauté tunisienne dont certains militaires et officiers en fuite qui avait rejoins les rangs de l'O.L.P à BEYROUTH? CES Officiers étaient pourchassé par la sécurité militaire depuis l'époque de BOURGUIBA et sa paranoïa islamophobe en 1982 ou 19984, BEN ALI était à cette époque un de ses ministres ou homme de main le plus important et le plus sanguinaire sûrement, les opposants tunisiens de gauche, ou islamistes se souviennent très bien de cette époque et de ces officiers qui avaient fuis l'armée et le pays, certaines de leurs familles avaient payé le prix fort de leur engagement. °°°°° Comme l'armée de terre, la garde nationale est considérée comme une entité ayant en son sein des éléments nationalistes et réfractaires, où l’on se montre sans pitié à l’égard des officiers soupçonnés de pratique religieuse "excessive" -- comme le commandant JAOUADI MUSTAPHA, 39 ans, en a fait l’amère expérience. Né à GAFSA, il est entré à l’académie militaire juste après le bac, en 1991, et en est sorti lieutenant en 1995. Après avoir fait une spécialisation dans la logistique à Izmir en TURQUIE, il est nommé à BIZERTE, puis à GAFSA, où il passe 6 ans, avant d’être affecté à GABES, en 2.000, quand il fut promu commandant. Mais derrière cette carrière apparemment brillante, se cachent beaucoup de problèmes. Cela commence à Bizerte, pendant le contrôle annuel, un contrôle qui dure 3-4 jours. "Pendant l’heure du déjeuner j’avais l’habitude d’aller prier dans la salle de prière de la garnison, avec 3 ou 4 simples soldats. Malheureusement pour moi l’officier responsable du contrôle a visité la salle de prière, et il m’a vu en train de prier. Il m’a interrogé: "Pourquoi faites-vous vos prières? Est-ce que vous faites aussi le jeûne du Ramadan"? J’ai répondu à ses questions, et il n’a pas réagi. Mais une demi-heure plus tard le général commandant la garnison était au courant, et il m’a convoqué. Il m’a demandé pourquoi j’allais à la salle de prière pendant le déjeuner, et m’a demande d’écrire un rapport. Mais c’est quand JAOUADI a été nommé à GABES, en 2.000, que ses ennuis sont devenus sérieux. "Dès le premier jour, j’ai été convoqué au bureau du commandant, qui m’a demandé si ma femme était voilée, si je priais, si je buvais de l’alcool. Il m’a dit: "Onze officiers sont arrivés ici avec des femmes "fermées" ("voilées"). Je les ai fait "ouvrir" (dévoiler) leurs femmes... Ou vous le faites, ou vous divorcez" ! J’ai répondu que ma femme était avocate, c’était à elle de décider".... Les officiers qui portaient la barbe et dont la femme était voilée n’avaient pas le droit d’avoir un logement de fonction dans les cités spécialement réservées aux militaires. JAOUADI avait voulu louer un appartement en ville, mais il n’a pas eu le droit de le faire, et finalement il a décidé avec sa femme qu’elle irait vivre à Tunis chez ses parents: "Pendant deux ans nous nous sommes vus le week-end, je faisais 8 heures d’autobus pour aller la voir". En 2.000, JAOUADI est muté à BENGUERDANE -- alors que règlementairement, après avoir fait deux séjours dans le sud de la Tunisie les officiers peuvent demander une affectation à l’ouest ou au nord. "J’ai demandé Tunis ou le Kef, et on m’a envoyé à BENGUERDANE. C’est là, en décembre 2.000, que j’ai été chassé de l’armée. Un jour mon colonel m’a convoqué et m’a montré une lettre de quatre lignes me disant que j’étais chassé pour "comportement indiscipliné". Il m’a demandé de signer, et m’a demandé de lui donner mon revolver, mon uniforme, ma carte d’identité militaire, etc... J’avais eu les meilleures récompenses, je n’avais pas de problème de service, mais ma carrière était finie". Aujourd’hui JAOUADI est taxiste. JAOUADI se défend d’avoir eu la moindre activité politique: "C’était défendu de faire de la politique. Dans l’armée, on obéit, c’est tout", affirme-t-il. Après avoir été chassé de l’armée. Comment expliquer une telle répression dans un pays où plus de 95 pour cent de la population est musulmane? Le colonel KHOLSI, le plus ouvertement politisé des officiers que je connais et qui n'a pas peur d'être cité sous son vrai nom, fait l’analyse suivante: "En Tunisie, on peut distinguer trois sortes d’islam: le véritable islam; et puis l’islam populaire, vécu comme une tradition; et enfin l’islam du gouvernement, un islam de convenance. On peut dire que 30 pour cent de nos officiers supérieurs sont des athées qui sont arrivés à des postes clés au moment du putsch de novembre 87, ils connaissaient personnellement BEN ALI depuis son époque à la tête de la sécurité militaire: ces officiers supérieurs pensent que l’islam, c’est un habit, que l’on peut laisser à la porte en entrant dans l’armée. Sinon, l’islam est l’ennemi à abattre. Les autres officiers, la très grande majorité, ne sont pas comme ça, mais ils n’agissent pas, ou ils n’ont pas la possibilité de le faire". PS :Seul le colonel KHOLSI parle sur sa véritable identité, les autres camarades ont choisi des noms de code données à certaines manœuvres ou mots de passe.
31 juillet 2007
2
31
/07
/juillet
/2007
18:17
Ecrit par Michel Peyret
ALI SHARIATI
OU
UN AUTRE ISLAM
POUR moi, au commencement, fut Jacques Berque. Une valeur que je considérais vite comme sûre face à tant d’autres éphémères, légères, ou prisonnières de choix partisans dans les formes multiples et ressassées à souhait du choc des civilisations auquel bien peu finalement échappaient.
J’étais certes prévenu contre le racisme et l’islamophobie, forte et dominante en France, alors que trop souvent l’antiracisme se limite au seul antisémitisme et j’avais connu l’enseignement de la 4e République dispensant sans vergogne les images d’Épinal des bienfaits civilisateurs de la colonisation française dans ses multiples étapes successives qui ont procédé de cette mondialisation dont certains ont pu dire qu’elle fut la première, dès la fin du 19e siècle jusqu’à la grande crise économique, mondiale elle aussi, qui secoua le capitalisme, à commencer par celui des États-Unis dès 1929, amena, entre autres, le retour à un protectionnisme qui triompha jusqu’aux dernières décennies du 20e siècle, bien après la deuxième guerre mondiale, la défaite du nazisme et la montée du droit des peuples à disposer d’eux-mêmes qui emporta dans son mouvement poursuivi les empires constitutifs des principales puissances capitalistes avant que s’annonce cette deuxième mondialisation, celle que nous connaissons, dont l’une des caractéristiques est cette domination qui se voudrait sans partage du seul Empire et du seul capital financier.
