Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Recherche

31 décembre 2009 4 31 /12 /décembre /2009 13:24
شهادات من رحلات المنفى قصة فاخر بن محمد - الحلقة الرابعة - طباعة ارسال لصديق
الزميل الكاتب : الطاهر العبيدي - باريس
الزميل الكاتب : الطاهر العبيدي - باريس
كتب: الطاهر العبيــــــدي - باريس - -

يتابع فاخر سرد حكاية السفر المستحيل، ليروي بعض منعرجات قصة زمن التيه والترحال والتخفي، فتتدحرج من فمه بعض التفاصيل متأوهة مشروخة معطوبة متماوجة في حجم الوجع المنثور والحيف المكتوم. ليواصل مشوار مسافات رحلة المواطنة، التي صفعتها نشرات الثغاء والهتاف والتصفير قائلا: لم يتأخر جواب مضيّفي، ليردّ لا تحزن يا صديقي فالربّ واحد، والعمر واحد، والموت واحد، والوجع واحد و" قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا "، فلا تكترث يا صديقي سأتقاسم معك محنة العبور. ثم أضاف مستشهدا بالإمام الشافعي

" والله لو علمت أن شرب الماء يلثّم مروءتي ما شربته طول حياتي" .. نزلت كلماته على صدري كالطمأنينة وكالوفاء.. أحسن مضيّفي وفادتي، لأبيت عنده تلك الليلة متدفئا بحرارة الودّ والكرم والشهامة، وأمضي ليلتي متجوّلا بأفكاري وخواطري بين ما فات وما هو آت، ابحث عن طرق للفرار من وطن مبنيّا على المجاز، وأنا مواطن مع وقف التنفيذ..

وظللت أرسم خططا وسيناريوهات للفرار من ذاك الوطن الذي يسكنني كما تسكني الذكريات، والذي أعشقه كما تعشق الطيور العودة للأوكار، وكما الأسير يعشق الحرية ويتوق للانعتاق.. كانت ليلة طويلة بطول سنوات النكبة.. وبين الخوف والاضطراب والأمل تنعشني إحدى مقولات "سقراط " "حياة بدون تحدّيات حياة لا يجب أن نحياها ".

في صباح اليوم الموالي الذي بدا لي يوما مختلفا من حيث بداية العد في اتجاه رؤوس أقلام رحلة التشرّد والضياع. استسمحني مضيفي في الخروج لقضاء بعض الشؤون، وقد تركني في إحدى الغرف مع بعض أبنائه، موصيا إياهم بالانتباه وعدم فتح الباب لأيّ كان، حتى يتأكدوا من هويّة الطارق. تحسّبا لأي مفاجئة. وقد فتح التلفاز كي أتفرّج على بعض انجازات البلد التي تصنع في مختبرات غرف التحرير، وخلف مكاتب الإنتاج، وبين آلات التقنية والإخراج. كان التلفاز مفتوحا على الأخبار الثقيلة، تجترّ وتكرّر صور من أسمتهم بالانقلابيين ضدّ استقرار تونس وأمنها. لتتراصف الصور تحرّكها الكاميرا الخفيّة بحركة بطيئة مترنّحة مثيرة على شكل أفلام الخوف والرعب، لتقترب الصورة للمشاهد، فتبرز بعض صور ما سمّاهم مقدم النشرة بالإرهابيين - حمادي الجبالي - زياد الدولاتي - علي العريض - الصادق شورو - سحنون الجوهري- الحبيب اللوز - عبد اللطيف المكي - راشد الغنوشي - دنيال زروق - عبد الله الزواري - عبد الكريم الهاروني - بوراوي مخلوف - علي الزروي – مبروك الزرن – التومي المنصوري - عبد اللطيف المكي - الصحبي عتيق - العجمي الوريمي والعديد من الأسماء الأخرى ...وتحت هذه الصور مربّعا مكتوبا بالخط البارز أسماء المتآمرين على تقويض البناء، ولا ندري ما المقصود بالبناء؟ هل هو بناء أرصدة ألأموال في البنوك على حساب البؤساء؟  أم بناء القصور العالية على حساب الأكواخ والجحور؟ أم بناء الفوارق الطبقية على حساب العدالة الاجتماعية؟ أم بناء الثروات والأموال على حساب الموارد الوطنية؟ أم بناء صحافة الرقص وثقافة البطون على حساب إعلام الرأي والتعبير؟   

ويأتي صوت المذيع من خلف الشاشة ملثما بعبارات الوطنية " المفرومة "،  ليبثّ اعترافات  أخرى لشباب قيل أنهم من المخرّبين المغرّر بهم. ويظل المذيع يسأل وينتزع الإجابة بطريقة لا تختلف عن التحقيق، حيث تتراءى التلفزة في حالة عسكرة. وتتوالى الشهادات من أفواه بعض الشباب وعيونهم

 ثابتة في اتجاه واحد، وكأنهم يقرؤون كتابة مثبتة خلف الشاشة لا تظهر للمشاهدين، ليقولون ما تريد التلفزة قوله دون أن يرى من هؤلاء الشباب سوى الأنصاف الفوقية من أجسادهم، التي لعبت فيها مساحيق " المكياج " لترميم ما حفرته الصعقات الكهربائية والقضبان الحديدية. ولو تجولت الكاميرا إلى أسفل أجسادهم لاكتشف المتفرج أنهم لا يقوون على الوقوف من هول التعذيب. وبين هذه اللقطات والتعليق تتحوّل الكاميرا لإذاعة برقيات التأييد والولاء والاستنكار، الصادرة عن المؤسسات الرسمية، والإدارات العمومية، واللجان المركزية، والمصالح الجهوية، والمنظمات والجمعيات الحزبية، والأطر الترابية... لتتوالى المشاهد المستنسخة والمتشابهة تماما، كما عبر عنها الكاتب "أرنست همنغواي "

" أتعس أنواع السلطة هى التي تفرض عليك أن تذكرها صباح مساء". وبعدها انتقلت الشاشة لمجلس النوّاب فتزاحم " ممثلو الشعب " على تقديم برقيات التأييد والولاء والطاعة، وإبراز المكاسب والانجازات، واحتكار الوطنية وعدم التفويت فيها لغير الذين لا ينسجون عكاضيات في التغني بالتغيير المبارك، وأنا أتفرّج على هؤلاء البرلمانيين عادت بي الذاكرة لعهد الاستعمار، وتحديدا في 18 جانفي 1938 لاستحضر عشرات الأحرار من التونسيين الذين استشهدوا في مظاهرة الغضب، التي تحدّت زهير الدبابات وسعال الرشاش، من أجل المطالبة ببرلمان تونسي، فهل هؤلاء النواب الذين تقيأتهم صناديق الانتخاب، والذين يصحّ فيهم قول  " انطون سعادة "  " إن العبد الذليل لا يمكنه ان يمثل أمة حرة لأنه يُذِلها "

فهل هؤلاء هم منبثقون من رحم أولئك الثوار؟ وهل هؤلاء  هم نتاج تضحيات أولئك الأحرار؟... وهنا انقطع الإرسال بسبب خلل فني خارج عن نطاقنا حسب قول المذيع... عندها دخل مضيّفي للبيت مسرعا ليخبرني بأن هناك شاحنة تحمل قوارير غاز بانتظاري، كي تنقلك إلى مدينة  " قابس " كما رغبت. ودّعني مضيّفي وقد لمحت بعض قطرات الدموع في عينيه، ركبت الشاحنة حيث اتخذت مكانا بين قوارير الغاز، مثنيا كما تثنى قطط الشتاء، أو كما يثنى آلاف الشباب الفارّين من الجوع والبطالة والاحتياج في الشاحنات الكبيرة مع البضائع والسلع والكراتين والأشياء القديمة. ومكدّسا كما يتكدّس أولائك الشباب في قوارب الموت، الهاربين من أوطان ودول تحترف التصفيق وصناعة الهتاف والكلام،  ولا تخجل من عزف نشيد الاستقلال، وأبنائها متناثرون أشلاء في أفواه الحيتان، وغرقى بلا أكفان في شواطئ الشمال... كانت القوارير تركلني كلما عثرت الشاحنة في بعض حفر الطريق، التي لا ترصدها كاميرا التلفاز، وكان ضجيج الشاحنة يصمّ آذاني، وفي المنعرجات تتشابك قوارير الغاز وتتلاحم وتتصادم وتتخاصم مع بعضها فتحدث صعقات مرعبة، تخترق سمعي ورأسي، وكانت يداي متأهبتان دوما لحماية رأسي من نقرات القوارير. وصلت الشاحنة إلى أطراف مدينة " قابس ". كان اتفاقي مع سائق الشاحنة أن يقرّبني إلى محطة سيارات الأجرة دون أن أقترب كثيرا من المكان. وحين نزلت من الشاحنة فقدت توازني وتدحرجت على الأرض، نتيجة تكوّري طيلة الرحلة وطيلة المسافة التي تبلع 75 كلم. اتخذت مكانا منزويا يشرف على محطة سيارات الأجرة بمدينة قابس، وبقيت من بعيد أرصد ملامح المسافرين، لعلني أعثر على أحد الأصدقاء ممّن أثق بهم لأتدبّر أموري. كانت المحطة كحال كل المحطات، مكتظة بالمسافرين والباعة المتجولين، والنشالين والمخبرين، والفضوليين والمتسوّقين، والسماسرة والعاطلين، والمعاكسين والتائهين، ومزدحمة بالسيارات والحافلات وأعوان الأمن... وبينما أنأ على هذه الحال أتفرج على أحوال الناس، وفي نفس الوقت اقتنص الملامح وأتصفح الوجوه من بعيد، وإذا بيدين تقبض على كتفيّ من الخلف، التفت منزعجا لأجد نفسي وجها لوجه مع...

 
البقية في الحلقات القادمة 

ملاحظة هامــــــــــــــة

هذه الشهادات تنطلق من تحقيقات ميدانية حيث أحداثها وتواريخها وإبطالها حقيقيون، ولكل منهم مغامرات مثيرة مع الترحال والتخفي والسجن..طبعا مع الانتباه والتحفظ على بعض الجزئيات، اتقاء للثأر أو التتبعات ضد الذين ساعدوا أو تعاونوا في تهريب هؤلاء..

حاولت أن لا أجعل من هذا العمل شهادات سردية جافة، بل حرصت وأنا أسجّل هذه القصص أن انتبه والتقط وأتعايش مع مشاعر وأحاسيس الرواة في كل ثناياها وتشعباتها، مستخدما بعض تقنيات العمل الأدبي والصحفي، قصد التوغل قدر الإمكان فيها وتصويرها واستنطاقها، وترجمة حالات القلق التي أرصدها وأنا أسجل مرويات هذه التغريبة التونسية.

 

مقالات ذات صلة
أيها المعارضون ...تصبحون على نـدم
رؤى حول قناة الجزيرة بعد 13 سنة من الظهور الإعلامي
أسبوع تحرّكات المعارضة التونسية بباريس
أسامة الطوري: نسعى لابتكار جائزة نوبل للعرب والمسلمين
الطائر والحرية
متميّزون مع وقف التأجيل..
تهنئة بعيدة عن عيون الوشاة
حوار مع الدكتور سليم بن حميدان حول المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين
تفاصيل مؤتمر المنظمة الدولية للمهجرين التونسيين في سويسرا
فرنسا : حقوقيون وزعماء أحزاب تونسية من أجل قواسم مشتركة
منفيون تونسيون ..متى يعودون؟
نحن المذبوحون أعلاه
عندما يصبح الحذاء شبهة..
الحقوقي هيثم مناع : تحويل معسكر الرعب إلى مجرمي الحرب
غزة..دماء في المزاد

Partager cet article
Repost0
31 décembre 2009 4 31 /12 /décembre /2009 08:56


http://www.zoom-algerie.com/images/8d2-dahmani.jpg
La polygamie interdite depuis 1957 en Tunisie : Une loi défiée en cachette
Un homme ayant deux femmes, cela existe en Tunisie, même si la pratique de la polygamie y est interdite depuis 1957. Seulement voilà : des Tunisiens bravent la loi en cachette.

La polygamie est interdite depuis le 13 août 1957 en Tunisie. Cette date est devenue la fête nationale de la femme et de la famille. La pratique prohibée à l’époque par le président Habib Bourguiba est inscrite dans le Code du statut personnel tunisien. Cinquante-deux ans après, le respect de la loi semble difficile pour certains habitants de la capitale. ‘On a grandi avec et on ne peut pas faire autrement’, s’empressent de répondre certains Tunisois interpellés sur la question, alors que les femmes préfèrent ne pas répondre.

Dans la pratique, les choses sont autres. Journaliste, Tahar Selmi constate que certains enfreignent la loi en cachette. A côté de la femme officielle, des Tunisiens n’hésitent pas à avoir un second bureau. Mais pour eux, ‘c’est une amie chez qui on peut passer le soir après le bureau’. La femme est à leur charge et ses moindres caprices sont exaucés. Les rendez-vous sont calés à partir du cellulaire. ‘Même si tu n’as pas envie d’entrer dans cette pratique, les filles te fatiguent en t’appelant au téléphone’, explique un gérant de café. Pour lui, la loi sur la polygamie doit être révisée, car il y a plus de femmes en âge de se marier que d’hommes. Comédien, Bahram Aloui plaide pour une liberté de choix. ‘Si quelqu’un peut être avec une ou plusieurs femmes, qu’on le laisse faire puisque la Charia l’autorise’, dit-il. Pour d’autres Tunisois, c’est une contradiction pour un pays à 98 % de musulmans. En septembre dernier, un appel pour le retour de la polygamie en Tunisie a été lancé par un groupe. Pour les partisans de cette pratique, elle est le seul recours face à l’augmentation de femmes non mariées et aux libertinages excessifs.

Cependant, cette loi est loin d’être remise en cause au pays du président Zine El Abidine Ben Ali. Ses défenseurs étalent les avantages de la mesure. ‘Aujourd’hui, souligne le journaliste Tahar Selmi, l’interdiction de la polygamie est un luxe pour les Tunisiens face aux difficultés de la vie’. Des sanctions pénales et une amende sont infligées aux fautifs.

La loi contre la polygamie a été instituée en août 1957 par ‘l’homme providentiel, le père écouté’ Habib Bourguiba. ‘Quelqu’un d’autre n’aurait pas pu le faire’, fait savoir Selmi. L’objectif était de briser la société ancienne tunisienne et d’instaurer l’égalité des sexes devant l’héritage. Les autorités tunisiennes étaient aussi guidées par la volonté de moderniser le pays pour ne pas s’installer dans une gestion ancrée dans l’islamisme. Le droit au divorce est alors reconnu par le droit positif tunisien pour faire face à la répudiation verbale à outrance dont sont victimes les femmes. Avec tous ces droits, la Tunisienne devrait participer au développement du pays. La loi a été à l’époque défendue par l’intelligentsia tunisienne, malgré la résistance des traditionnalistes.

Fatou K. SENE

Partager cet article
Repost0
31 décembre 2009 4 31 /12 /décembre /2009 08:53
Sans-titre-copie-1.jpg: Amnesty dénonce les mépris des autorités françaises pour les décisions du juge européen


Par un communiqué de presse parvenu à notre rédaction, trois associations françaises de défense des droits de l’homme, à savoir Action des Chrétiens pour l’abolition de la torture (Acat), Amnesty international France et la Ligue des droits de l’homme, dénoncent avec la plus grande fermeté le fait que les autorités françaises, le 24 décembre 2009 dans l’après-midi, soient passées outre la décision prise par la Cour européenne des droits de l’homme (Cedh) pour trouver un asile au Sénégal pour le ressortissant tunisien, Yasmine Ferchichi. En effet, selon ces derniers, la Cour européenne des droits de l’homme avait décidé ‘qu’il convenait de ne pas expulser Monsieur Ferchichi, de nationalité tunisienne, vers le Sénégal jusqu’à ce que le gouvernement français informe la Cour des garanties concernant le non-renvoi du requérant du Sénégal vers la Tunisie’, souligne le communiqué signé par ces trois associations. Qui rappellent que l’examen d’une deuxième requête par Me William Bourdon, avocat de l’Acat, à la Cedh en urgence absolue, jeudi 24 décembre en début d’après-midi, pour demander au gouvernement français de ne pas expulser Ferchichi vers le Sénégal, avait conduit les autorités françaises à retarder le départ de l’avion d’Air France de 40 minutes. Mais, au finish, souligne le texte, ‘Monsieur Ferchichi n’a pas été extrait de l’avion comme il aurait dû l’être alors que la décision de la Cedh est intervenue avant le décollage’. Ainsi, pour ces associations de défense des droits humains, le mépris des autorités françaises pour la juridiction européenne est, à bien des égards, ‘inédit et scandaleux’. En effet, pour eux, la décision du gouvernement français d’expulser Ferchichi vers Dakar semble être intervenue dans le seul souci de ‘contourner une première décision de la Cedh lui faisant injonction de ne pas l’envoyer vers la Tunisie, pays dans lequel il a déjà subi des tortures et autres mauvais traitements’, mentionne le texte qui précise que les autorités tunisiennes ont été, à cet égard, condamnées à de nombreuses reprises par les Nations Unies.

