Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Recherche

22 février 2009 7 22 /02 /février /2009 20:36
الحرب على غزة.. المعركة الحقيقية والنصر المبين


عماد الدائمي

- انقلاب المعادلة
- محاولات سرقة النصر
- معنى المقاومة.. الرابح الأكبر
- نصر مؤكد ولو كره الكارهون

مع انجلاء دخان المدافع الإسرائيلية المعتدية وجحيم قنابلها الفسفورية المحرقة عن سماء غزة العزة والصمود، انجلت أوهام الساسة والعسكريين الصهاينة وأصدقائهم الغربيين وحلفائهم العرب في استئصال حركات المقاومة وعلى رأسها حماس وفرض أمر واقع جديد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي ضرب فكرة المقاومة والتأسيس لمنهج واقعي يحترم المعادلات الإقليمية القائمة وموازين القوى الموجودة والشرعيات المحلية والدولية المفروضة.

"حرب كسر إرادة" أرادتها إسرائيل وجيشت لها الآلاف المؤلفة من الجنود، وجندت لها جل مقدرات الجيش الصهيوني، وضمنت لها تأييد أطراف دولية وعربية عديدة.

"
الهدف المشترك لكل تلك المبادرات والمؤامرات والمناورات هو سرقة نصر المقاومة والحيلولة دون تحويله إلى مكاسب سياسية لحماس وحلفائها تغير المعادلة القائمة في المنطقة
"
في البدء كانت الصدمة، وزاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر، وزلزل أصحاب القضية وأنصارها زلزالا شديدا، وظن الجميع من أعداء وأصدقاء أن التنين الصهيوني الذي أطبق بمخالبه الحاقدة وسمومه الفتاكة على غزة ليبتلعها حتما في أيام معدودات. وانقسم العالم قسمين، قسم مصدوم باك متألم، وآخر شامت متشوق لنهاية حاسمة تشفي الغليل.

وبدأ "الرصاص المصهور" لرابع جيوش العالم يحطم كل شيء في غزة عدا معنويات وإيمان الفئة القليلة المقاومة التي حافظت على رباطة جأشها وبرودة أعصابها، ويقينها في النصر في ثبات بطولي مؤزر سيظل ملحمة تنهل منها الأجيال القادمة.

ظلت الطائرات والمدافع والدبابات والبارجات طيلة ثلاثة أسابيع تساوي دهرا بأكمله، تدك البنايات وتقصف أرواح الأبرياء وتبث الرعب والخراب، غير أن المعركة الحقيقية سرعان ما انتقلت إلى ميدان آخر هو ميدان "الإرادة" حيث تتقارب القوى وتتعادل الموازين خلافا لما عليه الحال في الميدان العسكري بمفهومه المادي واللوجستي. واستحالت المواجهة إلى تصادم إرادات، إرادة تحطيم وتركيع مقابل إرادة ثبات وصمود.

انقلاب المعادلة
اعتمد طرفا المواجهة خطتين متباينتين لكسر إرادة الخصم وضرب معنوياته، فكان أن بنت "إسرائيل" خطتها على بث أكبر قدر من الدمار نشرا للرعب في نفوس الغزيين وتكثيفا للضغوط الداخلية والخارجية على المقاومة وتحقيقا لردع منشود.

اعتمدت المقاومة خطة معالمها الرئيسية إعاقة تقدم المعتدي والصمود في وجهه عند مداخل الأحياء السكنية، ومواصلة إطلاق الصواريخ بنفس الوتيرة يوميا، لإبراز فشل العدو الذريع في تحقيق أهدافه، والعمل على إحداث بعض الخسائر في صفوفه ضربا لمعنويات جنوده وبثا للوهن والرعب في صفوفهم، وزعزعة للإجماع الداخلي "المرضي" في المجتمع الصهيوني حول مشروعية الحرب وجدواها وإمكانيات نجاحها.

لعب الوقت بالتأكيد لصالح المقاومة، حيث كان كل يوم ينضاف إلى يوميات العزة والصمود، يزيد من ثبات المقاومين ويقين المناصرين، ويبث الوهن والفرقة في صفوف المعتدين ويربك حسابات الحلفاء والمتواطئين.

ومع تغير المعادلة النفسية الأيام الثلاثة الأخيرة، تغير السلوك الميداني لكل طرف، فاتجه الجيش الغازي في تخبط وتوتر شديدين نحو مربع "الحد الأقصى" من التدمير والتقتيل لانتزاع أي مكسب نوعي يحفظ بعض ماء الوجه ويوهم الداخل والخارج بتحقيق نوع من الانتصار، في حين اتجه المدافعون عن غزة في يقين وثبات وبصيرة نحو مربع "الحد الأدنى" من المقاومة، حد التصدي لتقدم العدو ومواصلة إطلاق الصواريخ، دون القيام بهجمات نوعية وعمليات استشهادية تذكر، في مسعى واضح لحفظ المقدرات وربح الوقت وترك العاصفة الهوجاء تمر دون خسائر كارثية بعدما بدأت تباشير نهاية العدوان تلوح.

أما على المستوى السياسي، فقد أدى انقلاب المعادلة النفسية إلى تصدع الجبهة الداخلية المؤيدة للحرب في إسرائيل، وإلى تعالي الأصوات الداعية لإيقافها، كما أدى ذلك أيضا إلى تحسن الموقف التفاوضي لقيادة المقاومة وارتفاع سقف مطالبها وثباتها أمام ضغوط "الوسطاء" المتحالفين موضوعيا مع العدوان، ممن وجدوا أنفسهم بدورهم مضطرين للتأقلم مع الحالة النفسية الجديدة لاعتماد موقف تكتيكي مصعد تجاه العدوان وأكثر مرونة تجاه أهل غزة.

"
انتصرت فكرة المقاومة في معركة الأفكار والمعاني والخيارات بشهادة الأصدقاء والمحايدين المنصفين وكثير من الأعداء، وإن تباينت التقييمات للنتائج العسكرية للحرب
"
محاولات سرقة النصر
انتهت معركة عض الأصابع بأن صاح الإسرائيليون أولا، وهذا في قواعد اللعبة النفسية هزيمة نكراء ولو بتر أصبع الخصم تماما.

ووجدت إسرائيل نفسها لأول مرة في تاريخها، مضطرة لأن ترمي بكل ثقلها الإعلامي والسياسي في صراع محموم مع الزمن من أجل "تغليف" تلك الهزيمة النكراء، وتعويضها بإنجازات رمزية وهمية في الميدان الدبلوماسي، علها تخفف من وطأة الأزمة الداخلية المتصاعدة بسبب عدم تحقيق أي من أهداف الحرب المعلنة والخفية.

وسرعان ما أدرك حلفاء إسرائيل ومؤيدوها والمتقاطعون في المصالح معها حجم الهزيمة النفسية التي لحقت بها والآثار الإستراتيجية المدمرة لتلك الهزيمة، وفهموا حجم المأزق الذي ألقت بنفسها فيه، فتلقفوا نداء استغاثتها وهبوا لنجدتها، الأميركان باتفاقية أمنية فضفاضة مع حكومة لم يبق من عمرها إلا ساعات معدودة، والأوروبيون بزيارة جماعية ومواقف منحازة وعرض سخي للخدمات الأمنية، ودول "الاعتدال" العربية بالمبادرات المنحازة التي تكافئ العدو المعتدي وتعاقب الأخ الضحية، وبمواصلة الضغط على المقاومة والحرص المتفاني في حرمان حماس من أي غطاء سياسي عربي، والعمل على إطفاء جذوة الغضب الشعبي المتصاعد.

ولعل الهدف المشترك لكل تلك المبادرات والمؤامرات والمناورات هو سرقة نصر المقاومة، والحيلولة دون تحويله إلى مكاسب سياسية لحماس وحلفائها تغير المعادلة القائمة في المنطقة.

وأهم من ذلك الحيلولة دون انتصار مبدأ المقاومة وغرسه في عقول الأجيال القادمة ووجدانها كسبيل وحيد وأوحد لتحرير الأرض وصد العدوان، وإعادة الحقوق المسلوبة في فلسطين والمنطقة والعالم بأسره.

ولن تكون تلك السياسات وما بدأت تعتمده من وسائل ضغط وابتزاز ومناورة أوفر حظا من الجبروت العسكري للإرهاب الصهيوني الذي تحطم على جدار الإرادة الصماء، هذا الجدار الذي لم تزده دماء الشهداء ولوعات المكلومين ودعوات المظلومين إلا صلابة ومتانة وشموخا.

معنى المقاومة.. الرابح الأكبر
خرج "مبدأ المقاومة" من تحت الأنقاض والركام سليما معافى، بل بدا أكثر قوة وبريقا. تجلى علامة نصر على أيادي المقاومين، وانبساطا وسرورا على وجوه قيادتهم السياسية، واحتسابا وصبرا جميلا على ألسنة المكلومين ممن فقدوا إلى الأبد أعز أحبتهم وكل ما يملكون (دون أن نسمع منهم تأففا من المقاومة أو لوما لها) وحكمة وإصرارا من أفواه أطفال غزة نشامى المستقبل، ودموع انفراج وابتهاج على خدود مناصري العدل والسلام في كل أرجاء البسيطة.

انتصرت فكرة المقاومة في معركة الأفكار والمعاني والخيارات بشهادة الأصدقاء والمحايدين المنصفين وكثير من الأعداء، وإن تباينت التقييمات للنتائج العسكرية للحرب.

وترافق هذا الانتصار مع حصول متغيرات جوهرية في الساحتين الفلسطينية والعربية الإسلامية -قد تغير وجه المنطقة تماما السنوات القادمة- أبرزها انتفاضة الوعي التي حصلت في شعوب المنطقة، والتي تدل مؤشرات عديدة على أنها لن تكون مجرد سحابة صيف عابرة.

فقد تحركت تلك الشعوب، الغائبة عادة أو قل المغيبة كرها عن الشأن العام، بكثافة ملحوظة طيلة فترة الحرب على كل شبر من جغرافيا الأمة لمساندة المقاومة، مبدعة أشكالا خلاقة وغير مسبوقة من النضال، ومتعالية عن خلافاتها الأيديولوجية وفوارقها الحزبية.

"
أسست التعبئة لفترة ما بعد الحرب لتجذير حالة القطيعة بين الشعوب وحكامها المتلبسين بالتآمر على المقاومة، وحدوث فرز حقيقي في صفوف النخبة السياسية والفكرية والإعلامية في المنطقة، لا على قاعدة الدين والمذهب والعرق بل على أساس الموقف من المقاومة
"
وقد أسست تلك التعبئة النوعية لحالة نضالية لا تزال مستمرة حتى بعد الحرب بما ييسر استثمارها مستقبلا في قضايا قـُطرية وقومية عادلة، سياسية كانت أم اجتماعية، مادامت ملتصقة بخيار المقاومة.

- تجذير حالة القطيعة بين تلك الشعوب وحكامها المتلبسين بالتآمر على المقاومة، مما ينذر بحدوث انتفاضات تبشر بتغيير الأوضاع، لا يمنع اندلاعها الآن إلا قمع بوليسي شديد ومدد أجنبي مآلهما حتما إلى زوال.

- حدوث فرز حقيقي في صفوف النخبة السياسية والفكرية والإعلامية في المنطقة، لا على قاعدة الدين والمذهب والعرق بل على أساس الموقف من المقاومة.

وتجاوز هذا الفرز النخب ليطال الدول ويقسم الرسمية العربية إلى محورين، محور "دعم المقاومة" ومحور "الواقعية والاعتدال". كما تخطى المنطقة العربية ليبلغ مداه قوى إقليمية ودولية مؤثرة ويعيد خلط الأوراق بشكل فاجأ الكثيرين. إذ وجدت إسرائيل نفسها بين عشية وضحاها رغم جريمتها النكراء واعتدائها الآثم، ركنا أساسا من أركان محور "الاعتدال" في نفس الخندق مع أقطاب الرسمية العربية وتوابعها بدعم من الغرب الرسمي دون استثناء.

هذا، في حين آثر أحفاد الخلافة العثمانية، الطامحون لاستعادة دور إقليمي مشروع، التخندق في موقع أقرب لتيار المقاومة الذي تقوده سوريا وإيران وتدعمه الدول المتحررة من الهيمنة الصهيو أميركية في العالم، وعلى رأسها فنزويلا شافيز، ويتعاطف معه جزء متزايد من المجتمعات المدنية الغربية.

نصر مؤكد ولو كره الكارهون
ما إن وضعت الحرب أوزارها حتى انبرى بعض الكتاب المتصهينين (من ذوي اللسان العبري أو الغربي أو العربي) في حملة منظمة وممنهجة تهدف إلى قلب الحقائق والسطو على الانتصار، إنقاذا لهيبة الجيش الذي دخل الحرب أساسا ليستعيد ثقته المهتزة وردعه المهترئ، وتشكيكا في إنجازات المقاومة وتحريضا عليها وبثا للوهن والانهزامية والخذلان في نفوس أبناء الأمة المتعاطفين معها، معتمدين معايير لتقييم النصر والهزيمة مقلوبة ومكذوبة، تركز على تدمير البنى التحتية وعدد القتلى والمصابين.

والحال أن تلك المعايير لا تنطبق البتة على حركات التحرير والمقاومة، وأن المعيار الحقيقي يتمثل في مدى تحقيق الأهداف المرسومة للحرب على أرض الواقع، وحالة الوضع النفسي الذي خلفته في نفوس طرفي المواجهة، والآثار الإستراتيجية متوسطة وطويلة المدى لتلك الحرب.

وبمقياس هذه المعايير مجتمعة فإن نصر المقاومة قد تحقق، عظيما ومؤزرا، بما لا شك فيه إلا لدى أهل الجحود والنفاق الذين لا يفرحون إلا لمصائب الأمة وأتراحها.

فأي نصر أعظم وأجلى من أن تضع أكبر قوة إقليمية كل مقدراتها وطاقاتها، مسنودة في ذلك بدعم غربي وغطاء عربي لتنتزع من مجموعة محاصرة ومحدودة عددا وعتادا، الاعتراف بمجرد حقها في الوجود.. وتفشل في تحقيق ذلك!
__________________

كاتب تونسي

المصدر: الجزيرة

تعليقات القراء
التونسي
القصَة لا تحتاج إلى تحاليل وتضليل.
قال رجل عجوز في غزَة نصر آخر كهذا ولن تجد جر على حجر..القصَة لا تحتاج إلى تحاليل وتضليل.
Partager cet article
Repost0
22 février 2009 7 22 /02 /février /2009 10:32

Israël : le Mal absolu /1 -Par MIZAANOUN

http://2.bp.blogspot.com/_6UdxcnkzHJc/SK0cKeoVfGI/AAAAAAAABYg/PRcAdt1GFWI/s400/shimon_peres+Pr%C3%A9sident+de+l%27Etat+d%27Isra%C3%ABrl.jpg

Un esprit pathologique

Les élections, n’importe lesquelles, qui se déroulent dans l’état sioniste, l’état que le président français, Nicolas Sarkozy, appelle, sans le moindre scrupule, une « grande démocratie », n’ont jamais été autre chose qu’une surenchère entre des candidats à la destruction et l’assassinat des arabes.  Et afin de gagner la voix de l’électeur, chaque candidat présente le programme  qu’il considère le plus efficace, le plus létal et le plus convaincant. Tous savent qu’ils s’adressent à un électeur, qu’il soit de droite, d’extrême droite, de gauche ou autre, qui est ivre de racisme, de vanité et de sang. Un électeur qui scrute les aptitudes réelles des candidats pour être sûr de choisir le mieux placé et capable d’accomplir la mission de terre brûlée sans pour autant donner le moindre signe de crainte de qui que ce soit ou de quoi que ce soit. Toutes les boucheries et les destructions auxquelles on a assisté, depuis plus de soixante ans et qui ne sont pas, contrairement à ce qu’on veuille le faire croire, des guerres au vrai sens du terme, ont jouit toujours de l’approbation des plus de 90% de  ces électeurs. Depuis la création de cet état, tous les dirigeants, sans exception aucune, sont arrivés au pouvoir avec toutes les crédibilités  d’authentiques monstres couverts de sang. http://www.ism-france.org/news/images/18-12-08-enfant-Gaza.jpg

D’abord les chefs des réseaux terroristes qui avaient agi  dans la clandestinité durant le mandat britannique sur la Palestine. En commençant par Ben Gourion, Béguin, Shamir, Dayan etc. tous avaient créé ou appartenus aux groupes terroristes les plus célèbres tels que « Haganah », «  Stern », « Irgoun » etc. Tous ces terroristes se sont succédé au pouvoir après la création de  cet état et ont été accueillis dans les capitales occidentales avec tous les honneurs. Par la suite et jusqu’à nos jours ce sont toujours les chefs militaires qui ont fait leur preuve de feu, de sang et surtout de terre brûlée ou leurs directs descendants qui sont élus et aussi réélus. Pour ce qui est de la dernière boucherie de Gaza, elle ne semble pas avoir donné toute la satisfaction nécessaire à l’ensemble des électeurs israéliens y compris à ceux qui se considèrent les membres du camp de la paix. Tous sont unanimes pour conclure que les forces armées ne sont pas allées jusqu’au bout de leur mission!

Dans une caricature parue dans un quotidien de Barcelone[1] on y voit trois arabes assis autour d’une table  commentant les dernières élections israéliennes. L’un dit : « Vous savez que le vainqueur aux élections en Israël est le centre-droite ? Le deuxième, sur un ton interrogatif se demande : « Mais quelle est la différence entre le centre-droite, la droite ou l’extrême droite ? »  Et le troisième qui répond : « C’est très simple : La droite préfère nous tuer avec  des bombes  au phosphore blanc. L’extrême-droite est plutôt pour l’utilisation de la bombe atomique. Quant à ceux du centre, ils se contentent d’employer les sympathiques bombes normales.» Ça se passerait, bien entendu, de tout commentaire si ce n’est que l’auteur et le journal ne sont ni arabes ni musulmans ni même d’un de ces pays «dominés», marginaux ou marginalisés.

Dans un article[2] dans le journal de langue arabe « Al Quds El arabi » qui paraît à Londres, le journaliste se référant à cette même mentalité de cette horde d’individus assoiffés de sang écrit entre autres : «(…) Ce que j’ai écouté sur les ondes de la BBC est bien révélateur sur l’état d’esprit qui règne au sein des israéliens. (…) Il s’agit d’un jeune qui s’exprimait en anglais avec un fort accent américain. Il accuse le général Sharon d’être à l’origine de l’insécurité dont souffrirait la société israélienne. Mais comment dites-vous ça ? – Oui il est le coupable d’avoir retiré en 2005, les troupes de Gaza. Et le voilà en ce moment en train de payer pour le mal qu’il a causé à son peuple. Il est toujours suspendu entre la vie et la mort. Ni la terre n’accepte de l’ensevelir ni le ciel n’est disposé à lui accorder sa miséricorde.»

« Effectivement, continue l’auteur, le boucher Sharon se trouve depuis trois ans dans le coma. Et toujours selon cet esprit pathologique, il reçoit le châtiment divin qu’il mérite, non pas pour ses innombrables crimes qui ont commencé avec le massacre du village palestinien de Qabia (Palestine), en 1953, mais pour avoir trahi la cause du peuple israélien ! À ce point est arrivé l’aveuglement délibéré et l’absence de tout scrupule, dans la majorité écrasante de la société sioniste qui tourne le dos à toutes les vérités jusqu’à oser, dans une insolence totale, accuser Sharon, l’un de ses plus fidèles serviteurs, d’avoir bradé leur cause. Et pourquoi ? –  Parce que tout simplement, dans le but  réduire les pertes militaires, il a décidé de retirer les troupes et procéder à leur redéploiement en dehors de  Gaza et ainsi remplacer l’occupation par un blocus total sans faire courir le moindre risque à ses soldats. Sharon a recouru à cette stratégie après avoir été aussi amèrement déçu d’avoir échoué de se débarrasser de la Bande de Gaza en la faisant annexer par l’Égypte, que son prédécesseur, Isaac Rabin, qui ne voyait pas se réaliser son rêve, à savoir,  de se lever un beau matin et constater que la mer avait avalé Gaza.» Le dénigrement envers le boucher Sharon n’a été dépassé que par l’exécution pure et simple du général Rabin accusé lui aussi d’avoir trahi la cause en signant « les accords de paix des courageux » avec Yasser Arafat. Une mort inutile car comme tout le monde le sait, tous les accords antérieurs et postérieurs signés par cet état n’ont jamais conduit à rien d’autre qu’un gain de temps, bien calculé, dans une stratégie sioniste de longue date. Tous les accords ont été toujours effacés  dans un bain de sang entre massacres et  destructions.

L’impératif de la dissuasion permanente.

Dans un autre article écrit par Norman Finkelstein[3] sous le titre : « Les dessous du dernier bain de sang à Gaza » l’auteur cite les propos d’un célèbre journaliste israélien qui se lamente sur le résultat de la boucherie en ces termes : « C’est dommage que cela ne se soit pas passé directement après le retrait des colons de Gaza en 2005. » Le célèbre journaliste ne se lamente pas pour les milliers d’innocents entre lesquels des centaines d’enfants et de femmes qui ont péri. Il ne se lamente pas pour les dévastations causées par les bombardements massifs par air, mer et terre jour et nuit contre une population sans défense. Ainsi est la nature commune à tous les membres de cette horde. Dans l’article il y a encore plusieurs points sur lesquels on reviendra un peu plus loin.    