« De nos jours, la présence et les activités des diverses variantes idéo-théologiques du courant politique de l’islamisme n’annulent et ne résument en rien l’inépuisable complexité historique et culturelle de l’islam dans le monde. Ce serait le signe d’une profonde méconnaissance que d’ignorer (et cela est souvent le cas en France) l’existence et la richesse des élaborations de pensée et de dimensions théologiques, historiques, éthiques et politiques musulmanes qui sont caractérisées par un profond attachement à la liberté de chaque être humain, à l’égalité des droits entre tous les humains, hommes et femmes ; attachement aussi au refus de toute hégémonie politique dans l’État de quelque religion que ce soit ; attachement enfin aux combats rassembleurs (dans la diversité des références culturelles, religieuses, philosophiques) contre l’exploitation, la domination, l’injustice sociale, le terrorisme, la politique de guerre et de« droit » du plus fort sur la planète. Ces élaborations n’ont certes pas encore pris une consistance de même densité sociale que les christianismes de libération, par exemple en Amérique latine, avec lesquels elles sont, à des égards essentiels, comparables. »
ANTOINE CASANOVA, Égalité des droits, laïcité : mouvement historique, dimension et enjeux d’aujourd’hui.
La Pensée n° 342, avril-juin 2005
Kerbala est la ville sainte des Chiites… C’est la terre où le sang a vaincu l’épée qui l’a versé… Kerbala c’est la victoire du sang sur l’épée.
Ali Shariati, intellectuel iranien tué par le shah d’Iran en 1977.
Iran
ALI SHARIATI
OU
UN AUTRE ISLAM
POUR moi, au commencement, fut Jacques Berque. Une valeur que je considérais vite comme sûre face à tant d’autres éphémères, légères, ou prisonnières de choix partisans dans les formes multiples et ressassées à souhait du choc des civilisations auquel bien peu finalement échappaient.
J’étais certes prévenu contre le racisme et l’islamophobie, forte et dominante en France, alors que trop souvent l’antiracisme se limite au seul antisémitisme et j’avais connu l’enseignement de la 4e République dispensant sans vergogne les images d’Épinal des bienfaits civilisateurs de la colonisation française dans ses multiples étapes successives qui ont procédé de cette mondialisation dont certains ont pu dire qu’elle fut la première, dès la fin du 19e siècle jusqu’à la grande crise économique, mondiale elle aussi, qui secoua le capitalisme, à commencer par celui des États-Unis dès 1929, amena, entre autres, le retour à un protectionnisme qui triompha jusqu’aux dernières décennies du 20e siècle, bien après la deuxième guerre mondiale, la défaite du nazisme et la montée du droit des peuples à disposer d’eux-mêmes qui emporta dans son mouvement poursuivi les empires constitutifs des principales puissances capitalistes avant que s’annonce cette deuxième mondialisation, celle que nous connaissons, dont l’une des caractéristiques est cette domination qui se voudrait sans partage du seul Empire et du seul capital financier.
par Michel Peyret
LE MÊME DIEU
Cette longue séquence coloniale a déposé dans les consciences des sédiments durables qui se sont surajoutés à ceux d’autres époques plus lointaines, celles où les féodaux, à l’étroit dans les frontières encore mouvantes des royaumes, cherchèrent, au nom de la Chrétienté et de la reconquête des lieux saints, à se constituer des fiefs dans cet Orient magique parce que porteur du lustre de l’apogée d’une civilisation triomphante et raffinée, riche des acquis des civilisations précédentes, qu’elle développa et diffusa tout au long du pourtour de la Méditerrannée jusqu’en cet Occident qui su s’en saisir, en faire sa Renaissance qui supplanta le Moyen Age, et donner au mouvement de la connaissance et de la civilisation cette impulsion qui le mena vers le Siècle des Lumières et finalement l’étape actuelle du développement.
L’épisode des Croisades, dans la relation qui en a été faite, a gommé ce riche apport pour n’en retenir que l’épopée des combats entre chrétiens et sarrazins ennemis pour la conquête des terrres de la naissance de la religion chrétienne, du tombeau du Christ, au nom de religions dont la coexistence apparaissait impossible, sa seule évocation apparaissant pour le moins incongrue en dépit de ce que fut souvent la réalité et en faisant abstraction de ces données pourtant capitales : ces terres disputées étaient celles qui avaient connu la naissance, non pas d’une, mais des trois religions monothéistes, lesquelles au demeurant se réclamaient du même Dieu.
La révélation de ces évidences soigneusement cachées suffit toutefois à créer l’interrogation, le doute, quant à maintes affirmations d’un acquis assimilé, précédant tout un travail de remise en question portant non seulement sur les périodes historiques incriminées, plus ou moins lointaines, mais débouchant, aboutissant, à un examen des arguments actuels, des démonstrations contemporaines, se situant dans la continuité des visions déformées à souhait dans la justification des nouvelles entreprises de domination des peuples et nations de toute l’humanité, avec une préoccupation remarquable quant à celles et ceux du Proche et Moyen-Orient, longtemps objet d’un grand jeu entre puissances capitalistes et aujourd’hui proie très affichée de l’Empire cherchant à supplanter tous ses concurrents en se les subordonnant.
Sans doute, la proximité de l’ère de l’après-pétrole et la présence là d’importantes réserves encore disponibles en sont-elles le véritable enjeu qui justifie tous les mensonges interventionnistes, qu’il s’agisse de la présence d’armes de destruction massives ici, de projets d’industrie nucléaire là, et partant de l’islam dont le fondamentalisme terroriste trouverait dans le Coran une source inépuisable, notamment en Iran où la République s’en réclamerait pour le plus grand malheur de son peuple, pour celui de la démocratie aussi, comme pour être la causalité dernière du blocage de sociétés stoppées depuis le 14e siècle dans leur développement qu’il conviendrait en conséquence de sortir de leur léthargie en imposant un modèle démocratique, y compris manu militari, avec ou sans prétexte, un modèle qui partout se délite sous les coups de boutoirs du capitalisme libéral dont la financiarisation et la mondialisation déstructurent les institutions traditionnelles, écoles, République, partis, syndicats, familles... par le chômage et la pauvreté, la remise en cause des acquis des époques précédentes, répandant partout la désespérance.
QUEL ISLAM ?
L’islam et le Coran donc, dont l’existence justifierait en dernière instance cette guerre des civilisations dont les conservateurs et les églises évangéliques américaines assurent la promotion, pour justifier toutes les ingérences, toutes les violations des droits des peuples, toutes les interventions militaires décidées en rupture du droit et de la légalité internationales.
L’islam et le Coran...
Mais quel islam? interrogeait Jacques Berque qui constatait une grande diversité, sinon pluralité, dans l’immense zone géographique courant des rivages atlantiques du Maroc et de l’Afrique jusqu’aux îles indonésiennes du Pacifique.