C’est pourquoi, ils estiment qu’il était ‘totalement absurde et injustifié d’expulser Yasmine Ferchichi, dans la précipitation le soir de Noël, vers le Sénégal, pays où il n’a strictement aucune espèce d’attache’, ajoute le document. Pis, poursuivent ces associations, ‘aucune garantie écrite n’a été fournie à ce jour par les autorités sénégalaises s’agissant du non-renvoi de Monsieur Ferchichi vers la Tunisie’. Raison pour laquelle, informe le communiqué, l’avocat du sieur Ferchichi, Me William Bourdon, va entreprendre des démarches aux fins de rapatriement immédiat de son client, sans préjudice d’autres recours contre l’Etat français. Yassine Ferchichi, citoyen tunisien, était incarcéré à la prison de Fresnes. Il a été arrêté à Paris en juillet 2005 puis condamné par une juridiction française, le 11 octobre 2008, à une peine d’emprisonnement de six ans et six mois assortie d’une interdiction définitive du territoire français, pour association de malfaiteurs en association avec une entreprise terroriste. Dans le même temps, il a fait l’objet de deux condamnations par contumace en Tunisie, l’une prononcée le 11 novembre 2006 et la seconde, le 29 mars 2008, toutes deux sur le fondement de la loi antiterroriste du 10 décembre 2003. Le cumul des deux peines donne 32 ans d’emprisonnement et 15 ans de contrôle administratif.

Seyni DIOP

  + L'info en continu
 






Copyright Sonatel Mutlimedia ©
Partager cet article
Repost0
31 décembre 2009 4 31 /12 /décembre /2009 08:46

Solidarité Redeyef a envoyé son premier container en Tunisie - Saint-Sébastien-sur-Loire
mardi 29 décembre 2009
Solidarité Redeyef rassemble des Nantais et Sébastiennais, originaires</P><P>ou pas de Redeyef.</P>

Redeyef est une ville minière située dans le Sud de la Tunisie. En septembre dernier, des pluies torrentielles se sont abattues sur les terres arides de cette commune de 32 000 habitants. Les tonnes d'eau et de boue dévalant à toute allure de la montagne ont fait officiellement 22 victimes, des disparus et de nombreux blessés. Une semaine plus tard, plusieurs habitants de Saint-Sébastien et de Nantes ont créé l'association Solidarité Redeyef. Certains sont originaires de là-bas, d'autres pas. Tous se sont rassemblés autour d'un objectif : venir en aide aux enfants de Redeyef.

Priorité à l'hôpital

Malika Zenaidi, adjointe à la petite enfance, s'est tout de suite mobilisée, à titre personnel. « Je suis née à Nantes, mais ma famille est originaire de Redeyef », explique-t-elle. « Dans le bourg, très touché par les inondations, des maisons se sont effondrées. Ce sont des familles entières qui ont disparu. »

L'association compte pour l'instant une vingtaine de membres. Khaled Alaimi, originaire de Redeyef, en est le président. « Notre priorité est pour l'instant l'hôpital qui n'était pas préparé à gérer ce genre de catastrophe. » En deux mois, Solidarité Redeyef a réussi à collecter 75 m 3 de matériel : 51 lits médicalisés, 25 fauteuils roulants, 10 déambulateurs, 2 tables de soins, des brancards et autres consommables médicaux sont partis avant Noël dans un container. À son bord également, 63 matelas pour ceux qui ont tout perdu. « Pour le matériel, nous avons bénéficié de l'aide d'autres associations comme Sabougnouma, Altadir, Orthopédistes sans frontière et la banque alimentaire », précise Khaled Alaimi.

Bientôt un autre container ?

Les membres de Solidarité Redeyef se sont partagé les tâches. Ammar Bouyahi, Nantais originaire de Redeyef, a fait un gros travail de sensibilisation auprès de ses compatriotes sur l'agglo ; Taïheb Belkir, habitant de Saint-Herblain, a joué le rôle d'intermédiaire et monté le dossier auprès du ministère de la Santé tunisien.

L'association compte affréter un nouveau container, avec toujours du matériel médical, mais aussi des fournitures scolaires.

Contact : 06 83 87 69 18.

Partager cet article
Repost0
30 décembre 2009 3 30 /12 /décembre /2009 11:00
L’Égypte s’oppose à une marche pour Gaza

« On a du mal à comprendre cette interdiction » : le veto du gouvernement égyptien a pris de court les organisateurs de la « marche pour la liberté de Gaza ». Quelque 1.300 délégués originaires d’une quarantaine de pays sont attendus ces jours-ci au Caire à l’initiative d’un collectif d’associations, la Coalition internationale pour la levée du siège illégal de Gaza.

Leur but affiché : franchir la frontière entre l’Égypte et Gaza le 31 décembre, un an après la guerre, pour « rappeler à la communauté internationale sa responsabilité face au maintien du blocus » et apporter « un soutien aux Gazaouis » en coordination avec des ONG locales, comme le Centre palestinien pour les Droits de l’Homme ou le Croissant Rouge.

« Notre initiative n’est pas tournée contre l’Égypte et ne vise pas davantage à s’immiscer dans la politique intérieure palestinienne. C’est une rencontre entre sociétés civiles et un geste de solidarité », précise Thomas Sommer, du Collectif national pour une paix juste et durable entre Palestiniens et Israéliens qui rassemble associations, syndicats et partis de gauche.

L’Égypte a justifié son interdiction par la « situation sensible » à Gaza et la fermeture du terminal douanier de Rafah - fermé en quasi permanence depuis trois ans - après les incidents provoqués par l’annonce, au début du mois, de la construction d’un mur souterrain destiné à lutter contre le trafic d’armes. Les ouvriers égyptiens ont essuyé des tirs venant de Gaza, et les travaux ont été provisoirement suspendus. « On peut comprendre la préoccupation du gouvernement égyptien, mais on ne lui demande que le droit de passer à Gaza », souligne Ann Wright, une ancienne militaire et diplomate américaine. « Cela fait des mois qu’on est en contact avec le ministère des Affaires étrangères. Il aurait quand même été mieux pour tout le monde, y compris pour l’image de l’Égypte, que cette décision ne soit pas prise à la dernière minute. »

La bande de Gaza est un casse-tête pour le pouvoir égyptien, qui doit faire en permanence le grand écart entre des exigences contradictoires : éviter de heurter son opinion publique et les autres pays arabes en asphyxiant les civils palestiniens tout en maintenant sa frontière close pour ne pas endosser la responsabilité de l’approvisionnement de Gaza, ce qui ferait le jeu d’Israël, ni renforcer le Hamas, lointaine émanation de ses principaux opposants politiques, les Frères musulmans.

Un an après avoir été accusée de complicité avec l’attaque israélienne, l’Égypte voudrait détourner les projecteurs de sa frontière. Outre l’interdiction de la Gaza Freedom March, elle a refusé au convoi d’aide humanitaire Viva Palestina du controversé député britannique George Galloway, actuellement en Jordanie, le droit de transiter par le port de Nuweiba, sur le golfe d’Aqaba, pour l’obliger à faire un long et coûteux tour du Sinaï en bateau, via le canal de Suez.

Menacés de poursuite en cas « de violation de la loi ou de l’ordre public », les organisateurs de la marche espèrent de leur côté trouver une solution de compromis. « Cela reste un moment historique », insiste Ann Wright, selon laquelle 98% des délégués ont confirmé leur venue au Caire. « On négocie avec le gouvernement pour qu’il laisse passer quelques personnes à Gaza ou au moins le matériel (médicaments, jouets, matériel scolaire...) qu’on a collecté », ajoute Thomas Sommer. Dans le cas contraire, dit-il, « les habitants de Gaza resteront une fois encore seuls dans leur prison ».

(26 décembre 2009 - Avec les agences de presse) - aloufok.net

*****************************

Obama fait construire un mur entre l’Egypte et Gaza

Par Peter Eyre

Alors qu’il fait jouer ses muscles en Afghanistan et maintenant contre Gaza, plus nous voyons Obama à l’œuvre et plus que nous nous rendons compte qu’il est exactement de la même veine que les présidents américains qui l’ont précédé.

Soldat égyptien surveillant "ses frères" palestiniens depuis la frontière égyptienne - Photo / AP

Nous savons depuis un moment que l’Egypte avait succombé à l’argent américain en étant le récipiendaire d’une aide financière généreuse en échange d’un soutien à la politique extérieure des États-Unis et en devenant l’ami d’Israël. Qui aurait jamais imaginé que ce membre de la ligue arabe et adepte de la foi islamique pourrait tourner le dos à ses frères de l’autre côté de la frontière ? Qui aurait jamais imaginé que l’Egypte vendrait son âme tout en sachant la souffrance que l’on trouve de l’autre côté de sa frontière ? Combien de fois allons-nous voir d’autres membres de la Ligue Arabe « s’occidentaliser » et perdre tout sens spirituel ? Comment peuvent-ils prétendre être de bons musulmans alors qu’ils permettent à ce génocide de se poursuivre ?

Nous tous avons vu la progression du « mur de Berlin » en Palestine et maintenant nous voyons le coup mortel porté par ce mur souterrain entre l’Egypte et la bande de Gaza qui a pour but de couper les voies vitales d’approvisionnement : les tunnels de Rafah. Comment les États-Unis et l’Egypte peuvent vivre avec la conscience de ce qu’ils font ? Et comment font-ils pour réaliser ce « projet humanitaire » aux proportions géantes ? Quelle pression a été exercée et qui est impliqué ?

L’Egypte ne veut pas prendre la pleine responsabilité de Gaza et a toujours été sous pression des États-Unis et d’Israël pour stopper la « contrebande » d’armes. Peu de temps après que Barack Obama ait été intronisé en janvier, juste après la guerre contre Gaza, il avait promis une aide à l’Egypte pour faire cesser cette dite contrebande. Avant même qu’Obama ne soit installé à son bureau de Washington, le gouvernement des États-Unis avait octroyé 23 millions de dollars d’aide militaire à l’Egypte et mis à disposition une équipe d’ingénierie pour former les Egyptiens sur la frontière avec Gaza. Beaucoup de projets ont été imaginés, dont un profond canal le long de la frontière afin d’empêcher le percement de tunnels.

L’idée d’un canal ou d’un mur a émergé il y a quelques temps quand cette criminelle de guerre notoire et en liberté, Tzipi Livni (qui était favorable à un canal), et l’autre criminelle de guerre et associée Condoleezza Rice, ont discuté la question du contrôle des frontières (de la bande de Gaza). De fait Rice avait pris une longueur d’avance lorsqu’elle avait déclaré qu’Israël devait accepter de modifier le traité de paix de 1978 afin de permettre à un nombre supérieur de soldats égyptiens d’être postés le long de la frontière. L’Egypte a voulu doubler sa force en passant de 750 soldats à 1500, mais Israël s’y est opposé. Comme je l’ai dit plus haut, en quoi l’Egypte est-elle encore un état souverain alors qu’elle est totalement sous la coupe des États-Unis et d’Israël ? Mais qu’est-ce que la corruption ne peut pas faire !

Cette même année les États-Unis ont envoyé deux figures de premier plan (Robert Danin du département d’état et Mark Kimmitt du département de la défense) au Sinai pour qu’ils constatent par eux-mêmes l’engagement de L’Egypte sur cette question. Les corps d’ingénieurs des États-Unis ont réalisé la même visite et ont proposé la conception mise en œuvre aujourd’hui et qui ressemble grosso-modo à l’image ci-dessous.

Le nouveau mur égyptien fera environ 10 kilomètres de long qui sera « impossible à couper ou à faire fondre ». Sa construction a déjà commencé et de grandes feuilles d’acier seront par la suite enterrées dans le sol à une profondeur allant jusqu’à près de 20 mètres (55 pieds). Le tout sera installé avec un équipement sophistiqué de surveillance comprenant des appareils-photo pour l’infrarouge et thermoguidés etc. On s’attend à ce que les États-Unis installent une base près la frontière afin d’effectuer des patrouilles communes de soldats égyptiens et américains du côté égyptien de la frontière. Il y aura une route tout au long du périmètre et je suis sûr que les États-Unis contrôleront cette frontière plus ou moins de la même façon que leur frontière avec le Mexique.

On devrait se demander si l’Egypte est un état souverain ? Sommes-nous une nouvelle fois en train de voir s’installer une base américaine sur le sol islamique ? Quoi qu’il en soit l’Egypte a vraiment perdu toute éthique et toute direction. Comment ce pays pourra-t-il jamais regarder un Palestinien dans les yeux et l’accueillir comme « frère ou Habibi ? » Ce problème n’aurait jamais dû arriver à ce point-là et nous constatons encore une fois la faillite des Nations Unies qui tournent le dos au problème palestinien et laissent les États-Unis en faire à leur guise. Je n’ose imaginer les conséquences qui pourraient découler de cet acte caractérisé d’agression commis par le président Obama et le gouvernement des États-Unis.

Comme nous le savons, à cause du blocus israélien ces tunnels sont des voies de survie pour Gaza et les seuls moyens pour y faire entrer des approvisionnements. Les États-Unis, Israël et sans aucun doute l’Egypte espérent que ce nouvel étranglement poussera les citoyens de Gaza à se retourner contre le Hamas. Il est évident que les États-Unis et Israël en particulier ne comprennent pas l’esprit et la force des habitants de Gaza. Ils trouveront une manière de surmonter les nouvelles contraintes imposées par Obama et deviendront encore plus forts à leur propre façon. Peut-être devrais-je employer une des expressions favorites de Gordon Brown en disant que ceci renforcera leur résolution !

Le mur en acier souterrain a pour but d’accroître les efforts gouvernementaux internationaux pour emprisonner et affamer les habitants de Gaza jusqu’à ce que ceux-ci chassent le gouvernement du Hamas. C’est pitié de voir que l’ONU n’applique pas la même pression sur les fabricants d’armes et le département de la défense aux États-Unis pour l’expédition illégale d’armes de destruction massive vers Israël. Il est très clair qu’il y a une similitude saisissante entre le traitement imposé par les Allemands sur la communauté juive dans le ghetto de Varsovie et celui appliqué par les États-Unis, Israël et l’Egypte sur les habitants de Gaza. On devrait également ajouter qu’une autre similitude saisissante existe entre le vieux système sud-africain de ségrégation (d’Apartheid) et l’occupation et la main-mise permanentes d’Israël sur Gaza et la Cisjordanie. Nous voyons ces énormes « murs de Berlin » émerger et imposer une ségrégation entre les villages palestiniens avec toute la haine que peut produire un tel mode de vie d’Apartheid. On l’a répété tant de fois que l’occupation, le mur, la ségrégation et les punitions collectives sont contraires au droit international... Mais qui s’en inquiète ? Nous parlons ici du gouvernement israélien qui ne respecte aucune loi internationale.

Quand ce mur sera en place et que les États-Unis continueront à accroître leur présence du côté égyptien de la frontière avec Gaza, nous sommes susceptibles de voir encore plus d’attaques contre l’Egypte pour cause de collaboration avec les États-Unis et Israël. Si jamais cela se produit, il faudra montrer du doigt les Nations Unies et son lamentable chef Ban Ki-moon pour avoir toléré que les habitants de Gaza soient une nouvelle fois collectivement punis et d’une façon si cruelle. Je m’attends à ce que n’importe quel citoyen égyptien compatissant et raisonnable secouera sa tête de honte face à tout cela.