Donc cet aveuglement ne se limite pas aux personnes courantes de cette société, car ses dirigeants en sont beaucoup plus imprégnés. « Lors d’une rencontre avec le journal israélien Yediot Ahranot – cite toujours l’auteur de l’article du journal Al Quds –  après sa démission du 21 juillet 2008, Ehud Olmert a déclaré que jamais il n’oubliera une réunion qu’il avait eue un jour avec Ariel Sharon. « C’était, dit-il, à la veille d’un voyage que je devais faire aux États-Unis pour une réunion secrète avec Condolezza Rice, juste après le retrait des troupes de Gaza par Sharon (Au mois d’août 2005) (…) Ce soir là Sharon avait le visage tellement blême et cadavérique, que  je ne me souvienne jamais l’avoir  vu auparavant dans un tel état. J’ai demandé à mon ami Dow Weinglass s’il en savait quelque chose. Effectivement il m’a dit que Sharon, ce soir-là, venait juste de sortir d’une réunion qu’il venait d’avoir avec les membres du Comité des affaires étrangères et de la Défense du Knesset. Il était pris à partie par Ozi Landau et Evy Eitam. Les deux  l’avaient abreuvé d’insultes le traitant de criminel, de méprisant, de voleur etc. (…) Quelques semaines après, l’homme était fini. [Et ça fait trois ans que Sharon se trouve dans la même situation. Une situation, cliniquement parlant, de coma profond.]

Toutes ces caractéristiques sinistres des membres de cette société ne sont pas l’exclusivité de la droite, puisque un autre porte-parole israélien qui s’est présenté comme de gauche, du côté du camp de la paix, a déclaré à la même chaîne BBC, qu’il a perdu tout espoir de paix. D’après lui il ne voit, depuis plusieurs années, que des concessions du côté israélien sans contre partie substantielle [du côté arabe]. Des concessions à Oslo, des concessions au Liban, des concessions à Gaza. Et qu’est-ce qu’on a reçu après tout cela ? – Rien du tout. Rien que les roquettes de Gaza qu’on nous lance dessus  et par conséquent l’insécurité permanente.

Il n’est pas question ici – continue toujours le journaliste d’Al Quds – de verser des larmes sur Sharon ni de dénoncer la droite ou la gauche qui sont deux jumelles, mais c’est surtout  pour mettre en évidence, que ce que soutiennent beaucoup d’observateurs et experts dans leurs analyses n’est pas vrai du tout,  à savoir, que le problème en Israël réside dans le fait qu’il n’y a pas au sein des dirigeants suffisamment de courage et de volonté pour accepter une solution intermédiaire alors que le peuple, comme tous les autres peuples, n’aspire  à rien d’autre que la paix. Un tel raisonnement est totalement faux. La source du mal dans l’état sioniste, réside dans cet état  d’esprit pathologique de la population bien avant celui de ses dirigeants. (…) C’est un peuple,  qui tout en applaudissant des deux mains le massacre de Gaza, a  exigé beaucoup plus de bombes, plus de massacres et plus de destructions. Et quand il s’est rendu compte que, sous les décombres, il y avait encore des êtres humains qui ont survécu et respirent encore, il a exprimé un profond malaise à l’égard des armées sionistes qui n’ont pas été jusqu’au bout pour bien achever leur mission !

Un peuple, dans toutes ses composantes politiques, de la droite à la gauche y compris ses colombes de la paix, qui considère que le fait d’avoir céder un lopin de  la terre  arabe qu’il occupe par la force du feu et du sang, soit une concession et même une douloureuse concession, il est  impossible de le considérer, sous quelque forme que ça soit un peuple de bien. C’est un peuple du Mal absolu. Il n’est même pas reconnaissant envers les siens comme Rabin ou Sharon. À la simple idée d’entendre parler d’un seul et unique état où pourraient coexister les deux peuples, il sursaute de frayeur et en même temps il met tous les obstacles devant la solution de deux états séparés. »

Jusque là c’était l’article paru dans le journal « Al Quds » de Londres très enseignant quand même sur un aspect de  la nature de « ces voisins » que d’aucuns, surtout au sein des « élites  arabes » veuillent qu’ils  soient les nôtres et pour l’éternité !

Le professeur N. Finkelstein dans le même article déjà cité, explique les motifs fondamentaux derrière le dernier massacre de Gaza et écrit : « Le souci principal d’Israël dans cette attaque est –  comme le rapporte, en citant des sources israéliennes, Ethan Bronner (Le correspondant du The New York Times au Moyen Orient) – de rétablir sa force de dissuasion, parce que ses ennemis n’ont plus aussi peur de lui qu’avant, ou n’ont pas trouille comme ils le devraient.» Préserver sa capacité de dissuasion a toujours pesé lourd dans la doctrine israélienne.

C’était, par exemple, la raison principale du déclenchement de la première attaque de l’Égypte en juin  1967 (…)

Même si l’auteur n’en parle pas dans son analyse-ci, il y a eu avant 1967, l’attaque tripartite de l’Égypte par les israéliens, les français et les anglais en 1956 déjà. Peut être classe-t-il cette agression dans un autre cadre qui devrait surtout profiter à l’empire britannique chancelant et au colonialisme français de l’Algérie aux abois. Néanmoins c’étaient bien les israéliens qui avaient tout fait pour inciter les uns et les autres d’intervenir militairement avec eux.

En effet, même si en mai 1967 le président Nasser avait déclaré que le détroit de Tiran fermé aux navires sionistes, il n’avait aucune intention d’entrer en guerre. Fait confirmé par plusieurs sources dont, par exemple, ce qu’a rapporté le vétéran journaliste égyptien Mohammed H. Heykel[4]. Finkelstein écrit donc à ce sujet : «… Les bateaux traversaient librement le détroit quelques jours après l’annonce de sa fermeture par Nasser. Il est important d’ajouter qu’après enquête, les agences du renseignement américain avaient conclu que les égyptiens n’avaient aucune intention d’attaquer et dans le cas improbable où ils le feraient, seuls ou en collaboration avec d’autres pays arabes, Israël n’aurait aucun mal – selon les mots mêmes du Président Lyndon Johnson – « à leur botter le cul. » (« Whip the hell out of them.») (…)

La menace pour Israël était plutôt la prise de conscience grandissante des pays arabes, insufflée par le nationalisme radical de Nasser. (…) Et qu’ils [les pays arabes] n’auraient plus à suivre les ordres israéliens. Par conséquent, le Commandant Divisionnaire Ariel Sharon a assuré aux membres du cabinet israélien qui hésitaient  à attaquer, qu’Israël était en train de perdre « sa force de dissuasion…notre arme principale – la peur de nous »… Israël a donc déclenché, en juin 1967, une guerre « pour restaurer la crédibilité de la force de dissuasion israélienne » (Zeev Maoz, analyste stratégique d’Israël)

Avant de continuer avec l’analyse de N. Finkelstein faut-il faire ici un petit arrêt pour une petite mise au point. Contrairement à ce que diffusent les moyens de propagande, de mystification et de confusion, principalement les occidentaux, rejoints ces derniers temps par les médias des régimes arabes et leurs élites intellectuelles, jusqu’à présent il n’y a jamais eu de guerre de la part des arabes pour libérer la Palestine. En 1948, les israéliens qui venaient officiellement de déclarer la création de l’état d’Israël étaient bien au courant de la quantité des troupes arabes et surtout du genre d’armement dont elles disposeraient. Toutes les armées arabes de la région, celles d’Égypte, de Jordanie et d’Irak étaient sous le contrôle des anglais. Tous ces pays arabes étaient sous le protectorat de l’Empire anglais. Quant aux pays arabes lointains, comme ceux du Maghreb ils étaient aussi tous colonisés directement par la France. Il est inimaginable que l’Angleterre qui avait promis un foyer pour les sionistes en Palestine, à travers la fameuse déclaration du 2 novembre 1917 signée  par le ministre des affaires étrangères de sa majesté, Arthur James Balfour et  dirigée au baron Lionel Walter Rothschild pour la transmettre à la Fédération Sioniste, puisse armer les troupes arabes avec des armes susceptibles de leur permettre d’arrêter la construction de cet état. Donc cette « guerre » déclarée par les « armadas arabes » contre le « pauvre petit état » qui venait de se créer n’était en réalité que le premier grand massacre officiel.

En 1956 il y a eu l’invasion tripartite de l’Égypte dont on en parlé plus haut. C’était le deuxième grand massacre. Les intérêts des trois agresseurs étaient de la même nature colonialiste. En 1967, comme cela était bien expliqué plus haut dans l’analyse de N. Finkelstein. Celle de 1973 était bien une guerre déclenchée du côté arabe par l’Égypte et la Syrie, non pas pour libérer la Palestine, mais pour récupérer, pour le premier, le Sinaï et pour le deuxième le Plateau du Golan. Anouar Sadat, le président égyptien qui sera assassiné en 1981, s’est arrêté au milieu du chemin, déclarant, comme s’il venait de s’en apercevoir brusquement, qu’il était inutile de continuer la guerre  alors que les 99% des cartes de la solution se trouvent entre les mains des Etats-Unis. Et ainsi joignant la parole au fait, il décide de se rendre à Tel Aviv pour reconnaître d’une manière solennelle l’état sioniste, lors de son discours devant le Knesset. Une reconnaissance qui sera paraphée lors des fameuses négociations et accords de Camp David aux Etats-Unis. En vertu de ces accords, Sadate récupère le Sinaï qui sera totalement démilitarisé et par conséquent sans souveraineté. Il avait auparavant, en pleine bataille, abandonné la Syrie à son sort et le Golan demeure encore aujourd’hui colonisé par les israéliens.

En 1982 c’est le grand massacre au Liban de Sabra et Chatila et l’occupation du Sud du Liban qui va durer jusqu’à 2000. Le 1er. octobre 1985 l’aviation militaire sioniste – 8 mirages – a poussé l’audace et a volé jusqu’aux abords de Tunis, à 2.400 km de ses bases, pour commettre le massacre de Hammam El Chat qui s’est soldé avec plus 73 morts et plusieurs centaines de blessés. En 2002 le grand massacre de Jenine. Dans cet énorme camp de réfugiés en Cisjordanie, c'est-à-dire des réfugiés dans leur pays, s’était rendu, l’écrivain portugais et Prix Nobel de littérature José Saramago en compagnie d’autres écrivains européens. Et quand il a vu de ses propres yeux l’œuvre dantesque des israéliens, il s’est écrié : « Mais c’est pire qu’Auschwitz. » Une simple phrase que n’avait pas, comme on peut bien l’imaginer plu aux sionistes. Eh bien tous les chiens enragés (Merci pour Robert de Niro qui nous a rappelé cette expression du chien enragé dans sa déclaration de solidarité avec Gaza) se sont lancés contre le vieux monsieur. Il a été traité, ainsi que tous ceux qui l’accompagnaient, d’antisémites et ont été presque expulsés. Car tout un programme de rencontre avec les « intellectuels sionistes » ainsi qu’une rencontre télévisée avait été immédiatement annulée. Il n’y a rien de surprenant dans cette attitude propre à ce sinistre esprit sioniste. Le surprenant aurait été le contraire.

Entre 2002 et 2006 les massacres étaient continus en Cisjordanie et à Gaza. Le 12 Juillet 2006 est déclenché une campagne de destructions massive du Liban en général, et, du Sud de ce pays en particulier y compris le sud de la capitale Beyrouth. Sans compter les assassinats qu’ils appellent « sélectifs »  et qui sont pratiquement quotidiens. Ainsi la liste des personnalités et des dirigeants politiques libanais, palestiniens ou autres arabes est bien longue. Tous sont liquidés sans soulever la moindre réprobation de la Communauté Internationale ou de ses instances, alors que la capture d’un simple soldat israélien fait la une dans le monde entier et prend des proportions considérables comme si la planète entière était au bord du gouffre.

Même pas l’assassinat, le 22 mars 2004, du Cheikh Ahmed Yassine, pourtant tétraplégique, n’a soulevé la moindre réprobation ni pour le crime en lui-même ni pour la forme dont il a été perpétré. En effet pour la première tentative, qui a lieu le 6 septembre 2003, c’est un F16 qui a largué une bombe de 250kg sur la maison où se trouvait la victime. Plusieurs personnes qui se trouvaient avec lui sont mortes sous les décombres. Le Cheikh s’en sort avec quelques blessures légères. La deuxième fois, la « bonne » en quelque sorte, les israéliens ont employé un hélicoptère « Gunship » qui a lancé un missile sophistiqué sur le Cheikh, alors qu’on le poussait dans la chaise roulante, à la sortie de la mosquée où il venait de faire la prière de l’aube. Dans la plupart de ses assassinats sélectifs sont employés des missiles sophistiqués ou des bombes larguées avec précision par des avions ou des hélicoptères militaires.   Tous ces dirigeants sont assassinés en vertu de la doctrine de la guerre contre le terrorisme engagée par les israéliens et leurs alliés ou protecteurs occidentaux bien avant le 11 septembre 2001 et la déclaration de guerre mondiale contre le terrorisme qui en a découlée et qui a été proclamée par Bush. Pourtant la dite Communauté Internationale bondit immédiatement  et à l’unisson pour justifier toutes les invasions israéliennes, les massacres et destructions qui s’en suivent et traitent les résistants palestiniens, libanais ou arabes de criminels terroristes qui ne reçoivent des israéliens que ce qu’ils méritent. Il n’y a rien d’étonnant puisque Bernard Kouchner a fini par reconnaître explicitement  « que le seul état au monde qui est au-dessus du droit international est bien Israël.»http://membres.lycos.fr/wotraceafg/gaza_holo.jpg

Le terrain réel et le symbolique

En résumée mis à part les actions de résistance d’un côté ou d’un autre, une résistance en fin de compte qui constitue le minimum que n’importe quel peuple du monde, qui se trouve, dans sa patrie, face à une énorme machine de mort, soit en droit d’opposer, indépendamment des conséquences ou des représailles et les lourdes pertes en vies humaines et les destructions qui en résultent. La résistance n’est pas seulement un acte de défense légitime, mais c’est aussi l’expression de la dignité. Si  l’équilibre des forces est en faveur de l’ennemi, et, dans ce cas précis, il n’y a réellement aucune comparaison possible. Les forces de l’ennemi sont à des années lumières de celles presque inexistantes de  la résistance.

Ainsi l’ennemi disposant de toutes les armes les plus meurtrières, toutes les technologies de la mort et en plus jouissant du soutien absolu et de la couverture morale pour tous ses crimes par l’ensemble des pays occidentaux il « ramasse toutes les cartes du jeu et force l’Autre [Dans ce cas cet autre est la résistance] à changer les règles du jeu : La nouvelle règle du jeu s’appelle le terrain du symbolique. Le sionisme, tout comme ses premiers alliés, les Etats-Unis, aux prises dans sa propre logique de rapports de forces sur le terrain réel mais sans pouvoir jouer sur le terrain du défi symbolique, celui de la mort dont il n’a plus aucune idée, puisqu’il l’a totalement rayé de sa propre culture[5] » l’ennemi s’adonne, comme on vient de le vivre à Gaza, à des massacres de plus en plus terrifiants. Cet acharnement  contre les populations civiles sans défense explique l’attachement éperdu des sionistes non seulement à ce qu’ils considèrent la doctrine de dissuasion mais aussi au système du «zéro mort.» C’est un ennemi d’une férocité absolu. Comme on l’a bien vu dernièrement à Gaza, il n’hésite pas, pour ne pas courir le risque de perdre un seul soldat, à enfermer les 120 habitants du quartier de Tel el Hawa dans une seule maison pour être immédiatement bombardée par les F16. La même opération a été répétée avec autant ou plus de victimes dont plusieurs enfants, des femmes, des vieillards et même des bébés non pas pour ne pas perdre un soldat, mais pour éviter de le faire capturer par la résistance.

Donc il n’y a pas eu réellement de guerre jusqu’à présent. Ce qu’il y a eu ce ne sont que des massacres indiscriminés, répétitifs et de plus en plus massifs et terrifiants et une résistance sur le terrain symbolique beaucoup plus forte et plus décidée. C’est terminé le temps où les massacres étaient gratuits. À présent tout massacre est répondu. Et c’est là où se trouve la préoccupation actuelle des sionistes, de leurs alliés occidentaux et de leurs alliés objectifs ou subjectifs au sein des régimes ou des dictateurs arabes…

Dans son analyse N. Finkelstein écrit  encore : « L’expulsion de l’armée d’occupation israélienne par le Hezbollah en mai 2000 a posé un problème majeur à la force de dissuasion israélienne. (Même si l’ennemi israélien a subi des pertes humaines importantes, ça ne sort pas du cadre du « symbolique ». Sur le propre de terrain du jeu de l’ennemi, les forces de Hezbollah à l’époque, beaucoup moins aguerries qu’aujourd’hui, ne représentaient pratiquement rien devant les forces ennemies.) Le fait qu’Israël ait subi une humiliante défaite, célébrée à travers le monde arabe, a rendu une nouvelle guerre presque inévitable. Israël a planifié sa revanche immédiatement après, et, à l’été 2006, y a trouvé un prétexte dans la capture, par Hezbollah, de deux soldats israéliens (beaucoup d’autres ont été tués durant le combat) que le mouvement islamique proposait d’échanger contre des prisonniers libanais et arabes enfermés par Israël. Et bien qu’Israël ait fait intervenir ses forces aériennes et se soit préparé à une intervention terrestre, il a encore connu une cuisante défaite.

Un analyste militaire, bien que pro-israélien, a néanmoins conclu que l’IAF (Les forces aériennes israéliennes), la branche de l’armée qui était autrefois capable de détruire une flotte adverse en quelques jours, s’est non seulement montrée incapable d’arrêter les tirs de roquettes du Hezbollah, mais s’est également trouvée dans l’incapacité de lui infliger assez de dégâts pour en empêcher un rétablissement rapide et qu’une fois que les forces terrestres sont entrées sur le territoire du Liban, elles n’ont pas réussi à prendre les positions fortes du Hezbollah, mêmes pas celles pourtant proches de la frontière ; qu’en termes d’objectifs israéliens, les soldats enlevés n’avaient été ni récupérés, ni relâchés ; les tirs de roquettes du Hezbollah n’ont jamais été stoppés et sa force de frappe à longue portée n’a pas été détruite…Les forces israéliennes fortement ébranlées et diminuées par un adversaire capable et bien équipé. Et que plus de troupes et une force terrestre plus importante, auraient peut être donné un résultat différent, mais qu’on ne peut se baser ni sur les faits historiques, ni sur aucun exemple pour dire que cela aurait permis une victoire décisive face à Hezbollah.  

Le fait que l’expert pro-israélien ait employé, pour décrire les forces de Hezbollah, les termes « un adversaire capable et bien équipé » on ne sort pas toujours du contexte du symbolique. Car personne ne peut être naïf au point de comparer les moyens militaires de Hezbollah à l’énorme machine de mort israélienne approvisionnée sans restriction aucune par les arsenaux occidentaux. Notons que durant l’attaque de l’ennemi, toutes les puissances occidentales et particulièrement la première de toute, les Etats-Unis, non seulement apportaient leur soutien militaire et diplomatique, mais faisaient le nécessaire pour bloquer toute résolution de cessez-le-feu pour donner plus de temps aux israéliens dans l’espoir qu’ils finissent par remporter une victoire quelconque. Les Etats-Unis, via l’Angleterre, avaient établi un pont aérien pour faire acheminer des quantités considérables de nouvelles armes, dont les fameuses  bombes anti-bunker. Au bout de 33 jours, ils se sont tous rendus à l’évidence qu’aucun objectif ne sera atteint et pour « consoler » en quelque sorte les israéliens de leur échec, les occidentaux ont décidé d’envoyer leurs propres troupes au Liban faisant jouer leur hypocrisie habituelle et leur euphémisme  diplomatique en les incluant,  sous le prétexte de forces de paix ou d’interposition, dans le cadre de la résolution 1701 qui a été, au désespoir de tout le camp occidental, finalement  votée au Conseil de Sécurité et acceptée malgré-eux par les sionistes.