Quel islam, questionnait-il encore, mettant en évidence dans le Coran dont il avait assuré une traduction et dont il avait une connaissance approfondie, les éléments, les contradictions, porteurs de possibilités d’évolution, de développement. « L’aventure de l’homme islamique, disait-il, prend un tour inédit avec les nouvelles vicissitudes de l’histoire... Des solutions nouvelles, dans la projection des principes : tel serait l’ijtihad de notre temps. On doit au penseur iranien Shariati, trop tôt disparu, cette remarque d’évidence que la charia dont se réclament aujourd’hui tant d’activistes les engage, non pas au fixisme, mais au contraire à la dynamique qu’implique l’étymologie du mot. Il évoque en effet la voie, l’accès, le cheminement...»
Bref, tout le contraire d’une fermeture.
LA CHARIA, LE FIGÉ ET L’OUVERT
Dans « Contradictions du Coran : le figé et l’ouvert », Jacques Berque revient à cette notion de la charia et à l’apport de Ali Shariati : « Selon les religionnaires, la sécularité serait impossible en islam. Je ne vois pas comment ils peuvent le démontrer sinon par le fait que les normes de la société islamique, les normes construites de la société et de l’éthique seraient toutes tirées du Coran. Par là-même, cette société serait exclusivement d’essence religieuse. C’est le sens même de leur insistance sur un retour à la charia. Or, qu’est-ce la charia ? Le mot ne figure dans le Coran que deux ou trois fois, sous une forme différente d’ailleurs, dans le sens plutôt inchoatif, le sens de voie. La charia, c’est exactement la voie d’accès à la source, à l’abreuvoir. Au figuré, c’est la méthode, donc la méthode de salut. Il est tout-à-fait légitime d’en tirer, et on l’a fait très tôt, le corollaire à savoir que la charia c’est l’ensemble des règles de la communauté musulmane permettant ce cheminement, je ne le conteste pas. Sauf que, comme l’ont fait pas mal de réformateurs, cet aspect inchoatif et méthodologique devrait demeurer et prévaloir sur les aspects fixistes. C’est ce qu’avait fait récemment Ali Shariati, en Iran, qui insiste beaucoup sur cette distinction. Alors que du côté adverse on insiste sur l’aspect fixiste. Or il se joue entre ces deux termes, fixité et évolution, un grand jeu qui est celui de l’histoire. »
LE SUJET EN ISLAM
Celui de l’histoire et, en conséquence, celui de l’individu, du sujet. « Qui a dit qu’il n’y avait pas de théorie du sujet en islam? » s’interroge plus récemment Cynthia Fleury dans sa chronique du 30 novembre dansprotestanl’Humanité qui cite Fethi Benslama examinant le terme de « abd » qui fait apparaître la coexistence des contraires : se mettre au service d’une cause et simultanément se révolter, accepter une charge et refuser, affirmer et nier, proche en cela de la signification du sujet en français qui reflète la double dimension de la passivité et de l’activité, pour conclure que le sujet en islam est le lieu de la contradiction.
Cynthia Fleury se réfère à Samir Kassir qui, pous sa part, pose deux conditions pour l’émergence d’une citoyenneté garante de la démocratie : première chose à inscrire sur l’agenda islamique, la « réforme de l’islam». On ne peut, dit-il, « laisser le domaine de la religion en jachère », il faut retrouver l’esprit de la réforme religieuse. C’est sans doute là l’unique façon de désacraliser les dogmes sans pour autant cesser le travail herméneutique. Seconde condition, « assumer l’hybridité », le mélange comme garantie que l’individu ne se réduit pas à une seule de ses dimensions.
ALI SHARIATI ET LA RÉFORME RELIGIEUSE
Retrouver l’esprit de la réforme religieuse, n’était-ce pas ce que recherchait et préconisait cet Ali Shariati auquel Jacques Berque se réfère pour montrer que les aspects fixistes de l’islam peuvent être dépassés et dont il regrettait qu’il ait trop tôt disparu ?
Mais qui est-il et pourquoi seuls quelques initiés se recommandent de lui et de son apport ?
Dire qu’il a été, à tort ou à raison, considéré comme l’idéologue de la révolution islamique, n’éclaire-t-il pas davantage le rôle qu’il a pu jouer et l’importance de son oeuvre ?
Le témoignage de Thomas L. Friedman, dans l’International Herald Tribune du 4 décembre 2002, est particulièrement important même s’il exprime à sa façon ce qu’il perçoit qui rencontre les idées exposées cidessus :
« Ce qui se passe en Iran aujourd’hui est sans aucun doute la tendance la plus prometteuse du monde musulman. C’est une combinaison de Martin Luther et du square Tiananmen, un mouvement vers une réforme de l’islam combiné avec un mouvement démocratique spontané mené par les étudiants. Ce mouvement fait face à un formidable adversaire, le pouvoir religieux conservateur d’Iran... Il reflète une compréhension grandissante des musulmans iraniens pour qui tendre vers une ère moderne implique un islam différent du fondamentalisme sans vie, antimoderne et anti-ouest, qui leur est imposé en Iran... Pour le dire autrement, ce qui se passe en Iran aujourd’hui est précisément la guerre des idées au sein de l’islam qui est la plus importante des guerres... Les seuls qui peuvent délégitimer et déraciner ces forces d’une manière durable sont les sociétés musulmanes elles-mêmes... »
Thomas L. Friedman montrait que ce combat était symbolisé en Iran par « Hashem Aghajari, un ancien révolutionnaire islamique, alors professeur de collège, arrêté le 6 novembre dernier (2002) et condamné à mort par la ligne dure iranienne, déclenchant le soulèvement estudiantin après avoir prononcé un discours sur le besoin de rajeunir l’islam avec un “protestantisme islamique”. C’était le jour du 25e anniversaire de la mort de Ali Shariati, l’intellectuel le plus progressiste de la révolution iranienne. Il citait souvent M. Shariati comme source d’inspiration : de même que le peuple, à l’aube de l’islam, conversait avec le Prophète, nous avons le droit de faire la même chose aujourd’hui... De même qu’ils interprétaient ce qui leur était transmis à chaque événement historique, nous devons agir de la même manière... Pendant des années les jeunes gens étaient effrayés d’ouvrir le Coran et allaient demander au mollahs ce qu’il disait. Vint Shariati qui dit aux jeunes que ces idées étaient révolues, qu’ils pouvaient comprendre le Coran en utilisant leurs propres moyens, que les leaders religieux avaient peur que leur racket prit fin, qu’ils avaient besoin d’une religion qui respecte les droits de tous, une religion progressive plutôt qu’une religion traditionnelle qui piétine le peuple... »
Et Hashem Aghajari concluait « Aujourd’hui plus que jamais nous avons besoin de l’humanisme islamique et du protestantisme islamique que Shariati défendait alors que les leaders du clergé iranien ne reconnaissent pas les droits de l’homme pourtant inscrits dans notre Constitution. »
LES SOURCES
A l’évidence, 25 ans après sa mort, les idées d’Ali Shariati continuent d’inspirer un mouvement populaire conséquent malgré la répression que subissent ceux qui se réclament de lui.