Peter Eyre, consultant pour le Moyen-Orient au Palestine-Télégraph

info-palestine.net

 ********************************
Identité nationale
Lettre de Mouloud Baubérot à Nicolas Sarkozy

Cher Nicolas, Mon cher compatriote,

Tu as écrit une tribune dans Le Monde (9 décembre) qui a retenu toute mon attention. En effet, tu t’adresses à tes « compatriotes musulmans », et c’est mon cas, moi Mouloud Baubérot, frère siamois de celui qui tient ce blog. Comme une lettre ne doit pas rester sans réponse, alors j’ai décidé, à mon tour de t’écrire. Après tout, toi aussi tu es mon « compatriote ». Et puis, comme je suis professeur d’histoire en terminale, j’ai l’habitude de corriger des copies.

Nous allons le voir, il y a plein de belles idées dans ta lettre, et je vais pouvoir te citer souvent. Mais tu t’as commis une légère erreur de perspective, qui gâche un peu ton propos. Et comme cela vous concerne en particulier ton frère siamois et toi, permets moi de la rectifier. Avant, par politesse, il faut que je me présente très brièvement. Ma famille provient d’Alger, ville française depuis 1834 et chef lieu d’un département français depuis 1848. Nous sommes donc d’anciens Français. D’autres nous ont rejoints peu de temps après et sont devenus Français, en 1860, tel les Niçois et les Savoyards. Nous avons intégré volontiers ces "nouveaux arrivants" et avons ajouté la pizza à nos coutumes alimentaires.

Et au siècle suivant, d’autres sont encore venus. Certains de l’Europe centrale, bien différente de notre civilisation méditerranéenne. Mais, comme tu l’écris très bien, nous sommes très « accueillants », nous autres. Alors nous avons donc accueilli parmi eux, un certain Paul Sarkozy de Nagy-Bosca, qui fuyait l’avancée de l’Armée Rouge en 1944.

Nous sommes tellement « accueillants » que nous avons fait de son fils, ton frère siamois, immigré de la seconde génération, un Président de notre belle République. Comment être plus accueillants ? Mais faudrait quand même pas tout confondre : entre lui et moi vois-tu, c’est moi qui accueille, et lui qui est accueilli. Ne l’oublie pas.

Ceci précisé, je suis tout à fait d’accord avec ce que tu écris : Moi, Mouloud, l’accueillant, j’offre à ton frère siamois et à toi-même, « la reconnaissance de ce que l’autre peut lui apporter ». Mais je demande, à « celui qui arrive, le respect de ce qui était là avant vous » Et, je vais y revenir, quand les Sarkozy sont devenus Français, le ciel de Paris s’ornait d’une Grande Mosquée, avec un beau minaret. Je suis d’accord, moi Mouloud qui t’accueille, je dois te faire « l’offre de partager (mon) héritage, (mon) histoire [y compris en classe de terminale], (ma) civilisation, (mon) art de vivre. » Tiens, je t’invite volontiers à venir manger un couscous avec moi.

Mais, naturellement, toi « qui arrives », ou toi dont c’est juste le père qui est arrivé, je te demande, comme tu l’écris toi-même, d’avoir « la volonté de (t)’inscrire sans brutalité, comme naturellement, dans cette société que (tu vas) contribuer à transformer, dans cette histoire que (tu vas) désormais contribuer à écrire. » « Sans brutalité » : tu as bien raison, c’est important ça. Nous, anciens Français, nous ne jouons pas au matamore, aux « tu causes tu causes, c’est tout ce que tu sais faire » ; nous n’aimons pas trop tout ce qui est « bling-bling ». Nous aimons, tu le soulignes, « l’humble discrétion » et nous comptons sur toi pour être exemplaire dans ce domaine.

Nous comptons sur toi, pour, comme tu affirmes que cela doit être le cas des « nouveaux arrivants », te « garder de toute ostentation et de toute provocation ». Car, toi dont le père a fui le totalitarisme, tu dois être bien « conscient de la chance que (tu as) de vivre sur une terre de liberté ». Et cela te donne le devoir de n’en supprimer aucune.

Contrairement à moi, puisque tu n’es en France que depuis une seule génération, tu as encore beaucoup de choses à apprendre quant aux « valeurs de la République qui sont partie intégrante de notre identité nationale ». Vu ta fonction, il faut que tu l’apprennes vite car « tout ce qui pourrait apparaître comme un défi lancé à cet héritage et à ces valeurs condamnerait à l’échec. » Mais, je ne suis pas inquiet : tu es très doué. Donc, il suffit que je te précise un peu les choses, notamment sur la laïcité dont je parle souvent à mes élèves dans mes cours de terminale, et tu obtiendras une brillante note.

D’abord, la laïcité, ce n’est nullement « la séparation du temporel et du spirituel » comme tu l’écris. Cette expression fleure le Moyen Âge, la société de chrétienté, bref l’exact contraire de la société laïque. Comme tu as publié ta tribune le 9 décembre, jour anniversaire de la « séparation des Églises et de l’État », ta formule est particulièrement malheureuse. Le « spirituel » et le « temporel », ce sont des notions théologiques, et cela connotait des pouvoirs. La lutte de l’Empereur et du Pape, c’était la lutte du « pouvoir temporel » pour s’imposer face au « pouvoir spirituel ». Deux souverainetés.

En laïcité, seul « le peuple » est souverain, et donc le seul « pouvoir » est le pouvoir politique qui émane de lui. Le pouvoir, écrit Max Weber, a « le monopole de la violence légitime » : il peut réprimer par la loi. La religion n’est pas sur le même plan. Et peut avoir, elle, autorité, si l’on est convaincu de sa validité. Mais elle ne doit pas disposer de pouvoir.

Bon, la première leçon étant apprise, passons à la seconde. Elle concerne aussi la laïcité. Tu fais preuve d’une curieuse obsession des minarets et tu sembles assez ignorant à ce sujet. Pour être concret, je vais te raconter l’histoire de France en la reliant à ma propre histoire d’ancien Français, du temps où toi, tu ne l’étais pas encore. Pendant la guerre 1914-1918, mon arrière grand-père est mort au front, comme, malheureusement, beaucoup de Français, de diverses régions : Algérie, Savoie, ou Limousin, « petite patrie » de mon frère siamois. Mais si je te raconte cela, ce n’est pas pour me cantonner dans la petite histoire, celle de ma famille, c’est pour rappeler l’Histoire tout court. Car nous avons été environ 100 000, oui cent mille, musulmans à mourir au combat pour la France. Nous étions déjà tellement « arrivés » en France, que nous y sommes morts !

Ces combats avaient lieu dans cette partie de la France appelée « métropole ». Ma famille y était venue, à cette occasion, et elle y est restée. À Paris, précisément. Comme nous commencions à être assez nombreux, et provenant, outre la France, de différents pays, la République laïque a eu une très bonne idée : construire une mosquée, avec un beau minaret bien sûr. Elle avait décidé, en 1905, de « garantir le libre exercice du culte » (Article I de la loi de séparation). « Garantir », c’est plus que respecter. C’est prendre les dispositions nécessaires pour assurer son bon fonctionnement.

Pourquoi passes-tu tant de temps, dans ton texte, à nous parler des minarets ? Cela n’a vraiment pas été un problème. Bien au contraire. Et pourtant, ils étaient très laïques, tu sais, plus laïques que toi, mon cher chanoine, les rad’soc (radicaux-socialistes), les Édouard Herriot, ou Léon Bourgeois (un des « pères » de la morale laïque) qui ont pris la décision de consacrer des fonds publics à la construction de cette mosquée, de ce minaret. Tu sais, j’aime bien fréquenter les bibliothèques. J’y ai trouvé un ouvrage d’un historien qui retrace l’histoire de cette construction. Et c’est fort intéressant. « Il est a remarquer, écrit son auteur, Alain Boyer, que personne n’a soulevé à l’époque le problème de la compatibilité de cette subvention avec l’article 2 de la loi de 1905, concernant la séparation des Églises et de l’État, qui dispose que la République ne reconnaît ni ne subventionne aucun culte ; il aurait pu d’ailleurs être répondu que l’État ne finançait que la partie culturelle, l’institut, et non pas la mosquée proprement dite, c’est-à-dire le lieu de culte. » [1]

« Il aurait pu être répondu » : Donc c’est sans doute plus tard que l’on a justifié ainsi les subventions de l’État et de la ville de Paris. Sur le moment, on s’est contenté de trouver cette construction nullement incompatible avec la loi de séparation. C’est ce que l’on appelle une rationalisation a posteriori. Vois-tu, comme moi aussi je suis historien, je me permets une autre interprétation, qui me semble fort plausible. On a (aussi) raisonné par analogie : en effet la conséquence de l’article 1 de la loi de 1905, de sa garantie du libre exercice des cultes avait été double :
- d’une part la mise à disposition gracieuse (donc manque à gagner par absence de loyer !) des édifices du culte existants en 1905 et propriété publique (des milliers et des milliers !), mise à dispostion aux religions correspondantes à ces édifices (et on y a ajouté presque tout de suite le droit de faire des réparations sur fonds publics) ;
- d’autre part, la possibilité (prévue dans l’article 2 lui-même) de payer des aumôniers pour garantir le libre exercice du culte dans les lieux clos : hôpitaux, prisons, armée, internats des lycées,…

On s’est dit : étant donné tout ce que l’on consent financièrement pour garantir l’exercice des cultes catholique, juif, protestant, c’est bien le moins de donner des subventions publiques pour une Grande mosquée et son minaret. D’ailleurs le père de la loi de 1905 Aristide Briand avait dit à son propos : « En cas de silence des textes ou de doute sur leur portée, c’est la solution libérale qui sera la plus conforme à la pensée du législateur. » De plus, et je vais t’étonner Nicolas, les laïques, ils aimaient bien les minarets. Quand on a posé la première pierre de la mosquée, le maréchal Lyautey a fait un très beau discours. Il a déclaré : « Quand s’érigera le minaret que vous allez construire, il montera vers le beau ciel de l’Ile de France une prière de plus dont les tours catholiques de Notre-Dame ne seront point jalouses. » Et tous les dirigeants et militants laïques présents l’ont chaleureusement applaudi.

Ils étaient comme cela les laïques : ils assumaient, mais ne voulaient pas « valoriser » les « racines chrétiennes de la France ». Ils estimaient, au contraire, que le pluralisme religieux faisait partie de son histoire, de son identité nationale laïque. Et plus il y avait de prières différentes, plus ils étaient contents. J’ai plein d’autres choses à t’écrire à propos de ton discours. Mais la bonne pédagogie veut que l’on ne cherche pas à en dire trop en une seule fois. Pour le moment, assimile bien ces deux premières leçons.

Ecris nous vite une seconde tribune qui rectifie le tir. Et on reviendra ensuite sur le « communautarisme » notamment, car la (en un seul mot ?) il y a aussi quelques petites choses à reprendre.

Ton cher compatriote

Mouloud Baubérot

jeanbauberotlaicite.blogspirit.com

Partager cet article
Repost0
30 décembre 2009 3 30 /12 /décembre /2009 10:43
La Régente de Carthage: Le livre qui fait trembler Tunis

La Régente de Carthage, une enquête explosive des journalistes Nicolas Beau et Catherine Graciet sur le rôle que jouent en Tunisie Leïla Trabelsi, l’épouse du président Zine El Abidine Ben Ali, et sa famille, vient de sortir aux éditions La Découverte. Un « clan » accusé de contrôler, sur fond de corruption, des secteurs clés de l’économie.

 

-Votre enquête est attendue surtout au Maghreb ! Sans « déflorer » le livre, qu’avez-vous découvert sur la femme du président Ben Ali ? Est-ce elle qui dirige effectivement le pays et pas le président Zine El Abbidine Ben Ali ?

Comme la plupart des Tunisiens, nous avions entendu dire que Leïla Trabelsi jouissait d’une piètre réputation acquise pendant sa jeunesse. Or, en enquêtant, nous avons découvert qu’il existait en réalité une seconde Leïla Trabelsi c’est donc un cas d’homonymie qui gravitait dans des cercles du pouvoir analogues à ceux de la Leïla Trabelsi qui allait devenir première dame. Mais cette seconde Leïla, dont personne ne sait ce qu’elle est devenue, menait, elle, une vie dissolue. Plus largement, nous avons découvert que la première dame de Tunisie n’est pas la « coiffeuse » dont se moquent beaucoup de Tunisiens, mais une femme intelligente à très forte personnalité dont l’appât du gain et l’habileté à placer les siens en font la digne héritière de Wassila Bourguiba qui a gouverné la Tunisie dans l’ombre du défunt le président Bourguiba.

-  Quel secteur de l’économie tunisienne serait sous la coupe du clan Trablesi ?

Une blague qui circule à Tunis veut que dans une même journée, un Tunisien ne consomme que du Trabelsi : taxi, voiture, bus, avion, denrées alimentaires, téléphone… Plus sérieusement, des membres du clan Trabelsi excellent dans deux domaines économiques comme nous le montrons dans le livre : faire construire pour les revendre à prix d’or des résidences immobilières sur des terrains classés au patrimoine historique et prendre le contrôle de banques. Par exemple, en 2008, Belhassen Trabelsi, le frère préféré de Leïla Ben Ali, devenait administrateur de la Banque de Tunisie (BT), l’un des seuls établissements bancaires à ne pas être tombé sous la coupe des Trabelsi. Il a été nommé par la nouvelle pédégère de la BT qui n’est autre que l’épouse du puissant ministre des Affaires étrangères, Abdelwaheb Abdallah, qui n’est autre qu’un affidé de Leïla Trabelsi. On pourrait aussi raconter les tribulations du neveu de Mme Ben Ali, Imed Trabelsi, qui a récemment lancé l’enseigne Bricorama en Tunisie après avoir mis la main dessus en évinçant à la déloyale les promoteurs initiaux du projet.

-  Qu’avez-vous appris sur la personnalité de Leïla Trabelsi, une femme peut-elle « régenter » tout un pays comme la Tunisie ?

C’est en tout cas le souhait de Leïla Trabelsi ! Mais il semble bien que la bourgeoisie d’affaires tunisienne ainsi qu’une partie de l’armée et/ou des services de sécurité ne veulent pas entendre parler d’« une solution familiale » dans la succession du président Ben Ali qui se pose désormais de manière ouverte. Cela dit, grâce au défunt président Bourguiba, la Tunisie est sans aucun doute le pays arabe le plus en avant en matière de « féminisme d’Etat ». Avant Leïla Trabelsi, deux autres femmes on peut même parler de « présidentes » ont eu un poids considérable sur la vie politique du pays : Wassila Bourguiba et, dans une moindre mesure ainsi que d’une façon plus négative, Saïda Sassi. On ne peut donc pas exclure qu’une Leïla Trabelsi dotée d’une autre personnalité, moins encline au népotisme et surtout moins âpre au gain, aurait peut-être eu un destin national en Tunisie.

-  Quelles ont été les conditions de travail pour vous ? La Tunisie étant connue pour être l’un des pays les plus difficiles où travailler lorsqu’on se lance dans une enquête journalistique…

Les conditions de travail ont été particulièrement difficiles puisque nous sommes tous les deux strictement interdits de séjour en Tunisie. C’est d’ailleurs le seul pays du Maghreb où c’est le cas puisque nous pouvons nous rendre et travailler librement aussi bien en Algérie qu’au Maroc. Mais comme nous travaillons sur la Tunisie depuis de nombreuses années, nous y disposons de nombreuses sources auxquelles il faut ajouter des Tunisiens en exil en France et de courageux citoyens qui se rendent souvent en Europe et qui sont maintenant convaincus que la Tunisie du président Ben Ali est devenue une dictature qui n’apportera plus rien au pays. Néanmoins, certaines de nos sources qui ont eu le courage de « sortir du bois » ont été menacées, y compris en France, et traînées dans la boue dans une partie de la presse tunisienne, qui est aux ordres de Carthage ainsi que sur Internet. Cela est absolument déplorable. Autre épisode intéressant mais lié cette fois à la sortie du livre. Leïla Ben Ali en personne a introduit un référé (procédure d’urgence) devant la 17e Chambre du tribunal de Paris pour faire interdire La Régente de Carthage, mais sa requête a été frappée de nullité par la justice française. Enfin, une association de Tunisiens en France, vraisemblablement inféodée à l’ambassade de Tunisie à Paris, a déposé auprès de la préfecture de police de Paris une demande d’autorisation pour manifester devant les locaux des éditions La Découverte pour protester contre la sortie du livre le 1er octobre. Mais il semble, aux dernières nouvelles, que cette manifestation a été annulée… Sans doute la peur du ridicule…

-  Apparemment, votre enquête ne sera pas diffusée en Tunisie, vous avez eu des difficultés pour publier le livre à Tunis ? Racontez-nous…

Il ne fait en effet aucun doute que le livre sera interdit en Tunisie. Cela est systématiquement le cas pour tous les ouvrages critiques envers le régime du président Ben Ali. Il en va de même pour tous les journaux et les sites internet qui enquêtent sur des sujets comme la corruption en Tunisie, les abus des droits (atteinte) de l’homme ou le népotisme des clans au pouvoir et en particulier celui des Trabelsi. Mais cette censure ne devrait pas empêcher les Tunisiens de lire notre ouvrage. On sait qu’il est déjà entré clandestinement en Tunisie et circule sous le manteau. Les lecteurs peuvent également l’acheter sur Internet.

