Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Recherche

8 décembre 2007 6 08 /12 /décembre /2007 13:54

 

الخص لاقول امس كان الخميني خويفة ثم صدام ثم بن لادن واليوم نصرالله ونجادي وحماس وفي الاصل ليس هؤلاء بل الحرية والتحولات المدنية الحقيقية.

 

اذ بقاء نجادي هو من اجمل الهدايا عند بوش ومراكز دراساته ومحوره وهكذا كل الذين يوصفون بالمتطرفين ومثال اقتراب عون من حزب الله هو

من افضل الامثلة الدالة على ما اقول..ولو يفعل الامر الرجوب او دحلان

ذات الامر مع حماس سنرى كيف يصبحان وما يخرج لهما..او لو يقترب جنابي من حركة النهضة او هي تقترب مني سنرى الكوارث...سيتم النفخ في من ذكرت وتابعوا لاحقا..انه اسلوب امني مخابراتي وحديث عن التطرف.

 

ممنوع التقارب المدني الجدي مع اية حركة اسلامية حتى وان كان المقترب منها جدي ويهدف البناء الوطني الصحيح...

 

اقول هذا مستندا الى الواقع والى شواهد عملية لان مركز بوش ومحوره يعيشون بحزب الله ونجادي وحماس والحركات الاسلامية عبر البلدان العربية والاسلامية وغيرها من الحركات وهو ذل وعار وهزيمة وقمة الدوران في الفراغ والمفرغ وذهاب بالعالم من حين لاخر الى خراب يلد اخرخاصة وان روسيا ناهضة’والصين متوثبة وتركيا تتوثب وايران تنتفض والهند تتموقع

فكل هذه الارادات طالماالمركزمنهك ويرى كل تحرك عدائي له فانه سيقسم العالم من معي ومن ضدي؟

 

يعني اعداء اليوم قد يصبحون حلفاء الغد.راينا جنبلاط والعريضى غازي كيف اطرد ذات مرة من وزارة الثقافة لانه من المعادين للاولايات المتحدة واليوم؟لا اخلاق ولا استراتيجية من المركز والمحور.

 

هناكان فيماكان انبوليس...هناقال نصرالله لبوش...لا احدفي الدنيايستطيع نزع سلاح حزب الله..ليس لان الحزب اقوى من امريكااواسرائيل بل لان السلاح عندالحزب ليس تقنيةعسكريةومال وجنود وقتال وشحن من اجله..

 

بل ارادةوايمان بالموت قبل تحقيق الهدف..اي الرجل وهو متوجه للقتال الموت عنده يحقق الهدف...هذالا يوجدعند رجال الطغيان ولا عند رجال بوش..لهذاافغانستان هكذاوالعراق...

ولهذاقلت مركزومحوربوش لا يستهوي ومركزومحورنجادي لا يكون الحل...نحن نجتهدفي الممكن..

 

والممكن هو الانسان الفردالذي لا يقسّم البشرية الى نوعين..ولا يعيش بدين او باسرئيل كخبزةسواء من يقترب منهاللمتاجرةبهااومن يشيطن بها..

 

ولا كذلك من يجعل ايران خوّيفة او نجادي يجعل اسرائيل كارثة او العراق خبزة جديدة او دارفور كما يستعد الطليان لذلك...شبعنا موتا..

 

وتافه من يجعل نفسه خبزة واتفه من يتاجربالموت..هنانكتب وهنانتحرك ..وهنا الرئيس الامريكي الجديد اما هوالمواطنةواماهوالخراب  والتخريب ...هنا الامريكان يحكم لهم او عليهم.هنا تحديدا اليهود ولاول مرة الى اين يتجهون؟للمواطنة فالحرية.او الاوضاع القائمة.لنتابع ونحلل بعين صادقة ومتوازنة.

 

مثل هده الأفكاركتبتهافي رسالةمفتوحةالى ستيف هادلي ومندمايزيد عن السنة انظر تونس نيوز..لكن لبوش رأي آخر..

 

حسين المحمدي تونس

30/11/2007.

 

كاتب المقال سياسي ليبرالي تونسي.من اجل هكذاافكاروتحاليل منع ويمنع من العمل منذ1/8/2003 وكل العالم اخذالعلم بهذاوطلب منه الركوع امام الحاكم في بلاده لكي يتحصل على وثائق تثبت هويته ليمكنه من العمل والعيش صحبةاهله...هذا هو التطرف..

 

انهاالمدنيةوالحضارةوالانسانيةوالديمقراطيةوالاديان...خمس سنوات مرت ورجال المدنية يصرخون علينا كذبا وعشقا للفساد والمفسد والمنهار...

استوعبنا المسرحية...الحرية متاعنا والتطرف متاعهم..

Partager cet article
Repost0

commentaires

Articles RÉCents

Liens