Ali Shariati est mort à 44 ans en 1977 alors qu’il avait réussi à quitter l’Iran après avoir été détenu pendant 18 mois par la SAVAK, police secrète du Shah, puis libéré après les accords d’Alger et assigné à résidence. Il est trouvé mort le 19 juin à Southampton (Angleterre).
A vingt ans (1953), il était devenu membre du Mouvement de la Résistance Nationale, était arrêté en 1957 pour ses activités et obtenait en 1959 une bourse d’études en France où il collabore avec le FLN et rencontre Frantz Fanon et son oeuvre, assimile toute une littérature révolutionnaire et tiers-mondiste. Il est l’élève en islamologie de Louis Massignon et de Jacques Berque, de G. Gurvitch et Henri Lefebvre en sociologie et fut influencé en philosophe par le courant phénoménologique et existentialiste via Sartre et Merleau-Ponty, avant de repartir en Iran en 1964 avec un doctorat es lettres, ce qui ne l’empêche pas d’être arrêté à la frontière et incarcéré.
Que dit-il en Iran ?
« Je parlerai de trois dimensions : Dieu, égalité et liberté. C’est ce dont ont parlé en Europe Pascal, Marx et Sartre et, dans l’histoire orientale, Hallâj, Mowlavi, Mazdak et Bouddha. Dans le shîísme, c’est Ali qui nous apporte tout cela, Ali seul puis ses compagnons avec des degrés de conformité différents... Pour aborder la dimension spirituelle dans la culture européenne nous devons connaître Pascal, Spinoza, Bergson et Carrel. En ce qui concerne la justice, c’est toute la littérature socialiste, moraliste germanique qui doit nous intéresser. De même, il faut connaître le communisme avant Marx et toute la littérature marxiste, l’existentialisme, et l’humanisme contemporain. Il faut connaître Stuart Mill et ceux qui, comme lui, donnent la meilleure justification scientifique et intellectuelle de la liberté de l’homme, de la liberté individuelle et des droits de l’homme. »
La religion n’est pas absente du discours : « En général, on considère la religion comme une réaction spirituelle de l’homme vis-à-vis de la vie matérielle et des biens de ce monde. Autrement dit, opposition entre la vie dans l’au-delà et vie d’ici-bas, entre religion et matière, âme et corps... Mais, dans l’islam originel, il n’existe pas de contradiction entre le monde d’ici-bas et celui de l’au-delà, il n’y a pas opposition mais complémentarité, solidarité avec, comme objectif, le progrès de l’homme... Un musulman aspire au bonheur matériel et spirituel de façon permanente... »
LA SYNTHÈSE
La synthèse qu’il réussit entre ces différentes dimensions sociales, politiques, idéologiques et religieuses n’est pas le fruit du hasard. Sarah Shariati, (sociologue, EHESS) dans un article intitulé « Le Fanon connu de nous » de décembre 2004, montre combien Ali Shariati est conscient du fait que dans les sociétés de type médiéval et oriental, la religion est à la fois mode exclusif de vision du monde, principe organisateur de la vie sociale, fondement de la légitimité du pouvoir et que toute opposition de classe ou de nature politique s’exprime dans un langage religieux et se vit sous forme d’une guerre de religion.
Aussi, dit-elle, Shariati propose aux intellectuels, croyants ou athées, l’appréhension du religieux, en l’occurence l’islam, comme phénomène social. A l’instar de Weber, il prête beaucoup d’attention à la structure interne du champ religieux, tant sur le plan théorique – représentation du monde et ses conséquences, et sa logique idéologique, qu’à son évolution historique et aux réalités sociales auxquelles il renvoie – loin de vouloir proposer une vision exclusive de la religion, il y trouve un « opium» à la fois toxique et guérisseur, cause autonome pouvant jouer un rôle mystificateur ou conscientisateur selon ses périodes historiques de réification et d’institutionnalisation statique ou bien de renouveau dynamique. Par conséquent, selon Shariati, dans les sociétés religieuses, et plus précisément musulmanes, aucun changement social et politique ne peut être institutionnalisé que par une déconstruction préalable et une reconstruction de la religion elle-même.
Libérer la religion de sa prison d’obscurantisme et de la réaction, voilà la tâche qui incombe selon Shariati à l’intellectuel des sociétés musulmanes, entraînant leur libération, privilégiant de ce fait la libération intellectuelle et culturelle reconnue comme la garantie de toute entreprise d’émancipation. C’est le principal sujet des correspondances Fanon- Shariati. Ainsi, tout en attestant la pertinence d’une lutte anticoloniale, la réforme religieuse, comme dans le modèle européen, devient le postulat du projet social et politique shariatien. Cependant, Fanon et Shariati se rencontrent et s’accompagnent, dans leur volonté commune d’inaugurer une nouvelle voie, d’inventer un nouveau modèle, chacun à partir des données de sa culture, pour accéder à l’universalité qui les réunit.
Si Ali Shariati est ainsi confirmé comme l’idéologue de la révolution islamique iranienne, les ayatollahs ont émis des critiques à l’égard de son oeuvre qui portent sur l’aspect trop occidental, voire marxisant, de ses travaux, sur la vision moderniste et désacralisée de l’islam. Le clergé chiite ne peut accepter qu’on remette en question le monopole qu’il s’est arrogé sur la foi et la culture sacrées.
UNE THÉOLOGIE DE LA LIBÉRATION...
Mohamad-Reza Djalili, professeur à l’Institut universitaire des hautes études internationales, est un observateur attentif des évolutions en Iran. Il montre comment Khomeyni a utilisé Ali Shariati : « Je pense, dit-il, que Khomeyni s’est beaucoup distancié de Shariati et en avait une vision assez sceptique. Il voulait bien l’utiliser politiquement mais, sur le fond Komeyni était en complet désaccord. Ali Shariati était très anticlérical, ses disciples ont tous été écarés du pouvoir et son implication minimisée après la Révolution islamique au cours de laquelle son discours avait joué un rôle important dans la mobilisation des jeunes. »
Avant la Révolution, Khomeyni gauchit effectivement son discours. Mohamad-Reza Djalili montre qu’il reprend celui anti-occidental des marxistes, des tiers-mondistes ou encore des socialistes iraniens. Il assume aussi tout l’héritage du nationalisme militant pour le retour de la souveraineté des resssources, thèmes cultivés par Mossadegh sans qu’il soit favorable à ce personnage. Ces idées sont reprises car elles ont souvent fait l’unanimité de la population iranienne. Il y a aussi chez Khomeiny une tendance à rendre responsables les autres pays, l’Angleterre, puis les États-Unis et parfois aussi la Russie, accusés d’être à l’origine du déclin du monde musulman et de l’Iran en particulier. Il y a un discours anti-impérialiste qui se teinte de tiers-mondisme, discours à la mode dans les années soixante.