-  Le népotisme dénoncé dans votre enquête est-il révélateur d’un mode de gouvernance au Maghreb ? A quand une enquête en Algérie ?

Le népotisme n’est pas le propre du Maghreb ! En France aussi on y a droit ! Mais la Tunisie du président Ben Ali le pratique à outrance… Un livre sur l’Algérie n’est pas à notre programme. Mais inch’allah ! Cela arrivera peut-être un jour.

Catherine Graciet est journaliste et responsable de la rubrique international du site web www.bakchich.info Nicolas Beau est ancien journaliste du Canard Enchaîné et directeur de la rédaction de Bakchich.

source: Elwatan

Partager cet article
Repost0
29 décembre 2009 2 29 /12 /décembre /2009 10:04

 


                               An Appeal To The United Nations To Try

                               All Oppressive Tyrants For Crimes Of Torture



Translated by Mohammad Dandan

 

Torture is the foundation of despotism. The despot terrorizes people to prevent them from resisting injustice. By torture, the despot eradicates in a man the most cherished possession. The despot could never give up terrorizing his countrymen to assert his dread in their hearts, under the guise of state veneration, because HE is the state. The despot owns controls and monopolizes military power, security forces, wealth and capabilities. He uses all to terrorize decent free people. Under the influence of this terror practiced by the tyrant despot, the people fall prisoners of his subjugating sway. And under the pretext of nationalism and non- interference in internal affairs, the oppressive despot, has a free hand in abusing, oppressing and torturing, leading younger generation towards extremism and terrorism in the name of religion.

It is no longer acceptable in our small universal village for a single individual to control and hold sway over a whole population claiming it to be country. A country, includes all people on equal footing, the rulers and the ruled, in their rights and in their duties.

The essence of a democratic system, is when the ruler tries to win the populace over to his side, for them to choose him to serve them, to be called to account, to be disciplined when wrong, and to be applauded when right, all based on performance.

The essence of despotism is when the ruler owns the people, dominates them with fear, terrorism and torture.

In the great religion of Islam, Almighty Allah, made prophet Mohammad (PBUH), when he became a ruler, easy and lenient in dealing with people, if he was otherwise, rough, tough and harsh, people would have deserted him, and he would not have been able to establish his state, he would not have found anyone to protect him from the persecution of Qureish. That tells us that he drew on peoples’ support around him to empower him politically, although he was a prophet and a messenger of Allah, meaning that people are the source and origin of authority and power. For that reason, the ruler in a Muslim State must be a paid servant tending to the needs of the populace, striving to win their approval, not to terrorize them. We did ourselves a disfavor by submitting to injustice and abandoning our rights, thereby allowing the ruler to become a pharaoh, a rough and tough one to boot and his name alone puts fear in our hearts and his torture scares us into submission.

It is inevitable that an appeal must be submitted to the world community and the United Nations, demanding criminal prosecution of every ruling tyrant that practices torture. Torture is a crime in international laws, even in some local laws, prompting human rights organizations to monitor cases of torture demanding in vain to put an end to it, and as long as those despots are safe from being prosecuted, the transgresses will continue, and the screams coming out of those torture chambers will not cease to blare. Time is overdue to erase this shame from our land and from the entire world. Perpetrators should be brought to justice for crimes that should never be dropped because of passing of time.

To bring the issue to the forefront, to make loud audible noise about what is going on in those places, ought to cause the whip in the hands of those tyrants, shake and drop from their hands, giving their victims some respite.

 In the name of all those oppressed, their dignities and bodies violated by those tyrants, we demand of the United Nations, the following:

1-

According to declarations of human rights organizations and concerned organizations with issues of torture throughout the world, we demand that the U.N. to issue a Black List in the names of all rulers committing this heinous crime of torture against their own people, and those that rule with emergency measures enacted and/or police state laws that   

 Waste a person’s political and human rights.

2-

Give those accused tyrants ample time to carry out the following:

 A-Immediate release of all political prisoners, and all those who were thrown in jail, under emergency laws or particular court orders.

 B-A clear and unambiguous declaration that they will cease and desist from indulging in any form of torture, and the promise that they will never return to it.

 C-Establishing special courts, in each and every country, to investigate any and all

Future cases, and to proclaim publicly immediate punishment to those who orders it and those who carries it out.

 D-Opening all prisons and centers of detention to human rights organizations to investigate any abuses and making sure that all forms of torture has been suspended.

 E-Teaching human rights as part of an assigned curriculum

 F-Nullifying all laws enacted under emergency statute and any laws that contradicts human rights laws.

3-

Any one of those rulers, who refuses to cooperate in enforcing the decisions of those international governing bodies, will be transferred to an international court to be tried as a war criminal.

4-Establishing an international court to punish those who abuse human rights, individual and collective ones. Those who issue decrees sequestering human rights, those who order human rights to be violated and those who enforce those laws

True reform of the United Nation is accomplished by turning it into a tool to liberate the individual human being from oppression and torture, equal in that regard, whether the perpetrator was homegrown or of foreign origin.

 It is about time for the U.N. to change from a wailing wall for the oppressed, to a fortress for their support and help even inside their own homelands.

I ask of every free writer, every free educated person and every free thinker –no matter how different we are in religion, sects and opinions, to publicize this appeal with their commentary, calling upon all the in the world to discus it, until we reach an agreed upon final version for our signatures before we submit it to the U.N. and world community.       

*****************************


لم يعد مستساغا فى قريتنا العالمية أن يتحكم شخص واحد فى شعب بأكمله مدعيا أنه الوطن . الوطن يشمل كل المواطنين وعلى قدر المساواة المطلقة بين الحاكم والمحكوم فى الحقوق والواجبات .
أساس النظام الديمقراطى ان الحاكم هو الذى يسترضى الشعب ليختاره الشعب خادما له يحاسبه ويعاقبه أو يكافئه على حسب ادائه فى خدمة الجمهور. أساس الاستبداد ان الحاكم هو الذى يملك الرعية وهو الذى يسيطر عليها بالتخويف والارهاب والتعذيب.
فى الاسلام العظيم جعل الله تعالى رسوله محمدا عليه السلام - وهو حاكم - هينا لينا فى تعامله مع الناس ولو كان فظا غليظ القلب لانفضوا من حوله. ولو انفضوا من حوله ما قامت له دولة - وما وجد من يدافع عنه بعد هجرته من اضطهاد قريش. اذن هو كان يستمد سلطته السياسية من الشعب المحيط به وليس من الله تعالى مع انه كان رسولا نبيا. أى أن الأمة هى مصدر السلطات فى الاسلام .لذلك على الحاكم فى الدولة الاسلامية ان يكون خادما بأجر للأمة ويبذل وسعه فى استرضائهم وليس لارهابهم .لقد ظلمنا انفسنا بتخاذلنا فتحول الحاكم الى فرعون فظ غليظ القلب يرعبنا اسمه و يخيفنا بتعذيبه .
لا بد من تقديم بيان للمجتمع الدولى والأمم المتحدة يطالب بمحاكمة جنائية لكل حاكم مستبد يمارس نظامه التعذيب. التعذيب جريمة فى القوانين الدولية وحتى فى بعض القوانين المحلية ، ولذلك فان منظمات حقوق الانسان ترصد جرائم التعذيب وتطالب عبثا بالكف عنها ، وطالما يبقى الحكام بمأمن من المحاسبة عن جريمة التعذيب فالانتهاكات مستمرة ، وسلخانات السجون تدوى فيها صرخات ضحايا التعذيب . وقد آن الأوان لمحو هذا العار فى بلادنا وفى العالم بأسره باستدعاء الحكام انفسهم لساحة العدالة متهمين بجريمة التعذيب التى لا تسقط بالتقادم.
ان مجرد احداث ضجيج حول هذا البيان على مستوى العالم وتردد صداه فى المحافل الدولية سيجعل سوط الجلاد يرتعش وسيتنفس بعض الضحايا فى ظلام السجون الصعداء
.
باسم كل المظلومين الذين ينتهك الطغاة كرامتهم وأجسادهم نطالب الأمم المتحدة بالآتى :
أولا : طبقا لبيانات منظمات حقوق الانسان والمنظمات المعنية بجرائم التعذيب فى دول العالم تصدر الأمم المتحدة قائمة سوداء باسماء الحكام الذين يرتكبون جريمة التعذيب فى حق مواطنيهم، والذين يحكمون مواطنيهم بقوانين استثنائية أوبنظام حكم بوليسى تضيع فيه حقوق المواطن السياسية والانسانية.
ثانيا :اعطاء أولئك الحكام المتهمين مدة زمنية محددة لتنفيذ الآتى:-







ثالثا: من يمتنع من الحكام المذكورين عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والانسانية تتم احالته لمحكمة دولية باعتباره مجرما فى حق الانسانية.
رابعا : انشاء محاكم دولية خاصة لمعاقبة كل من ينتهك حقوق الانسان والأفراد ، تشمل المسئول عن اصدار تشريع يصادر حقوق الانسان ، والذى يأمر بانتهاك حقوق الانسان والذى يقوم بالتنفيذ.
ان الاصلاح الحقيقى للأمم المتحدة انما يكون بجعلها اداة لتحرير الانسان الفرد من القهر والتعذيب ، يستوى فى ذلك اذا كان الجانى من نفس الشعب - حاكما مستبدا - او من قوة أجنبية.
لقد آن الأوان للأمم المتحدة لتتحول من حائط مبكى للمقهورين الى قلعة قوية لنصرتهم داخل بلادهم.
أرجو من كل كاتب حر ومن كل مثقف حر ومن كل مفكر حر – مهما اختلفت الأديان والمذاهب والآراء - أن ينشر هذا البيان مع تعليقه عليه داعيا كل الأحرارفى العالم لمناقشته - حتى ينتهى بنا الأمر الى بيان جماعى نعرضه للتوقيع العام قبل تقديمه للأمم المتحدة والمجتمع الدولى.
التعذيب هو أساس الاستبداد. المستبد يرهب الناس ليمنعهم من مقاومة الظلم. بالتعذيب يقتل المستبد فى الانسان أعز ما يملك . الحاكم المستبد لا يمكن أن يستغنى عن ارهاب مواطنيه ليؤكد هيبته فى قلوبهم - تحت شعار هيبة الدولة، لأنه هو الدولة. الحاكم المستبد يمتلك ويحتكر كل القوة العسكرية والأمنية والثروة والامكانات ويستخدم ذلك كله لارهاب الأحرار. تحت ظل الارهاب الذى يمارسه الحاكم المستبد يقع الشعب أسيرا لسلطان قاهر . وفقا لشعارالوطنية وعدم تدخل قوى اجنبية فى الشئون الداخلية ينفرد المستبد بشعبه يطيح فيهم استبدادا وتعذيبا وفسادا مما يجعل الشباب يلجأ للتطرف والارهاب باسم الدين. 1-الاطلاق الفورى لكل المساجين السياسيين، وكل من دخلوا السجون وفقا لمحاكم استثنائية او بقوانين الطوارىء. 2- اعلان واضح وصريح بالكف عن التعذيب والاعتذار عنه والتعهد بعدم العودة اليه مهما كانت الأسباب. 3- انشاء محاكم خاصة داخل كل بلد للتحقيق فى حالات التعذيب المستقبلية واعلان عقوبة فورية لمن يأمر به ومن يقوم به . 4- فتح المعتقلات ومراكز احتجاز المواطنين أمام منظمات حقوق الانسان للتأكد من انهاء التعذيب وسائر الانتهاكات . 5- تدريس مادة حقوق الانسان فى المناهج التعليمية . 6- الغاء كل القوانين الاستثنائية وما يخالف حقوق الانسان فى القوانين العادية.

Partager cet article
Repost0
28 décembre 2009 1 28 /12 /décembre /2009 14:22
Rapport 2008 du Département d' Etat U.S sur la situation des Droits de l' Homme en Tunisie, publié sur le site de l' Ambassade.
En attendant le Rapport 2009 du Département d' Etat U.S sur la situation des Droits de l' Homme voici les meilleurs passages consultables sur le site de l' Ambassade des Etats Unis à Tunis :

Le droit des citoyens de changer leur gouvernement a été assorti de restrictions importantes. Selon des organisations non gouvernementales (ONG) tant nationales qu’internationales, les forces de sécurité auraient torturé ou maltraité des personnes incarcérées ou détenues et elles auraient procédé à des arrestations et à des détentions arbitraires.

Ces forces ont agi dans l’impunité et avec l’approbation d’officiels de haut niveau. La détention prolongée au secret et avant les procès demeure un problème grave. Le gouvernement a porté atteinte aux droits des citoyens relatifs au respect de la vie privée et il a maintenu d’importantes restrictions à la liberté d’expression, de la presse, de réunion et d’association. Le gouvernement a continué de faire preuve d’intolérance envers les critiques publiques et il a eu recours à des manœuvres d’intimidation, à des enquêtes judiciaires, au système pénal, à des arrestations arbitraires, à des assignations à résidence et à la restriction des déplacements afin de dissuader les militants des droits de l’homme et de l’opposition de le critiquer. Par ailleurs, la corruption demeure préoccupante.


En mars 2006, selon l’Organisation mondiale contre la torture (OMCT), Bechir Rahali, le chef du commissariat de la Cité Ennour à El Ouradia IV, Tunis, aurait causé la mort de Tarek Ayari en lui assénant un coup sur la tête avec le manche d’une pioche alors qu’il tentait d’échapper à une descente de police. Abandonné sur les lieux sans qu’aucun secours ne lui soit porté, il est ultérieurement décédé des suites de ses blessures. Aucune enquête n’a été ouverte et officiellement aucune plainte n’aurait été portée.

c. Torture et autres formes de peines ou traitements cruels, inhumains ou dégradants

De telles pratiques sont interdites par la loi ; pour autant, selon les organisations de défense des droits de l’homme, les forces de sécurité auraient torturé des détenus pour les forcer à faire des aveux et décourager toute résistance. Les formes de torture qui auraient été pratiquées regroupent les sévices sexuels ; la privation de sommeil ; les chocs électriques ; la submersion de la tête sous l’eau ; les coups assénés avec la main, des bâtons ou des matraques ; la suspension de la victime, parfois les mains menottées, à la porte d’une cellule ou à une barre métallique jusqu’à la perte de conscience ; et des brûlures de cigarettes.

D’après Amnesty International (AI) et Human Rights Watch (HRW), des policiers et des gardiens de prison ont eu recours à des agressions sexuelles, ou menacé de le faire, à l’encontre de l’épouse ou des filles de prisonniers afin d’obtenir des informations de ces derniers, de les intimider ou de les punir.

Les accusations de torture concernant des cas précis étaient difficiles à prouver, et en règle générale les autorités n’ont pas pris les mesures nécessaires pour enquêter sur les allégations ou punir les coupables.

Souvent, les autorités auraient empêché les victimes d’actes de torture d’avoir accès à des soins médicaux tant qu’il restait des traces de sévices.

Le gouvernement affirme qu’il enquête sur toutes les plaintes de torture et de mauvais traitements qui sont déposées auprès du Procureur de la République et il note que les personnes qui se disent victimes d’actes de torture accusent parfois la police sans porter plainte ; or le dépôt d’une plainte est une démarche indispensable à l’ouverture d’une enquête.

Cependant, selon des avocats de la défense et diverses organisations nationales et internationales des droits de l’homme, la police a régulièrement refusé d’enregistrer ces plaintes.

