Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Recherche

18 novembre 2007 7 18 /11 /novembre /2007 15:48

http://www.bakchich.info/local/cache-vignettes/L430xH370/jpg_ben-ali-malade-839e2.jpg
ds.JPG

تحية طيبة إلى المناضلين القائمين على موقعنا

الخضراء

أرجو أن تكونوا بخير

ها أني ألتقي بكم بعد غيبة طويلة و بمقال جديد أرجوا أن ينال إعجابكم وهو من ثلاثة أجزاء سأرسل بها إليكم فور الإنتهاء منها

وفقكم الله

 

أخوكم عبد الرحمان الحامدي

 



*******************************************

رأي في تصريح رآسي

الجزء الأول

 

هذا الإنتاج يشتمل على على ثلاث حلقات أو أجزاء متتالية  كأقصر مسلسل تلفزيوني في التاريخ  تمتزج فيه الدراما بالنكتة الهادفة  و الرأي الشخصي بالتحليل الثقيل [عفوا أقصد التحليل الرصين] وقع إخراجه بالإعتماد على وقائع حدثت في تونس  أزعم أنها حقيقية  فمشاهدة ممتعة [عفوا فقراءة ممتعة].

 

عبد الرحمان الحامدي

 

قرأت ما تفضلت بنشره وسائل الإعلام المختلفة حول ما صرح به الرئيس بن علي

لمجلة لوفيقارو ماغازين الفرنسية وصدر بتاريخ  09   نوفمبر2007      

و مما جاء في حديث الرئيس نقلا عن تونس نيوز[11-11-2007  ] و الحوار نت و تونس أون لاين نت  و الوسط التونسية ما يلي: [أنقله كما ورد مع بعض التعاليق فمعذرة لمن لا تعجبه هذه الطريقة في عرض آراء الغير].

" إنه[ أي الرئيس التونسي] يرفض و صف بلاده بالدولة البوليسية. [هذه قاضية و بالتونسي: قالت لهم أسكتو].

.وقال: "إن بلاده لم ترفض النقد" "[ قال المصريون:أسمع كلامك أصدقك، أشوف أمورك أستعجب].

وأضاف في إشارة إلى الإنتقادات التي تصف تونس بالدولة البوليسية:"إن الأمن في تونس يسهر على سلامة المواطنين والزوار مثلما هو الحال في كافة دول العالم، لكن ذلك لا يجعل من هذه البلدان أو من بلدنا دولة بوليسية" [تسمع بيه دويـــــــــــو؟؟] أو بلغة فولتير:

                                                                           (Mon Oeil)

وقال " ويمكننا التأكيد اليوم على أن إحترام حقوق الإنسان واقع يومي معيش غير أنه وكما هو الحال في كل بلدان العالم فإنه هناك دوما المزيد الذي يتعين إنجازه في هذا الميدان" [صدقت، فتونس على سبيل المثال لا الحصر كأوروبا تماما في مسألة حقوق الإنسان بل إن المزيد الذي يتعين على أوروبا القيام به في مجال حقوق الإنسان يفوق بكثير ذاك المزيد الذي يتعين على تونس بن علي إحداثه] [يقول إخواننا المصريون عند إستماعهم إلى مثل هذا الكلام:" ما تجيب غيرها يا راجل"].

كما قال[أي الرئيس]:" ولم يتم البتة في تونس ايقاف شخص واحد أو متابعته قضائيا من أجل آرائه" [إذا لم تستح فقل ما شئت].

وأضاف:" كما لم يتم إيقاف أو منع أي صحيفة عن الصدور منذ سنة[ 1987 ]" [ منع جريدة الفجر كمثال من بين أمثلة أخرى دليل على صدق ما تقول ياسيدي.]

وعن الإجراءات المتخذة بهدف إثراء المشهد الإعلامي و تنويعه و مزيد حماية حرية الرأي و التعبيرقال الرئيس:"عدلنا مجلة الصحافة في أربع مناسبات في إتجاه أكثر تحررا سيما عبر إلغاء جريمة ثلب النظام العام....."[ أكاد أقول الله أكبر إعجابا بالدرجة التي و صلت إليها حرية التعبير في العهد النوفمبري]

وقال:" و شجعنناعلى بعث عديد الأحزاب" [صدقت و لكن على مقاس وعيك الأمني و السياسي].

 كما قال:

"غير أننا كنا نأمل  في بروز معارضة بناءة وأكثر حيوية، ولكن للأسف لم تكن الحال كذلك دوما" [ للأسف فعلا، لن تبرز المعارضة التي تريدها بناءة و أكثر حيوية لأنها ببساطة،  لاتجيد الركوع].

ويقول بخصوص مفهومه للتنمية:

"وانتهجنا استراتيجية تنموية محورها الانسان ترتكز على التكامل بين التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية وتحرص على مكافحة كل اشكال الإقصاء والتهميش سواء للافراد او الفئات الاجتماعية او الجهات"، موضحا أنّه "تمّ بذل جهود ضخمة من أجل تحسين البنى الأساسية الاقتصادية للجهات والمناطق الأكثر ضعفا ومن أجل تطوير المرافق والتجهيزات والخدمات الإجتماعية الأساسية فيها مما مكننا من تحقيق نتائج ملموسة على مختلف هذه الاصعدة عززت تماسكنا الاجتماعى ومن إقامة مجتمع أكثر توازنا".

 

[وبما أني لا أفهم في الإقتصاد و مشاريع التنمية فإني سأترك  التعليق  هذه المرة للرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك صاحب شهادة المعجزة الإقتصادية التونسية [ و بالمناسبة و قبل أن أنسى أقول  بأني مازلت أجهل موقف ساركوزي الرئيس الحالي لفرنسا من إستراتيجيا التنمية التونسية].