On songe à une théologie de la libération musulmane.
Mohammad-Reza Djalili confirme le propos : « Je dirais même que ce discours intègre d’évidents éléments de lutte de classes. Dans l’évocation de l’opposition entre les « déshérités » et les « possédants », il y a un accent qui va au-delà du tiers-mondisme, qui est une récupération d’une idéologie de lutte de classes. Il est du devoir des musulmans de « sauver les peuples opprimés et déshérités », de « combattre les oppresseurs ». La conception du monde de Khomeyni est une vision bricolée, un patchwork idéologique fait d’éléments pris un peu partout et ainsi rassemblés... »
Bref, Khomeyni ne lésine pas, il faut ce qu’il faut pour entraîner le peuple et les idées de Shariati sont populaires, dans le peuple et aussi dans le clergé.
Cependant, Sarah Shariati a montré que, pour Ali Shariati, dans les conditions de sociétés de type oriental, toute opposition de classe ou de nature politique s’exprime dans un langage religieux et se vit sous forme d’une guerre de religion.
La guerre, c’est celle que connaît d’abord, au coeur de la ville sainte de Qom, l’école religieuse Haqqani, un peu l’équivalent iranien de l’ENA, d’où sortent les ayatollahs et hodjatoleslam promis aux plus grandes destinées en République islamique.
Elle est fondée à la fin des années 60 par l’ayatollah Mohammad Hossein Behesti qui sera l’une des éminences grises de la Révolution. Il est convaincu que les membres du clergé doivent sortir du cadre étroit de leurs études exclusivement coraniques pour être capables d’intervenir directement en politique.
... ET LA RÉPRESSION
Assez vite, pourtant, un conflit divise le séminaire à propos d’Ali Shariati, une faction dure, menée par l’ayatollah Mesbah Yazdi, exigeant la destruction des livres de Shariati. Behesti et d’autres en prônent au contraire l’étude critique. Les durs perdent la bataille, Mesbah doit quitter Haqqani. Il y reviendra en 1979, après la Révolution, quand Behesti prend la responsabilité du système judiciaire. Il reprend en main le séminaire, le radicalise, contrôle l’attribution des diplômes et intensifie le noyautage des institutions de la république islamique. Après la mort de Khomeyni, il s’oppose aux réformateurs, dénonce les nouvelles interprétations du Coran et prône la violence à l’égard des ennemis du système en place. En 1999, le journaliste Akbar Gandji l’accuse d’avoir commandité des dizaines d’assassinats politiques, informations qui auraient pu lui être transmises par d’anciens membres des services secrets.
Amnesty International rappelle dans ses rapports annuels la répression qui s’exerce y compris à l’encontre de chefs religieux chiites opposés à certains principes fondamentaux du système politique iranien, comme celui de velayat taquih, « le gouvernement du docteur de la loi », ou à la politique gouvernementale. Des partisans de ces responsables religieux ont été arrêtés et emprisonnés, des dizaines, peut-être des centaines, surtout depuis 1995 en relation avec l’aggravation des dissenssions entre l’État et certains chefs religieux chiites.
A l’évidence, les grandes idées réformistes d’Ali Shariati continuent à vivre et pas seulement dans les milieux religieux. Pendant combien de temps le régime survivra-t-il encore dans la crise de pouvoir et les contradictions croissantes de la société qui s’élargissent autour de lui ?
On ne peut conclure.
Le grand jeu qui est celui de l’histoire et dont parlait Jacques Berque n’est pas terminé.
Des idées sont là, latentes, considérables de potentialités ainsi que le montrait le journaliste de l’International Herald Tribune : « La tendance la plus prometteuse du monde musulman »...
On comprend le silence qui s’est abattu sur l’apport de Ali Shariati. En fait, les donneurs de leçons actuels ne souhaitent pas vraiment que les peuples musulmans assurent pleinement leurs souverainetés et leurs libérations. Pas plus là qu’en Amérique latine et en Europe. Le discours sur la démocratie est en trompe-l’oeil. Les ultra-conservateurs de Washington savent bien que leurs pressions sur l’Iran sont le meilleur moyen d’empêcher le peuple iranien de secouer la chape qui l’enserre et le paralyse.
Les dignitaires religieux et politiques, souvent les mêmes en Iran, y trouvent leur compte et se prêtent volontiers à ce qui n’est plus un grand jeu mais un tragique remake des farces grandguignolesques ou des pokers menteurs.
Le monde abasourdi observe.
N’y aurait-il plus rien à faire pour faire vivre la solidarité internationale des peuples, la seule ingérence qui puisse s’admettre face à celle des nouveaux colonisateurs ? Les horizons européens sont-ils devenus indépassables ? Quand le peuple iranien pourra-t-il disposer librement de lui-même ?
Michel Peyret, **********************
L’intellectuel colonisé et post-colonisé selon Frantz Fanon, AliShariati et Edward Saïd (partie I) |
|
|
|
Ecrit par GIRARD Youssef
L’intellectuel colonisé et post-colonisé selon Frantz Fanon, Ali Shariati et Edward Saïd (partie I)
GIRARD Youssef
"Où t’es-tu perdu, marcheur solitaire ? il te faut revenir sur tes pas ; dans ce désert on ne trouve que mort et désespoir"
Ali Shariati
"La grande nuit dans la quelles nous fumes plongés, il nous faut la secouer et en sortir. Le jour nouveau qui déjà se lève doit nous trouver fermes, avisé et résolus. Il nous faut quitter nos rêves et nos amitiés d’avant la vie. Ne perdons pas de temps en stériles litanies ou en mimétismes nauséabonds. Quittons cette Europe qui n’en finit pas de parler de l’homme tout en le massacrant partout où elle le rencontre, à touts les coins de ses propres rues, à tous les coins du monde."
Frantz Fanon
L’intellectuel, selon la définition la plus couramment admise, est une personne dont la profession comporte essentiellement une activité de l’esprit ou qui a un goût affirmé pour les activités de l’esprit. Cette définition doit cependant être relativisée.
Dans une perspective gramciste[1], les intellectuels doivent être considérés en fonction de l’ensemble du système des rapports sociaux dans lesquels les activités intellectuelles et les groupes qui les personnifient sont situés. Les intellectuels doivent être étudiés en fonction des rapports de domination fondamentaux et des forc es productives. Dans la société coloniale et post-coloniale un des rapports de domination axiale, pour ne pas dire le rapport de domination axiale, est celui qui permet la domination du colonisateur sur le colonisé et du post-colonisateur sur le post-colonisé ; et au-delà la domination de la civilisation occidentale sur les autres civilisations.