En outre, les juges ont classé des affaires sans ordonner d’enquêtes et ils ont accepté comme preuves à charge des aveux qui auraient été obtenus sous la torture. En l’absence de plainte en bonne et due forme, le gouvernement a toujours la possibilité de mener une enquête administrative sur les allégations de torture ou de mauvais traitement de détenus ; lorsque le cas s’est produit, les conclusions de l’enquête n’ont pas été rendues publiques ni communiquées aux avocats des prisonniers concernés.

Dans la mesure où le recours à la torture vise à obtenir des informations ou des aveux, les allégations de torture étaient plus fréquemment associées aux interrogatoires, aux autres phases initiales de l’instruction et aux centres de détention provisoire plutôt qu’aux centres pénitenciers.

Des militants des droits de l’homme, citant des témoignages de prisonniers, ont dit que la torture était le plus souvent pratiquée dans des locaux du ministère de l’Intérieur. Les prisonniers politiques, les Islamistes et les détenus accusés d’activités liées au terrorisme seraient soumis à un traitement plus sévère que celui qui est réservé aux autres prisonniers et détenus.

Plusieurs ONG nationales et internationales ont signalé de multiples cas de torture tout au long de l’année.

Selon le Conseil national pour les libertés en Tunisie (CNLT), entre décembre 2006 et le 22 janvier 2007, les autorités auraient ligoté Mohamed Amine Jaziri après lui avoir bandé les yeux et elles l’auraient battu à coups de câbles électriques quand il était en garde à vue. Aucun élément nouveau n’était disponible à la fin de l’année.

Le 6 avril, selon l’Association internationale de soutien aux prisonniers politiques (AISPP), des agents de la prison de Mornaguia ont roué de coups sur la tête et sur le corps Oualid Layouni, qui était détenu à la prison depuis le 16 janvier. Il aurait été confiné dans un espace restreint, sans lumière naturelle ni aération, et il aurait été soumis à des privations de sommeil.

Dans un communiqué de presse en date du 2 novembre, Amnesty International accuse des gardiens de prison d’avoir torturé :

Ousama Abbadi, Mohammed Amine Jaziri, Ramzi el Aifi, Oualid Layouni et Mahdi Ben Elhaj Ali, le 16 octobre, alors qu’ils étaient en détention provisoire à la prison de Mornaguia, accusés d’actes liés au terrorisme. Des gardiens les auraient ligotés et frappés à coups de poing et de pied. Chez Ousama Abbadi, ces mauvais traitements ont entraîné une hémorragie interne à l’œil droit et une blessure ouverte à la jambe.

En outre, dans son communiqué de presse du 2 novembre, Amnesty International ajoute que d’autres personnes détenues à la prison de Mornaguia ont été traînées dans un couloir, nues. Un prisonnier aurait été violé par insertion d’un bâton dans l’anus.

Le 30 décembre, le Tribunal de première instance de Tunis a condamné trente Tunisiens qui étaient accusés d’actes liés au terrorisme. Les condamnations s’échelonnaient entre cinq ans d’emprisonnement et la peine de mort. Selon des informations de presse, de nombreux accusés ont nié les faits qui leur étaient imputés et ils ont dit n’avoir signé des aveux qu’après avoir été torturés par les forces de sécurité.

Aucun élément nouveau n’a été signalé en juin 2006 au sujet de l’affaire Aymen Ben Belgacem Dridi. La section de Bizerte de la Ligue tunisienne pour la défense des droits de l’homme (LTDH)a rapporté qu’Aymen Dridi, accusé d’actes liés au terrorisme et détenu à la prison de Borj er-Roumi, aurait été agressé par des agents à coups de poing et à coups de pied et il aurait subi le supplice de la falqa (coups infligés sur la plante des pieds).

Tout au long de l’année, la police a agressé des militants des droits de l’homme et des membres de l’opposition.

L’hebdomadaire d’opposition en langue arabe al-Mawqif a rapporté que le 13 juin, la police avait attaqué des syndicalistes à Kasserine lors d’une manifestation. Des policiers auraient infligé des blessures à Khaled Barhoumi, dirigeant syndicaliste à l’échelon régional, qui a été traité pour fracture du crâne.

Le 24 août, selon l’organisation Reporters sans frontières (RSF), dix policiers en tenue civile ont agressé le journaliste Aymen Rezgui alors qu’il quittait une conférence de presse du Parti démocratique progressif (PDP), qui est un parti de l’opposition. Le journaliste aurait été blessé à la main, et toutes ses notes et son équipement auraient été confisqués.

suite...

S.E M. Gordon GRAY
Nouvel Ambassadeur des Etats-Unis à Tunis.
Partager cet article
Repost0
28 décembre 2009 1 28 /12 /décembre /2009 12:41
http://www.davidduke.com/images/muzzled.jpg
Abraham Sarfaty, la problématique du judaïsme marocain et le sionisme




 par René Naba
oumma

Le mandat d’arrêt lancé le 14 décembre 2009 par la justice britannique à l’encontre de Mme Tzipi Livni pour sa responsabilité dans la guerre de destruction israélienne de Gaza a retenti comme un désaveu du Maroc pour l’accueil que le Royaume avait réservé en novembre à l’ancien ministre israélien des affaires étrangères, un camouflet d’autant plus cinglant que le souverain chérifien, le Roi Mohamad VI préside le comité « Al Qods », le comité chargé de préserver les Lieux saints musulmans de Jérusalem, une ville en voie de judaïsation rampante et quasiment annexée par Israël.

Le laxisme traditionnel marocain à l’égard d’Israël, à contre courant de la position officielle arabe, est généralement expliqué par les rapports historiques qu’entretient la dynastie alaouite avec le judaïsme marocain. En complément au dossier « Jordanie et Maroc, les voltigeurs de pointe de la diplomatie occidentale » dans la sphère arabe www.renenaba.com publie, en additif, au titre d’annexe documentaire, des extraits d’une étude de M. Abraham Sarfaty sur la problématique du judaïsme marocain et son rapport au sionisme. Une étude parue dans la Revue Souffles numéro spécial 15, 3e trimestre 1969 et toujours d’actualité.

La revue Souffles « Anfas » en arabe est née en 1966 au Maroc de la rencontre de quelques poètes qui sentaient l’urgence d’une tribune et d’un renouveau poétique et politique.

Mais, très vite, elle cristallisa autour d’elle toutes les énergies créatrices marocaines : peintres, cinéastes, hommes de théâtre, chercheurs, penseurs hommes de théâtre, pour finir par devenir un carrefour de création et de réflexion pour les nouvelles générations marocaines avides de libérer leur pays, de lui restituer une identité, de lui offrir un futur. Souffles a été lue à travers tout le Tiers Monde.

Tout au long de son existence, elle s’est également ouverte aux cultures des autres pays du Maghreb et de ceux du Tiers Monde. Interdite en 1972, Souffles est restée longtemps introuvable. Trop peu de bibliothèques peuvent la proposer à leurs lecteurs ou aux chercheurs, que ce soit au Maghreb, en France ou ailleurs. Et pourtant cette revue est incontournable pour qui veut travailler sur la littérature maghrébine, sur les problèmes de la culture nationale et de la décolonisation culturelle.

Pour en savoir plus, consulter le site du poète Abel Latif Laabi, ancien compagnon de détention de l’ingénieur http://www.laabi.net

Abdel Latif Laabi

Né en 1942 à Fès, la capital spirituelle et culturelle du Maroc, Abdelatif Laabi, prix Goncourt de la Poésie 2009, compagnon de détention de Abraham Sarfaty, est un des cou fondateurs de la Revue Souffles. Après des études à l’université, à Rabat, à la section des lettres françaises, il participe en 1963, à la création du Théâtre universitaire marocain et enseigne alors le français dans un lycée de Rabat. En 1966, débute la revue Souffles où collaborent plusieurs intellectuels marocains de gauche et notamment Tahar Ben Jelloun, Mohammed Khaïr-Eddine et Moustafa Nissaboury.

Cette revue, qui comptera vingt-deux numéros en français et huit en arabe sous le nom d’Anfas, a eu une grande influence sur la formation de l’intelligentsia marocaine de gauche. Abdel Latif Laabi est titulaire des insignes de Docteur honoris causa de l’Université Rennes 2 Haute Bretagne.(30 novembre 2007)

Abraham Sarfaty, la problématique du judaïsme marocain et le sionisme

Né à Casablanca (Maroc), en1926, Abraham Sarfaty, issu d’une famille juive de Tanger, est un indépendantiste marocain qui s’illustra par son double emprisonnement tant sous le protectorat français que sous le règne du roi Hassan II et son témoignage sur ce qu’il y a vécu. Militant communiste marocain dès 1944, il s’engage ardemment pour l’indépendance de son pays, ce qui lui vaut d’être emprisonné en 1950, et placé en résidence surveillée en 1956. Ingénieur des mines de formation, il participe ensuite à la mise en place des institutions de l’État marocain, à des postes plus techniques que politiques, dont celle de l’enseignement à l’École Mohammadia d’Ingénieurs. En 1970, il rompt avec un parti communiste marocain qu’il juge sclérosé et fonde l’organisation d’extrême gauche Ila A Amame (en avant) (actuelle La Voie démocratique, An-nahj Ad-dimoukrati).

Arrêté et torturé par le régime de Hassan II en 1972, il entre ensuite dans la clandestinité. Sa nouvelle arrestation en 1974, durera jusqu’en septembre 1991, date à laquelle Sarfaty est privé de sa nationalité marocaine en raison de sa position à l’égard de la « marocanité » du Sahara. En soutenant l’autodétermination du peuple sahraoui, il a été expulsé du territoire marocain après avoir purgé dix-sept ans de prison ferme. En septembre 1999, il est autorisé par le nouveau roi Mohamad VI à rentrer au Maroc et sa nationalité marocaine reconnue officiellement.

Abraham Sarfaty tout comme le mathématicien Sion Assidon ou Ilan Halévy, représentant de l’OLP auprès de l’Internationale socialiste, sont des Juifs séfarades qui ne se reconnaissent pas dans le sionisme, comme par le passé le communiste égyptien Henri Curien, ou plus récemment comme les membres de l’Union Juive française pour la paix.

On me dira, on m’a dit, pourquoi, aujourd’hui, se préoccuper encore du judaïsme marocain ? Laissons se réduire à sa plus simple expression, par les départs, cette communauté, les quelques irréductibles (a) ne poseront alors plus de problème.En fait, cette étude vise le judaïsme marocain dans son entier, celui qui subsiste ici, celui qui, est dispersé et déraciné en Occident, celui qui s’est trouvé transplanté dans un Etat dont le nom était si chargé de symbole pour tout juif et qui y découvre, actuellement, que sous ce nom se cache une entreprise de prolétarisation, d’anéantissement culturel et une aventure militariste et raciste.

Cette entreprise qui a ainsi mystifié le judaïsme marocain, dans le cadre d’une mystification générale du judaïsme, a couronné l’oeuvre coloniale de déracinement commencée il y a un siècle. A travers la synthèse de ce processus, nous voulons faire partager notre conviction, qui n’a été que renforcée par l’étude des documents tant du passé que du présent, que la prise de conscience de cette mystification est inéluctable, que le judaïsme dans le monde arabe, prisonnier du sionisme, prendra conscience de sa solidarité profonde avec la révolution arabe et contribuera ainsi à faire éclater la dernière entreprise historique du capitalisme à enfermer les juifs dans un ghetto, et quel ghetto… à l’échelle mondiale

Pour contribuer à cette prise de conscience, la recherche rigoureuse de la vérité est indispensable. L’auteur de ces lignes ne prétend pas y être plus apte que d’autres. Mais l’appui sur les critères et les principes du socialisme scientifique peut permettre d’échapper, autant que faire se peut, au subjectivisme. Ce qui ne veut pas dire que cette démarche ne doive pas tenir compte, au contraire, des facteurs super structurels, de culture, d’idéologie, de religion. Mais l’histoire même du sionisme montre, par ses impasses qui se dessinent et se développent, que l’on ne peut isoler et déformer indéfiniment ces facteurs Par ailleurs, nous nous efforcerons, dans cette étude, de citer le moins de noms possible. Non que l’Histoire n’ait un jour à régler ses comptes avec certains. L’heure en sonnera lorsque les chemins d’une nouvelle symbiose judéo arabe seront retrouvés. Mais nous n’hésiterons pas à fustiger ceux qui continuent aujourd’hui, y compris au sein de l’Etat sioniste, leur travail de mensonge.

Pour accélérer cette prise de conscience, le mouvement national doit, en ce qui le concerne, critiquer ses propres démarches de nationalisme bourgeois plus ou moins tenté d’interpréter le sionisme comme un phénomène isolé et lié aux seuls facteurs religieux. Dans le monde arabe, El Fath a montré la voie, et dès avant juin 1967. Saluons le fait, lourd de conséquences pour l’avenir, que les hommes politiques qui furent longtemps seuls, ici, à se placer sur ce terrain soient maintenant rejoints par l’ensemble des organisations nationales. Il reste à en faire une réalité dans la vie quotidienne, à retrouver ainsi et à reconstruire la réalité nationale.

I – LE JUDAISME MAROCAIN AVANT SON DERACINEMENT

Précisons. Le déracinement n’est pas daté. C’est un processus. Aujourd’hui, ce qui subsiste du judaïsme marocain, ici, vit replié sur lui-même, de plus en plus concentré sur Casablanca, ville typique du déracinement. Mais l’époque de communautés florissantes et vivantes est encore toute récente.Les fêtes des mellahs de Fès, de Sefrou, de Salé, et bien d’autres, la symbiose des communautés de l’Atlas et du Sud, éclataient encore il y a dix ans. Malgré un siècle d’effort colonial relayé et développé par le sionisme !

Sur ce passé, tout a été dit, et pourtant, tout reste à dire. Les observateurs sont tous partis de la référence occidentale. Colonisateurs ou sionistes, pour déformer, le plus souvent sciemment, ce passé. Patriotes ou simplement observateurs plus objectifs, pour le situer dans une impasse historique, présenté, certes, comme un « âge d’or », mais sans raccord, autre que sentimental, avec l’avenir. Seule la remise en cause de la référence occidentale et l’élaboration d’une perspective d’avenir spécifique, dont l’entreprise prend corps dans le monde arabe depuis juin 1967, permettent de resituer ce passé, de le vivifier et le raccorder à l’avenir.

Ceci étant, il faut tout de même balayer le mensonge colonial et sioniste, et avec lui, les menteurs André Chouraqui, qui fut secrétaire général de l’Alliance israélite Universelle, consacra plusieurs ouvrages au judaïsme nord-africain et marocain. Sous couvert de l’objectivité juridique, l’un de ses ouvrages permettait au journal sioniste « Noar », qui empoisonna la jeunesse juive marocaine de 1945 à 1952, de proclamer en janvier 1951, que, grâce à la France, « le juif a été libéré de l’arbitraire sans limite qui le maintenait livré au bon plaisir de ses maîtres. »

Que pensent, non pas M. Chouraqui qui se trouve bien placé dans l’Etat sioniste, mais ceux qu’il a contribué à tromper, s’ils se souviennent d’une conférence du Vice-président de l’Alliance, en 1947, déclarant que si celle-ci désirait un foyer juif pour les survivants du nazisme, elle « se pose également la question de savoir quel sera l’avenir de la Palestine. Elle ne saurait répondre de manière certaine, mais sa conviction est que cela « s’arrangera ». Car, soulignait l’orateur, « le contraire serait une véritable catastrophe » (Noar, n° 9, mai 1947).

Revenons à cet « arbitraire ». Curieux arbitraire qui permettait à des communautés isolées dans les montagnes et dans le Sud de se perpétuer au cours des siècles, intactes, avec leurs coutumes, leurs biens et leurs droits.La symbiose judéo arabe n’a pas été seulement celle d’une éclatante civilisation, de cette civilisation qui a fait écrire à un auteur juif contemporain : « L’Islam est fait de la chair et des os du judaïsme. Il est pour ainsi dire une refonte et un élargissement de celui-ci, exactement comme la langue arabe est très étroitement apparentée à la langue hébraïque.

Le judaïsme a pu par conséquent puiser dans cette civilisation ambiante, et en même temps préserver son indépendance et son intégrité beaucoup plus facilement que dans la société hellénistique d’Alexandrie ou dans le monde moderne. …Jamais le judaïsme ne s’est trouvé dans des relations si étroites et dans un état de symbiose si fécond que dans la civilisation médiévale de l’Islam arabe ». (1) Si la culture judéo arabe connut le recul de tout le monde arabe encerclé par l’expansion du capitalisme, la vie quotidienne des communautés poursuivait cette symbiose.