Donc après cette guerre, écrit N. Finkelstein, Israël brûlait d’envie de se frotter de nouveau à Hezbollah, mais n’avait aucune option militaire pour le faire. Au milieu de l’année 2008, Israël a désespérément essayé d’entraîner les USA dans une attaque contre l’Iran, ce qui décapiterait par la même occasion le Hezbollah, remettrait le principal challenger à sa place et rétablirait  son hégémonie sur toute la région. Israël et ses émissaires non-officiels comme Benny Morris[6], ont alors lancé leur menace, à savoir, que si les USA ne suivaient pas, « des armes non-conventionnelles devraient être utilisées» et que « de nombreux iraniens innocents  mourront.» Au grand regret des israéliens, l’attaque ne s’est jamais matérialisée et l’Iran a tranquillement poursuivi son chemin, alors que la crédibilité de la capacité israélienne à terroriser toute la région subissait un nouvel accroc. Il était grand temps de trouver une cible sans défense à éradiquer. Entrer dans Gaza, le stand de tir préféré d’Israël. (…) Morris pouvait difficilement cacher sa fierté face au « très efficace assaut aérien israélien contre Hamas.»  Le journaliste israélien B. Michael a été moins impressionné par  le déploiement d’hélicoptères et d’avions de chasse « au dessus d’une prison géante pour tirer sur la population.». (…)

Alors que la lumière était faite sur le massacre, les commentateurs israéliens se vantaient que « Gaza était par rapport au Liban ce que la deuxième session était à un examen, une seconde chance pour réussir. » et que cette fois, Israël avait « renvoyé Gaza dans le passé » non pas 20 ans en arrière comme il avait promis au Liban, mais « jusque dans les années 40 du siècle passé. Et qu’il n’y aura plus aucun arabe au monde qui pourra dire qu’Israël est faible.» Au-delà de restaurer sa capacité de dissuasion, l’objectif principal d’Israël est de contrer la menace représentée par la modération palestinienne. Depuis trente ans, la communauté internationale a constamment approuvé une résolution du conflit israélo-palestinien prônant une solution à deux États basée sur le retrait total d’Israël aux frontières de juin 1967, et une « solution juste » à la question des réfugiés basée sur le droit de retour et à la compensation. Le résultat du vote annuel de l’Assemblée Générale des Nations Unies, « pour une solution pacifiste de la question de la Palestine », qui soutient ces propositions, a été, pour l’année 2008, de 164 pour, 7 contre (Israël, USA, Australie, les Îles Marshall, Micronésie, Nauru, Palau) et 3 abstentions…

Dans tous les cas, Israël devait provoquer Hamas pour qu’il rompe le cessez-le-feu et puis le radicaliser ou le détruire, éliminant du même coup un interlocuteur légitime pour des négociations. Ce n’était pas la première fois qu’Israël se retrouvait face à une telle situation et pas la première fois qu’il soit engagé dans la provocation de la guerre pour s’en sortir.

Malgré toutes les élucubrations intellectuelles, philosophiques et politiques qui voulaient jusqu’à présent sacraliser, la machine de mort qu’est l’état sioniste, reste bien ce  que Noam Chomsky appelle tout simplement « un porte-avions américains fixe ancré en Palestine » et ce que confirme le chanoine belge François Houtart, cofondateur du Forum Social Mondial,  en ces termes : « Israël fait partie d’un projet de domination du Nord sur le Sud». À présent, il est devient presque sûr et certain que ce n’est plus l’état sioniste qui fait partie du projet, mais ce sont les pays occidentaux qui se trouvent entraînés dans un nouveau projet du même genre de domination de la planète mais sous la maîtrise sioniste.

 (À suivre)  



[1] El Periodico  du 14 janvier 2009 http://www.elperiodico.com/default.asp?idpublicacio_PK=46&idioma=CAS&idnoticia_PK=586896&idseccio_PK=1017

 

[2] Alquds al arabi du 14 février 2009 « Un peuple d’une vanité absolue » écrit en arabe par Malek Treki.

[4] Voir la série « Expérience d’une vie » de Heykel sur Aljazeera.

[5] Tiré du livre « l’esprit du terrorisme » de Jean Baudrillard.

[6]  L’historien israélien, le plus extrémiste des sionistes. Celui qui justifie tous les massacres des palestiniens depuis bien avant 1948 et jusqu’à nos jours. « Sans ces massacres l’état d’Israël n’aurait jamais existé.»

Partager cet article
Repost0
12 février 2009 4 12 /02 /février /2009 08:10

Le “Monde” serait il devenu un journal antisémite ? Il y a encore un mois, quand notre ami Dov Lerner écrivait ici que Lieberman était le vrai visage d’un Israël devenu “un régime ethno-sécuritaire, arrogant, égoïste, ethnocentriste”, nous avons reçu des dizaines de mails nous traitant de rouges bruns qui n’y connaissent rien à Israël - attaque d’autant plus ironique que Dov vit au Kibbutz Yagur, près de Haifa. Aujourd’hui c’est Menahem Klein de B’Tselem qui le dit, les gens vont-ils le traiter de rouge-brun lui aussi ? Les “yeshistes” sont tellement cons qu’ils en sont bien capables…

En Israel il n’y a plus de place pour la raison, tout le monde est dans son bunker et le pays fait de plus en plus penser à Bulawayo, en Rhodésie, en 1980…

Enquête : ISRAËL : LE REPLI
[Michel Bôle-Richard - LE MONDE | 09.02.09]

Yaël Hadar est inquiète. Elle a des raisons de l’être. Son boyfriend a été tué le dernier jour de la seconde guerre du Liban au cours de l’été 2006. Ses deux frères, 20 et 24 ans, ont pris part aux combats de la guerre de Gaza. Pendant trois semaines, Yaël a vécu dans la peur qu’ils soient eux aussi tués. “On ne peut pas avoir la guerre tous les deux ou trois ans. Je ne peux pas vivre comme cela. Je pense que l’on doit parler à n’importe quelle organisation. Je préfère cela à faire la guerre.”

Elevée dans un kibboutz, cette jeune chercheuse de 29 ans de l’Israel Democracy Institute ne cache pas sa peur de l’avenir à la veille des élections législatives israéliennes du 10 février 2009. Elle constate que son pays est de plus en plus divisé. Que le fossé se creuse “entre les religieux et les séculiers, entre les ashkénazes et les séfarades, entre les Juifs et les Arabes“. Elle est tourmentée par la montée de l’intolérance, par l’ascension d’Avigdor Lieberman, le nouvel homme fort du pays, ce russophone qui est écouté “parce qu’il dit ce que les gens veulent entendre et qu’il promet de mettre de l’ordre” et qui incarne la droitisation du pays avec son parti ultranationaliste Israël Beiteinou. “Les Israéliens sont de plus en plus effrayés car ils se sentent menacés“, dit-elle.

La menace vient de partout : du nord avec le Hezbollah, du sud avec le Hamas, de l’est avec le nucléaire iranien, de l’intérieur avec la montée du mécontentement des Arabes israéliens, ces 1,5 million de Palestiniens. Israël se raidit. Israël se crispe. “Nous vivons dans un bunker, une sorte de villa au milieu de la jungle, cernée par les barbares. Et si vous m’attaquez, je deviens fou. Je vais utiliser la force massive, la brutalité pour me défendre. Entre tous les dirigeants en compétition électorale, c’est à celui qui tiendra le langage le plus martial“, constate Menahem Klein, professeur de sciences politiques.

Retranchés derrière la barrière de sécurité, confiants dans un appareil militaro-sécuritaire de plus en plus puissant et de plus en plus omniprésent, les Israéliens ont développé la mentalité du Miklat, cette pièce sécurisée, un abri qui existe dans pratiquement chaque immeuble.

C’est très commode, reconnaît l’écrivain Zeev Sternhel, classé à gauche. Nous refoulons les problèmes politiques pour les placer sur un plan sécuritaire. Nous vivons de plus en plus dans une atmosphère exacerbée de nationalisme et de chauvinisme. La dérive vers la droite extrême est évidente. Désormais, nous ne faisons confiance qu’aux gros bras.”

Le repli sécuritaire est confortable. Cela permet de ne pas trop se poser de questions, de renvoyer à plus tard les difficultés. Le conflit est maîtrisé. Il est contenu par les forces de sécurité. Il est géré par un bouclier protecteur. L’Israélien est devenu fataliste. Il a appris à vivre avec ses craintes et à faire confiance à son armée sans poser aucune question sur son mode opératoire.

Nous pouvons gérer sans difficultés cette situation au cours des dix prochaines années“, affirme le professeur Efraïm Inbar, proche de la droite. Dans un sondage publié au mois de décembre 2008, seulement 36 % des Israéliens se disaient en faveur de l’initiative de paix saoudienne adoptée par le sommet de la Ligue en mars 2002 à Beyrouth, qui offre la paix et la reconnaissance à Israël en échange de la création d’un Etat palestinien dans les frontières de 1967.

Le repli sécuritaire s’accompagne d’un repli identitaire de plus en plus marqué, de la certitude d’avoir le droit pour soi. “Nous nous considérons toujours comme des victimes, constate Zeev Sternhel. Nous nous regardons comme ceux à qui l’on refuse la main tendue. Nous ne faisons que nous défendre. Alors, nous avons la conscience tranquille. C’est pourquoi beaucoup de choses nous sont permises. Nous sommes toujours le David face au Goliath.”

Le monde entier peut protester, les Israéliens sont convaincus qu’ils ont raison. “La guerre de Gaza n’a fait que renforcer cette tendance. Elle a amplifié un patriotisme exagéré“, regrette Colette Avital. Pour cette députée travailliste, “il y a un aveuglement” et “le peuple juif est devenu indifférent à la souffrance des autres“. “Nous ne voyons plus que nous-mêmes, déplore-t-elle. Nous nous sommes fermés aux autres, à la souffrance des Palestiniens. Il y a désormais une droite excessive, fasciste, qui prend racine dans le pays et ce qui est inquiétant est que cette tendance se manifeste surtout chez les jeunes.”

Mme Avital se déclare “effarée, consternée” par les attaques, les interruptions, les interjections agressives lancées à son endroit lors d’un meeting politique. Elle prônait le dialogue politique, la recherche de solutions alors que les participants vitupéraient : “Comment un peuple de 5,5 millions de personnes ne peut pas liquider 15 000 terroristes du Hamas ?” “Il n’y a pas que les solutions militaires“, a-t-elle répliqué. “Nous avons réglé la question en Cisjordanie, pourquoi ne pas le faire à Gaza ?”, ont rétorqué les intervenants. “Comment peut-on dire que nous allons les liquider et que nous serons les seigneurs de ce pays ?“, s’inquiète Colette Avital. (NdL&I : non seulement les israéliens le disent, mais ils le pratiquent chaque jour, depuis 60 ans)

Plus de quinze ans après les accords d’Oslo, plus personne n’y accorde aucun crédit. “Cela a été une erreur colossale“, admet aujourd’hui Dan Meridor, politicien modéré qui a repris du service avec l’équipe musclée de Benyamin Nétanyahou. Cet ancien ministre de la justice constate lui aussi que “le fossé s’est creusé avec les Palestiniens“.

56 % des Israéliens estiment toujours que, lors du sommet de Camp David, en juillet 2000, “Ehoud Barak a offert un accord de paix généreux à Yasser Arafat et que ce dernier l’a refusé parce qu’il ne voulait pas la paix”, souligne une récente étude conduite par Daniel Bar-Tal, professeur de l’université de Tel-Aviv. “La conscience du juif israélien est caractérisée par un sentiment de victimisation, une mentalité de siège, un patriotisme aveugle, la belligérance, la satisfaction de soi et la déshumanisation des Palestiniens“, note Akiva Eldar, du quotidien Haaretz.

Cette étude démontre que les Israéliens ne remettent jamais en cause la version de l’histoire donnée par leurs dirigeants. Plus de 50 % d’entre eux pensent que le plan de partage des Nations unies en 1947 a offert aux Palestiniens une part égale voire supérieure à celle des juifs alors que ces derniers étaient 600 000 et les Palestiniens 1,3 million. “Les Israéliens pratiquent l’autocensure et acceptent la version officielle sans chercher à recouper les informations. Nous sommes une nation qui vit dans le passé, envahie par l’anxiété et souffrant d’un manque chronique d’ouverture d’esprit“, analyse Daniel Bar-Tal.

Dans ces conditions, les perspectives de paix s’avèrent particulièrement réduites. Il suffit d’un voyage au pays des colons pour se rendre compte à quel point juifs et Palestiniens vivent dans des mondes de plus en plus séparés et isolés. Judith Lowy par exemple, résidant dans l’implantation de Tekoa, au sud de Bethléem, est convaincue de faire partie d’une avant-garde chargée de protéger Israël.

C’est pour cela qu’elle a choisi de vivre dans cet endroit reculé avec 2 000 colons afin “de construire quelque chose“, d’être aux avant-postes face “aux Arabes qui veulent notre disparition“. Pour elle, le seul problème de Tekoa est de savoir “s‘il faut laisser les chiens baguenauder comme ils veulent“. Elle ne parle que des Arabes en général. Les Palestiniens n’existent pas. Judith “ne fait pas de politique“. Elle dit simplement : “Cette terre nous a été volée et nous nous battrons pour la conserver.”

On ne peut pas dénier aux juifs le droit de vivre dans leur pays“, surenchérit Noham Arnon, porte-parole de la communauté juive d’Hébron. Pour Danny Spielman, de Yesha, le Conseil des communautés juives de Judée et Samarie (Cisjordanie), “cette terre, ce sont nos racines et rien ne peut les extraire”. Une campagne a été lancée par Yesha sur le thème “La Judée et la Samarie, c’est l’histoire de chaque juif”.

B’Tselem, organisme de défense des droits de l’homme, constate que la liberté de mouvement des Palestiniens est désormais limitée sur 430 km de routes en Cisjordanie et que 137 km leur sont totalement interdits. “Nous gouvernons par la force. Nous sommes devenus un régime ethno-sécuritaire, arrogant, égoïste, ethnocentriste, s’inquiète Menahem Klein. Nous sommes convaincus d’être les meilleurs et que les autres ne valent rien. Désormais le conflit est devenu religieux, ethnique et la politique est inefficace.” Aux yeux du professeur de sciences politiques, Avigdor Lieberman est le produit de cette tendance : “Le colonialisme et le racisme sont les grands vainqueurs. Nous refusons de sortir du bunker.

Israël s’est retranché à l’intérieur de frontières incertaines. 64 % des Israéliens refusent de mettre les pieds dans un quartier arabe. 75 % d’entre eux sont favorables à un transfert des Palestiniens de l’autre côté du “mur”. Les colons sont retranchés dans des ghettos fortifiés. Chaque matin, les radios, les télévisions matraquent le message sur les menaces qui pèsent sur le pays.

Avigdor Lieberman apparaît comme la réponse à cette inquiétude. Israël aspire à un homme fort qui parle un langage clair, compris de tout le monde. D’ailleurs, l’un des slogans d’Avigdor Lieberman est : “Seul Lieberman comprend l’Arabe“, ce qui signifie : “Faites-moi confiance, je vais m’occuper d’eux.”

Lieberman est parfaitement au diapason de la population israélienne, il veut renforcer l’autorité de l’Etat, indique Denis Charbit, professeur de sciences politiques. Pendant la campagne, il se garde bien de franchir la ligne rouge du racisme. Il reste légaliste.” En attendant la suite ?

http://www.lemonde.fr/archives/article/2009/02/09/israel-le-repli_1152785_0.html

Partager cet article
Repost0
2 février 2009 1 02 /02 /février /2009 20:01

Gaza : Sommes-nous les « indiens » à exterminer du 21ième siècle ?
Par
MIZAANOUN

Introduction


Pour tous ceux qui ont suivi, qui suivent et qui suivront encore, le déroulement des différents épisodes de la principale tragédie arabo-musulmane, la Palestine &Cie, n’ont peut être pas besoin – en ces jours d’une exceptionnelle atrocité, qui n’est pas d’ailleurs la seule caractéristique criminelle d’un ennemi descendu directement de l’enfer – de témoignages de correspondants de journaux et de différents médias, pour connaître et s’en convaincre de la nature profondément assassine d’un genre de colonialisme, certainement unique dans son espèce. Car aucun autre genre de colonialisme du passé, (Dans l’actualité le colonialisme se présente autrement) aussi barbare soit-il, ne peut être comparé au colonialisme sioniste ou israélien, ça revient au même. Aucun autre colonialisme n’a été aussi loin, non seulement dans la barbarie, mais, et, surtout, dans son ses aptitudes machiavéliques, d’un genre jamais vu encore dans l’histoire, au point d’entraîner, dans son sentier sanguinaire, la complicité de la majeure partie de l’Occident officiel, et, à leur tête les États-Unis. Tout l’Occident avec toutes ses institutions, la plupart de ses organisations de droits, de justice, humanitaires etc. Un tout qui constituerait les fondements et les piliers sur lesquels reposerait « la civilisation » est balayé sans contemplation par la horde de sionistes composée par sa partie mineure, l'israélienne, et, la partie la plus grande et puissamment installée dans le reste de la planète, toujours bien proche des centres de décision, sinon carrément en son propre cœur.

Aucun autre colonialisme, non plus, n’a pu encore disposer de la machine la plus meurtrière et la plus infernale jusque-là. Il est officiellement question de la quatrième force armée de la planète. Une telle machine livrée pratiquement de forme gratuite et clés en main. Bien que les chiffres publics évaluant l’importance de la seule assistance militaire américaine aux colons israéliens restent loin d’être exhaustifs, durant la seule époque des deux mandats de Bush, les colons sionistes ont reçu 21.000.000.000 de dollars[1]. Cette quantité considérable se situe dans le cadre des subsides octroyés par cette Administration, sans prendre en considération d’autres quantités milliardaires donnés sous les formes les plus diverses. Tout flue sans arrêt vers les mains des sionistes israéliens. Selon une déclaration faite en 1991 par le représentant démocrate, membre du Congrès pour l’état de l’Indiana, Lee Hamilton,[2] les Etats-Unis avaient accordé à l’époque, annuellement plus de 4.300.000.000 de dollars, uniquement à titre d’assistance militaire. Ce qui représente des subsides de l’ordre de 500 dollars par israélien.

Et en deuxième lieu, toujours dans le domaine militaire, vient l’apport multiforme de tous les pays européens et particulièrement l’Allemagne. Ce dernier pays vient de leur livrer, entre autres, le fleuron de ses productions militaires, constitué par des sous-marins équipés de la plus haute technologie. Aucune excuse morale, soit-dit en passant, ne justifie le fait que l’Allemagne se dénazifie en nazifiant plus que jamais les sionistes. De l’immoral on verse carrément dans le pire. Si jamais il y a de pire.

Ce que reçoivent les colons israéliens de manière aussi bénévole ou presque de la France se passe, quant à lui, de commentaire. Notons quand même que tous les éléments scientifiques et composants matériels de la centrale nucléaire « Dimona », au Néguev, qui a produit, selon différentes sources sûres, plus de deux cents engins nucléaires, ont été fournis par ce dernier pays dans les années cinquante. Et rien n’indique que le président français actuel, Nicolas Sarkozy, serait en reste par rapport à ses prédécesseurs pour apporter tous renforts et équipements militaires supplémentaires. Tout au contraire. Pour plusieurs considérations, dont la nature même du personnage, il n’y a aucun doute sur ses dispositions à faire encore beaucoup mieux et beaucoup plus. La présence du fils de Dassault, le plus grand producteur français d’armements en général et d’avions militaires en particulier, dans le groupe qui l’a accompagné lors de sa toute dernière visite à Tel Aviv ne serait pas fortuite. Et comme si la marine des colons israéliens, avec les sous-marins allemands déjà en action, ne serait pas suffisante pour boucher – dans le cadre du blocus total – tous les horizons marins, il vient de dépêcher la frégate « Germinal » patrouiller au large de la côte de la Bande de Gaza. Officiellement pour surveiller les livraisons d’armes à Hamas. Personne n’est dupe. Les intentions vont bien au-delà. Car ni les armes rudimentaires entre les mains des résistants ni les imaginaires livraisons d’armes « iraniennes » à Gaza ne sont réellement le motif de cette présence militaire française et certainement aussi de tout l’OTAN dans cette région arabe et musulmane. De toute manière il n’y a aucun doute que les capacités militaires israéliennes à elles-seules, comme il a été démontré à plus d’une reprise, de faire face à toutes les forces armées de l’ensemble de la région. Faut-il encore signaler que les forces de l’empire américain sont partout dans la région en commençant par l’Irak, avec plus de 140.000 militaires et un nombre similaire de paramilitaires, puis les autres sultanats du Golfe, sans exception aucune, parsemés de bases militaires américaines avec des milliers de « marines » et même françaises. Et ce sans, non plus, prendre en compte la présence permanente dans toutes les mers de la région des flottes américaines, la cinquième et la sixième. Mais l’inquiétude des uns et des autres, des israéliens et des occidentaux, se trouvent ailleurs. On verra ça plus loin.

En plus de la machine militaire, les colons israéliens disposent de celle de la propagande, de l’intoxication, du mensonge, de la mystification, du faux et de la falsification. Une machine encore plus meurtrière, au moins, au niveau des consciences. À côté de cette machine de empoisonnement des esprits qui constitue, sans le moindre doute, le réseau le plus étendu, le plus complexe et le plus efficace, celle des nazis dirigée par Goebbels ferait pitre figure.


En outre les israéliens disposent d’une autre machine d’une puissance, sans commune mesure : La machine financière alimentée par des potentielles sources les plus innombrables, les plus opaques et les plus réparties dans le monde entier. Ce qui configure le principal levier leur permettant d’un côté, de maintenir active une corruption globale, sans équivalent et de l’autre, de s’adonner aux chantages aux extorsions dans tous azimuts et au plus haut niveau.