Selon Antonio Gramsci, les intellectuels sont les fonctionnaires des superstructures politiques, culturelles et sociales. Par leur action ils permettraient à la société politique d’assurer "légalement" et "loyalement" la discipline des groupes subalternes ; dans notre cas les colonisés ou les post-colonisés. Dans cette perspective, ils aident à l’organisation de la société civile, par la production du "consensus" de la majorité aux formes de vie, aux modes de comportement, de pensée et aux pratiques institutionnelles imposées par le groupe dominant, pour nous les colonisateurs, comme autant de forme de direction. L’intellectuel à donc une fonction éminemment politique et idéologico-culturelle.
L’intellectuel peut aussi avoir un rôle "subversif" en décidant de devenir un intellectuel organique d’une fraction dominée de la société. Il devient dès lors un grain de sable dans l’hégémonie construite par le bloc historique dominant. Dans cette perspective, les intellectuels participeront à la production d’un nouveau bloc historique par la mise en crise, sur le plan politique et idéologico-culturel, du rapport de domination entre dominant et dominé ; entre colonisateur et colonisé. La production de ce nouveau bloc historique passe par le refus des colonisés puis des post-colonisés, et notamment des "intellectuels" parmi ceux-ci, de l’acceptation passive leur de subalternité.
Ce refus de la subalternité est capital dans la lutte contre le colonialisme puisque sa structure repose entièrement sur une idéologie instituant une hiérarchie entre les différents groupes humains. Dans la société coloniale ou post-coloniale, le colonisé ou le post-colonisé représente physiquement le groupe dominé politiquement, institutionnellement, idéologiquement et culturellement. De fait l’"intellectuel" peut avoir un rôle capital dans le refus de cette domination.
Parmi les intellectuels du Sud qui refusèrent cette domination idéologico-culturelle Frantz Fanon, Ali Shariati et Edward Saïd eurent un rôle d’avant-garde intellectuel. Leur pensée s’est avant tout caractérisée par un refus de voir les cultures non occidentales enfermées dans un statut de subalternité. Tout trois se voulurent des penseurs critiques et autonomes face au discours dominant produit en Occident.
Frantz Fanon est né à Fort-de-France en Martinique en 1925. Engagé dans l’armée française durant la seconde guerre mondiale, il est blessé au combat et décoré de la croix de guerre. En 1947, bénéficiant d’une bourse d’état, Frantz Fanon s’installe dans l’hexagone afin d’étudier le médecine à la faculté de Lyon. Il décide de se spécialiser en psychiatrie. En 1952, il publie son premier ouvrage, Peau noire masques blancs, dans lequel il aborde les rapports inégalitaires entre Noir et Blanc. L’année suivante, il est nommé à l’hôpital psychiatrique de Blida en Algérie. De là, il observe la réalité des rapports de dominations coloniaux, c’est-à-dire d’un monde dominé par les colonisateurs européens. Quelques mois après le déclanchement de la révolution algérienne, Fanon rentre en contact avec le Front de Libération National. En 1956, Frantz Fanon démissionne de son poste de médecin psychiatre et rallie le FLN. Il devient collaborateur de la presse nationaliste algérienne et publie en 1959 un essaie fracassant, L’an V de la révolution algérienne. Peu après il apprend qu’il est atteint d’un leucémie. Franz Fanon meurt en décembre 1961 alors que son ouvrage majeur, Les damnés de la terre, sort des imprimeries des éditons Maspero. Ouvrage culte, des sa sortie Les damnés de la terre exerça une influence considérable sur une grande partie des intellectuels et des militants des pays du tiers-monde, et notamment sur Ali Shariati et Edward Saïd.
Ali Shariati est né en 1933 à Mazinan dans le Nord-est de l’Iran. En 1952, à la fin de son 1ier cycle des études secondaires, il devient enseignant des lycées. L’année suivante il adhère au Mouvement de Résistance Nationale qui défend les idées de Mossadegh. En 1955, il rentre à la faculté des Lettres de Machad. Il obtient une bourse qui lui permet de se rendre en France en 1959. Là, il entre en contact avec le FLN et découvre l’œuvre de Fanon qu’il traduit partiellement en persan. Outre ses activités militantes il suit les cours de Louis Massignon, Jacques Berque et Georges Gurvitch. En 1963, il obtient un doctorat ès lettres à la Sorbonne. Il retourne en Iran 19 64 et devient professeur à l’université de Machhad jusqu’en 1972. Il donne de nombreuses conférences à travers tout le pays mais il est finalement interdit de publication et de toute intervention publique par la SAVAK, la police secrète du Shah d’Iran. Entre 1973 et 1975 il est détenu durant dix-huit mois par cette même police secrète. Le 17 mai 1977, Ali Shariati quitta l’Iran pour l’Angleterre. Deux mois plus tard, le 19 juin, il fut retrouvé mort à Southampton sans que les causes de cette mort mystérieuse ne soient vraiment élucidées. Ali Shariati exerça une influence considérable sur toute une génération d’iranien et plus généralement dans l’ensemble du monde musulman. Car Ali Shariati, à la différence de Frantz Fanon ou d’Edward Saïd, était un homme de foi et il étudia les problèmes sociopolitiques "en intellectuel et en croyant"[2] pour reprendre ses propres termes. A ce titre il peut être considéré comme l’un des précurseurs de ce que Hassan Hanafi appellera plus tard la "gauche islamique" ou d’une "théologie islamique de la libération".
Enfin, Edward W. Saïd est né en 1935 à Jérusalem. Il passa son adolescence en Égypte puis parti poursuivre ses études aux Etats-Unis. Edward W. Saïd fut professeur de littérature anglaise et de littérature comparée à la Columbia University de New York. Dans son ouvrage majeur, L’Orientalisme, publié en 1978, il analysa le système de représentation par lequel l’Occident a créé puis enfermé l’Orient. Puis, dans la dernière partie de sa vie, Edward Saïd s’est battu contre la diabolisation de l’Islam et pour la dignité du peuple palestinien. Homme engagé, il fut membre du Conseil national palestinien à partir de la fin des années 1970. Il du démissionner du fait de son opposition aux accords d’Oslo et à la politique de Yasser Arafat, qui fit interdire ses livres dans les territoires "autonomes" palestiniens. Pour lui, "l’autonomie n’est rien d’autre que la poursuite de l’occupation par d’autres moyens ". Edward Saïd était opposé au partage de la Palestine et se déclara pour la constitution d’un état bi-national. Il défendit une conception exigeante du rôle de l’intellectuel engagé. Il analysa les réalités du brassage des cultures et affirma que les oppositions entre les civilisations sont des constructions humaines. Edward Saïd fut largement influencé par Frantz Fanon comme en témoigne son o uvrage intitulé Culture et impérialisme. Dans ce livre il qualifie Les damnés de la terre d’ouvrage "visionnaire et novateur". Atteint d’une leucémie, Edward Saïd est décédé en septembre 2003.