Là, il faut éclairer le statut de « dhimmi », de protégé. Deux communautés coexistaient, toutes deux basées sur une conception totale de l’homme, totalement inséré dans sa communauté. Les structures mises au point organisaient cette coexistence, dans le respect mutuel, avec toutefois et effectivement, une différence : la communauté dominante, la musulmane, avait la responsabilité de l’Etat, ou de la tribu, sur le plan politique et militaire, cette responsabilité incluant le respect de la communauté minoritaire. Bien sûr, la reconstruction de la symbiose judéo arabe devra bannir toute discrimination de toute sorte, y compris politique. Mais nullement dans la conception mécaniste d’une laïcité stérilisée à l’occidentale. Palestine laïque, rejetant l’Occident pour participer à la construction du monde arabe, n’a de sens et de perspective que dans la conception de « l’Etat démocratique » dont parlait Marx dans sa « Question juive » et non de « l’Etat politique » de la démocratie bourgeoise. (b)

Par rapport à la réalité historique dont nous avons situé le schéma, les historiens de la colonisation ou de l’assimilation coloniale, des idéologues du Contrôle Civil (c) à ceux qu’un fils de la grande colonisation appelait, avec ce mépris raciste caractéristique, des « éléments avancés, ambitieux et inquiétants » (3) de la communauté juive, ont recherché les textes à l’appui de leurs thèses coloniales et isolé les excès, dus à tel aventurier local, ou à tel souverain assoiffé de violence, en oubliant, comme cet ouvrage d’un ancien Président de la Communauté Israélite de Casablanca, (4) que ces excès s’étendaient aussi aux musulmans, en oubliant que le peuple musulman lui-même réprouvait ces excès. (d)

Mais comment prouver que telle thèse est plus vraie que l’autre ? En opposant des textes à d’autres textes, des faits nécessairement isolés par le processus même de la recherche historique à d’autres faits isolés ? Non pas ;Les juifs marocains qui ont vécu cette symbiose, leurs enfants que l’organisation sioniste a pu, culturellement et idéologiquement, isoler de la nation, pourront, les yeux décillés par la réalité du sionisme, refaire surgir les faits concrets, la vie quotidienne dominante, l’amitié profonde. Aux personnes de bonne foi qui n’ont pas vécu cette amitié, nous demanderons de réfléchir sur la signification de quelques données concrètes :

Les sources du statut de « dhimmi », beaucoup plus que par les textes juridiques, sont éclairées par l’analyse de la réalité concrète, avant qu’elle ne soit déformée par les structures capitalistiques et par la colonisation, ou détruite par le sionisme. Tel était le cas des communautés rurales, où vivait environ 25% du judaïsme marocain, dispersées dans les régions montagneuses du Sud, le Haut Atlas, et les plateaux présahariens.

Dans ces douars, les relations entre juifs et musulmans s’étaient développées sans entrave extérieure, dans le cadre culturel de ces communautés rurales. L’une des rares études sur cette réalité porte sur le droit coutumier des tribus du Tafilalet.

Elle montre que, si chaque juif de ces vieilles communautés paysannes recherchait, non un « Seigneur », comme on l’a prétendu, ni « un protecteur, ni exactement un tuteur, mais un « répondant » au sens entier du terme », (5) c’était pour des raisons bien précises liées aux coutumes juridiques des deux communautés. Le recours en justice, particulièrement, était basé sur la prestation de serment, pour le juif à l’intérieur de la synagogue, pour le musulman devant le Cadi. En cas de conflit entre juif et musulman, le répondant musulman du juif prêtait serment devant le Cadi en lieu et place du juif. Ce répondant se considérait tenu de prendre les armes pour défendre ou venger le juif en cas de crime.

Ceci n’empêchait pas les juifs, au même titre que les musulmans, de pouvoir « louer, acheter ou vendre des biens meubles et immeubles, locaux d’habitation ou terrains de culture sis dans la tribu. » Ils disposaient même parfois, en outre, d’un droit de préemption « dans le cas d’une aliénation consentie par un de leurs parents juifs. » Ainsi s’organisait la vie de ces deux communautés, dans ces structures « pré capitalistes », où, pour reprendre la phrase de Marx, « la production était organisée pour l’homme, et non l’homme pour la production. » Des voyageurs européens juifs, attachés encore au contenu humain du judaïsme et non aliénés à la culture occidentale, découvraient aussi dans la vie des communautés urbaines, imprégnées des mêmes bases culturelles, de la même symbiose fraternelle avec la communauté musulmane, le sentiment de « plénitude » et comprenaient alors la « nostalgie du mellah ». (6)

Cette vie était à la fois close et en symbiose avec la communauté musulmane. Ce n’était pas le ghetto encerclé par un monde hostile. Aux faits déjà donnés, ajoutons le rappel, entre autres, et qui subsistent encore, des manifestations d’amitié et d’affection des Musulmans aux juifs lors des fêtes religieuses, notamment des cadeaux les soirs de Mimouna, le fait, relevé avec étonnement par les observateurs européens, de la vénération par les musulmans des saints juifs. (e)

Précisons. Ce judaïsme était total. Il comportait également l’idéal de « retour à Israël », la prière de Pessah « l’an prochain à Jérusalem ». C’est l’ambiguïté de cet idéal et de cette prière qui a été détournée et utilisée par le sionisme. Il faut dire que dans la société européenne, déformée par le capitalisme et l’idéologie coloniale, les aspects négatifs de cette ambiguïté ont pu prendre corps et donner naissance à l’idéologie sioniste. (f) Mais, tout de même, indépendamment de toute croyance personnelle, le fait objectif demeure que cet idéal et cette prière plongent dans ce qui fait la conception d’universalité et d’humanisme du judaïsme. L’idéal d’ « Israël » est celui des fils de Dieu, plongés dans la souffrance, et promis à l’avènement, sur cette terre, du Royaume de Dieu. « L’an prochain à Jérusalem » est lié à la conception du Messie et de l’avènement de ce Royaume pour tous les hommes. (g)

Il ne s’agit ni du règne du Veau d’Or et de la Banque Rothschild, ni de prendre Moshé Dayan comme Messie. Le sionisme l’a d’ailleurs si bien compris qu’il s’est efforcé de déraciner cette croyance en le Messie : l’un des organisateurs du sionisme au Maroc, et qui aujourd’hui continue son entreprise dans l’Etat sioniste, Prosper Cohen, écrivait en 1944 une sorte d’exhortation à la communauté juive à abandonner l’espoir dans le Messie et dans l’humanité. « Qu’est-ce que le Messie ? En réalité, tu ne sais pas plus qu’un autre peuple ce qu’est ou ce que sera le Messie… Viendra-t-il ce roi juif ? S’ouvrira-t-elle pour les juifs cette ère de bonheur ? Tu sais bien que non, peuple entêté ! Tu sais bien que l’humanité est à jamais perdue… ». (9)

Ce même prophète du sionisme exhalait son mépris des juifs du peuple après le fiasco des élections aux communautés, organisées en 1948 sous la double égide du sionisme et de la Résidence Générale : « Peut-on, après le ridicule fiasco des dernières élections, lancer un appel en vue d’une action quelconque ? Il semble, en effet, que la torpeur d’un grand nombre de nos coreligionnaires soit congénitale et qu’il n’y ait décidément aucun remède susceptible de la combattre. » (Noar, nº 14, février 1948).

Où l’on voit que sionisme, racisme, colonialisme et mépris des hommes sont identiques !Le peuple, qu’il soit musulman ou juif, sentait bien, lui, dans sa chair, cette espérance commune en le Royaume de Dieu. L’amitié et la fête commune des soirs de Mimouna clôturant le Pessah en étaient l’une des expressions vivantes, symbolisant la fin commune de ce désert d’injustice que traversent les hommes. Tout ceci, qui demande d’autres développements, d’autres recherches, d’autres réflexions, n’est pas que de l’histoire. Il faut préparer la construction de l’avenir, d’une société où de nouveau la production sera organisée pour l’homme, d’une société où l’homme pourra de nouveau trouver une plénitude désarticulée par le capitalisme et la culture occidentale, d’une société de créateurs où les hommes ré exprimeront leurs valeurs culturelles pour projeter l’avenir.

II – DU DERACINEMENT DES « ELITES » A L’ENCADREMENT SIONISTE

L’objectif de conquête du monde arabe par le capitalisme européen date des prémisses de sa mutation en impérialisme moderne. Cet objectif contint d’emblée l’effort de division entre juifs et musulmans. Précurseur à la fois de la « gauche » européenne et de l’impérialisme, Napoléon lança de Gaza, en 1799, une proclamation aux juifs d’Afrique et d’Asie au nom, avoué, des « idéaux » de la Révolution française, et, plus réel, des appétits de conquête de la bourgeoisie.

Dans la deuxième moitié du 19′ siècle, l’entreprise de colonisation s’organisa, cet effort de division jouant son rôle avec la participation empressée et intéressée des grands banquiers juifs. Edmond de Rothschild (déjà !) créait en Palestine le premier établissement colonial, et, forme nouvelle de la traite, y importait 5.000 juifs de Russie. Parallèlement, et avec des fonds de même source, l’Alliance Israélite Universelle était fondée, et créait ses premiers établissements scolaires dans le bassin méditerranéen, et notamment au Maroc. Le banquier anglais Sir Moses Montefiore effectuait un voyage « philanthropique » au Maroc, manifestant « l’inquiétude », largement renouvelée depuis par le colonialisme européen, pour le sort des communautés juives dans le monde arabe.

Laissons parler notre Mouillefarine déjà cité (3) : « Ce serait une erreur singulière de croire que le Protectorat est le fait pur et simple de la conquête militaire ; il faut y voir l’aboutissement d’une politique patiente, intelligente et méthodique qu’on a justement appelé la « pénétration pacifique ». Les armes n’ont fait que consacrer et consolider une possession déjà acquise par un long travail d’approche des liens économiques créés avec les autorités chérifiennes et les grands chefs des tribus berbères. Or, de cette oeuvre de rapprochement, des officiers et négociants français furent les principaux artisans, aidés par les israélites du pays, grâce à la nouvelle formation qu’ils recevaient de l’Alliance. »

Ce raciste, bien sûr, confondait quelques collaborateurs juifs et la masse des juifs. Car s’il est vrai que l’un des premiers élèves de la première école de l’Alliance, celle de Tétouan, devint le fondateur du sionisme au Maroc, les artisans juifs du Rif travaillaient pour l’armement des troupes d’Abdelkrim el-Khattabi.Mais il est vrai que les quelques milliers de juifs marocains ainsi formés constituaient, à partir des années 1920, la seule « élite », la seule manifestation publique de la communauté juive.

La société traditionnelle devait se dépasser pour affronter l’impact de la colonisation. La résistance nationale, issue des profondeurs du peuple, a été une « résistance », mais n’a jamais été, malgré certaines aspirations plus ou moins diffuses, une « révolution », qui soit à la fois rejet de l’impact colonial et dépassement de la société traditionnelle. L’idéologie nationale plus ou moins élaborée n’a cessé d’osciller entre le repli sur cette société et l’adoption des valeurs de la société bourgeoise occidentale. Même le courant socialiste, jusqu’aux efforts entrepris depuis ces récentes années, n’offrait de perspective que techniciste.

Rien d’étonnant donc que cette « élite » juive, déracinée dès le départ, intégrée par son style de vie, ses intérêts, à la culture occidentale, n’ait offert, dans le meilleur des cas, aucune perspective nationale concrète à la masse de la communauté juive marocaine, quand elle ne l’a pas, tout simplement, canalisée vers le sionisme. Dans une structure sociale où l’autonomie culturelle était déjà très forte, cette communauté s’est vue ainsi abandonnée à une telle « élite ». Ceux des marocains juifs, nombreux à un moment, qui venaient au mouvement national dans le cadre du seul parti qui inscrivait la lutte nationale dans l’objectif d’avenir de construction du socialisme, se trouvaient, par une application mécaniste des principes du socialisme scientifique, amenés à sous-estimer, sinon ignorer, la nécessité d’une lutte spécifique dans la communauté juive, la laissant ainsi à cet abandon.

La situation de juin 1967 est venue ainsi couronner un siècle de pénétration et de division coloniales, et un quart de siècle d’abandon de la communauté juive marocaine à l’encadrement sioniste. Les étapes du déracinement se situent ainsi : Jusqu’en 1940, formation et occidentalisation de la bourgeoisie juive marocaine. Typique est à ce sujet le numéro spécial consacré en décembre 1928 à l’essor du judaïsme marocain, par le journal mensuel « L’Avenir Illustré », édité par quelques européens juifs installés an Maroc et des marocains juifs issus de cette « élite » occidentalisée. Ce numéro, dédié au Résident Général Steeg, se situe, comme le souligne l’éditorial, « Sous l’égide de la France ». L’un des rédacteurs, qui fut aussi l’un des promoteurs de la Fédération Sioniste du Maroc, y écrivait :« Qu’étaient nos frères du Maghreb il y a seulement une vingtaine d’années ? Une tribu d’Israël, isolée du reste du monde juif et en marge de la civilisation occidentale… Les juifs du Maroc, en entrant un jour dans la grande famille française, y formeront nécessairement une « province spirituelle ».

La « grande famille française » devait, en 1940, « enrayer » ces ambitions. 2) La mise en place de l’encadrement sioniste. Si, dans les années d’application des lois raciales de Vichy, l’opposition de Mohammed V à ces lois et la fraternité musulmane devait confirmer à la masse des marocains juifs leurs raisons d’attachement au pays, cette « élite » ne pouvait limiter là son ambition.

Comme l’écrivait l’un d’eux, « Nous avons connu des israélites marocains dont la tenue vestimentaire, le genre de vie, la culture ne se distinguaient plus des européens, qui préféraient, dans un procès contre un arabe, se faire condamner par défaut plutôt que de se présenter au Makhzen, et d’avoir à se déchausser et à s’accroupir humblement devant le pacha ». (10)

L’arrivée de l’armée américaine, en novembre 1942, devait ouvrir de nouvelles perspectives.Dès 1943, avec la collaboration d’officiers américains et anglais, un amalgame analogue à celui qui avait créé « l’Avenir Illustré » mit en place les bases de l’organisation sioniste. La bourgeoisie juive marocaine abandonnait l’objectif assimilationniste pour se rallier, dans sa quasi-totalité, à l’objectif sioniste. Le même auteur qui évoquait le tribunal du Pacha comme un « ghetto moral » situait ainsi ces deux courants : « Les deux positions peuvent se résumer sous cette forme : si l’Alliance, oeuvrant pour donner aux Juifs, avec l’instruction, la dignité et la possibilité de conquérir une place plus honorable dans leur pays, luttait ainsi dans le domaine politique et diplomatique, « pour que les juifs ne souffrent plus de la qualité de juifs », S.D. Lévy et les sionistes pensaient qu’il fallait certes libérer le judaïsme des pays arriérés, de la misère, de l’ignorance et des préjugés, mais avec l’espoir suprême de leur procurer le retour dans le pays de leurs aïeux » (10).

En 1945, d’après ce même auteur, le deuxième courant l’avait emporté complètement, tout au moins au niveau des leviers de contrôle, organique et idéologique, de la communauté juive. Basé sur les fonds du « Joint », organisme américain dont les activités dans le monde en soutien du sionisme ont des formes parallèles à celles de la CIA, (h) le sionisme mit en place en particulier l’encadrement de la jeunesse juive marocaine.