Avec la première les colons israéliens s’adonnent méthodiquement et systématiquement à l’extermination des « peaux rouges » palestiniens, des « indiens » arabes ou musulmans, leurs frères et même quiconque d’autre qui oserait s’interposer à leur projet infernal. Comme par exemple, un vénézuélien, un bolivien ou même un européen courant. Les uns, c'est-à-dire les premiers, sont carrément anéantis sous les bombes, les autres par étouffement. Un étouffement qui est la résultante de tous ces éléments et instructions, aussi nocives que destructrices de la société. Toutes sont dictées par ces institutions contrôlées directement ou indirectement par les mêmes sionistes ou leurs associés américains et que les dictateurs appliquent scrupuleusement dans les différents domaines de la vie économique, sociale et culturelle. Les conséquences sont largement connus et visibles dans toutes les statiques. Ce qui situe l’homme arabe et musulman en général au plus bas de l’échelle du développement humain. Une étape vers l’extinction totale, au moins, en tant que tel.

Avec la deuxième ils couvrent leurs forfaits et leurs crimes les plus atroces. La troisième leur sert pour embrigader, des bataillons parmi les plus influents personnages de la scène internationale, politique, culturelle et sociale, à coups de corruptions millionnaires. Tous ont la même mission : inventer toute sorte d’arguments qui justifient tous leurs crimes de leurs commanditaires sionistes. La plupart des ces intellectuels et influents personnages ont poussé, durant des décennies, l’audace jusqu’à construire toute une auréole autour de ce colonialisme, le plus vil de l’histoire et ont fini par le sacraliser.

Un exemple sur l’efficacité de cette machine vient de surgir au hasard des circonstances à Davos, en Suisse, lors de la fameuse rencontre annuelle organisée par le suisse Karl Schwap pour débattre de la situation du monde. Parmi les personnages présents se trouvait, Shimon Peres, le président des israéliens dont le passé terroriste est plus que connu. Pendant plus de vingt cinq minutes – alors que le temps alloué à chaque orateur était limité à 12 minutes seulement – il s’est adonné à une litanie de mensonges, de mystifications sur les motifs qui ont conduit au massacre de Gaza en accusant, bien sûr, les victimes d’être à l’origine, tout en pointant de l’indice à l’adresse du premier ministre turc, Receep Taypp Erdogan, assis à son côté droit. À haute voix il voulait le réprimander pour avoir pris position contre le massacre de Gaza. En effet le premier ministre turc a surpris tout le monde avec ses multiples courageuses et sonores déclarations durant les 22 jours qu’a duré la boucherie. Une fois Peres terminé son rosaire de farces et de falsifications, la salle a éclaté dans un applaudissement assourdissant en guise d’approbation de tout ce que venait de régurgiter le répugnant personnage sioniste. Et puisqu’il a été directement attaqué, le premier ministre turc, dans son droit de réponse, a demandé la parole. À peine, une minute lui a donné le modérateur. Et quand il a commencé à réfuter un par un tous les mensonges du président des israéliens, on a voulu lui couper la parole. Néanmoins il a pu d’abord reprocher sur un ton ferme, à tous ceux dans la salle qui ont applaudi un farceur qui venait d’égrener un tas de mensonges, alors qu’il s’agit d’êtres humains qui venaient de tomber par centaines et par milliers, entre morts et blessés, sous les bombes et les obus des avions de guerre et des chars israéliens. Par la suite il s’est tourné vers le sinistre personnage pour lui dire: « Cher Peres, je respecte votre âge avancé, mais je suis convaincu que votre voix si élevée est un mécanisme psychologique qui trahit parfaitement votre sentiment de culpabilité. Ma voix ne sera pas aussi élevée comme la vôtre pour vous dire combien vous autres vous ne savez faire rien d’autre que de tuer. Je sais que vous êtes capables de tuer des enfants sur la plage. Israël a transformé Gaza en une énorme prison à ciel ouvert dans laquelle où il est impossible de faire passer une simple caisse de tomates.» De telles vérités ne semblaient pas plaire ni à Peres ni à ceux qui venaient de l’applaudir chaudement ni au modérateur. Ce dernier qui était assis à la droite de M. Erdogan l’a tiré par l’épaule droite de sa veste pour l’empêcher de continuer dans ses réponses. On est presque arrivé aux mains et finalement le modérateur lui a coupé le micro. Quand on voit la scène qui a été diffusée sur les écrans de télévisions du monde, et, qu’on peut retrouver sur Dailymotion[3], on voit bien l’acharnement du modérateur sur le premier ministre pour l’empêcher à tout prix de continuer à répondre aux mensonges de Peres. Ce qui a été finalement le cas. Et sur ce, Erdogan s’est levé et a quitté le forum. D’ailleurs il rentrera la même nuit à Istanbul où une immense foule, des dizaines de milliers de turcs qui se sont spontanément lancés sur la route conduisant à l’aéroport. Et effectivement presque à l’aube avait atterri l’avion. Le reste est connu.

Mais ce que très peu de monde connaissent et est passé presque inaperçu révèle à quel point est la mainmise des sionistes sur les moyens de diffusion, les médias et tous les centres de décisions et les cercles comme celui de Davos et surtout avec quel acharnement ils agissent. Le modérateur en question s’appelle David Ignatius. Ce monsieur est de la même nature répugnante que le président des israéliens. Il est une des plumes sionistes notoires aux États-Unis. Un détail de toute importance mais que le gigantesque appareil de la propagande sioniste à totalement trituré et passé sous-silence.

Ce sont les principaux instruments parmi beaucoup d’autres mis entre les mains des israéliens leur permettant de s’adonner aux crimes les plus odieux depuis plus de soixante ans au moins tout en jouissant, jusqu’à présent, d’une impunité totale. L’article ci-dessous de l’envoyé spécial du quotidien français « L’Humanité », Pierre Barbancey[4], sous le titre : « Gaza. Ces témoignages qui accusent l’armée israélienne de crimes de guerre » donne une petite idée sur le terrifiant esprit méphistophélique qui anime les colons israéliens dans toutes leurs actions les plus sanglantes, les plus meurtrières et les plus destructions. Ça dépasse toutes les dimensions des cerveaux le plus criminels connus dans les annales de l’espèce.



Le « haut niveau moral » de l’armée israélienne



« C’est à l’est de Jabaliya. Un grand hameau qui s’appelle Ezbet Abed Rabbo. Peut-être faut-il plutôt écrire « s’appelait ». On est à quelques kilomètres de la frontière avec Israël. On peut d’ailleurs distinguer la ville de Nahal Oz, en contrebas. Au début de l’offensive terrestre, les chars israéliens ont déboulé. Il ne reste plus que des amas de béton de part et d’autre de la petite route. Et de la souffrance dans les cœurs des habitants. C’est à peine imaginable. C’est un tsunami humain a dit quelqu’un. Le mot est juste. Mais parce qu’il est humain, il est volontaire. Le pouvoir israélien, via son bras armé, a sciemment - c’est à dire politiquement - décidé de détruire et de tuer les palestiniens. Il ne s’agit plus ni de bavures ni d’effets collatéraux ni de situation de guerre. Lorsque le jour commence à tomber, le décor est encore plus impressionnant. A la lueur des braseros que les palestiniens allument pour s’éclairer et se chauffer on distingue des formes brutes, agressives. Des cubes renversés et aplatis. De la terre remuée, rendue meuble pour éviter toute nouvelle construction. La carcasse d’une ambulance, visiblement écrasée, raconte toute seule le mépris de la vie et des conventions internationales. Le vent qui souffle fait grelotter. Le froid n’explique pas tout. On se sent soudain seul, écrasé par ce qui vient d’arriver, désarmé devant ces familles décimées, anéanties. La barbarie est de retour. A moins qu’il ne faille avoir une lecture biblique : « Il (Dieu, ndlr) détruisit ces villes, toute la plaine, tous les habitants, et les plantes de la terre » (Genèse, chapitre XIX, verset 25).

En mars dernier lors d’une énième incursion dans la bande de Gaza, l’armée israélienne avait fouillé les maisons puis avait continué son chemin, vers Jabaliya. La famille Abed Rabbo (d’où le nom du lieu), occupait l’ensemble des petits immeubles qui se trouvaient là. Quand l’offensive a commencé, les Abed Rabbo étaient sur leurs gardes, mais pas plus inquiets que ça. Ce qui peut sembler étrange pour qui ne vit pas le quotidien de ces palestiniens, soumis au bon vouloir des Israéliens. En mars dernier, par exemple, ils avaient fait une incursion dans la bande de Gaza en passant par le hameau. Ils s’étaient contentés d’une fouille des habitations et avaient continué leur chemin. « C’est pourquoi tout le monde pensait que ça allait être la même chose cette fois-ci », explique Khaled, 30 ans. Lui se trouvait avec sa famille au rez-de-chaussée d’un immeuble dans lequel vivaient 27 personnes. Le 7 janvier, en milieu de matinée, les Israéliens sont arrivés. Ils ont installés un poste militaire. Les chars se sont mis en position derrière des buttes de sable alors que par haut-parleurs ils intimaient l’ordre aux gens de sortir.

« Comme nous habitions au rez-de-chaussée, nous sommes sortis les premiers », raconte Khaled, la voix tremblante. « J’étais avec ma femme, nos trois filles et ma mère. J’avais un drapeau blanc. Sur le char, il y avait deux soldats. L’un mangeait des chips, l’autre du chocolat. On est resté comme ça pendant plus de 5 minutes, alignés. Personne ne nous disait rien. On ne savait pas quoi faire. Soudain un soldat est sorti du char. Il était roux et portait les papillotes des religieux. Il a tiré sur ma petite fille de 2 ans, Amal. Ses intestins sont sortis de son ventre. Puis il a visé en rafale celle de 7 ans, Souad. Ma femme s’est évanouie. Il a tiré sur ma mère ». Summum du vice chez ce soldat, il n’a pas tué Khaled. Une ambulance se trouvait à proximité. « Ils ont fait descendre le chauffeur puis ont écrasé le véhicule avec un char », soutient Khaled Abed Rabbo. Les deux petites filles, Amal et Souad, sont mortes. La troisième est grièvement blessée. Avec son frère et sa femme, Khaled les emmène, ainsi que la mère. Ils prennent la route non sans essuyer les tirs de snipers embusqués dans les maisons qui jouaient à leur faire peur en visant à côté. « Au rond-point, un homme a voulu nous aider avec sa carriole. Il s’appelait Hadnan Mekbel. Les Israéliens l’ont tué ainsi que son cheval. » Khaled sort son portable et montre ses filles dans un linceul. La troisième est dans un hôpital en Belgique. Elle est tétraplégique. Sa femme est dans un état de choc psychologique permanent Khaled ne peut pas oublier. Il revient tous les jours devant sa maison détruite. « C’est toute ma vie, mes souvenirs. Je vois mes enfants jouer autour de moi », dit-il. « C’était la maison du bonheur ».

Une maison disparue, brisée par la dynamite israélienne comme le raconte un voisin, Mohamed Abed Rabbo, membre de la famille, qui, lui aussi, a perdu son habitation, en face de celle de Khaled, de l’autre côté de la route. « Les Israéliens ont voulu nous faire évacuer », raconte-t-il. « J’ai tenté de parlementer pour rester mais ils n’ont pas voulu. Ils ont dit qu’ils avaient ordre de faire sauter la maison. » Les soldats ne les ont même pas laissés prendre des affaires. « Ils nous a dit : « Vous partez vers Jabaliya. Si quelque chose tombe, vous ne le ramassez même pas. Vous ne vous retournez même pas. » Encore une réminiscence de la Genèse et de la femme de Loth, transformée en statue de sel, parce qu’elle s’était retournée. Quand ils sont arrivés à l’intersection de la route, ils ont entendu une explosion : leur maison n’était plus qu’un souvenir.

Khaled ne comprend plus rien. « Qu’est-ce que j’ai fait pour mériter un tel sort ? », demande-t-il. « Les Israéliens ont détruit toute ma vie. Pourtant, il ne réclame pas vengeance. Il n’en appelle pas à la loi du Talion. « Je veux que le monde entier juge cet acte, pas moi », assure-t-il. « Je demande la paix pour tout le monde. J’espère que mes enfants seront les derniers morts. Nous sommes un peuple qui aime la vie ».

Salha Abou Alima, 45 ans, aimait aussi la vie. Jusqu’à ce jour terrible où des obus de chars se sont abattus sur sa maison, à Bet Lahiya. Allongée sur son lit à l’hôpital Shifa de Gaza city, elle se souvient de l’apocalypse, de son mari et de son fils de 14 ans décapités, du phosphore blanc qui tombait en billes de feu et qui l’a touché elle aussi, comme nous avons pu le constater. « J’ai vu le corps de mon mari et ceux de mes trois enfants s’enflammer », dit-elle. « Il y avait de la fumée partout. L’odeur était terrible. On suffoquait ». Elle se souvient aussi de son fils Ali, 5 ans, le visage brûlé, qui tentait de s’échapper. « J’ai essayé de m’enfuir avec ma fille de un an qui criait « maman, maman ». Mes vêtements ont commencé à brûler ». Un autre de ses fils, Mahmoud, 21 ans, a tenté de leur venir en aide. Il a sorti les corps morts, les a placés dans une carriole. Ils sont partis pour tenter de fuir l’enfer. « Les Israéliens nous ont arrêtés. Ils ont pris les corps, ont creusé un grand trou et les ont jetés dedans. Puis, avec un bulldozer ils les ont recouverts ». Un autre fils, Omar, 18 ans, portait sa petite sœur dans les bras. « Elle était morte mais il ne le voyait pas. Les Israéliens ont voulu qu’il la laisse alors ils lui ont tiré dans le bras ». C’est ensuite que le conducteur du tracteur qui les emmenait a été abattu par une autre patrouille israélienne. « Je veux les voir brûler car ils ont brûlé mon cœur », lance Salha Abou Alima à l’encontre des Israéliens. « Mes enfants n’étaient pas des combattants, mon mari non plus. Ma maison n’existe plus. Ils ont tout détruit ».

Il était 6 heures du matin dans le quartier de Tal al Hawa, de Gaza city. L’offensive militaire était lancée. Les habitants entendent les chars israéliens s’approcher. Comme tout le monde, Tamer Al Khalede, 27 ans, ne dort pas. Il tente de se faire une idée de la situation en écoutant attentivement ce qui se passe dans la rue. « On a entendu crier « ne me tuez » pas. Il y a eu des tirs et puis plus rien ». Le jeune homme n’en saura pas plus. Quelques minutes après les soldats entrent dans l’immeuble. « Ils sont venus avec un voisin qui parlait hébreu pour nous dire de descendre dans la rue », précise Tamer. « Les hommes ont du donner leur carte d’identité. Ils nous ont ensuite mis totalement nus devant les femmes et les enfants ? Ils avaient des chiens qui sont venus nous renifler ». Ils ont ensuite été enfermés dans une pièce pendant 24 heures. « Les Israéliens étaient cachés dans les immeubles et ils tiraient dans la rue. Les ambulances ne pouvaient même pas approcher ». C’est Abou Amir qui accompagnait les soldats, puisqu’il parlait hébreu, dans chaque appartement. « Ils cherchaient s’il y avait encore du monde et en profitaient pour détruire les appareils ménagers, voler les téléphones portables, les ordinateurs, l’argent qu’ils trouvaient, et même les bijoux des femmes ».

Israël peut-il, va-t-il échapper à la justice internationale ? Plus les témoignages se multiplient plus les crimes de guerre apparaissent, monstrueux. Bernard-Henri Lévy, bien calé dans le char israélien qui le transportait - comme il l’a raconté si fièrement - n’a sans doute rien vu. La fenêtre de tir derrière laquelle il se trouvait était trop petite. Un des porte-paroles franco-israélien de l’armée israélienne, le colonel Olivier Rafowitz, qui se répandait complaisamment sur les plateaux de télévision français, va-t-il poursuivre ses activités en toute impunité ? Pour la première fois, les autorités israéliennes semblent s’inquiéter des suites possibles. Des directives ont été données à des officiers de haut-rang pour qu’ils évitent de voyager en Europe où ils pourraient être inculpés. Quant au premier ministre, Ehud Olmert, qui a osé prétendre qu’il pleurait lorsqu’il voyait des enfants morts, il a donné le signal : « Les commandants et les soldats envoyés à Gaza doivent savoir qu’ils seront totalement protégés face à tous les tribunaux et qu’Israël les aidera ». Khaled Abed Rabbo, Salha Abou Alima et Tamer al Khalede, eux, ne veulent que la justice mais toute la justice. »

D’autres scènes aussi ou plus dantesques encore sont rapportées avec des précisions et détails les plus bouleversants. En voici quelques unes [5]: « Les troupes israéliennes ont renfermé 120 membres de la famille Samun dans une seule maison qu’elles ont bombardée par la suite… 22 jours d’une boucherie d’une cruauté indicible ont fait 1.300 victimes dont plus de 85% sont des civiles entre lesquelles 434 enfants, 104 femmes, 16 médecins, 4 journalistes, 5 étrangers et 105 vieilles personnes… Que peut-on dire à Rachid Mohammed de 75 ans, qui a perdu son fils de 44 ans, qui a été exécuté par une seule balle au cœur devant les yeux de sa femme et de ses enfants. 11 jours durant, les militaires israéliens avaient empêché l’ambulance de prendre son corps afin que sa famille puisse l’enterrer… Que peut-on dire à Amira Quirm de 14 ans qui a vu comment sa maison a été bombardée par des bombes d’artillerie et de phosphore, des bombes qui ont aussi tué trois membres de sa famille : son père, son frère de 12 ans, Alaa, et sa sœur de 11ans Ismat. Seule, blessée et terrorisée, Amira s’est traînée sur les genoux 500mètres pour atteindre la maison des voisins. La maison était vide, car la famille avait fui au début des attaques israéliennes. Elle y restera quatre jours durant. Elle survivra à base d’eau. C’est tout ce qu’il y avait. Elle entendait sans arrêt le bruit de la machine de mort israélienne qui tournait autour d’elle. Elle avait tellement peur qu’elle ne pouvait même pas pleurer de douleur de crainte d’éveiller l’attention des soldats israéliens. Quand les propriétaires de la maison sont revenus, ils l’ont trouvée à bout de ses forces, sur le point de mourir. À présent elle se trouve à l’hôpital al- Shifa… À présent Amira, Mohammed, Rashid, Subhi et plus de 40.000 familles dont les maisons ont été totalement rasées de la surface de la terre, tous savent qu’on les attaquées délibérément parce qu’ils sont des palestiniens. Tout ce qu’on peut raconter d’autre n’est que de la propagande destinée aux ou autres pour la tranquillité de leur conscience. Durant 22 longs jours avec la profonde obscurité de leurs nuits, les habitants de Gaza étaient restés seuls face à la plus féroce armée de la terre. Avec ses chars Merkava, ses flottes d’avions de guerre F-16, F18, ses hélicoptères Apache, ses bâtiments de guerre et tous son arsenal d’armes conventionnelles et non-conventionnelles y compris des bombes nucléaires à volonté. 22 nuits sans connaître le sommeil. 528 heures de bombardements et de tirs d’obus constants. Tous s’étaient résignés à attendre chaque minute le tour de la suivante victime.

En effet les 22 jours sont dédiés aux 22 dictateurs arabes. Un jour pour chaque. Le premier jour, celui le plus « splendide » avec à sa première minute plus de 200 morts, était sans le moindre doute dédié au dictateur d’Égypte, comme certainement le lui avait promis Tzipi Livni, la ministre des affaires étrangères des israéliens, qui était venue le rencontrer au Caire deux jours avant, le jeudi 25 décembre, le commencement du massacre, pour mettre au point les derniers détails de l’opération. Aujourd’hui on comprend mieux la déclaration faite par le dictateur égyptien, juste après le départ de Livni et à travers laquelle il affirmait qu’il n’y aura pas d’attaque de la part des israéliens sur Gaza dans les prochains jours. Une déclaration convenue et parfaitement étudiée entre les deux parties, le dictateur et Livni, pour donner le maximum de chance à l’effet surprise d’où les 200 policiers qui ont été massacrés à la première minute alors qu’ils étaient en files rangées pour recevoir, leur certificat d’aptitude. La fermeture hermétique de point de passage de Rafah, par le dictateur, confirme largement sa complicité. Il n’y a pas l’ombre du moindre de doute là-dessus.

D’autre part les 22 dictateurs arabes sont occupés aussi, chacun dans sa propre guerre contre la population qui se trouve sous son contrôle. Leurs guerres à eux sont aussi continues et ne se calculent pas par épisodes de jours ou de semaines. Elles se calculent en années et en décennies à la file.