Comme nous venons de le voir, ces trois intellectuels, dont nous allons étudier les positions, ont joué un rôle particulièrement important dans la lutte idéologico-culturelle menée par les peuples et les cultures dominés dans le monde colonial et post-colonial. Tous trois peuvent être considérés comme des références de la lutte idéologico-culturelle en pays colonisés.
Intellectuel colonisé, intellectuel aliéné
Le principal problème développé dans les études par nos trois auteurs est sûrement celui de l’aliénation, recouvrant par là même des problèmes plus spécifiques à l’homme colonisé et post-colonisé que sont l’acculturation, la dépersonnalisation ou encore la fausse conscience, des intellectuels du Sud dans leur rapport à la culture occidentale. Ces phénomènes que Léopold Sédar Senghor appela, dans une belle formule, "l’arrachement de soi à soi" c’est-à-dire "à la langue de ma mère, au crâne de mon ancêtre, au tam-tam de mon âme". Dans sa relation à la culture occidentale le colonisé incorpore le regard dévalorisant que l’Occident porte sur sa culture, son peuple où sa civilisation et devient, par la force de ce discours hégémonique, un aliéné.
L’aliénation peut être définie comme un état dans lequel un individu, par suite de conditionnements extérieurs, économiques, politiques ou/et culturels, cesse de devenir maître de lui-même et se transforme en esclave, simple objet entre les mains d’autres hommes. Réifié par le colonisateur, le colonisé est soumis à un statu social et à des conditions de vie qu’il ne peut modifier sans bouleverser l’ensemble de l’ordre social.
Pour nos trois auteurs, l’intellectuel colonisé auquel on a enseigné la supériorité de la culture occidentale par rapport à sa propre culture est objectivement aliéné. Pendant des années il a tout fait pour faire sienne une culture qui lui enjoignait de se départir de sa culture d’origine, considérée comme inférieure et archaïque. Cette culture inculquée le condamnait à haïr son être profond et à adorer la culture de son oppresseur. Le stigmate visible de cette aliénation peut se voir dans le mépris dans lequel l’intellectuel colonisé ou post-colonisé tient sa propre culture ou son propre peuple. Bien des fois ils se sentent étranger à ceux qu’ils considèrent trop souvent comme des arriérés, aux coutumes "barbares".
Aliéné, dépersonnalisé, l’intellectuel colonisé a tout fait pour assimiler et s’assimiler à la culture occidentale, c’est-à-dire à la culture dominante. Il a participé, souvent de manière inconsciente et sous la pression du monde culturel dominant, à sa propre aliénation. Selon Frantz Fanon, "l’intellectuel colonisé s’est jeté avec avidité dans la culture occidentale. Semblable aux enfants adoptifs, qui ne cessent leurs investigations du nouveau cadre familial que le moment où se cristallise dans leur psychisme un noyau sécurisant minimum, l’intellectuel colonisé va tenter de faire sienne la culture européenne. Il ne se contentera pas de connaître Rabelais ou Diderot, Shakespeare ou Edgard Poe, il bandera son cerveau jusqu’à le plus extrême complicité avec ces hommes."[3]
D’après Ali Shariati le stigmate même de l’aliénation se trouve dans les goûts culturels que les jeunes intellectuels colonisés ont développé ou plus exactement que l’on a développé chez eux. Loin de se passionner pour les écrits de philosophes, d’historiens ou de divers écrivains qui partagent objectivement les mêmes conditions sociales et les mêmes conditions idéologico-culturelles qu’eux, leurs regards se tournent exclusivement vers cet Occident dominateur qui les aliènes. Par l’absence d’un regard critique sur la production culturelle de l’Occident et par l’ignorance de la production intellectuelle des autres pays du Sud, l’intellectuel colonisé et post-colonisé entretien et renforce les chaînes qui l’attachent à la culture dominante. "Un de mes regrets, nous confie Ali Shariati, est que nous ne connaissons pas les penseurs qui souffrent des mêmes maux que nous, qui ont des besoins, un milieu, une histoire, une conjoncture semblable aux nôtres, qui proposent pour leur société des solutions pouvant nous être instructives. Nous connaissons les penseurs qui, en principe, ont des idées - même si elle sont justes -, une doctrine - même si celle-ci ne manque pas de profondeur -, des solutions - même si elles sont appropriées - ne répondant pas à nos problème. Au lieu de connaître les grands penseurs africains ou asiatiques de ce siècle qui ont pu arriver - à travers leur prise de conscience nationale, orientale et mondiale - à de nouvelles solutions - on n’a même pas entendu leurs noms -, on se lance à corps perdu dans la connaissance de gens tels que Brecht, Becket, Xénakis qui ne nous concernent nullement même s’ils sont, comme Brecht, progressistes, lucides, éclairés, éclairants."[4]
Edward Saïd fait globalement le même constat que Frantz Fanon et Ali Shariati quant à la domination idéologico-culturelle qu’exerce l’Occident sur les autres cultures. Selon lui le capitalisme est directement responsable de la domination idéologico-culturelle de l’Occident et, de fait, de l’aliénation des intellectuels du Sud. "L’économie de marché occidentale, tournée vers la consommation, a produit (et continue à produire à une vitesse accélérée) une classe instruite dont la fonction intellectuelle est dirigé de façon à satisfaire les besoins du marché. L’accent est mis, très évidemment, sur les études d’ingénieur, de commerce et d’économie ; mais l’intelligentsia se fait elle-même l’auxiliaire de ce qu’elle considère comme les principales tendances qui ressortent en Occident. Le rôle qui lui a été prescrit est celui de "m oderniser", ce qui veut dire qu’elle accorde légitimité et autorité à des idées concernant la modernisation, le progrès et la culture qu’elle reçoit en majeur partie des Etats-Unis". Edward Saïd de conclure que "s’il y a un acquiescement intellectuel aux images et aux doctrines de l’orientalisme, celui-ci est aussi puissamment renforcé par les échanges économiques, politiques et culturels ; bref, l’Orient moderne participe à sa propre orientalisation."[5]