Mais la masse des marocains juifs restait attachée à l’amitié avec les musulmans et aussi à ses racines culturelles. Aussi le sionisme se présentait, notamment dans la jeunesse, comme une entreprise de contestation de l’occidentalisation et de l’assimilation, et de rénovation des sources culturelles, tout en proclamant l’amitié avec les « Arabes ». Le secrétaire général de la Fédération sioniste du Maroc, européen juif que le journal Noar présentait comme « l’âme du sionisme marocain », déclarait : « Nous insistons sur le fait que les rapports entre Juifs et Arabes doivent être cordiaux comme ils le sont déjà en Eretz (Israël)… Tous les juifs du Maroc doivent savoir que le sionisme n’est pas un idéal contraire aux intérêts de qui que ce soit, ni dirigé contre un groupe ou un pays ou des intérêts quelconques, mais la solution humaine du problème juif et la fin d’une tragédie deux fois millénaire, qui s’est révélée à nos regards terrifiés après la triste expérience du nazisme ayant sa source dans l’antisémitisme ». (11)

3) Les provocations coloniales. Les efforts des sionistes se voyaient, non seulement tolérés, mais appuyés par les autorités du Protectorat qui cherchaient à diviser et à détourner de la voie juste le mouvement national. La vieille complicité entre Herzl et le Ministre de l’Intérieur tsariste (12) se voyait ainsi renouvelée. En février 1948, les élections aux communautés juives du Maroc, organisées alors que la répression du général Juin s’appesantissait sur le mouvement national, étaient, malgré les efforts conjugués de la Résidence et des sionistes, un véritable fiasco. A Casablanca, sur une population de 70.000 marocains juifs, il y eut 352 votants ; à Marrakech, sur 20.000 marocains juifs, il y eut 153 votants.

Le journal Noar qui rapportait ces résultats sous le titre « Vous n’avez pas fait votre devoir » ajoutait que « les résultats des autres centres ne sont guère plus brillants ».Aussi la Résidence passa à des actes plus conformes à son style. Après un échec d’une tentative de provocation au Mellah de Fès le soir de Mimouna, échec dû à la réaction immédiate de militants du Parti Communiste Marocain, le Contrôleur Civil Chennebault organisa à Oujda et Jerada les 7 et 8 juin 1948, le massacre d’une centaine de marocains juifs. La Résidence réussit ainsi, et dans le contexte de la création de l’Etat sioniste, à la fois le premier choc massif en faveur du sionisme, choc qui entraîna une première vague d’émigration (évaluée par A. Chouraqui à 10% de la population juive marocaine), et la dissolution de la Fédération des Mineurs, dont les responsables étaient inculpés d’être les organisateurs de ces massacres. (i)

Ce processus de provocation n’était d’ailleurs pas particulier aux autorités coloniales françaises, ni à la seule organisation sioniste au Maroc. (j)

4) Compromis et échecs de l’indépendance. Le deuxième semestre de 1955 reste, pour tous les Marocains, y compris les Marocains juifs, la période inoubliable et triomphante qui vit le retour de Mohammed V. Cependant, dès Aix-les-Bains, les compromis s’élaboraient, qui devaient peser lourdement sur l’indépendance, y compris sur l’intégration de la communauté juive.

Dans la période précédente du développement de la lutte, y compris armée, contre le Protectorat, des marocains juifs de plus en plus nombreux, surtout parmi les jeunes étudiants et intellectuels, s’étaient ralliés au Mouvement National, contribuant ainsi à la reconquête d’un Maroc fraternel. Mais à l’étranger, « l’opinion publique internationale », bien connue, « s’inquiétait », à l’approche de l’indépendance, du « sort » des juifs marocains.

Dans ce contexte, le « Jewish Observer and Middle East Review » du 26 août 1955 put annoncer que l’émigration de 45.000 juifs marocains serait organisée entre septembre 1955 et août 1956. Cette quantité était le « maximum dont Israël pouvait organiser l’absorption -excepté sous des conditions d’urgence aiguë. Heureusement, de telles conditions n’existent pas à présent au Maroc grâce à l’approche éclairée des principaux dirigeants nationalistes à cette question des relations avec les juifs du Maroc. » Le journal rappelle à ce sujet les déclarations publiques et une attitude générale dans des « rencontres avec des représentants du Congrès Juif Mondial, qui, semble-t-il, ont lieu depuis quelque temps. »

Les moyens matériels étaient en place. R. Aflalo, dans une étude publiée par l’Avant-garde des 23 et 30 août 1959, rappelle que, à partir de 1953 : « les mouvements sionistes étrangers et leurs agents mettent en place un réseau serré dont les ramifications traversent tous les mellahs et atteignent les plus petites localités du sud ; créent le camp d’hébergement de la route d’El Jadida et s’installent pour la grande campagne. A partir de ce moment, les nombreux effectifs de ces organisations ne cesseront de circuler librement parmi les masses juives, de les assaillir avec acharnement, de les encourager à tout abandonner et profitent évidemment de cette période d’incertitude de confusion et de troubles pour semer la panique. C’est l’âge d’or des mouvements sionistes au Maroc. »

L’apogée fut atteinte précisément dans la période de fin 1955 à juin 1956, et la description qui suit, vue de l’intérieur, est à rapprocher de l’objectif tracé en août 1955 par l’organisation sioniste internationale : R. Aflalo rappelle que cette période a connu le « rythme le plus rapide et qui a fait le plus grand nombre de victimes.Sachant le gouvernement préoccupé par des tâches urgentes et majeures, les organisations sionistes « travaillaient » vite, conscientes du moment de confusion éphémère dont elles tiraient alors parti. Nul n’a encore oublié cette fièvre dans laquelle les agents étrangers parcouraient les quartiers juifs, semant la panique, parvenant à créer une véritable psychose de peur collective, aidés dans cette étourdissante course contre la montre par de nombreuses et incessantes campagnes de presse étrangères, qui prédisaient à l’unisson aux Juifs du Maroc « un nouveau cauchemar hitlérien ». »

Voici donc ce que les mains libres données au sionisme firent de l’Indépendance pour nombre de marocains juifs ! Le ministre juif, l’amitié judéo musulmane au niveau d’organisations bourgeoises comme El Wifaq, la référence à la démocratie de style occidental, se situaient dans une autre sphère. Les intellectuels et techniciens juifs marocains pensaient, quant à eux, qu’il suffirait de s’en tenir à faire bien son travail et à se donner à la construction nationale.

L’émigration, cependant, alors que le camp sioniste de la Kadimah n’était fermé qu’en 1959, stagna dans les années suivantes. Au recensement de 1960, la population israélite comprenait 160.000 personnes. Les chiffres correspondants, ex-Zone Nord et Tanger compris, de 1951 et 1950 donnent 215.000 personnes. Compte tenu des naissances, il est permis d’évaluer les départs à un peu plus de 90.000 personnes en neuf ans, dont la ponction de 45.000 personnes dont nous avons parlé. En dehors de cette « campagne » sioniste, et malgré les pressions subies par les marocains juifs, les départs se situent donc, en moyenne, pour les huit années encadrant l’indépendance, à quelque 6.000 personnes par an.

L’emprise sioniste était loin, donc, d’avoir fait son oeuvre. Mais l’impunité dont jouissait l’organisation sioniste, la tolérance dont elle a bénéficié à l’exception de la courte période de 1959 à 1961, ne pouvait pas manquer de peser sur une communauté sur laquelle cette organisation a exercé, depuis 1944, un entier monopole idéologique. 5) L’émigration. Elle s’est développée, régulière, massive, depuis 1961. Les statistiques officielles permettent de situer les départs, depuis cette date, à une moyenne de 12.000 par an. L’échec de la tentative réformiste de créer une démocratie bourgeoise à l’occidentale fut consacré par l’orientation politique prise depuis 1960 et par la stagnation économique qui suivit.

Cet échec et cette stagnation permirent enfin au sionisme de faire apparaître à la majorité des juifs marocains la solution du départ comme la seule possible, d’autant plus facilement que la grande bourgeoisie marocaine tentait de camoufler son appétit de compromission économique avec l’impérialisme par une phraséologie nationaliste et un racisme larvé. La néo-féodalité affairiste qui s’est organisée depuis était, elle, plus conséquente : utilisation, sans discrimination, de courtiers, musulmans, juifs ou étrangers ; protectionnisme camouflant mal le mépris pour la masse des juifs ; répression indignée contre les « Lévy rouges ».

Le tournant fut nettement marqué en 1961 : en janvier 1961, une provocation sioniste montée à l’occasion de la venue au Maroc du Président Nasser, alimentée par les excès de certains (contre les enfants !) et des articles de presse racistes, fut mise en échec par la réaction publique d’un nombre important de marocains juifs. (k) Ceci montre que la possibilité d’explication et d’information antisioniste était encore sensible. Mais le lourd manteau qui pèse sur la vie politique du pays n’était guère favorable à son développement. Le sionisme, quant à lui, était bien organisé. Comme par hasard, à ce même moment, un petit bateau, le « Pisces », chargé de 42 émigrants, incapable de tenir la mer, coulait devant les côtes méditerranéennes du Maroc, son capitaine sauvant, quant à lui, sa peau ! Lorsqu’on connaît l’efficacité de l’organisation sioniste, peut-être ne faut-il pas s’étonner de cette « coïncidence fortuite » qui permit à un journaliste sioniste d’écrire « Le Maroc a désormais son Exodus ». (l) Dans des conditions qui restent à préciser, devant « l’émotion » de « l’opinion publique internationale », les portes de l’émigration s’ouvrirent. Cet aboutissement a été ainsi résumé par une observatrice informée et objective du judaïsme marocain : « Aussi, dans cette recherche et dans son effort d’intégration dans une culture occidentale, le juif marocain ne pouvait éviter de se poser la question de son identité : pendant des siècles, le juif maghrébin avait bien été lui-même « juif en pays musulman ».

Cette condition, il l’avait acceptée avec ses conséquences. Au contact de la civilisation occidentale, l’équilibre séculaire a été rompu. Lorsque le jeune lycéen commença à se demander : Qu’est-ce qu’un juif ? », ses maîtres laïcs répondaient : « Au Maroc, il n’y a ni juifs, ni musulmans, il n’y a que des Marocains ». Lorsqu’il se posa en Marocain devant les musulmans, on lui affirma que tous les sujets du Sultan étaient égaux, mais on lui fit sentir, dans la réalité de l’existence, que certains droits n’étaient pas pour le dhimmi. Quant aux autorités du Protectorat, elles le considéraient comme « israélite marocain ». Quand, enfin, il se décida à émigrer en Israël, on le considérait, pour la première fois, comme « Marocain » ». (15)

En effet, devant la réalité de l’Etat sioniste, sa crise économique, le racisme contre les juifs « orientaux », le reflux prenait corps en 1966 et jusqu’en mai 1967. Juin 1967 donna lieu, au Maroc, à de nouvelles provocations sionistes dont l’objectif fut alimenté, une fois de plus, par la réaction raciste d’une certaine presse bourgeoise. L’émigration reprit. Mais juin 1967 contenait pour le monde arabe, et finalement, l’Histoire le montrera et commence déjà à le montrer, pour le judaïsme dans le monde arabe, l’émergence de ce qui fera la fin du cauchemar sioniste et raciste.

III – JUIN 1967 ET LA PERSPECTIVE

Nous ne ferons pas ici l’analyse détaillée, qui mériterait d’être faite, sur le plan sociopolitique, de juin 67. Au-delà même de toute construction intellectuelle, la réalité du concept de nation arabe est apparue vivante. Pour le Maroc, cette date sera un nouvel août 53. On nous dira : si la « nation arabe » est vraie, pourquoi pas le « peuple juif » ? Nous nous proposons de reprendre, en profondeur, ces thèmes. Mais retenons ceci, même si ce ne peut être compris aujourd’hui par tous : ce qui fait la réalité d’une donnée sociologique, c’est son devenir. Le concept de « nation arabe » s’inscrit dans la perspective historique des mouvements de libération nationale et de liquidation de l’impérialisme. Le concept de « peuple juif » tend à faire ressurgir une démarche tribale, et encore, au stade le plus primitif, démarche que la philosophie même du judaïsme, à travers les Prophètes, a contribué à faire dépasser en exprimant une conception universaliste de l’Homme. (m)

Il reste clair que l’avenir du judaïsme marocain, pas plus que celui de toute la nation marocaine, n’est désormais dissociable de l’avenir de la Palestine. L’ « élite » faillie qui a fait, directement ou indirectement, le sionisme au Maroc et qui se tait depuis juin 67 voudrait sans doute, avec d’autres fausses élites, couvrir cette réalité de l’oubli. Mais chacun sait que cela n’est plus possible.

A tous ceux, ici ou ailleurs, des marocains juifs, qui sentent au fond d’eux-mêmes, consciente ou subconsciente, l’angoisse de l’isolement et du déracinement, à tous ceux qui, au fur et à mesure que la réalité et l’impasse du sionisme apparaît, réfléchissent, nous demandons de s’informer, de briser, d’abord en eux-mêmes, le monopole de l’information sioniste et la mystification par l’Occident impérialiste. (n) La réalité de l’Etat d’Israël, lisez-la à travers cet ouvrage d’un auteur sioniste qui cherche, en vain, l’issue aux impasses du sionisme. (1) L’effondrement du rêve humaniste des juifs trompés par le sionisme, découvrez-le à travers cet autre auteur qui affirme pourtant que le « peuple juif » est une notion « sui generis ». (2) Le crime permanent commis contre le judaïsme, réfléchissez-y à travers l’oeuvre d’Emmanuel Lévyne (3) et le combat qu’il mène depuis qu’il découvrit, sur l’Exodus, la réalité du sionisme. La réalité du juif marocain dans l’Etat sioniste peut être perçue à travers la sécheresse objective d’études comme celle de cette sociologue juive marocaine, même si celle-ci n’a pu dépasser la perspective « occidentale ». (4) La réalité du racisme dans l’Etat sioniste ressort dramatiquement des deux études conjointes de deux citoyens de cet Etat, l’un musulman, l’autre juif. (5)

La réalité du sionisme comme entreprise impérialiste, la réalité du sionisme comme entreprise d’aventuriers qui n’ont jamais (o) voulu créer un foyer pour les juifs persécutés, mais construire un Etat raciste et expansionniste, enclave de l’impérialisme, ceux qui ne la percevraient pas à travers la réalité vivante actuelle, peuvent lire l’étude de Maxime Rodinson (6) et l’important ouvrage de Nathan Weinstock. (7) La réalité du fascisme à la tête de l’Etat sioniste peut être perçue à travers l’effrayant autoportrait que Moshé Dayan trace de lui-même dans son interview à « l’Express » en mai dernier, et dans cette lettre que lui adresse une mère juive, Miriam Galili. La réalité de la « culture occidentale », de sa « technique », saute en éclats sous la poussée des peuples, d’abord du peuple vietnamien, et, de plus en plus, pour le monde arabe, des combattants palestiniens.

La réalité du « désert » fructifié, en quoi diffère-t-elle de la réalité coloniale et néo-coloniale que nous connaissons, en quoi diffère-t-elle des orangeraies du Sousse ? Ceux qui oublient que le pays de Canaan n’a pas attendu la technique occidentale pour être le pays du lait et du miel, ceux qui accordent quelque valeur aux orangeraies nouvelles qui y ont été plantées depuis vingt ans, qu’ils s’interrogent sur ce cri de Roger Benhaïm, juif algérien qui vit l’angoisse de son déracinement en France : « SUR LA TERRE DE DIEU, DE MOISE, DES PROPHETES, DE JESUS, SUR CETTE TERRE OU COULENT LE LAIT ET LE MIEL, OU POUSSENT L’ORANGER ET LE PAMPLEMOUSSE, UN HOMME EST MORT SOUS LA TORTURE ET SES TORTIONNAIRES ETAIENT DES JUIFS, MES FRERES ». (2º discours dans le désert, dédié à Kassem Abou Akar, torturé à mort par les sionistes).

Face à cette impasse, face à ces crimes commis au nom du judaïsme, se dresse la perspective du monde arabe fraternel de demain. Dans la lutte du peuple palestinien pour une Palestine laïque, unifiée et démocratique se dresse, entre autres, la figure du Palestinien William Nassar, commandant du secteur de Jérusalem de Al-Assifah, torturé par les sionistes, de père chrétien, de mère juive.

Revue Souffles

Numéro spécial 15, 3e trimestre 1969 Juin juillet 1969

Notes

(a) Parmi ceux-ci, deux catégories. Ceux qui souhaitent simplement vivre chez eux, ici. C’est leur droit, et nul n’a le droit de le leur contester. Ceux qui se veulent hommes conscients et responsables n’ont plus le droit d’ignorer que leur premier devoir, en tant que marocain juif, est la lutte contre le sionisme dans la communauté juive marocaine.