L’auteur corrobore sa déduction en se référant à l’archevêque sud-africain Desmond Tutu qui avait dit: «Si vous êtes neutres devant des situations d’injustice, vous vous êtes forcément rangés du côté de l’oppresseur » et écrit encore : « Les Nations Unies, la Ligue Arabe et la Communauté Internationale, tous ces organismes ont gardé le silence total devant les atrocités perpétrées par les israéliens. Par conséquent ils se sont tous rangés du côté de l’agresseur. Des centaines de cadavres d’enfants et de femmes n’avaient en rien éveillé leur conscience et incité à agir. Et ça aujourd’hui tout palestinien, où qu’il soit, à Gaza, en Cisjordanie ou dans les camps des réfugiés, le sait… Et ce qui s’est passé après le massacre de Sharpeville en Afrique du Sud en 1960 se passera certainement après le massacre de Gaza. »



Ces scènes d’extermination rapportées par l’un et l’autre, avec toutes les tristesses et les douleurs morales qu’elles provoquent dans toutes les consciences, se multiplient aujourd’hui à satiété dans les 360Km2, l’étendu de Gaza, avec le même bain de sang, les mêmes traits d’horreurs et les immenses destructions. Le tout causé par des bombardements massifs de centaines de milliers de tonnes de bombes tombées du ciel, venues de la mer et lancées de la surface de la terre représente, sans risque d’erreur, un indiscutable ethnocide le plus terrifiant produit par l’esprit sioniste. Et certainement il est encore capable du pire. D’ailleurs ils ne cessent, avec ou sans occasion de le déclarer et de le démontrer.



Sous le titre « Exterminez tous ces insectes » le célèbre professeur et penseur américain Noam Chomsky[6] fait une longue analyse dont je cite ici de larges extraits pour leurs valeurs politique, historique, sociale et scientifique qui éclairent non seulement sur la nature de l’esprit des sionistes, mais le chemin parcouru depuis la fin du 19ième siècle de la tragédie et les intentions réelles de ces colons:


« Nous avons toujours tué des populations civiles dans les villes et villages. » (Mordechai Gur)




« Le samedi 27 décembre, les États-Unis et Israël ont lancé leur plus grande attaque contre les palestiniens sans défense. L’attaque a été, selon la presse israélienne, méticuleusement planifiée six mois durant. La planification a eu deux composantes : La militaire et celle de la propagande. Contrairement à l’attaque contre le Liban en 2006 qu’on considère comme mal planifiée et mal présentée sur le plan publicitaire. Par conséquent, cette fois-ci, on est sûr que tout ce qui a été fait et dit avait été parfaitement planifié et prémédité. (…) Il a suffi de quelques minutes pour tuer plus de 225 personnes et blesser 700 autres. Un commencement qui augure bien une boucherie massive de civils sans défense et en plus attrapés dans une petite cage sans la moindre possibilité de fuir nulle part.

Dans sa rétrospective, «Énumération des victoires remportées dans la Guerre de Gaza » le correspondant du New York Times, Ethan Bronner signale, comme triomphes significatifs, le suivant : Israël a estimé qu’il serait avantageux de paraître comme « atteint de folie » et ainsi produire une énorme terreur hors de toute proportion, une doctrine qui remonte aux années cinquante. Dès le premier jour, les habitants de Gaza avaient bien capté le message, écrit Bronner, quand les avions de guerre israéliens avaient attaqué simultanément plusieurs objectifs en la matinée d’un samedi. Plus de 200 morts en un instant de quoi effrayer Hamas et certainement le tout Gaza. La tactique de faire le fou, parait avoir donné un bon résultat. Et pour conclure Bronner écrit : « Il y a très peu de signe qui indique que la population de Gaza atteinte d’une telle douleur allait se retourner contre Hamas, le gouvernement élu.»

Plus loin Noam Chomsky écrit : «Deux semaines après le commencement de l’attaque durant le Sabbat, une grande partie de Gaza est réduite en décombres et le nombre de victimes mortelles s’approche des 1.000, l’agence de l’ONU, UNRWA, de laquelle dépendent, pour leur survie, la majorité des habitants fait savoir que les militaires israéliens empêchent tout chargement de l’aide destinée à Gaza arguant que tous les points d’entrée sont fermés pour être le Sabbat. Ainsi donc par respect au jour sacré, il fallait refuser tout aliment ou médicament aux palestiniens au bord de la survivance, alors que le même jour des centaines pouvaient bien être massacrés sous les bombardements des avions et des hélicoptères de guerre américains.

Ce double comportement d’observer rigoureusement le Sabbat mérite peu l’attention. Mais il a un sens. Dans les annales criminelles américano-israéliennes, une telle cruauté et un tel cynisme méritent à peine une note en bas de page. Ils sont suffisamment célèbres. Pour citer un parallèle significatif, en juin 1982, l’invasion israélienne du Liban soutenue par les États-Unis avait commencé par un bombardement des camps des réfugiés palestiniens de Sabra et Chatila, devenus macabrement célèbres, comme les lieux des terribles massacres perpétués sous la supervision de l’armée israélienne. (Qu’on appelle Forces de « Défense »)Le bombardement de l’hôpital Gaza (À Sabra) selon le rapport d’un témoin oculaire, un spécialiste académique américain, a fait plus de 200 morts. La boucherie qui fut l’acte initial de l’invasion s’est soldée par un bilan d’entre 15.000 et 20.000 morts, la destruction d’une grande partie du Sud du Liban et de Beyrouth. Tout a été précédé par un décisif appui militaire et diplomatique des États-Unis. Un appui qui inclus, comme de coutume, les vetos aux résolutions du Conseil de Sécurité qui consistent à détenir l’agression criminelle qui a été entreprise, pour éviter, d’une manière à peine voilée, à Israël de faire face à la menace d’une solution politique pacifique, contrairement aux bobards sur les souffrances des israéliens exposés aux lancements des roquettes. Une fantaisie d’apologues.

Tout cela est normal et discuté d’une façon assez ouverte, par des hauts responsables israéliens. Il y a trente ans le Chef de l’État Major, Mordechai Gur avait signalé que depuis 1948, « nous avons toujours tué des populations qui vivent dans des villes et des villages. » Le plus célèbre des analystes militaires israélien Zeev Schiff le résume à son tour : « L’armée israélienne s’est de tous les temps attaquée aux populations civiles d’une manière intentionnelle et consciemment…L’armée dit-il n’a jamais fait de distinction entre des objectifs civils et militaires. Elle s’est attaquée bien intentionnellement aux objectifs civils. » (…)

Au moment où l’actuelle attaque continuait, le journaliste Thomas Friedman, dans sa chronique du Times, a expliqué que les tactiques suivies, soit dans la guerre actuelle soit dans l’invasion du Liban en 2006 sont basées, sur les sains principes qui consistent à éduquer Hamas en infligeant le plus grand nombre de victimes mortelles aux militants de Hamas et une forte douleur à la population de Gaza. » (…)

Israël s’est toujours efforcé de laisser bien clair son choix quant à ces principes comme fil conducteur dans son action. Le correspondant du New York Times, Stephen Erlanger, rapporte, de son côté, que les groupes des droits humains israéliens se montrent « inquiets quant aux attaques israéliennes contre des édifices qu’ils croient être classés comme civils, tels que le bâtiment du Parlement, les bureaux de la police, le palais présidentiel » - auxquels on peut ajouter, les villages, les maisons, les camps des réfugiés, à denses populations, les installations de l’aide de l’ONU, les ambulances et bien sûr tout ce qui est de nature à apporter un soulagement aux douleurs des victimes. Un haut gradé des services des renseignements israéliens explique quant à lui que les forces armées israéliennes ont bien attaqué « les deux aspects du Hamas, son aile de résistance ou militaire et sa « Dawa » ou son aile sociale. » Ce dernier est un euphémisme qui veut dire tout simplement à la société civile. Erlanger, pour conclure, considère que Hamas est d’une seule pièce et que dans la guerre tous ses instruments de contrôle politique ou social constituent bien un objectif aussi légitime que les caches des roquettes. Ni Erlanger, ni ses éditeurs n’apportent aucun commentaire sur la justification ouverte de l’utilisation du terrorisme massif contre les civils. (…)

Comme d’autres spécialistes bien familiarisés de la région du Proche Orient, Fawwaz Gerges, affirme que ce que les hauts fonctionnaires israéliens et leurs alliés américains n’apprécient nullement pas que Hamas ne soit pas uniquement une milice armée, sinon tout un mouvement social avec une forte base populaire profondément enracinée dans la société. À partir de là quand les israéliens mettent en application leurs plans de destructions de l’aile sociale de Hamas, ils visent parfaitement à détruire toute la société palestinienne. (…)

Les israéliens et leurs alliés américains considèrent que leur poing de fer soit suffisamment puissant pour écraser toute opposition à leur projet et si leurs furieuses attaques causent des considérables victimes civiles ça ne sera que pour le bien. De telle sorte que tous ceux qui survivraient soient parfaitement « sages. »

Les hauts responsables israéliens sont parfaitement conscients qu’ils sont en train d’écraser la société civile. Ethan Bronner, cite un colonel israélien qui dit que ses hommes ne sont pas impressionnés par les combattants de Hamas. « Ce ne sont que des villageois armés de rifles » dit encore un artilleur du fond de son véhicule blindé destiné pour le transport des troupes. Tout, dans le massacre actuel, ressemble aux opérations assassines du « poing de fer » menées par les forces armées israéliennes au Liban occupé en 1985 et dirigées par Shimon Peres, un des grands chefs terroristes de l’époque de Reagan. Des commandants et des experts stratégiques avaient affirmé que les victimes de ces opérations israéliennes au Liban, étaient des « terroristes villageois » difficiles à anéantir pour être soutenus par la majorité de la population locale. (…)



Gerges reste convaincu que la terreur d’état américano-israélienne finira par échouer : Hamas, écrit-il « ne peut pas être éliminé sans recourir au massacre massif d’au moins un demi million de palestiniens. Même si Israël réussit à assassiner des hauts dirigeants de Hamas, une nouvelle génération plus radicale encore, les remplacera rapidement. Hamas est définitivement une réalité qui n’est prête ni à disparaître ni à se rendre ou lever le drapeau blanc quel que soit le nombre des victimes. (…)

Hamas est présenté en permanence et inévitablement comme « Hamas soutenu par l’Iran ayant comme objectif principal la destruction de l’état d’Israël.» Il est pratiquement très difficile de lire autre chose comme par exemple « Hamas a été démocratiquement élu et qui ne cesse de réclamer depuis très longtemps la solution de deux états conformément au consensus international.» Une solution bloquée, depuis plus de trente ans, par les États-Unis et Israël qui rejettent frontalement et explicitement le droit des palestiniens à l’autodétermination. Tout ça est une vérité, mais elle ne représente aucune utilité dans la ligne officielle israélienne et par conséquent c’est à jeter. (...)

L’hypocrisie (Américano-israélienne) est la routine. Ainsi quand M. Thomas Friedman, affirmant que les « espèces inférieures » ont besoin d’être éduquées au moyen de la violence et de la terreur, écrivait au sujet de l’invasion du Liban en 2006 qui a, une fois de plus, détruit la plus grande partie du Sud du pays ainsi que le Sud de la capitale Beyrouth faisant plus 1.000 victimes civiles, n’a été qu’un acte légitime d’autodéfense. Selon Friedman, l’invasion ne serait qu’une représailles au « crime » de Hezbollah pour avoir « lancé une guerre sans justification (en capturant deux soldats israéliens) à travers la frontière. (…) Ce vétéran et spécialiste du Moyen Orient du journal New York Times doit certainement savoir, s’il lui arrive de lire son propre journal, par exemple, dans le paragraphe 18 d’une histoire sur l’échange des prisonniers en novembre de 1983 qui signale, soit dit en passant, que les 37 prisonniers arabes « ont été capturés récemment en haute mer par les forces armées israéliennes alors qu’ils ne faisaient que voyager de Chypre à Tripoli au Nord de Beyrouth.

Par conséquent toutes les conclusions similaires sur le genre d’actions appropriées contre les riches et les puissants se basent sur une erreur fondamentale : Une chose est ce que nous sommes et une autre est ce qu’ils sont eux. Ce principe déterminant qui est profondément ancré dans la culture occidentale est suffisant pour minimiser toute analogie plus précise et un raisonnement plus parfait. (…)

Les dons militaires U.S subventionnés par des états arabes.

Les nouveaux crimes que les États-Unis et Israël sont en train de commettre ces dernières semaines à Gaza sont des crimes qui se situent sous la définition officielle de « terrorisme » de l’Administration américaine. (…) Cette attaque américano-israélienne a été déjà programmée en janvier 2006, quelques mois seulement après le retrait fictif, quand les palestiniens avaient commis le « crime véritablement atroce » d’avoir voté incorrectement lors d’une élection totalement libre. Comme il est arrivé à d’autres, les palestiniens ont appris qu’on ne peut pas se permettre de désobéir impunément les ordres du Maître.

Les termes « agression » et « terrorisme » sont inadaptés. Il est nécessaire de trouver d’autres expressions pour décrire la torture lâche et sadique de tout un peuple attrapé, sans la moindre possibilité de fuir nulle part, pour être transformé en poussières par les produits les plus sophistiqués de la technologie militaire que les États-Unis et Israël utilisent en violation du droit international et même du droit américain tout court. Mais pour ceux qui s’auto-définissent comme états hors-la-loi il s’agit seulement d’un technicisme mineur. C’est aussi un technicisme mineur le fait que le 31 décembre, au moment où la population de Gaza terrorisée cherchait désespérément refuge, Washington venait de conclure un contrat avec un armateur allemand pour le transport de la Grèce à Israël un immense chargement : 3.000 tonnes de munitions non identifiées. Cette nouvelle cargaison suivait, selon l’agence Reuters, un autre contrat conclu avec un autre navire marchant pour transporter un autre chargement d’armement beaucoup plus importante, des États-Unis vers Israël, en décembre, juste avant les attaques aériennes sur Gaza. Tout cela est à part des plus de 21.000.000.000 de dollars qu’a reçu Israël, dans le cadre de l’assistance militaire fournie par les États-Unis durant l’Administration de Bush. « Cette intervention militaire israélienne à Gaza est réalisée dans sa grande partie par des armes fournies par les États-Unis, payées, selon une déclaration de la New American Fondation, spécialisée dans le trafic d’armes, par les deniers publics. La nouvelle expédition s’est heurtée à l’obstacle surgi de la décision du gouvernement grec qui interdit l’usage de n’importe quel port en Grèce pour approvisionner les forces armées israéliennes.» La réaction de la Grèce aux crimes israéliens soutenus par la États-Unis est substantiellement différente de la lâche attitude des autres dirigeants de la plus grande partie de l’Europe… Probablement la Grèce serait beaucoup plus civilisée pour faire partie de l’Europe.

Si jamais il se trouve quelqu’un pour penser que ces livraisons d’armes à Israël soient assez étranges et approfondit un peu plus sa recherche, le Pentagone finira par lui donner la réponse : Ce genre de cargaison arriverait suffisamment tard par rapport à l’escalade dans l’attaque de Gaza et les équipements militaires quels qu’ils soient, seront déposés en Israël pour son éventuel usage par les forces armées américaines. Ça pourrait-être convaincant. Un des innombrables services que rend Israël à son Patron est celui de lui fournir une potentielle base militaire dans la périphérie des plus importantes sources d’énergie dans le monde. Ainsi Israël constitue une base avancée des États-Unis pour toute agression ou – employant une terminologie plus technique – pour « défendre le Golfe » et «assurer la stabilité. »

L’immense flux d’armements vers Israël pourrait servir pour beaucoup d’autres motifs subsidiaires. L’expert politique du Proche Orient, Mouin Rabbani observe, de son côté, que ça pourrait servir d’essai, sur des populations sans défense, de ces armes récemment développées. C’est de grande importance pour Israël et pour les États-Unis. Une importance double, au fait, car des versions moins efficaces de ces mêmes systèmes d’armements sont vendues à des prix énormément enflés aux états arabes, qui effectivement subventionnent l’industrie d’armements des États-Unis et les dons militaires américains aux israéliens. Là se trouvent les fonctions additionnelles d’Israël dans le système dominé par les États-Unis au Moyen Orient. (…)

Il est de très peu d’utilité que l’opinion publique sache à quel point le négationnisme des États-Unis et d’Israël qui constitue un obstacle à toute solution pacifique que ne cesse, depuis très longtemps, de proposer le monde, il a atteint un tel extrême qui nie aux palestiniens le moindre droit abstrait à l’autodétermination.

Un des volontaires héroïques qui se sont rendus à Gaza en pleins bombardements, le médecin norvégien Mads Gilbert, a décrit les scènes d’horreur comme « une guerre totale contre la population civile de Gaza. »… Le docteur Gilbert affirme, qu’entre les centaines de corps, qu’à peine s’il a vu une victime réellement militaire. D’ailleurs Israël en est d’accord. Hamas, affirme encore une fois Ethan Bronner, a fourni un effort spécial de ne combattre qu’à distance ou de ne pas combattre du tout. » Il fait cette constatation tout en analysant « les grands succès » de l’attaque américano-israélienne. Donc les forces de Hamas resteraient intactes et se sont les civils qui ont le plus souffert : un résultat parfaitement positif conformément à la doctrine principale. (…)

Aux Nations Unies, les États-Unis ont tout fait pour empêcher le Conseil de Sécurité de faire approuver une résolution d’un cessez- le- feu immédiat. La raison officiel serait que Hamas ne respecterait aucun accord. Dans les annales des justifications pour étendre les dimensions de la boucherie, celle-ci doit occuper la place parmi les plus cyniques de toutes. Bien sûr s’étaient Bush et Rice, qui vont être remplacés par Obama et les siens. En effet Obama n’a cessé de répéter avec compassion que « si les roquettes tombaient à l’endroit où dorment mes filles, je ferai tout pour empêcher ça. » Comme il est évident, il se réfère aux enfants israéliens, mais non pas aux centaines d’enfants déchiquetés à Gaza par les armes américaines. En dehors de cette déclaration, Obama a, durant tous les massacres, maintenu le silence total.

Quelques jours plus tard, sous une intense pression internationale, les États-Unis ont fini par appuyer une résolution du Conseil de Sécurité exigeant un « cessez-le-feu durable. » Elle fut approuvée par 14 voix contre 0, avec l’abstention des États-Unis. La fureur des faucons israéliens ne s’était pas fait attendre. Ils n’avaient pas admis que les États-Unis n’aient pas fait, comme d’habitude, usage du veto. Néanmoins l’abstention était largement suffisante pour accorder aux israéliens un feu vert ou du moins orange pour accroitre le niveau de la violence, comme effectivement ça va être le cas et durer jusqu’au moment virtuel de la prise de possession du mandat, comme il a été pronostiqué. (…)

Les chiffres des morts et des blessés resteront sûrement en dessous de la réalité. Et il est très peu probable qu’une enquête soit entreprise au sujet de ces atrocités. Les crimes des ennemis officiels sont soumis à des enquêtes rigoureuses, mais les nôtres (ceux des États-Unis et d’Israël) restent systématiquement ignorés. C’est dans l’ordre général des choses. Des crimes bien compréhensibles par les maîtres.

La résolution du Conseil de Sécurité exige aussi l’arrêt de tout flux d’armement à Gaza. Les États-Unis et Israël (Rice-Livni) sont tombés d’accord sur les moyens à mettre en œuvre afin d’atteindre ce résultat tout en concentrant l’attention sur les armes iraniennes. Par contre il n’est pas nécessaire d’arrêter la contrebande d’armements des États-Unis vers Israël : l’immense flux d’armements est largement public, y inclus, comme il a été annoncé, dans le cas des cargaisons d’armes alors que la boucherie se déroulait à Gaza. (…)

De retour du monde arabe, Fawwaz Gerges, a confirmé d’une manière énergique, ce que d’autres présents sur le terrain avaient déjà affirmé. En effet l’offensive menée par les États-Unis et Israël contre Gaza n’a fait qu’élever l’immense colère des masses et provoquer une haine à mort contre les agresseurs et leurs collaborateurs. Il suffit de constater que tous les états arabes qu’on appelle modérés [c’est-à-dire ceux qui reçoivent les ordres de Washington] sont sur la défensive face à un front de résistance mené par l’Iran et la Syrie, le principal bénéficiaire. (…)
Partager cet article
Repost0
2 février 2009 1 02 /02 /février /2009 19:58


1000 à zéro sinon un million à zéro.

Israël avait abandonné Gaza en septembre 2005… Ariel Sharon, le saint patron du mouvement des colons, avait bien réalisé que ça n’avait aucun sens de continuer à subventionner une poignée de colons israéliens dans les ruines de Gaza protégés par l’armée israélienne… Il y a beaucoup d’intérêt à transformer Gaza en la plus grande prison du monde et déménager les colons vers la Cisjordanie, un territoire beaucoup plus important au sujet duquel Israël est suffisamment explicite quant à ses intentions réelles. Dans les paroles et, le plus important, dans les faits… L’objectif reste l’annexion des terres arabes, les sources d’eau, les environnements autour de Jérusalem y Tel Aviv qui se trouvent dans le mur de séparation que la Court International a pourtant, mais sans effet aucun, déclaré illégal. Ce qui inclut une ville de Jérusalem vastement étendue, en violation des ordres du Conseil de Sécurité depuis plus de 40ans… Israël s’est aussi approprié de la Vallée du Jourdain ce qui représente le tiers de la Cisjordanie. Pour ce qui en reste il est par, conséquent, emprisonné, et, en plus morcelé par des sorties destinées pour les établissements des colons juifs. Ce qui disloque la terre. Une part de l’est de Jérusalem passant par la ville de Ma’aleh Adumin, construite durant les années de Clinton dans le but de sectionner la Cisjordanie. Deux autres vers le nord, passant par les villes Ariel y Kedumin. Ce que reçoivent les palestiniens, reste séparé pas des centaines de points de contrôle arbitraires.