Ces intellectuels qui participent à l’orientalisation de l’Orient moderne, sont incapables de produire les réponses idéologico-culturelles dont le monde arabo-islamique contemporain à besoin pour se défendre contre l’impérialisme occidental en général et l’impérialisme américain en particulier. Pire, ils participent objectivement au renforcement de cet impérialisme en agissant comme ses représentant locaux. Selon Edward Saïd, "on peut très bien compter cette adaptation de la classe intellectuelle au nouvel impérialisme comme un triomphe de l’orientalisme. Le monde arabe est aujourd’hui un satellite des Etats-Unis du point de vue intellectuel, politique et culturel"[6]. Saïd poursuit en évoquant la formation de ces jeunes intellectuels dans les universités occidentales et le caractère aliénant de ce type de formation. Les formations ressues seront, selon lui, un outil majeur de reproduction des rapports de domination culturelle dans les pays d’origines de ces étudiants et de renforcement de l’orientalisme en Occident même. Selon l’intellectuel palestinien, "les étudiants (et les professeurs orientaux) souhaitent toujours s’asseoir aux pieds des orientalistes américains, avant de répéter devant un public local les cliché s que j’ai décrits comme des dogmes de l’orientalisme. Avec un système de reproduction comme celui-ci, il est inévitable que le savant oriental se serve de sa formation américaine pour se sentir supérieur à ses compatriotes, du fait qu’il est capable de maîtriser le système orientaliste ; dans ses relations avec ses supérieurs, les orientalistes européens ou américains, il ne sera qu’un "informateur indigène". Et c’est bien en cela que consiste son rôle en Occident, s’il a la chance d’y rester une fois ses études terminées."[7]
Finalement pour Edward Saïd la décolonisation et les différentes luttes anti-impérialistes qui ont eu lieu depuis un siècle dans le monde arabo-islamique et dans l’ensemble des pays du Sud n’ont pas bouleversé les structures fondamentales de la domination occidentale. Selon lui, "Deux facteurs rendent le triomphe de l’orientalisme encore plus évident. Dans la mesure où l’on peut généraliser, les tendances de la culture contemporaine du Proche-Orient suivent des modèles européens et américains. Quand Taha Hussein disait, en 1936 de la culture arabe moderne qu’elle était européenne, et non pas orientale, il ne faisait qu’enregistrer l’identité de l’élite naturelle égyptienne, dont il était un membre distingué. Il en est de même de l’élite arabe d’aujourd’hui, bien que le puissant courant d es idées anti-impérialistes du tiers monde qui ont saisi la région, depuis les années 1950, ait émoussé le tranchant occidental de la culture dominante."[8] Ce suivisme de la culture du Proche-Orient contemporain, et au-delà de l’ensemble des pays du Sud, vis à vis de l’Occident est le stigmate même de l’aliénation contre laquelle l’intellectuel avide d’émancipation face à la culture dominante devra se défaire dans la lutte idéologico-culturelle.
De l’aliénation à la réappropriation culturelle
Face à la domination idéologico-culturelle de l’Occident et l’aliénation qu’elle provoque chez lui, l’intellectuel colonisé n’a d’autre solution, s’il ne veut pas être définitivement réifié par la culture dominante, que de revenir à sa propre culture, à ses propres sources, à son être profond. La réappropriation culturelle peut être définie comme la volonté, d’un individu ou d’un groupe, de refaire sienne
29 juillet 2007
7
29
/07
/juillet
/2007
20:18
الحمد لله وحده
عريضة دعوى مدنية
جرجيس في 14 جويلية 2007
السيد قاضي ناحية جرجيس:
العارض: عبدالله الطاهر عبدالله الـزواري
الضد: البريد التونسي و “وستاريونيون”
في شخض ممثليهما القانونيين.
تحية تليق بالمقام:
و بعـــــــــــــــــــــــــــــــد:
إني العارض عبدالله بن الطاهر بن عبدالله الــــــــــزواري صاحب بطاقة تعلريف وطنية رقم 4001783 الصادرة بتاريخ 05 جويلية2002 أعلم سيادتكم أن البريد التونسي امتنع عن تسليمي حواة بريدية ذات الرقم السري 0361912727 واردة باسمي بدعوى حضور شخص آخر يحمل نفس الهوية و تسلم الحوالة بدلا عني..
علما بأن
الرقم السري الذي بلغني عن طريق الهاتف لم أسلمه لأحد.
بطاقة تعريفي الوطنية لم افقدها يوما واحدا.
أني لم أسلم بكاقة تعريفي لأي كان.
لم أوكل أحدا ليقوم مقامي.
لدا فالملتمس من الجناب التفضل بإلزام المطلوبين تضامنا بأداء مبلغ الحوالة المقدر ب560670 مليما تونسيا.
و السلام
عبدالله الطاهر عبدالله الــــــــــــزواري
الخريبة – شماخ
جرجيس
عريضة دعوى جزائية
الحمد لله وحده
عريضة دعوى جزائية
جرجيس في 14 جويلية 2002
إلى السيد قاضي ناحية جرجيس
العارض: عبدالله الطاهر عبدالله الزواري
تحية تليق بالمقام
و بعد:
فإني العارض عبدالله بن الطاهر بن عبدالله الزواري صاحب بطاقة تعريف وطنية رقم 4001782 صادرة بتاريخ 5 جويلية 2002 أعلم جنابكم أنه و بناء على مكالمة هاتفية جرت بعد الساعة الثامنة مساء من يوم الثلاثاء10 جويلية 2007، مع أحد أصدقائي أعلمني فيها بتحويله لصالحي مقدارا ماليا عبر شركة “وستارن يونيون” بإمكاني تسلمها من مختلف فروع البريد التونسي و أعطاني الرقم السري للحوالة عبر الهاتف ( و الرقم السري هو: 0361912727)…
و في صبيحة يوم الأربعاء و على الساعة الثامنة و خمس و أربعين دقيقة كان دوري امام نافذة مركز البريد بحاسي الجربي و بعد إتمام الاجراءات سألني الموظف بالبريد السيد محمد الجلوالي إن كنت ذهبت إلى مركز بريد آخر فأعلمته بالنفي.. و بعد اتصالات قام بها أعلمني بأن الحوالة سحبت …فبادرت بمهاتفة صديقي مرسل الحوالة للتثبت من الأمر، فوقع إعلامه بأن الحوالة سحبت على الساعة الثامنة و 24 دقيقة من قبل شخص يحمل نفس الهوية و لديه الرقم السري الخاص بالحوالة…
و بناء على أني:
لم أسلم الرقم السري لأي كان و لم يستمع إليه أحد من المواطنين العاديين ..
و أني لم أسلم بطاقة تعريفي الوطنية لأي كان كذلك.
و أني لم أفقد بطاقة تعريفي منذ يوم تسلمتها بتارسخ 5 جويلية 2002.
و أني لم أوكل أحدا ليقوم مقامي.
لذا فإني أرجو فتح بحث تحقيقي في الاختلاس و الانتحال و التدليس و غيرها من الجرائم التي تشوب هذه القضية
و السلام
عبدالله الزوار
الخريبة – شماخ
جرجيس
Newsletter
Abonnez-vous pour être averti des nouveaux articles publiés.
| |