أواصل نقل أجزاء من الحديث الصحفي:
ونفى الرئيس زين العابدين بن على أن تكون حقوق الانسان فى بلده تتعرّض لأ
ي انتهاكات، قائلا "هذا غير صحيح". [ لم يبق في جعبتي ما أعلق به أغيثوني يرحمكم الله]

 

آه :  تذكرت :  يقول أحباب لي من  المصريين  إذا أعجبتهم فكرة أو مزحة وبصوت أجش و غليظ [حلوة دي].

 

و في الختام أقول:

الحمد لله الذي جعل لي لسانا ومنحني قلما و خلق لي النكتة متنفسا  و إلا إنفجر لي عرق في رأسي من زمان . ومعذرة مرة أخرى للقراء عن تعليقات قد لا تنسجم مع التحاليل الرصينة و الموضوعية.

لكن ماذا أفعل لطبعي الذي يحتاج، لمواجهة المضحكات المبكيات، أن يروح عن النفس حتى تتغلب على كوارث من هذا القبيل[ ولم لا و لو مرة بالضربة القاضية].

 

 لا تنسوأيها القراء الكرام بأن الترويح عن النفس  ميكانيزم من ميكانيزمات الدفاع الذاتي التي جربتها فأثبتت نجاعتها وقد يكون هذا من بين أسباب السلامة من الأمراض و قصر الأجل و الأعمار بيد الله. فضلا، وهذا هو المهم،  عن أن الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم قد نصح بها و عليه فإني أنصح نفسي و إياكم بها.


هذه مقتطفات من حديث صحفي للسيد الرئيس إخترتها لأتناولها بالتحليل علها تساعد من يهمه الأمر على إعادة وضع الأفكار الواردة فيها موضع التساؤل بما يمكن من تجاوز خطابات نوفمبرية طالما و صفتها المعارضة التونسية بخطابات متخشبة لا تنفك تراوح مكانها منذ عقدين من الزمن.  وإعتبرهاآخرون خطابات تستبله العقول و تضحك على الذقون.

وأدرجها بعض المتطرفين [من أمثالي عافانا و عافاكم الله] ضمن إعلام الإستبقار ثم الإستحمار هداني الله وإياهم .

ولم أشأ أن أنقل كامل التصريح إذ تجدونه بالفرنسية في تونس نيوز 09-11-2007  كما تجدون ملخصا له بالعربية في الوسط التونسية.

بقي أن أشير فقط، و للأمانة،  إلى أن الرئيس عدد، مجيبا على أسئلة الصحافي الفرنسي، إنجازات نظامه معتمدا على الأرقام  وهو وحده يعلم صدقيتها من عدمها في غياب مراكز إحصاء مستقلة في البلد أو معاهد دراسات تؤكد أوتنفي ما قدمه من معطيات وقد شملت الأرقام نسبة النمو الإقتصادي وإرتفاع الدخل الفردي و إنخفاض نسبة الفقر و إتساع الطبقة المتوسطة و نسبة وجود المعارضة في البرلمان والمجالس البلدية و عدد الأحزاب المرخص لها بالعمل القانوني ناهيك عن عدد الجمعيات الأهلية أو المدنية كما أورد أرقاما عن نسبة مشاركة المرأة على مختلف الأصعدة العلمية و الإقتصادية و السياسية وتطور هذه النسبة بإطراد كما تحدث سيادته عن طموح نظامه في تحقيق نسب أعلى للنمو الإقتصادي.وإستشهد بتقييمات مؤسسات دولية منها صندوق النقد الدولي و البنك العالمي و منتدى دافوس وقد بوأت إحداها تونس كما قال المرتبة[  29 ] عالميا من حيث القدرة التنافسية. ثم تحدث عن إستراتيجية حكمه في مقاومة ما أسماه بالأصولية و التطرف في التسعينات ثم تحدث عن المواجهات المسلحة في تونس آخر سنة [  2006] و أثار مواضيع دولية أخرى كالإرهاب والحرب على العراق و سياسة الكيل بمكيالين في معالجة قضايا العرب.

 

أقول على بركة الله:

إن الذي يطلع على  الكيفية التي عرض بها الرئيس إنجازات السلطة بالأرقام  يشعر بأن المهم لدى رموزها المظهر التراكمي للأعداد و ليس جدواها البراغماتية وفاعليتها العملية  مما يجعلها، بزعمي،[إذا سلمنا بصحتها مائة بالمائة] أرقاما إستعراضية دعائية. تنظم إلى تلك القوانين "التقدمية"  المصادق عليها في البرلمان و الغائبة عن التطبيق في أغلب الأحيان.

 

 فماذا أفاد على سبيل الذكر لا الحصر و جود تسعة أحزاب قانونية مرخص لها في  فرض الحريات و حماية حقوق الإنسان  وقد بحت أصوات المطالبين بها من أبناء تونس منذ عقدين من الزمن ؟؟ [أستثني  من هذه الأحزاب الحزب  الديمقراطي التقدمي وبعض الجمعيات المدنية المناضلة].

ماهي النضالات التي  خاضتها معظم هذه الأحزاب من أجل تحسين المقدرة الشرائية للمواطنين و التأثير في السياسة التنموية لتقليص الفوارق الإجتماعية التي أكدت شهادات مضادة لمختصين في الإقتصاد أنها إستفحلت و ذوبت الطبقة المتوسطة في البلاد؟

Partager cet article
Repost0

commentaires

Articles RÉCents

Liens