Les points de contrôle n’ont rien à voir avec la sécurité d’Israël bien que certains soient destinés à protéger les colons, ils restent parfaitement illégaux, comme l’a dicté la Court International de Justice. En réalité l’objectif principal est, sans aucun doute, le harcèlement de la population palestinienne et renforcer ce que l’activiste israélien pour la paix Jeff Halper considère « la motrice du contrôle » destinée à rendre la vie impossible à ces « animaux à deux pattes » qui seront comme des cafards drogués qui tournent sans cesse dans une bouteille si jamais ils pensent demeurer attachés à leur maison et à leur terre.

Tout ça est parfait, parce qu’ils sont « comme des sauterelles comparés à nous autres » et ainsi qu’ils se « cognent la tête contre les rochers et les murs ». Cette terminologie vient des plus hauts dirigeants politiques et militaires israéliens. Ce sont les vénérables principes et les attitudes qui se traduisent en actes politiques.

Les délires des dirigeants politiques et militaires sont doux en comparaison avec les prêches des autorités rabbiniques qui ne sont pas des personnages marginalisés. Au contraire, ils sont très influents au sein des forces armées et des mouvements des colons. Des personnages comme Zertal y Eldar sont considérés comme des « seigneurs de la terre » jouissant d’énorme influence politique. Des soldats en guerre au nord de Gaza ont reçu une visite bien « inspirée » de deux rabbins qui les ont assuré qu’à Gaza il n’y a pas « d’innocents » et par conséquent tous les objectifs sont légitimes tout en citant un fameux passage des Psaumes appelant le Seigneur pour qu’Il prenne les fils des oppresseurs d’Israël et les jette contre les rochers. Les rabbins n’apportaient rien de neuf. L’année antérieure un ex-rabbin et dirigeant sefardi avait écrit au premier ministre Olmert, pour l’informer que tous les habitants de Gaza sont collectivement coupables pour les lancements des roquettes et par conséquent il « n’existe absolument aucune interdiction morale contre une boucherie indiscriminée de civils durant une massive offensive militaire gigantesque dirigée, selon l’opinion du journal israélien Jérusalem Post, à faire cesser le lancement de roquettes. » Son fils, rabbin en chef de Safed entre un peu plus dans les détails : « S’ils ne s’arrêtent pas en leur tuant 100 personnes, alors il faut tuer 1.000, s’ils ne s’arrêtent pas avec 1.000 on tue 100.000 et même un million.»

Des points de vue similaires sont exprimés aussi par des fameux personnages américains. Lors de l’invasion du Liban en 2006, le professeur de l’école de droit à l’université de Harvard, Alan Derhowitz, s’exprimant dans le journal libéral Huffington Post, avait affirmé que tous les habitants au Liban sont des objectifs légitimes pour la violence israélienne. Selon lui, les civils libanais ne sont pas immuns aux attaques israéliennes tout autant que les autrichiens qui ont appuyé les nazis. La Fatwa du Rabbin sefardi s’applique parfaitement à eux. Sur un vidéo sur le site internet du Jérusalem Post, Derhowitz s’est permis même, en parlant des ratios excessifs des morts de palestiniens par rapport aux israéliens, le ridicule : «Il faudrait augmenter le rapport de 1.000 contre un, disait-il ou même de 1.000 à zéro. Il voulait dire par là que tous ces animaux doivent être complètement exterminés. Évidemment il fait allusion aux « terroristes », une catégorie bien ample qui inclut toutes les victimes du pouvoir israélien, parce que « Israël ne s’attaque jamais à des civils » déclare, sur un ton emphatique, monsieur Derhowitz. Par conséquent tous ceux, palestiniens, libanais, tunisiens, ou de n’importe quel nature qui s’interpose sur le chemin des implacables forces armées de l’État Sacré est un terroriste ou une victime accidentelle des leurs justes crimes.

Il n’est pas facile de trouver des contreparties historiques à ces agissements. Probablement est-il d’un certain intérêt, que ces agissements soient considérés parfaitement conformes à la culture intellectuelle et morale régnante – surtout quand ils sont produits de « notre côté » (américano-israélien) c'est-à-dire : que si jamais de la bouche de nos ennemis officiels sort de pareils propos, ils soulèveraient une indignation justicière et réclameraient une massive violence préventive à titre de vengeance.

L’affirmation que de « notre côté » il n’y a jamais d’attaque contre des civils est une doctrine bien familière au sein de ceux qui monopolisent tous les moyens de violence. Et il y a bien quelque chose de vérité dans ça. Généralement nous ne cherchons pas à tuer des civils en particulier. Mais plutôt nous conduisons des actions assassines dont nous savons qu’elles mènent à tuer beaucoup de civils, sans avoir l’intention spécifique de tuer des civils en particulier… C’est comparable au fait de marcher dans la rue tout en sachant que nous pouvons écraser des fourmis, sans avoir l’intention de le faire, parce qu’elles se trouvent dans un lieu tellement bas que tout simplement ça n’a aucune importance. Ça revient au même quand Israël réalise des actions dont on sait que ça va tuer des « sauterelles » ou des « animaux à deux pattes » qui par hasard infectent les terres à « libérer ». Il n’y a pas d’expression appropriée pour qualifier une telle dépravation morale. C’est peut être pire qu’un assassinat délibéré et c’est plus que familier.

En Palestine historique, les légitimes propriétaires (par décret divin, selon les « seigneurs de la terre ») peuvent décider s’ils octroient aux cafards drogués quelques parcelles de terre dispersées. Non pas par droit. Néanmoins « j’ai toujours cru et je continue à croire aujourd’hui dans le droit éternel et historique de notre peuple sur tout ce pays » déclarait le premier ministre Olmert lors d’une session conjointe du Congrès (américain) en mai 2006 et avait récolté un applaudissement sonore. En même temps il avait annoncé son programme de « convergence » pour annexer tout ce qui pourrait avoir une valeur en Cisjordanie, livrant les palestiniens au pourrissement dans des cantons isolés. Il n’a pas été explicite sur les frontières de « tout le pays ». Mais d’autre part, le projet sioniste lui non plus, ne l’a jamais été pour des bons motifs : L’expansion permanente est une dynamique interne très importante. Si Olmert continue à être fidèle à ses origines dans le Likoud, il pourrait vouloir dire les deux rives du Jourdain, incluant l’État de Jordanie ou pour le moins ses parties les plus précieuses.



Crimes de guerre et crimes contre l’humanité.

Le « droit éternel et historique sur tout ce pays » de notre peuple, contraste dramatiquement avec l’absence de n’importe quel droit à l’autodétermination des ses habitants temporaires, les palestiniens. Comme il l’avait affirmé antérieurement, la condition de ces derniers a été réitérée par Israël et son patron à Washington en décembre 2008, dans leur isolement habituel accompagné par un silence résonnant.

Les plans qu’Olmert avait esquissés en 2006 avaient été abandonnés depuis lors parce qu’ils n’étaient suffisamment radicaux. Mais ce qui a remplacé le programme de convergence et les actions qui ont eu lieu quotidiennement pour l’appliquer sont les mêmes dans leur conception générale. Si on remonte aux premiers jours de l’occupation (en 1967) quand le ministre de la défense Moshe Dayan avait expliqué poétiquement que la « situation actuelle ressemble à la relation complexe entre un bédouin et la jeune fille qu’il avait séquestrée contre sa volonté… Vous autres les palestiniens, comme nation, vous ne voulez pas de nous aujourd’hui, mais nous changerons votre attitude en vous imposant notre présence. » «Vous vivrez comme des chiens et celui qui s’en va peut s’en aller pendant que nous autres nous nous approprions de tout ce que nous voulons. (…)

Israël peut continuer ses programmes criminels en Cisjordanie avec le soutien des États-Unis et sans aucun problème, grâce à son contrôle militaire efficace et aussi grâce à la coopération des forces de sécurité palestiniennes collaboratrices armées et entraînées par les États-Unis et les dictatures alliées. Et pendant que les colons s’adonnent à des destructions et abus sous la protection de l’armée, Israël peut aussi commettre des assassinats continus et d’autres crimes. Mais si en Cisjordanie la population palestinienne se trouve soumise à la terreur, dans l’autre moitié de la Palestine, Gaza, la résistance se maintient encore vive même si elle devrait être aussi écrasée en vertu du programme d’annexion et de destruction de la Palestine. Les États-Unis et Israël peuvent avancer sans problème.

Ehud Barak qui est en bas des sondages a fini par obtenir un siège pour chaque 40 arabes morts durant les premiers jours du massacre, a calculé le commentateur israélien Ran HaCohen.

Néanmoins ça peut changer, car les crimes sont allés beaucoup plus loin et ont débordé ce que la campagne de propagande israélienne en est capable de supprimer ou de dissimuler. Même les faucons israéliens ont affirmé qu’ils se trouvent préoccupés par l’ampleur de la boucherie. Elle en train de « détruire l’âme [d’Israël] et son image. Cette destruction se déroule sur les écrans de télévision du monde, dans les salons de la communauté internationale et le plus important encore dans les États-Unis d’Obama », selon Ari Shavit. A. Shavit est préoccupé surtout par le « bombardement de l’installation des Nations Unies… le même jour où le Secrétaire Général de l’ONU se trouvait à Jérusalem. C’est une action qui dépasse les limites de la démence » conclut-il.

Pour ajouter un peu plus de détails, « l’installation » mentionnée était un ensemble de l’ONU à Gaza, qui contient un dépôt de la l’UNRWA. Le bombardement a détruit des « centaines de tonnes d’aliments et de médicaments d’émergence préparés pour être distribués ce jour-là au réfugiés, aux hôpitaux et aux centres d’alimentations » comme l’affirme le directeur de l’UNRWA, John Ging. Les attaques militaires ont détruit en même temps deux étages de l’hôpital al-Quds, ont incendié aussi un second dépôt dirigé par le Croissant Rouge palestinien. L’hôpital de la densément peuplée ville voisine Tal-Hawa a été détruit par les tanks israéliens « alors que des centaines de personnes terrorisées s’y sont réfugiés à son intérieur quand ils ont vu les forces terrestres israéliennes pénétrer dans le voisinage, selon l’agence de presse AP.

Il ne restait plus rien à sauver des ruines au rouge vif de l’hôpital. « Ils ont bombardé l’édifice de l’hôpital qui a pris feu. Nous avons essayé d’évacuer les gens malades, les blessés et tous ceux qui s’y trouvaient là. Les pompiers ont atteint une première fois le feu qui s’est rallumé de nouveau. Ils l’ont éteint pour la troisième fois » déclara le para-médecin Ahmad Al-Haz à AP. On soupçonne que l’incendie de l’hôpital ainsi que de nombreux autres, ont été provoqués par des bombes de phosphore blanc.

Les soupçons seront confirmés juste après les intenses bombardements, ce qui a permis l’enquête entreprise par Amnistie Internationale. Israël avait tenu à tous les journalistes y compris les israéliens à l’écart pendant qu’il commettait ses crimes les plus atroces et avec une extrême cruauté. L’usage du phosphore blanc contre les civils à Gaza est « clair et indéniable » affirme AI. Son usage répétitif dans des espaces civils densément peuplés « est un crime de guerre » (…) Le phosphore blanc traverse la peau et brûle profondément au-delà des muscles et jusqu’ à arriver aux os et continue à brûler tant que l’oxygène existe dans l’espace. Dans le cas où ces attaques au phosphore sont préméditées, dirigées intentionnellement contre des civils en toute indifférence dépravée sont inévitablement des crimes. (…) L’invasion en elle-même est un crime beaucoup plus grave. Et même si Israël aurait utilisé des arcs et des flèches pour causer ces horribles dégâts, ça reste un acte criminel d’une extrême perversion. (…)

L’alibi répété d’une manière interminable, à savoir qu’Israël a le droit de se défendre des attaques des roquettes de Hamas, va au-delà de tout principe acceptable. (…) Le journaliste américano-palestinien Ali Abuminah, par exemple, signale que de la Cisjordanie, il n’y a aucun lancement de roquettes et pourtant les assassinats extrajudiciaires, commis par Israël, les confiscations des terres, les pogromes de ses colons et les séquestrations ne se sont jamais arrêtés. L’Autorité Palestinienne de Mahmoud Abbas, soutenue par tout l’Occident, a exécuté tous les ordres d’Israël. Abbas a constitué, sous le regard hautain des conseillers militaires américains, « des forces de sécurité » pour combattre, pour le compte d’Israël, la résistance. Et rien de tout cela n’a sauvé un seul palestinien en Cisjordanie de l’implacable colonisation israélienne grâce au ferme soutien, bien entendu, les États-Unis. De son côté, le docteur Mustapha Barghouti, un parlementaire palestinien ajoute : « Après le spectacle de Bush à Annapolis, au mois de novembre 2007, avec toutes ses édifiantes rhétoriques sur la paix et la justice, les attaques contre les palestiniens ont accusé une forte escalade, avec une augmentation de presque 50% en Cisjordanie accompagnée d’un accroissement intense des installations coloniales et d’une augmentation de points de contrôle. Il est évident que toutes ses actions criminelles ne constituent aucune une réponse aux roquettes lancées de Gaza, bien que le contraire serait bien plausible affirme Barghouti. (…)



Châtiment collectif pour désobéissance démocratique.




Le Conseil National Palestinien avait formellement accepté le consensus international de 1988. Pourtant la réaction du gouvernement de Shamir et Peres, épaulée par le Département d’État (Le ministère des affaires étrangères américains) de James Baker concluait qu’il ne pouvait y avoir un « État palestinien supplémentaire » entre Israël et la Jordanie alors que ce dernier est déjà un état palestinien selon de diktat américano-israélien. Les accords d’Oslo qui ont suivi ont laissé de côté les puissants droits nationaux des palestiniens et la menace de les voir se concrétiser d’une manière significative a été systématiquement minée durant les années d’Oslo par l’expansion persévérante des établissements coloniaux illégaux. La politique de colonisation a été accélérée en 2000. (…)

Bon d’une manière précise, Israël a-t-il, à court terme, d’autres alternatives pacifiques, à part l’usage de la force comme représailles aux lancements de roquettes de Gaza ? Une alternative à court terme serait d’accepter un cessez-le-feu. Quelques fois Israël avait accepté un tel fait même s’il l’a immédiatement après violé. Le cas le plus récent et significatif à l’état actuel est celui de juin 2008. Ce cessez-le-feu spécifiait l’ouverture des points de frontières afin de « permettre l’acheminement de tous les biens qui étaient non autorisés et limités par les israéliens vers Gaza. » Israël avait formellement signé l’accord pour annoncer immédiatement après qu’il ne le mettrait pas en vigueur tant que Hamas refuse de libérer le soldat Gilad Shalit capturé en juin 2006.

Le continuel tambourinage des accusations sur la capture de Shalit est, une fois de plus, une hypocrisie flagrante, même si on laisse de côté l’historial des séquestres réalisés par les israéliens. Dans ce cas spécifique l’hypocrisie ne peut être plus évidente. Juste un jour avant que Hamas ait capturé Shalit, des soldats israéliens se sont pénétrés dans la ville de Gaza et ont enlevé les deux frères Muammar pour les conduire à l’intérieur d’Israël où ils détiennent presque 1.000 autres sans être officiellement accusés d’aucun délit. (Le nombre de palestiniens emprisonnés par les israéliens dépasse les 11.000 selon les différentes sources) L’enlèvement de civils est un crime beaucoup plus grave que la capture d’un soldat de forces armées agressives. Pourtant à peine ou presque pas du tout si on en parle, en contraste avec la fureur employée dans le cas Shalit. Et ainsi tout ce qui demeure en mémoire, qui bloque la paix, se concentre sur la capture de Shalit. Un autre paradigme de la différence entre les êtres humains et les animaux à deux pattes. On ne peut libérer Shalit qu’en échange de prisonniers. Pourtant depuis la capture de Shalit, les incessantes attaques militaires contre Gaza sont passées du simple recompte pour devenir véritablement sadiques. Comme il vaut la peine de le rappeler, depuis même avant la capture, après son retrait en septembre 2005, Israël avait tiré plus de 7.700 obus sur le nord de Gaza sans provoquer aucun commentaire.

Après avoir rejeté l’accord de cessez-le-feu de juin 2008, qu’Israël avait formellement conclu, a maintenu son blocus. Rappelons qu’un siège représente un acte de guerre. (…) Mais bien sûr de nouveau nous nous trouvons face au principe d’annulation : Une chose c’est nous autres et autre chose sont eux. (…)

Malgré l’état de siège, les lancements des roquettes se sont fortement réduits. Le cessez-le-feu a été rompu le 4 novembre par une attaque israélienne sur Gaza qui a fait 6 morts palestiniens et décharge de roquettes en représailles (sans morts ni blessés) (…)

La guerre civile qui (entre le Hamas et l’Autorité Nationale Palestinienne) s’est soldée par le contrôle de Hamas sur Gaza est décrite généralement comme un coup d’état militaire de Hamas, qui démontre une fois de plus sa méchante nature. Mais le monde réel est tout à fait différent. La guerre civile a eu lieu sous l’incitation des États-Unis et Israël, par une grossière tentative de coup d’état afin d’annuler le résultat des élections qui ont emmené Hamas au pouvoir. C’est devenu de connaissance publique depuis, au moins, le mois avril 2008 quand David Rose avait publié dans Vanity Fair un récit détaillé avec des documents qui démontrent comment Bush, Rice et le Conseiller Adjoint de Sécurité Nationale Elliott Abrams avaient « soutenu une force armée sous le commandement de l’homme fort du Fatah, Mohammed Dahlan » qui a fini par provoquer une sanglante guerre civile à Gaza et renforcé plus que jamais Hamas. Ce récit a été récemment corroboré dans la revue Christian Science Monitor ( 12 janvier 2009) par Norman Olsen, qui a servi durant 26 ans dans les Services Extérieurs y inclus quatre ans de travail à Gaza et autre quatre ans dans l’ambassade des États-Unis à Tel Aviv pour passer par la suite comme coordinateur associé pour le contre- terrorisme dans le Département d’État. Olsen et son fils ont détaillé tout le traquenard du Département d’État dans le but d’assurer la victoire du candidat Abbas aux élections de janvier 2006 et dans ce cas tout aurait été salué comme un triomphe de la démocratie. Donc c’est après cet échec que tout a commencé pour punir les palestiniens et armer la milice de Dahlan. Mais « les hommes de main de ce dernier étaient trop pressés » mais dans une attaque préventive, Hamas a affaibli considérablement la tentative du coup d’état et poussé les États-Unis et Israël à prendre des mesures beaucoup plus dures envers les habitants de Gaza en châtiment de leur « désobéissance. » (…)

Selon Sara Roy, une spécialiste académique distinguée, sur la question de Gaza, « le 5 novembre 2008 Israël a fermé tous les points de passage vers Gaza, a réduit de forme draconienne et des fois refusant totalement, tous les approvisionnements d’aliments, de médicaments, de combustibles, de gaz à cuisiner, des pièces de rechange pour les systèmes des conduites d’eau courante et des bouches d’égout. » Durant le mois de novembre, une moyenne de 4,6 camions d’aliments par jour étaient permis d’entrer d’Israël vers Gaza en comparaison avec les 123 camions par jour au mois d’octobre.(…) L’Organisation Mondiale de la Santé vient d’annoncer que la moitié des ambulances de Gaza sont en panne ou complètement détruites et le reste ne tardera pas longtemps pour devenir des objectifs militaires pour les israéliens. La seule centrale électrique de Gaza a été obligée de suspendre toute opération pour manque de combustible et ne peut non plus reprendre sans obtenir les pièces de rechange pertinentes. Tout ce matériel est resté retenu durant huit mois au port israélien d’Ashdod. La pénurie d’électricité a été à l’origine d’une augmentation dans les cas des brûlures de 300% à l’hôpital Shifaa dues au résultat des efforts pour allumer des feus de bois. Israël a, en outre, interdit l’envoi du chlore et ainsi à la mi-décembre l’accès à l’eau dans la ville de Gaza et au nord s’est vu limité a six heures chaque trois jours. Les conséquences humaines de la terreur israélienne, exercée sous toutes les formes, sur les victimes de la population sont incomptables. (…)

Finalement l’invasion, en cours, n’a rien à voir avec les « intolérables actes de terreur » mais plutôt avec les intolérables actes : De diplomatie. Jamais ce côté n’a été connu ou fait l’objet de diffusion. Peu après l’invasion soutenue par les États-Unis, le principal spécialiste académique sur les palestiniens d’Israël, Yehoshua Porath, qui n’a rien d’une colombe, écrivait, que le succès d’Arafat de maintenir les cessez-le-feu avait constitué » une véritable catastrophe aux yeux du gouvernement israélien, car aplanissait le chemin vers un accord politique. Le gouvernement s’attendait à ce que l’OLP fasse recours au terrorisme et ainsi affaiblir la « menace » de le rendre « un partenaire légitime dans les négociations futures vers un consensus politique. »

Les faits ont été bien compris par Israël et ça n’a pas été caché. Le premier ministre à l’époque Yitzhak Shamir avait déclaré qu’Israël était entré en guerre parce qu’il y avait « un terrible danger…non pas militaire sinon politique, » chose qui a poussé l’excellent satirique israélien B. Michael à écrire que « la faible excuse d’un danger militaire ou un danger pour la Galilée est mort, » « Nous avons éliminé le danger politique. » Ayant réagi bien à temps, à présent, grâce à Dieu, nous n’avons plus personne avec qui négocier. » L’historien Benny Morris quant à lui, il a reconnu que l’OLP avait observé un strict cessez-le-feu et d’expliquer « alors que la guerre inévitable se basait sur le fait que l’OLP soit une menace politique pour Israël et pour son contrôle sur les territoires occupés. » Beaucoup d’autres ont reconnu ces indiscutables faits. (…)

Israël veut bien la paix. Tout le monde veut la paix même Hitler voulait la paix. Mais la question est : Dans quelles conditions ? De tous les temps, depuis son origine, le mouvement sioniste avait bien compris que pour atteindre ses objectifs, la meilleure stratégie réside dans l’éloignement de tout accord politique et entre temps créer des faits accomplis sur le terrain. Même les accords occasionnels comme ceux de 1947 n’étaient, comme l’a reconnu la Direction, que des pas temporaires vers une expansion ultérieure. (…)

Les efforts acharnés pour renvoyer aux calendes grecques tout arrangement politique a eu toujours un sens parfait, tout comme les mensonges inhérents sur le fait « qu’il n’existe pas de partenaire pour la paix. » Il est bien difficile de spéculer autrement pour s’approprier de la terre des autres. Plusieurs motifs similaires sont sous-jacents qui expliquent la préférence d’Israël pour l’expansion au lieu de la sécurité. (…)

Une des voix considérées parmi les plus sages d’Israël, Uri Avnery, écrivait : « qu’après une victoire militaire israélienne, ce qui restera gravé dans la conscience mondiale sera l’image d’Israël comme un monstre couvert de sang, prêt à tout moment à commettre un crime de guerre sans s’arrêter devant aucune limitation morale. Ça va entraîner des graves conséquences sur notre futur à long terme, sur notre renommée dans le monde et sur notre possibilité d’atteindre la paix et la tranquillité. Enfin de compte cette guerre est aussi un crime contre nous-mêmes, un crime contre l’état d’Israël.