(b) Rappelons la position de Marx, critiquant la conception bourgeoise de l’Etat laïc, et qui s’oppose, par là même, aux interprétations mécanistes du socialisme (2) : « l’esprit religieux ne saurait être réellement sécularisé. En effet, qu’est-il sinon la forme nullement séculière d’un développement de l’esprit humain ? L’esprit religieux ne peut être réalisé que si le degré de développement de l’esprit humain, dont il est l’expression, se manifeste et se constitue dans sa forme séculière. C’est ce qui se produit dans l’Etat démocratique. Ce qui fonde cet Etat, ce n’est pas le christianisme, mais le principe humain du christianisme. La religion demeure la conscience idéale, non séculière, de ses membres, parce qu’elle est la forme idéale du degré de développement humain qui s’y trouve réalisé. » Comment ne pas penser que cet objectif correspond également à l’aspiration, commune au judaïsme et à l’Islam, de la réalisation, sur cette terre, du Royaume de Dieu ?

(c) Et leurs continuateurs au Centre de Recherches sur l’Afrique Méditerranéenne de la Faculté d’Aix-en-Provence, tels André Adam (in « Casablanca ») et Robert Mantran (in « L’expansion musulmane »).

(d) L’une des preuves les plus significatives de cette réprobation populaire est le fait que le tombeau de « Solica la Sainte », sainte juive vénérée pour être restée fidèle à sa foi au mépris de sa vie plutôt que de céder à un souverain, était également vénéré par les musulmans.

(e) P. Voinot a pu noter 31 cas de saints revendiqués à la fois par des juifs et des musulmans, 14 cas de saints musulmans vénérés par des juifs, 50 cas de saints juifs vénérés par des musulmans. (7)

(f) L’Organisation Socialiste Israélienne Matzpen synthétise ainsi ce processus : « La civilisation occidentale produisit L’antisémitisme comme son sous-produit légitime, le nazisme comme sous-produit illégitime. La Juiverie Européenne, incapable de reconnaître L’antisémitisme comme un produit d’une civilisation dont elle était partie, l’éleva au rang d’une « loi de la nature humaine » et produisit le sionisme pour répondre à cette aliénation ». (Ce n’est, bien entendu, pas la place ici, ni le rôle de l’auteur, de discute, des positions de telle ou telle organisation israélienne antisioniste, dont il convient cependant de saluer le courage. La praxis révolutionnaire permet déjà, et permettra de plus en plus, le dépassement de fausses querelles de doctrine et la réalisation, dans la lutte armée révolutionnaire commune, de la Palestine unifiée de demain).

(g) Aujourd’hui, comme le fait remarquer Emmanuel Lévyne, la conception biblique d’Israël correspond aux Palestiniens, et ceux-ci peuvent effectivement dire « l’an prochain à Jérusalem ». (8)

(h) Précisons qu’une délégation du Joint continue de fonctionner au Maroc sous contrôle de l’ambassade américaine.

(i) Rappelons que le bâtonnier Henri Bonnet fit, lors du procès où Ben Hamida, Secrétaire Général de la Fédération du Sous-sol, fut condamné à 20 ans de travaux forcés, la démonstration de l’organisation du massacre par les autorités du Protectorat.

(j) Eli Lôbel rappelle « l’affaire malheureuse » où il fut prouvé que des attentats à la grenade dans une synagogue d’Irak avaient été organisés par les sionistes, avec l’accord de Ben Gourion (12) ; Serge Moati signalait, en 1947, une provocation du même ordre à Tripoli, sous l’égide de l’Intelligence Service. (13)

(k) La Déclaration contre le sionisme et l’antisémitisme recueillit, en quelques jours, près d’une centaine de signatures, dont celle d’un rabbin, qui était venu se joindre d’elles-mêmes aux premières. (l) Le rapprochement est, lui, acceptable lorsqu’on connaît ce que fut « l’opération » Exodus pour le sionisme mondial. Se référer à ce sujet au témoignage, vécu, de Emmanuel Lévyne (8) et à l’ouvrage de Alfred Lilienthal.(14)

(m) Ceux qui veulent mieux comprendre le « problème juif » tel, toutefois, qu’il a trouvé sa source dans le développement du capitalisme, doivent lire l’ouvrage de Abraham Léon, écrit dans la clandestinité en 1941, avant que l’auteur ne soit arrêté par les nazis et tué à Auschwitz. La réédition de l’ouvrage contient en préface une synthèse historique de Maxime Rodinson. (16)

(n) Il faut dire que, lorsqu’on le désire, cela reste, matériellement, presque impossible à réaliser. Aucun des ouvrages ici mentionnés, ne rentre et n’est en vente au Maroc, double effet de la censure et du réseau étranger des libraires.

La presse de langue française au Maroc est, soit sioniste, soit entachée de racisme. La presse de l’étranger se ramène au sionisme de « France-Soir » et à la soi-disant objectivité du « Monde ». Le premier devoir des patriotes est donc d’organiser cette information.

(o) La responsabilité du sionisme dans le massacre nazi est clairement établie par la lettre suivante, adressée par Ben Gourion à l’exécutif sioniste, le 17 décembre 1938, alors que les pays anglo-saxons proposaient d’ouvrir leurs portes aux juifs d’Allemagne et d’Europe Centrale. « Le problème juif actuellement n’est pas tel qu’il était habituel de le voir. Le sort des juifs en Allemagne n’est pas une fin mais un commencement. D’autres états antisémites prendront des leçons de Hitler. Des millions de juifs sont face à l’anéantissement, le problème de leur refuge a pris des proportions mondiales. La Grande-Bretagne essaie de séparer la solution à ce problème de celle de la Palestine. Elle est appuyée par les juifs antisionistes. Les dimensions du problème des réfugiés demandent une solution immédiate, territoriale ; si la Palestine ne les absorbe pas, un autre territoire le fera. Le Sionisme est en danger. Toutes les autres solutions territoriales, vouées à l’échec, demanderont d’énormes sommes d’argent.

Si les juifs ont à choisir entre les réfugiés, sauvant les juifs des camps de concentration, et l’assistance à un muséum national en Palestine, la pitié t’emportera et toute l’énergie du peuple sera canalisée pour sauver les juifs de divers pays. Le Sionisme sera écarté de l’ordre du jour, non seulement dans l’opinion publique mondiale, en Grande-Bretagne et aux Etats-Unis, mais partout ailleurs dans l’opinion publique juive. Si nous permettons une séparation entre le problème des réfugiés et le problème de Palestine, nous risquons l’existence du Sionisme. » (Cité in Thèses de l’Organisation Socialiste Israélienne Matzpen).

Références

1 : S. GOTTEIN. Juifs et Arabes. Editions de Minuit. Paris, 1957.

2 : K. MARX. La Question Juive. Collection 10/18.

3 : E. MOUILLEFARINE. Etude historique sur la condition juridique des juifs au Maroc. Paris, 1941.

4 : Is. D. ABBOU. Musulmans Andalous et Judéo-Espagnols. Casablanca, 1952.

5 : M. MOLINARI. Observations sur la condition juridique des juifs en tribu de droit coutumier berbère, dans le territoire du Tafilalet. In Revue de la Justice Coutumière, nº 1, Mars 1955.

6 : NOAR, n, 11-12, juin juillet 1947 : « La revanche du Mellah : Charonot à Sefrou ». NOAR, nº 14, février 1947. « Visite d’un Rabbin Français au Maroc ».

7 : P. VOINOT. Pèlerinages Judéo Musulmans du Maroc. Paris. Larose. 1948.

8 : E. LÉVYNE. « Le judaïsme et la libération de la Palestine », in Revue Hérytem, nº 1 (Nº spécial sur la Palestine).

9 : P. COHEN, Congrès Juif Mondial. Conférence Extraordinaire de Guerre 1944. Casablanca, 1945.

10 : B. SIKIRDJI. S.D. Lévy, une belle figure du judaïsme marocain. Casablanca, 1955.

11 : Noar, nº 3 de juin juillet 1946.

12 : in Eli LÖBEL. Les juifs et la Palestine. Maspero, 1969. 13 : Noar, nº 12, août septembre 1947.

14 : A. LILIENTHAL, What price Israël ? Regnery éd. s.d.

15 : Doris BENSIMON-DONATH. Evolution du Judaïsme Marocain sous le Protectorat français, 1912-1956. Mouton. Paris, 1968.

16 : A. LÉON. La conception matérialiste de la question juive. EDI. Paris, 1968.

Documentation (1) Marc HILLEL. Israël en danger de paix. Fayard. Paris, 1968.

(2) Saül FRIEDLANDER. Réflexions sur l’avenir d’Israël. Seuil. Paris, 1969.

(3) Emmanuel LÉVYNE. Judaïsme contre Sionisme. Cujas. Paris, 1969.

(4) Doris BENSIMON-DONATH. Développement et

sous-développement en Israël, in Revue Française de Sociologie. Octobre décembre 1968.

(5) Sabri GERICS. Les arabes en Israël, précédé de Les juifs et la Palestine par Eli Löbel. Maspero. Paris, 1969.

(6) Maxime ROBINSON. Israël fait colonial ? In Les Temps Modernes, nº spécial de juin 1967 sur « Le conflit israélo-arabe ».

(7) Nathan WEINSTOCK. Le sionisme contre Israël. Maspero. Paris, 1969.

Partager cet article
Repost0
26 décembre 2009 6 26 /12 /décembre /2009 11:29

http://adelife.files.wordpress.com/2009/01/gaza-assault-800.png?w=400&h=283

شريان الحياة

هند الهاروني-تونس

بسم الله الرحمان الرحيم

و الصلاة و السلام على سيدنا محمد صادق الوعد الأمين

تونس في 24 ديسمبر 2009-7 محرم 1431

حديث قدسي : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال:  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى يقول يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده، يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال: يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي، يا ابن آدم استقيتك فلم تسقني قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي".

قال الله تعالى :"وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ -البقرة :281

و قال سبحانه و تعالى :"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً"-الإسراء: 70.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ- الحجرات : 13.

قوله تعالى : " إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا " –الكهف : 30

قال رجل لعمر بن عبد العزيز :"اجعل كبير المسلمين عندك أبا، وصغيرهم ابنا، وأوسطهم أخا، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه".

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"من أصبح و همه الدنيا , فليس من الله في شيء , و من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم , و من أعطى الذلة من نفسه طائعا غير مكره فليس منا " .

 وقال عليه الصلاة و السلام  في  حديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه :" مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " .- صحيح البخاري

كما قال صلى الله عليه وسلم :" ليس منا من بات شبعان وجاره جائع " وقوله أيضاً " خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره ". - الترمذي.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، العظمة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما ، قذفته في النار ".  رواه أبو داود ( وكذلك ابن ماجه واحمد ) .



بعد السلام، يسعدني كثيرا أن أتقدم بتحية شكر و تقدير و احترام إلى كل من يحترم الذات الإنسانية أينما كان و في هذه المناسبة أخص بالتحية قافلة شريان الحياة و على رأسها السيد جورج قالاوي النائب في البرلمان البريطاني و المشرف على قافلتي شريان الحياة و التين سيتضاعف عددهما مستقبلا إن شاء الله و إلى الفريق الذي يصاحبه  في هذه الرحلة إلى غزة و الذين نتمنى حقيقة أن نكون معهم و مثلهم في القيام بعمل رفيع كهذا منزلته عند العباد عظيمة و عند الله أعظم لكسر الحصار على غزة  و تقديم نصيب من الاحتياجات الإنسانية تزامنا مع مرور سنة على عدوان الصهاينة الهمجي على العباد و النبات و الهواء و الماء و البناءات بالمحرقة الكيميائية، جريمة الإبادة الجماعية التي شهدت عليها الإنسانية بأكملها، كان ذلك أمرا يشبه الخيال و كنا نشاهدها مباشرة على القنوات الفضائية حقيقة و كنا نرى صور الشهداء و الأشلاء "بالجملة" و خاصة العدد الهائل  من الشهداء الرضع  فضلا عن الأضرار الأخرى التي لم تتمكن الفضائيات من تغطيتها نضرا للمخاطر الجسيمة التي كانت تواجهها آن ذاك.

و منذ تلك اللحظة وسيد الموقف هو المماطلة و المماطلة ظلم و عدوان و قد قال نبينا محمد صلى الله عليه و سلم : :" أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه". فما بالنا إذا ما تعلق الأمر بحقوق شعب كامل و أرواح أبيدت و أخرى اعتدي عليها و لم توفى حقها بعد.

الشهداء رحمهم الله و أدخلهم فسيح جنانه و كان في عون عائلاتهم و المرضى و المحرومين من مسكن و بيت و مدرسة و علاج و حياة إنسانية كريمة و آمنة أي تتوفر فيها جميع الحقوق البشرية لهم الله ثم الضمائر الحرة لتمكينهم من حقوقهم  المغتصبة كاملة  أما الكرامة فهي و لله الحمد القيمة الدائمة لدى أهل غزة و بها سينتصرون بإذن الله على عدوهم المحتل الغاصب.

الحال الآن :

-شتاء بارد و قاس و ما يتطلبه ذلك من مستلزمات سكن و تدفئة و تغذية و علاج و غيرها من أبسط مقومات الحياة البشرية.

-شهدنا تأجيل تقرير غولدستون

-لم نشهد عملية إعمار القطاع

-لم تفتح المعابر في غزة

-عزل مع الجانب الفلسطيني في الضفة الغربية

-الحصار متواصل كما كان الحال قبل إقدام الكيان الصهيوني على جريمة الحرب في القطاع

- سيبنى جدار فولاذي عازل بين مصر و القطاع بالإضافة إلى الحصار مع قطاع غزة

-سمعنا عن غرائب أخرى يقوم بها الصهاينة : يتلاعبون بأجزاء بدنية للفلسطينيين الشهداء و الموتى

-الاستيطان يقوى

-المستوطنون لا يكتفون بترحيل الفلسطينيين من بيوتهم بل يؤذوهم و في نابلس شهدنا عملية اعتداء مستوطن على مسجد بحرقه

-إلى جانب غربة اللاجئين في تهجيرهم عن أرضهم أرض فلسطين

- والسجناء الفلسطينيين  بالآلاف في سجون الاحتلال

 -والأزمة الاقتصادية العالمية و غيرها ...

بالله على كلّ بشر منّا كيف يتواصل الحصار بجميع أنواعه على شعب فلسطين و بالخصوص على قطاع غزة، جدران و معابر مغلقة و شعب يموت موتا بطيئا فحتى هذه القافلة و غيرها من القوافل إنما هي مساعدة قيمة و لو أننا  قا رناها :

-أ- بحجم الخسائر و الحصار القاتل للناس و الحيوانات و النبات في قطاع غزة لكانت هذه المساهمة القيمة تعتبر محدودة  جدا أمام شدة المعاناة التي يعيشها شعب بأسره

-ب- و لمن يتفرج عليهم من ناحية أخرى و لا يقدم شيئا رغم استطاعته فإن مقاومة هذه القوافل تعتبر عملا "جبارا" و خطوة إنسانية و رافضة للعدوان و الاحتلال و معلنة عنه  بخطوات عمليّة يحترمها الناس و يباركونها

 -ج- و مقارنة بمدى تطبيق نصوص المواثيق الدولية على مستوى مدى احترام حقوق الإنسان فإن الكثير لم يطبق لينصف شعب غزة و القطاع ككل فضلا عن فلسطين عموما.

و لأن الإنسانية و رفض الاحتلال و مقاومته و التوق إلى الحرية قيما لا تفنى أبدا، فإن العزيمة جعلت الأصدقاء و الإخوة و الأخوات في قافلة شريان الحياة يتحدون المسافات الطويلة  و تنطلق قافلتهم من بريطانيا عبر البر و تمر ببلدان أخرى حتى تتوصل إلى إيصال ما تمكنت من جمعه من مساعدات إلى غزة، ثمرة جهود  مضنية  لترى البسمة الصادقة و الفرحة ترتسمان على وجوه الغزاويين لأنهم شعروا حقيقة بأن هنالك من يقف إلى جانبهم و يزورهم في حصارهم الذي منع عنهم الزوار من خارج القطاع المعزول و المحاصر.

الرحمة هي أساس التعايش و المحبة و الإنصاف بين الناس و "ارحم من في الأرض، يرحمك من في السماء" و لكم الله إخوتنا في غزة على ما تتحملونه من مشقة و الله لا يتخلى عن عباده المخلصين و بإذن الله تصل قافلة شريان الحياة و نتمنى على الله هذا المرة أن نراها تدخل القطاع دون أي تأخير فالناس في القطاع في حاجة ماسة إليها.

Partager cet article
Repost0

Articles RÉCents

Liens