Pour terminer Noam Chomsky écrit : « Ça fait déjà plusieurs décennies, j’écrivais que tous ceux qui se considèrent les « partisans d’Israël » sont en réalité des partisans de sa dégénération morale et de son problème qui, enfin de compte, sera celui de sa destruction. Lamentablement ce critère paraît plus que plausible.

Conclusion :
Tous les faits comme on vient de le voir et d’autres bien gardés dans les pages de l’histoire jusqu’à présent, prouvent d’une manière évidente plusieurs aspects à la fois. Se ne sont pas, comme insiste à le faire croire l’intense propagande sioniste et occidentale, les roquettes rudimentaires de Hamas qui ont poussé, « malgré leur sens moral élevé », les « très humains et aimables » colons militarisés israéliens au massacre de Gaza. C’est bien ce que représente l’idée même de résistance non seulement à Gaza et au Liban, sinon la résistance dans son sens globale dans tout le monde arabe et musulman. C’est une résistance qui a cristallisé parfaitement les positions sur la scène régionale et sur la scène mondiale. À quelques rares exceptions, sinon tous les dictateurs arabes, les sionistes et les occidentaux sont d’accords pour éliminer la résistance, toute résistance, islamique ou non. C’est un ennemi commun. Pour les sionistes comme on l’a vu ils ne sont nullement intéressés par la paix tant que leur projet n’ait pas abouti. La présence des palestiniens en Cisjordanie constitue un obstacle. La présence des palestiniens à Gaza constitue un obstacle. La présence des palestiniens à l’intérieur des frontières de 48 constitue un obstacle. Un régime arabe ou musulman qui oppose une résistance quelconque, lointain ou proche, constitue un obstacle. Et pour ce dernier point, il n’y a qu’à voir les incitations incessantes des israéliens pour pousser les américains et les occidentaux dans leur ensemble contre l’Iran. Et si le gouvernement turc actuel avec son immense base populaire maintient la position exprimée ces derniers temps par le premier ministre Erdogan, il y a des fortes chances que la Turquie finira par devenir un nouvel et un énorme obstacle. Dans le passé relativement récent c’était l’Égypte de la révolution de 1952 qui constituait un grand obstacle. Tant que tous ces obstacles ne sont pas éliminés les israéliens restent loin de leur but final, pour se transformer d’une énorme machine de mort à un pays, comme tous les autres ce qui exige un renoncement définitif à l’esprit colonial. Car il s’agit en fin de compte, toute la littérature d’embellissement qui tente de dissimuler ce fait indéniable sous des couches artificielles d’une multitude d’arguments, tantôt philosophiques, tantôt de lectures d’histoire inexactes ou même de lectures théologiques, encore plus inexactes et falsifiées ne serviront à rien.

À moins que les israéliens, leurs alliés américains et les occidentaux en général ne soient décidés, tous ensemble, à exterminer d’abord tous les palestiniens et par la suite tous les musulmans, de la même manière qu’avaient fait les propres européens avec les Indiens ou les Peaux Rouges au 16ième siècle, l’avenir de cet état sioniste, sous ses aspects tracés par ses fondateurs, ne peut avoir aucun avenir…

[1] Voir l’article de Noam Chomsky  http://www.zcommunications.org/znet/viewArticle/20316

[2] The Israel Lobby and U.S Foreign Policy de John J. Mearsheimer et Stephen M. Walt page 54.

[3] http://www.dailymotion.com/relevance/search/Erdogan/video/x86xfd_erdoyan-davosu-boyle-terk-etti-klip_news

[4] L’Humanité du 26 janvier 2009

[5] http://www.rebelion.org/noticia.php?id=79968

[6] http://www.zcommunications.org/znet/viewArticle/20316



Partager cet article
Repost0
21 janvier 2009 3 21 /01 /janvier /2009 08:45
http://sabbah.biz/mt/wp-content/uploads/2007/05/White_washing_war_crimes_by_Latuff2.jpg
Rétrospective française sur Gaza
CHOUIKHA Abd Raouf

« Ne pas importer chez nous le conflit du Proche Orient » est devenu un leitmotiv répété en chœur par les ministres, les hommes politiques différents, les médias des grands journaux télévisés… arguant bien entendu la complexité du problème et la difficulté à être objectif. Pour ne pas importer le conflit, il faudrait être « neutre » afin de ne pas « heurter les sensibilités » de tout bord ; ce qui signifie pour certains médias renvoyer dos à dos l’agresseur et ses victimes ou à la limite ne pas trop s’étaler sur le sujet et évoquer encore moins le drame humanitaire ni le calvaire quotidien de ces malheureux palestiniens.

Le débat organisé à l’Assemblée nationale sur le conflit à Gaza a réuni moins de quarante députés dans l’hémicycle où les leaders sont restés muets et où seuls trois ministres étaient présents. C’est croire que l’actualité est somme toute terne et banale !

Dans ce débat Bernard Kouchner, ministre des Affaires étrangères, a assuré que « les contours d’un cessez-le-feu commencent à se dessiner » à Gaza. « Une dynamique est lancée, des contacts se poursuivent quotidiennement… J’ai la conviction que nos efforts vont aboutir… » a insisté l’hôte du Quai d’Orsay. Le ministre a distingué « les manifestations légitimes », qui « témoignent d’une vitalité démocratique » tout en réprouvant les propos et les actes « antisémites » ou « racistes ». Pourtant ce promoteur du « droit d’ingérence » s’était engagé à l’appliquer partout. Après la Somalie et le Kosovo, Bernard Kouchner appelle de toutes ses forces à une intervention au Darfour « aux côtés de ceux qui souffrent ». Mais on ne nous dit pas que ce « droit d’ingérence » a un caractère très sélectif, qu’il ne s’applique qu’en fonction d’intérêts et d’objectifs bien précis… « Je veux mettre en garde contre toute importation du conflit en France », a-t-il conclu.

Au nom des députés socialistes, Jean-Christophe Cambadélis (Paris) a rappelé que « ce n’est pas en proposant au peuple juif le cercueil ou les valises que les Palestiniens obtiendront un État ». Il a toutefois ajouté que le Hamas « croit pouvoir réactiver Septembre noir ».

Martine Billard (Verts, Paris) a eu le courage de qualifier Gaza de « camp d’internement à ciel ouvert » puisque « la population n’a aucune possibilité de fuir l’horreur des bombardements ».

Pour l’orateur du groupe (qualifiée de virulente par Le Figaro ) qui réunit les députés communistes et Verts, Israël veut créer des « bantoustans » pour les Palestiniens. Et ces députés ont ajouté dans un communiqué qu’une action judiciaire était possible en France pour sanctionner « les violations du droit humanitaire perpétrées par l’armée israélienne ». Les députés communistes et Verts ont estimé que « les Palestiniens de Gaza de nationalité française ont le droit de saisir un juge français » à cet effet.

Le président de la commission des Affaires étrangères, Axel Poniatowski (UMP, Val d’Oise), a affirmé que « les torts sont incontestablement partagés » entre le Hamas et Israël dans cette crise. Et il a appelé de ses vœux « l’envoi d’une force internationale » à Gaza, comparable à la Finul au Liban. Puis le débat fut clos, et aucune suite ne sera envisagée.

Quant aux journaux, on qualifie souvent de « conflit du Proche Orient », de « crise du Proche Orient » ou pire d’ « opérations israéliennes » pour décrire la situation à Gaza (le nombre de morts et de blessés est rapidement évoqué). Les massacres sont communément étiquetés « dommages collatéraux ». L’information est donnée de manière furtive et bien sûr laconique, afin bien entendu de… « Ne pas importer chez nous le conflit du Proche Orient » !

Mais le plus inquiétant, sont les éditoriaux des grands hebdomadaires de cette semaine qui interprètent de manière bien singulière ce leitmotiv en couvrant les exactions et les atrocités commises à Gaza. Ils utilisent pour justifier l’agression, des arguments racistes puisés dans leur fond de commerce : l’islamophobie.

A vous de juger…

Claude Imbert, dans Le Point du 16/01, avec le titre choquant : « L’horreur et après ? » parle d’un « escadron des sorcières (qui) attise contre Israël un autre peuple errant… Souvenez-vous que l’Autorité palestinienne – celle jadis d’Arafat et qui donna l’espérance fallacieuse d’un pouvoir apte à négocier- s’est trouvée débordée, dévaluée, puis combattue par la dissidence de ses jusqu’au-boutistes. Contre elle, le Hamas … veut la mort d’Israël, … le Hezbollah se rengorge (de lui) avoir résisté en 2006 … Enfin le président iranien Ahmadinejad jette de l’huile sur le feu en appelant, lui aussi, à la fin de l’Etat juif », poursuit l’éditorialiste. « En France, les quartiers sensibles bougent. Des juifs cachent leur kippa et certains, déjà, déménagent. Une foule de plus de cent mille personnes s’exaltait, à Paris, l’autre jour, contre Israël… l’antisionisme se mue en antisémitisme déclaré. Une très sale pente ! »

Jusqu’à quand tous ces mensonges ?

Christophe Barbier, dans l’Express du 16/01, défend Israël qui « a raison de mener cette guerre et (qui) le fait aussi pour notre tranquillité ». « Le Hamas est un mouvement terroriste », explique-t-il. « … le nimber de nationalisme et l’oindre de démocratie, c’est ruser avec le vrai : il n’y a pas de terrorisme légitime … Affirmer que la chute du Hamas laisserait la place à des mouvements plus intégristes encore, et qu’il vaut mieux traiter avec celui-ci qu’affronter ceux-là, c’est raisonner comme un poltron. Au grand jeu de la reculade et du marchandage, l’Occident a perdu trop gros. En matière d’islamisme, si elles acceptent le choléra pour éviter la peste, les démocraties mourront du choléra, tout simplement », prévient-il enfin.

Jean Daniel dans le Nouvel Observateur titre pour sa part son éditorial : « La contagion de la haine ». Il dit « L’idée que (la France), pays d’Europe où communautés juives et musulmanes sont les plus importantes, pût rester à l’abri des retombées du conflit au Proche-Orient était tout simplement absurde. Et le fait de n’avoir pas pensé à cette éventualité est simplement irresponsable….. Les représentants des grandes religions, de leur côté, viennent de prendre enfin l’initiative d’inciter ensemble leurs fidèles à renoncer à toute violence. Les intellectuels ont un rôle considérable à jouer dans cette épreuve. Ce rôle est clair : il s’agit de montrer à l’opinion arabe qu’il y a de très nombreux Français juifs hostiles à l’intervention israélienne à Gaza et de montrer à ces derniers qu’il y a de nombreux Français musulmans qui exècrent le Hamas. »

Quant à l’inamovible B.H. Levy, il veut simplement « Libérer les Palestiniens du Hamas » dans le même Le Point. Il dit « Aucun gouvernement au monde, aucun autre pays que cet Israël vilipendé, traîné dans la boue, diabolisé, ne tolérerait de voir des milliers d’obus tomber, pendant des années, sur ses villes : le plus remarquable dans l’affaire, le vrai sujet d’étonnement, ce n’est pas la “brutalité” d’Israël — c’est, à la lettre, sa longue retenue. » Si la longue retenue se limite par un massacre de 1300 gazaouis et de 5500 bléssés. Faudrait-t il en plus remercier Israël que le massacre soit si insignifiant et que le drame humanitaire soit si anodin ? Il poursuit « N’étant pas un expert militaire, je m’abstiendrai de juger si les bombardements israéliens sur Gaza auraient pu être mieux ciblés, moins intenses. » Faut il vraiment être expert pour constater l’ampleur des dégâts, de dénombrer les morts et blessés et, de voir que les cibles sont essentiellement des civils (habitations, écoles, hôpital, sièges de l’URNWA,…). Quel cynisme de la part de ce grand penseur !

Maintenant le sujet tendrait-il à devenir tabou au point que celui qui ose exprimer une opinion différente, dénoncer les crimes atroces commis à Gaza, et au minimum oser s’apitoyer sur le sort des malheureux serait vite accusé d’anathème : « vouloir importer le conflit chez nous » !

En agissant de cette sorte, les valeurs de droits et de justice s’en trouvent aujourd’hui fort altérées.

On est en droit de s’inquiéter : ou est passée la conscience de la patrie des droits de l’homme ? Emile Zola, René Cassin et tous les autres : au secours !


Abd Raouf Chouikha
Maitre de conferences
Université Paris 13

**********************************

Paris comme Gaza ?
Éric Zemmour

.

Manifestations violentes, slogans vengeurs, voitures brûlées ; et maintenant, attentats : la France importerait-elle sur son sol l'affrontement de Gaza ? Comme si certains voulaient venger sur des « Juifs d'ici » ce que subissait leurs « frères » par les « Juifs de là-bas ». Comme si leur commune nationalité n'était qu'un chiffon de papier. Comme si un lent travail d'identification communautaire à des patries d'adoption, largement mythifiées, avait réduit à rien le sentiment d'appartenance française. De manière anecdotique, cette exaltation identitaire a débuté dans les années 80, avec le choix des prénoms des enfants, chacun cherchant « ses racines » ou se projetant dans une « modernité » anglo-saxonne ; et on ne s'étonne plus aujourd'hui qu'un ministre de la République prénomme sa fille Zohra. Cette soif identitaire a miné l'assimilation à la française, que nos élites bien-pensantes condamnaient comme une forme intolérable de néocolonialisme. C'est le fruit vénéneux de l'antiracisme des années 80 qui a exalté les différences pour mieux dénigrer une identité française assimilée au franchouillard pétainiste et raciste ; et la référence obsessionnelle à la Shoah, qui a entraîné une concurrence victimaire, dont Dieudonné restera l'emblème. Pendant des années, les « représentants de la communauté juive » transformèrent les dîners du Crif où se pressaient les hauts dignitaires de la République, de droite et de gauche, en tribunal de « la politique arabe de la France » ; ils condamnent désormais l'UOIF islamiste, qui pousse dans les mosquées les imams à « sensibiliser les fidèles à la juste cause palestinienne ». Paris comme Gaza ? Paradoxalement, les risques d'affrontements sont aujourd'hui réduits parce que les populations juives ont fui, la Seine-Saint-Denis en particulier, après les violences déjà subies à la suite de l'intifada de 2000 et ont mis leurs enfants dans des écoles confessionnelles.

Les mêmes qui ont longtemps exalté les différences identitaires dénoncent désormais ces phénomènes de ghettoïsation.

 

Partager cet article
Repost0
20 janvier 2009 2 20 /01 /janvier /2009 08:24
لولا الثمن الباهظ لجاز أن نقول لهم شكرا

الاحد 18 كانون الثاني (يناير) 2009


التقييم الشامل للمغامرة الإسرائيلية الأخيرة لا زال بعيدا، لكن هناك جملة من البديهيات التي يمكن استخلاصها بعد انتهاء الشوط الأول من الحرب على غزّة وهي أن هذه الحرب تسببت للكيان الصهيوني في ثلاثة هزائم منكرة ، بل قل في ثلاث كوارث سيكون لها دورا بالغ الأهمية في ما سيأتي.
- 1 الكارثة الإعلامية.

انقلب السحر على الساحر والإعلام على أكبر خبرائه حيث لم تعد الصورة النمطية اليوم في كل العالم تلك التي عمل الصهاينة أكثر من قرن على فبركتها، أي أن البشع هو العربي والإسرائيلي داود الصغير المقدام الذي يقاوم العملاق قوليات ويهزمه شرّ هزيمة. كل هذا لأنهم لم ينتبهوا أن ميزان القوى الإعلامي لم يعد لصالحهم وإنما للعرب الذين أصبحت لهم عبر الجزيرة والجاليات العربية القدرة على كسر مونوبولهم الدعائي الذي دام أكثر من نصف قرن لكنه أصبح اليوم في خبر كان. لهذا وصلت الصور الفظيعة كل بيت في العالم ولم يعد بقدرة خبراء التضليل أن يضللوا أحدا.

2-الكارثة السياسية

لننظر للنتائج السياسية التي حققها الصهاينة مع تذكّر مقولة كلاوسفيتز الشهيرة أن الحرب هي مواصلة السياسة لكن بوسائل أخرى. .
- هم لم يفشلوا فقط في اقتلاع حماس وإنما زادوها قوة وشرعية، وعبرها كل قوى المقاومة في العالمين العربي والإسلامي سواء كانت مسلحة أو مدنية.

- هم أضعفوا كل حلفائهم وخاصة المغفور له محمود عباس ناهيك عن حسني مبارك وبصفة عامة كل الأنظمة التي تسمي نفسها بالمعتدلة ومن الأصحّ وصفها بالخانعة.

- هم استفزّوا الشارع العربي وها هو يهبّ من رقدته الطويلة وقد لا يعود لها أبدا مما يعني أياما عصيبة تنتظر النظام السياسي العربي الحليف الموضوعي لقوى الهيمنة الإسرائيلية الأمريكية، بكل التبعات البالغة العمق والخطورة على مستقبل المنطقة العربية.

- هم جلبوا لنا حلفاء من كل العالم : المجتمعات المدنية الغربية التي تغيرت نظرتها كليا لإسرائيل دول مثل فنزويلا، وخاصة الهدية الملكية في هذه الأزمة تركيا التي كسرت المحرمات وانضمت شعبا وحكومة للصف الفلسطيني، ناهيك عن تزايد رص صف العالم الإسلامي.

3- الكارثة الأخلاقية

يا لسخرية الأقدار التي لم تكتف بقلب كل الصور النمطية وإنما جعلت موضوعيا البشر الذين فروا من قيتو فارسوفيا يصنعون قيتو غزة...الذين جوعهم وحاصرهم النازيون يجوعون الغزاوين ويحاصرونهم ...الذين عانوا من العنصرية ومن عبادة القوة العسكرية لا يتورعون ذبح الأطفال والنساء والشيوخ وضرب الجوامع والمدارس والمستشفيات ولا يرفّ لهم جفن لتسممهم بنفس معتقدات جلاديهم القدامى.

من جملة الصور النمطية التي عودنا عليها الإعلام الصهيوني أن الصهاينة هم من يركضون وراء مجرمي الحرب ويخطفوهم أيا كان المكان الذي يختبئون فيه ثم يضعون حبل المشنقة في أعناقهم كما فعلوا مع أيخمان الجلاد النازي.... كل هذا وهم على مطلق القناعة بأنهم المدافعون عن الخير والعدل.

من كان يتصور أنه سيأتي يوم تتجنّد فيه 300 جمعية حقوق إنسان من كل العالم لتدين بكل قوة قادة الكيان الصهيوني ، وأنها ستطالب بتقديم لمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب ، لأن جرائمهم المنشورة كل ليلة في بيوت العالم أجمع أثارت كما يقول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "بربريتها الضمير العالمي"

نعم لولا آلاف الجرحى وأكثر من ألف شهيد والتبعات النفسية الهائلة التي سيحملها أطفال غزة سنينا طويلة والخراب العام، لجاز لنا أن نقول لهؤلاء الأغبياء الخطيرين الذي قادوا الحرب على غزة لتسمّمهم بأغبى وأخطر فكرة أن السلام هو استسلام الطرف الآخر ...شكرا فقد خدمتم قضيتنا كما لم نكن نحلم يوما أن يخدمها حليف أو صديق فما بالك بعدوّ.

*****


Partager cet article
Repost0
20 janvier 2009 2 20 /01 /janvier /2009 07:20







Propagande médiatique

Alerte propagande sioniste sur le web




Image: www.terredisrael.com/wordpress/?p=1075
Image: www.terredisrael.com/wordpress/?p=1075
La hasbara sioniste connait des difficultés et c'est internet, avec ses sites d'informations, ses blogs et ses forums qui en est la source.

L'effort sioniste sur la toile n'est en rien une nouveauté mais il a été jugé apparemment insuffisant compte tenu de l'accroissement de la présence sur internet de sites favorables à la lutte du peuple Palestinien.

Donc, tenez-vous le pour dit et préparez-vous à assister à une augmentation de la pollution en provenance des tenants du nazisme sioniste encadrés par le ministère sioniste des affaires étrangères (tout ce qui est humain leur est étranger).

Israël recrute une 'armée de blogueurs' pour lutter combattre les sites antisionistes

 

Par Cnaan Lipshiz, Haaretz (Sionistan) 19 janvier 2009 traduit de l'anglais par Djazaïri


Le ministère chargé de l'absorption des immigrants a annoncé ce dimanche qu'il mettait en place une 'armée de blogueurs constituée d'Israéliens qui parlent une langue étrangère pour représenter Israël dans les « blogs antisionistes » en anglais, français, espagnol et allemand.

Le première volontaire pour ce programme a été Sandrine Pitousi, 31 ans, de Kfar Maimon à cinq kilomètres de Gaza. « J'ai entendu parler du projet à la radio et j'ai décidé d'y participer parce que je vis au milieu du conflit, » dit-elle.

Avant de raccrocher le téléphone prématurément en raison d'une alerte rouge à la roquette, Pitousi qui est venue de France pour d'établir en Israël en 1993, a expliqué avoir une certaine expérience des relations publiques acquise en tant que gestionnaire d'une société de production.

"Pendant la guerre, nous avons cherché une façon de contribuer à l'effort," a déclaré à Haaretz le directeur général du ministère, Erez Halfon. « Nous nous sommes tournés vers cet énorme réservoir de plus d'un million de personnes possédant une seconde langue maternelle. » Parmi les autres langues pour lesquelles des blogueurs sont recherchés, figurent le russe et le portugais.

Halfon précise que les volontaires qui ont envoyé leurs coordonnées par courriel à l'adresse mediaoi@.gov.il du département media du ministère de l'absorption seront classés en fonction de la langue avant transmission au département media du ministère des affaires étrangères dont le personnel dirigera les volontaires vers les sites web jugés « problématiques. »

Halfon indique que trente minutes après avoir annoncé ce programme, qui a été approuvé par le ministère des affaires étrangères ce dimanche, cinq volontaires avaient déjà pris contact.


Lundi 19 Janvier 2009

Commentaires articles

1. Posté par claudio le 19/01/2009 20:27
A nos claviers !
Des milliers d'adhésions bidons doivent polluer cette adresse : mediaoi@.gov.il
Conseils :
- Donnez un faux nom bien sûr mais en rapport avec la langue,
- Fournir une adresse e-mail temporaire pour la réponse. Pour Firefox, téléchargez l'extension "Temporary Inbox" pour avoir une adresse mail valide mais non "pistable", ici : http://www.temporaryinbox.com/
L'adresse obtenue sera du type : js6dx4p7908rkyw@temporaryinbox.com.
Et ça marche !

2. Posté par Amedee le 19/01/2009 21:34
Il faudrait peut-être aussi utiliser un filtre de camouflage aussi... Juste pour être sûr.

Partager cet article
Repost0
20 janvier 2009 2 20 /01 /janvier /2009 07:11

Le sens de la victoire




Le sens de la victoire
Le sens de la victoire

Qui a gagné, qui a perdu, telle est la question qui préoccupe actuellement l'ensemble des analystes politique de par le monde.
Dans un conflit mettant en présence des forces armées régulières, la réponse à cette question fondamentale pour la suite des évènements, serait apparue clairement : Une des armées est battue, mise en déroute avec ou sans pertes importantes et contrainte à une reddition sans conditions. L'autre armée est considérée par conséquent comme victorieuse et le pouvoir politique du pays dont elle dépend, impose ses conditions au gouvernement défait. Cela se conclue généralement par la signature d'un traité de paix assorti d'un "prix à payer" par le vaincu au vainqueur et d'autres contraintes visant à limiter, voire annihiler les capacités militaire de l'ennemi de manière à lui ôter toute volonté d'agression future.
Concernant le conflit israélo-palestinien, les paramètres de l'affrontement classique, les données stratégiques de la guerre et les objectifs poursuivis n'obéissent à aucune règle pouvant être élaborée avec précision par les Gouvernements et les Etats Majors. En effet, si dans une guerre classique il faut défaire l'armée ennemie avant d'entamer les démarches politiques pour concrétiser la victoire, dans un conflit de résistance à un occupant, l'action politique est concomitante et le "résistant" s'en sert comme d'une arme en essayant en plus d'en priver la partie adverse.
Le résistant ne se fixe pas comme objectif prioritaire de vaincre militairement l'armée d'occupation car il sait qu'il ne peut pas y parvenir. Moins armé, souvent inférieur en nombre et sans moyens logistiques efficaces, il cherchera surtout à exister, à durer et à être reconnu nationalement et internationalement par la justesse de la cause dont il porte l'étendard.
Par des actions furtives et souvent très efficaces, il harcèle l'ennemi semant le doute parmi les soldats et les civils si ces derniers soutiennent l'occupation. Il se fond parmi la population dont il tire l'essentiel de sa subsistance et il "pousse" l'adversaire à commettre l'irréparable de manière à le discréditer aux yeux de l'opinion publique, tant nationale que mondiale.
L'histoire lui enseigne enfin qu'aucun peuple n'a jamais réussi à se libérer du joug de la colonisation sans le recours à une violence parfois extrême. Elle lui enseigne aussi que l'ennemi finit toujours par se lasser, incapable qu'il est d'anéantir la résistance tant dans les esprits que sur le terrain. Cette résistance se régénère continuellement et gagne en importance proportionnellement aux exactions de des armées d'occupation.
Ainsi, sans avoir infligé une défaite militaire à l'ennemi, le résistant peut se déclarer vainqueur car ses objectifs sont atteints à savoir la libération du pays et le recouvrement de la dignité du peuple.
L'occupant ne peut être considéré que comme défait car ses propres objectifs ne sont pas réalisés à savoir la destruction physique de la résistance et la poursuite de l'occupation, redue impossible.

Dans le drame de Gaza, malgré les effroyables massacres commis par les sionistes, on peut affirmer, de manière objective que le Peuple Palestinien et le Hamas sont sortis vainqueurs. La volonté de résister à l'occupant n'est pas altérée, bien au contraire, et Hamas est toujours opérationnel !

Penchons nous maintenant sur les objectifs d'Israël pour sa honteuse campagne. Ils sont au nombre de quatre :
Deux militaires :
1 - Faire cesser les tirs de roquettes,
2 - Abattre le Hamas.
Deux politiques :
1 - Faire renoncer les Palestiniens à toute volonté de résistance,
2 - Provoquer un soulèvement, une révolte contre le Hamas.
Nous pouvons même y ajouter un bonus, celui de libérer un mercenaire franco-israélien que je ne nommerai pas pour des raisons de décence.
le Premier Ministre de l'entité sioniste déclare être parvenu à ses fins et même au delà. Seulement voila, il oublie de nous préciser ce que cette campagne lui a procuré de plus et omet de parler du séisme diplomatique qu'il vient de faire subir à son gouvernement de criminels.
Olmert est l'homme du crime et de l'échec et il doit endosser, lui-même comme ses complices et alliés arabes et occidentaux la responsabilité de cet innommable bain de sang totalement gratuit... à moins que ce ne soit le seul objectif qu'Israël voulait concrétiser.

claudio
ALTERINFO

Lundi 19 Janvier 2009
crekkab@wanadoo.fr
Partager cet article
Repost0
19 janvier 2009 1 19 /01 /janvier /2009 15:37
http://12.img.v4.skyrock.net/125/hinata-uchiwa/pics/1413509699.jpg
L’oxymore MEZRI HADDAD
Par
Biju

C'est une pastiche, et une réponse à l'article de MEZRI HADDAD, mercenaire de la plume de la dictature tunisienne http://www.lemonde.fr/opinions/article/2009/01/12/gaza-la-trahison-des-clercs-par-mezri-haddad_1140738_3232.html?xtref=


Bien plus que le spectacle tragique des enfants palestiniens déchiquetés et des familles palestiniennes décimées, c'est le mutisme et la collaboration des dictateurs arabes, aux pogroms commis contre le peuple palestinien qui est révélateur de la dégénérescence de nos sociétés, bien plus que la hargne des propagandistes sionistes, c'est la répression qu'ont subi les peuples arabes qui voulaient manifester leur solidarité avec les palestiniens suppliciés, et ceux  de Tunis à DJEDDAH, où même  des pseudos savants  débiles de la foi musulmane, viennent  de lancer une FATWA contre ces manifestations de solidarité, fatwa valable pour tout l'espace musulmans, bien entendu, ces dictateurs et ces gens là, servis par la crédulité des  plumes thuriféraires, des gens comme MEZRI HADDAD, redonnent presqu'un visage humain à la barbarie sioniste,  du moins, ils légitiment l'existence coloniale et génocidaire de la bête immonde sioniste, qui ne peut-être que dans la haine et la violence, ils la légitiment quand  par leur rhétorique habituelle, et sous couvert de dénoncer sa dernière et meurtrière agression, ils diabolisent à moindre frais le HAMAS,qui sous couvert, et à juste titre de s'en prendre et de dénoncer l'habituelle posture des vigies sionistes comme  BHL, KOUCHNER, Gluksman, FRANKROTTE, ils viennent à attaquer les défenseurs des droits de l'homme français, avec l'accusation mensongère que ces derniers ne font rien pour la PALESTINE et les palestiniens, mais la vérité de MEZRI est bien ailleurs, la cause palestinienne est le dernier de ses soucis, ce qui l'importe et qui le dérange vraiment , c'est que les militants français des droits de l'homme sont du côté des arabes en général,  et des tunisiens en particulier, heureusement qu'ils sont là d'ailleurs, pour demander des comptes au dictateur BEN ALI, son employeur, comme l'occasion fait le larron, cet envoyé spécial, a sauté sur l'occasion pour régler ses comptes, personne n'est dupes de ses feintes, même ses amis BHL, GLUKSMAN et compagnie, avaient compris le sens de son message, et personne d'entre eux ne s'est dérangé pour lui répondre, c'est vraiment inhabituel chez ces pleureuses sionistes des médias français aux ordres, MEZRI croit s'en tirer à bon compte, et avec les félicitations de son boss de TUNIS, mais c'est sans compter avec  la haine et la hargne conne  de certains  sionistes encore plus  schizophrènes que lui, du genre GOLDANEL, cet avocat sioniste qui a toujours appelé à voter de VILLIERS OU LE PEN, des gouffres nazis,  pour purifier la FRANCE, de ses forces vives d'origine arabe ou musulmane, c'est sans compter   avec ce raciste et le CRIF, intimes de l'ambassadeur tunisien à PARIS, qui lui ont soufflé dans les bronches et l'ont traîné dans la boue, la boue où il a ses habitudes, mais quand même.Pour ta gouverne, plume dévoyée et prébendé MEZRRI HADDAD,  les archanges de la liberté et des droits de l'homme existent dans les démocratie, s'expriment, nous soutiennent contre la barbarie  de ton dictateur, et soutiennent à font les palestiniens contre  la hargne morbide de tes amis sionistes, cette amitié que tu as toujours assumée, et qui s'est jamais démentie, quand il s'agissait de te donner à toi et le système dont tu es le VRP avec les BESSIS et compagnie un tant soi peu de fausse légitimité , même tes maîtres à penser  sont dans la défausse, à force de lécher des pompes, tu arrives à confondre l'utile et l'agréable, le possible et le délire, c'est trop tard pour les gens comme toi, même ABBAS, ne se reconnaît plus en vous, vous avez trop de sang dans les mains, ton maître BEN ALI devrait t'embarquer dans ses bagages et s'exiler dans l'entité sioniste, mais ne compte pas sur lui, il ne sait pas ce que veut dire"pour service rendu".Ce qui est  incompréhensible et insupportable, c'est cette façon de faire qui transforme les assassins, les criminels et les liberticides en procureur, tu en maîtrise la technique, ce qui te révolte, c'est bien l'ingratitude de tes marionnettistes. MEZRI HADDAD est liquéfié dans  sa forfaiture habituelle et d’une façon obscène  règle ses comptes avec  la société civile et les défenseurs des droits de l’homme français et tunisiens,   coupables, d’après lui, par leur mutisme d’être indifférents au pogrom que subissent les palestiniens à GAZA. Son article est un chef d'œuvre de mauvaise foi et de tromperie; nous sommes là,  dans la désinformation et le mensonge qui travaillent l’opinion au niveau de l’affect et de l’émotion, pour la retourner et s'en servir par la manipulation pour la légitimation d'autres causes inavouées, des causes discréditées depuis belle lurette, pour cela, et la diabolisation des démocrates arabes, les boucs émissaires sont tout trouvés, leurs appuis et amis, les défenseurs français des droits de l'homme, c'est simpliste, mais je le reconnais, c'est bien joué, aux vu des réactions, beaucoup sont tombés dans ce vulgaire piège à cons, et non des moindres, sans compter les quelques imbéciles du net  qui sont toujours dans le premier degré, et croient que la politique , c'est celui qui radote le plus.Car dans la réalité, les défenseurs des droits de l’homme français par leur écrits, leurs mobilisations, leurs actes et leurs actions  ont depuis toujours , et encore aujourd'hui plus que jamais,  sur l’agression de GAZA de ces derniers jours , donné la preuve de leur amour, leur solidarité et leur éthique concernant, nos justes causes en général, et celle des  palestiniens, sans aucune exclusive ni exclusion ; c’est à mon avis, cela, qui dérange MEZRI, envoyé spécial de la dictature tunisienne, le soutient total  des défenseurs français des droits de l’homme, sans aucune sectarisme idéologique, soutien à tous les palestiniens, en particulier,  qu’ils soient de chez ABBAS ou du HAMAS.Les centaines  de milliers de personnes dans les rues françaises, les milliers d'intellectuels, d'artistes, de syndicalistes, , LCR, PC,VERT, les dizaines de responsables politiques de tout bord, les, ceux là qui sont la galaxie des droits de l’homme en France, représentatifs de toutes les tendances qui sont assurément solidaires de tous les palestiniens en tout temps, mais aussi  des combats pour la démocratie et la liberté  dans les pays arabes, contre les dictateurs arabes, y compris, la dictature de Ton employeur BEN ALI, ces milliers de gens ne comptent pas pour MEZRI HADDAD ? Ils ne sont pas  représentatifs? ces centaines de milliers de personnes, ces médecins volontaires pour aller aider nos frères  sous le déluge de GAZA, ces avocats, ces juges, ces fonctionnaires d'un état de droit, tous réunis avec nous face au lobby sioniste et ses incroyables moyens;  alors pour les salir, avec doigté et subtilité , MEZRI,  les plonge dans l’amalgame, et les représentent sous l’identité de militants sionistes comme BHL, GLUSKSMAN, KOUCHNER ECT..ces derniers qui n’ont jamais été dans le fait des droits de l'homme,seulement dans l'indignation plus que sélective, raciste, arabophobe, islamophobe et antisémite, dans  la propagande la plus mensongère de l'entité sioniste et ses méthodes nazis et même, eux,  qui sont des fervents défenseurs de son dictateur reconnu par ces « intellectuels » comme un rempart contre l’intégrisme, n'avaient pas osé  clouer ainsi, aussi bassement au pilori la société civile française,  en fait ces usurpateurs sionistes sont objectivement dans le même camp que MEZRI, et  là, merci GOLDANEL, la LICRA et les médias aux ordres,  ils lui servent de feuille de vigne, et de fumigène pour salir les authentiques défenseurs français des droits de l’homme , qui sont solidaires avec les palestiniens et les véritables ennemis ,  des dictateurs arabes et des sionistes en réalité, ces consciences et ces bonnes volontés ,qui sont   justement à réduire au silence, par tous les moyens, c'est l'ordre de mission de MEZRI HADDAD et les  sicaires comme lui.Oui il n’est pire aveugle que ceux qui ne veulent pas voir, nos amis français démocrates et humanistes ont toujours été à nos côtés pour la Palestine, comme pour toutes nos/et les autres causes qui frappent à nos consciences.Pour pasticher MEZRI,je dirais : plus graves que l'omerta des bonimenteurs sionistes, et son indignation trompeuse et mensongère, ce sont les propos scandaleux de certains pharisiens, dont il est un des maîtres les plus imminents,  qui établissent une responsabilité symétrique des coupables et des victimes, de ceux qui tuent et de ceux qui décèdent par centaines, et ceux qui désignent le HAMAS sortis des urnes palestiniennes, peuple libre comme un fauteur de troubles et de guerre, comme la cause et non l’effet de la situation actuelle à GAZA , alors que la cause première  de la NEKBA  palestinienne reste  le colonialisme sioniste, et cette maladie  endémique et destructrice que sont les dictatures arabes, alliées objectives des assassins des palestiniens. Cette langue de bois  déchainée, qui se présente comme   philosophe,  est, un prosélyte des causes liberticides les plus abjectes, un zélote du terrorisme d’état, et un ignoble consommateur du poison dictatorial, qu'il diffuse toujours, et à volonté par le mensonge et la haine.Pour  ces trois nécroses mortelles qui rongent les pays arabes en général et qui sont si contraires à l'islam, il s’est  battu en prenant des risques démagogiques sans bornes qui lui assurent les deniers de JUDAS, le toit et le couvert, le beurre l'argent du beurre et par un droit de cuissage  régalien la crémière. Chaque fois que les circonstances l'ont exigé, il n’a  pas hésité à  mépriser les siens qui prétendaient à la liberté, au nom de ce qu'il  prenait pour des valeurs universelles, le droit du plus fort, le népotisme, la haine de l'autre et de soi, l'opportunisme, l'arrivisme et la bassesse, au nom d'une coexistence pacifique entre les dictatures et les colonisateurs, les bellicistes et les criminels, au nom d'une fraternisation entre sionistes agresseurs et arabes aux ordres et collaborateurs et oppresseurs. Il a dénoncé l'imposture démocratique, car toute forme de démocratie dans un pays arabe est une imposture pour lui, il considère que les arabes  sont  un peuple d'esclaves qui ne mérite aucun égard; pour lui la démocratie est la cause  de tous les dérèglements du monde, y compris le climatique, c'est cette sale démocratie,   qui a hissé le Hamas à la tête de Gaza. Il  craignait pour le déjà agonisant processus de paix, qui n'a jamais  signifié quoique ce soit pour ses amis sionistes et pour lui par voie de conséquence. Le réveil d’une conscience arabe qui balaierait   les dictatures arabes serait la fin de son monde de maffieux, il  redoute par dessus tout, comme tous les fanatiques et les schizophrènes,  le véritable choc amoureux et fraternels des civilisations, entre peuples libres et  troupeaux d’esclaves, il appréhendais le totalitarisme des idées, de l’alternative, du libre choix, du droit et de la justice qui pourrait libérer les masses arabes en général et palestiniennes en particulier,  en les rapprochant   du reste du monde libre. Vive BEN ALI!!!

PS: A l'attention de ces quelques  militant de la paronymie politicienne, et qui sous couvert de se poser en défenseurs des palestiniens,  nous présentent MEZRI HADDAD, comme un intellectuel tunisien épris de justice et de légalité, je leur répond seulement que leur idole serait bien inspiré d'écrire avec justesse et bonneté sur les prisonniers politiques tunisiens, sur les suppliciés tunisiens que son maitre BEN ALI traite comme les sionistes traitent les palestiniens, et que la TUNISIE grâce à la dictature et des usurpateurs comme lui, est aussi un territoire occupé, notre libération sera celle des palestiniens et des opprimés du monde entier, et vice-versa
« D'abord, ils vous ignorent, ensuite ils se moquent de vous, ensuite ils vous combattent et enfin, vous gagnez. » Gandhi
Partager cet article
Repost0

Articles RÉCents

Liens